800 شخصية اسرائيلية تطالب البرلمانات الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين ونتنياهو يسعى لتحالفات جديدة ترمّم حكومته لتجنّب الانتخابات المبكرة
الثلاثاء 9 كانون الأول 2014 - 7:52 ص 466 0
800 شخصية اسرائيلية تطالب البرلمانات الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين
(«المستقبل»)
بعثت أكثر من 800 شخصية إسرائيلية، بينها عدد كبير من كبار الكتاب والباحثين والاكاديميين، برسالة تحمل تواقيعهم، إلى عدد من البرلمانات الأوروبية، دعتهم فيها إلى الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وذكرت الإذاعة الاسرائيلية ان موقعي الرسالة عللوا موقفهم بحرصهم «على سلامة إسرائيل وأمنها، والقلق الذي ينتابهم إثر جمود عملية التسوية، واستمرار الاحتلال وعمليات البناء في المستوطنات«.
واعتبروا أن «المبادرات البرلمانية الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ستشجع الجانبيْن الإسرائيلي والفلسطيني على إنجاز اتفاق لحل النزاع بينهم«.
الاحتلال يعتقل فلسطينية بتهمة محاولة تفجير سيارة مفخخة
«المستقبل»
أفادت مصادر اسرائيلية امس، ان القوات الإسرائيلية أحبطت عملية تفجير بالقرب من أحد الحواجز العسكرية قرب بيت لحم.
وزعم الجيش الاسرائيلي انه اعتقل فتاة فلسطينية كانت تنوي تنفيذ عملية على الحاجز العسكري الاسرائيلي «مزموريا»، شرق مدينة بيت لحم، واعتقل سائق السيارة الذي قام بتوصيلها الحاجز، بحسب الموقع الالكتروني الاسرائيلي «0404«.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الجيش اعتقل سيدة ورجلاً «سائق المركبة» بعدما اقتربا من حاجز «مزمورية» قرب بلدة تقوع، مبينةً أن الجيش تلقى معلومات مبكرة عن نيتهما تنفيذ هجوم من خلال تفجير السيارة التي كانت تحمل انبوبة غاز.
وأشارت إلى أن من كان على متن السيارة حاول الهرب، إلا أن الجيش لاحقهم واعتقلهم، وتم تحويلهم إلى جهاز «الشاباك« للتحقيق معهم.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسعة مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وفي غزة، أفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين في القطاع نزار، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية اعتقلت 12 صياداً قبالة شواطئ غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، زعم أن مراكب الصيادين، تجاوزت المساحة المحددة، (ستة أميال بحرية)، وفقاً لتفاهمات وقف اتفاق إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية، لافتاً إلى أن البحرية احتجزت 5 من مراكب الصيادين، فيما صادرت معدات الصيد.
وزعم الجيش الاسرائيلي انه اعتقل فتاة فلسطينية كانت تنوي تنفيذ عملية على الحاجز العسكري الاسرائيلي «مزموريا»، شرق مدينة بيت لحم، واعتقل سائق السيارة الذي قام بتوصيلها الحاجز، بحسب الموقع الالكتروني الاسرائيلي «0404«.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الجيش اعتقل سيدة ورجلاً «سائق المركبة» بعدما اقتربا من حاجز «مزمورية» قرب بلدة تقوع، مبينةً أن الجيش تلقى معلومات مبكرة عن نيتهما تنفيذ هجوم من خلال تفجير السيارة التي كانت تحمل انبوبة غاز.
وأشارت إلى أن من كان على متن السيارة حاول الهرب، إلا أن الجيش لاحقهم واعتقلهم، وتم تحويلهم إلى جهاز «الشاباك« للتحقيق معهم.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسعة مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وفي غزة، أفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين في القطاع نزار، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية اعتقلت 12 صياداً قبالة شواطئ غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، زعم أن مراكب الصيادين، تجاوزت المساحة المحددة، (ستة أميال بحرية)، وفقاً لتفاهمات وقف اتفاق إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية، لافتاً إلى أن البحرية احتجزت 5 من مراكب الصيادين، فيما صادرت معدات الصيد.
الجيش الإسرائيلي يفتح ثمانية تحقيقات جديدة في حرب غزة
(رويترز)
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح ثمانية تحقيقات جنائية جديدة في حربه على قطاع غزة، تشمل مقتل 30 فلسطينياً.
