أخبار اليمن ودول الخليج العربي....خسائر بشرية ومادية فادحة للحوثيين في صنعاء..خطباء الحوثيين يحضون على التجنيد وإن كان المستهدفون أطفالاً.. «العمالقة» تتهم انقلابيي اليمن بقصف نقطة مراقبة مشتركة في الحديدة..رئيس الوزراء اليمني يثمّن «الإسناد الصادق» للتحالف في إجهاض المشروع الإيراني...إجراءات وقائية على القادمين من الصين بمطارات السعودية.....الأردن ينفي التراجع عن فك الارتباط مع الضفة الغربية...

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الثاني 2020 - 7:03 ص    عدد الزيارات 1831    القسم عربية

        


خسائر بشرية ومادية فادحة للحوثيين في صنعاء..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. تتكبد ميليشيات الحوثي، منذ أكثر من أسبوع، خسائر بشرية ومادية فادحة في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء، حيث قتل وجرح المئات من عناصرها وقياداتها الميدانية ومشرفيها حتى عجزت مستشفيات صنعاء وما جاورها عن استيعاب الجثث والمصابين، فقامت بتوزيعهم على مستشفيات المحافظات الأخرى. ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مساء السبت، جانباً من الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها الانقلابيون خلال المعارك الدائرة هناك والتي يخوضها الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية. كما رصدت وسائل إعلام محلية وصول أكثر من 154 جثة لقتلى الحوثيين إلى مشافي العسكري والثورة والكويت الحكومية في صنعاء، فيما شيعت 50 قتيلاً من عناصرها في ذمار وسط اليمن خلال ثلاثة أيام. إلى ذلك نقلت وسائل الإعلام عن مصادر طبية قولها إن المستشفى العسكري في صنعاء استقبل، الجمعة، 74 جثة من عناصر الميليشيات، فيما استقبل مستشفى الثورة العام 59 جثة، فضلاً عن 21 جثة أخرى استقبلها مستشفى الكويت. وأوضحت المصادر أن جميع الجثث قدمت من جبهات نهم، والجوف، وصرواح.

معارك شرسة

وشيع الانقلابيون، الجمعة، المشرف الحوثي في مديرية شعوب بصنعاء، المدعو أبو علي السراجي، الذي قتل في جبهة نهم. وفي مدينة ذمار، تم رصد تشييع الميليشيات جثامين 50 قتيلاً من عناصرها، بينهم قياديان، أيام الأربعاء والخميس والجمعة. وكان المركز الاعلامي للقوات المسلحة قد أفاد، في وقت سابق، أن الجيش الوطني، مسنوداً بالتحالف، يخوض معارك شرسة ضد الميليشيات الانقلابية على امتداد جبهة نهم، مؤكداً أن هناك تقدما للجيش وانهيارا وخسائر فادحة في الأرواح والعتاد بصفوف الحوثيين.

خطباء الحوثيين يحضون على التجنيد وإن كان المستهدفون أطفالاً.. معارك نهم تلتهم الانقلابيين... وصنعاء تستقبل مئات القتلى...

