أوباما: علاقتنا بدول الخليج ستتأثر اذا طورت برنامجاً نووياً...العراقيل تواجه تحضيرات مؤتمر جنيف حول اليمن

القبائل المناهضة للحوثيين تتقدم نحو صعدة ...الحوثي يرفض «إعلان الرياض» ...التحالف يواصل غاراته في الضالع.. والمقاومة تصعّد عملياتها القتالية

تاريخ الإضافة السبت 23 أيار 2015 - 5:50 ص    عدد الزيارات 1972    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القبائل المناهضة للحوثيين تتقدم نحو صعدة
المستقبل... (أ ف ب، رويترز، واس)
سجلت القبائل الموالية للحكومة اليمنية الشرعية تقدما في معاقل المتمردين قرب محافظة صعدة في شمال البلاد، فيما شن طيران التحالف العربي غارات جديدة على مواقع للحوثيين ولقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في جنوب اليمن.

ففي محافظة الجوف الشمالية، تمكن مقاتلون قبليون مؤيدون للرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على منطقة اليتمة القريبة من الحدود السعودية بحسب مصادر قبلية.

واضافت المصادر ان المسلحين القبليين حصلوا على دعم جوي من طيران التحالف وهم يحاولون حاليا التقدم باتجاه منطقة البقع التابعة لمحافظة صعدة التي تعد معقل الحوثيين.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع وصول رئيس اركان قوات الجيش الموالية لهادي اللواء محمد علي المقدشي الى منطقة رملة السبعين القريبة من الحدود السعودية من اجل تنظيم عمل قواته في المنطقة بحسب مصادر قبلية.

واستهدفت غارات التحالف تجمعات للحوثيين على تلة مطلة على تعز في جنوب غرب البلاد بعد ان شن هؤلاء هجوما بقذائف الهاون على احياء في المدينة، على ما افاد لوكالة «فرانس برس« مسؤول في الادارة المحلية.

وخلال ليل الأربعاء ـ الخميس، قتل اربعة مدنيين واصيب ستة آخرون بجروح في المدينة في قصف نفذه المتمردون بحسب المسؤول.

كذلك استهدفت غارات للتحالف مواقع للمتمردين في الضالع بجنوب البلاد اضافة الى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج القريبة.

وفي عدن التي لم تستهدفها غارات منذ يومين، سجلت اشتباكات متفرقة على تخوم المدينة بين المتمردين وانصار الرئيس هادي، بحسب شهود.

وقالت مصادر قبلية ان القيادي الحوثي نبيل الحاشدي قتل الاربعاء في عدن في هجوم شنه مقاتلون موالون للرئيس هادي على منزل كان يتحصن فيه، وذكرت المصادر انه كان يتهم بالارتباط بايران.

وتمكنت المقاومة الشعبية في محافظة تعز من دحر قوات الرئيس المخلوع والميليشيات الحوثية من مواقع كانوا يسيطرون عليها في جبل صبر وسيطرت على تلة»سيعة» إحدى هذه المواقع.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات عنيفة دارت في حوض الأشرف بمدينة تعز بين المقاومة والحوثيين وقوات الرئيس المخلوع.
 
