القوات الإسرائيلية تطلق الرصاص على متظاهرين من غزة وتصيب 3.. سلاح البحرية الإسرائيلية يقيم «جدارا إلكترونيا متطورا» في المتوسط

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 كانون الأول 2014 - 7:19 ص    عدد الزيارات 416    التعليقات 0

        

سلاح البحرية الإسرائيلية يقيم «جدارا إلكترونيا متطورا» في المتوسط
الجيش سرب النبأ حتى لا يسبقه نتنياهو ويستفيد منه في دعايته الانتخابية
تل أبيب: نظير مجلي

شرع سلاح البحرية وسلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي، هذه الأيام، في إقامة جدار إلكتروني بحري قرب رأس الناقورة، على خط حدود المياه الإقليمية اللبنانية، وذلك بدعوى «منع عمليات تسلل بحرية من الشمال»، وكشفت في الوقت نفسه أن حاجزا مماثلا أقيم في منطقة الجنوب لمنع التسلل من قطاع غزة.

وأوضحت مصادر عسكرية أن الجدار هو عبارة عن خط وهمي يرسمه سلاح البحرية على الخريطة، ويتم تفعيل مجسات وأجهزة استشعار وتصوير متطورة، وتحريك دوريات عسكرية مكثفة ومفاجئة على طول هذا الخط، بهدف الكشف عن عمليات التسلل فوق الماء وتحته من جنوب لبنان ومن قطاع غزة.

وجاء في تقرير تلفزيوني إسرائيلي، أن أجهزة الاستشعار المستخدمة تتيح للجيش الإسرائيلي الكشف عن تحركات غواصين أفراد أو مراكب بحرية بمختلف الأحجام أو غواصات. وأوضح أن عمليات إقامة الحاجز تتم تحت حماية سفن حربية وبمساعدة شركات أميركية وأوروبية.

وأضاف التقرير أن فكرة الحاجز البحري تدور في رؤوس الجنرالات منذ سنوات، بعدما نجحت إقامة الجدار العازل على الحدود البرية مع الضفة الغربية ولبنان وسوريا. ومع تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، واقتراب خطر «داعش» من حدود إسرائيل مع سوريا والأردن، تقرر البحث في إمكانية بناء حاجز على طول الحدود مع الأردن وتعزيز الجدار في هضبة الجولان. ثم بدأ التفكير في حاجز بحري. ولكن خلال الحرب الأخيرة على غزة، أصبح الموضوع ملحا، وخصوصا بعد أن اكتشفت الاختراق الأمني قرب كيبوتس (زيكيم) على شاطئ البحر المتوسط جنوب إسرائيل. فقد شهد هذا الشاطئ عملية تسلل قوية نفذها الكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.

وتسود قناعة في إسرائيل، بأن «حزب الله» اللبناني، الذي يسعى لتعزيز قدراته البحرية بشكل حثيث، سيشكل خطرا مماثلا لخطر الكوماندوز الحماسي، لأن لديه كوادر مدربة أكثر. وأضافت المصادر العسكرية، بحسب التقرير المذكور، أن «(حزب الله) يستثمر الكثير من الأموال في السنوات الأخيرة لشراء معدات بحرية يستخدمها وقت الحاجة، من أجل تنفيذ عمليات بحرية ضد إسرائيل، كالتي قامت بها حماس خلال عملية الجرف الصامد، وكانت تهدف للوصول إلى داخل مناطق حساسة داخل إسرائيل، من بينها قواعد عسكرية بحرية قريبة من المنطقة الحدودية».

ولم يكشف التقرير عن المكان المحدد للجدار الأمني البحري، بيد أن عمليات مراقبة هذا الجدار البحري تتم من خلال غرف محوسبة، مربوطة بأجهزة الحاسوب في القوارب البحرية وطائرات سلاح الجو، حتى يستطيع من خلالها الجنود الرد على أي خرق أمني بسرعة كبيرة.

