أخبار لبنان..إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو الحرب!..تصاعد الإشتباك على خلفية التمديد..وبرّي: سأوقف الجلسة إذا لم يدخل نواب «القوات»..الراعي يستقبل البخاري «القلق» على اليرزة ويحذّر من عدم التمديد..ميقاتي يحذّر من انهيار لبنان «بسبب النزوح السوري»..إسرائيل تسعى إلى تغيير دائم على حدودها مع لبنان..مقتل شخصين في قصف إسرائيلي على منزل بجنوب لبنان..لبنان يتسلم «داتا» النازحين السوريين من مفوضية اللاجئين..

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الأول 2023 - 3:28 ص    عدد الزيارات 378    القسم محلية

        


إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو الحرب!...

دبي - العربية.نت.. منذ السابع من أكتوبر الماضي، بات التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية سيناريو شبه يومي..

وعلى الرغم من تهديد السلطات الإسرائيلية مراراً بتحويل بيروت إلى غزة ثانية، في حال استمرّت جماعة حزب الله في القصف، إلا أن المشهد لم يتغير. أمام هذا أعلن عضو الكنيست يولي إدلشتاين، أن البديل عن الاتفاق لإبعاد حزب الله عن حدود إسرائيل سيكون الحرب. كما أضاف أن إسرائيل تعمل الآن دبلوماسيا لإبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية. تزامناً مع ذلك، ذكر مسؤول لبناني رفض الكشف عن اسمه، أن مسؤولين أميركيين وفرنسيين زاروا بيروت لبحث الوضع الأمني في الجنوب. تأتي هذه التطورات بينما تستمر المناوشات، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء، استهداف خلية تابعة لحزب الله في لبنان. وأضاف أن قواته رصدت إطلاق عدة قذائف من لبنان تجاه شمال إسرائيل وسقوطها في مناطق مفتوحة.

التوتر سيد الموقف

يشار إلى أن القصف المتبادل أصبح شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي. في حين هددت السلطات الإسرائيلية مراراً بتحويل بيروت إلى غزة ثانية، في حال استمرّ حزب الله في القصف، محملة الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط الحدود، خصوصا وأن القصف المتبادل دفع إسرائيل إلى إجلاء عشرات الآلاف من سكان القرى والبلدات الشمالية القريبة من الحدود كإجراء احترازي. بدورها، أكدت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الخارجية على السواء، أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل. بينما تصاعدت المخاوف الدولية من أن تخرج تلك المناوشات عن حدود قواعد الاشتباك المعتادة، وتتوسع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية إلى صراع إقليمي أشمل، ما قد يفتح الباب إلى تدخل مجموعات مسلحة أخرى مدعومة من إيران سواء في العراق أو سوريا أو حتى اليمن.

تصاعد الإشتباك على خلفية التمديد..وبرّي: سأوقف الجلسة إذا لم يدخل نواب «القوات»..

بكركي أبلغت بخاري القلق من المناورات..وميقاتي يدقُّ ناقوس الخطر في جنيف..