أوباما: علاقتنا بدول الخليج ستتأثر اذا طورت برنامجاً نووياً
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
أكد الرئيس باراك أوباما ان اي اتفاق مع إيران يتناول برنامجها النووي «يجب ان يضمن المصالح القومية الاميركية» بمنع طهران من تطوير سلاح نووي وان الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي «أقوى من اي رادع نووي». وأشار الى ان خسارة الرمادي «انتكاسة تكتيكية... وتستدعي استعجالا اكبر في تدريب وتجهيز القوات العراقية». وقال «ان علاقاتنا بدول الخليج ستتأثر اذا طورت برنامجاً نووياً».
وأضاف أوباما في مقابلة مع مجلة «أتلانتيك» أن على اي اتفاق «منع إيران وإغلاق جميع المسارات لامكانية حصولها على سلاح نووي» وأنه «بعد عشرين عاما من الآن وإذا حصلت ايران على السلاح النووي فإن اسمي سيكون على الاتفاق... ومن مصلحتنا القومية ومصلحتي الشخصية ايضا ان ينجح هكذا اتفاق» في حال إبرامه في نهاية حزيران (يونيو) المقبل.
وخفض الرئيس الاميركي من احتمالات إطلاق الاتفاق سباقا نووياً في المنطقة مشيراً الى انه «ليس هناك اي مؤشر من السعودية او اي دولة في مجلس التعاون بأنها تسير في هذا الاتجاه في حال نجحنا في منع ايران من الاستمرار في مسار حيازة السلاح النووي». وأضاف «أن «الحماية التي نوفرها (لدول مجلس التعاون) كشركاء أكبر قدرة على الردع من اي قنبلة نووية وهم يدركون ذلك».
وأوضح ان قمة كامب ديفيد «تناولت بعض الشكوك والقلق ليس فقط من برنامج ايران النووي بل من تداعيات رفع العقوبات وبحثنا بالمسارات الأربعة التي يوفرها الاتفاق، التي ستغلق قنوات حصول ايران على هذا السلاح والتي سأوقعها». وقال «شرحنا تقنيات وآليات الاتفاق وعودة العقوبات (في حال انتهكت ايران الاتفاق)... وهو يفهمون ان أمنهم ودفاعهم أضمن بالعمل معنا وان اي جهود سرية لبناء برنامج نووي ستأتي بتشنج في العلاقات».
وفي شأن المخاوف من انفاق إيران مردود رفع العقوبات على «اعمالها التخريبية في المنطقة» تساءل أوباما «اذا كان لدى ايران 150 بليون دولار خارج البلاد فهل يحصل الحرس الثوري الإيراني أوتوماتيكيا عليها؟ هل يترجم هذا المبلغ في زيادة قوتهم اقليميا؟ هذا ما اعترضنا عليه وقلنا انه سيكون عليهم التزام الاتفاق... وهناك آليات لرفع القيود ويأخذ ذلك وقتا». واعتبر اوباما ان جزءاً كبيراً من هذه الأموال يجب ان يتوجه الى الاقتصاد الإيراني بسبب الواقع الاقتصادي. إلا ان أوباما أقر بأن ايران ستكون تحت «ضغوط أقل لتمويل حزب الله إنما هذا لا يعني ان الحزب سيكون قادرًا على زيادة عدد قواته عشر مرات في سورية...».
وعما اذا كانت دول الخليج تنوي المضي في مشروع نووي شبيه بالبرنامج الايراني قال اوباما: «لم نجد اي اشارة من السعوديين او من اي دولة اخرى (من اعضاء مجلس التعاون) بانها ترغب في المضي في برنامج نووي خاص بها». واضاف «ان السبب يعود الى ان الامن الذي توفره الشراكة الامنية بين الولايات المتحدة وهذه الدول رادع أكبر من اي مخزون نووي مستقل».
واشار الى قناعته بان دول الخليج بما فيها السعودية، تبدو راضية بالاتفاق مع ايران، اذا تم العمل به كما هو معلن، ما سيسمح بالحؤول دون ان تشكل ايران خطراً نووياً.
وحول الوضع في العراق قال أوباما بعد يومين من سقوط الرمادي بيد «داعش»، «اننا لا نخسر... ليس هناك شك بأنها (سقوط الرمادي) خسارة تكتيكية رغم ان وضع الرمادي كان هشاً لوقت طويل». وأضاف ان السبب في ذلك «هو عدم وجود قوات عراقية دربناها وعززناها هناك». وقال ان مهام التدريب «لا تتم بالسرعة الكافية في الأنبار وفي الأجزاء السنية من البلاد فيما رأينا تقدما في الشمال».
واعتبر أوباما انه في «المناطق السنية يجب ان نزيد ليس فقط التدريب بل الالتزام وان نزيد من أنشطة القبائل السنية عما هي عليه». واعتبر ان الحرب ضد «داعش» هي في شهرها الثامن «ونحن دائما توقعنا ان تستمر سنوات ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يدرك هذه المشاكل ويعرف كيف يتم التعاطي معها». ودعا الى مشاركة البيشمركة وابناء العشائر السنية بحفظ الأمن في الانبار وبغداد.
 
