الحوثيون من الضاحية إلى طهران طلباً للسلاح ..ويضربون مع «داعش» مقر حكومة بحاح

الحكومة اليمنية باقية في عدن بعد هجمات «داعش»...15 قتيلا بينهم أربعة جنود إماراتيين وسعودي في قصف استهدف عدن

تاريخ الإضافة الخميس 8 تشرين الأول 2015 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2372    القسم عربية

        


 

الحوثيون من الضاحية إلى طهران طلباً للسلاح
 (العربية، «المستقبل»)
أكدت مصادر مطلعة في صنعاء ما نشرته «المستقبل»، أمس، عن زيارة وفد حوثي الى الضاحية الجنوبية لبيروت ولقائه الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، مضيفة أن الوفد موجود حالياً في العاصمة الإيرانية طهران لطلب الدعم العسكري، بعد الهزائم التي أنزلها التحالف العربي وقوات الشرعية بالحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأشارت المصادر الى أن الوفد يضم عدداً من القيادات الحوثية برئاسة نائب رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية العليا« نايف القانص.

وأوضحت المصادر أن الوفد سينقل إلى المسؤولين الإيرانيين طلباً عاجلاً من زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي للحصول على شحنات إضافية من الأسلحة المتنوعة وذلك بعد تلقي الانقلابيين ضربات موجعة وجهها لهم التحالف في أكثر من جبهة.

ولفتت المصادر إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب الإيراني وخصوصاً قيادات الحرس الثوري إمكانية تعزيز الجماعة الشيعية الموالية لطهران بخبراء عسكريين إضافيين لتعزيز قدرات الحوثيين العسكرية وخصوصاً في ظل التراجع الذي يسجلونه على جبهة مأرب وخسائرهم في الشريط الساحلي بعد استعادة قوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف السيطرة على مضيق باب المندب وجزيرة ميون.

وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت المحطة الأولى للوفد الحوثي الذي التقى هناك بنصرالله وعبّر له عن شكر وامتنان قائد المتمردين عبدالملك الحوثي لما قدمه حزب الله لحركته من دعم متنوع خلال الفترة الماضية سواء بإرسال خبراء عسكريين إلى اليمن أو بتدريب مسلحين وكوادر حوثية في جنوب لبنان، ورغبته في الحصول على دعم إضافي من حليفه الشيعي اللبناني.

وكشف القيادي الحوثي محمد المقالح، وهو من عداد الوفد، في منشور له على صفحته على «فايسبوك« أن الوفد استمع الى رأي حسن نصر الله عن الوضع في اليمن، واصفاً الزيارة التي استمرت ساعتين وأربعين دقيقة بأنها كانت مثمرة وبناءه.

وبحسب المقالح فقد ضم الوفد أيضا كلاً من نائف القانص، وعليا عبد اللطيف الشعبي، وابتسام محمد الحمدي، (أعضاء اللجنة الثورية العليا)، وعبد الرحمن المختار( مستشار اللجنة القانوني). وتحتضن الضاحية الجنوبية لبيروت عدة قيادات لناشطين حوثيين وقيادات موالية لإيران والرئيس المخلوع علي صالح.
..ويضربون مع «داعش» مقر حكومة بحاح
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات
هزت مدينة عدن أمس انفجارات ناتجة عن هجمات بالصواريخ وعمليتين انتحاريتين نفذتهما قوات الحوثيين والمخلوع علي صالح بالتنسيق مع تنظيم «داعش«، استهدفتا فندق القصر الذي يقيم فيه أعضاء حكومة خالد بحاح بمنطقة إنماء في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، ومحل إقامة القوات الإماراتية الواقع في منطقة البريقة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً بينهم 4 من القوات الإماراتية، فيما أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تلك العمليات التي سماها «استشهادية».

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة لدولة الإمارات في بيان لها عن مقتل أربعة من جنودها بعد التحقق من هوياتهم، وإصابة عدد آخر بإصابات مختلفة صباح أمس في مدينة عدن ضمن المشاركين في قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة وشهود قولهم إن «عمليات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي صالح الإجرامية التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية اليوم (أمس) وعدداً من المقار العسكرية، أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية» إضافة إلى عدد من الإصابات.

