أخبار لبنان..ورقة لبنان إلى القمة: ضبط الحدود بـ1701!..حزب الله ينعى 7 شهداء..وباسيل يستبق مجلس الوزراء بمحاولات العرقلة!..في يومها الرابع والثلاثين.. اشتباكات متواصلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية..نواب لبنانيون يطلبون مساعدة القمة العربية لعدم الانجرار إلى الحرب..لبنان يعزز اتصالاته الدولية بشكاوى دبلوماسية لردع إسرائيل..استبعاد لبنان عن اجتماع باريس: قصاصٌ فرنسي..الحكومة تنعقد الثلاثاء: «Starlink»..وهبوط طائرات حربية أجنبية ونقل اعتمادات..

تاريخ الإضافة السبت 11 تشرين الثاني 2023 - 4:15 ص    عدد الزيارات 340    التعليقات 0    القسم محلية

        


ورقة لبنان إلى القمة: ضبط الحدود بـ1701!...

حزب الله ينعى 7 شهداء.. وباسيل يستبق مجلس الوزراء بمحاولات العرقلة!

اللواء...عشية دخول حرب غزة الأسبوع السادس، يشهد اليوم، بدءًا من القمة العربية الطارئة في الرياض، الى ما ستؤول إليه المفاوضات الجارية من أجل تبادل معتقلين فلسطينيين لدى سلطات الاحتلال، بأسيرات وأسرى من الأطفال الاسرائيليين لدى حماس وباقي حركات المقاومة الفلسطينية.. وصولاً الى ما سيكشف عنه الأمين العام لحزب الله عن مسار التطورات المستقبلية، في ما خصَّ جبهة الجنوب، وربما ارتباطات سائر الجهات الأخرى، في ظل نشاط متصاعد للتوتر بين قصف اسرائيلي يتوسع خارج الحدود باتجاه الداخل اللبناني، ورد متقدم للمقاومة الاسلامية ضد المواقع العسكرية الاسرائيلية، مع سقوط قتلى في الجانب الاسرائيلي، و7 شهداء جدد لحزب الله، إذ نعى الحزب يوم امس 7 من الشهداء سقطوا على طريق القدس، من الجنوب والبقاعين الشمالي والغربي، ليرفع العدد الاجمالي الى 68 شهيداً. ومن المقرر ان يمثّل الرئيس نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين لبنان في القمة الاستثنائية التي تبدأ أعمالها وتنهيها اليوم، مع موقف رسمي واضح، يتعلق بطلب دعم لبنان في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، وسيشدد لبنان على انه ملتزم بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701. ويتباين الموقف اللبناني الرسمي مع مذكرات أرسلت للقمة، ابرزها من منتدى بيروت ونواب المعارضة، يطالب العرب بعزل لبنان عن المعركة المقبلة، واعلان الرفض لمعادلة «قواعد الاشتباك» التي لا تتفق مع الدستور اللبناني.

مجلس الوزراء وعرقلة باسيل

وأعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء عن عقد جلسة وزارية قبل ظهر الثلثاء 14 ت2 عند الساعة التاسعة والنصف صباحا في السراي الكبير. ولم يعرف ما اذا كان مجلس الوزراء سيتطرق الى موضوع الفراغ المحدق في المؤسسة العسكرية، لكن الواضح ان تكتل لبنان القوي برئاسة النائب جبران باسيل ما يزال على موقفه المناوئ للتمديد التقني لقائد الجيش العماد جوزاف عون، ويعتبر ان الحل يكون بإحدى خطوتين: إما ان تؤول القيادة الى الضابط الاعلى رتبة، او تعيين مجلس عسكري جديد، بما فيه قائد للجيش ورئيس للأركان بتوقيع جميع الوزراء. وفي اطار متابعة ما يجري داخلياً والوضع الامني في البلاد، استقبل الرئيس نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري حيث جرى عرض لتطورات الاوضاع والمستجدات السياسية والامنية والميدانية في ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والقصف المتبادل في الجنوب.

الوضع الميداني

وفي اليوم الخامس والثلاثين للحرب، استهدف القصف الاسرائيلي المعادي أطراف بلدة ميس الجبل، وصلت قذائف العدو الاسرائيلي بالقرب من مستشفى ميس الجبل الحكومي. واشار مدير مستشفى ميس الجبل حسين ياسين الى تضرر قسم الطوارئ في مستشفى ميس الجبل جراء القصف الإسرائيلي وإصابة طبيب الطوارئ بجروح طفيفة. وعملت كشافة الرسالة على إخلاء عائلة في ميس الجبل بعد تعرض المنزل للقصف وسط معلومات عن إصابة طفيفة. كما نفذت طائرة مسيَّرة إسرائيلية معادية غارتين على منزلين في حي الرجم في عيتا الشعب من دون وقوع خسائر بشرية. و استهدف العدو أطراف ميس الجبل الشرقية وتلة المحامص بالقذائف المدفعية، ومحيطَ موقع العاصي بالقذائف المدفعية والقذائف الفسفورية. وسجل قصف مدفعي معادي على الأطراف بين مروحين وأم التوت ودوت صافرات الإنذار في مركز اليونيفيل في الناقورة. واذ افيد ان الجيش اللبناني قام بإخلاء الموقع الخاص به في منطقة بئر شعيب في بلدة بليدا في القطاع الأوسط. اوضح مصدر عسكري ان لا مركز للجيش في منطقة بئر شعيب في بلدة بليدا في القطاع الأوسط بل نقطة غير ثابتة يتواجد فيها العناصر أحياناً وبالتالي لا صحّة لإخلاء الموقع. وليلاً، أطلقت اليونيفيل سفارات الإنذار في الناقورة، بعد استهدف محيط عيتا الشعب ومروحين. واعلن الجيش الاسرائيلي انه يهاجم أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان رداً على إطلاق مسيّرات وصواريخ مضادة للدروع والدبابات. واعترف، في بيان، بإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خطيرة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على موقع عسكري في منطقة المنارة، كما اعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة وجندي اخر بجروح متوسطة نتيجة سقوط طائرة بدون طيار.

 

حزب الله ينعى سبعة من عناصره قتلوا بنيران إسرائيلية

الجريدة...نعى حزب الله الجمعة سبعة من عناصره قتلوا بنيران إسرائيلية، من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتلهم، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، إلى 68 مقاتلاً. وأورد الحزب في بيان أسماء سبعة من مقاتليه، قال إنهم «ارتقوا شهداء على طريق القدس»، وهي العبارة التي يعتمدها لنعي عناصره الذين يقتلون خلال تبادل القصف مع إسرائيل، منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان.

