أكثر من 100 ألف شيّعوا قتلى الجمعة في حماة

شبكات تهريب تتعاون مع «حزب الله» تبيع خدماتها التكنولوجية إلى ثوار سورية

تاريخ الإضافة الإثنين 6 حزيران 2011 - 6:08 ص    عدد الزيارات 3156    التعليقات 0    القسم عربية

        


تضم مزيجا من قطاع الطرق ومقاتلين فلسطينيين وعصابات تهريب... وولاؤها للمال أولا

قالت مصادر ديبلوماسية غربية رفيعة المستوى لـ «الراي»، ان «شبكات تحترف تهريب الاسلحة من سورية الى «حزب الله» في لبنان، تبيع اليوم خدماتها الى المعارضة السورية في الخارج، التي تعمل بدورها على مد المنتفضين ضد نظام (الرئيس بشار) الاسد بهواتف تعمل عبر الاقمار الاصطناعية، وكاميرات فيديو، وكمبيوترات، ووسائل لوجستية اخرى يستخدمها الثوار في انتفاضتهم».
وتشكل وسائل الاتصال هذه، السلاح الاساسي بيد شباب «الثورة السورية» المندلعة منذ 15 مارس الماضي، اذ يستخدمها المطالبون باسقاط نظام الاسد لايصال تظاهراتهم وعمليات العنف بحقهم، بالصوت والصورة، الى العالم.
ورغم محاولات القوى الامنية مصادرة هذه الوسائل واستخلاص اعترافات تحت وطأة التعذيب من اصحابها حول مصدرها، وحول الكلمات السرية التي يستخدمونها لتحميل الفيديوات عبر الانترنت، وللتواصل في ما بينهم عبر موقع «فيسبوك »، فان النظام السوري لم ينجح في قطع علاقة المنتفضين بالعالم.
وجزمت المصادر بانه «لم يتم تهريب اي سلاح من لبنان الى داخل سورية عن طريق هذه الشبكات».
وسألت «الراي» عن امكانية وجود قرار سياسي او تكتيكي لدى «حزب الله» بالعمل ضد حليفه في دمشق، فقالت المصادر ان «الشبكات التي لطالما استخدمها حزب الله لتهريب الاسلحة من سورية الى لبنان، لا تدين بالولاء الكامل» للحزب.
واضافت: «تتألف هذه الطبقات من مزيج من قطاع الطرق، ومقاتلين من الفصائل الفلسطينية الموالية لسورية، وعصابات تهريب، وبعض المقربين من حزب الله». 
هذه المجموعات حازت على ثقة الحزب مع مرور الوقت، وهي تحمل اليوم تراخيص تصدرها لها جهات سورية ولبنانية. ولطالما عملت هذه المجموعات الى جانب الحزب مقابل مبالغ مالية كبيرة، وهي «تتميز بقدرتها على تمويه شحنات الاسلحة واخفائها عن عيون الفضوليين من المواطنين العاديين، وخصوصا اخفاءها عن عيون الاقمار الاصطناعية وطائرات التجسس الاسرائيلية».
بيد ان ولاء هذه المجموعات، هو للمال اولا، وقد قام ناشطون سوريون في الخارج بالاتصال بها، مع مطلع العام الحالي، والطلب منها المساعدة في تمرير هواتف تعمل عبر الاقمار الاصطناعية الى ناشطين شباب داخل سورية، مقابل مبالغ مالية هائلة.
وافقت هذه الشبكات، وتم التوصل الى صيغة تحمي هوية المهربين وهوية الشباب الذين يقومون حتى اليوم، حسب المصادر، باستلام وسائل التكنولوجيا التي احرجت الاسد دوليا بتعطيلها فاعلية الحظر المفروض على وسائل الاعلام المستقلة والعالمية من العمل داخل سورية.
هل يدعم «حزب الله» عمل هذه المجموعات؟ تقول المصادر انها تشك في ان «يقوم حزب الله بدعمها لان ولاءه لنظام الاسد لا شك فيه».
بيد ان عمل هذه المجموعات دفع الحزب الى الوقوع في الحيرة، فهو «ان عمل على محاربتها وتفكيكها فهو سيخسر احدى اهم شبكاته لتهريب السلاح والذخائر عبر الحدود مع سورية». اما ان تجاهل عملها، حسب المصادر، «فمن الممكن ان تستمر في ارهاق حليفه وقد تؤدي في نهاية المطاف الى انهياره (نظام الاسد)».
ثم ان معضلة اخرى تواجه الحليفين في دمشق وبيروت، فان «عمل فعلا حزب الله والسلطات السورية على سحب التراخيص الامنية اللبنانية والسورية الممنوحة لافراد هذه الشبكات وحاولوا تفكيكها، فان خطوط التهريب من والى سورية من الممكن ان تستمر عبر القنوات العشائرية من خلال الحدود السورية المشتركة مع العراق والاردن وشمال لبنان».
ختاما، تقول المصادر ان «دمشق لطالما استخدمت شبكات التهريب هذه لارسال السلاح والمقاتلين الى داخل لبنان والعراق، لكن لم يتنبه الاسد حينها ان من الممكن ايضا استخدام الشبكات بالاتجاه المعاكس، وهو اليوم امام معضلة محاولة القضاء عليها لقطع وصول وسائل الاتصال الى الثائرين ضد حكمه، وان نجح في ذلك، يقضي على واحدة من الوسائل التي بنى عليها اسلوب تدخله في شؤون الجوار، وهذه بدورها سياسة اساسية لدى الاسد لتقديم نفسه كلاعب اقليمي فيما قام بتجاهل مصلحة السوريين الفعلية في الداخل لسنوات طويلة».