اللواء..بين اليوم وغداً، يكون قد مرَّ على العدوان الاسرائيلي على غزة 70 يوماً، وكأن المعارك لم تبدأ بعد على الرغم من الدمار الهائل غير المسبوق، حتى في الحرب العالمية الثانية. فقد انشغلت الاوساط الدولية والمعادية واللبنانية وغيرها بالتوقف عند الضربة الشجاعة المسددة بقوة ايمان المقاومة الفلسطينية بحقها، ضد وحدات من نخبة لواء جولاني كان يتقدم داخل أبنية مدمرة في حي الشجاعية فأحدثت صدمة قوية لدى جيش الاحتلال بمقتل 10 ضباط وجنود واصابة اربعة آخرين بجروح خطيرة، وفقاً للناطق الاسرائيلي. اسرائيل ردت بالاعلان عن استمرار الحرب، وعدم تقديم هدية لـ«حماس» بوقف النار، عشية وصول مستشار الامن القومي الاميركي جيل ساليفان الى تل ابيب اليوم، لاجراء محادثات مع نتنياهو ومجلس الحرب وتستمر زيارته الى يوم غد الجمعة بالتزامن، تتفقد وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولون كتيبة بلادها العاملة ضمن اليونيفيل في الجنوب. ولئن كان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ركز في زيارته الاخيرة الى بيروت على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، ربطاً بالاستقرار في المؤسسة العسكرية، امتداداً الى دور الجيش المرتقب في ما خص وضع القرار 1701 موضع التنفيذ، والذي لاقى رفضاً قاطعاً من كتلة التنمية والتحرير في تعديله او تغييره او اي امر خارج تطبيقه كاملاً، وفرض الامر على اسرائيل لاحترامه وتطبيقه.. واكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن مصير ملف قيادة الجيش متوقف على ما قد يتم تقريره في مجلس النواب ومن ثم مجلس الوزراء، ورأت أن حركة اتصالات ولقاءات موسعة جرت من أجل تنسيق المواقف وبلورة موقف من الجلسة التشريعية اليوم التي يتوقف بت التمدبد فيها لقائد الجيش على جملة معطيات تتصل باقتراحات قوانين التمديد. وأعلنت المصادر نفسها أن مجلس الوزراء بدوره يعرض الصيغة التي ستسمح بقرار تأجيل التسريح من دون موافقة وزير الدفاع، مؤكدة أن معركة التمديد فتحت والمواقف التي صدرت عززت هذا الأمر، ومشيرة إلى أن التيار الوطني الحر يحضر ردا مضادا على التمديد لمن ولا بد من انتظار اليوم وما تحمله الجلسة التشريعية اليوم. وسارع الرئيس نبيه بري الى اعلان وقوفه الى «خاطر البطريرك» محذراً من تطيير جلسة التشريع غداً، بعدما نمي اليه ان تكتل الجمهورية القوية، لن يدخل الى الجلسة ما لم يطرح اولاً اقتراح قانون التمديد لقائد الجيش،وهم سيرابطون في بهو المجلس. ونقل عن بري قوله: ما يمزحوا معي.. انا نبيه بري، ستنعقد الجلسة، واذا ظلوا خارجها سأوقفها.. مضيفاً ما فينا ما نوقف على خاطر البطريرك، وليتحمل الرئيس نجيب ميقاتي بدوره مسؤوليته..

بخاري في بكركي

ومساء امس، زار سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد بخاري (والسعودية من ضمن اللجنة الخماسية الدولية) بكركي، والتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بناءً لطلبه (أي الراعي)، الذي كان محور حركة اتصالات واسعة لضمان التمديد للعماد جوزاف عون.. ونقل عن السفير بخاري قلق المملكة من الفراغ في قيادة الجيش، والذي يهدد بضرب الجهود المبذولة من اللجنة الخماسية للنأي بلبنان عن تداعيات الازمة في غزة، وتبلغ الامر نفسه من سيد بكركي. وأكد الراعي على ضرورة التمديد لقائد الجيش من باب الموقف الوطني، والحرص على موقع الرئاسة، وهو يشعر بأن امرا ما يحاك، ولديه شكوك في موضوع التمديد لقائد الجيش، لكنه ينتظر انضاج النوايا، واذا حدث اي التفاف على موقف بكركي فلكل حادث حديث، محذراً من تصوير الصراع بأنه ماروني - ماروني. من جانبه، اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان هناك مؤامرة ضد التجديد لقائد الجيش يقودها النائب جبران باسيل، الذي وصفه بـ«مصيبة الجمهورية» معتبراً ان الوحيد القادر على ايقاف المؤامرة هو الرئيس ميقاتي، مشدداً على الاستمرار بالعمل للتمديد لقائد الجيش في مجلس النواب. ومع ذلك، لم يوفر جعجع حكومة تصريف الاعمال من انتقاداته واتهاماته، فإتهم الحكومة بأنها تابعة لمحور الممانعة، وتتلاعب بقيادة الجيش كما يحلو لها، وتريد تحويل القيادة الى بوليس سري، لذلك نحن مهتمون بقيادة الجيش.

