توقيف شاحنات أسلحة آتية من عُمان ومقتل عشرات المتمردين على الحدود السعودية...الجيش يتقدم من ميناء المخا وإمدادات من التحالف إلى مأرب

قيادات حوثية تفرّ إلى إيران ولبنان وبعض القيادات الحوثية التي غادرت اليمن

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 تشرين الأول 2015 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2317    القسم عربية

        


 

قيادات حوثية تفرّ إلى إيران ولبنان وبعض القيادات الحوثية التي غادرت اليمن
اللواء..
كشفت مصادر مطلعة، عن هروب عدد كبير من الحوثيين وأتباعهم إلى لبنان وإيران، وقالت المصادر، إن أسر الحوثيين خرجت مع أعضاء «اللجنة الثورية» ومن بين هؤلاء محمد المقالح، نايف القانص، علياء الشعبي، وابتسام المتوكل التي تزعم أنها تخوض مفاوضات للحصول على دعم إيراني لجماعتها. وأضافت إن الحوثيين يطالبون طهران بمساعدتهم على الخروج الآمن وحفظ ماء الوجه بعدما فشلت جميع مساعيهم. وأفادت المصادر بأن خروج أسر الحوثيين يأتي ضمن الاستعداد لفرار قيادات كبيرة وصل بعضها إلى ساحل تهامة والتقى قيادات محلية.
 
