واشنطن ترى «فرصة معقولة» لاتفاق مع طهران

اعتبر أنتوني بلينكن، نائب وزير الخارجية الأميركي، أن هناك «فرصة معقولة» لإبرام اتفاق نهائي بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي.

وقال في شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن المفاوضات التي جرت في جنيف الأسبوع الماضي كانت «مهمة ومفيدة وجدية»، مضيفاً: «حققنا تقدماً في شأن مسائل، لكن الفجوات باقية في شأن مسائل أخرى».

وأشار إلى أن هدف المفاوضين الإيرانيين هو إنجاز العناصر الأساسية لاتفاق بحلول نهاية آذار (مارس) المقبل، وإكمال التفاصيل الفنية بحلول حزيران (يونيو) المقبل. وتابع: «ما زالت لدينا فرصة معقولة للتوصل الى اتفاق يحقق أفضل مصالح لأمن أميركا وحلفائنا». أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فتحدث عن تحقيق «تقدّم» في المحادثات، وزاد: «لدينا ما يدعو الى الاعتقاد بأننا سنتحرك قدماً في المعايير التي اتُفِق عليها في تشرين الثاني (نوفمبر)، ونفترض التوصل الى تسوية الملف النووي الإيراني بحلول نهاية حزيران». الى ذلك، لفت رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني إلى «اتخاذ خطوات إلى أمام في المفاوضات النووية»، مستدركاً أن طهران «وضعت تدابير لازمة، تحسباً لسيناريوات مختلفة أيضاً». واعتبر أن المفاوضات يمكنها «إيجاد قواعد أكثر للتعاون، إذا تنبّه عقلاء الغرب إلى ذلك».