بنود الاتفاق الذي أرادته ايران بخصوص الفوعة والزبداني وجيش الفتح رفضه بالكامل

وقف إطلاق النار بطلب إيراني لـ 48 ساعة في الفوعة والزبداني وكيري: دعم موسكو العسكري للأسد يأتي بنتائج عكسية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 أيلول 2015 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2025    القسم عربية

        


 

وقف إطلاق النار بطلب إيراني لـ 48 ساعة في الفوعة والزبداني وكيري: دعم موسكو العسكري للأسد يأتي بنتائج عكسية
المستقبل.. (أ ف ب، الهيئة السورية للإعلام، كلنا شركاء)
اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس ان الدعم العسكري الروسي لنظام بشار الأسد يهدد بتوجه عدد اكبر من المقاتلين المتطرفين الى سوريا ويضرب اي فرصة لتسوية النزاع.

وصرح كيري للصحافيين اثناء زيارة لبرلين ان وزير الخارجية الالماني فرانك ـ فالتر شتاينماير «وانا متوافقان على ان دعم روسيا او اي بلد اخر المستمر للنظام يهدد باجتذاب مزيد من المتطرفين وبتعزيز موقع الاسد ويقطع الطريق على حل النزاع».

أما ميدانياَ، فقد أكد ناشطون أنه تم الاتفاق بين الثوار في مدينة إدلب ومفاوض إيراني على تهدئة لمدة 48 ساعة في كل من مناطق الفوعة وكفريا في شمال سوريا والتي تسيطر عليها ميليشيا «حزب الله« اللبناني، ومدينة الزبداني بريف دمشق الغربي والتي يسيطر عليها فصائل الثوار.

وأوضح الناشطون أن الهدنة تبدأ بمنع استخدام السلاح الثقيل بدءاً من لحظة الاتفاق، ومن ثم يبدأ وقف إطلاق نار بجميع انواع الاسلحة لمدة ساعة، مشيرين إلى انه بهذه الفترة ستتم مناقشة كافة البنود المقدمة من كلا الطرفين للحل في مناطق المعارك .

يأتي ذلك بعد حدوث اشتباكات عنيفة امتدت إلى ما بعد منتصف ليل السبت ـ الأحد بين مقاتلي «حزب الله« والثوار في محيط بلدة الفوعة، أدت إلى تقدم الثوار على محور تل الخربة والصواغية بمحيط البلدة.

وقال قيادي لدى فصائل الثوار بمدينة إدلب، معلقاً على المعارك في كفريا والفوعة عبر صفحته على موقع «فايسبوك»: «إيران التي دوخت أميركا بتلاعبها في مفاوضات النووي هي اليوم تتوسل إلى الثوار ليقبلوا بوقف إطلاق النار!.. لم نجد بداً من النزول لطاولة المفاوضات لكنها طاولة ليست مستديرة بل طاولة نارية لقد فاوضناهم لكن بالاستشهاديين ومدافع الجحيم والانغماسين وأظنهم يفهمون هذه اللغة جيداً«.

وكانت كتائب الثوار في مدينة الزبداني استعادت، يوم الجمعة، سيطرتها على عدد من الأبنية السكنية التي كانت تقدمت إليها ميليشيا «حزب الله« في الجهة الشمالية من المدينة، وأوقعت خلال هجومها خمسة عشر قتيلاً من ميليشيا الحزب خلال الهجوم.

وقال الناطق الإعلامي باسم «ألوية سيف الشام« المقاتلة في الزبداني أن الثوار نفذوا عملية نوعية ومباغتة على الجبهة الشمالية من المدينة، وذلك بالتسلل إلى نقاط عناصر ميليشيا «حزب الله« على أطراف حي النابوع والاشتباك معهم وتمت السيطرة على ثلاث كتل سكنية وتم التأكد من مقتل 15 عنصراً من ميليشيا الحزب.

الى ذلك، استهدفت طائرات الاسد المروحية مدينة داريا بالغوطة الغربية بأكثر من 30 برميلاً متفجراً، الأمر الذي أدى إلى سقوط العديد من الجرحى بين المدنيين واحداث دمار هائل في الأبنية السكنية داخل المدينة . كما شن طيران الاسد الحربي العديد من الغارات الجوية على كل من منطقة المرج والنشابية وحزرما من الغوطة الشرقية لريف دمشق.
 