مقتل 7 من حزب الله بنيران إسرائيلية

فرانس برس.. هذه أول مرة ينعى فيها حزب الله في بيان واحد دفعة من مقاتليه

أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، مقتل 7 من عناصره بنيران إسرائيلية، من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتلهم، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، إلى 68. وهذه أول مرة يعلن فيها حزب الله في بيان واحد دفعة من عناصره. وجاء الإعلان على وقع استمرار تبادل القصف في جنوب لبنان بشكل يومي بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر. كما يأتي بعد تنفيذ إسرائيل خلال اليومين الماضيين ضربات في سوريا، أوقعت قتلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات، فجر الجمعة، على سوريا. وقال في بيان على منصة إكس (تويتر سابقا) "ردا على مسيّرة مصدرها سوريا، أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المنظمة التي نفذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظمة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة جنوب شرق مدينة حمص (وسط)، تضم مقرات ومواقع عسكرية لحزب الله، إضافة الى قطع عسكرية تابعة للجيش السوري. وكان المرصد أفاد، الأربعاء، عن قصف إسرائيلي طال مواقع تابعة لحزب الله في محيط منطقتي عقربا والسيدة زينب قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين غير سوريين. وغداة شن حماس هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، بدأ حزب الله بقصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي. كما نفذت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدة. وترد اسرائيل باستهداف تحركات مجموعات حزب الله قرب الحدود وتشن قصفا على مناطق لبنانية على طول الشريط الحدودي. وأسفر التصعيد عن مقتل 90 شخصا في الجانب اللبناني، بينهم 68 مقاتلا في حزب الله و11 مدنيا على الأقل، ضمنهم مصور لدى وكالة أنباء رويترز وسيدة مع حفيداتها الثلاث، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. من جانبه، أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدنيين اثنين جراء التصعيد.

حزب الله ينعي 7 شهداء... ويُكثّف عملياته ضدّ المواقع الإسرائيلية

الأخبار ... كثّف حزب الله عملياته ضدّ مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة اليوم، في مقابل قصف مدفعي وجوي عنيف شنّه العدو الإسرائيلي على بلدات حدودية. وأعلن الحزب أن مقاوميه استهدفوا اليوم تجمّعات ‏لجنود العدو الإسرائيلي قرب موقع العاصي (مقابل ميس الجبل)، بين حدب البستان وبركة ريشة وفي حرش الضهيرة، ‏بالأسلحة الصاروخية. وهاجموا أيضاً موقع ‌‏راميم و‌‏مجموعة مشاة صهيونية في حرش شتولا. وقد أكد الحزب أنه حقّق إصابات مباشرة في جميع عملياته. وفي وقت لاحق، أعلن الحزب أنه نفّذ «هجوماً ضدّ قوات ‏الاحتلال الإسرائيلي بواسطة ثلاث مسيّرات هجومية، استهدفت الأولى ثكنة يفتاح قديش (قرية ‏قدس اللبنانية المحتلة)، فيما استهدفت الطائرتان الأخريان تجمعاً مستحدثاً في شرق مستعمرة ‏حتسودت يوشع (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة)»، مؤكداً تحقيق إصابات في عمليته الجوية. في المقابل، أطلق العدو قنابل مضيئة فوق تلة العويضة بين بلدتَي الطيبة وكفركلا. وفي ساعات الظهيرة، أخلى الجيش اللبناني موقعه في وادي بئر شعيب في خراج بلدة بليدا بعد اشتداد القصف، الذي توسّعت رقعته بعد ظهر اليوم باتجاه أودية شيحين والجبين وأم التوت وبلدات مروحين والبستان ويارين. وطاول القصف أيضاً بلدات حولا ومركبا وميس الجبل وسهل الوزاني وأطراف بلدتَي بليدا ومحيبيب. كما نفّذ العدو غارة جوية على تلة الرويسة بين ميس الجبل وحولا. وأغارت مسيّرة مُعادية على منزلَين خاليَين في حي الرجم في عيتا الشعب. وكان الحزب قد أعلن اليوم استشهاد سبعة مقاومين، هم: علي خليل العلي «خضر» من بلدة مليخ الجنوبية، محمد علي عباس عساف «جواد» من بلدة بوداي البقاعية، عبد اللطيف حسن سويدان «صافي» من بلدة ياطر الجنوبية، محمد قاسم طليس «أبو علي» من بلدة بريتال البقاعية، جواد مهدي هاشم «أبو صالح» من بلدة الخيام الجنوبية، جعفر علي سرحان «مهران» من بلدة مشغرة البقاعية وقاسم محمد عواضة «ملاك غانم» من بلدة جويا الجنوبية.

«حزب الله» ينعى 7 مقاتلين... وأنباء عن استهداف بعضهم في سوريا

معلومات عن مقتل 3 منهم في ريف دمشق وتكتم حول ضربات حمص

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن «حزب الله» مقتل سبعة من مقاتليه، وأحاط ظروف مقتلهم بضبابية، وسط تضارب في المعلومات عما إذا كانوا قد قُتلوا في القصف المتبادل مع القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، أو في الغارات الإسرائيلية في سوريا، علماً بأنها أكبر حصيلة للقتلى من عناصر الحزب في يوم واحد، منذ بدء المواجهات الأخيرة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونعى «حزب الله» المقاتلين السبعة دفعة واحدة، وهو إعلان مخالف لسياسة الحزب الإعلامية في نعي المقاتلين منذ انخراطه في معارك مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، في 8 أكتوبر الماضي، حيث درج على نعي عناصره؛ مقاتلاً تلو آخر في بيانات منفصلة، أما هذه المرة فقد نعى السبعة دفعة واحدة، وتداول ناشطون مقرَّبون منه صورة واحدة تجمع المقاتلين السبعة. ويرتفع بذلك عدد مقاتلي الحزب الذين قُتلوا منذ بدء التوتر في الشهر الماضي إلى 69 قتيلاً. وأكد الحزب، في بيان صادر عن «الإعلام الحربي»، مقتل العناصر السبعة، قائلاً إن «المقاومة الإسلاميّة تزف ثلّةً من شهدائها الأبرار، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس، وهم: علي خليل العلي (خضر) من بلدة مليخ في ​جنوب لبنان​، ومحمد علي عباس عساف (جواد) من بلدة ​بوداي​ في البقاع، وعبد اللطيف حسن سويدان (صافي) من بلدة ​ياطر​ في جنوب لبنان، ومحمد قاسم طليس (أبو علي) من بلدة ​بريتال​ في البقاع، وجواد مهدي هاشم (أبو صالح) من بلدة الخيام في جنوب لبنان، وجعفر علي سرحان (مهران) من بلدة مشغرة في البقاع، وقاسم محمد عواضة (ملاك غانم) من بلدة ​جويا​ في جنوب لبنان».