وتبنى تنظيم «داعش» أمس الهجمات، قائلاً إنها «عمليات استشهادية«. وتحدث التنظيم في بيانه عن «أربع عمليات استشهادية» استهدفت اثنتان منها فندق القصر حيث مقر الحكومة برئاسة بحاح، فيما استهدفت اثنتان أخريان «مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية» و»مقر الإدارة العسكرية الإماراتية«. وأكد أنه قتل «العشرات» بين صفوف الجنود السعوديين والإماراتيين.

ونشر التنظيم صوراً للانتحاريين الأربعة الذين نفذوا الهجمات وصورة لفندق اندلعت فيه النار.

وبعد ساعات على العمليات الإرهابية، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ما قامت به ميليشيات الحوثي وقوات صالح بـ»العمل الغادر». وقال إن «الهجوم على فندق القصر الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل، على أن الحوثيين والمخلوع صالح مصران على تدمير اليمن»، مشيراً إلى أن «الواقع على الأرض يشير الى أنهم يخوضون معركة خاسرة وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ«.

وأوضح الوزير أن التضحيات التي تم تقديمها من أجل استقرار اليمن والخليج عظيمة، وقوى التمرد والفساد واهمة إن هي شككت في قوة الالتزام السياسي والوطني وعزمه، معتبراً أن «الهجوم على القصر يزيدنا إصراراً على تدمير قوى التمرد والفساد. سنستمر في مسعانا حتى النصر وهو قريب«.

ولم يصب نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني وأعضاء حكومته بأذى في الهجمات الصاروخية حيث تم عقب الهجوم الذي استهدف مقر الحكومة نقلهم إلى مواقع آمنة، واتخاذ إجراءات أمنية وانتشار أمني وعسكري بشكل عاجل، وقيام فرق الإسعاف الطبية والدفاع المدني بنقل الضحايا وإخماد الحريق.

وفي أول تعليق له حول الأحداث التي شهدتها عدن، قال بحاح في منشور له على صفحته الرسمية بموقع «فايسبوك» «الحمدلله على سلامة الجميع، وهناك صاروخان سقطا في حرم فندق القصر، وعدد من الصواريخ سقطت في أماكن متفرقة«. واعتبر بحاح أن «ما حدث يُضاف إلى مئات القذائف التي سقطت على الأبرياء في محافظة عدن والمحافظات الأخرى في حرب عبثية يُصر أبطالها على استمرار عبثهم، من دون قراءة للتاريخ بأن الفكر الضال لا ينبت في أرض سعيدة»، وأكد «ازدياد معنوياتهم بالعمل وسط أهلهم حتى يعم السلام المنشود والدائم بإذن الله«.

واتهم مدير مكتب بحاح محمد صالح العوادي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، ميليشيا المتمردين التابعين للحوثي وصالح، بالوقوف وراء الهجمات التي تمت بواسطة قذائف صاروخية، لافتاً إلى أن بحاح والوزراء الآخرين بأمان، وأن الحكومة ستواصل مهامها ولن تغادر عدن.

وأوضح نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع في تصريح لـ»المستقبل»، أن «أحداث عدن تم تنفيذها بشكل متزامن من خلال استخدام ثلاث سيارات مفخخة استهدفت مقر الحكومة بفندق القصر، وموقعي الإدارة والقوة العسكرية الإماراتية بعدن«.

وأفادت مصادر عسكرية وطبية عن قدوم طائرات إجلاء مروحية إماراتية إلى معسكر القوة الإماراتية بمدينة البريقة في عدن نقلت الضحايا الإماراتيين الذين قُدر عددهم بنحو أكثر من 20 شخصاً بين قتيل وجريح، إضافة إلى استقبال عدد من مستشفيات عدن نحو عشرة أشخاص قتلى وجرحى من الجنود اليمنيين.