وقد تساعد التحقيقات الداخلية، إسرائيل في تعطيل تحقيق تجريه لجنة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، في احتمال ارتكاب القوات الاسرائيلية وناشطين فلسطينيين، جرائم حرب خلال الحرب التي استمرت 50 يوماً في تموز وآب الماضيين.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تتعاون مع اللجنة الدولية، متهمة إياها بالتحيز.
وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون، في القتال الذي استمر سبعة أسابيع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. فيما قتل 67 جندياً إسرائيلياً وستة مدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في غارة جوية وقعت يوم 20 تموز الماضي على منزل عائلة أبو جامع في بلدة خان يونس، جنوب قطاع غزة قتل خلالها 27 فلسطينياً، جميعهم من المدنيين على حد تأكيد جماعات حقوق الانسان.
واضاف الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات الجديدة تتناول مقتل سائقي سيارتي أسعاف فلسطينيين في غارات اسرائيلية يوم 25 تموز، وهجوماً وقع بعدها بأربعة أيام، قتل فيه فلسطيني كان يرفع راية بيضاء، وفقا لما ذكرته جماعة حقوقية، مشيراً إلى أن أربعة تحقيقات أخرى ستبحث بقيام جنود اسرائيليين بأعمال نهب.
وكان الجيش الإسرائيلي فتح في أيلول الماضي خمسة تحقيقات جنائية في عملياته خلال الحرب، بما في ذلك هجمات قتلت أربعة أطفال فلسطينيين على شاطئ و17 شخصاً في مدرسة تديرها الأمم المتحدة.
وفي المجمل يجري الجيش مراجعة قانونية لنحو 85 واقعة.
وحملت اسرائيل حركة «حماس» الجانب الأكبر من المسؤولية عن الخسائر في صفوف المدنيين، لأن مقاتلي «حماس» يمارسون أنشطتهم في أحياء مكتظة بالسكان على حد تعبيرها.
الناطق باسم «حماس» في غزة، فوزي برهوم اعتبر إن التحقيقات الجديدة التي تجريها إسرائيل، «تهدف الى التحايل على تحقيق الأمم المتحدة«. وأضاف أن «الاعلان الاسرائيلي محاولة لسد الطريق أمام لجان التحقيق الدولية، ولذلك يجب السماح لمحققين من لجان التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات مستقلة من اجل جلب مجرمي الحرب الاسرائيليين الى المحكمة«.
وقد تساعد التحقيقات الداخلية، إسرائيل في تعطيل تحقيق تجريه لجنة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، في احتمال ارتكاب القوات الاسرائيلية وناشطين فلسطينيين، جرائم حرب خلال الحرب التي استمرت 50 يوماً في تموز وآب الماضيين.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تتعاون مع اللجنة الدولية، متهمة إياها بالتحيز.
وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون، في القتال الذي استمر سبعة أسابيع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. فيما قتل 67 جندياً إسرائيلياً وستة مدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في غارة جوية وقعت يوم 20 تموز الماضي على منزل عائلة أبو جامع في بلدة خان يونس، جنوب قطاع غزة قتل خلالها 27 فلسطينياً، جميعهم من المدنيين على حد تأكيد جماعات حقوق الانسان.
واضاف الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات الجديدة تتناول مقتل سائقي سيارتي أسعاف فلسطينيين في غارات اسرائيلية يوم 25 تموز، وهجوماً وقع بعدها بأربعة أيام، قتل فيه فلسطيني كان يرفع راية بيضاء، وفقا لما ذكرته جماعة حقوقية، مشيراً إلى أن أربعة تحقيقات أخرى ستبحث بقيام جنود اسرائيليين بأعمال نهب.
وكان الجيش الإسرائيلي فتح في أيلول الماضي خمسة تحقيقات جنائية في عملياته خلال الحرب، بما في ذلك هجمات قتلت أربعة أطفال فلسطينيين على شاطئ و17 شخصاً في مدرسة تديرها الأمم المتحدة.
وفي المجمل يجري الجيش مراجعة قانونية لنحو 85 واقعة.