السعودية تُفشل محاولة تسلل لميليشيات الحوثي ووهادي ينشىء لواءً خاصاً لمكافحة الإرهاب في عدن
اللواء..(العربية.نت - وكالات)  
قتل العشرات من ميليشيات الحوثي على يد القوات البرية السعودية من الذين حاولوا التسلل إلى الحدود السعودية بالقرب من منطقة الخوبة، حيث دمرت طائرات التحالف العربي أهدافاً عسكرية وكهوفاً استخدمتها ميليشيات الحوثي كثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة قرب الحدود السعودية اليمنية.
في غضون ذلك، أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قراراً بتشكيل لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في عدن في خطوة جديدة لتشكيل قوات أمن وطنية عقب تطهير عدن والمحافظات المجاورة من الانقلابيين.
القرار الرئاسي يأتي ضمن جملة من التغييرات التي ستتخذها الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية.
بدوره، تعهد نائب الرئيس اليمني خالد بحاح بحسم تحديات الفترة القادمة، وعلى رأسها التحدي الأمني.
وفي الشأن الميداني، واصلت طائرات التحالف العربي قصف مواقع المتمردين في عدد من المحافظات اليمنية.
ففي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع الانقلابيين في دار الرئاسة وجبل نقم، كما قصفت مواقع المتمردين في منطقة الأعروش بمديرية خولان.
وفي الحديدة، أفاد سكان وشهود عيان أن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات على معاقل الانقلابيين وتجمعاتهم في شارع جيزان غرب اليمن.
أما في تعز، فقد شن طيران التحالف عدة غارات على مواقع المتمردين حيث تتواصل المعارك العنيفة، تمكن خلالها رجال المقاومة من السيطرة على أجزاء من منطقة البعرارة وشارع الأربعين ومدينة النور.
مصادر في المقاومة الشعبية أفادت بمقتل ٩ من المتمردين وجرح العشرات في كمينين منفصلين نفذتهما المقاومة بمحافظة تعز (وسط اليمن).
في الوقت ذاته، نفذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على شارع الستين شمال تعز، إضافة إلى منطقة مكيراس في البيضاء.
كما قصف مواقع وتعزيزات حوثية أخرى في منطقتي وادي خير وبيحان التابعتين لمحافظة شبوة.
من جهة ثانية، تتواصل معاناة سكان مدينة تعز وضواحيها، للشهر السادس على التوالي، مع إصرار ميليشيات الحوثي وصالح على إخضاعها لنفوذها.
وبدأت معاناة تعز بزحف الميليشيات عليها وقصفها بشكل عشوائي، ومحاولة تجاوز المقاومة الشعبية التي تشكلت للدفاع عن المدينة وكبدت الميليشيات خسائر فادحة.
من جهته، دفع فشل الميليشيات في السيطرة على تعز، رغم الخسائر التي تكبدتها، لفرض حصار مشدد على المدينة وضواحيها، حيث قطعت مياه الشرب عن السكان، وإمدادات التيار الكهربائي، ومنعت تزويد المدينة بما تحتاجه من الغاز المنزلي.
كذلك منعت ميليشيات الحوثي وصالح أيضاً دخول المواد الغذائية وحتى الأدوية الأساسية التي تحتاجها مستشفيات المدينة والتي باتت عاجزة عن القيام بدورها مع تزايد أعداد القتلى والجرحى التي بلغت أرقاماً مخيفة.