ضربات دمشق وحمص

يأتي نعي هؤلاء في ظل تبادل لإطلاق النار في الجنوب، وغارات جوية إسرائيلية تصاعدت وتيرتها مساء الخميس، بالتزامن مع ضربات إسرائيلية لمواقع حساسة في حمص وسط سوريا، وبعد يومين على ضربات إسرائيلية على مواقع تابعة لـ«حزب الله» قرب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن ثلاثة من المقاتلين الذين نعاهم الحزب «قُتلوا بشكل مؤكَّد في الاستهداف الإسرائيلي لمزارع ومواقع أخرى تابعة للحزب قرب عقربا والسيدة زينب في جنوب غرب دمشق، ليل الأربعاء»، مشيراً إلى أن الاستهداف خلّف جرحى آخرين، أما الآخرون فقال عبد الرحمن إنه لا معلومات حول ظروف مقتلهم، كما أنه لا معلومات حول ظروف الاستهداف الإسرائيلي، فجر الجمعة، لمنطقة في حمص. وقال عبد الرحمن: «استهدفت الضربات الإسرائيلية، فجر الجمعة، مواقع لحزب الله والجيش النظامي السوري في شرق شنشار، الواقعة جنوب شرقي مدينة حمص»، وهي منطقة تقع بين تدمر ومدينة حمص، لافتاً إلى أن الأهداف شملت مواقع دفاع جوي وإطلاق مسيّرات، لكنه أشار، في الوقت نفسه، إلى «تكتم من قِبل النظام السوري وحزب الله حول الضربة، بالنظر إلى أن المنطقة أمنية، لذلك لم يجرِ التأكد مما إذا كان هناك قتلى في الاستهداف». وشنّت إسرائيل، فجر الجمعة، ضربات في سوريا، قالت إنها جاءت رداً على تحطم مُسيّرة، الخميس، على مدرسة في إيلات، جنوب إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش، في بيان على منصّة «إكس (تويتر سابقاً)»: «ردّاً على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم»، دون أن يذكر اسم المنظّمة. وأضاف الجيش أن إسرائيل «تُحمّل النظام السوري مسؤوليّة أيّ عمل إرهابي ينطلق من أراضيه». وتحطّمت مسيّرة مجهولة المصدر، الخميس، وفق الجيش الإسرائيلي، على مدرسة ابتدائيّة في مدينة إيلات على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل، ما سبّب أضراراً مادية وحالة من الذعر. وأعلن الجيش حينها أنه «يجري التحقيق في هويّة المسيّرة وملابسات الواقعة».

تصعيد في جنوب لبنان

وجاء القصف في سوريا، بالتزامن مع تبادل للقصف بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» في جنوب لبنان. وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيانه، أنه «يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان». وتابع: «قصفت طائرات مقاتلة أهدافاً لحزب الله في الأراضي اللبنانية؛ رداً على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار». وشهد ليل الخميس - الجمعة تصعيداً كبيراً بالقصف المدفعي والغارات الجوية. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، بأن القوات الإسرائيلية «وسّعت رقعة اعتداءاتها، حيث تعرضت، ليل الخميس، أحراج مناطق الجرمق والعيشية وسجد ومحيط جسر لحد، لقصف مدفعي مركّز بقذائف الـ175 ملم»، كما نفذت غارة على أطراف بلدة بليدا أدت إلى اشتعال النار بأحد المنازل، ووثّقت غارات جوية أخرى على قرى القطاعين الغربي والأوسط. وتواصل التصعيد منذ صباح الجمعة، وأفادت الوكالة الرسمية بقصف إسرائيلي استهدف بشكل متقطع محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة المحاذي للخط الأزرق، بالإضافة إلى رمايات بالرشاشات الثقيلة على اللبونة، وتحليق للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع، ووصل تحليق الطائرات الحربية على علو مرتفع إلى أجواء مدينة الهرمل والبقاع الشمالي في شمال شرقي لبنان. وفي الجنوب أعلن «حزب الله» استهداف مقاتليه تجمُّع جنود إسرائيليين قرب موقع العاصي (مقابل ميس الجبل) بالصواريخ الموجّهة، فضلاً عن قصف تجمعين ‏لقوات إسرائيلية، وحققوا فيهم إصابات مباشرة، وفق ما أعلن الحزب، في حين تحدثت «الوكالة الوطنية» عن استهداف مستعمرة المطلة بصاروخ موجّه. وسُجل قصف مدفعي إسرائيلي لخراج بلدتي العديسة وكفركلا بالقنابل الحارقة، وقصف مماثل على منطقة اللبونة في الناقورة. وعملت «جمعية الرسالة للإسعاف الصحي» على إخلاء عائلة في ميس الجبل، بعد تعرض المنزل للقصف.

في يومها الرابع والثلاثين.. اشتباكات متواصلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

الحرة...حسين طليس – بيروت.. اسرائيل ترد باستهداف تحركات مجموعات حزب الله قرب الحدود