مرجعية دولية - إيرانية لهدنة طويلة في الزبداني والفوعة
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
توصلت القوات النظامية السورية و «حزب الله» وعناصر من المعارضة إيرانية يتضمن وقفاً للنار في الزبداني قرب دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بالتزامن مع إعلان النظام أمس هدنة في بلدة أخرى قرب العاصمة. (
وذكر أن الاتفاق النهائي الذي يجري التفاوض عليه، يتضمن مرحلتين قد تنتهيان بـ «هدنة لستة أشهر»، بعد القيام بعدد من الخطوات المتبادلة بينها إطلاق سراح ٥٠٠ معتقل لدى النظام سجنوا قبل تموز (يوليو) الماضي، إضافة إلى خروج جرحى وآلاف المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا وخروج عائلات ومدنيين من الزبداني. وأشارت مصادر إلى أن الاتفاق، في حال تم إنجازه، سيكون برعاية الأمم المتحدة على أن «يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوباً من الأمم المتحدة ومندوباً من إيران ومندوباً من المسلحين، وتُعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل أي مشاكل قد تطرأ».
وتوقفت الجولة السابقة من المفاوضات بسبب عدم موافقة النظام على إطلاق سراح معتقلين كان الوفد الإيراني وافق على إطلاقهم. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن مقاتلي النظام و «حزب الله» ومقاتلي المعارضة توقفوا أمس عن استخدام الأسلحة الثقيلة بعد التوصل إلى هدنة موقتة «بناء على طلب إيران بعدما أحزر جيش الفتح تقدماً قرب بلدة الفوعة في ريف إدلب والسيطرة على تلة الخربة الاستراتيجية» بعد هجوم تضمن تفجير عدد من العربات المفخخة، مشيرة إلى أن «ثوار الزبداني أحبطوا صباح أمس هجوماً لحزب الله على المدينة قبل ساعات من بدء سريان الهدنة».
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فإن مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا شهدت «هدوءاً تاماً» منذ ظهر أمس، مشيراً إلى «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار»، هو الثالث من نوعه خلال خمسة أسابيع.
في موازاة ذلك، قالت مصادر أن «المعارضة في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي توصلت إلى هدنة مع النظام بعدما باءت جميعُ المحاولات لاقتحامها بالفشل». وأوضحت أن الاتفاق تضمن سيطرة المقاتلين المحليين على إدارة البلدة مقابل تراجع القوات النظامية إلى مسافة بعيدة منها.
إلى ذلك، قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إن «75 مقاتلاً جديداً دخلوا إلى محافظة حلب بعدما خضعوا لدورة تدريبية على يد أميركيين وبريطانيين وأتراك داخل معسكر في تركيا». وأكد حسن مصطفى الناطق باسم «الفرقة 30» التي وصل عدد من المقاتلين المدربين إلى مقرها، دخول المجموعة شمال سورية، بعدما خضعوا «لتدريب استغرق شهرين في تركيا وتوجهوا بعدها مباشرة إلى خطوط التماس مع تنظيم «داعش»، وهم موجودون اليوم في بلدة تل رفعت» المجاورة لمدينة مارع المحاصرة من قبل تنظيم «داعش» في محافظة حلب.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله أمس: «يوجد شيء جديد يفوق تزويد سورية بالسلاح وهو مشاركة روسيا في محاربة داعش وجبهة النصرة وهذا شيء أساسي يقلب الطاولة على من تآمر على سورية ويكشف أن الولايات المتحدة وتحالفها لم يوجد لديهم استراتيجية لمكافحة داعش».
كما نقل موقع «كلنا شركاء» المعارض عن المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطنية» حسن عبد العظيم (معارضة الداخل) أن «أي وجود روسي عسكري في سورية بالتنسيق مع التحالف المناهض للإرهاب، سيكون دعماً لجهود مكافحة الإرهاب كما سيعزز الحل السياسي للأزمة السورية». وأضاف رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن: «وجود الأسد في الفترة الانتقالية ولو بشكل رمزي ضروري لحماية تماسك الجيش السوري والذي يخوض حرباً ضد داعش والحفاظ على المعارضة المسلحة التي تقاتل داعش».
وقف جديد للنار في ثلاث جبهات... وغارات ومعارك قرب دمشق
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
أعلن أمس عن التوصل إلى ثالث لوقف النار بين القوات النظامية و «حزب الله» من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في شمال غربي سورية، في وقت واصل الطيران السوري غاراته على شرق دمشق وجنوبها الغربي. وقتل ١٤ مدنياً بقصف مناطق النظام في حلب شمال البلاد.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «تشهد مدينة الزبداني وبلدتا الفوعة وكفريا هدوءاً تاماً منذ الساعة الثانية عشرة (09,00 تغ) من ظهر الأحد»، مشيراً إلى «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار».
وتوصلت قوات النظام ومسلحون موالون لها من جهة وفصائل مقاتلة من جهة أخرى إلى اتفاق هدنة هو الثالث من نوعه خلال خمسة أسابيع.
وبحسب «المرصد»، لم ترد أي معلومات حول مدة وقف إطلاق النار لكن المفاوضات مستمرة للتوصل إلى اتفاق أوسع. وأشار عضو في المجلس المحلي لمدينة الزبداني إلى «تكتم شديد على تفاصيل الاتفاق، مضيفاً «لم يحدد موعد لانتهاء الهدنة».
