إصابة متضامن إيطالي وفلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال والآلاف يؤدّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الأحد 30 تشرين الثاني 2014 - 6:42 ص 454 0
إصابة متضامن إيطالي وفلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال والآلاف يؤدّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أمّ آلاف الفلسطينيين من سكان القدس وضواحيها وبلداتها وأحيائها، ومن أراضي 1948، المسجد الأقصى المبارك، وأدّوا اليوم صلاة الجمعة برحابه الطاهرة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا»، إنه وعلى الرغم من إعلان سلطات الاحتلال عدم فرضها أي قيود على المصلين وعدم تحديد أعمارهم، الا أن الجيش الإسرائيلي وأفراد شرطة الاحتلال، عززوا من انتشارهم في المدينة المباركة منذ الصباح الباكر.
وأضافت أن «سلطات الاحتلال نشرت المئات من عناصر وحداتها الخاصة، وما يسمى بـ«حرس الحدود» في شوارع وطرقات ومحاور الطرق في المدينة، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيّالة في الشوارع، خصوصاً المحاذية لسور القدس التاريخي وبالقرب من بوابات البلدة القديمة، في حين انتشرت عشرات العناصر من قوات الاحتلال على شكل دوريات راجلة في الشوارع والطرقات داخل البلدة القديمة والمُفضية الى المسجد الاقصى، وبمحيط بوابات المسجد.
ولفتت الوكالة إلى أن تحسُن الأحوال الجوية لعب دوراً بارزاً في الحضور الفلسطيني للمسجد، وانتشار المُصلين في أرجاء وساحات ومُصليات المسجد الأقصى المبارك.
وشدّد الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة على مكانة المسجد الاقصى، ودعا إلى المزيد من شد الرحال اليه ورفده بالمصلين، مستنكراً كل مخططات الاحتلال التي تستهدفه.
وفي سياق آخر، أصيب متضامن إيطالي وفلسطينيان بالرصاص، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرات السلمية التي انطلقت في عدد من بلدات وقرى الضفة الغربية لمناهضة الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
ففي كفرقدوم، في محافظة قلقيلية، أفادت مصادر محلية وطبية أن المتضامن الايطالي برودو كورسي (30 عاماً) أصيب برصاصة حية أطلقها جنود الاحتلاله نحوه خلال قمعهم المسيرة الاسبوعية المناوئة للاستيطان، موضحة أن كورسي أصيب بعيار ناري اخترق الجهة اليمنى من جسده واستقر في صدره.
وكذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال للمسيرة السلمية التي تنظمها القرية اسبوعياً للمطالبة بوقف الاستيطان وفتح الطريق الرئيس للقرية والمغلق منذ اكثر من 13 عاماً.
وفي بلعين، في محافظة رام الله، أصيب فتى بجروح وعشرات الفلسطينيين والمتضامنين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال أمس، المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لمنعهم من التقدم باتجاه الاراضي المحررة في القرية، ما أدى الى إصابة الفتى معتز محمد أبو رحمة (16عاماً) بقنبلة غاز في الساق والعشرات بحالات اختناق شديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية وإحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية الى إطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وفي النبي صالح، قرب رام الله، أصيب الفتى أحمد البرغوثي (14 عاماً) أمس، برصاصة في الساق، أطلقها جنود الاحتلال خلال قمعهم مسيرة القرية الاسبوعية المناهضة للاستيطان.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين ما أدى أيضاً إلى إصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
كذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بعد اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وبين الفتية الذين رشقوا جنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
كما قمعت قوات الاحتلال أمس، مسيرة سلمية انطلقت قرب مقام النبي موسى، في محافظة أريحا والأغوار، احتجاجاً على قرار الاحتلال تهجير التجمعات البدوية في المنطقة.
وذكر شهود عيان أن نشطاء المقاومة الشعبية ومعهم عدد من المتضامنين الأجانب أغلقوا الشارع الرئيسي المؤدي الى القدس والذي يستخدمه المستوطنون، وذلك احتجاجاً قرار الاحتلال تهجير البدو من هذه المنطقة الفلسطينية.