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة عن إصابة 5 من جنوده شمالا قرب الحدود مع لبنان، من بينهم 4 وصفت إصاباتهم بالخطيرة، في هجمات شنها تنظيم حزب الله، الذي كشف بدوره الجمعة عن مقتل 7 من عناصره، لتتواصل الاشتباكات بين الطرفين لليوم الرابع والثلاثين، والتي بدأت غداة هجوم حماس على بلدات إسرائيلية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" إن 3 جنود أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو موقع عسكري في منطقة بلدة منارة. كما أصيب جندي بجروح خطيرة وآخر بجروح متوسطة نتيجة سقوط مسيرة معادية اخترقت الأراضي الإسرائيلية من جهة لبنان. فيما تم نقل جميع الجنود الجرحى لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وفق المتحدث. وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي أغار على سلسلة أهداف لحزب الله ردا على هجمات اليوم. وكان حزب الله اليوم قد تبنى بسلسلة بيانات عمليات عسكرية عدة ضد مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان، من بينها هجوم بواسطة ثلاث مسيرات، استهدفت الأولى ثكنة يفتاح قديش، فيما استهدفت الطائرتان الأخريان "تجمعا مستحدثا في شرق مستعمرة ‏حتسودت يوشع وحققوا فيهما إصابات مؤكدة"، وفق البيان الذي نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من لبنان، واعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي إحداها. وأصاب صاروخ آخر الجنود، فيما يبدو أن الثالث أصاب حقلاً مفتوحاً، وأطلقت الطائرات المسيرة صفارات الإنذار في عدة بلدات في الجليل الأعلى. وفي بيان آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف بعد ظهر الجمعة ‌‏مجموعة مشاة إسرائيلية في حرش شتولا بالصواريخ الموجّهة متحدثاً عن إصابات مباشرة. كما أعلن أيضاً عن استهداف موقع رميم "بالأسلحة المناسبة"، وقصف تجمعات عسكرية إسرائيلية بين حدب البستان وبركة ريشة وحرج الضهيرة بالأسلحة الصاروخية. بدورها قالت الوكالة اللبنانية الرسمية للإعلام إن حزب الله استهدف موقع المطلة بعدد من الصواريخ الموجهة، كما استهدف موقع المنارة ومنطقة مرغليوت على الجانب الإسرائيلي، قبالة بلدتي مركبا وحولا اللبنانيتين. كذلك أعلنت الوكالة اللبنانية عن غارات جوية إسرائيلية وقذائف مدفعية استهدفت ميس الجبل، حولا، الجبين، محيط البستان، الضهيرة، اللبونة، تلة حمامص، طير حرفا، بليدا، مجدل زون، عيتا الشعب، كفرشوبا، كفرحمام. وتحدثت الوكالة عن سقوط قذائف فوسفورية حارقة في منطقة كروم المراح في بلدة ميس الجبل، التي شهدت أيضاً سقوط قذيفة مدفعية معادية عيار 155 في باحة مستشفى ميس الجبل الحكومي، دون أن تنفجر، فيما قامت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي بإجلاء عائلة في البلدة ذاتها، بعد تعرض منزل للقصف أدى إلى إصابة طفيفة . وكان حزب الله اللبناني قد أعلن، الجمعة، مقتل 7 من عناصره بنيران إسرائيلية، دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتلهم، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، إلى 68. وهذه أول مرة يعلن فيها حزب الله في بيان واحد مقتل دفعة من عناصره، وفي العادة يخصص بيانا لكل قتيل أو اثنين منم مسلحيه ممن قتلوا في موقع واحد. وجاء الإعلان على وقع استمرار تبادل القصف في جنوب لبنان بشكل يومي بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، أي بعد يوم من الهجوم الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي. كما يأتي بعد تنفيذ إسرائيل خلال اليومين الماضيين ضربات في سوريا، أوقعت قتلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات، فجر الجمعة، على سوريا. وقال في بيان على منصة إكس (تويتر سابقا) "ردا على مسيّرة مصدرها سوريا، أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المنظمة التي نفذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظمة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة جنوب شرق مدينة حمص (وسط)، تضم مقرات ومواقع عسكرية لحزب الله، إضافة الى قطع عسكرية تابعة للجيش السوري. وكان المرصد أفاد، الأربعاء، عن قصف إسرائيلي طال مواقع تابعة لحزب الله في محيط منطقتي عقربا والسيدة زينب قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين غير سوريين. وغداة شن حماس هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، بدأ حزب الله بقصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي. كما نفذت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدة. وترد إسرائيل باستهداف تحركات مجموعات حزب الله قرب الحدود وتشن قصفا على مناطق لبنانية على طول الشريط الحدودي. وأسفر التصعيد عن مقتل 90 شخصا في الجانب اللبناني، بينهم 68 مقاتلا في حزب الله و11 مدنيا على الأقل، ضمنهم مصور لدى وكالة أنباء رويترز وسيدة مع حفيداتها الثلاث، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. من جانبه، أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدنيين اثنين جراء التصعيد.

شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدا مكثفا في الاشتباكات

تكثيف للقصف والتحذيرات.. تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

تصاعدت الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الخميس، الذي شهد تصعيدا ملحوظا للقصف المتبادل بين الطرفين، واتساعا في رقعته. وتزداد المخاوف من احتمال توسع الحرب بين إسرائيل وغزة، لتشمل لبنان، مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر. وفي خطابه الأسبوع الماضي، كان زعيم حزب الله، حسن نصرالله، في تصريحه الوحيد منذ السابع من أكتوبر، قد ربط بين تطور الجبهة اللبنانية "بمسار وتطور الأحداث في غزة"، وأضاف أن "كل الاحتمالات مفتوحة" على الجبهة اللبنانية، محذرا من "حرب إقليمية واسعة ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة". في المقابل حذّر عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس، نصرالله من أنه "إذا ارتكب خطأ، فإن حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب". وخلال لقائه، الخميس، قادة خط المواجهة على الحدود الشمالية، قال غانتس: "نحن على جبهة القتال، قادة القطاع النظامي والاحتياطي مستعدون للقيام بكل ما يتطلبه الأمر، ومهما طال ما يستغرقه". وأضاف "نحن مصممون على الدفاع عن الحدود الشمالية، الآن وفي المستقبل، ولن نسمح لحزب الله بتعريض بلداتنا للخطر، إذا ارتكب نصر الله خطأ، فإن حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب". يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حذر الثلاثاء، حزب الله من الانخراط في الحرب الدائرة مع حركة حماس في قطاع غزة، قائلاً أن ذلك "سيكون خطأ عمره"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يدافع ويهاجم في شمال البلاد، "وسوف نستمر في الدفاع عن حدودنا".