وحملت اسرائيل حركة «حماس» الجانب الأكبر من المسؤولية عن الخسائر في صفوف المدنيين، لأن مقاتلي «حماس» يمارسون أنشطتهم في أحياء مكتظة بالسكان على حد تعبيرها.
الناطق باسم «حماس» في غزة، فوزي برهوم اعتبر إن التحقيقات الجديدة التي تجريها إسرائيل، «تهدف الى التحايل على تحقيق الأمم المتحدة«. وأضاف أن «الاعلان الاسرائيلي محاولة لسد الطريق أمام لجان التحقيق الدولية، ولذلك يجب السماح لمحققين من لجان التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات مستقلة من اجل جلب مجرمي الحرب الاسرائيليين الى المحكمة«.
نتنياهو يسعى لتحالفات جديدة ترمّم حكومته لتجنّب الانتخابات المبكرة
رام الله ـ أحمد رمضان
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية، الصادرة امس عن ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تشكيل حكومة بديلة عن الحكومة الحالية، وتأجيل التصويت على قانون حل الكنيست.
واوضحت الصحيفة انه «وقبل إعلان إنطلاق المعركة الانتخابية غداً (اليوم) الاثنين، لا يزال نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة بديلة بمشاركة أحزاب «الحريديم/ الدينية»، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع وزير الخارجية وزعيم حزب «يسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، بالمشاركة بحكومة تضم الحريديم«.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو التقى مساء اول أمس ليبرمان على انفراد خلال زيارة لتعزيته بوفاة والدته، مشيرة إلى أن نتنياهو وليبرمان أجريا محادثات ثنائية على انفراد لفترة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن نتنياهو يحاول إقناع ليبرمان بالموافقة على تشكيل حكومة بديلة بمشاركة «الحريديم». ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن نتنياهو حاول تأجيل التصويت على قانون حل الكنيست، بهدف إتاحة المجال له لتشكيل حكومة بديلة.
في المقابل، نفت أوساط مقربة من ليبرمان ونتنياهو أنهما بحثا تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة بديلة، وأكدت أن التصويت على حل الكنيست سيجري اليوم الاثنين، وأن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد 17 آذار المقبل.
وكان نتنياهو أقال من الحكومة الاسبوع الماضي وزيري المالية يائير لبيد، والعدل تسيبي ليفني، ودعا الى التوجه لإجراء انتخابات مبكرة.
وفي المقابل نفت مصادر قيادية في حزب «الليكود»، الذي يتزعمه نتنياهو، أي توجه نحو تأجيل الانتخابات، مؤكدة أنها ستجري في موعدها المحدد. وأضافت مصادر الليكود، بحسب الصحيفة، أن «التصويت بحل الكنيست سيجري غداً (اليوم) الاثنين، وأن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد 17 آذار المقبل».
في غضون ذلك، أكد نتنياهو، أمس، أن حكومته، وعلى الرغم مما تمر به، إلا أنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ، ما يجري في منطقة الشرق الأوسط من تطورات سياسية وأمنية.
وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، والتي تعقد لأول مرة بعد فصل تسيبي ليفني ويائير لبيد ووزراء حزبيهما، أن «إسرائيل تتابع بكل آذان صاغية الأحداث الجارية في المنطقة، وأنها ستواصل عملية جس النبض للتعامل مع كل التهديدات والتحديات التي تحيط بإسرائيل«.
وتابع: «لا يمكن لتلك التهديدات أن تتوقف، وسنتعامل معها بذات القدر من المسؤولية التي نوليها لها حتى الآن«، مشيراً إلى أنه سيستمع من رئيس مجلس الأمن القومي يوسي كوهين على تقرير حول الوضع الأمني والسياسي في الشرق الأوسط. كما أشار إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الأميركية جون كيري، للمطالبة بالإفراج عن الجاسوس جوناثان بولارد بعد تدهور صحته مؤخراً.
وكان الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية قد اعلن في وقت سابق، ان نتنياهو طالب الولايات المتحدة بالإفراج عن بولارد من السجون الأميركية، بدعوى أن حياته في خطر، بعد 30 عاماً في السجن.