الجلسة

وتختبر شكوك بكركي وريبة جعجع، بدءاً من اليوم، سواء في الجلسة النيابية التي تبدأ عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، وعلى جدول اعمالها 16 بنداً، ورفع سن التقاعد لرتبة عماد ولواء.. فضلاً عن الجلسة الحكومية ظهر غد، والتي ستبت بمسألة تأجيل تسريح العماد عون لمدة ستة اشهر فقط، ويمكن ان تدرج في جلسة الجمعة. ومن بين مشاريع القوانين، انشاء نظام التقاعد والحماية الاجتماعية، والكابيتال كونترول ومساعدة مالية لصندوق تعاضد الاساتذة في التعليم الخاص، واتفاقية مع البنك الدولي، واقتراح قانون الصندوق السيادي واقتراح قانون استقلالية القضاء وشفافيته. وعشية الجلسة، دعا نادي قضاة لبنان الى اقرار مشروع قانون استقلالية السلطة القضائية، نظراً لإلحاحيته، مع الدعوة للأخذ بملاحظات النأي في ما خص المجلس الاعلى وهيئة التفتيش وآليات التشكيلات وحرية القضاة بالتعبير والتجمع.. محذراً من أن يلقى مصير مشاريع سابقة، اخرت اقرار القانون لسنوات.

ميقاتي يدق ناقوس الخطر

في غضون ذلك، اجرى الرئيس ميقاتي على هامش مؤتمر النازحين في جنيف، محادثات شملت وزراء خارجية فلسطين رياض المالكي وايران حسين امير عبد اللهيان والاردن ايمن الصفدي وتطرق البحث الى الوضع في غزة والمساعي الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي عليها. كما اطلق ميقاتي في كلمته امام المؤتمر نداء الى العالم في سويسرا «أن نتشارك واياكم تحدي معالجة النزوح السوري، وأن تضعوا هذا الامر في سلم الاولويات، لاننا بتنا على شفير الانهيار الكلي»، معلنا «لن نبقى مكتوفي الايدي ونتلقى الازمات المتتالية وأن يعتبرنا البعض مشاريع أوطان بديلة، بل سننقذ وطننا وسنحصن انفسنا لاننا أصحاب الحق اولا واخيرا في العيش بوطننا بعزة وكرامة».

الوضع الميداني

ميدانياً، سقط الحظر المفروض على قصف المنازل السكنية، واستهدف المدنيين، الذي فرض على الجيش الاسرائيلي، وفقاً لقواعد الاشتباك المعمول بها، منذ انتهاء العمليات الحربية عام 2006، فاستهل العدو يومه امس بتدمير منزل في كفركلا وسقوط شهيد، ما لبث ان نعاه حزب الله، وهو محمد علي بسام شيت، كذلك استهدف عيتا الشعب، وياطر ومحبيب ومارون الراس وعيترون وجبال البطم، الامر الذي دفع بالمقاومة لاستهداف موقع المالكية الاسرائيلي بصاروخ بركان واصابته اصابة مباشرة، وكذلك موقع راميا والموقع البحري في راس الناقورة وموقع الظهيرة، حيث يتجمع جنود العدو. ولاحقاً، نعت المقاومة الاسلامية كلُاً من علي موسى بركات (من بلدة زبقين) وصالح مصطفى مصطفى (من بلدة بيت ليف) واللذين سقطا على طريق القدس، وفقاً لبيانات المقاومة الاسلامية.

الراعي يستقبل البخاري «القلق» على اليرزة ويحذّر من عدم التمديد: تأجيل تسريح القائد في الحكومة... قبل الطعن فيه

الاخبار..المشهد السياسي .. الراعي يستقبل البخاري «القلق» على اليرزة ويحذّر من عدم التمديد: تأجيل تسريح القائد في الحكومة... قبل الطعن فيه.... الراعي: إذا حدث أي التفاف على مواقف بكركي سيكون لكل حادث حديث