الجدير ذكره، أن تقرير شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الذي يعرض التوقعات بشأن الشرق الأوسط في عام 2015، اعتبر أن «حزب الله» وحماس انتقلتا من طرق الدفاع والاستنزاف بواسطة الصواريخ إلى طرق الهجوم والاحتكاك بواسطة تفعيل القوى في المناطق الإسرائيلية. وهدفهما هو رسم صورة انتصار وضرب قدرة الصمود لدى المدنيين. وقد رأينا هذا التغيير في عملية الجرف الصامد وفي حرب الأنفاق وفي إنشاء الوحدات الخاصة للعمل داخل الأراضي الإسرائيلية. في المقابل شدد «حزب الله» وحماس على ضرب إسرائيل بواسطة السلاح الدقيق: صواريخ شاطئ – بحر، طائرات من دون طيار وقذائف متطورة. من بين الدروس المستخلصة من عملية الجرف الصامد، إدخال صواريخ قصيرة المدى ولكن محملة برؤوس متفجرات كبيرة تساعد على تدمير المباني قرب الحدود، الأمر الذي اعتبر خلال الجرف الصامد مركبا حيويا لتحطيم روح العدو. وبالفعل فإن «حزب الله» يمتلك صواريخ «الفرقان» التي تصل إلى مدى 4 – 5 كلم، لكنها تحمل رأسا متفجرا ضخما. إن« حزب الله» على أهبة الاستعداد في الجنوب اللبناني بانتظار صدور الأمر الإيراني في اللحظة التي ستشعر فيها إيران بالتهديد. وهو يواصل التسلح، حسب خطة عمل متعددة السنوات.

من جهة ثانية، وفي حديث خاص بـ«الشرق الأوسط»، أشار مصدر سياسي مطلع، إلى أن الجيش الإسرائيلي سرب المعلومات عن الجدار البحري، موجها النشر، ليس فقط إلى «حزب الله» وحماس بل إلى المعركة الانتخابية الإسرائيلية أيضا. ففي الجيش يلاحظون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يكثر من زيارة المواقع العسكرية منذ سقوط حكومته. ويطلق التصريحات التي يبرز فيها الموضوع الأمني، بعدما أشارت استطلاعات الرأي إلى أن اليمين برئاسة نتنياهو يتغلب على الوسط واليسار في الموضوع الأمني ويخسر أمامهما في الموضوع الاقتصادي الاجتماعي. ولذلك فإنه سمح لنفسه بأن يفاجأ سلاح البحرية قبل يومين بالإعلان عن انضمام 4 سفن حربية جديدة إليه، من دون أن يعرف بذلك. فقد تبين أن الحديث يجري عن محادثات أولية وليس عن صفقة ناجزة....

 

القوات الإسرائيلية تطلق الرصاص على متظاهرين من غزة وتصيب 3.. حماس تمنع 37 طفلا من عائلات الشهداء من الالتقاء بأقرانهم في إسرائيل بحجة التطبيع

تل أبيب: «الشرق الأوسط» .... عشية الزيارة التي ينوي وفد من الحكومة الفلسطينية القيام بها لقطاع غزة اليوم، أصيب 3 فلسطينيين من قطاع غزة برصاص الجنود الإسرائيليين بالقرب من معبر بيت حنون، وذلك في أعقاب مظاهرة نظمتها الفصائل الفلسطينية احتجاجا على الجمود في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.