الحوثي يرفض «إعلان الرياض» وتقدُّم لأنصار هادي شرق صعدة
الرياض - أحمد الجروان صنعاء، عدن - «الحياة» 
شهد معظم جبهات القتال في اليمن أمس، مزيداً من المواجهات العنيفة بين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الجيش الموالية لها من جهة ومسلحي القبائل وأنصار الرئيس عبدربه منصور هادي وعناصر «الحراك الجنوبي» من جهة أخرى، في حين واصل طيران التحالف العربي قصف مواقع للحوثيين ومخازن أسلحة ومعسكرات موالية للرئيس السابق علي صالح، في صنعاء والبيضاء ولحج وعدن وتعز وحجة وصعدة، بالتزامن مع تقدم مسلحي المقاومة في تعز. وأعلنت المقاومة أنها سيطرت على مواقع للحوثيين في الجوف شرق معقلهم في صعدة.
وجاءت هذه التطورات غداة خطاب تلفزيوني لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، دعا فيه أنصاره إلى مواصلة القتال وفتح باب التجنيد، كما رفض ما اتفقت عليه القوى السياسية في مؤتمر الرياض («إعلان الرياض»)، مشيراً إلى موافقته على حوار ترعاه الأمم المتحدة في دولة «محايدة» ويستند إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق»السلم والشراكة».
وأمس أكدت إيران تأييدها حواراً بين الأطراف اليمنيين، لكنها كررت رفضها «تدخُّلاً خارجياً» في هذا الحوار.
في غضون ذلك شن مسلحو المقاومة المؤيدون لشرعية هادي هجوماً وسط مدينة تعز للسيطرة على مواقع للحوثيين ومبنى المحافظة، وخاضوا اشتباكات عنيفة مع الحوثيين رافقها قصف عنيف بالدبابات وقذائف «هاون» والمدفعية في أحياء حوض الأشراف والجمهوري والخط الدائري، في حين قصف الطيران مواقع الحوثيين في قلعة القاهرة ومتنزه زائد في جبل صبر.
وصد أنصار هادي في مدينة الضالع محاولة حوثية للتقدم نحو مدخل المدينة الشمالي، تحت ستار قصف كثيف بالمدفعية والدبابات، وأجبروا مسلحي الجماعة على التراجع، كما شنّوا هجمات غرب عدن وشرقها على مواقع الحوثيين الذين قصف طيران التحالف مواقع لهم في خور مكسر والعريش ومطار عدن ومعسكر قوات الأمن الخاصة (الصولبان). وامتدت الغارات إلى قاعدة العند الجوية في لحج (شمال عدن) ومعسكر اللواء 15 في زنجبار عاصمة محافظة أبين المجاورة، بالتزامن مع اشتباكات في مدينة شقرة الساحلية في المحافظة ذاتها.
وتواصلت المواجهات في منطقة اليتمة بين محافظتي الجوف وصعدة (شمال) بكل أنواع الأسلحة، إذ حاول مسلحو القبائل الموالون لحزب «الإصلاح» التقدُّم نحو مديرية البقع شرق صعدة، حيث معقل الحوثيين، وأفادت مصادر محلية بسقوط عشرات الإصابات بين قتيل وجريح خلال المعارك العنيفة بين الطرفين في اليومين الأخيرين.
في صنعاء جدّدت طائرات التحالف قصف قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر ألوية الصواريخ في فج عطان، وضربت معسكر خشم البكرة في مديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة. وسُمِع دوي انفجارات ضخمة وتحليق للطيران رافقته أصوات المضادات الأرضية، كما طاول القصف معسكر اللواء 26 في الحرس الجمهوري بمديرية السوادية في محافظة البيضاء، وروى شهود أن عشرة صواريخ استهدفت المعسكر.
إلى ذلك، تواصل القصف المدفعي والصاروخي للجيش السعودي على امتداد الحدود الشمالية الغربية لليمن في محافظتي صعدة وحجة، مستهدفاً تجمعات للحوثيين ومواقع يطلقون منها قذائف باتجاه الأراضي السعودية. وذكرت مصادر محلية أن قذيفة أصابت في مديرية ميدي مركزاً لمنظمة إغاثة ما أدى إلى إصابات.
ويرفض الحوثيون الانصياع لشرعية الرئيس هادي ويخوضون منذ نحو شهرين معارك في كل الاتجاهات مع أنصار هادي، من العسكريين الموالين له أو من مسلحي القبائل الموالين لحزب «الإصلاح» أو من عناصر «الحراك الجنوبي».
وأكدت إيران مجدداً امس خلال زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن تأييدها الحوار بين أطراف النزاع اليمني «بلا تدخُّل خارجي». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله في استقباله المبعوث إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن بلاده «تؤيد المبادرات من أجل إعادة المجموعات اليمنية إلى طاولة المفاوضات، وترى أنه يجب ألاّ يشارك في الحوار أي بلد آخر، غير الأطراف اليمنيين».
وأضاف أن بإمكان الدول الأخرى أن «تلعب دوراً مساعداً في هذه العملية»، مكرّراً الدعوة إلى وقف النار في اليمن.
وشدّد الموفد الدولي على ضرورة عدم استبعاد أي مجموعة من الحوار الذي يقدّم «فرصاً أكبر للتوصُّل إلى حل سياسي» للنزاع.
وكشف وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي عن سقوط 1820 شخصاً، وجرح 7300، ونزوح أكثر من نصف مليون يمني منذ 26 آذار (مارس) 2015، معتمداً في إحصاءاته التقريبية على تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. وأكد الأصبحي خلال مؤتمر صحافي في مقر السفارة اليمنية في الرياض أمس، شارك فيه وزيرا النقل والإدارة المحلية اليمنيين، أن ميليشيات الحوثي وصالح لم تتوقف عن ارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين العزل خلال هدنة الأيام الخمسة، مشيراً إلى أن محافظة تعز نالت النصيب الأكبر من جرائم القصف العشوائي والقتل قنصاً ودهساً، فضلاً على عمليات الاختطاف في محافظتي الضالع وشبوة.
وذكر أن الميليشيات اقتحمت مؤسسة للمجتمع المدني ونهبت جميع محتوياتها في صنعاء، وقتلت امرأتين في قصف منزلهما في الحوطة، كما قتلت في المدينة نفسها رجلاً قنصاً خلال ذهابه إلى البحث عن المواد الغذائية.
 