بعد أسابيع من تقاذف مسؤولية البتّ في مصير قيادة الجيش بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بدا أن «إنجاز المهمة» رسا على الأخير، إلا إذا ما حدث ما يدفعه إلى التراجع في اللحظات الأخيرة، خصوصاً مع تصاعد الضغوط الخارجية للتمديد للعماد جوزف عون الذي يحال إلى التقاعد في العاشر من الشهر المقبل. وفي هذا السياق، كانت لافتة زيارة السفير السعودي وليد البخاري إلى بكركي أمس، لـ «نقل دعم المملكة العربية السعودية لمواقف البطريرك بشارة الراعي السيادية»، والتعبير عن «قلق المملكة واللجنة الخماسية من الفراغ على رأس قيادة الجيش»، بحسب ما أعلن مسؤول الإعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض عقب اللقاء. وأضاف أن «سيد بكركي أعلن موقفه بضرورة التمديد لقائد الجيش، وهو يشعر بأن أمراً ما يحاك، ولديه شكوك، لكنه ينتظر اتّضاح النوايا. وإذا حدث أي التفاف على مواقف بكركي، سيكون لكل حادث حديث»، محذّراً من «تمرير مخططات ما، في ظل لعبة سياسية لم تعد شريفة».هذه المواقف زادت المناخ المُحتدِم الذي طبعَ مداولات التمديد لعون في الساعات الأخيرة، وزادت الغموض حيال مصيره المتوقّف بينَ الجلسة التشريعية التي دعا إليها بري اليوم وجلسة الحكومة التي يُفترض أن تُعقد غداً. وبحسب المعلومات، فإن مجريات جلسة البرلمان لن تشهد مفاجآت، وسطَ تأكيد أكثر من مصدر نيابي أن بري لن يطرح بند التمديد، بعدما تقرّر إعادة الملف إلى الحكومة. علماً أن جدول أعمال الجلسة الذي وزّعته هيئة مكتب المجلس، والمؤلّف من 16 بنداً، لم يلحَظ مسألة التمديد بأي صيغة، فيما وزّعت جدولاً آخر لاقتراحات المعجّل المكرّر تحت عنوان «لأخذ العلم». في غضون ذلك، توافقت الكتل النيابية على دمج الاقتراحات الأربعة لتفادي الشغور في المؤسسة العسكرية، والتي قدّمتها كل من كتلة القوات اللبنانية وكتلة الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة النواب السنة والنائب علي حسن خليل، في اقتراح قانون واحد برفع سن التقاعد في كل الأجهزة الأمنية والأسلاك العسكرية بما يشمل قائد قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وكان العمل جارياً أمس على جمع تواقيع النواب على هذا الاقتراح. وأكّدت مصادر في القوات اللبنانية لـ«الأخبار» أنها لن تقاطع جلسة اليوم رغم عدم إدراج بند التمديد على جدول أعمالها، ورغم الحديث عن إعادة الملف إلى الحكومة، «لأنه في حال عدم إقرار الحكومة للتمديد فسنصل إلى طرحه في الهيئة العامة». وعلمت «الأخبار» أن القوات تعمل بكل السبل الممكنة على أن يمر اقتراح قانون التمديد في مجلس النواب لتكريس الأمر كـ«بوانتاج رئاسي» لقائد الجيش، باعتبار عدد الأصوات المؤيّدة للتمديد أصواتاً مؤيّدة لانتخاب عون رئيساً.

جنبلاط منفتح على تعيين رئيس للأركان، والقوات ترغب في التمديد نيابياً لتكريس عون مرشحاً للرئاسة

أما في الحكومة، وفي حال لم يخضع رئيسها لضغوط تطيّر الجلسة، فسيطرح من خارج جدول الأعمال، على الأرجح، تأجيل تسريح قائد الجيش لمدة ستة أشهر، استناداً إلى اجتهاد قانوني أعدّه الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، من بين اجتهادات أخرى تتعلق بالتمديد والتعيين. ويُنتظر أن يُقر تأجيل التسريح، من دون تصويت وزراء حزب الله والاشتراكي معه. إلا أن إقرار تأجيل التسريح لا يعني سريان القرار، بعدما برزت مؤشرات إلى نية التيار الوطني الحر الطعن فيه أمام مجلس شورى الدولة، وربما الطلب من وزير الدفاع موريس سليم تكليف الضابط الأعلى رتبة تولي مهام القائد إلى حين تعيين قائد جديد للجيش. ويفتح قبول الطعن الباب أمام الانتقال إلى خيار تعيين قائد جديد للجيش أو تعيين رئيس أركان، وهو ما وافق عليه ضمناً النائب السابق وليد جنبلاط بعدما كان يتهيّب الأمر، إذ أعلن أمس أنه «في حال تعذّر لأسباب داخلية وعبثية التمديد للعماد جوزف عون، سنسعى إلى أن يُرقّى ضابط رشّحته وفق الأقدمية هو العميد حسان عودة ويُعيّن كرئيس أركان لينوب عن قائد الجيش». وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اعتبر أن «رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا لجلسة للتمديد وكل هذا من تدبير محور الممانعة لعرقلة التمديد لقائد الجيش»، قائلاً: «ننظر إلى الدعوة لجلسة لمجلس الوزراء يوم الجمعة بشكل مريب، فالتمديد في هذه الجلسة لقائد الجيش سيؤدي بنسبة كبيرة إلى الطعن به». ورأى أن «هناك مؤامرة ضد قائد الجيش يقودها رئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل مصيبة الجمهورية، والوحيد القادر على إيقاف هذه المؤامرة هو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي»، مؤكداً «(أننا) مستمرون في العمل على التمديد في مجلس النواب».