وأوقف المقاتلون من الطرفين عملياتهم العسكرية صباح اليوم في البلدات الثلاث، بحسب «المرصد».
وبدأت قوات النظام و «حزب الله» اللبناني منذ الرابع من تموز (يوليو) هجوماً عنيفاً على مدينة الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة، وتمكنت من دخولها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها، بحسب ما يقول «المرصد». ورداً على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين واللتين يقيم فيهما مواطنون شيعة موالون للنظام السوري.
وينتمي جزء كبير من المقاتلين داخل الزبداني وفي محيط كفريا والفوعة إلى «حركة أحرار الشام الإسلامية» التي تقاتل إلى جانب فصائل «جيش الفتح» الذي سيطر مقاتلوه على محافظة إدلب في الأشهر الأخيرة ووصلوا إلى تخوم الريف العلوي معقل النظام في سهل الغاب.
ويأتي وقف إطلاق النار الأحد بعد هجوم عنيف شنته فصائل «جيش الفتح» في اليومين الأخيرين على بلدتي الفوعة وكفريا، بدأ الجمعة بتفجير تسع سيارات مفخخة على الأقل في محيط البلدتين، نفذ انتحاريون سبعة منها.
وبحسب «المرصد»، تسببت التفجيرات والمعارك بمقتل 66 مقاتلاً من الفصائل المسلحة وأربعين من المسلحين الموالين للنظام وسبعة مدنيين.
وبات وجود النظام في محافظة إدلب يقتصر على المسلحين الموالين له في بلدتي الفوعة وكفريا بعد سيطرة المعارضة على مطار أبو الضهور الأسبوع الماضي، آخر المعاقل العسكرية للنظام في المحافظة.
وسبق أن تم التوصل إلى اتفاقي هدنة مماثلين الشهر الماضي في الزبداني والفوعة وكفريا، لم يستمر العمل بهما أكثر من أيام بسبب تعثر المفاوضات حول بنودهما.
ومن أبرز العراقيل التي تواجه المفاوضات الاتفاق على بند انسحاب جميع المقاتلين من الزبداني، وتأمين ممر آمن لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة الفوعة وكفريا، وتأمين المساعدات الغذائية والطبية للذين يريدون البقاء.
في شمال البلاد، قتل 18 شخصاً بينهم خمسة أطفال جراء سقوط قذائف على حي الميدان في مدينة حلب، وفق الإعلام الرسمي. وقال «المرصد السوري» في تقرير: «تأكد استشهاد 18 مواطناً بينهم 5 أطفال على الأقل، وإصابة نحو 22 آخرين بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها كتائب إسلامية ومقاتلة بعد منتصف ليل (أول من) أمس على مناطق في حي الميدان الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، من حي بستان باشا المجاور للميدان وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة»، فيما «استشهد طفل جراء قصف من الطيران الحربي على مناطق بين حيي الصاخور والشيخ خضر شرق حلب، بينما استهدفت الكتائب المقاتلة بعدة قذائف وبالرشاشات الثقيلة تمركزات لقوات النظام في حي الخالدية شمال حلب. كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» بريف حلب الشرقي، أيضاً تعرضت مناطق في محيط المطار بعد منتصف ليل أمس لقصف من الطيران الحربي».
في الوسط، قال «المرصد» إن الطيران الحربي «شن ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق في قرى الزيارة والمنصورة والحميدية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في التلول الحمر بريف حماة الجنوبي الشرقي».
في الجنوب، أشار «المرصد» إلى أن «الطيران الحربي شن أربع غارات على أماكن في منطقة المرج وأماكن أخرى في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على مناطق في المدينة، من دون أنباء عن إصابات، في حين دارت ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في سهل رنكوس بالقلمون وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي جنوب غربي العاصمة، قال «المرصد» انه «ارتفع إلى ما لا يقل عن 23 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم (أمس) على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، في حين استشهد 4 أشخاص من مدينة عربين، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في المدينة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة حرستا، كذلك سمع دوي انفجارات في ضاحية الأسد ناجم من سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في الضاحية».
وكان «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش أعلن السيطرة على جزء من الطريق الدولي بين دمشق وحمص، في البوابة الشمالية للعاصمة.
في شمال شرقي البلاد، قال «المرصد» إنه «ارتفع إلى 28 بينهم 18 مواطناً من ضمنهم 3 أطفال و4 مواطنات و10 عناصر من تنظيم «داعش» بينهم عناصر من جنسيات سعودية وعراقية وتونسية عدد الشهداء المدنيين والقتلى من التنظيم الذين قضوا جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية، يوم الخميس الفائت 11 ضربة، استهدفت أماكن في مناطق البانوراما والفردوس والصناعة ومستشفى التوليد والبراد والكهرباء بمدينة الرقة وأطرافها».
 