قبليون مناهضون للحوثيين يتقدمون شمال اليمن
صنعاء - «الحياة» 
شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس غارات جديدة على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في جنوب اليمن، فيما سجلت القبائل الموالية للحكومة المعترف بها دولياً تقدماً في معقل المتمردين في شمال البلاد.
واستهدفت غارات تجمعات للحوثيين في تلة مطلة على تعز، جنوب غربي البلاد بعدما شن هؤلاء هجوماً بقذائف الهاون على أحياء في المدينة، على ما أفاد مسؤول في الإدارة المحلية. وخلال الليل، قتل أربعة مدنيين وأصيب ستة آخرون في المدينة في قصف نفذه المتمردون.
كذلك استهدفت غارات التحالف مواقع الحوثيين في الضالع، جنوب البلاد، إضافة إلى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج القريبة. وفي عدن التي لم تستهدفها غارات منذ يومين، سجلت اشتباكات متفرقة على تخوم المدينة بين المتمردين وأنصار الرئيس هادي المقيم في الرياض، على ما أفاد شهود . وقالت مصادر قبلية إن القيادي الحوثي نبيل الحاشدي قتل الأربعاء في عدن في هجوم شنه مقاتلون موالون لهادي على منزل كان يتحصن فيه، وذكرت أنه كان يتهم بالارتباط بإيران.
وفي محافظة الجوف الشمالية، تمكن مقاتلون قبليون مؤيدون لهادي من السيطرة على منطقة اليتمة القريبة من الحدود السعودية، على ما أفادت مصادر قبلية. وأضافت أن المسلحين حصلوا على دعم جوي من طيران التحالف وهم يحاولون التقدم باتجاه منطقة البقع التابعة لمحافظة صعدة التي تعد معقل الحوثيين. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع وصول رئيس أركان قوات الجيش الموالية لهادي اللواء محمد علي المقدشي إلى منطقة رملة السبعين القريبة من الحدود السعودية لتنظيم عمل قواته في المنطقة.
على صعيد آخر، وصلت إلى مطار صنعاء طائرتان محملتان مواد ومستلزمات طبية، وطائرة ثالثة محملة مواد إغاثة. وقال الناطق باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، إن الطائرات الثلاث محملة «حاجات أساسية، مقدمة من منظمة أطباء بلا حدود ومن الأمم المتحدة».
وأوضح أن وصول المساعدات جاء بعد تنسيق مركز الملك سلمان مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع، لتسهيل العملية، وتقديم الأعمال الإغاثية والطبية الطارئة وتوحيد الجهود المتعلقة بالعمل الإنساني والإغاثي.
 
