التحالف يقصف تعزيزات للحوثيين... وموسكو تتوسط..محمد بن زايد: التحالف لن يسمح لعصابات بممارسة بغيها وغيها في الخاصرة العربية

يحقِّق تقدماً «بطيئاً وثابتاً» بإتجاه العاصمة اليمنية والتحالف بإنتظار «ساعة الصفر» للإنطلاق إلى مأرب

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيلول 2015 - 7:00 ص    عدد الزيارات 2263    القسم عربية

        


 

التحالف يقصف تعزيزات للحوثيين... وموسكو تتوسط
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، مأرب، المكلا - «الحياة» 
دخلت موسكو على خط الوساطات لوقف القتال في اليمن، فيما واصلت الوحدات العسكرية الموالية للحكومة الشرعية اليمنية وقوات التحالف تقدُّمها غرب مدينة مأرب. وأعلنت مصادر «المقاومة الشعبية» مقتل عشرات من الحوثيين في غارات لطيران التحالف استهدفت تعزيزات لهم متّجهة إلى مأرب.
ومن الرياض، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر في التحالف قوله أمس عن المعارك في محافظة مأرب، إن «الأمور تتحرّك ببطء ولكن بثبات». وزاد أن القتال لم يدخل مرحلته الحاسمة بعد لأن التحالف يسعى إلى التقليل من الضحايا إلى الحد الأدنى، ويستهدف خطوط إمدادات الحوثيين إلى صنعاء ومدينة صعدة. وذكر أن تقدُّماً سُجِّل أمس شمال سد مأرب، حيث ضُرِبت تجمُّعات للمتمرّدين بمدافع هاون وغارات جوية. ونوّه بأهمية «معركة استعادة مأرب لأنها ستكون بداية النهاية السريعة» لسيطرة الحوثيين على هذه المحافظة.
في غضون ذلك، قصفت مقاتلات التحالف مواقع يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء وصعدة وحجة وشبوة وتعز، وسُمِع في العاصمة دويُّ انفجارات إثر غارات طاولت مخازن المؤسسة الاقتصادية والتموين العسكري، ومعسكرات جبل النهدين وألوية الصواريخ، إضافة إلى منازل قادة موالين للجماعة وللرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وجاءت هذه التطورات غداة عودة سفير روسيا فلاديمير ديدوشتين إلى صنعاء آتياً من الرياض، في سياق مساعي بلاده الرامية إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية ووقف القتال، ومن المرتقب أن يُجري مشاورات مع قيادات حوثية وأخرى في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه علي صالح.
وشهدت صنعاء ومعظم مناطق اليمن أزمة فقدان البنزين بعد تفاقم أزمة النقص الحاد في الغاز المنزلي، كما شهدت ارتفاعاً في أسعار السلع الأولية وأجور النقل، في وقت ازداد نزوح السكان من العاصمة مع بدء المعارك في مأرب، وخشيتهم من انتقالها سريعاً إلى صنعاء.
ميدانياً، أفادت مصادر المقاومة في مأرب بأن جيش الشرعية المعزّز بقوات ضخمة من التحالف العربي، تمكّن أمس من السيطرة على موقع «الطلعة الحمراء» غرب مأرب، وهو موقع استراتيجي تعني السيطرة عليه قطع الإمدادات عن الحوثيين وقواتهم في مناطق الفاو والجفينة وتبة المصارية.
وأضافت المصادر أن غارات للتحالف استهدفت تعزيزات للحوثيين في منطقة خولان على مشارف مأرب آتية من صنعاء، ما أدى إلى مقتل 20 حوثياً، كما ضرب التحالف مواقع الجماعة في مديريتي بيحان وحريب جنوب شرقي مأرب، وأغار على تجمعاتها في مديريتي الزاهر وذي ناعم في محافظة البيضاء.
وفيما تواصلت معارك الكرّ والفرّ والقصف المتبادل بين الحوثيين وقوات المقاومة في مدينة تعز، أفاد شهود بأن غارات كثيفة لطيران التحالف ضربت مواقع للجماعة وقواتها في مناطق «الدفاع الجوي» في مدينة النور، وكذلك جبل الوعش شمال حي الزنوج، ومعسكر اللواء المدرع 35 في المطار القديم، إضافة إلى حدائق الصالح في منطقة الضباب غرب المدينة.
واستهدفت الغارات مناطق للحوثيين في معقلهم بمحافظة صعدة، وأكدت مصادر أن القصف طاول مواقع في ساقين وكتاف ومران ورازح، وامتد إلى مناطق حرض وميدي في محافظة حجة المجاورة.
على صعيد آخر، أكدت مصادر أمنية في مدينة المكلا (عاصمة محافظة حضرموت) أن تنظيم «القاعدة» الذي يسيطر على المدينة منذ نيسان (أبريل) الماضي، اعتقل ثلاثة من ضباط جهاز الأمن القومي، في حين بث التنظيم على مواقع جهادية تسجيلاً مصوراً ظهر فيه القيادي خالد باطرفي مباركاً الحرب على الحوثيين، وداعياً أعضاء التنظيم إلى الاستعداد لمرحلة ما بعد معركة صنعاء، للحيلولة دون وقوع السلطة في يد «العلمانيين» و «الليبراليين».
وأعلن الدفاع المدني في منطقة جازان، وفاة ثلاثة عمال آسيويين (بنغاليان وهندي)، وإصابة 28 آخرين من جنسيات مختلفة، بينهم أربعة سعوديون، بعدما طاولت قذيفة حوثية قادمة من عمق الأراضي اليمنية استهدفت سكن عمال من جنسيات مختلفة وأحد المساجد في إحدى المحافظات الحدودية.
وردت المدفعية السعودية بكثافة على عدد من الأهداف داخل الحدود اليمنية، تساندها طائرات الأباتشي التي تمكنت من القضاء على عشرات المسلحين وتدمير بعض الأهداف بالقرب من الحدود، وقامت بتمشيط الحدود لمنع المتسللين.
وتمكنت القوات السعودية المرابطة بالقرب من جبل المخروق من تدمير سبع آليات عسكرية ومجنزرة خلف الجبل تابعة للحوثيين واعوانهم، وقتل طواقمها، في حين تمكنت من القبض على 35 مسلحاً حاولوا الاعتداء على الحدود السعودية.
مقتل ثلاثة مدنيين بسقوط قذيفة من اليمن على جازان
الرياض – الأناضول, كونا: قتل ثلاثة وافدين مدنيين وأصيب 28 آخرون من بينهم أربعة سعوديين, أمس, إثر سقوط قذيفة من داخل الأراضي اليمنية على موقع سكني في منطقة جازان جنوب المملكة.
وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبد الله القحطاني في بيان, أمس, إن القذيفة سقطت على موقع سكني يقيم فيه عمال في محافظة صامطة جنوب شرق جازان, مضيفاً إن الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة مقيمين وإصابة 28 آخرين من بينهم أربعة سعوديين وجنسيات مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى.
 