دخول 75 مقاتلاً إلى سورية بعد تلقيهم تدريبات في تركيا
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
دخل 75 مقاتلاً من فصائل المعارضة السورية تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا بإشراف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، الى محافظة حلب في شمال سورية.
وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس: «دخل 75 مقاتـــلاً جديداً الى محافظة حلب بين ليل الجمعة وصباح السبت بعد أن خضعوا لدورة تدريبية على يد مدربين اميركيين وبريطانيين وأتراك داخل معسكر في تركيا».
وأوضـــح مديــــر «المرصد» سامي عبد الرحمن ان المجموعة دخلت ضمن موكب مؤلف من 12 عربة مزودين بأسلحة خفيفة وذخائر تحت غطاء جوي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ويشن ضربات ضد تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
ووفق «المرصد»، دخلت المجموعة الإراضي السورية عبر معبر باب السلامة الحدودي، سالكة طريق الإمداد الرئيسية للمقاتلين والعتاد الى محافظة حلب.
واستهدفت هذه الطريق مراراً من قبل جهاديي تنظيم «داعش» لمنع وصول الدعم الى مقاتلي الفصائل.
وأوضح عبد الرحمن ان المقاتلين المدربين حديثاً انتشروا لتأمين الدعم لمجموعتين، الأولى هي «الفرقة 30» التي سبق وتلقت تدريبات اميركية، إضافة الى لواء «صقور الجبل».
ووقعت الولايات المتحدة وتركيا في شباط (فبراير) في انقرة اتفاقاً لتدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين في تركيا لمحاربة تنظيم «داعش» في سورية.
وفي اواسط ايلول (سبتمبر) الحالي، أقرّ قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال لويد اوستن ان «اربعة او خمسة» مقاتلين فقط تم تدريبهم وتجهيزهم من قبل الولايات المتحدة يقاتلون على الأرض وأن 54 مقاتلاً فقط تم تدريبهم حتى الآن.
واعتبر اعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي آنذاك ان برنامج تدريب مقاتلي المعارضة السورية «فاشل تماماً» وإنه «مهزلة».
ونقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن رئيس أركان «الفرقة 30» العقيد محمد الضاهر اعلان انسحابه من الفرقة لأسباب عدة بينها «البطء في تنفيذ برنامج التدريب وعدم تجهيز أعداد كافية من المتدربين، إضافة إلى عدم تأمين الاحتياجات الأساسية للفرقة».
وأضاف الضاهر أن «قلة عدد عناصر الفرقة على الأرض وعدم الجديـــة في تنفيــــذ مشروعـــها وانعدام الـــدقة والمنهجيــــة فــــي اختيار الكوادر وعدم التجانس فــــي أفكـــار المتدربين لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله الفرقة جميعها» دفعته للانسحاب من رئاسة أركان الفرقة.
«صور قيصر» تضم ٢٧ الفاً لـ ٦٦٢٧ الف شخص ماتوا تعذيباً في سجون النظام
لندن - «الحياة» 
قالت شبكة حقوقية سورية ان اجمالي عدد الضحايا الذين سرب «المصور قيصر» صورهم هو ٦٦٢٧ ضحية لهم حوالى ٢٧ الف صورة، في وقت قال محامون معارضون ان «محكمة الإرهاب» نظرت بحوالى ٥٥ الف قضية منذ تأسيسها نهاية ٢٠١٢الى منتصف العام الجاري.
وأعدت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» دراسة بعنوان «الهولوكوست المصور» جاء في ٢٧ صفحة وتناولت فيها ضحايا التعذيب الذين تم تسريب صورهم من المستشفيات العسكرية السورية. وأفادت ان «القوات الحكومية لجأت ومنذ الأيام الأولى للانتفاضة الشعبية في آذار (مارس) 2011 إلى سياسة الاعتقالات التعسفية العشوائية والمركزة، ومع توسع عمليات الاختفاء القسري بدأت تظهر الوفيات بسبب التعذيب، حيث كانت الحالات تسجل في شكل شبه يومي وأضحت منهجية دولة وشملت كل المناطق المنتفضة».