 

أكثر من 100 ألف شيّعوا قتلى الجمعة في حماة

«الإئتلاف الوطني لدعم الثورة السورية» يرفض إسقاط الدولة ... وكلينتون تبدي «قلقها الكبير» لقطع الانترنت

 شيع عشرات آلالاف في مدينة حماة وسط سورية، القتلى الذين سقطوا في مواجهات الجمعة، فيما تمركزت وحدات من الجيش معززة بالدبابات في مدخل المدينة الشرقي.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان»، الذي يتخذ من لندن مقرا له، ان «اكثر من 100 الف شخص بدأوا بالمشاركة في مراسم تشييع عشرات الاشخاص».
وافاد اثنان من سكان المدينة من جهتهما، عن مشاركة 150 الف شخص في المراسم. واشار احدهما الى ان خدمة الانترنت قطعت عن حماة.
وافاد شهود «بان مواكب الجنازات انطلقت من أحياء عدة في المدينة في اتجاه مقبرتي الصفا والخضراء».
واضافوا ان «آلاف النساء خرجن في التظاهرات التي تطالب بالحرية وإسقاط النظام، وعمد المتظاهرون الغاضبون إلى إحراق إطارات السيارات في ظل غياب امني كامل عن شوارع المدينة وقطع الطريق الدولي حلب - دمشق في موقع جسر المزارب».
ونفذت المدينة، امس، اضرابا، احتجاجاً على قتلى الجمعة.
والجمعة، اطلقت القوى الامنية النار لتفريق عشرات الاف المتظاهرين المناهضين للنظام في حماة، ما ادى الى مقتل 48 مدنيا في هذه المدينة شمال البلاد، حسب عبد الرحمن الذي رجح ان ترتفع هذه الحصيلة.
وقال مدير «المرصد» ان في منطقة حمص (وسط) قتل مدنيان في الرستن واثنان اخران في مدينة حمص، كما قتل شخص في ادلب (شمال غرب).
واشار عبد الرحمن الى ان سورية وصلت الى «شفير الهاوية».
من ناحيتها، ذكرت المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية)، ان 53 متظاهرا قتلوا في حماة، وواحدا في دمشق، واثنين في محافظة ادلب. وقتل سبعة ايضا في الرستن، والتي تتعرض لهجوم عسكري وتحاصرها الدبابات منذ يوم الاحد.
وقال شاهد، وهو طبيب بيطري يقيم في حماة، «كانت مثل حفلة كبيرة. شاركت اسر كاملة في المسيرة. حملت النساء زهورا وانشدن من اجل الحرية واسقاط نظام الشبيحة. كاد البعض يطير فرحا حين اطلق النار في شكل عشوائي من فوق أسطح المباني».
واضاف: «رأيت 50 جثة وانا اهرع نحو المستشفى للتبرع بالدم. المصابون بالمئات».
وفي مدينة درعا، قال اثنان من السكان لـ «رويترز» ان مئات تحدوا حظر تجول ونظموا احتجاجات، وهم يهتفون «لا حوار مع القتلة».
واطلقت القوات السورية النار ايضا على تظاهرات في مدينة دير الزور الشرقية وفي منطقة برزة في دمشق.
وقال نشطاء وسكان، ان الالاف خرجوا في مسيرات في محافظة ادلب في شمال غربي سورية، وفي الشمال الشرقي الذي يغلب على سكانه الاكراد، وفي ضواح عدة في دمشق ومدينتي حمص وحماة وبلدتي مضايا والزبداني في الغرب.
وتابع نشط رفض نشر اسمه، «يجدر الاشارة الى ان حماة وأدلب، حيث نظمت اكبر الاحتجاجات، معقلان تقليديان لجماعة الاخوان المسلمين». وأضاف: «الاعداد التي نزلت للشارع ربما قد تكون رسالة من الاخوان للنظام مفادها، الان نشارك في الثورة بكل ثقلنا».
وأمس، قتل ثلاثة مدنيين امس، برصاص قوات الامن خلال تفريق تظاهرة في بلدة جسر الشغور في شمال غربي سورية، وفق ما افاد ناشط في المكان.
وافاد التلفزيون الحكومي من جهته، عن مقتل «ثلاثة مخربين» في حماة خلال مواجهات مع الشرطة لدى مهاجمتهم مبنى حكوميا.
وعادت خدمة الانترنت صباح امس، للعمل في سورية بعد 24 ساعة على انقطاعها، كما قال سكان.
وفي واشنطن، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس، عن «قلقها الكبير» لانقطاع قسم كبير من شبكة الانترنت في سورية لـ24 ساعة، مؤكدة انها «تدين اي محاولة تستهدف حرمان السوريين من حقهم في التعبير الحر وحقهم في التجمع».
وفي بروكسيل، بدأ «الإئتلاف الوطني لدعم الثورة» السورية أعمال مؤتمره في بروكسيل، امس، وسط حضور مكثف لجماعة «الأخوان المسلمين» المعارضة المحظورة، التي صدر مرسوم رئاسي بالعفو عنها.
وابلغ عبيدة نحاس، عضو الإئتلاف الوطني لدعم الثورة السورية «يونايتد برس انترناشونال»، «إن سقف مطالب المؤتمر تمثل مطالب الداخل والذي يدعو إلى اسقاط النظام، لكن الإئتلاف الوطني يرفض اسقاط الدولة».