ميقاتي يحذّر من انهيار لبنان «بسبب النزوح السوري»

باريس تسعى لإعادة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية مع إسرائيل

باريس : ميشال أبونجم بيروت: «الشرق الأوسط».. أطلق رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، نداءً إلى العالم لمساعدة لبنان على مواجهة أزمة النزوح السوري، محذراً من أن البلد بات «على شفير الانهيار الكلي... ولن نبقى مكتوفي الأيدي»، ومعلناً أن تكلفة النزوح السوري تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وفق التقرير الأخير للبنك الدولي. وجاء نداء ميقاتي خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، حيث دعا المجتمع الدولي إلى «التشارك في تحدي معالجة النزوح السوري، ووضعه في سلم الأولويات». وقال: «لن نبقى مكتوفي الأيدي ونتلقى الأزمات المتتالية، وأن يعتبرنا البعض مشاريع أوطان بديلة، بل سننقذ وطننا، وسنحصّن أنفسنا؛ لأننا أصحاب الحق أولاً وأخيراً في العيش بوطننا بعزة وكرامة». وأضاف ميقاتي، أن اللبنانيين «يرفضون أن يبقى هذا الجرح نازفاً في خاصرتهم، ومن حقهم أن يتخذوا الإجراءات التي يرونها مناسبة لحماية وطنهم وأنفسهم». من جهة أخرى وعلى صعيد المواجهات المستمرة في جنوب لبنان، أكدت مصادر مطلعة في باريس، أن هناك تنسيقاً فرنسياً - أميركياً؛ بحثاً عن آلية مناسبة لتنفيذ القرار الدولي رقم 1701، وتبدو باريس أكثر انخراطاً في الجهود الدبلوماسية من غير أن تكون الأكثر قدرة على التأثير على الأطراف المعنية. ومع زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت نهاية الأسبوع الحالي ثم الزيارة التي باتت شبه مؤكدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان يومي 21 و22 الحالي؛ بحجة لقاء الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار «يونيفيل» تكون الدبلوماسية الفرنسية قد ارتقت في مستوى التواصل وسرّعت وتيرته. وكان لافتاً مساء الثلاثاء التعميم الصادر إلى الصحافة عن قصر الإليزيه الذي أشار إلى زيارة ماكرون إلى جهة لم يحددها، منبهاً الصحافيين إلى ضرورة أن يقدموا، للحصول على تأشيرات، جوازات سفر خالية من ختم إسرائيلي؛ ما دل بقوة على أن وجهة ماكرون ستكون إلى لبنان، وهو ما أكدته مصادر مستقلة لـ«الشرق الأوسط». ومعروف أن لبنان ما زال، رسمياً، في حالة حرب مع إسرائيل ويمنع دخول أراضيه لمن قام بزيارتها.