صنعاء: «الشرق الأوسط»... حرّض خطباء الميليشيات الحوثية في العاصمة، صنعاء، أمس الجمعة، على تجنيد المزيد من المقاتلين، وإن كانوا أطفالاً، للزج بهم في جبهات القتال، عقب الخسائر البشرية المتلاحقة التي تتكبدها الميليشيات في جبهة نهب شرق صنعاء وغيرها من الجبهات القتالية الأخرى. وأكد مصلون بعدد من المساجد في العاصمة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن خطب مساجد الحوثيين بمعظم مناطق العاصمة صنعاء تمحورت، أمس، على التحريض على القتل والعنف والشحن الطائفي والدعوة لليمنيين للهبة والقتال بجبهة نهم والموت في سبيل مشروعها الظلامي الكهنوتي. واعتبر المصلون أن جل خطب الميليشيات، أمس، من على منابر المساجد، كانت متشابهة بشكل كبير في استنجادها للمواطنين، وطلب الدعم والمساندة والإنقاذ منهم لمقاتليها، الذين تلقوا ضربات موجعة بمختلف الجبهات على أيدي قوات الجيش الوطني. وحسب المصلين، فإن خطباء الميليشيات دعوا مرتادي المساجد إلى النفير والهبة الشعبية والدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال والجهاد لما سموه الدفاع عن العرض والدين. وقالوا إن «الميليشيات دعت من على منابر المساجد، وبشكل رسمي، إلى تجنيد الأبناء، وإنه أصبح من الضرورة على كل أسرة في صنعاء أن تخرج فرداً منها للمشاركة فيما سموها معركة الدفاع عن الوطن». في سياق متصل، كشف مصدر بمكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن القيادات الحوثية في وزارة الأوقاف ومكتبها في الأمانة الخاضعين لسيطرتها، استدعت، الخميس الماضي، وقبيل يوم الجمعة، عدداً من الخطباء والمرشدين لإعطائهم أوامر وتعليمات بحث المواطنين والسكان في خطبهم ودعوتهم إلى رفد جبهاتها بالمقاتلين، خصوصاً جبهة نهم الواقعة شرق العاصمة صنعاء. وقال المصدر بمكتب الأوقاف، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، خشية انتقام الميليشيات، إن قيادة الجماعة طلبت من خطبائها الطائفيين أن يعملوا على تخويف جموع المصلين، وتحذيرهم من على المنابر، من خطورة اجتياح نهم ودخول صنعاء من قبل ما سمتهم الميليشيات بـ«الأميركيين والإسرائيليين أعداء الأمة». بدورهم، أكد سكان محليون بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، تركيز غالبية خطباء الجماعة في خطبتي الجمعة بصنعاء، أمس، على بث خطاب الكراهية وتحريض الناس ليتحركوا إلى الجبهات، وإلحاق أبنائهم بالجهاد والقتال بصفوفها ضد من تصفهم الميليشيات الإرهابية بـ«المنافقين والتكفيريين» و«المرتزقة والغزاة». من جانبهم، تحدث مواطنون، يقطنون بالقرب من مساجد بصنعاء، عن مغادرة مصلين كُثر لعدد من المساجد فوز تحريض خطباء الجماعة الناس على الانضمام لجبهاتها القتالية العبثية. واعتبر المواطنون، في لقاءات قصيرة لهم مع «الشرق الأوسط»، أن العزوف الجماعي للمصلين عن مساجد الميليشيات جاء عقب موجة من الغضب الشديدة التي اجتاحتهم فور سماعهم خطب الميليشيات المتكررة المحرضة على العنف والقتل ونشر المذهبية والطائفية، التي سعت وتسعى الميليشيات منذ انقلابها لزرعها في أفكار المواطنين بصنعاء وبقية مناطق سيطرتها. ويشير مراقبون محليون إلى أن الميليشيات الحوثية تحكم قبضتها وسيطرتها حالياً على غالبية المساجد في العاصمة، وذلك بعد اعتقالها للمئات من الدعاة والأئمة والخطباء والمرشدين والزج بهم في السجون، واستبدالهم بخطباء موالين لها طائفياً. وحسب المراقبين المحليين، تستخدم الجماعة المنابر ودور العبادة، في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، لنشر أفكارها الطائفية والتحريض على القتل والعنف والكراهية. ويرى