من ناحيتها، دفعت أوضاع تعز المأساوية رؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والإغاثة في تعز إلى توجيه نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة، طالبوا فيه أمينها العام بالتدخل السريع لإنقاذ سكان المحافظة ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة.
بدوره، ناشد نداء الاستغاثة من تعز الأمم المتحدة بالضغط على ميليشيات الحوثي وصالح لرفع الحصار عن المدينة والسماح بإدخال الغذاء والدواء، ووضع حد للقصف العشوائي بحق المدنيين والأبرياء. كما حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة سيكون ضحاياها مئات الآلاف من الأبرياء.
الى ذلك حذرت نقابة الصحافيين اليمنيين جماعة الحوثي الانقلابية من استمرار اعتقال ١٣ صحافيا اختطفتهم الجماعة في فترات متلاحقة وأودعتهم معتقلات سرية، مؤكدة أنها سوف تصعد من احتجاجاتها حتى يتم الإفراج عن جميع الصحافيين.
وشارك العشرات من الصحافيين والإعلاميين في وقفة احتجاجية بمقر النقابة بصنعاء في مشهد ضاعف من حالة الاحتقان الشعبي جراء الممارسات التعسفية للجماعة الشيعية المدعومة من إيران.
ودعا أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين مروان دماج كافة المنظمات المعنية بالحقوق والحريات لمواجهة الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد الصحافيين، منوهاً بخطورة حديث زعيم الجماعة المتمردة عبدالملك الحوثي الذي صور الصحافيين كخطيرين أكثر من العملاء والمرتزقة.
ومن جانبه، شدد نقيب الصحافيين الأسبق عبدالباري طاهر على ضرورة مواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الصحافية من قبل المجتمع ككل، لأن استهداف حرية الرأي والتعبير، على حد قوله، يشكل استهدافا لحق المجتمع في معرفة الحقائق والمعلومات.
 
المقاومة الشعبية اليمنية تحقّق تقدماً في تعز
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
سيطرت المقاومة الشعبية، مسنودة بوحدات من الجيش الوطني في اليمن، على مناطق متفرقة من محافظة تعز، جنوب صنعاء، كان أبرزها جبل المشرف الإستراتيجي، الواقع في منطقة الوازعية، غرب المحافظة، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ما يقلل من إمكانية تقدم الميليشيات باتجاه محافظة لحج الجنوبية، التي دفع المتمردون بتعزيزات كبيرة إليها.

وأكدت مصادر من ريف تعز، أن رجال المقاومة يتجهون نحو المدينة المحاصرة من جهة الجبهة الغربية في منطقة الضباب، مشيرة إلى أن مواجهات عنيفة نشبت في المنطقة، بين المقاومة ووحدات الجيش الوطني المرابطة هناك من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى.

وفي مدينة تعز، تواصلت الاشتباكات بين المقاومة والميليشيات في منطقة الكمب والجحملية وثعبات وجوار منزل المخلوع صالح، فيما اندلعت اشتباكات بين وحدات من الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة الشمايتين، في ريف محافظة تعز، خلال محاولة الميليشيات التوغل الى منطقة التربة، باتجاه مناطق في المحافظات الجنوبية من البلاد.