وفي تطور منفصل، أعلنت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب أنها استعادت السيطرة على معسكر كوفل الذي سبق أن سقط في أيدي الحوثيين في شهر نيسان الفائت، حيث يُعد أهم معسكرات الميليشيات ومثل لها مركز تجمع للأفراد والعتاد العسكري، كما أحكمت المقاومة مع الجيش الوطني وإسناد قوات التحالف العربي السيطرة على منطقة الزور، وهي أول منطقة في مديرية صرواح المحاذية للعاصمة صنعاء.

في غضون ذلك، شن طيران التحالف العربي أربع غارات على مواقع تابعة للميليشيات في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، المحاذية لمحافظة أبين، وكذلك مواقع للحوثيين في مديرية السوادية بالمحافظة ذاتها، حيث دمرت منصة صواريخ بالستية نصبتها الميليشيات.

وتزامناً مع المواجهات العنيفة بين المقاومة والميليشيات في محافظة تعز، قصفت مقاتلات التحالف تجمعات وتحركات للميليشيات بمديرية الوزاعية، كما قصفت ميناء المخا، وأغارت مقاتلات التحالف على نادي الضباط بصنعاء ومواقع تخزين الأسلحة في منطقة عطان في العاصمة صنعاء.

وقامت طائرات التحالف باستهداف مواقع للميليشيات في منطقة اللحية الساحلية بمحافظة الحديدة غرب البلاد، وتركزت الغارات على المجمع الحكومي ومقر خفر السواحل ومواقع تابعة للدفاع الساحلي في المديرية الواقعة تحت سلطة الانقلابيين.

وفي مناطق مختلفة من محافظة تعز، استمرت المواجهات المسلحة العنيفة بالتزامن مع الغارات الجوية المساندة للمقاومة واستهدفت منطقتي حذران والربيعي غرب المدينة ودمرت مخزن أسلحة في جبل الهان بمنطقة الضباب، جنوب غرب المدينة. وقالت مصادر في المقاومة إن 23 من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا من جراء غارات طيران التحالف العربي.

وشهدت مديرية الوازعية مواجهات عنيفة وتحديداً في مناطق المشاولة الأغبرة والمضاربة وهي مناطق محاذية لمحافظة لحج الجنوبية اشتباكات عنيفة، وأسفرت عن مقتل أحد رجال المقاومة وجرح 15 آخرين، فيما لم تُعرف بعد خسائر ميليشيات الحوثي وصالح.
 
