اعتقال مواطنين في منطقة الخليل وتوغل في غزة والرئاسة الفلسطينية تندد واستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وإصابة آخرين في مخيم قلنديا
الخميس 18 كانون الأول 2014 - 7:43 ص 414 0
اعتقال مواطنين في منطقة الخليل وتوغل في غزة والرئاسة الفلسطينية تندد واستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وإصابة آخرين في مخيم قلنديا
رام الله ـ أحمد رمضان
استشهد امس الثلاثاء، شاب فلسطيني، إثر إصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا، الواقع عند المدخل الشمالي لمدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس مجمع رام الله الطبي أحمد البيتاوي إن «الشاب محمود عدوان، 21 عاماً، من مخيم قلنديا للاجئين، وصل إلى المجمع متوفياً إثر إصابته برصاص حي في الفك والرأس«.
وأفاد شهود عيان إن «عدوان أصيب خلال مواجهات مع قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المخيم لاعتقال شاب فلسطيني، وعقب اعتقاله، اندلعت مواجهات عنيفة استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي، في حين رشق الشبان القوة العسكرية بالحجارة والعبوات الفارغة«.
ونددت الرئاسة الفلسطينية بقتل قوات الاحتلال، عدوان، وطالبت في بيان، المجتمع الدولي بـ»التدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا ووضع حد لجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين العزل». في حين استنكرت حركة «حماس« مواصلة السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل، على الرغم من المطالبات الشعبية بوقفه.
ونددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، في جريمة اغتيال عدوان، وطالبت بحماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني «من الإرهاب المتصاعد لحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وعصابات المستوطنين«.
وطالبت اللجنة «المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، والتدخل الفوري والفاعل، لحماية أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته من الإرهاب المتصاعد لحكومة الاحتلال وعصابات المستوطنين المتطرفة، ووضع حد لتماديها واستهتارها بكل المواثيق والأعراف الدولية والقانونية والإنسانية«.
وأكدت «أن مثل هذه الجرائم وتهديدات نتنياهو 0للسلطة الوطنية الفلسطينية، وكل السياسات العنصرية التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، لن تثنينا عن مواصلة معركة التحرر الوطني، والانضمام إلى المنظمات الدولية، والتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم مشروع القرار يحدد سقف زمني لإنهاء الاحتلال«.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر أمس مخيم قلنديا لاعتقال أحد الشبان، ما أدى لاندلاع مواجهات استشهد خلالها الشاب محمود عدوان برصاصة حية في رأسه، وتم اعتقال الشاب مجاهد مازن حمد (26عاماً)، ونقله إلى جهة مجهولة.
وفي مواجهات لاحقة مع قوات الاحتلال، احتجاجاً على استشهاد عدوان، أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني في محيط الحاجز قلنديا، نقل عدداً منهم نقلهم إلى مجمع رام الله الطبي للعلاج، بعد إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت احياء عدة في مدينة الخليل، وبلدة دورا، واعتقلت خمسة فلسطينيين.
من جهة ثانية، أفاد شهود عيان أن نحو 27 مستوطناً متطرفاً اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية معززة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة، وقال شهود عيان إنّ حمسة جرافات إسرائيلية انطلقت من موقع «كيسوفيم» العسكري، وتوغلت مسافة 150 متراً شرقي مدينتي رفح وخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب الشهود، فقد قامت هذه الآليات بعمليات تجريف واسعة في محيط الأراضي الزراعية القريبة من المدينتين.
وقال رئيس مجمع رام الله الطبي أحمد البيتاوي إن «الشاب محمود عدوان، 21 عاماً، من مخيم قلنديا للاجئين، وصل إلى المجمع متوفياً إثر إصابته برصاص حي في الفك والرأس«.
وأفاد شهود عيان إن «عدوان أصيب خلال مواجهات مع قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المخيم لاعتقال شاب فلسطيني، وعقب اعتقاله، اندلعت مواجهات عنيفة استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي، في حين رشق الشبان القوة العسكرية بالحجارة والعبوات الفارغة«.
ونددت الرئاسة الفلسطينية بقتل قوات الاحتلال، عدوان، وطالبت في بيان، المجتمع الدولي بـ»التدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا ووضع حد لجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين العزل». في حين استنكرت حركة «حماس« مواصلة السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل، على الرغم من المطالبات الشعبية بوقفه.
ونددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، في جريمة اغتيال عدوان، وطالبت بحماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني «من الإرهاب المتصاعد لحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وعصابات المستوطنين«.
وطالبت اللجنة «المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، والتدخل الفوري والفاعل، لحماية أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته من الإرهاب المتصاعد لحكومة الاحتلال وعصابات المستوطنين المتطرفة، ووضع حد لتماديها واستهتارها بكل المواثيق والأعراف الدولية والقانونية والإنسانية«.
وأكدت «أن مثل هذه الجرائم وتهديدات نتنياهو 0للسلطة الوطنية الفلسطينية، وكل السياسات العنصرية التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، لن تثنينا عن مواصلة معركة التحرر الوطني، والانضمام إلى المنظمات الدولية، والتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم مشروع القرار يحدد سقف زمني لإنهاء الاحتلال«.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر أمس مخيم قلنديا لاعتقال أحد الشبان، ما أدى لاندلاع مواجهات استشهد خلالها الشاب محمود عدوان برصاصة حية في رأسه، وتم اعتقال الشاب مجاهد مازن حمد (26عاماً)، ونقله إلى جهة مجهولة.
وفي مواجهات لاحقة مع قوات الاحتلال، احتجاجاً على استشهاد عدوان، أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني في محيط الحاجز قلنديا، نقل عدداً منهم نقلهم إلى مجمع رام الله الطبي للعلاج، بعد إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت احياء عدة في مدينة الخليل، وبلدة دورا، واعتقلت خمسة فلسطينيين.
من جهة ثانية، أفاد شهود عيان أن نحو 27 مستوطناً متطرفاً اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية معززة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة، وقال شهود عيان إنّ حمسة جرافات إسرائيلية انطلقت من موقع «كيسوفيم» العسكري، وتوغلت مسافة 150 متراً شرقي مدينتي رفح وخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب الشهود، فقد قامت هذه الآليات بعمليات تجريف واسعة في محيط الأراضي الزراعية القريبة من المدينتين.