في هذه الاثناء، سيطرت القوات المشتركة على أجزاء كبيرة من مدينة المخا الساحلية، غرب محافظة تعز، وواصلت تقدمها وتمشط ميدان المواجهات، تحت غطاء قصف مروحيات «الأباتشي« التابعة لقوات التحالف العربي، والتي استهدفت مواقع الميليشيات وتحركاتها، واستطاعت إسكات مدافعها.

وتحدثت مصادر عسكرية عن تدمير 11 دبابة و7 عربات وراجمات صواريخ تابعة للميليشيات جراء الغارات الجوية.

من ناحية اخرى، وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي، قادمة من محافظتي ذمار وإب والجبهة الغربية لتعز، وتمركزت في منطقة المضاربة في محافظة لحج، المحاذية لتعز، في حين دارت اشتباكات على جبهة «الأغبرة» و»عقبة المنصورة«.

في غضون ذلك، انتقد سياسيون موقف الرئيس المخلوع والحوثيين من التطورات الجارية بشأن العملية السياسية، واعتبر نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أشرف علي محمد، أن زعم جماعة الحوثي والمخلوع صالح القبول بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بشأن اليمن، «لا ينبع من نيات حسنة لديهما، وليس حباً في وقف الحرب العبثية في اليمن وهم مفجروها، بل بمناورة هدفها التقاط الأنفس ليس إلا، والتفاف على القرارات والمناشدات بوقف الحرب واللجوء للحوار«، مؤكداً أن الحوثي وصالح، «نكثا بكل العهود والاتفاقات، التي أبرمت، وهما طرفا حروب صعدة، وما قبلها وما قبل اجتياح وغزو محافظة عمران ثم العاصمة صنعاء«.
 
الجيش يتقدم من ميناء المخا وإمدادات من التحالف إلى مأرب
المكلا- عبدالرحمن بن عطية } جازان - يحيى الخردلي } صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصل طيران التحالف أمس غاراته على مواقع مسلحي الحوثيين في صنعاء وعلى طول الشريط الساحلي الغربي لليمن وامتدت الضربات إلى محافظات مأرب وصعدة وحجة وتعز والحديدة مع اقتراب الجيش الموالي للحكومة الشرعية وقوات التحالف من ميناء المخا، بالتزامن مع وصول إمدادات عسكرية جديدة من دول التحالف إلى مأرب يعتقد بأنها ستستخدم في المعركة الوشيكة لتحرير صنعاء من قبضة الجماعة.
في غضون ذلك غادر نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح عدن مع عدد من الوزراء إلى الرياض لإجراء مشاورات مع الرئيس عبدربه منصور هادي في الملف الأمني ومسار العمليات العسكرية ضد الحوثيين، وللبحث في موقف الحكومة من دعوة الأمم المتحدة للدخول في مفاوضات مباشرة مع الجماعة وحلفائها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ جدد على صفحته في «فايسبوك» الدعوة إلى بدء المفاوضات وقال: «يتعين على الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم قبول الدعوة إلى الانضمام إلى محادثات السلام» .
ميدانياً أفادت مصادر «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة بأن عشرات الحوثيين قتلوا وجرحوا أمس في المواجهات المستمرة في تعز مع مسلحي «المقاومة» والجيش الوطني، بالتزامن مع غارات التحالف على مواقعهم في مناطق متفرقة، وأكدت أن القوات المشتركة للجيش والتحالف باتت على بعد كيلومترات قليلة من ميناء المخا، شمال باب المندب.
إلى ذلك، جدد طيران التحالف أمس غاراته على صنعاء مستهدفاً مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محيط القصر الرئاسي ومعسكرات جبل النهدين والحفا، حيث يعتقد بأنها دمرت مخازن أسلحة وذخيرة، كما استهدفت قاعدة الحديدة الجوية ومواقع في مديرية الخوخة الساحلية وميناء المخا.
وامتد القصف الجوي للتحالف إلى محافظتي صعدة وحجة (شمال غرب) حيث ضرب تجمعات للمسلحين الحوثيين وآلياتهم في مديريات حرض وبكيل المير وحيدان وكتاف، كما طاول مواقع في مديرية المتون في محافظة الجوف وثكنات للحوثيين في مناطق متفرقة من مديرية صرواح، غرب مدينة مأرب المحررة. واستهدفت الغارات مواقع للجماعة في مناطق الصومعة والوهبية ووادي الثيبة في محافظة البيضاء، وأكد شهود أن غارة أصابت السجن المركزي في مدينة البيضاء، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وفرار أكثر من 200 سجين، في حين أفادت مصادر»المقاومة» بأن المسلحين الحوثيين نقلوا أسلحة صاروخية ومنصات إطلاق من مدينة تعز إلى تخوم محافظة لحج الجنوبية، في اتجاه مديرية المسيمير. وأفادت مصادر في الحديدة بأن مسلحي الجماعة اقتحموا مبنى الكلية البحرية واستولوا على ما في مخازنها من أسلحة خفيفة ومتوسطة، في ظل استنفار غير مسبوق في صفوفهم مع اقتراب بوارج التحالف من سواحل المحافظة، وخشيتهم من تنفيذ عملية إنزال مفاجئة لتحرير المدينة بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني والتحالف نحو ميناء المخا.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس هادي ونائبه بحاح المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ في الرياض للبحث في إمكان الدخول في مفاوضات مباشرة مع الحوثيين وحلفائهم. وكانت الحكومة اليمنية اشترطت التزام الجماعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي دان انقلابها على الحكومة الشرعية وطالبها بسحب مسلحيها من المدن ومؤسسات الدولة وتسليم السلاح الثقيل.
 