التحالف يواصل غاراته في الضالع.. والمقاومة تصعّد عملياتها القتالية
القبض على مجموعة من الغواصين في شبوة حاولوا التسلل إلى منطقة بلحاف النفطية
الشرق الأوسط..عدن: محمد علي محسن
ثلاثة أيام وتكون محافظات الجنوب قد أكملت شهرها الثاني فيما الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع ما زالت محتدمة وفي جبهات عدة، مثل الضالع وعدن والعند بلحج وشبوة وأبين، ومع طول أمدها بكل تأكيد كان وقعها كارثيا ومأساويا على السكان عامة، فكلما طال عنت الميليشيات وقوات الحوثي وصالح كان ذلك على حساب اليمنيين جميعا، وبدرجة أولى هذه القوات والميليشيات التي كل يوم تخسر سياسيا وعسكريا وأخلاقيا ومجتمعيا.
ففي محافظة الضالع شمال عدن شن طيران التحالف غارة على ميليشيات الحوثي المدعمة بقوات اللواء 33 مدرع الموالي للرئيس صالح، وقال مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن الغارة الجوية ضربت بعد ظهر أمس الخميس دبابات في مدرسة الوبح وسط الطريق العام الرابط بين مدينتي الضالع وقعطبة، وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» بأن الغارة ضربت هذه الدبابات والميليشيات المتمركزة بجوار المدرسة بصاروخين جويين أحدثا بها أضرارا؛ إذ شوهدت إحدى الدبابات وهي تحترق عقب الغارة، كما سارعت سيارات الإسعاف لنقل القتلى والجرحى من المكان.
وعلى مسافة غير بعيدة من مكان الغارة كان أفراد المقاومة الجنوبية قد أغاروا أول من أمس الأربعاء على القوات الموالية لصالح والحوثي، وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة الجنوبية دمرت في مفرق خوبر طاقما وعربة، كما تمكنت هذه المقاومة من ضرب دبابتين بقذائف بي عشرة في منطقة الوبح مساء الأربعاء. ولفتت هذه المصادر إلى أن هجوم المقاومة الجنوبية تزامن مع إقدام ميليشيات الحوثي وقوات صالح على قصف المناطق المجاورة لمفرق خوبر بالأسلحة المتوسطة والثقيلة منذ ظهر أول من أمس الأربعاء وحتى وقت كتابة الخبر، إذ ما زالت دبابات ومدفعية القوات الموالية لصالح والحوثي المتمركزة في مواقع سناح وعساق ونقطة الصيادي جنوب مدينة قعطبة تقصف باتجاه القرى المحيطة. وأشارت تلك المصادر إلى أن قذيفة دبابة وقعت بجوار سوق سناح شمال مدينة الضالع وتسببت في جرح عدد من المواطنين.
وفي محافظة شبوة شرق عدن تمكنت اللجان الشعبية الجنوبية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة من إلقاء القبض على مجموعة من الغواصين في ميناء بالحاف بشركة تصدير الغاز الطبيعي المسال فجر أول من أمس الأربعاء تسللوا إلى المشروع من جهة البحر.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن المجموعة المتسللة حاولت الدخول إلى شركة الغاز من أجل تفجيرها بدعم وتوجيهات من القوات الموالية للرئيس المخلوع، وإن هؤلاء المتسللين تابعون للأمن القومي السابق. ولفت المصدر إلى ن من تم القبض عليهم أعطيت لهم معلومات دقيقة تتعلق بوسيلة وطريقة الوصول إلى الأسلحة والمتفجرات المخزونة في خنادق تحت الأرض بشركة الغاز التي بنتها شركة هوك التابعة لنجل الرئيس المخلوع أحمد علي عبد الله صالح. وأشار المتحدث إلى أن تسلل هؤلاء كان من جهة البحر حيث حاولوا الدخول والاختلاط باللجان الشعبية الجنوبية، إلا أن يقظة وبسالة اللجان الشعبية الجنوبية كانت لهم بالمرصاد.