وقال اوفير جندلمان، الناطق باسم نتنياهو، في تصريح صحافي، إن رئيس الوزراء طالب كيري بـ»الافراج عن جوناثان بولارد في اتصال هاتفي جرى ليلة السبت/ الاحد«. ونقل عن نتنياهو قوله للوزير الأميركي «حياة جوناثان بولارد في خطر، وبعد 30 عاماً في السجن، حان الوقت للإفراج عنه ليعيش بقية عمره إنسانًا حرًا«.
وكان بولارد، محلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأميركية، دين بالتجسس لمصلحة إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986، وما زال معتقلاً منذ ذلك الحين على الرغم من المطالب الإسرائيلية المتكررة بالإفراج عنه.
واوضحت الصحيفة انه «وقبل إعلان إنطلاق المعركة الانتخابية غداً (اليوم) الاثنين، لا يزال نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة بديلة بمشاركة أحزاب «الحريديم/ الدينية»، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع وزير الخارجية وزعيم حزب «يسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، بالمشاركة بحكومة تضم الحريديم«.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو التقى مساء اول أمس ليبرمان على انفراد خلال زيارة لتعزيته بوفاة والدته، مشيرة إلى أن نتنياهو وليبرمان أجريا محادثات ثنائية على انفراد لفترة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن نتنياهو يحاول إقناع ليبرمان بالموافقة على تشكيل حكومة بديلة بمشاركة «الحريديم». ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن نتنياهو حاول تأجيل التصويت على قانون حل الكنيست، بهدف إتاحة المجال له لتشكيل حكومة بديلة.
في المقابل، نفت أوساط مقربة من ليبرمان ونتنياهو أنهما بحثا تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة بديلة، وأكدت أن التصويت على حل الكنيست سيجري اليوم الاثنين، وأن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد 17 آذار المقبل.
وكان نتنياهو أقال من الحكومة الاسبوع الماضي وزيري المالية يائير لبيد، والعدل تسيبي ليفني، ودعا الى التوجه لإجراء انتخابات مبكرة.
وفي المقابل نفت مصادر قيادية في حزب «الليكود»، الذي يتزعمه نتنياهو، أي توجه نحو تأجيل الانتخابات، مؤكدة أنها ستجري في موعدها المحدد. وأضافت مصادر الليكود، بحسب الصحيفة، أن «التصويت بحل الكنيست سيجري غداً (اليوم) الاثنين، وأن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد 17 آذار المقبل».
في غضون ذلك، أكد نتنياهو، أمس، أن حكومته، وعلى الرغم مما تمر به، إلا أنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ، ما يجري في منطقة الشرق الأوسط من تطورات سياسية وأمنية.
وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، والتي تعقد لأول مرة بعد فصل تسيبي ليفني ويائير لبيد ووزراء حزبيهما، أن «إسرائيل تتابع بكل آذان صاغية الأحداث الجارية في المنطقة، وأنها ستواصل عملية جس النبض للتعامل مع كل التهديدات والتحديات التي تحيط بإسرائيل«.
وتابع: «لا يمكن لتلك التهديدات أن تتوقف، وسنتعامل معها بذات القدر من المسؤولية التي نوليها لها حتى الآن«، مشيراً إلى أنه سيستمع من رئيس مجلس الأمن القومي يوسي كوهين على تقرير حول الوضع الأمني والسياسي في الشرق الأوسط. كما أشار إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الأميركية جون كيري، للمطالبة بالإفراج عن الجاسوس جوناثان بولارد بعد تدهور صحته مؤخراً.
وكان الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية قد اعلن في وقت سابق، ان نتنياهو طالب الولايات المتحدة بالإفراج عن بولارد من السجون الأميركية، بدعوى أن حياته في خطر، بعد 30 عاماً في السجن.
وقال اوفير جندلمان، الناطق باسم نتنياهو، في تصريح صحافي، إن رئيس الوزراء طالب كيري بـ»الافراج عن جوناثان بولارد في اتصال هاتفي جرى ليلة السبت/ الاحد«. ونقل عن نتنياهو قوله للوزير الأميركي «حياة جوناثان بولارد في خطر، وبعد 30 عاماً في السجن، حان الوقت للإفراج عنه ليعيش بقية عمره إنسانًا حرًا«.
وكان بولارد، محلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأميركية، دين بالتجسس لمصلحة إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986، وما زال معتقلاً منذ ذلك الحين على الرغم من المطالب الإسرائيلية المتكررة بالإفراج عنه.