إسرائيل تسعى إلى تغيير دائم على حدودها مع لبنان

واشنطن: «الشرق الأوسط.. ».. في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تحييد التهديد الذي تشكله حركة «حماس» وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة، قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي لمجلة «نيوزويك» إن تل أبيب تتطلع أيضاً إلى تغيير طويل المدى على جبهتها الشمالية مع «حزب الله» في لبنان. منذ أن شن الجيش الإسرائيلي هجومه واسع النطاق على غزة في أعقاب هجوم مفاجئ غير مسبوق شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، انخرط «حزب الله» في سلسلة متصاعدة من الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، مستخدماً الصواريخ والطائرات دون طيار وقذائف «الهاون» والقذائف الصاروخية وأسلحة مضادة للدبابات. ومع اقتراب العنف على الجبهة اللبنانية من مستويات لم نشهدها منذ الحرب الأخيرة بين إسرائيل و«حزب الله» في عام 2006، قال المسؤول للمجلة: «لن نعود إلى الوضع الذي كان عليه في السادس من أكتوبر في الشمال»، مضيفاً: «هذا يعني أننا لن نسمح للمدنيين لدينا لا في غلاف غزة ولا على الحدود اللبنانية بأن يكونوا تحت هذا التهديد». وبينما أكد المسؤول أن «تركيزنا ينصبّ على غزة»، وأن العمليات لا تزال تركز على هزيمة «حماس»، قال إن تجنيد 350 ألف جندي إضافي في الجيش الإسرائيلي والقدرات الحالية لإسرائيل، بما في ذلك قواتها الجوية، لا تزال جاهزة للرد على صراع أوسع في الشمال، أو في أي مكان بالمنطقة إذا لزم الأمر. وتابع: «نحن مستعدون لذلك. نحن في حالة تأهب لذلك. لدينا الأشخاص والأفراد المستعدون تماماً لذلك، لكننا لا نريد أن نفعل ذلك بعد». كانت الحدود الإسرائيلية - اللبنانية متوترة منذ تأسيس إسرائيل كدولة في عام 1948، ولم يلعب لبنان، الدولة المنقسمة بشدة على أسس طائفية، دوراً يُذكر في هذه الصراعات، لكنه وجد نفسه في طليعة الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود بينما كان غارقاً في حربه الأهلية التي بدأت في عام 1975. وفي أعقاب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، الذي تم تنفيذه رداً على الهجمات الفلسطينية المتكررة، تأسس «حزب الله» بدعم من إيران. وقد حافظت الجماعة على ترسانتها الضخمة ووسَّعتها رغم الدعوات إلى نزع السلاح في كل من اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان عام 1990، وكذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي تم تبنيه بعد نهاية الحرب الثانية التي استمرت شهراً بين إسرائيل و«حزب الله» عام 2006. وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي للمجلة إن التقديرات تشير إلى أن «حزب الله» امتلك في عام 2006 نحو 10.000 صاروخ، وبحلول عام 2019، قفز هذا الرقم إلى 100.000 صاروخ. هذا العام، تشير التقديرات إلى أن المجموعة تمتلك 200 ألف صاروخ، بالإضافة إلى مدافع «هاون» وطائرات دون طيار وصواريخ أرض - جو وأسلحة أخرى قادرة على الوصول إلى «إسرائيل بأكملها تقريباً»، وفقاً لمسؤول الجيش الإسرائيلي. ومن المعروف أيضاً أن «حزب الله» يمتلك مجموعة من الذخائر الموجَّهة بدقة، التي حذَّر أمينه العام حسن نصر الله من إمكانية استخدامها في حالة اندلاع حرب شاملة أخرى. ورغم أن الوضع لم يصل بعد إلى هذه النقطة، فإن وتيرة ونطاق الاشتباكات على طول ما يسمى «الخط الأزرق» الذي يحرسه 10 آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) من 47 دولة، تصاعدت بشكل مطرد منذ 7 أكتوبر. وبعد الاتصال بممثل عن «حزب الله» للتعليق، أحال الممثل المتصلين إلى الموقع الإعلامي الرسمي للحزب، الذي نشر تقارير عن عدد من الهجمات المختلفة التي نفذت، اليوم، على مواقع عسكرية إسرائيلية مختلفة «دعماً لشعبنا الصامد في قطاع غزة، ودعماً لشجاعته الباسلة والمقاومة المشرفة». كما ظهرت كلمات نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، الذي دافع، أمس، عن الحملة ضد إسرائيل بوصفها في مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني، كما أنها «واجب، لأن هذا العدو لا يمكن أن يفهمها إلا بلغة القوة لردعها ومنعها من تحقيق أهدافها الآن وفي المستقبل». وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي إن قوات حفظ السلام «تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف على طول الخط الأزرق». وأضاف: «نحن على اتصال دائم مع السلطات في لبنان وإسرائيل لمحاولة خفض حدة التوتر، ونواصل حث جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي». وتابع: «رغم التبادل اليومي لإطلاق النار، ظل الصراع محصوراً إلى حد كبير في المناطق القريبة من الخط الأزرق، وقال الجانبان إنهما لا يبحثان عن صراع أوسع نطاقاً، مما يعني أنهما ليس لديهما الرغبة في تصعيد الأمور بشكل أكبر». وأضاف: «ومع ذلك، فإن استمرار التبادل النشط لإطلاق النار يفتح احتمالاً حقيقياً للغاية بحدوث خطأ في الحسابات... هذا مصدر قلق حقيقي لنا، ولهذا السبب من المهم وقف تبادل إطلاق النار الآن». وأبلغت «اليونيفيل» عن عدة هجمات أصابت مواقعها، فضلاً عن إصابة بعض أفراد قواتها. وتم إلقاء اللوم على إسرائيل في واحدة على الأقل من هذه الحوادث. كما أبلغ الجيش اللبناني الأسبوع الماضي عن أول وفاة لأحد جنوده نتيجة الضربات الإسرائيلية. ومع خطر انتشار الصراع بين دولتين ليس لهما علاقات رسمية وتعيشان في حالة حرب دائمة، أكد تيننتي دعم «اليونيفيل» لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي قال إنه «تحت الضغط، لكنه الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى» لأن «مبادئه المتعلقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد لا تزال سارية حتى اليوم». ودعا مسؤول الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ هذا القرار، مؤكداً «أننا بحاجة إلى رؤية أن تلك المنطقة التي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لاحتلال الجليل تبدو مختلفة للغاية عندما نعيد مدنيينا إلى هناك». وتم إجلاء نحو 200 ألف شخص من البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة ولبنان، بما في ذلك منطقة الجليل الشمالية في إسرائيل. وبينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه التي أدَّت أيضاً إلى نزوح كثير من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف في جنوب لبنان، أصدر مسؤول الجيش الإسرائيلي نداءً للحصول على دعم عالمي. وقال المسؤول في الجيش الإسرائيلي: «كيف سنصل إلى هذا الهدف؟ هناك خطوات يجب اتخاذها لصالح الجميع». وتساءل: «كيف سيواجه المجتمع الدولي ذلك؟ كيف ستواجه دولة لبنان ذلك؟ كيف ستواجه قوات (اليونيفيل) ذلك؟».