نواب لبنانيون يطلبون مساعدة القمة العربية لعدم الانجرار إلى الحرب

«في ظل سيادته المخطوفة وقراره المسلوب»

بيروت: «الشرق الأوسط».. طالب 31 نائباً لبنانياً القادة العرب في قمتهم الطارئة في الرياض يوم السبت، بمساعدة لبنان على «التصدي لمحاولة جرّ لبنان إلى الحرب في ظل سيادته المخطوفة وقراره المسلوب»، ومساعدته في المحافل الدولية للتطبيق الكامل للقرار 1701. ووجّه النواب وهم من قوى المعارضة نداءً إلى القمة العربية، قالوا فيه: «انطلاقاً مما يتهدد لبنان من حرب مدمرة، جئنا بصفتنا نواباً عن الأمة اللبنانية لنؤكد الرفض الكامل لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لأبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي قد يواجهها أي شعب في العالم»، وتابعوا: «ما يجري في غزة، يتطلب من جلالتكم وفخامتكم وسموكم وسيادتكم، التدخل الفوري، ليس لترتيب هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار فحسب، بل لإطلاق مسيرة حل سياسي تستند إلى المبادرة العربية للسلام التي تم إعلانها في قمة بيروت عام 2002، والتي تبنّت حل الدولتين، بما يعني حتمية إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، مدخلاً للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولانتصار الاعتدال على التطرف، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة كافة ذات الصلة، وتكريس حق العودة للاجئين». وفي المطلب الثاني، قال النواب الـ31 الذين يمثلون كتلة «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية»، ونواب مستقلون معارضون لـ«حزب الله»: «لا يخفى أن لبنان يعيش في قلب الأزمة التي تواجه المنطقة، ويخشى اللبنانيون من توسع الحرب، التي بدأت تطال بلدهم، لا طائل لهم بها ولا قرار، فرأي الدولة اللبنانية وقرارها ما زال مُصادَراً من قوة مسلحة خارج الشرعية، خدمةً لمحور إقليمي على حساب مصالحها الاستراتيجية وأمنها واستقرارها، في ظل سلسلة من الأزمات السياسية وصلت إلى حد الشلل الكامل والانحلال للدولة ومؤسساتها الدستورية، إضافة إلى انهيار اقتصادي واجتماعي ومالي شامل». وطلب النواب من القادة العرب «مساعدة لبنان، على التصدي لمحاولة جرّه إلى الحرب في ظل سيادته المخطوفة وقراره المسلوب»، عادّين أن القمة «بما تملكه من تأثير، قادرة على انتشال لبنان، واستعادته ورفع الوصاية عنه، ونتطلع إلى أن تخرج القمة بقرارات واضحة، تؤكد على رفض استتباعه لأي مشروع نفوذ إقليمي، بما يلاقي نضال الشعب اللبناني للتحرر واستعادة دولته المخطوفة». وطلب النواب من القمة «المساعدة في جميع المحافل الدولية، وتحديداً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، للتطبيق الكامل للقرار 1701، الذي يشكل المظلة الدستورية والدولية لحماية لبنان وتحييده عسكرياً، وتجنب توسع الحرب في المنطقة، من خلال وقف الأعمال الحربية وإنشاء منطقة جنوب نهر الليطاني خالية من أي وجود مسلح لبناني أو غير لبناني خارج الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، والضغط على المجتمع الدولي لردع إسرائيل عن الاعتداءات التي تقوم بها على طول الحدود والعمق اللبناني، على أن يستتبع ذلك التطبيق الكامل للقرارين 1559 و1680؛ ما يؤدي إلى ضبط الحدود وبسط سيادة الدولة بقواها الشرعية حصراً على كامل الأراضي اللبنانية».

لبنان يعزز اتصالاته الدولية بشكاوى دبلوماسية لردع إسرائيل

خبير قانوني: ليس بوسع بيروت التداعي أمام «الجنائية الدولية» لأنها لم توقع اتفاقية روما

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... يسلك لبنان الرسمي مسارين للضغط على إسرائيل لوقف ما يقول إنها «انتهاكات ترتكبها في جنوب لبنان»، عبر المسار الدبلوماسي المتمثل باللجوء إلى مؤسسات الأمم المتحدة، والمسار السياسي لجهة الاتصالات مع قوى دولية مؤثرة في الصراع، وكان آخرها الاتصالات اللبنانية بالجانب الأميركي، وذلك عقب استهداف سيارة مدنية أودت بحياة 3 فتيات وجدتهن في الجنوب يوم الأحد الماضي. وأعلنت السلطات اللبنانية عن 3 تحركات دبلوماسية باتجاه المنظمات الدولية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لتقديم شكاوى ضد إسرائيل، وتمثل أولها بقضية مقتل الصحافي اللبناني عصام عبد الله وجرح صحافيين آخرين في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان، وثانيها تمثل في ملف استخدام الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، وثالثها في استهداف المدنيين اللبنانيين.

ضغوط دولية

وبموازاة هذا التحرك الدبلوماسي، تفعلت الاتصالات السياسية مع دول مؤثرة، وتحديداً باتجاه الولايات المتحدة وفرنسا بشكل أساسي، حيث «طالب لبنان بالضغط على إسرائيل وردعها عن الاعتداءات»، حسبما قالت مصادر مواكبة للاتصالات التي قام بها رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن فحوى الاتصالات «أكدت أن التصعيد تتحمل إسرائيل مسؤوليته، بدليل أكثر من حادثة ومؤشر، يتمثل في استهداف الصحافيين والمدنيين والرعاة وسيارات الإسعاف واستهداف سيارة المدنيين، ما أسفر عن استشهاد الفتيات الثلاث وجدتهن». وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار اللبناني يقابله استنفار غربي لتجنب أي تدهور للوضع الأمني وتوسع المعارك، لافتة إلى أن المطالب اللبنانية حاسمة، وتلتقي مع رغبات دولية بعدم تمدد التوتر إلى الداخل اللبناني، مشددة على أن زيارة المستشار الأميركي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكستاين إلى بيروت قبل أيام «تثبت الاستنفار الدبلوماسي الذي تقوم به الولايات المتحدة وحرصها على عدم تصاعد الصراع، وأن تطبيق القرار 1701 وحماية الاستقرار هو مسؤولية الطرفين». وفيما باتت التحركات السياسية اللبنانية واضحة، ينفذ لبنان بالتوازي الإجراءات الدبلوماسية الطبيعية باتجاه مجلس الأمن والمؤسسات الدولية، وذلك من ضمن أدوات الضغط الحكومية لإنهاء التأزم الأمني على الحدود، وتطويق أي تطورات يمكن أن تؤدي إلى الانزلاق إلى معركة واسعة. ويتمثل ذلك في تقديم الشكاوى ضد إسرائيل أمام المؤسسات الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة، في مسعى يُراد منه «محاسبة إسرائيل وإيقاف الاعتداءات بما يتخطى تسجيل الموقف أو إيداع علم وخبر لدى الأمم المتحدة».