وأشارت الدراسة إلى أن «الصور التي سربها قيصر بدأت بالانتشار في آذار 2015 وأن عددها بلغ قرابة 26948 صورة لـ 6627 ضحية، بخلاف ما انتشر على وسائل الإعلام بوجود 55 ألف صورة لأكثر من 11 ألف ضحية».
وتعتبر هذه الإحصائية «منطقية نوعاً ما بالنسبة للشبكة التي سجلت منذ آذار 2011 حتى 20 آب (أغسطس) 2013 مقتل 2781 شخصاً بسبب التعذيب، بينهم 24 امرأة، و82 طفلاً، نحن نقول دائماً أن هذا هو الحد الأدنى لأنه يستحيل الحصول على جميع الحالات».
وأكدت الدراسة أن الهدف منها هو: «الجانب التوثيقي الحقوقي، وهو ما يخصنا في هذا الجانب، فقد حصلنا عبر «قيصر» وأيضاً عبر المواقع الإلكترونية على صور لضحايا قتلوا بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز الحكومية، لكن يبقى الأمر الأهم هو التعرف إلى هوية كل صورة». وأشارت إلى أن الهدف منها هو مطابقة الصور المسربة مع الأرشيف الموجود لدى «الشبكة» ونتج من مطابقة قرابة 3100 صورة مسربة معرفة هوية 772 ضحية، وذلك عبر التواصل مع الأهالي أو المعارف أو النشطاء المحليين وكان العدد الأكبر من الضحايا من محافظة ريف دمشق تلتها محافظتي درعا وحمص.
وتضمنت الدراسة 9 شهادات رئيسة، اثنتـــان منها لـ «قيصر» وهو رئيس قسم الأدلـــة الجنائية في الشرطة العسكرية ومرافقـــــه سامي، وأربع روايات لأشخاص مـــروا بتجربة العلاج في مستشفى 601 العسكري بدمشق وهو المكان الذي التقطت فيه معظم صور الضحايا، و3 شهادات لعاملين في المستشفى ذاته. وأضافت أن «معظم هؤلاء الضحايا قتلوا بسبب التعذيب، كما تتضمن صور ضحايا مجازر ارتكبت في ريف دمشق (دوما، الضمير، رنكوس)، وفي محافظة درعا، وهي عبارة عن ستة مجازر، كما يوجد بعض الصور لجثث مسلحين تابعين للمعارضة قتلوا أو أصيبوا خلال الاشتباكات والمعارك مع القوات الحكومية».
وحضت مجلس الأمن على «ضرورة إيجاد سبيل فعال لحماية المعتقلين الذين هم بمثابة رهائن لدى السلطات السورية تتصرف بهم كيفما تشاء وأن عليه متابعة تنفيذ القرارات الرقم 2042 في 14 نيسان (ابريل) 2012، والقرار الرقم 2043 الصادر في 21 العام 2012، والقرار الرقم 2139 الصادر في 22 شباط (فبراير) 2014، والقاضي بوضع حد للاختفاء القسري».
الى ذلك، قال محامون معارضون ان اجمالي عدد القضايا المحالة إلى كل من ديوان النيابة في محكمة الإرهاب بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 وحتى نهاية حزيران (يونيو) الماضي، بلغ «54655 قضية منها 24121 قضية أحيلت مع المعتقلين الموقوفين إلى المحكمة، ومنها 30534 قضية أحيلت إليها من المحافظات، من دون إحالة المعتقلين، حيث يتم إيداعهم في السجون المدنية في المحافظات ويتم إرسال ملفاتهم فقط إلى محكمة الإرهاب».
وأضافوا: «بلغ عدد القضايا التي ينظرها الآن قضاة التحقيق السبعة في الأشهر الستة الأولى من هذا العام 21127 قضية»، اضافة الى «عشرة آلاف ملف من الملفات المحالة إلى محكمة الإرهاب تتم محاكمتهم غيابياً. وهناك حوالى 43500 ملف تمت محاكمة بعضهم حضورياً والبعــــض الأخر ما زال قيد المحاكمة، من بينهم حوالى ثمانية آلاف تتم محاكمتهم موقوفين أمام محكمة جنايات الإرهاب وهناك ما يقارب 11 الفاً ما زالوا موقوفين لمصلحة قضاة تحقيق محكمة الإرهاب».
 
