الفلسطينيون منفتحون على أي مبادرة تضمن إنهاء احتلال أراضي الـ 67 بما فيها القدس الشرقية من دون مقايضتها
الثلاثاء 16 كانون الأول 2014 - 7:31 ص 438 0
الفلسطينيون منفتحون على أي مبادرة تضمن إنهاء احتلال أراضي الـ 67 بما فيها القدس الشرقية من دون مقايضتها
رام الله ـ احمد رمضان
ذكرت مصادر فلسطينية مسؤولة انه لم يتبلور حتى الان أي خطة او اقتراح دولي نهائي يقدم الى مجلس الامن الدولي بخصوص انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية في غضون عامين كما جاء في الاقتراح الفلسطيني.
اضافت المصادر لـ «المستقبل» ان الحديث عن اقتراح فرنسي ـ الماني ـ بريطاني ما يزال يبحث وسيقوم وفد وزراء الخارجية العرب برئاسة الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ببحثه اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس قبل ان ينتقل الوفد الى العاصمة البريطانية لندن للاجتماع بوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي سيجتمع كذلك بموفدي الرئيس محمود عباس رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.
واشارت المصادر الى ان الاقتراح الذي تقدمت به باريس ما زال قيد البحث والتشاور مع عدة اطراف، ولم يتم التوصل حتى الان الى صيغته النهائية، مشيرة الى ان خطوطه الرئيسية تقوم على مبدأ اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس، وهو ما يؤيده الفلسطينيون ويطالبون بتعريف القدس بالشرقية منعاً لسوء النوايا أي اقامة دولة في مناطق تعتبر ضمن حدود بلدية القدس كبلدة ابود ديس، كما انها تتحدث عن مفاوضات لمدة عامين في حين يطالب الجانب الفلسطيني انهاء الاحتلال خلال عامين، وسيتخلل هذه الفترة عقد مؤتمر دولي لمختلف الاطراف المعنية بعملية السلام بما فيها الدول العربية.
وبخصوص موقف واشنطن، قالت المصادر ان الادارة الاميركية ما زالت تفضل العودة الى المفاوضات الثنائية تحت رعايتها، وعدم التوجه الى مجلس الامن، ولكن بسبب اصرار الجانب الفلسطيني، فإنها باتت مستعدة للتعامل على مضض مع هذا الموضوع، لكنها تحاول تجويف الاقتراح الفرنسي تحت طائلة التهديد باستخدام حق النقض «الفيتو» وهو ما سيتسبب لها باحراج مع حلفائها الاوروبيين والعرب، لذلك تسعى الى ايجاد صيغة للقرار يجنبها هذا الحرج.
وفي حال فشلت في ذلك، لم تستبعد المصادر ان تعمد واشنطن الى تقديم اقتراح جديد خاص بها بقصد تعويم الاقتراح الفرنسي في حال تم التوافق مع الفلسطينيين بشأنه او اسقاط الاقتراح الفلسطيني في حال اضطرت باريس لطي صفحة اقتراحها امام الضغوط الاميركية.
وختمت المصادر بالقول ان الموقف الفلسطيني منفتح على أي اقتراح من أي جهة كانت يحقق المطلب الفلسطيني بانهاء الاحتلال لجميع الاراضي المحتلة عام 67 بما في ذلك القدس الشرقية، ورفض أي مقايضة مقابل هذا الحق بالاعتراف بيهودية الدولة كما اقترحت بريطانيا بحسب تصريحات ادلى بها الاسبوع الفائت عريقات.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، امس إنه سيلتقي اليوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتزي.
وأضاف نتنياهو، وفق بيان صدر عن مكتبه، بثته الإذاعة الإسرائيلية العامة، «سأقول لكليهما إن إسرائيل تقف إلى حد كبير كجزيرة منفردة بذاتها إزاء موجات الإسلام المتطرف التي تجرف الشرق الأوسط بأسره».
وتابع نتنياهو « نقف أمام احتمال لشن هجمة سياسية، وهي عبارة عن محاولة لإجبارنا على الانسحاب لخطوط 1967، خلال سنتين، وذلك من خلال قرارات أممية، ستؤدي إلى قدوم جهات الإسلام المتطرف إلى ضواحي تل أبيب وإلى قلب القدس».
وشدد على أن اسرائيل «ستتصدى لذلك، ولن تسمح بحدوثه بشكل يتحلى بالمسؤولية وبالحزم ، وسيتم رفض هذا الحراك».
من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن «التوجه الفلسطيني المتوقع الى مجلس الأمن الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أحادية الجانب تبعد التسوية السياسية».
وأضاف ليبرمان، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، «في اعتقادي انه لا يمكن حل القضية إلا من خلال التوصل الى تفاهمات مع الجانب الفلسطيني».
وقال وزير الشؤون الإستراتيجية يوفال شتاينيتس للإذاعة الإسرائيلية، إن الفلسطينيين يتصرفون كـ«أعداء وليسوا كشركاء». وتوقع شتاينيتس أن تستخدم الولايات المتحدة «حق النقض الفيتو إذا طرح على مجلس الأمن قرارا مناوئا لإسرائيل».