الحكومة اليمنية باقية في عدن بعد هجمات «داعش»
عدن - عبدالرحمن بن عطية { جازان يحيى خردلي { صنعاء، عدن، مأرب، - «الحياة» 
نجا نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح مع عدد من وزرائه أمس، من هجوم انتحاري بسيارة عسكرية مفخخة استهدف مقر إقامة الحكومة الموقت في فندق «القصر» بمدينة عدن، وتزامن الهجوم مع هجمات انتحارية أخرى بسيارات مفخخة استهدفت ثكنات لقوات التحالف والجيش الحكومي في منطقة البريقة، وفندق «القصر»، ومواقع عسكرية وإدارية تابعة لقوات التحالف العربي.
وأكد مصدر محلي في عدن لـ «الحياة» وقوع 3 انفجارات استهدف أحدها مقر الحكومة، واستهدف انفجار آخر موقعين مختلفين في منطقة البريقة: مقر الإدارة الإماراتية (منزل الشيخ صالح العولقي)، من خلال مسلحين رافقوا مدرعة وهاجموا البوابة الرئيسية لحراسة المقر، قبل أن تدخل المدرعة الملغومة لتنفجر بالداخل، والثاني وقع في مقر القوة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد.
وأشار مصدر رسمي إلى أن المقر تعرض لهجوم من مسلحين قبل أن تهاجمه سيارة مفخخة انفجرت هناك. وقال إن الفندق تعرض بداية الأمر لهجوم على البوابة الرئيسية، حيث تبادل مسلحون النار مع حراسه. وأشار إلى أن سيارة مفخخة تمكنت من تجاوز البوابة الرئيسية لتنفجر داخل الفندق لاحقاً.
وذكر مصدر امني لـ «الحياة» أنه تم نقل بحاح وأعضاء الحكومة على متن مروحيات تابعة لقوات التحالف إلى مكان آمن، في حين قال شهود إن عربات الإطفاء سارعت إلى إخماد الحريق الذي شب في الفندق القصر.
وأكد مدير مكتب رئيس الوزراء اليمني الدكتور محمد العوادي لـ «الحياة» أمس، أن الحكومة اليمنية ماضية في عملها، وأن هذه التصرفات هي من أطراف لا هدف لها إلا زعزعة الأمن وعرقلة تطبيع الحياة العامة داخل عدن، وفي المحافظات الأخرى.
وقالت مصادر إن عدد ضحايا الهجمات الثلاث تجاوز 20 شهيداً، غالبيتهم من قوات التحالف وحراس المبنى. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الهجمات أدت الى استشهاد ثلاثة أفراد من القوة الإماراتية المشارِكة في التحالف، وفرد من القوة السعودية.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم« داعش» في عدن، في بيان بُث على موقع «تويتر» أمس، مسؤوليته عن الهجمات. ونشر التنظيم صور الانتحاريين الأربعة وكلهم يمنيو الجنسية إضافة إلى صور أخرى توثق لحظة حدوث الانفجارات، التي قال إنها «استهدفت مقر الحكومة وتجمعات لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين».
في غضون ذلك واصلت وحدات الجيش الموالي للحكومة الشرعية والمدعوم من قوات التحالف التقدم غرب مدينة مأرب وسيطرت على معسكر «كوفل» في مديرية صرواح في ظل انهيارات مستمرة في صفوف مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم وتقهقر باتجاه العاصمة صنعاء التي تسعى قوات الحكومة الشرعية والتحالف إلى تحريرها من قبضتهم.
إلى ذلك أكدت مصادر عسكرية موالية للحكومة، أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت صدت هجوماً لمسلحين من تنظيم «القاعدة» على حقول «المسيلة» النفطية وأوقعت فيهم قتلى وجرحى.
وعلى صعيد المعارك ضد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم أفادت مصادر المقاومة بأن وحدات من الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف سيطرت فجر أمس على معسكر «كوفل» في صرواح بعد فرار الحوثيين منه. وأضافت المصادر أن الحوثيين تراجعوا إلى مركز مديرية صرواح (آخر معاقلهم قبل الوصول إلى ريف صنعاء) بعد تلقيهم هزائم متتالية في الأيام الأخيرة خسروا خلالها كل مواقعهم في محيط مدينة مأرب وتكبدوا عشرات القتلى والجرحى مقابل سقوط 40 شخصاً من عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وواصل طيران التحالف أمس ضرب مواقع للجماعة والقوات الموالية لها في محافظة الحديدة وعلى طول الشريط الساحلي الغربي وفي أنحاء متفرقة من محافظة صعدة حيث معقلها الرئيس.
وفي حين أكدت مصادر «المقاومة الشعبية» في محافظة الضالع الجنوبية أنها صدت محاولات للحوثيين للسيطرة على مواقع جبلية في مديرية قعطبة، أفادت بأن ثلاث غارات على الأقل ضربت مواقع لمسلحي الجماعة في منطقة الشريجة الفاصلة بين محافظتي لحج وتعز وأدت إلى تدمير عدد من آلياتهم.
 