وكان بضعة آلاف من أهالي قطاع غزة خرجوا إلى مسيرات بمناسبة اليوم الوطني لكسر الحصار الإسرائيلي في مختلف المناطق. ولكن المسيرة التي انطلقت من مدخل حي الشجاعية، شمال القطاع، بمشاركة الفصائل الوطنية والإسلامية، انتهت بسفك الدم، فقد اقترب عدد من المتظاهرين من حاجز بيت حانون، الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية، فأطلقت هذه القوات عيارات نارية لردعهم. وقالت مصادر فلسطينية إن 3 من الفلسطينيين أصيبوا برصاص جيش الاحتلال. وقال جيش الاحتلال إنه دفع بتعزيزات لمنطقة المعبر بعد أن استهدف المتظاهرون الجنود بالحجارة، زاعما أن جنوده أطلقوا نيرانا تحذيرية ثم أطلقوا النار على عدد من المتظاهرين.
وقد حمّلت القوى الوطنية والإسلامية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة، جراء استمرار الحصار وإغلاق المعابر وعدم الإسراع في إعادة الإعمار. وأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أن «استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة بجانب إغلاق المعابر جريمة حرب بحق الإنسانية». بينما حمل خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني تعطيل تنفيذ مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة وإدخال مواد البناء.
وأشار البطش إلى أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا بسبب تعطل إدخال مواد البناء، وإعاقة تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، بحسب الاتفاق الذي جرى توقيعه في العاصمة المصرية القاهرة في 27 من شهر أغسطس (آب) الماضي.
من جهة ثانية، أعلن وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية مأمون أبو شهلا، أمس، أن وفدا من الحكومة، بقيادة رئيسها رامي الحمد الله، سيزور غزة اليوم للمرة الأولى منذ إلغاء زيارته، إثر تفجيرات استهدفت منازل قياديين في فتح، الشهر الماضي.
وكان الحمد الله ألغى زيارة إلى قطاع غزة مقررة للبحث في إعادة إعمار القطاع، في الـ7 من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد 10 تفجيرات استهدفت منازل لقادة من حركة فتح في القطاع.
وقال أبو شهلا الموجود في غزة إن 8 وزراء من الحكومة سيصلون إلى غزة قادمين من رام الله «للقيام بمهامهم»، موضحا أنه من المتوقع قدوم وزراء الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وغيرهم، بالإضافة إلى مسؤول سلطة الطاقة والمياه والبيئة.
وأشار إلى «عدم وصول وزراء حكومة التوافق خلال الفترة الماضية بسبب التفجيرات الأخيرة التي حالت دون دخولهم خشية على حياتهم»، موضحا أنه لم يتم إطلاع الحكومة حتى الآن على نتائج التحقيق في التفجيرات.
وأكد أبو شهلا أن رئيس الوزراء، د. رامي الحمد الله لن يتمكن من القدوم إلى غزة لأنه «يتواصل مع إحدى الدول العربية التي سترسل مبلغا ماليا كبيرا لإعادة إعمار غزة».
يُذكر أن حركة حماس منعت 37 طفلا فلسطينيا من السفر إلى إسرائيل، أمس، عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع، معتبرة أنها زيارة تطبيعية، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم وزارة داخلية حماس، إياد البزم: «قامت الأجهزة الأمنية صباح اليوم بمنع سفر 37 طفلا من أبناء الشهداء إلى داخل الأرض المحتلة عام 1948، بهدف زيارة بعض المستوطنات والمدن المحتلة». وبحسب البزم فإن هذا الإجراء يأتي «حفاظا على ثقافة أطفالنا وأبناء شعبنا وحمايتهم من سياسة التطبيع».
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة الكيبوتسات (القرى التعاونية) وهي إحدى منظمات اليسار الرئيسة في إسرائيل، يوئيل مارشاك، أن الزيارة كانت منظمة للسماح لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما «للترويح عن أنفسهم ولقاء أطفال إسرائيليين من أعمارهم».
وكان من المفترض أن يزور الأطفال في هذه الرحلة التي تم تنسيقها مع سلطات محلية عربية إسرائيلية، البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، التي كانت تسقط عليها الصواريخ من قطاع غزة، وقرية كفر قاسم العربية، وحديقة الحيوانات قرب تل أبيب.
وأضاف: «أعطى جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) موافقته على دخول الأطفال ومرافقيهم الـ5 إلى إسرائيل». وقال: «هذه بادرة إنسانية ليس فيها تطبيع سياسي، إنما هي محاولة لتعريف الأطفال اليهود والعرب على معاناتهم، فقد كان مهما للفلسطينيين أن يحكوا قصة معاناتهم، وهم الذين فقدوا أغلى ما لديهم في الحروب، ومن المهم لأقرانهم الإسرائيليين أن يتعرفوا على معاناة الفلسطينيين ويحكوا قصص معاناتهم هم أيضا وراء الحدود».
 

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,923,375

عدد الزوار: 7,803,392

المتواجدون الآن: 0