مسار الشكاوى اللبنانية

وتنوعت الشكاوى اللبنانية التي تم تقديمها لمجلس الأمن الدولي، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان المقررة الخاصة لحماية حق الرأي والتعبير. ويؤكد الباحث القانوني اللبناني والخبير الدستوري الدكتور أنطوان صفير أن الشكوى إلى مجلس الأمن قانونية، لكنها في الوقت نفسه هي شكوى سياسية «لأن مجلس الأمن ليس لديه اختصاص قضائي، وهو ليس محكمة كالمحكمة الجنائية الدولية مثلاً»، لكنه يشدد في الوقت نفسه على أنه «ليس هناك أي طريق سوى تقديم شكوى لمجلس الأمن». وفي المسار القانوني والإجرائي، يوضح المحامي صفير أنه «على إثر الشكوى، يحصل اجتماع للنظر في فحوى الشكوى، وعلى أساسها يتم اتخاذ قرار»، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أنه «ليس من المرتقب أن يكون القرار الذي سيصدر حاسماً، باعتبار أن سياسة الفيتو المعتمدة من قبل الدول الكبرى تجاه بعضها وتجاه بعض النزاعات في العالم لا تؤدي إلى نتيجة فعلية». ويختلف الأمر لدى التقدم بشكوى أمام مجلس حقوق الإنسان الذي يعتبر مفوضية، ما يعني أنه منظمة أممية. ويقول صفير، وهو مستشار لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن مفوضية حقوق الإنسان الأممية «يمكن أن تتخذ قرارات بهذا الشأن ذات طابع إداري أو مسلكي يتعلق بإسرائيل إثر اعتداءاتها على لبنان». أما غير ذلك، فلا يرى صفير قدرة قضائية أو قانونية على الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية «لأن لبنان لم يبرم اتفاقية روما التي أنشأت المحكمة، كما أن إسرائيل ليست عضواً في هذه الاتفاقية».

3 شكاوى

ومنذ بدء تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، تقدم لبنان بـ3 شكاوى أمام منظمات دولية. وتوجهت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بكتابين رسميين إلى كل من المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، والمقررة الخاصة لحماية حق الرأي والتعبير إيرين خان بشأن قضية مقتل الصحافي اللبناني عصام عبد الله وجرح صحافيين آخرين في اعتداءات إسرائيلية على جنوب لبنان. وتشير المراسلتان إلى «ظروف هذه الجريمة النكراء وطابعها المخالف لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الرأي والتعبير»، وتطالب المسؤولين الرفيعين بضرورة تسليط الأضواء عليها دولياً والعمل على محاسبة المرتكبين، حسبما أعلنت الخارجية اللبنانية. وفي الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب أنه أوعز إلى «بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان، وقيامها عمداً بحرق الأحراج والغابات اللبنانية»، وذلك على خلفية اندلاع نحو 130 حريقاً في 60 قرية والمناطق المحيطة بها خلال القتال، بحسب بيانات وزارة الزراعة، ما أدى إلى إحراق 40 ألف شجرة زيتون. كما أعلن وزير البيئة ناصر ياسين أن «نحو 6 ملايين و400 ألف متر مربع من المساحات أحرقتها قذائف العدو الإسرائيلي وأسلحته الفوسفورية على البلدات الحدودية في جنوب لبنان». ويوم الاثنين الماضي، أعلنت الحكومة اللبنانية تقديم شكوى جديدة لمجلس الأمن، بعد القصف الذي طال السيارة المدنية في جنوب لبنان، وأدى إلى مقتل الفتيات الثلاث وجدّتهن وإصابة والدتهن بجراح.

استبعاد لبنان عن اجتماع باريس: قصاصٌ فرنسي

الاخبار..نقولا ناصيف .. لأنّ اللبنانيين خذلوها وأخلّوا بتعهّداتهم وعطّلوا مبادرتها، اختارت باريس العقاب

مع أنّ السفير الفرنسي الجديد في بيروت، هيرفيه ماغرو، يُوصَف بالدماثة والهدوء على طرف نقيض من السفيرة السلف، آن غريو، الكثيرة الانفعال والمستعجلة في ردود الفعل، إلّا أنّ ثمّة غيوماً في العلاقات اللبنانية ـ الفرنسية بدأت علاماتها تظهر على مهل وتدريجياً...من دون أن يفضي إلى أي نتائج عملية وبتمثيل كان يؤمل أن يكون أفضل وأكثر فاعلية، اِلتأم الخميس في باريس مؤتمر «العمل من أجل وقف النار» بين إسرائيل وحماس. غاب عنه لبنان بعدما كان قد غاب عن «مؤتمر القاهرة للسلام» في 21 تشرين الأول بحضور 31 دولة عربية وغربية، والأمم المتحدة والجامعة العربية. أُعطيت لتغييبه عن اجتماع القاهرة ذرائع شتى، أبرزها استبعاده بالتساوي مع سوريا وإسرائيل وإيران على أنها أطراف في النزاع الدائر مباشرة أو بالواسطة. مرت الحجة تلك وغصّ لبنان باستبعاده عمّا يُفترض أنه في صلبه. البارحة غُيِّب مجدداً عن «مؤتمر باريس» رغم حضور ما يقرب من أقل من مئة مشارك، بينهم دول الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة العشرين ودول مجلس التعاون الخليجي ودول الجوار العربي والجامعة العربية ودول مانحة ومنظمات أوروبية ودولية وهيئات مجتمع مدني. على غرار «مؤتمر القاهرة»، أُبعدت إسرائيل وإيران وسوريا ولبنان. في مرحلة التحضير لـ «مؤتمر باريس»، سُئلت الديبلوماسية الفرنسية عن سبب عدم توجيه الدعوة إلى لبنان للحضور. الجواب الأول أنه سيُدعى لاحقاً. سُئلت مجدداً في ما بعد عن تأخّر توجيه الدعوة على أبواب انعقاده، كان الجواب القاطع أنه غير مدعوّ، قبل أن تُفصح عشية التئامه معلوماتٌ مستقاة من مصادر ديبلوماسية غربية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو صاحب قرار الاستبعاد، وأنّ له دوراً في عدم انضمام لبنان إلى اجتماع القاهرة أيضاً. الذريعة المُعلنة المنطوية في الموقف السلبيّ الفرنسيّ هي امتناع الأفرقاء اللبنانيين النافذين عن انتخاب رئيس لجمهوريتهم، وإحجامهم في الوقت نفسه عن إدخال إصلاحات أساسية بنيوية في نظامهم الاقتصادي والنقدي رغم النصائح الدولية المتكررة بالإقدام على هاتين الخطوتين. يخلص الموقف الفرنسي إلى ضرورة معاقبة هؤلاء واستبعادهم عن أي دور أو اجتماع وحضور دوليّ. أما الجانب الآخر غير المُعلن في الموقف السلبيّ الفرنسي تبعاً لما أبرزته المعلومات الديبلوماسية الغربية، فهو غضبُ باريس من عرقلة جهود طويلة بذلتها منذ ما قبل شغور رئاسة الجمهورية، والاستخفاف بمبادراتها حيال لبنان والتلاعب بأعصاب موفديها المتوالين. بعض الجهود تلك يعود إلى عام 2017 ودور فرنسا في انعقاد «مؤتمر سيدر» لتعويم الاقتصاد اللبناني المتخبّط مذّاك في مشكلاته، عبر الحضّ على إصلاحات التزمتها حكومة الرئيس سعد الحريري ثم تخلّت عنها، مروراً بغداة انفجار مرفأ بيروت وزيارة ماكرون لبنان مرتين في آب وأيلول 2020، وممارسته ضغوطاً على القادة اللبنانيين تحت هول الكارثة بمباشرة الإصلاحات المطلوبة. لم يكن الاستحقاق الرئاسي قد آن أوانه بعد، وفي ظنّ باريس أنّ فرصة الإنجاد لما تزل ممكنة. ما راح يقصّه الديبلوماسيّون الفرنسيون في بيروت كما لدى إدارتهم، وخصوصاً في الكي دورسيه وفي فريق العمل في الإليزيه، أن لبنان غدا حينذاك في قلب أجندة ماكرون، إذ ذهب وقابل مسؤولين أجانب وعرباً، حاضّاً إياهم على الالتفات إلى المشكلات التي يعجز اللبنانيون عن حلّها. تضيف الرواية الفرنسية المبرّرة للامتعاض، أنّ الرئيس ناط بثلاثة من المسؤولين المؤثّرين في إدارته الاهتمام بوضع هذا البلد، وأوفدهم تباعاً مرات عدة إلى بيروت للعمل على إيجاد سبل تسهم في إيجاد حلول. بدأت قبل الشغور ثم تضاعفت بعده إلى خريف السنة الحالية: أتى مستشار الرئيس باتريك دوريل إلى بيروت مرتين على الأقل بين تشرين الثاني 2020 وتموز 2021، ومنسّق الدعم الدولي للبنان المنبثق من «مؤتمر سيدر»، بيار دوكان، خمس مرات على الأقل بين كانون الثاني 2021 وكانون الثاني 2023، وجان ايف لودريان كوزير للخارجية مرتين في تموز 2020 قبل انفجار مرفأ بيروت وفي أيار 2021، وبعدذاك كموفد خاصّ للرئيس بُعيد تعيينه في 8 حزيران 2023 ثلاث مرات في حزيران وتموز وأيلول من العام نفسه.