وتقدم الأردن الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس الامن ، الشهر الفائت باسم الفلسطينيين بمشروع قرار يحدد تشرين الثاني 2016 موعدا اخيرا لانتهاء الاحتلال الاسرائيلي.
اضافت المصادر لـ «المستقبل» ان الحديث عن اقتراح فرنسي ـ الماني ـ بريطاني ما يزال يبحث وسيقوم وفد وزراء الخارجية العرب برئاسة الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ببحثه اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس قبل ان ينتقل الوفد الى العاصمة البريطانية لندن للاجتماع بوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي سيجتمع كذلك بموفدي الرئيس محمود عباس رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.
واشارت المصادر الى ان الاقتراح الذي تقدمت به باريس ما زال قيد البحث والتشاور مع عدة اطراف، ولم يتم التوصل حتى الان الى صيغته النهائية، مشيرة الى ان خطوطه الرئيسية تقوم على مبدأ اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس، وهو ما يؤيده الفلسطينيون ويطالبون بتعريف القدس بالشرقية منعاً لسوء النوايا أي اقامة دولة في مناطق تعتبر ضمن حدود بلدية القدس كبلدة ابود ديس، كما انها تتحدث عن مفاوضات لمدة عامين في حين يطالب الجانب الفلسطيني انهاء الاحتلال خلال عامين، وسيتخلل هذه الفترة عقد مؤتمر دولي لمختلف الاطراف المعنية بعملية السلام بما فيها الدول العربية.
وبخصوص موقف واشنطن، قالت المصادر ان الادارة الاميركية ما زالت تفضل العودة الى المفاوضات الثنائية تحت رعايتها، وعدم التوجه الى مجلس الامن، ولكن بسبب اصرار الجانب الفلسطيني، فإنها باتت مستعدة للتعامل على مضض مع هذا الموضوع، لكنها تحاول تجويف الاقتراح الفرنسي تحت طائلة التهديد باستخدام حق النقض «الفيتو» وهو ما سيتسبب لها باحراج مع حلفائها الاوروبيين والعرب، لذلك تسعى الى ايجاد صيغة للقرار يجنبها هذا الحرج.
وفي حال فشلت في ذلك، لم تستبعد المصادر ان تعمد واشنطن الى تقديم اقتراح جديد خاص بها بقصد تعويم الاقتراح الفرنسي في حال تم التوافق مع الفلسطينيين بشأنه او اسقاط الاقتراح الفلسطيني في حال اضطرت باريس لطي صفحة اقتراحها امام الضغوط الاميركية.
وختمت المصادر بالقول ان الموقف الفلسطيني منفتح على أي اقتراح من أي جهة كانت يحقق المطلب الفلسطيني بانهاء الاحتلال لجميع الاراضي المحتلة عام 67 بما في ذلك القدس الشرقية، ورفض أي مقايضة مقابل هذا الحق بالاعتراف بيهودية الدولة كما اقترحت بريطانيا بحسب تصريحات ادلى بها الاسبوع الفائت عريقات.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، امس إنه سيلتقي اليوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتزي.
وأضاف نتنياهو، وفق بيان صدر عن مكتبه، بثته الإذاعة الإسرائيلية العامة، «سأقول لكليهما إن إسرائيل تقف إلى حد كبير كجزيرة منفردة بذاتها إزاء موجات الإسلام المتطرف التي تجرف الشرق الأوسط بأسره».
وتابع نتنياهو « نقف أمام احتمال لشن هجمة سياسية، وهي عبارة عن محاولة لإجبارنا على الانسحاب لخطوط 1967، خلال سنتين، وذلك من خلال قرارات أممية، ستؤدي إلى قدوم جهات الإسلام المتطرف إلى ضواحي تل أبيب وإلى قلب القدس».
وشدد على أن اسرائيل «ستتصدى لذلك، ولن تسمح بحدوثه بشكل يتحلى بالمسؤولية وبالحزم ، وسيتم رفض هذا الحراك».
من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن «التوجه الفلسطيني المتوقع الى مجلس الأمن الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أحادية الجانب تبعد التسوية السياسية».
وأضاف ليبرمان، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، «في اعتقادي انه لا يمكن حل القضية إلا من خلال التوصل الى تفاهمات مع الجانب الفلسطيني».
وقال وزير الشؤون الإستراتيجية يوفال شتاينيتس للإذاعة الإسرائيلية، إن الفلسطينيين يتصرفون كـ«أعداء وليسوا كشركاء». وتوقع شتاينيتس أن تستخدم الولايات المتحدة «حق النقض الفيتو إذا طرح على مجلس الأمن قرارا مناوئا لإسرائيل».
وتقدم الأردن الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس الامن ، الشهر الفائت باسم الفلسطينيين بمشروع قرار يحدد تشرين الثاني 2016 موعدا اخيرا لانتهاء الاحتلال الاسرائيلي.