«فتح» و«حماس» تتبادلان الاتهامات عن بطء إعادة الإعمار واستمرار الحصار على غزة
الإثنين 29 كانون الأول 2014 - 8:06 ص 430 0
8 وزراء يصلون الى غزة اليوم وتأجيل استلام إدارة معابر و«فتح» و«حماس» تتبادلان الاتهامات عن بطء إعادة الإعمار واستمرار الحصار على غزة
رام الله ـ «المستقبل»
تبادلت حركتا «حماس» و«فتح» اتهامات شديدة حيال بطء اعادة عمار قطاع غزة، وتوقف اجراءات المصالحة، في حين اعلن مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية نظمي مهنا، ان اللجنة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية الأسبوع الفائت، لإدارة واستلام معابر قطاع غزة، قد تم تأجيلها لأجل غير معلن، بسبب حركة «حماس».
وأضاف مهنا، امس، أن «حركة حماس تريد شراكة مع الحكومة في إدارة المعابر مع قطاع غزة، وهذا هو سبب تأجيل استلامنا لها، إلى حين حل هذه الخلافات».
ويحيط بقطاع غزة 7 معابر بما فيها معبر رفح البري بين القطاع ومصر، بينما المعابر الأخرى هي بين غزة وإسرائيل، منها اثنان فقط مفتوحان أمام حركة المسافرين والبضائع، وهما معبر إيريتز (بيت حانون)، ومعبر كرم أبو سالم التجاري (كيرم شالوم).
وكان رئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، رامي الحمد الله، شكل منتصف الأسبوع الفائت، لجنة لترتيب استلام إدارة كافة المعابر الحدودية في قطاع غزة، برئاسة رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، إضافة إلى مدير المعابر نظمي مهنا، ووكيل مساعد هيئة الشؤون المدنية في غزة، ناصر السراج»، وفق بيان صدر عن مركز الإعلام الحكومي.
ورفض موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» تصريحات مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، واصفا إياها بـ«الاتهامات التي تهدف إلى تنصل حكومة الوفاق من مسؤولياتها تجاه قطاع غزة».
وأضاف أبو مرزوق في بيان وزعه امس أن «السلطة تتذرع، بالحجج الواهية»، من أجل عدم استلام المعابر، والقيام بمسؤولياتها.
واوضح ان «السلطة ترفض مبدأ الشراكة، لأنها تريد أن تحقق أجندة خاصة لمصالحها، والحركة ترفض أي إجراء من شأنه أن يكرس سياسة الإقصاء والفئوية».
وعقب المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي على تصريحات أبو مرزوق، قائلاً «من العيب على ابو مرزوق ان يستمر في محاولاته التضليلية، وأن يستمر في مسلسل تزوير الحقائق، وانه ليس من مواقف الرجال ان تبرئ نفسك وحركتك واسرائيل مما يجري في غزة، وتجد أن الاسهل في كل ذلك تحميل الرئيس عباس وحركة فتح والحكومة المسؤولية عن ذلك كما تعودنا دائما».
وأوضح، ان «إسرائيل هي من يحاصر اهلنا في القطاع، وهي السبب الاول في نكبة شعبنا والويلات التي يعيشها، وحماس تتحمل مسؤولية كبيرة في إعاقة إعادة الاعمار، وهي تمنح اسرائيل المبررات في ذلك».
ولفت القواسمة الى ان «حركة حماس ما زالت ترفض تسليم المعابر وفق ما تم الاتفاق عليه في منزل القيادي فيها إسماعيل هنية، وبحضور قيادات من حركة فتح والسلطة، واصرار قادتها على ابقاء نقاط التفتيش التي تسمى 4\4 والتي تقوم بجباية الضرائب والجمارك على مواد وبضائع اعادة الاعمار، اضافة الى فرض الجمارك والضرائب على البضائع القادمة من ارض الوطن (الضفة الفلسطينية)، واصرارها على تطبيق بند واحد ووحيد من المصالحة وهو دفع رواتب عناصرها فقط، وعدا عن ذلك غير مهم».
في غضون ذلك، اكد وزير العمل في حكومة التوافق مأمون أبو شهلا، أن 8 وزراء سيصلون الى قطاع غزة صباح اليوم (الاثنين). وأوضح أبو شهلا أن وزراء الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والهيئات العامة ومسؤول سلطة الطاقة والمياه والبيئة وآخرين سيصلون القطاع، مبينا أن دخولهم غزة طبيعي ويهدف الى ممارسة مهامهم.