مقتل شخصين في قصف إسرائيلي على منزل بجنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الأربعاء، بأن شخصين قتلا وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جنوب البلاد، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي»، في وقت أعلن «حزب الله» مقتل 2 من عناصره في جنوب لبنان ليرتفع عدد قتلاه اليوم إلى 3. وقالت الوكالة إن الطيران الإسرائيلي استهدف المنزل الكائن في بلدة ياطر، مما أدى إلى تدميره. وذكرت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت، عصر اليوم، أيضاً منزلاً في بلدة يارون، دون الإبلاغ عن إصابات. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع في جنوب لبنان بعد رصد إطلاق عدة قذائف على شمال إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان باتجاه منطقة يفتاح في شمال إسرائيل، سقطت جميعها في مناطق مفتوحة، مضيفاً أنه رد بقصف مصادر إطلاق النار في لبنان. وذكر الجيش أنه استهدف، في وقت سابق، خلية تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، كما قصفت طائرة بنية تحتية ومجمعاً عسكرياً للجماعة. على الجانب الآخر، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بوقوع قصف إسرائيلي على عدة مناطق في الجنوب، حيث سقطت قذيفة على منزل في بلدة عيتا الشعب أسفرت عن احتراق المنزل دون وقوع إصابات. كما أعلن «حزب الله» اللبناني استهداف 6 مواقع للقوات الإسرائيلية، منها محيط موقع الضهيرة وموقع المنارة «بالأسلحة المناسبة»، وذلك «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة».

لبنان يتسلم «داتا» النازحين السوريين من مفوضية اللاجئين

وزير الشؤون الاجتماعية يحذر من «مؤامرة دولية»

