مفاوضات جديدة في 18 الجاري في جنيف وخامنئي لا يثق بواشنطن بشأن المحادثات النووية
الجمعة 9 كانون الثاني 2015 - 6:56 ص 505 0
مفاوضات جديدة في 18 الجاري في جنيف وخامنئي لا يثق بواشنطن بشأن المحادثات النووية
اعرب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي امس عن عدم ثقته بواشنطن بشأن المحادثات مع بلاده للتوصل الى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويجري كبار الديبلوماسيين في الجمهورية الاسلامية مفاوضات مع واشنطن منذ نحو عامين، اولا سرا ثم علنا منذ خريف 2013، لانهاء الخلاف حول برنامج ايران النووي المثير للجدل.
وقال خامنئي في كلمة في طهران ان «الولايات المتحدة تقول بغطرسة انه اذا قدمت ايران تنازلات في المسألة النووية، فانها لن ترفع العقوبات مرة واحدة. وفي ضوء ذلك كيف يمكننا ان نثق بمثل هذا العدو؟». اضاف «نحن لسنا ضد المفاوضات دعوهم يتحدثون كما يرغبون، ولكن عليهم التفاوض على اساس الواقع وليس على اساس نقاط خيالية».
وبموجب اتفاق مؤقت بين القوى العالمية وايران بدأ العمل به منذ كانون الثاني2014، وافقت ايران على الحد من نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم التي يمكن ان تنتج وقودا يستخدم في صنع قنبلة نووية. الا ان ايران تنفي سعيها الى الحصول على سلاح نووي وتؤكد ان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية بحتة، وحصلت على رفع محدود للعقوبات مقابل خفض نشاطات التخصيب.
وتأتي تصريحات خامنئي بعد يوم من دفاع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن قيادته المفاوضات النووية مع القوى الكبرى امام نواب في مجلس الشورى (البرلمان) ينتقدون بشدة التنازلات التي منحت على حد رأيهم للغربيين.
لكن ظريف رأى ان المفاوضات غيرت صورة ايران التي كان ينظر اليها في ما مضى على انها «تمثل تهديدا وخطرا على السلام والامن الدوليين» واصبحت بلدا «تصالحيا ومستقرا وقادرا». واضاف «اليوم لم يعد اي شخص يتحدث عن تعليق التخصيب (اليورانيوم) وانما عن مستوى هذا التخصيب».
وستكون لخامنئي الكلمة الفصل حول شروط ايران للتوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران. وأثار خامنئي مجددا امس احتمال عدم التوصل الى اتفاق نهائي ودعا الى الاعتماد على النفس في مواجهة العقوبات الغربية الشديدة التي تخضع لها ايران والتي قوضت صادرات البلاد من النفط الذي يعد مصدرا مهما للدخل.
وقال «علينا ان نتحرك حتى لا يلحق ضرر بتقدم ورفاه الشعب حتى لو لم يرفع العدو العقوبات»، مؤكدا على ضرورة «خفض الاعتماد على عائدات النفط»، موضحا انه «يجب ان نحصن انفسنا ضد العقوبات».
في بروكسل، اعلن الاتحاد الاوروبي امس ان مفاوضات جديدة حول البرنامج النووي الايراني ستجري في 18 كانون الثاني في جنيف على مستوى المدراء السياسيين بين ايران والقوى الكبرى.
واعلن القسم الديبلوماسي للاتحاد الاوروبي في بيان ان مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين الى جانب المانيا) وايران «ستتابع المفاوضات في جنيف في 18 كانون الثاني بهدف تحقيق المزيد من التقدم نحو حل شامل وطويل المدى للمسألة النووية».
وهذا الاجتماع ستترأسه المديرة السياسية للقسم الديبلوماسي لدى الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت. وقد اعلنت طهران عن اجتماعات ثنائية بين ايران واعضاء من مجموعة 5+1 في الايام التي تسبق ذلك في جنيف.
ويجري كبار الديبلوماسيين في الجمهورية الاسلامية مفاوضات مع واشنطن منذ نحو عامين، اولا سرا ثم علنا منذ خريف 2013، لانهاء الخلاف حول برنامج ايران النووي المثير للجدل.
وقال خامنئي في كلمة في طهران ان «الولايات المتحدة تقول بغطرسة انه اذا قدمت ايران تنازلات في المسألة النووية، فانها لن ترفع العقوبات مرة واحدة. وفي ضوء ذلك كيف يمكننا ان نثق بمثل هذا العدو؟». اضاف «نحن لسنا ضد المفاوضات دعوهم يتحدثون كما يرغبون، ولكن عليهم التفاوض على اساس الواقع وليس على اساس نقاط خيالية».
وبموجب اتفاق مؤقت بين القوى العالمية وايران بدأ العمل به منذ كانون الثاني2014، وافقت ايران على الحد من نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم التي يمكن ان تنتج وقودا يستخدم في صنع قنبلة نووية. الا ان ايران تنفي سعيها الى الحصول على سلاح نووي وتؤكد ان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية بحتة، وحصلت على رفع محدود للعقوبات مقابل خفض نشاطات التخصيب.
وتأتي تصريحات خامنئي بعد يوم من دفاع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن قيادته المفاوضات النووية مع القوى الكبرى امام نواب في مجلس الشورى (البرلمان) ينتقدون بشدة التنازلات التي منحت على حد رأيهم للغربيين.
لكن ظريف رأى ان المفاوضات غيرت صورة ايران التي كان ينظر اليها في ما مضى على انها «تمثل تهديدا وخطرا على السلام والامن الدوليين» واصبحت بلدا «تصالحيا ومستقرا وقادرا». واضاف «اليوم لم يعد اي شخص يتحدث عن تعليق التخصيب (اليورانيوم) وانما عن مستوى هذا التخصيب».
وستكون لخامنئي الكلمة الفصل حول شروط ايران للتوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران. وأثار خامنئي مجددا امس احتمال عدم التوصل الى اتفاق نهائي ودعا الى الاعتماد على النفس في مواجهة العقوبات الغربية الشديدة التي تخضع لها ايران والتي قوضت صادرات البلاد من النفط الذي يعد مصدرا مهما للدخل.
وقال «علينا ان نتحرك حتى لا يلحق ضرر بتقدم ورفاه الشعب حتى لو لم يرفع العدو العقوبات»، مؤكدا على ضرورة «خفض الاعتماد على عائدات النفط»، موضحا انه «يجب ان نحصن انفسنا ضد العقوبات».
في بروكسل، اعلن الاتحاد الاوروبي امس ان مفاوضات جديدة حول البرنامج النووي الايراني ستجري في 18 كانون الثاني في جنيف على مستوى المدراء السياسيين بين ايران والقوى الكبرى.
واعلن القسم الديبلوماسي للاتحاد الاوروبي في بيان ان مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين الى جانب المانيا) وايران «ستتابع المفاوضات في جنيف في 18 كانون الثاني بهدف تحقيق المزيد من التقدم نحو حل شامل وطويل المدى للمسألة النووية».
وهذا الاجتماع ستترأسه المديرة السياسية للقسم الديبلوماسي لدى الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت. وقد اعلنت طهران عن اجتماعات ثنائية بين ايران واعضاء من مجموعة 5+1 في الايام التي تسبق ذلك في جنيف.
(اف ب، رويترز)