ولفت إلى أن الزيارة تم تأخيرها وكان من المفترض أن تكون في وقت سابق، إلا أن التفجيرات الأخيرة التي وقعت ضد قيادات حركة «فتح» حالت دون ذلك خشية على حياتهم، مشيرا الى أن الحكومة حتى الآن لم تطلع على نتائج تحقيقات التفجيرات.
وأضاف مهنا، امس، أن «حركة حماس تريد شراكة مع الحكومة في إدارة المعابر مع قطاع غزة، وهذا هو سبب تأجيل استلامنا لها، إلى حين حل هذه الخلافات».
ويحيط بقطاع غزة 7 معابر بما فيها معبر رفح البري بين القطاع ومصر، بينما المعابر الأخرى هي بين غزة وإسرائيل، منها اثنان فقط مفتوحان أمام حركة المسافرين والبضائع، وهما معبر إيريتز (بيت حانون)، ومعبر كرم أبو سالم التجاري (كيرم شالوم).
وكان رئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، رامي الحمد الله، شكل منتصف الأسبوع الفائت، لجنة لترتيب استلام إدارة كافة المعابر الحدودية في قطاع غزة، برئاسة رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، إضافة إلى مدير المعابر نظمي مهنا، ووكيل مساعد هيئة الشؤون المدنية في غزة، ناصر السراج»، وفق بيان صدر عن مركز الإعلام الحكومي.
ورفض موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» تصريحات مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، واصفا إياها بـ«الاتهامات التي تهدف إلى تنصل حكومة الوفاق من مسؤولياتها تجاه قطاع غزة».
وأضاف أبو مرزوق في بيان وزعه امس أن «السلطة تتذرع، بالحجج الواهية»، من أجل عدم استلام المعابر، والقيام بمسؤولياتها.
واوضح ان «السلطة ترفض مبدأ الشراكة، لأنها تريد أن تحقق أجندة خاصة لمصالحها، والحركة ترفض أي إجراء من شأنه أن يكرس سياسة الإقصاء والفئوية».
وعقب المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي على تصريحات أبو مرزوق، قائلاً «من العيب على ابو مرزوق ان يستمر في محاولاته التضليلية، وأن يستمر في مسلسل تزوير الحقائق، وانه ليس من مواقف الرجال ان تبرئ نفسك وحركتك واسرائيل مما يجري في غزة، وتجد أن الاسهل في كل ذلك تحميل الرئيس عباس وحركة فتح والحكومة المسؤولية عن ذلك كما تعودنا دائما».
وأوضح، ان «إسرائيل هي من يحاصر اهلنا في القطاع، وهي السبب الاول في نكبة شعبنا والويلات التي يعيشها، وحماس تتحمل مسؤولية كبيرة في إعاقة إعادة الاعمار، وهي تمنح اسرائيل المبررات في ذلك».
ولفت القواسمة الى ان «حركة حماس ما زالت ترفض تسليم المعابر وفق ما تم الاتفاق عليه في منزل القيادي فيها إسماعيل هنية، وبحضور قيادات من حركة فتح والسلطة، واصرار قادتها على ابقاء نقاط التفتيش التي تسمى 4\4 والتي تقوم بجباية الضرائب والجمارك على مواد وبضائع اعادة الاعمار، اضافة الى فرض الجمارك والضرائب على البضائع القادمة من ارض الوطن (الضفة الفلسطينية)، واصرارها على تطبيق بند واحد ووحيد من المصالحة وهو دفع رواتب عناصرها فقط، وعدا عن ذلك غير مهم».
في غضون ذلك، اكد وزير العمل في حكومة التوافق مأمون أبو شهلا، أن 8 وزراء سيصلون الى قطاع غزة صباح اليوم (الاثنين). وأوضح أبو شهلا أن وزراء الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والهيئات العامة ومسؤول سلطة الطاقة والمياه والبيئة وآخرين سيصلون القطاع، مبينا أن دخولهم غزة طبيعي ويهدف الى ممارسة مهامهم.
ولفت إلى أن الزيارة تم تأخيرها وكان من المفترض أن تكون في وقت سابق، إلا أن التفجيرات الأخيرة التي وقعت ضد قيادات حركة «فتح» حالت دون ذلك خشية على حياتهم، مشيرا الى أن الحكومة حتى الآن لم تطلع على نتائج تحقيقات التفجيرات.