وأضاف المصدر أن القضية ما زالت رهن التحقيق.
إلى ذلك كانت المقاومة الشعبية الجنوبية في محافظة شبوة اشتبكت مع ميليشيات وقوات الحوثي وصالح، وأفادت مصادر «الشرق الأوسط» بأن هذه المواجهات بين المقاومة والميليشيات قد خلفت خسائر من الطرفين، وأن الميليشيات وقوات صالح لجأت لقصف المساكن والمنشآت بقذائف الهاون، وأشارت تلك المصادر إلى تعرض منزلي المواطنين محمد دعدع وبايعقوب وكذا مدرسة 14 أكتوبر لقصف بقذائف الهاون.
من جهة أخرى ما زالت اللجان الشعبية الجنوبية المنوط بها حماية منطقة بلحاف النفطية بمحافظة شبوة بلا مرتبات أو مستحقات مالية نظير حماية أفرادها للشركة النفطية من أيدي العبث والتخريب التي سادت بعد هرب وانسحاب قوات الرئيس المخلوع من المناطق النفطية.
وعلى الصعيد الإنساني، دخلت معاناة السكان في مناطق المواجهات مرحلة حرجة، فمع اشتداد المواجهات وطول أمد الحرب في هذه المناطق زادت بالمقابل حياة السكان سوءا وقساوة، ففي محافظة الضالع الواقعة منذ شهرين في حالة حصار دائم نظرا لسيطرة الميليشيات الحوثية وقوات صالح على أهم منفذين بريين؛ الأول يتمثل بمثلث العند جنوبا الذي يحول دون تدفق السلع والمواد من محافظتي عدن وتعز، فيما الآخر من جهة الشمال، وتحديدا من مدينة قعطبة التي تصلها المواد والسلع المقبلة من إب والحديدة وصنعاء وذمار، هذه الوضعية نتج عنها زيادة كبيرة في الطلب على المواد الأساسية والمشتقات وغيرها من الأشياء البسيطة، فمثلا غاز الطبخ ارتفعت أسطوانة الغاز من 1500 ريال للأسطوانة الواحدة إلى 2500 ريال، ومن ثم 3 آلاف ريال، وهو ما يعني أن الزيادة بلغت مائة في المائة، والحال أيضا ينطبق على المواد الغذائية مثل الدقيق والزيت والقمح والماء وسواها من الاحتياجات الضرورية التي تراوحت الزيادة الطارئة عليها ما بين 70 ومائة في المائة، أما المشتقات النفطية كالبنزين والمازوت فقد اختفت كليا من المحطات حتى إن الدبة سعة 20 لتر بنزين التي كان سعرها قبل الحرب 3 آلاف ريال باتت مفقودة حتى في السوق السوداء، وفقدانها في السوق حتم على السكان في مدينة الضالع وجوارها استخدام زيت الطبخ، وكذا مادة التينار (مخلوط يستخدم في الطلاء) في تشغيل الدراجات النارية وكذا مولدات توليد الطاقة، وفضلا عن الزيت والتينار لجأ السكان إلى استخدام أسطوانات غاز الطبخ لتشغيل الدراجات والمولدات الصغيرة، فيما اضطر البعض إلى شراء ألواح الطاقة الشمسية، وإن بكمية أقل نظرا لحالة المجتمع المعتمد في الأغلب على المرتبات الشهرية المتواضعة.
 