يحقِّق تقدماً «بطيئاً وثابتاً» بإتجاه العاصمة اليمنية والتحالف بإنتظار «ساعة الصفر» للإنطلاق إلى مأرب
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز-العربية نت)
يحقق التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن تقدما بطيئا ولكن ثابتا بعد خمسة ايام من هجوم كبير باتجاه العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، بحسب ما افاد مصدر في التحالف امس.
وفي تصريح نادر حول القتال في محافظة مأرب شرق صنعاء، صرح المصدر ان «الامور تتحرك ببطء ولكن بثبات».
 واطلقت القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف الاحد عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مأرب وسط البلاد.
 وستتيح السيطرة على مأرب، وسط اليمن، للتحالف التحرك نحو صنعاء التي استولى عليها الحوثيون العام الماضي.
 وقال المصدر ان «المعركة لم تدخل مرحلتها الحاسمة بعد» لان التحالف يسعى الى التقليل من الضحايا الى الحد الادنى.
 وتحتشد معظم قوات التحالف على بعد حوالى 50 كلم من مدينة مأرب بانتظار «ساعة الصفر» للتحرك باتجاه عاصمة المحافظة، بحسب المصدر.
واضاف ان قوات التحالف تستهدف في هذه الاثناء خطوط امداد المتمردين الى صنعاء ومدينة صعدة، معقل الحوثيين، شمالا.
واوضح المصدر ان «تقدما سجل صباح امس شمال سد مأرب» على بعد كيلومترات عدة من مدينة مأرب حيث استهدفت مدافع الهاون والطائرات والمروحيات المقاتلة المتمردين.
واكد ان «المعركة لاستعادة مأرب هي عملية مهمة لانها ستكون بداية النهاية السريعة» لسيطرة الحوثيين. ورغم اشهر من الغارات الجوية التي شنها، فشل التحالف في اخراج الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن. الا ان المتمردين بدأوا بخسارة عدد من المناطق في تموز الماضي عندما ارسل التحالف المدرعات والجنود والمقاتلين اليمنيين المدربين في السعودية.
وامس، قتل 14 عنصرا من مقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في غارة جوية لطيران التحالف العربي عن طريق الخطا في بلدة حريب في محافظة مأرب (وسط) حسبما افادت مصادر قبلية وعسكرية.
وقالت مصادر عسكرية ان «الطيران قصف تجمعا للمقاومة ظنا منه انهم ينتمون الى الحوثيين». واكد زعيم قبلي الحادث موضحا ان الضحايا ينتمون الى قبيلة مراد.
 وذكرت مصادر متطابقة ان الاف الجنود من دول التحالف يشاركون في القتال في اليمن.
 الى ذلك، ذكرت قناة الاخبارية السعودية ان ثلاثة مقيمين اجانب في المملكة قتلوا وجرح 28 آخرون في انفجار «مقذوف» اطلق من اليمن على مدينة حدودية جنوب السعودية.
 وقال التلفزيون نقلا عن الدفاع المدني السعودي في جيزان ان القذيفة التي لم تحدد طبيعتها انفجرت في بلدة صامطة. ولم تكشف المحطة جنسيات القتلى ولا الجرحى غير السعوديين.
وقد عرضت لقطات لمكان الانفجار ظهرت فيها سيارات متضررة وجدران تسببت شظايا معدنية باحداث فجوات فيها.
 
