«حماس» لا تمانع عودة دحلان الى قطاع غزة والتعاون معه
السبت 6 كانون الأول 2014 - 7:39 ص 
461 
0
«حماس» لا تمانع عودة دحلان الى قطاع غزة والتعاون معه
رام الله ـ «المستقبل»
قال القيادي في حركة «حماس« يحيى موسى إن حركته لا تمانع التعاون مع القيادي السابق في حركة «فتح» والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، وإن هذا التعاون سيكون ايجابياً .
وأضاف موسى في تلميح الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن «التعاون الفلسطيني لا يقتصر على قيادات لا تريد الخير وإنهاء الحصار على قطاع غزة الذي يسير في اتجاه قد يجلب أشياء لا تحمد عقباها.
وأشار الى أن «حماس قدمت العديد من التنازلات في كل شيء وللأسف عباس يريد أن يهين حماس، ولكنه لن يستطيع ذلك لأن الشعب الفلسطيني يحمي المقاومة ويرفض التنسيق الأمني مع إسرائيل«.
وعن عودة القيادي دحلان الى غزة، قال موسى إن «هذه الأمور تأخذ طابعاً رسمياً. دحلان من قطاع غزة ويحق له أن يزور أهله وأسرته وعائلته، لأن حماس لا تمنع أحداً من زيارة ذويه«.
وقال موسى إن «أي قيادي فلسطيني يدعم ويقف الى جانب شعبه ويحرص عليه ويظهر نيات حسنة، سيتعامل معه الشعب الفلسطيني لا لغيظ أحد أو مقتاً لأحد، لأن الشعب الفلسطيني يحتاج قيادة تدرك حاجته الماسة الى تقوية أواصر الحياة الاقتصادية وعدم التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي«.
ودحلان الذي كان عضواً في اللجنة المركزية لحركة «فتح» وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة يقيم حالياً في ابو ظبي بعد مغادرته وعدداً من أنصاره مدينة رام الله في الضفة الغربية اثر خلافات علنية مع الرئيس عباس أدت الى فصله من الحركة.
وفي سياق متصل، قال القيادي السابق في حركة «فتح«، والمقرب من دحلان سفيان أبو زايدة تعقيباً على تصريحات يحيى موسى، إنه يجب التعامل مع هذه التصريحات بجدية.
وأضاف أبو زايدة «لم تكن المرة الأولى التي تتحدث فيها قيادات من حماس وأعضاء من كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي عن ضرورة طرق جدران الخزان في ما يتعلق بالعلاقة مع الأخ محمد دحلان»، موضحاً أن تصريحات موسى حول عدم الممانعة في إقامة علاقة مع دحلان لم تكن المرة الأولى .
في غضون ذلك، اتهمت حركة «حماس»، حكومة الوفاق الفلسطينية بـ»إهمال» الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في بيان صدر عنه أمس، إن «حكومة الوفاق الفلسطينية، لا تقوم بالحد الأدنى من مسؤولياتها في غزة«.
واستنكر برهوم، ما وصفه بإمعان رئيس الوزراء رامي الحمد الله في إهمال قطاع غزة، وكافة مستلزماته واحتياجاته المالية والإنسانية.
وحمّل برهوم وزير الصحة في حكومة الوفاق الفلسطينية، مسؤولية وتداعيات «ما يجري من تقصير وإهمال متعمد يخص القطاع الصحي، والذي تسبب في وقف عمل شركات النظافة«.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، حذرت من كارثة إنسانية، جراء إضراب عمال شركات النظافة، لليوم الثاني على التوالي.
ونفّذ عمال شركات النظافة في مستشفيات قطاع غزة، الأربعاء، إضراباً شاملاً ومفتوحاً عن العمل.
وقال اتحاد شركات النظافة في قطاع غزة، إن عماله أضربوا صباح أمس عن العمل، في كافة مستشفيات القطاع، وسيستمرون في إضرابهم حتى إشعار آخر.
وأضاف موسى في تلميح الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن «التعاون الفلسطيني لا يقتصر على قيادات لا تريد الخير وإنهاء الحصار على قطاع غزة الذي يسير في اتجاه قد يجلب أشياء لا تحمد عقباها.
وأشار الى أن «حماس قدمت العديد من التنازلات في كل شيء وللأسف عباس يريد أن يهين حماس، ولكنه لن يستطيع ذلك لأن الشعب الفلسطيني يحمي المقاومة ويرفض التنسيق الأمني مع إسرائيل«.
وعن عودة القيادي دحلان الى غزة، قال موسى إن «هذه الأمور تأخذ طابعاً رسمياً. دحلان من قطاع غزة ويحق له أن يزور أهله وأسرته وعائلته، لأن حماس لا تمنع أحداً من زيارة ذويه«.
وقال موسى إن «أي قيادي فلسطيني يدعم ويقف الى جانب شعبه ويحرص عليه ويظهر نيات حسنة، سيتعامل معه الشعب الفلسطيني لا لغيظ أحد أو مقتاً لأحد، لأن الشعب الفلسطيني يحتاج قيادة تدرك حاجته الماسة الى تقوية أواصر الحياة الاقتصادية وعدم التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي«.
ودحلان الذي كان عضواً في اللجنة المركزية لحركة «فتح» وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة يقيم حالياً في ابو ظبي بعد مغادرته وعدداً من أنصاره مدينة رام الله في الضفة الغربية اثر خلافات علنية مع الرئيس عباس أدت الى فصله من الحركة.
وفي سياق متصل، قال القيادي السابق في حركة «فتح«، والمقرب من دحلان سفيان أبو زايدة تعقيباً على تصريحات يحيى موسى، إنه يجب التعامل مع هذه التصريحات بجدية.
وأضاف أبو زايدة «لم تكن المرة الأولى التي تتحدث فيها قيادات من حماس وأعضاء من كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي عن ضرورة طرق جدران الخزان في ما يتعلق بالعلاقة مع الأخ محمد دحلان»، موضحاً أن تصريحات موسى حول عدم الممانعة في إقامة علاقة مع دحلان لم تكن المرة الأولى .
في غضون ذلك، اتهمت حركة «حماس»، حكومة الوفاق الفلسطينية بـ»إهمال» الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في بيان صدر عنه أمس، إن «حكومة الوفاق الفلسطينية، لا تقوم بالحد الأدنى من مسؤولياتها في غزة«.
واستنكر برهوم، ما وصفه بإمعان رئيس الوزراء رامي الحمد الله في إهمال قطاع غزة، وكافة مستلزماته واحتياجاته المالية والإنسانية.
وحمّل برهوم وزير الصحة في حكومة الوفاق الفلسطينية، مسؤولية وتداعيات «ما يجري من تقصير وإهمال متعمد يخص القطاع الصحي، والذي تسبب في وقف عمل شركات النظافة«.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، حذرت من كارثة إنسانية، جراء إضراب عمال شركات النظافة، لليوم الثاني على التوالي.
ونفّذ عمال شركات النظافة في مستشفيات قطاع غزة، الأربعاء، إضراباً شاملاً ومفتوحاً عن العمل.
وقال اتحاد شركات النظافة في قطاع غزة، إن عماله أضربوا صباح أمس عن العمل، في كافة مستشفيات القطاع، وسيستمرون في إضرابهم حتى إشعار آخر.