العراقيل تواجه تحضيرات مؤتمر جنيف حول اليمن
دبلوماسي غربي لـ {الشرق الأوسط} : الأطراف اليمنية تفرض شروطًا للمشاركة.. والرهان على جهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد
واشنطن: هبة القدسي
تسعى الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى أخذ خطوات حثيثة لتشجيع الأطراف اليمنية على المشاركة في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع القادم.
وتشير مصادر دبلوماسية مطلعة إلى خلافات بين المسؤولين بالحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية من جانب، وبين الأمم المتحدة من جانب آخر، حول طبيعة مخرجات المحادثات التي تستضيفها جنيف، والقرارات الدولية الواجب تطبيقها على الحوثيين قبل المضي قدمًا في إجراء المحادثات. وبدت تصريحات وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، الأكثر تعبيرًا عن الموقف اليمني الممتعض من حوار جنيف، معلنًا احتمال عدم مشاركة الحكومة اليمنية في مشاورات جنيف.
ويزداد الخلاف حول قضية التعامل مع إيران كأحد الأطراف السياسية المعنية بالتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وهو ما رفضته المملكة العربية السعودية رسميًا على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، الذي أكد للصحافيين عقب جلسة مجلس الأمن، مساء الأربعاء، أنه لا مكان لإيران في محادثات جنيف. ورؤية الدول الخليجية لإيران أنها جزء من المشكلة في أزمة اليمن وليست جزءًا من الحل.
ويواجه لقاء جنيف أسئلة متعددة حول من سيشارك في تلك المحادثات في جنيف، والأسس التي يقوم عليها اختيار المشاركين، والطلبات التي تطالب بها الأطراف اليمنية لتلبية الدعوة، والضغوط التي تقوم بها الدول الخليجية في مجلس الأمن للمطالبة بتطبيق بنود القرار رقم 2216 الذي يطالب الحوثيين بشكل واضح بتسليم أسلحتهم والانسحاب من المناطق التي احتلوها. وأسئلة أخرى تتعلق باشتراطات السفير السعودي عبد الله المعلمي، أن ينطلق لقاء جنيف اعتمادًا على إعلان الرياض ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة. ومطالبات سفير اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، للمجتمع الدولي بممارسة الضغط على الحوثيين للامتثال للقرارات الدولية.
بينما تشير مصادر دبلوماسية إلى موقف الولايات المتحدة الرافض للحل العسكري في اليمن الذي يطالب داخل مجلس الأمن بمقترحات سياسية للحل بما يحفظ مصالح جميع الأطراف اليمنية؛ حيث تخشى واشنطن من صعود تنظيمي القاعدة و«داعش» في ظل محاولات الحوثيين السيطرة على الأراضي اليمنية.
من جانبه، قال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الدعوات الخاصة بلقاء جنيف لم يتم توجيهها بعد، وإنه يتم حتى الآن التحضير للدعوات. وقال حق، خلال المؤتمر الصحافي للأمم المتحدة: «لم ننتهِ من الدعوات لجنيف بعد، ونعمل عليها في الوقت الحالي، وأريد أن أؤكد أن اجتماعات جنيف هي مشاورات وليست مؤتمرًا دوليًا وتهدف إلى جلب الأطراف اليمنية معًا مع تسهيلات توفرها الأمم المتحدة للحوار، ونتوقع أن تجري المشاورات بين الأطراف اليمنية ومسؤولي الأمم المتحدة على الأقل مبدئيًا».
وحول استجابة الأطراف اليمنية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لحضور مشاورات جنيف والتوقعات بتوجيه دعوات لأطراف إقليمية أخرى، قال المتحدث باسم الأمين العام: «توقعاتنا أن تتم المشاورات بين الأطراف اليمنية والأمم المتحدة فقط ودور الأطراف الإقليمية في المشاركة في تلك المشاورات لا يزال موضوعًا للنقاش».
وأضاف حق: «لدينا تأكيدات من مختلف الأطراف اليمنية على إمكانية مشاركتها في مشاورات جنيف من خلال ما يقوم به مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من مشاورات مع مختلف الأطراف، ولا يمكننا تأكيد حضور تلك الأطراف، ونأمل أن تشارك كل الأطراف اليمنية في اجتماع جنيف».
وبينما أكد سفير اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، احتمال مشاركة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مشاورات جنيف، تسربت أنباء عن مشاركة ممثلين عن المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومشاركة ممثلين عن جماعة الحوثيين، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضحت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، أن النقاط الأساسية التي تسعى الأمم المتحدة لطرحها في مشاورات جنيف، هي ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية في اليمن بما يسمح بتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني بأسرع وقت، وتهيئة الأجواء لعقد مفاوضات تؤدي إلى حل سياسي قابل للاستدامة، كما أنها سترتكز على ثلاث ركائز أساسية هي المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها والحوار الوطني ومخرجاته وقرارات مجلس الأمن.
وقال دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط»: «كل طرف من أطراف الأزمة اليمنية يضع شروطًا للمشاركة في محادثات جنيف، وبالتالي لم تتضح بعد الأطراف التي ستشارك، والرهان على ما يبذله مبعوث الأمين العام الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من مباحثات خلال الأيام القادمة مع جميع الأطراف لجلبها إلى طاولة المفاوضات من أجل العودة إلى العملية السياسية».
من جانبه، أجرى مبعوث الأمين العام الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشاورات مع وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان. وشدَّد ولد الشيخ أحمد على البعد الإنساني الكارثي للأزمة اليمنية، وعلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لكل الأطراف بوقف إطلاق النار لتوفير مناخ ملائم للحوار السياسي بين الأطراف اليمنية.
ونقلت وكالة «الأنبار» الإيرانية عن المبعوث الأممي، وجود اختلافات خلال المحادثات التي عقدها مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف. وقال ولد الشيخ أحمد: «لقد كانت المباحثات صريحة، لكننا لم نتفق بشأن جميع المواضيع ونحن بحاجة إلى المزيد من المشاورات». وأضاف: «البعد الإنساني كما تراه الأمم المتحدة كارثي، ولا بد من بذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات الإنسانية لليمن».
وشدَّد المبعوث الأممي أنه لا ينبغي استبعاد أو إقصاء أي طرف في المشاورات في جنيف الذي يقدم فرصًا أوفر لإيجاد حل سياسي للنزاع. وأكد المبعوث الأممي سعى الأمم المتحدة لإعلان وقف لإطلاق النار مشابه للمبادرة السعودية لهدنة إنسانية.
بينما قال وزير الخارجية الإيراني، إن «بلاده تدعم المفاوضات بين الأطراف اليمنية دون تدخل أجنبي». وأوضح ظريف أن «طهران تدعم المبادرات لجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات».
 