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح.. أكد مصدر رفيع في الأمن العام اللبناني تسليم مفوضية شؤون اللاجئين قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين السوريين للمديرية العامة للأمن العام، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «يتم في هذه المرحلة فرز هذه الداتا التي طال انتظارها على أن تبقى في حوزة المديرية». وكانت الحكومة اللبنانية قد طالبت المفوضية منذ أكثر من عام بالحصول على هذه الداتا لتنظيم الوجود السوري، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليمها إلا في أغسطس الماضي. ودخل النازحون السوريون إلى لبنان منذ عام 2011 بشكل عشوائي، وعبر معابر شرعية وأخرى غير شرعية، وانتشروا في مخيمات وشقق مستأجرة في معظم المناطق اللبنانية، ما جعل من الصعب جداً على السلطات الرسمية تجميع داتا واقعية. وقالت الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد لـ«الشرق الأوسط»، إنه «تمت الأسبوع الماضي مشاركة البيانات الحيوية الأساسية مع حكومة لبنان، بما يتماشى مع اتفاقية 8 أغسطس، وكما هي الحال أيضاً مع الحكومات في جميع أنحاء العالم»، مؤكدة أن «البيانات لا تتضمن معلومات أو بيانات حساسة يشاركها اللاجئون مع المفوضية». وأضافت: «التزمت الحكومة اللبنانية بعدم استخدام أي بيانات يتم مشاركتها لأغراض تتعارض مع القانون الدولي، وأكدت من جديد التزامها بمبدأ عدم الإعادة القسرية وموجباته بحسب القانون الدولي». وأشارت أبو خالد إلى أنه تم تسليم البيانات دفعة واحدة. ولفت ما أعلنه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على هامش مشاركتهما في «المنتدى العالمي للاجئين»، لجهة أن «الحل الأمثل هو في دعم النازحين في سوريا، ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت». ولا يبدي وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار تفاؤلاً بالمواقف التي أعلنها غراندي، معتبراً أنه «في حال كان حقيقة يقصد ما قاله ويخطط لأن يقرنه بأفعال، فذلك يعني أنه والمجتمع الدولي تأخروا كثيراً؛ أي نحو 12 سنة»، متمنياً «ألا يكون كلاماً بالسياسة فقط». وأشار حجار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «لو كان هناك جدية في اعتماد مقاربة جديدة للملف لكانوا وافقوا، ومع اندلاع الأعمال العسكرية في جنوب لبنان، على طروحاتنا بنقل نحو 100 ألف عائلة سورية إلى مخيمات على الحدود»، معبراً عن «خشية حقيقية بتراجع المجتمع الدولي عن التزاماته المالية تجاه النازحين والبلد المضيف، ما يهدد بضرب الاستقرار الاجتماعي في لبنان». وأضاف: «أشتم رائحة مؤامرة دولية على لبنان». واستضافت مئات القرى والبلدات اللبنانية مئات آلاف النازحين على مر السنوات الـ12 الماضية، إلا أنه ومع اندلاع الأزمة المالية عام 2019، وتدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية، بات السوريون يزاحمون اللبنانيين على المواد الغذائية التي كانت مدعومة كما على المحروقات والخبز، والأهم على فرص العمل. وزاد الاحتقان بين اللبنانيين والنازحين السوريين في الصيف الماضي، ما أدى لمجموعة كبيرة من الإشكالات الأمنية. وبحسب مدير عام الأمن العام بالوكالة اللواء إلياس البيسري، يبلغ العدد التقديري للنازحين السوريين في لبنان مليونين و100 ألف؛ أي ما يشكل 43 في المائة من عدد المقيمين في لبنان. وفي إطار سعيها لتنظيم الوجود السوري للبنان، كلفت وزارة الداخلية قبل أحداث غزة المحافظات والبلديات بإحصاء النازحين السوريين الموجودين ضمن نطاقها، والتشدد في موضوع مواقع إقامتهم وعمالتهم، ورفع تقارير دورية كل 15 يوماً بالإجراءات التي قامت بها على صعيد قمع المخالفات وإزالة التعديات.



السابق

أخبار وتقارير..فلسطينية..في حدث نادر.."دولة حليفة" تختلف مع واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في غزة..حرب إسرائيل على غزة.. هل حولت الحوثيين إلى قوة إقليمية؟..الأمراض المعدية تفتك بسكان غزة .. والمستشفيات مكتظة بجرحى القصف الإسرائيلي.. سوليفان: سأتحدث مع الإسرائيليين بشأن الجدول الزمني للحرب في غزة..حرب إسرائيل في غزة تقتل الأهل والعائل وتترك الأطفال في يُتم تام..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الخلاف بين بايدن ونتنياهو يظهر إلى العلن..جنين ساحة حرب مستمرة..والسلطة: نتنياهو يستنجد بالفوضى..المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطير ولن يستمر في القيادة..الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر في «كابوس الشجاعية» ويعاند الضغوط الدولية..إسرائيل: الحرب في غزة ستتواصل «مع الدعم الدولي أو بدونه»..ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18608 شهداء..هنية: المعركة تقترب من نهايتها المشرفة..هجمات جديدة في البحر الأحمر..وإسرائيل «تعتم» على موانئها..إسرائيل ثانية: مستمرون حتى إنهاء وجود حماس..إغراق الأنفاقها يهدد غزة بكارثة..هل تستطيع إسرائيل إغراق الأنفاق فعلاً؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,614,238

عدد الزوار: 6,957,427

المتواجدون الآن: 52