عليكو: الأسد يستقبل الأكراد بعد الأربعاء

دمشق - من جانبلات شكاي
أعلن القيادي في حزب «يكيتي» الكردي في سورية فؤاد عليكو، أن اللقاء الذي أعلن عنه مسبقا بين الرئيس بشار الأسد والأحزاب الكردية والذي كان متوقعا ان يعقد أمس، تم تأجيله إلى ما بعد الأربعاء المقبل، بطلب من الأحزاب الكردية.
وقال لـ«الراي»، إن الأحزاب طلبت تأجيل الموعد، حسب جدول زيارات الرئيس، حتى يتسنى لها التنسيق مع قواعدها والاتفاق في ما بينها حول المطالب التي ستطرح والورقة التي ستقدم وتحديد رئاسة الوفد الكردي إلى اللقاء.
وان كانت الدعوة إلى اللقاء بمثابة اعتراف رسمي بالأحزاب الكردية، اوضح عليكو، إنه «ليس اعترافا رسميا بقدر ما هو اعتراف بالواقع الموجود».
وشدد على أن الأحزاب التي ستشارك في اللقاء ستقدم «المبادرة الكردية لحل الأزمة السياسية» وستطالب بالتأكيد الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لأن العفو الأخير استثنى البعض منهم.
وأطلقت أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سورية مبادرة في 15 مايو، اعتبرت فيه أن الصيغة المثلى للخروج من الأزمة الراهنة تمر عبر الحوار الوطني، الذي رهنت انجاحه بتحقيق شروط عدة، منها «تجنب اللجوء إلى استخدام العنف وتطبيق المرسوم الرئاسي القاضي برفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية، وإلغاء المحاكم والقوانين الاستثنائية كافة، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي والسجناء السياسيين، والسماح للتيارات السياسية والأحزاب التي تمثل شرائح المجتمع بمزاولة أنشطتها الديموقراطية علنا إلى حين صدور قانون عصري للأحزاب».
وذكر عليكو إن المبادرة السابقة، هي أساس الحوار سواء مع السلطة أو المعارضة، «وقد بدأت الأحزاب الكردية منذ فترة بفتح قنوات حوار مع بقية قوى المعارضة وتمت لقاءات رسمية عدة ومع جميع القوى مثل إعلان دمشق والتجمع الوطني الديموقراطي والتيار الماركسي اليساري وشخصيات معارضة مثل الدكتور عارف دليلة».
وتابع: «نحن نبحث عن لجنة تنسيق مشتركة للمعارضة، وقطعنا شوطا كبيرا في هذه المجال لكن هناك بعض الاشكالات وخلافات شكلية أخرت الموضوع، ونتوقع تجاوزها خلال فترة قريبة».
من جانب آخر، أكد عليكو أن ثلاثة أحزاب كردية قررت المشاركة في التظاهرات، عبر النزول مع التظاهرات التي تنظمها المجمعات الشبابية الكردية والأحزاب، وهي «حزب يكيتي الكردي في سورية وحزب آزادي الكردي في سورية وتيار المستقبل الكردي، الذي انسحب أخيرا من تجمع الأحزاب الكردية من المجلس السياسي للأحزاب الكردية، ولكنه لم ينسحب من لجنة التنسيق".