الحكم على السلمان في 16 يونيو المقبل
28 نائبًا بحرينياً يطالبون بإيقاف اعتداءات إيران
السياسة..المنامة – وكالات: شدد 28 نائباً في مجلس النواب البحريني على ضرورة العمل المشترك بين الدول العربية ضد التطاولات والاعتداءات الإيرانية في اليمن.
وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني, أمس, أن النواب البحرينيين أكدو في بيان, أن ذلك يعد “دفاعا عادلاً ومشروعاً ويجب استمراره حتى يتم قطع دابر عملاء إيران في سورية والعراق ولبنان”.
وطالب النواب باستتباب أمن المنطقة, مؤكدين دعمهم لتشكيل قوة عربية عسكرية تكون مهمتها التدخل الفوري لتوفير الأمن للدول العربية.
ورأوا أن “الوقت حان كي يتم الاستماع لصوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران”.
وأهابوا بالعلماء وبالمراكز الإسلامية والشخصيات السياسية في الدول العربية لرفع صوت الاحتجاجات ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة.
من جهة أخرى, حددت المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة في البحرين 16 يونيو المقبل للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها الأمين العام لجمعية “الوفاق” علي سلمان مع استمرار حبسه.
وقال المحامي العام بالنيابة الكلية وائل بوعلاي, إن المحكمة نظرت “القضية المتهم فيها الأمين العام لإحدى الجمعيات السياسية والذي أحالته النيابة العامة محبوساً إلى المحاكمة بتهمة الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة والتهديد وبوسائل غير مشروعة, والتحريض على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم”.
وأضاف إن المحكمة تابعت نظر القضية “في جلسة علنية وفقا لما يقضي به القانون وفي حضور المتهم ومعه فريق من المحامين”.
وأوضح أن هذه الجلسة هي الخامسة من جلسات المحاكمة, حيث سبق نظر القضية على مدار خمس جلسات بدءاً من جلسة 28 يناير الماضي, استمعت خلالها المحكمة لشهود الإثبات والنفي, كما مكنت الدفاع الحاضر مع المتهم ومنذ الجلسة الأولى باستلام صورة كاملة من أوراق الدعوى ونسخ من الأقراص المسجلة والمصورة والتقارير المرفقة بالقضية, كما أمرت المحكمة بإعداد نسخة كاملة من أوراق القضية ومشتملاتها وتسليمها للمتهم في محبسه وهو ما تم تنفيذه, وهو إجراء غير معتاد في المحاكمات الجنائية والتي يكفي فيها استلام الدفاع نسخة من القضية”.
ولفت إلى أنه تم تمكين محامي المتهم “الذين لم يقل عددهم في كل جلسة عن خمس محامين مختارين من قِبل المتهم من الاطلاع على ما يدور ويُقدم بالجلسات, وإفساح المجال أمامهم للرد على ما تم بالجلسات, وما عن لهم من دفاع”.
ولفت إلى أن “المحكمة أمرت بحجز الدعوى ليصدر فيها الحكم بجلسة 16 يونيو المقبل مع استمرار حبس المتهم”.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,623,584

عدد الزوار: 7,035,632

المتواجدون الآن: 62