مقتل عشرات المتمردين في 30 غارة على مواقعهم في مأرب
محمد بن زايد: التحالف لن يسمح لعصابات بممارسة بغيها وغيها في الخاصرة العربية
صنعاء – “السياسة”:أبو ظبي – وكالات:
أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن التحالف العربي بقيادة السعودية سيستمر في دعم ومساندة اليمن, ولن يسمح لعصابات متمردة على القيم الإنسانية والهوية العربية أن تمارس بغيها وغيها في الخاصرة العربية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ محمد بن زايد أكد في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس اليمني خالد بحاح أول من أمس, وقوف بلاده إلى جانب اليمن ودعم حكومته الشرعية ضد العصابات المتمردة ومساندة الشعب اليمني إنسانياً وتنموياً واقتصادياً وعسكرياً حتى يعود اليمن إلى سابق عهده آمناً مستقراً.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد بحاح بعودة الحكومة للعمل داخل اليمن انطلاقاً من مدينة عدن, مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة مركزية نحو عودة جميع المحافظات اليمنية إلى الحكومة الشرعية.
إلى ذلك, أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الخطوات جارية على أرض الواقع لإعادة الأمل لشعبه ومواصلة تحرير المدن والمحافظات كافة, مشيراً إلى أن “السلام والحوار الهادف الذي يبني البلد ويضع حداً للعدوان وسفك الدماء ويحقق العدالة والمساواة هو ماننشده على الدوام”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن هادي قوله خلال استقباله مساء أول من أمس, في الرياض شخصيات اجتماعيه وسياسية وزعماء قبليين من أبناء منطقة يافع “إن القضية الجنوبية ومشكلة صعدة كانتا من أبرز القضايا التي ناقشها مؤتمر الحوار الوطني في إطار يمن اتحادي جديد وهو الأمر الذي انقلب عليه الحوثيون وصالح لنقل وفرض تجربة دخيلة على اليمن دولة ومجتمعاً وشعباً وإعلانهم التمرد والحرب”.
وأشار “إلى أن العدوان الذي لحق بمحافظات عدن وتعز ولحج وأبين والضالع وشبوة ومأرب وغيرها من المحافظات أدى إلى تدمير البنى التحتية, إضافة إلى إزهاق الأرواح لفرض منطق القوة بسلاح الجيش الذي لم يكن ولاؤه للوطن نظراً لتركيبته المناطقية الفئوية”.
ميدانياً, واصل طيران التحالف دك معسكرات ومخازن أسلحة وذخائر القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي في مناطق عدة شمال وشرق اليمن, ما أدى إلى مقتل عشرات من المتمردين وتدمير آليات وأسلحة تابعة لهم جراء 30 غارة استهدفتهم بمحافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري ل¯”السياسة” إن وحدات من قوات التحالف ومعها قوات موالية لهادي والمقاومة الشعبية سيطرت على موقعين بمنطقة المشجح القريبة من منطقة صرواح بعد معارك مع الميليشيات سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
واستهدف طيران التحالف بثلاث غارات رصيف ميناء الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن, وقصف تجمعات للميليشيات بجبل الوعش وموقع الدفاع الجوي ومعسكر اللواء 35 مدرع بالمطار القديم وتبة الدوبلة وحدائق الصالح بمنطقة الضباب غرب مدينة تعز التي تواصلت فيها المواجهات بين المقاومة الشعبية وبين الميليشيات في محيط قصر الشعب ومنطقة ثعبات وجبل جرة, ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وقالت مصادر في المقاومة إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 11 بينهم نساء بقصف الميليشيات أحياء الروضة وثعبات والجمهوري والتحرير.
من جانبه, قال مصدر بمحافظة شبوة ل¯”السياسة” إن طيران التحالف شن, أمس, أربع غارات على معسكر اللواء ال¯19 مشاة الواقع تحت سيطرة الميليشيات ما أدى إلى تدمير طاقمين وعربة مدرعة وتفجير مخزن أسلحة وذخائر داخل المعسكر, ومقتل نحو ثمانية من المتمردين.
وتزامن ذلك مع غارات أخرى شنها طيران التحالف على معسكر الصمع بمنطقة أرحب الواقع تحت سيطرة الميليشيات وفندقاً ومحطة وقود بمنطقة حرض بمحافظة حجة.
وفي صنعاء, قصف التحالف مخازن التموين العسكري والمؤسسة الاقتصادية ومقر صندوق النظافة, كما قصف محيط جامعة الإيمان ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً, إضافة إلى تدمير أسلحة في جزيرة كمران بمحافظة الحديدة, كما شن غارات على تجمعات للحوثيين في الملعب الرياضي بمدينة البيضاء ونقطة تفتيش بمنطقة ذي ناعم التابعة للمحافظة.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,535,580

عدد الزوار: 6,953,945

المتواجدون الآن: 64