المراقبون أن الجماعة الانقلابية بقدر ما تصدر ثقافة الفرقة والشتات، فإنها لا تبث سوى أفكار وخطابات تدعو للقتل والدمار والفتنة، إلا أن هذا الخيار، من وجهة نظرهم، أمر غير معقول، وهو صعب للغاية. وعمدت الميليشيات، الموالية لإيران، منذ بسط نفوذها وسيطرتها على وزارة الأوقاف والإرشاد في صنعاء، إلى حرفها عن مسارها وتحويلها من وزارة تنمي الوعي وتنشر التربية والأخلاق الإسلامية السليمة، وترسخها في حياة اليمنيين، إلى وسيلة هدامة تدعم مشروعها الإيراني الطائفي. وفي الوقت الذي وجهت فيه الميليشيات من خلال خطبائها الطائفيين، دعوات مكثفة من على منابر المساجد لجموع المواطنين بصنعاء للدفع بهم للانضمام لصفوفها والقتال بجبهاتها، دقت الميليشيات الانقلابية، أواخر الأسبوع الماضي، ناقوس الخطر، وجابت سياراتها بمكبرات الصوت، شوارع وأحياء صنعاء بهتافات مختلفة تدعو اليمنيين للنفير العام والهبة الشعبية لإنقاذ ميليشياتها في جبهة نهم. وأفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن عشرات السيارات الحوثية جابت العديد من شوارع العاصمة صنعاء، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بهتافات عبر مكبرات الصوت تدعو للنفير والانضمام للقتال بصفوف الميليشيات المتهالكة، عقب تلقيها ضربات موجعة وقاسية بجبهات قتالية عدة. وذكرت المصادر المحلية أن ميليشيات الموت أفردت دوريات مسلحة مهمتها جمع الشباب والأطفال من المارة في شوارع وأحياء وحارات صنعاء ونقلهم قسراً، بعد خداعهم والتغرير بهم، للقتال إلى جانب عناصرها. تأتي تلك الخطوات الحوثية، حسب المصادر، في وقت تتكبد فيه الميليشيات خسائر بشرية وميدانية فادحة، إثر اشتداد المواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. على صلة بالموضوع، كشف مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن مستشفيات العاصمة استقبلت، على مدى خمسة أيام ماضية، المئات من القتلى والجرحى التابعين للميليشيات، الذين سقطوا إثر المواجهات المستمرة على امتداد خطوط التماس في جبهة نهم البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء. وأشارت المصادر الطبية إلى أن مستشفيات: «48» الواقع بمنطقة السواد، ومستشفى المؤيد، والثورة، والمستشفى العسكري، والجمهوري والاستشاري، وغيرها من المنشآت الصحة الأخرى في صنعاء لا تزال تكتظ بالجثث والأشلاء والجرحى من عناصر وقيادات الجماعة الانقلابية. في المقابل، أكد شهود عيان في أحياء متفرقة بصنعاء، أن الميليشيات الحوثية شيعت، خلال يومين ماضيين فقط، أكثر من 60 عنصراً من قتلاها الذين لقوا حتفهم خلال المعارك الدائرة في جبهة نهم. وقال شهود العيان، في أحاديث متفرقة مع «الشرق الأوسط»، إن عدداً كبيراً من جثث قتلى الجماعة، معظمهم أطفال، وصلت إلى عدة أحياء بالعاصمة، مشيرين إلى أن جثث الميليشيات توزعت بين حي القاع، وصنعاء القديمة، والجراف، وعصر، والسبعين، والسنينة. وطبقاً لشهود العيان، فقد استقبل حي عصر لوحده نحو 15 جثة من قتلى الميليشيات، في حين استقبل حي الجراف أكثر من 20 جثة من صرعى الميليشيات، بينما استقبل حي القاع 5 قتلى، بينهم 3 من أسرة واحدة، ووصل نحو 22 قتيلاً، 12 منهم إلى منطقة السنينة، و10 جثث إلى حي صنعاء القديمة. وأشاروا إلى أن أسراً غير سلالية أبدت صدمتها بمقتل أبنائها، حيث أكدت، وفقاً لبعض الشهود، عدم معرفتها بأن أبناءها زج بهم للقتال في جبهات الحوثيين. وتتكبد الجماعة الحوثية في جبهة نهم خسائر بشرية كبيرة في ظل استمرارها في تحشيد والدفع بعناصرها، ومن تجنيدهم الأطفال وطلبة المدارس للقتال في محارق خاسرة ومحسومة سلفاً.