توقيف شاحنات أسلحة آتية من عُمان ومقتل عشرات المتمردين على الحدود السعودية
المقاومة على بعد كيلومترات من المخاء و80% من مأرب محررة
صنعاء – “السياسة”:
أكدت مصادر في المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي في محافظة تعز لـ”السياسة”, أمس, أن المقاومة المدعومة بقوات التحالف اقتربت كثيراً من ميناء المخاء الستراتيجي وسيطرت على منطقة الكدحة التي لا تبعد عن الميناء سوى ثمانية كيلومترات تقريباً على الخط الساحلي الذي يربط بين باب المندب ومحافظة الحديدة.
وقالت المصادر “إن هذا التقدم الذي يسير باتجاه السيطرة الكاملة على المخاء ومن ثم سيتم التقدم صوب منطقة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة وصولا إلى ميناء الحديدة, جاء بعد معارك طاحنة شاركت فيها البوارج الحربية التابعة لقوات التحالف ومقاتلاتها الجوية, قتل فيها أكثر من 20 من مسلحي القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي, في حين سقط العشرات من المقاومة بين قتيل وجريح بكمين استهدفهم وهم على متن أربع عربات تقلهم قرب الكدحة بعد ساعات من سيطرتهم على منطقة الجديد القريبة منها”.
في غضون ذلك, أطلقت القوات البحرية المصرية التابعة للتحالف نداء للسفن بعدم الاقتراب من ميناءي الحديدة والصليف في إطار العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف في المنطقة.
وذكرت مصادر ملاحية أن القوات البحرية المصرية حذرت السفن من الاقتراب باعتبار الميناءين منطقة محظورة, بالتزامن مع ما ذكرته مصادر محيلة أن ميليشيات الحوثي وصالح اقتحمت في وقت متأخر من مساء أول من أمس الكلية البحرية بمحافظة الحديدة ونهبت مخازن الأسلحة التابعة لها.
إلى ذلك, أكد قيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب لـ”السياسة” أن نحو 80 في المئة من محافظة مأرب باتت تحت سيطرة المقاومة والجيش الوطني المدعوم بقوات التحالف, موضحاً أن الميليشيات كانت قد سيطرت في بداية الأمر على مديريتين فقط من مديريات مأرب وتمت استعادة السيطرة على مديرية مأرب التي تضم مدينة مأرب والجفينة والسد, ونحو 80 في المئة من مديرية صرواح إضافة إلى منطقة الأشراف, ولم يبق سوى 20 في المائة من منطقة صرواح ومديرية مجزر كاملة, مشيراً إلى أنه لم يبق للميليشيات تواجد كبير في مجزر باستثناء بعض الجيوب.
على ذات الصعيد, أعلنت مصادر في المقاومة الجنوبية أن قبائل الصبيحة في مديرية المضاربة الساحلية تمكنت من أسر ثلاثة من قيادات الميلشيات الحوثية أثناء محاولتهم الالتفاف على مقاتلي المقاومة في محافظة لحج, هم عماد صالح مقدح وعمار حسن يحيى ومحمد سليمان.
وتوازياً, شن طيران التحالف أمس سلسلة من الغارات استهدفت دار الرئاسة ومعسكر النهدين ومخازن الأسلحة والذخائر في جبل نقم المطل على العاصمة صنعاء من جهة الشرق, كما قصف ميليشيات صالح والحوثي في القصر الجمهوري ومنطقة بيرباشا في مدينة تعز.
ولقي 20 سجيناً مصرعهم وأصيب 30 بجراح بغارات للتحالف استهدفت السجن المركزي بمدينة البيضاء جنوب شرق اليمن, فيما ذكرت مصادر أمنية أن سجناء فروا من بين نزلاء السجن المقدرين بـ160 سجيناً بينهم 70 على ذمة قضايا جنائية و50 على ذمة قضايا أخرى والبقية محتجزون من قبل ميليشيات الحوثي.
في سياق متصل, ذكرت قناة “العربية” الفضائية, أمس, أن العشرات من ميليشيات الحوثي قتلوا على يد القوات البرية السعودية أثناء محاولتهم التسلل إلى الحدود السعودية بالقرب من منطقة الخوبة, حيث دمرت طائرات التحالف العربي أهدافاً عسكرية وكهوفاً استخدمتها ميليشيات الحوثي كثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة قرب الحدود.
وفي محافظة المهرة, شرق اليمن, قالت مصادر محلية إن قبائل المهرة تمكنت من إيقاف شحنة أسلحة كانت على متن ثلاث قاطرات يعتقد أنها قادمة من سلطنة عُمان في اتجاه مناطق يمنية.
وذكرت المصادر أن الشاحنات كانت تحمل على متنها سلاحا ثقيلا وصواريخ متطورة قادمة من عُمان إلى المهرة, معربة عن خشيتها من أن يكون ذلك السلاح في طريقه إلى الحوثيين في صنعاء, علماً أنها المرة الثانية التي يتم اكتشاف فيها أسلحة قادمة من عمان حيث تم قبل فترة إيقاف شحنة أسلحة بداخل قواطر البنزين.
ومساء اول من أمس, أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً بتشكيل “لواء القوات الخاصة ومكافحة الارهاب” في عدن, وتعيين العميد عادل علي بن علي هادي قائداً له, وذلك في خطوة جديدة لتشكيل قوات أمن وطنية عقب تطهير عدن والمحافظات المجاورة من الانقلابيين.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

بوتين يتفق مع الأمير محمد بن سلمان على التعاون بشأن سوريا والرياض: حكومة انتقالية تؤدي لرحيل الأسد ....بوتين مع تسوية سياسية في سورية وضد «الحرب الدينية»

التالي

محافظ بغداد يتقدم تظاهرة نظمها موظفون للمطالبة بصرف رواتبهم...الفصائل السنية المعارضة ترفض «التحالف الرباعي»

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,315,780

عدد الزوار: 7,023,427

المتواجدون الآن: 51