جيش الفتح رفضه بالكامل
بنود الاتفاق الذي أرادته ايران بخصوص الفوعة والزبداني
إيلاف..جواد الصايغ
ينص الاتفاق الذي قدمته ايران ورفضه جيش الفتح على وقف اطلاق النار في بلدات بريف دمشق وريف ادلب، وعلى خروج المقاتلين من الزبداني.
 جواد الصايغ: حصلت إيلاف على بنود الاتفاق التي تريد ايران تطبيقه في مدينتي الفوعة والزبداني، وذلك بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ ظهر اليوم الاحد بعد معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام.
ويتضمن الاتفاق مرحلتين، أولى بعد دخول نجاح وقف اطلاق النار، وثانية بعد انتهاء المرحلة الاولى، غير ان معلومات افادت ان جيش الفتح رفض الاتفاق جملة وتفصيلا، علما بان المفاوضات لا تزال قائمة كما خرجت مظاهرات في مدينة بنش المجاورة للفوعة تطالب بعدم توقيع الاتفاق.
 اخلاء الشريط الحدودي مع لبنان
وقال الناشط المعارض معتز شقلب، لـ"إيلاف" في سياق تعليقه على بنود الاتفاق، "ان جيش الفتح رفض الهدنة، وحسب هذه البنود نلاحظ انها تجاري الخط الذي يعمل عليه حزب الله وايران باخلاء الشريط الحدودي مع لبنان من سكانه الاصليين وربما استبدالهم بشيعة من اهل الفوعة وغيرها من الوافدين الجدد وهذا خطر وتغيير ديموغرافي للمنطقة لا نقبل به".
 تحذير من قصير ثانية
وأضاف شقلب "نرجو ان يعي القائمون على المفاوضات حقيقة هذه الامور فما حصل بالقصير ليس بعيد فمنذ احتلالها من حزب الله ممنوع عودة اهلها وحتى النظام عندما فكر باعادة جزء من المقيمين من اهلها بمنطقة حسياء وبعد ان انطلقت الحافلات ووصلت مشارف القصير قام عناصر حزب الله باطلاق الاعيرة النارية تجاه الحافلات واجبروهم على العودة فالمتحكم بالمنطقة الان هي ايران ولا يوجد اي دور للنظام السوري".
 اعادة فتح قنوات التواصل
وتابع، "ايران قالت منذ اسبوعين انها ليست بحاجة للفوعة اعتقادا منها باستحالة اقتحامها وقالت للمفاوضين اذهبوا و اقتحموها، ولكنها تفاجأت بالامس بتقدم المجاهدين نحو نقاط كانت محصنة بشكل قوي من خلال 7 عمليات استشهادية بوقت واحد، وهذا الامر دفع بالايراني الى الاتصال فورا لاعادة فتح باب المفاوضات".
 بنود الاتفاق
وينص الاتفاق على وقف اطلاق النار في مناطق:
 أ- الجنوب: الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها.
 ب- الشمال: الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ.
 3- خروج كامل المقاتلين من بلدة الزبداني مع الراغبين بالخروج من عائلاتهم من منطقة الزبداني.
 4- الوجهة الوحيدة لخروج كافة الشرائح من منطقة الزبداني (مسلحين - جرحى - عوائل ) هي ادلب حصراً.
 5- تعمل حكومة إيران مع الحكومة اللبنانية على اخراج عائلات الزبداني التي هربت بطريقة غير قانونية إلى لبنان واعادتهم اما الى سوريا مباشرة او الى تركيا شرط ان يكون العدد بين اربعون وخمسون عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى.
 6- خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشر والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا بحيث لا يزيد العدد عن عشرة آلاف مواطن سوري.
 7- خروج كامل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا على ان يحتسب الذين يمكن معالجتهم في الفوعة وكفريا حال خروجهم من سقف العشرة الاف.
 8- التعهد والالتزام باطلاق سراح 500 معتقل من سجون الدولة بعد انجاز المرحلة الاولى والبدء بمباحثات المرحلة الثانية وتفصيل هذا العدد 325 امرأة 25 حدث 150 رجل دون الالتزام باسماء محددة او مناطق معينة، على أن تكون تواريخ اعتقالهم سابقة ل 01-07-2015
 9- يعتبر ساعة الصفر لسريان وقف اطلاق النار وقت البدء بتنفيذ المرحلة الاولى .
 10- يشمل وقف إطلاق النار الأمور التالية والالتزام من الطرفين :
  أ- وقف كامل العمليات العسكرية واطلاق النار من داخل مناطق "التهدئة" إلى خارجها، ومن خارجها إليها.
 ب- وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي.
 ج- وقف أي تحصين للدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهة.
 د- وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
 11- تشمل التهدئة إضافة إلى لوقف إطلاق النار إيقاف الخطوات العدائية كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.
 12- يتم خروج المسلحين من بلدة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي سلاح او ذخائر).
  13- يشمل السلاح الفردي الخفيف المسدس، وأحد الأسلحة التالية: "البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش PKC، قاذف RPG" مع الوحدة النارية لها.
 14- يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني.
 15- يتم تنفيذ الاتفاق برعاية وإشراف وحضور الأمم المتحدة.
 16- يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.
 17- تم الاتفاق ان تكون نقطة الاستلام والتسليم للداخلين الى منطقة ادلب او الخارجين منها هي بلدة مورك, اما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.
 18- يتم خلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الوارد اعلاه التحضير اللوجستي لبدء تنفيذ الاتفاق.
 19- لا يشمل هذا الاتفاق خروج مسلحي مضايا، ولكن يسمح باخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة الذين لا يمكن علاجهم داخل مضايا ويحدد ذلك من خلال الهلال الاحمر تحت اشراف الامم المتحدة .
 20- عوائل مسلحي الزبداني الراغبين في الخروج : يشمل كافة العوائل الراغبة بالخروج المتواجدة في الزبداني - مضايا - بقين - سرغايا.
 21- بعد احتساب العدد الاجمالي الذي سيخرج من الفوعة وكفريا (نساء - اطفال - عجز - جرحى) والزبداني (جرحى - مسلحين - عوائل ) يتم تحديد ل دفعة من المنطقتين بما يتناسب والاعداد المحددة وتكون نقطة مورك هي نقطة التبادل بالاتجاهين.
 22- يتم دخول فريق طبي الى الفوعة وكفريا (تحدده الامم المتحدة) لتحديد الجرحى الذين يمكن علاجهم داخل الفوعة وكفريا ويرغبون بالخروج لاحتسابهم ضمن سقف العشرة الاف.
 24- يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوب من الامم المتحدة مندوب من ايران ومندوب من طرف المسلحين ، تعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل اي مشاكل قد تطرأ ويتواجد مندوبي الامم المتحدة وايران في دمشق ويكون التواصل مع مندوب المسلحين.
25 - مع إنتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح ال٥٠٠ معتقلة ومعتقل، وتثبت هدنة لمدة ٦ أشهر في المناطق التي ذكرت في البند رقم 2، كما يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها أثناء اللقاء وجها لوجه.
 