«العمالقة» تتهم انقلابيي اليمن بقصف نقطة مراقبة مشتركة في الحديدة.. مقتل قياديين حوثيين في صعدة والساحل الغربي...

تعز: «الشرق الأوسط»... قُتل قياديان بارزان في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظتي صعدة (شمال غرب)، والحديدة (غرباً)، علاوة على مقتل وإصابة عشرات آخرين من الانقلابيين في الجوف، شمالاً، والبيضاء، وسط، ومأرب، شمال شرقي، والضالع بجنوب البلاد، وجبهة نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، حيث تواصل قوات الجيش في نهم، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، معاركها العنيفة ضد ميليشيات الانقلاب على إمداد جبهة نهم وسط تقدم الجيش الوطني وانهيارات وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بصفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القوات المشتركة في الجيش الوطني إسقاط طائرة حوثية مسيّرة شمال مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، حيث توصل الميليشيات الانقلابية انتهاكاتها وتصعيدها في الحديدة وعاودت قصف مستشفى «22 مايو» في مدينة الحديدة ونقاط مراقبة وقف إطلاق النار داخل المدينة، مساء الجمعة، وذلك بالتزامن مع تدمير الجيش الوطني في صعدة، معقل ميليشيات الانقلاب تحصينات وتجمعات للانقلابيين في مديرية الصفراء بصعدة. وأفادت مصادر عسكرية من القوات المشتركة في الجيش الوطني بالساحل الغربي بمقتل قيادي بارز في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية وعشرة من مرافقيه، مساء الجمعة، في الوقت الذي تمكنت فيه القوات المشتركة من إسقاط طائرة استطلاع مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة الساحلية، غرباً، حيث تواصل ميليشيات الانقلاب انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في المحافظة الساحلية من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة والقرى المأهولة بالسكان، وحفر الخنادق ومحاولات التسلل نحو مواقع القوات المشتركة. ونشر المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، مساء الجمعة، فيديو يوضح إسقاط الطائرة الحوثية. ونقل المركز عن مصادر عسكرية ميدانية قولها إن «طائرة الاستطلاع الحوثية كانت تحلّق شمال مديرية الدريهمي وتحاول تصوير ورصد مواقع وتحركات القوات المشتركة، حيث قام الجنود باستهداف الطائرة وتمكنوا من إسقاطها». وقالت «العمالقة» إن «القوات المشتركة أحبطت محاولة تسلل لميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية باليمن داخل مدينة الحديدة»، وإن «ميليشيات الحوثي دفعت بالعشرات من عناصرها في محاولة تسلل واستحداث تحصينات شرق معسكر الدفاع الساحلي بشارع الخمسين ولكن دون جدوى». وأضافت أن «ميليشيات الحوثي استهدفت في ساعات المساء الأولى من يوم الجمعة نقطة الارتباط الأولى ومستشفى (22 مايو) الواقع تحت مراقبة ضباط الارتباط في النقطة الخامسة التي تشرف على نشرها اللجنة الأممية لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، حيث أطلقت ثلاث قذائف على مستشفى (22 مايو) الواقع بالقرب من رقابة نقطة الارتباط في الخامسة شرق مدينة الحديدة، متسببةً بمزيد من الدمار في المستشفى، واستهدفت طاقم إمداد تابعاً لنقطة ضباط الارتباط الأولى الواقعة في الخامري بسلاح القناصة من سطح منزل خلف عمارة عدي بشارع الخمسين، وذلك ضمن خروقاتها المتواصلة لاتفاق استوكهولم». وأكدت أن «القوات المشتركة تصدت بكل بسالة وحزم لعناصر الميليشيات الحوثية التي حاولت التسلل وكبّدتها عشرات القتلى والجرحى وأجبرت العناصر الأخرى على الفرار والتراجع»، مشيرةً إلى أن «محاولات التسلل الفاشلة تزامنت مع خروقات جديدة للهدنة الأممية من الميليشيات، حيث أطلقت النار بكثافة مستخدمةً الأسلحة المتوسطة صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء». كما أكدت «العمالقة»، «مقتل مشرفٍ ثقافي للميليشيات الحوثية في الساحل الغربي ويدعى أبو محمد اللاحجي إلى جانب 10 من عناصره». وفي السياق، تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، من تفكيك حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة. وكشف مصدر من القوات المشتركة، وفقاً لما أورده موقع «مسام» لنزع الألغام، أن «الفرق الهندسية عثرت على حقل ألغام زرعته الميليشيا الانقلابية في منطقة منذر شرق مطار الحديدة، بعد أن جرفت الرياح والأمطار الرمال التي تتواري تحتها تلك المتفجرات». وأفاد المصدر بأن «الميليشيا الانقلابية كانت قد زرعت حقولاً واسعة من الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أشكالها وأحجامها في مساحات منتظمة وأخرى عشوائية بمناطق متفرقة من الحديدة». وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش الوطني، مسنودةً بمدفعية ومروحيات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، الجمعة، من تدمير تحصينات وأماكن تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية بمنطقة الرزامي بمديرية الصفراء، أقصى شمال صعدة. وقال قائد لواء (حرب 1) العميد محمد الغنيمي، إن «قوات الجيش الوطني في اللواء دكّت تحصينات وتجمعات ميليشيا الحوثي في تبة عمير والتباب المطلة على النقعة المحاذية للجربة والغرابة». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن الغنيمي تأكيده «مقتل القيادي الميداني المدعو أبو فايز الطيري ودحر بقية عناصر الميليشيات»، وأن «عملية التحرير مستمرة في محور الطلح بالصفراء ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية وتمضي بوتيرة منتظمة إلى أن يتم دحر الميليشيا من محافظة صعدة وصولاً إلى باقي المحافظات». وتستمر معارك، منذ منتصف الأسبوع الماضي، في جبهات العقبة وحام والمصلوب والجرعوب ومجمع المتون، وُصفت بالأعنف بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، وسط محاولات مستميتة من ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات للتقدم إلى مواقع الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، وبشكل أعنف محاولات الانقلابيين المستميتة التقدم إلى مفرق الجوف، دون إحراز أي تقدم يذكر لها. وتمكنت قوات الجيش الوطني من التقدم في جبهة حام وإفشال محاولات تسلل الميليشيات الانقلابية إلى بقية الجبهات، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة وحشد المزيد من مسلحيها إلى مواقعها في الجوف. إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، تقدير القيادة السياسية والرئيس هادي للقوات المسلحة ومتابعته المستمرة لسير المعارك ومستوى تنفيذ الخطط. كما أكد، وفقاً لـ«سبأ» أن «الحكومة لن تتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم والمساندة والرعاية والاهتمام لأبطال الجيش الوطني الذين يحملون أرواحهم على أكفّهم في سبيل تخليص شعبهم من أبشع انقلاب دموي في تاريخ اليمن». جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها معين، الجمعة، بمحافظَي الجوف اللواء أمين العكيمي، وصنعاء اللواء عبد القوي شريف، حيث اطّلع منهم على سير المعارك والعمليات القتالية ضد ميليشيات الحوثي في جبهات نهم والجوف، والمعنويات العالية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو استكمال إنهاء الانقلاب ودحر الميليشيات المتمردة، واستمع من محافظَي الجوف وصنعاء إلى شرح حول مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات نهم والجوف، والمعنويات القتالية التي يتحلى بها الجيش في الميدان والعزيمة والإصرار على هزيمة الميليشيات المتمردة حتى تحقيق النصر. وحيّا معين «الدور البطولي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبالتفاف واسع من رجال القبائل الشرفاء، وبإسناد أخوي صادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في صنع إنجازات ميدانية وحتى تحقيق النصر الكامل وإجهاض المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيات الحوثي». مشيداً «بالإسناد الجوي الفاعل لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في هذه المعارك».