بحاح عقب نجاته من الهجوم: باقون في المدينة ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلهم
15 قتيلا بينهم أربعة جنود إماراتيين وسعودي في قصف استهدف عدن
صنعاء, عدن – “السياسة”:
واجهت الحكومة اليمنية والتحالف العربي ضد المتمردين الحوثيين, أمس, نكسة في عدن جنوب اليمن التي شهدت هجمات بالصواريخ أسفرت عن سقوط 15 قتيلا من جنود التحالف والقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, ونجا منها نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء حكومته.
وقال مصدر أمني ل¯”السياسة” إن هجوما بصاروخين مجهولي المصدر استهدفا مقر الحكومة وتسببا في تصاعد أعمدة الدخان في فندق القصر الذي تقيم فيه الحكومة منذ عودتها إلى محافظة عدن في 16 سبتمبر الماضي, كما استهدف صاروخ آخر قصر الزعيم القبلي الموالي للشرعية صالح بن فريد العولقي في منطقة البريقة والذي تتخذ منه قوات التحالف مقرا لها, فيما تعرضت غرفة العمليات العسكرية المشتركة لقوات التحالف والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي بجوار مصنع الحديد في حي الشعب لقصف بصاروخ رابع.
وأشار إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 15 جندياً من قوات التحالف والمقاومة اليمنية وهم أربعة إماراتيين وسعودي و10 يمنيين وإصابة العشرات بجروح.
وفي الإمارات, ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن “عمليات المليشيات الحوثية وقوات (الرئيس) المخلوع (علي عبد الله) صالح الاجرامية التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية وعددا من المقار العسكرية أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية”, مشيرة إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الاماراتية أعلنت “استشهاد أربعة من جنودها البواسل بعد التحقق من هوياتهم وإصابة عدد آخر”.
أما قوات التحالف فأفادت عن مقتل ثلاثة جنود اماراتيين وجندي سعودي في هذه “الهجمات بصواريخ الكاتيوشا” التي أدت الى “رد” والى “تدمير آليات الاطلاق”.
وفي تناقض مع رواية التحالف ومسؤولين يمنيين تحدثوا عن قصف بالصواريخ, تبنى تنظيم “داعش”, في بيان نشره على الإنترنت الهجمات, مشيراً إلى “عمليات استشهادية”.
وفي عدن, أعلنت مصادر حكومية, أن بحاح والموجودين معه من أعضاء حكومته لم يصابوا بأذى, مضيفة إن “مروحيات تابعة لقوات التحالف نقلتهم مع قادة عسكريين إماراتيين إلى مكان آمن”.
وقال مصدر أمني في عدن, “إن الانفجارين اللذين استهدفا فندق القصر, هما عبارة عن صاروخين, تم إطلاقهما من محافظة تعز بالوسط” التي يسيطر على أجزاء منها مسلحو الحوثي وقوات صالح, وتبعد 150 كم عن عدن.
من جانبه, أكد بحاح في تصريحات صحافية عقب الهجوم, أنه وجميع أفراد إدارته باقون في مدينة عدن ولن يغادروها, مؤكداً أنه سليم ولم يصب بأذى هو وأفراد الحكومة كافة.
وأضاف “نود أن نطمئن أهالي عدن كافة, نحن باقون هنا ولن تخيفنا أي هجمات صاروخية أو خلافه, مستمرون في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلها”.
ودعا أهالي عدن كافة إلى التكاتف ورص الصفوف, مؤكدا أن أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفها إفشال الحكومة وإسقاط المدينة في أتون الفوضى.
ولفت بحاح في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” إلى أنه “تم استهداف مقر الحكومة بصاروخين, استهدفا حرم الفندق, فيما ضرب عدد من الصواريخ أماكن متفرقة”.
وأشار إلى أن “تلك الصواريخ تضاف إلى مئات القذائف التي سقطت على الأبرياء في محافظة عدن والمحافظات الأخرى في حرب عبثية يصر أبطالها على استمرار عبثهم من دون قراءة للتاريخ بأن الفكر الضال لا ينبت في أرض السعيدة”, مضيفاً “تزداد معنوياتنا بأن نعمل مع ووسط أهلنا حتى يعم السلام المنشود والدائم بإذن الله”.
من جهته, أعلن نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع في تصريحات صحافية, أن “جميع الهجمات التي وقعت في عدن واستهدفت مقر القوات الإماراتية ومقر إقامة الحكومة اليمنية حوادث إرهابية نفذت بواسطة سيارات مفخخة”.
كما ذكر موقع “عدن الغد” الجنوبي أن الهجمات بسيارات مفخخة رافقها هجوم بالأسلحة الرشاشة وبعض قذائف الهاون.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,177,628

عدد الزوار: 7,018,230

المتواجدون الآن: 59