بدء مؤتمر «الاتحاد الديموقراطي» الكردي في الرميلان - إقليم الجزيرة
لندن - «الحياة» 
بدأت أمس أعمال المؤتمر السادس لـ «الاتحاد الديموقراطي الكردي» بزعامة صالح مسلم في مدينة الرميلان في شمال شرقي سورية، ذلك في أول تجمع علني للحزب منذ تأسيسه قبل حوالى عشر سنوات.
وقاطع المؤتمر «المجلس الوطني الكردي» الذي يعتبر منافس «الاتحاد الديموقراطي»، مقابل حضور ٦٠٠ شخصية وممثل لأحزاب كردية ويسارية في سورية والعالم وإقليم كردستان العراق، بما في ذلك «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» التي تعتبر معارضة الداخل.
وتضمن برنامج الافتتاح كلمات لصالح مسلم و «الحاكم المشترك» لإقليم الجزيرة حميدي دهام الهادي وممثلي «الاتحاد الديموقراطي الكردستاني» و«الحزب الديمقراطي الكردستاني».
وأقليم الجزيرة احد ثلاثة اقاليم اعلنها «الاتحاد الديموقراطي» في شمال سورية والشمال الشرقي حيث يقع اقليما عين العرب (كوباني) وعفرين. او ما يعرف بـ «روج أفا» او «غرب كردستان».
ونقلت مواقع الكترونية كردية عن مسؤولين محلين قولهم ان المؤتمر عقد تحت شعار «من روج افا الى سورية الحرة» على خلفية «اصرار الحزب على إيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية من خلال الإدارة الذاتية الديموقراطية كمدخل مهم للحل السياسي للأزمة السورية ولكل مشاكل الشرق الأوسط».
ومدينة الرميلان، حيث يعقد المؤتمر، تضم احد اكبر آبار النفط السورية الذي بات تحت سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردي، علماً ان معظم آبار النفط والغاز خرجت عن سيطرة القوات النظامية السورية.
 