رئيس الوزراء اليمني يثمّن «الإسناد الصادق» للتحالف في إجهاض المشروع الإيراني. تدمير تحصينات للميليشيات ومصرع قيادي حوثي في صعدة

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أشاد معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني، بالإسناد الصادق من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في صنع إنجازات ميدانية وحتى تحقيق النصر الكامل وإجهاض المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. كما ثمّن الإسناد الجوي الفاعل لتحالف دعم الشرعية في المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة نهم، شرق صنعاء. جاء هذا خلال اتصالين هاتفيين أجراهما رئيس الوزراء بمحافظي الجوف اللواء أمين العكيمي وصنعاء اللواء عبد القوي شريف، اطلع خلالهما على سير المعارك والعمليات القتالية ضد ميليشيات الحوثي في جبهات نهم والجوف. ونوه معين بالالتفاف الواسع من رجال القبائل، لإسناد الجيش في معاركه ضد المتمردين الحوثيين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ميدانيا، دمّرت قوات من الجيش اليمني، مسنودة بمدفعية ومروحيات قوات التحالف العربي، تحصينات وأماكن تجمعات لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بمنطقة الرزامي في مديرية الصفراء، التابعة لمحافظة صعدة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن العميد محمد الغنيمي قائد لواء (حرب 1) قوله إن «قوات الجيش الوطني في اللواء استهدفت بهجوم تحصينات وتجمعات لميليشيا الحوثي في تبة عمير، والتباب المطلة على منطقة النقعة المحاذية لمنطقتي، الجربة والغرابة». وأضاف العميد الغنيمي أن «العملية أسفرت عن مصرع القيادي الميداني لميليشيا الحوثي المدعو أبو فايز الطيري، ودحر بقية عناصر الميليشيا». على الصعيد الإنساني، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة طيبة للتنمية تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر بمخيم الخانق في منطقة حريب نهم بمحافظة صنعاء. وجرى خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير (كانون الثاني) الجاري، ضخ 220.500 لتر من المياه الصحية للخزانات، وضخ 423.590 لتراً من مياه الاستخدام للخزانات، ورفع المخلفات والنقليات ورميها في مكب النفايات.