باريس أخرجت نفسها من لبنان أم أُخرجت منه؟

في كلٍّ من الرحلات تلك للشخصيات الرسمية الفرنسية الزائرة الثلاث، بصفتها موفدةً من الرئيس الفرنسي، عادت خالية الوفاض سوى من الوعود ممن فقدت الإدارة الفرنسية وفريق العمل المعني بلبنان ثقتهما بهم من الزعماء والسياسيين اللبنانيين المتناحرين. أكبّت باريس، والكلام للرواية الفرنسية أيضاً، على العمل من ضمن الخماسية الدولية مع الولايات المتحدة والسعودية ومصر وقطر في ثلاثة اجتماعات في سنة واحدة عام 2023، أولها في العاصمة الفرنسية في شباط، ثم في الدوحة في تموز، ففي نيويورك في أيلول، دونما أن تحرز تقدّماً في حضّها الأفرقاء اللبنانيين على انتخاب رئيس لهم. تقدّم انتخاب الرئيس أولويات عمل الخماسية الدولية على بند الإصلاح الضروري بغية انتظام مؤسسات الدولة. تُختم الرواية الفرنسية بالعثور على وسيلة لمعاقبة الأفرقاء اللبنانيين على إخلالهم بوعودهم وعدم استجابتهم للنصائح الفرنسية، كي تقول إنهم وضعوا بلدهم في مهبّ الريح، وأضحى غير ذي جدوى في أي منصّة أو اجتماع إقليمي ودولي، قبل أن تنتهي إلى تقاطع مع المعلومات المستقاة من مصادر ديبلوماسية غربية أنّ باريس أدارت ظهرها للبنان. أولى الخطوات، الانضمام إلى المشاركين في عزل الدولة اللبنانية. اجتماع باريس لوقف النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى فلسطينيي القطاع، أعطى الإشارة السلبية الأولى، بالاستبعاد، إلى معاقبة لبنان.

ما يُضاف إلى هذه الخلاصة عند رواة دوافع الاقتصاص، أمران: أولهما وهو الأهم، الانزلاق التدريجيّ للبنان عبر حزب الله ـ وإن إلى الآن تحت ضبط قواعد الاشتباك الموشكة على التخلخل ـ في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. ثانيهما خواؤه من أي دور يسعه الاضطلاع به في اجتماع باريس، بلا رئيس للدولة وحكومة منقسمة على نفسها ومؤسسات وإدارات متهالكة. لا يملك أن يؤثّر في وقف النار، فيما هو شريك في ما يحدث رغم النصائح الدولية بتهدئة حدوده الدولية مع إسرائيل، ولا يملك بالتأكيد تقديم مساعدات هو أحوج إليها. أمّا ما لا يُقصّ في الرواية تلك، فإقرار فرنسا بفشل دورها في المساعدة على انتخاب رئيس للبنان راهنت عليه ولعبت في أثناء سنة منصرمة على شغور المنصب أدواراً مضطربة، متفاوتة التأثير وأحياناً متناقضة: في اجتماع الخماسية الدولية في باريس، وافقت بلا بيان نهائيّ على القاسم المشترك بين الدول الأربع الأخرى، وهو الاكتفاء بالطلب من اللبنانيين انتخاب رئيس لهم. في الاجتماع التالي في الدوحة، وافقت على بيان مواصفات الرئيس. بينهما خرجت باقتراح صفقة تبدأ بانتخاب النائب السابق سليمان فرنجيه رئيساً للجمهورية وتنتهي بتعيين السفير نواف سلام رئيساً للحكومة، فسقط في بيروت وداخل الخماسية الدولية لتعارضه مع المتّفق عليه بين بلدانها، وهو أن لا مرشَّح لها. أتى بيان الدوحة كي يتجاوز الصفقة تلك ويعطبَها نهائياً. في الاجتماع الثالث في نيويورك بالكاد نصف ساعة تكرّس الانقسام والتنافر، بالتزامن مع دوريْن في بيروت، كان محسوباً أنه منسّق بين السفيرتين الأميركية دورثي شيا والفرنسية آن غريو، إذ بالثانية تنفرد بآراء واقتراحات غير متفاهم عليها، ما أوجد سوء تفاهم بين السيّدتين. بدوره، لودريان في آخر زيارة له كان ينتظر أجوبة عن أسئلة يعرف أنّ أحداً لن يجيبه عنها في ظل الانقسام الحادّ على انتخاب الرئيس. في مرات شتى قالت باريس ـ هذا ما لمّح إليه اجتماع الخماسية الدولية في الدوحة ـ إنها ستعاقب المتسبّبين في عرقلة انتخاب الرئيس. في نهاية المطاف، انتهت إلى تسليمها بفشل دورها في لبنان، وأقرب ما تكون إلى إخراج نفسها من المعضلة اللبنانية. بعض المطّلعين على الموقف الفرنسي يتحدّثون عن أكثر من خيبة، يقولون إن مرارتها عميقة، إلى أن وصلت أخيراً إلى خيار العقاب.