مقتل مساعد بن لادن السابق في إدلب
دمشق – أ ف ب: قتل قيادي في “جبهة النصرة” خلال اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام ومقاتلي الجبهة وفصائل اسلامية بمحيط بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غرب سورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن, مساء أول من أمس, “قتل القيادي البارز أبو الحسن التونسي في الاشتباكات التي اندلعت أمس (الجمعة) بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل اسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا”.
وأضاف إن التونسي “كان أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وسبق أن قاتل في صفوف التنظيم في أفغانستان والعراق”.
واوضح أنه “وصل الى سورية العام 2012 وهو قيادي عسكري في الستينات من عمره, يقاتل في صفوف جبهة النصرة بمحافظة ادلب.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مئات من المهاجرين أنقِذوا من الغرق في البحر المتوسط....مَن سيقاتل «داعش» ويحمي المنطقة الآمنة؟....اقتراحات للنهوض بالاقتصاد العراقي

التالي

المتمردون يفرجون عن ثلاثة رهائن أميركيين وسعوديين اثنين وبريطاني....سقوط ثلاثة آلاف قتيل من الميليشيات في مأرب وقوات التحالف تتقدم..الحوثيون يعتقلون أحد رموزهم السابقين

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,614,823

عدد الزوار: 6,957,438

المتواجدون الآن: 54