إيران تشيّع قتيل القنيطرة: سنرد لـ«حزب الله» اعتباره
الجمعة 23 كانون الثاني 2015 - 5:12 ص 487 0
إيران تشيّع قتيل القنيطرة: سنرد لـ«حزب الله» اعتباره
(ا ف ب)
شارك آلاف الأشخاص أمس في مراسم تشييع الجنرال محمد علي الله دادي الذي قتل في غارة إسرائيلية في سوريا، في حين أكد مسؤولون عسكريون أن إيران «سترد لحزب الله اعتباره».
وكان الجنرال دادي وهو من الحرس الثوري قتل الأحد في غارة إسرائيلية على القنيطرة في الجولان استهدفت «حزب الله« وأدت الى مقتل ستة من عناصره.
وأفاد مراسلون لوكالة «فرانس برس« أن مراسم الجنازة أقيمت في طهران في قاعدة للحرس الثوري.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري قوله «لا يمكن وقف طريق الشهادة التي خطها دادي وستستمر حتى تحرير القدس والقضاء على النظام الصهيوني». وأضاف جعفري أن دادي كان في سوريا «لإرساء الأمن والسلام في هذا البلد».
وقال محسن رضائي أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي كان قائداً للحرس الثوري «سنرد لحزب الله اعتباره. الحزب حذر لديه خطة على الأجل الطويل ولن يرد في ثورة غضب».
وأكد مسؤولون إيرانيون أن مقتل الضابط الإيراني وعناصر في «حزب الله« لن يمر من دون عقاب.
ونقلت وكالة أنباء «فارس« عن وزير الدفاع الجنرال حسين دهقان قوله إن الغارة «لن تمر من دون رد». وأكد على هامش المراسم «المهم مكان وزمان هذا الرد» الذي يجب أن يرقى الى مستوى الهجوم.
واستبعد الجنرال مصطفى يزادي المكلف القضايا الاستراتيجية في صفوف القوات المسلحة أي تحرك مباشر لإيران. ونقلت وكالة «تسنيم« عنه قوله إن طهران «ستقدم الدعم من خلال إسداء النصح للمقاتلين المسلمين».
وأكد الجنرال جعفري الثلاثاء في بيان أن «على الصهاينة أن يتوقعوا ردوداً مدمرة»، موضحاً أن الحرس الثوري يواصل «دعمه المقاتلين المسلمين في المنطقة الى أن يتم القضاء كلياً على مصدر الفساد هذا».
ويوارى الجنرال دادي صباح اليوم في باريش مسقط رأسه جنوب شرق إيران.
وكان الجنرال دادي وهو من الحرس الثوري قتل الأحد في غارة إسرائيلية على القنيطرة في الجولان استهدفت «حزب الله« وأدت الى مقتل ستة من عناصره.
وأفاد مراسلون لوكالة «فرانس برس« أن مراسم الجنازة أقيمت في طهران في قاعدة للحرس الثوري.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري قوله «لا يمكن وقف طريق الشهادة التي خطها دادي وستستمر حتى تحرير القدس والقضاء على النظام الصهيوني». وأضاف جعفري أن دادي كان في سوريا «لإرساء الأمن والسلام في هذا البلد».
وقال محسن رضائي أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي كان قائداً للحرس الثوري «سنرد لحزب الله اعتباره. الحزب حذر لديه خطة على الأجل الطويل ولن يرد في ثورة غضب».
وأكد مسؤولون إيرانيون أن مقتل الضابط الإيراني وعناصر في «حزب الله« لن يمر من دون عقاب.
ونقلت وكالة أنباء «فارس« عن وزير الدفاع الجنرال حسين دهقان قوله إن الغارة «لن تمر من دون رد». وأكد على هامش المراسم «المهم مكان وزمان هذا الرد» الذي يجب أن يرقى الى مستوى الهجوم.
واستبعد الجنرال مصطفى يزادي المكلف القضايا الاستراتيجية في صفوف القوات المسلحة أي تحرك مباشر لإيران. ونقلت وكالة «تسنيم« عنه قوله إن طهران «ستقدم الدعم من خلال إسداء النصح للمقاتلين المسلمين».
وأكد الجنرال جعفري الثلاثاء في بيان أن «على الصهاينة أن يتوقعوا ردوداً مدمرة»، موضحاً أن الحرس الثوري يواصل «دعمه المقاتلين المسلمين في المنطقة الى أن يتم القضاء كلياً على مصدر الفساد هذا».
ويوارى الجنرال دادي صباح اليوم في باريش مسقط رأسه جنوب شرق إيران.