إجراءات وقائية على القادمين من الصين بمطارات السعودية.. سفارة الرياض في بكين دعت مواطنيها للتواصل معها

الرياض - بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، اليوم (السبت)، اتخاذها إجراءات وقائية وتدابير احترازية على الركاب القادمين من الصين إلى مطارات المملكة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة. وأوضحت أن ذلك يشمل الرحلات المباشرة وغير المباشرة بهدف التأكد من خلو المسافرين من الفيروس التاجي «كورونا» المستجد في جنوب الصين، وجاءت هذه التدابير منذ أن تم الإعلان عن ظهور الفيروس. وأصدرت الهيئة تعميماً للمطارات والناقلات الجوية المشغلة في السعودية، يشدد على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، وأخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، خصوصاً للمسافرين القادمين من الدول التي تم الاشتباه بوجود الفيروس فيها. من جانبها، دعت السفارة السعودية لدى الصين، رعاياها الموجودين في مقاطعة ووهان لسرعة التواصل معها، وذلك لإجلائهم من مناطق انتشار فيروس كورونا.

الأردن ينفي التراجع عن فك الارتباط مع الضفة الغربية

وكالات – أبوظبي... قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه لا صحة لموضوع العودة عن قرار فك الارتباط القانوني مع الضفة الغربية، موكدا أن موضوع فك الارتباط لم يطرح لا في السابق ولا في الوقت الحاضر. وقال الصفدي إن الأردن سيتعامل مع الخطة الأميركية للسلام المعروفة بـ"صفقة القرن" وفقا للثوابت الأردنية وبما يصب في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا. وأضاف خلال لقاء صحفي أن الأردن لم يطلع على أي تفاصيل متعلقة بشأن هذه الخطة، معيدا التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة هي أولوية ومصلحة وطنية أردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية. ودعا الوزير الأردني إلى بلورة موقف عربي موحد حيال حل القضية الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال مساء السبت إن خطة السلام في الشرق الأوسط التي ستكشف عنها الإدارة الأميركية قريبا ستكون "تاريخية"، وذلك مع قرب توجهه إلى واشنطن لمناقشة هذه المبادرة. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن خطته للسلام التي تم تأجيلها مرارا سيتم الكشف عنها الثلاثاء.



السابق

أخبار سوريا.....طائرة مجهولة تقصف مواقع ميليشيات إيرانية شرق سوريا...النظام السوري يقترب أكثر من معرة النعمان... القوات الأميركية توسّع قاعدة في ريف القامشلي...سجال روسي ـ أميركي حول «الاحتكاكات» في شمال سوريا... تل تمر تسجل «استعراض قوة» جديداً بين الطرفين...أنقرة تكثف المساعدات لإدلب لتلافي موجة نازحين....بيدرسن يزور دمشق لـ«تحريك» اللجنة الدستورية....كيف تؤمن الميليشيات الإيرانية احتياجاتها من النفط السوري شرق ديرالزور؟..

التالي

مصر وإفريقيا....المصريون أحيوا بهدوء ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة..«الوطنية للإعلام» في مصر لمقاضاة «مروجي الشائعات» ..منع الجلباب بمدينة مصرية يثير مشكلة برلمانية...اتهامات متبادلة بخرق «هدنة» طرابلس... وخسائر النفط تتزايد ..إنقاذ 78 شخصا قبالة السواحل الليبية..الجزائر: 6 أحزاب معارضة تدين «قمع» الحراك الشعبي..انتقادات حادة للرئيس التونسي إثر استقباله أبناء «دواعش» بقصر قرطاج...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,349,886

عدد الزوار: 7,024,890

المتواجدون الآن: 78