وأضافوا ان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة مطلقة الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، ما ادى الى اصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي احتجاجاً على المنع الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين من الوصول الى المسجد الاقصى ودور العبادة في القدس. (وفا)
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا»، إنه وعلى الرغم من إعلان سلطات الاحتلال عدم فرضها أي قيود على المصلين وعدم تحديد أعمارهم، الا أن الجيش الإسرائيلي وأفراد شرطة الاحتلال، عززوا من انتشارهم في المدينة المباركة منذ الصباح الباكر.
وأضافت أن «سلطات الاحتلال نشرت المئات من عناصر وحداتها الخاصة، وما يسمى بـ«حرس الحدود» في شوارع وطرقات ومحاور الطرق في المدينة، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيّالة في الشوارع، خصوصاً المحاذية لسور القدس التاريخي وبالقرب من بوابات البلدة القديمة، في حين انتشرت عشرات العناصر من قوات الاحتلال على شكل دوريات راجلة في الشوارع والطرقات داخل البلدة القديمة والمُفضية الى المسجد الاقصى، وبمحيط بوابات المسجد.
ولفتت الوكالة إلى أن تحسُن الأحوال الجوية لعب دوراً بارزاً في الحضور الفلسطيني للمسجد، وانتشار المُصلين في أرجاء وساحات ومُصليات المسجد الأقصى المبارك.
وشدّد الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة على مكانة المسجد الاقصى، ودعا إلى المزيد من شد الرحال اليه ورفده بالمصلين، مستنكراً كل مخططات الاحتلال التي تستهدفه.
وفي سياق آخر، أصيب متضامن إيطالي وفلسطينيان بالرصاص، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرات السلمية التي انطلقت في عدد من بلدات وقرى الضفة الغربية لمناهضة الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
ففي كفرقدوم، في محافظة قلقيلية، أفادت مصادر محلية وطبية أن المتضامن الايطالي برودو كورسي (30 عاماً) أصيب برصاصة حية أطلقها جنود الاحتلاله نحوه خلال قمعهم المسيرة الاسبوعية المناوئة للاستيطان، موضحة أن كورسي أصيب بعيار ناري اخترق الجهة اليمنى من جسده واستقر في صدره.
وكذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال للمسيرة السلمية التي تنظمها القرية اسبوعياً للمطالبة بوقف الاستيطان وفتح الطريق الرئيس للقرية والمغلق منذ اكثر من 13 عاماً.
وفي بلعين، في محافظة رام الله، أصيب فتى بجروح وعشرات الفلسطينيين والمتضامنين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال أمس، المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لمنعهم من التقدم باتجاه الاراضي المحررة في القرية، ما أدى الى إصابة الفتى معتز محمد أبو رحمة (16عاماً) بقنبلة غاز في الساق والعشرات بحالات اختناق شديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية وإحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية الى إطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وفي النبي صالح، قرب رام الله، أصيب الفتى أحمد البرغوثي (14 عاماً) أمس، برصاصة في الساق، أطلقها جنود الاحتلال خلال قمعهم مسيرة القرية الاسبوعية المناهضة للاستيطان.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين ما أدى أيضاً إلى إصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
كذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بعد اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وبين الفتية الذين رشقوا جنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
كما قمعت قوات الاحتلال أمس، مسيرة سلمية انطلقت قرب مقام النبي موسى، في محافظة أريحا والأغوار، احتجاجاً على قرار الاحتلال تهجير التجمعات البدوية في المنطقة.
وذكر شهود عيان أن نشطاء المقاومة الشعبية ومعهم عدد من المتضامنين الأجانب أغلقوا الشارع الرئيسي المؤدي الى القدس والذي يستخدمه المستوطنون، وذلك احتجاجاً قرار الاحتلال تهجير البدو من هذه المنطقة الفلسطينية.
وأضافوا ان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة مطلقة الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، ما ادى الى اصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي احتجاجاً على المنع الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين من الوصول الى المسجد الاقصى ودور العبادة في القدس. (وفا)