 

علي العبد الله لـ «الراي»: النظام السوري لا يريد الإصلاح الفعلي

عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر امس، أفرجت السلطات الأمنية السورية بموجب العفو الرئاسي، عن المعارض عضو قيادة «إعلان دمشق» علي العبد الله.
«الراي» كانت في «استقبال» العبد الله هاتفياً وتواصلت معه فور خروجه من فرع أمن الدولة الذي كان نقل اليه قبل 41 يوماً بعد الفترة التي قضاها لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة في سجن عدرا.
وفي ما يأتي «اول الكلام» الذي قاله العبد الله الخارج الى الحرية:
• بعد الافراج عنكم بمرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الاسد. ماذا عن تجربة الاعتقال التي استمرت لثلاث سنوات ونصف السنة؟ وهل تعرضت للتعذيب؟
أفرج عني اليوم (امس) عند الساعة الحادية عشرة، وأنا لم أكن في المعتقل، بل كنت منذ نحو 41 يوماً في فرع أمن الدولة، وفي الفترة السابقة كنت في سجن عدرا حيث أمضيت ثلاث سنوات ونصف السنة. لم أتعرض لتعذيب بالمعنى الجسدي، وإنما الاضرار كانت نفسية، فقد وُضعتُ مع السجناء الجنائيين والقتلة، والمشكلة كانت نفسية أكثر مما هي جسدية، خصوصاً أن السجناء لا يجمعني بهم أي تماس فكري أو أخلاقي.
• بعد «جمعة أطفال الحرية» التي شهدت أضخم تظاهرات منذ بداية الحركة الاحتجاجية والتي أكدت استمرار التعاطي الأمني من النظام مع الاحداث في سورية، هل تتوقعون اتساع حركة الاحتجاج لجهة عدد المتظاهرين والمناطق؟
هذا الأمر متوقَّع لأن النظام فضّل الخيار الأمني على الخيار السياسي، وهذا ما يزيد عمق الفجوة بين الشعب والنظام. بعد جمعة أطفال الحرية أصبحت المسألة أصعب، وزادت تعقيداً. النظام لا يريد الاصلاح بالمعنى الفعلي إنما يحاول احتواء الثورة السورية عبر الأمن. وفي رأيي أن فكرة الحوار الوطني والاصلاح تُستخدم كوسيلة لكسب الوقت. النظام ليست لديه نيات اصلاح بل يريد قمع الشعب السوري. وبالنسبة له السوري المستسلم مواطن حر والسوري المعارض الذي يطالب بالحرية متطرف، وهذه المنهجية التي يعتمد عليها النظام قديمة ولن تنجح لأن الحركة الاحتجاجية بدأت ولا إمكان لايقاف مطالب الشعب السوري وفي طليعتها الحرية.
• مؤتمر انطاليا دعا الى انتخاب مجلس انتقالي وطالب الرئيس السوري بالاستقالة. ما موقفكم من هذين البندين؟
ليست لديّ تفاصيل عن مقررات مؤتمر انطاليا، وموقفي ينطلق من «اعلان دمشق»، لكن المطلوب من النظام الاعتماد على الحل السياسي السلمي وليس الحل الأمني، وسحب قواته من الشارع، وأن يمنح المواطنيين السوريين حرية التعبير والتحرك، وان يختار الشعب قياداته. ولا شك في أن تجربة مؤتمر انطاليا تجربة جديدة، ونحن في «اعلان دمشق» نبحث دائماً عن الحلول السلمية والعقلانية وندعو الى التغيير الشامل وإلغاء الدستور الذي يمنح الحزب الواحد قيادة المجتمع، أي أن هدفنا يتمحور حول النظام الديموقراطي وسيادة القانون.
• الى أي مدى يمكن الحديث عن «معارضات» سورية، معارضة داخلية تبدو أكثر اعتدالاً ومعارضة خارجية تبدو أكثر راديكالية؟
هذا أمر طبيعي. فالمجتمع السوري مقهور، ولم يُسمح للمعارضة السورية التحاور في ما بينها، ولكن ذلك لا يمنع وجود قواسم مشتركة إذا اتيح مجال للحوار بشكل أوسع بما يمكن ان يؤدي الى مناقشة الرؤى والتصورات. ومنذ أربعين عاماً لا يمكن لاثنين أن يجتمعا بحجة تهديد أمن النظام أو اتهام المعارضين بإثارة الفتنة.
• هل سُمح لك بمتابعة حركة الاحتجاج في سورية من داخل السجن؟
كانت تصلنا الاخبار فقط من خلال التلفزيون الرسمي.


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,748,540

عدد الزوار: 6,963,872

المتواجدون الآن: 66