الحكومة تنعقد الثلاثاء: «Starlink» وهبوط طائرات حربية أجنبية ونقل اعتمادات

الأخبار ... دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم إلى جلسة لمجلس الوزراء عند التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء المقبل، في السراي الحكومي، لبحث مواضيع مدرجة على جدول الأعمال، وأبرزها:

ـــ طلب وزارة الخارجية والمغتربين الموافقة على منح تصريحين؛ الأول لطائرة عسكرية كندية والثاني لطائرة عسكرية بلجيكية، في ضوء مقترحات اللجنة المخصّصة لدرس طلبات عدد من الدول لمنح طائراتها الحربية إذناً بالهبوط وتنفيذ مهمات تتعلق بإجلاء الرعايا.

ـــ مشاريع مراسيم ترمي إلى نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة إلى موازنات بعض الوزارات والإدارات على أساس القاعدة الاثني عشرية.

ـــ طلب وزارة الاتصالات الموافقة على تقديم خدمة الإنترنت بشكل مؤقت عبر شبكة الأقمار الاصطناعية «Starlink»، وعلى قبول هبة من منظمة «P Foudation» لتقديم الخدمة.

ـــ عرض تقرير وزارة الاتصالات بشأن مزايدة تلزيم البريد.

فشل إنقاذ مصرف الاعتماد الوطني ونادر... فوق القانون!

نداء الوطن...فشلت محاولة إنقاذ مصرف الاعتماد الوطني واستقال المدير الموقت (سمير حمود) الذي عيّنته في تشرين الأول 2022 الهيئة المصرفية العليا التي كان يرأسها حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة. وكانت الأموال الخاصة بالمصرف الذي يرأس مجلس إدارته نادر الحريري أصبحت سلبية منذ بداية 2022، مع ارتفاع كبير في الديون الخاضعة لأحكام المادة 152 من قانون النقد والتسليف، وعجز كبير ومخاطر مرتفعة في السيولة وخسائر متفاقمة أدت الى عدم القدرة على الاستمرار. وفي وقت سابق عزلت الهيئة المصرفية العليا مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للمصرف، وعيّنت سمير حمود (الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف) لتصحيح أوضاعه، لكنه فشل ولم يستطع إجبار المساهمين وأبرزهم نادر الحريري وهشام عيتاني على ضخ أموال خاصة جديدة لرسملة المصرف. كما أكدت مصادر من داخل مصرف الاعتماد الوطني أنّ الحريري الذي يفترض بعد عزله عدم دخول المصرف طيلة فترة الإدارة الموقتة، استمر في الحضور بشكل عادي غير عابئ بقرارات مصرف لبنان والهيئة المصرفية العليا ولجنة الرقابة على المصارف، كأنه فوق القانون. ويذكر أنّ الحريري وشريكه عيتاني تقدما بصيغة لرسملة المصرف عبر عقارات يشتريها مصرف لبنان، لكن الأخير رفض الصفقة، لأنها لا تتوافق والأصول القانونية لهذا النوع من العمليات، مع الاشارة الى أنّ سلامة كان موافقاً إلا أن نوابه رفضوا التواطؤ. وأكدت مصادر رقابية أنّ على لجنة الرقابة على المصارف والهيئة المصرفية العليا وضع اليد على الملف مجدداً لاجبار الحريري وعيتاني على الرسملة بسرعة، وإلا فإنّ مصير المصرف التصفية وفق القوانين المرعية الإجراء، إلا اذا كان المساهمون يتصرفون على أنهم فوق القانون مع مراعاة أو حرج سياسي من رئيسة لجنة الرقابة على المصارف مايا دباغ، وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، باعتبار عائلة نادر الحريري قريبة من المنظومة الحاكمة.



السابق

أخبار وتقارير..متفرقة..هل تنسّق مصر مع قطر في وساطة بشأن غزة؟..إسرائيل تستهدف منظمة في سوريا أطلقت مسيرة باتجاه إيلات..نتنياهو: إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة ونحتاج إلى «قوة موثوقة»..6 شهداء في قصف إسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي في غزة..الخارجية الأميركية: حصيلة القتلى في غزة قد تكون أعلى بكثير..شبح نكبة جديدة يخيم فوق الفلسطينيين المغادرين مدينة غزة المحاصرة..إسرائيل تجرب طائرة مسيرة جديدة في حربها على غزة..إسرائيل تحوّل الضفة ساحات مواجهة وتقتل 12 نصفهم بالمسيّرات..الشرطة الإسرائيلية تعتقل رئيس لجنة المتابعة العربية و3 نواب سابقين..

التالي

أخبار فلسطين..الحرب على غزة..استجابة للوضع في غزة.. عقد قمة عربية إسلامية استثنائية بالرياض.."قصف جنوني" على مستشفى الشفاء بغزة.. و100 جثة ملقاة أمامه..ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 11078 شهيداً بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و678 مسناً..انتشال 50 شهيداً من مدرسة البراق في غزة بعد قصف اسرائيلي..أميركا: لا يمكن تهجير سكان غزة ولا إعادة احتلال القطاع..عدم رضا داخل حكومة بايدن..ألف مسؤول يدعون لوقف النار بغزة..الصليب الأحمر: النظام الصحي في غزة بلغ «نقطة اللاعودة»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,645,464

عدد الزوار: 6,958,835

المتواجدون الآن: 76