الجارالله: الخلافات الخليجية مع قطر ستزول قريباً...«القاعدة» يحتفل بفرار عناصره من سجن يمني...الإمارات: إيران شريك ستراتيجي...الأردن: إحباط تهريب مخدرات إلى السعودية

المالكي يجدّد وعوده بتوفير السكن للعراقيين وكتلة الصدر تنتقد «مشاريعه الفاشلة»....«داعش» يخطّط للسيطرة على سد الموصل بعد تحكّمه بسدّ الفلوجة على نهر الفرات ومقتل قائد عمليات الجزيرة والبادية بسقوط مروحيته...برلماني بارز: تحذيرات أميركية من فرار 17 ألف سجين وراء إخلاء أبو غريب وعجز الجيش العراقي يثير مخاوف من سيطرة “داعش” على الأنبار

تاريخ الإضافة الجمعة 18 نيسان 2014 - 7:00 ص    عدد الزيارات 1794    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

برلماني بارز: تحذيرات أميركية من فرار 17 ألف سجين وراء إخلاء أبو غريب وعجز الجيش العراقي يثير مخاوف من سيطرة “داعش” على الأنبار
السياسة...بغداد من باسل محمد: كشف عضو بارز في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي لـ”السياسة”, أن واشنطن أرسلت عبر أجهزتها الستخباراتية سلسلة من الإنذارات الى حكومة نوري المالكي, طلبت فيها على وجه السرعة إخلاء سجن بغداد المركزي المعروف باسم سجن أبو غريب, والذي تم الإعلان أول من أمس, عن إخلائه لأسباب أمنية.
وقال النائب العراقي إن الانذارات الإميركية تم إرسالها منذ منتصف شهر مارس الماضي, غير أن الأجهزة العراقية تجاهلت تلك الانذارات بتعليمات من المالكي, إلى أن جاء الانذار الرابع قبل ستة أيام بوجود خطة تقضي بالسيطرة على السجن وتحرير 17 ألف سجين بينهم أكثر من خمسة آلاف عنصر من تنظيمي “القاعدة” و”داعش”.
وأوضح أن الخطة وفق المعلومات الاميركية استندت إلى وجود حشود كبيرة من الفصائل المسلحة السنية المختلفة في مناطق محيطة بمدينة الفلوجة وبلدة الكرمة القريبتين من قضاء ابو غريب الواقع على الطريق من بغداد الى محافظة الانبار التي تشهد قتالاً متواصلاً بين قوات الجيش والمسلحين السنة منذ أمثر من 100 يوم.
كما أن الأجهزة الاميركية, وفق البرلماني العراقي “رصدت انتقال أعداد كبيرة من داعش من سورية باتجاه العراق وبالتحديد في المنطقة القريبة من ابو غريب, وتضمنت بعض الرسائل السرية بين قيادات “داعش” وبعض الفصائل المسلحة المحلية إشارات حاسمة بترتيب عمل كبير في سجن ابو غريب”.
وأضاف المصدر أن القادة الأمنيين العراقيين القريبين من المالكي تصرفوا بعدم مبالاة مع المعلومات الاميركية, ولذلك لجأت واشنطن في الإنذار الرابع الى التلميح بأن المالكي يريد ان يحدث شيئاً خطيراً في ابو غريب ما يؤدي الى هروب اعداد كبيرة من السجناء مع قتل أعداد منهم اثناء هروبهم وبعدها تكون جميع المناطق القريبة من بلدة أبو غريب التي تبعد 32 كم عن العاصمة العراقية مناطق قتال وبالتحديد أحياء الجامعة والعدل والوشاش, وهو التطور الذي كان سيعلن بعده المالكي وقف الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الشهر الحالي لأسباب أمنية.
وبحسب معلومات النائب في لجنة الأمن والدفاع, فإن الإدارة الاميركية بعد الإنذار الرابع, تجاهلت المالكي وأبلغت الزعماء العراقيين الآخرين, وفي مقدمهم رئيس البرلمان أسامة النجيفي والزعيم الكردي مسعود بارزاني والزعيم الشيعي عمار الحكيم, بأن الأمر خطير في ابو غريب وأن رئيس الوزراء يتصرف بعدم جدية, ما دفع الزعماء الثلاثة الى التحرك لإرغام المالكي على اتخاذ الخطوة بأخلاء سجن ابو غريب, بدليل أن وزير العدل حسن الشمري تم استدعاءه قبل أيام الى اجتماع للتحالف الوطني الشيعي الذي يسيطر على الحكومة العراقية لمسائلته عن خطورة الوضع في ابو غريب ومخاطر هروب السجناء, وبسبب كل هذه المعطيات اتخذ قرار نقل السجناء الى سجون أخرى بعيداً عن مناطق الصراع العسكري بين القوات الحكومية وبين المسلحين السنة.
في سياق متصل, أكد النائب العراقي أن الاوضاع في الانبار تتجه الى الأسوأ وأن الفصائل المسلحة المختلفة عادت وسيطرت على مساحات واسعة من شمال وغرب مدينة الرمادي, مركز المحافظة, كما أن معظم المناطق الممتدة من الرمادي الى الفلوجة باتجاه أبو غريب باتت بيد المسلحين السنة.
ولم يستبعد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية, أن تتطور الأمور في الأنبار لتقع هذه المحافظة بالكامل بيد الجماعات المسلحة, خاصة أن الجيش بدأ يواجه حالة احباط كبيرة بعد مقتل قائد عمليات قوات البادية والجزيرة وهو المسؤول عن العملية العسكرية في الأنبار الفريق ركن حسن كريم البيضاني الذي قتل مساء أول من أمس, بعد سقوط مروحيته بإطلاق صاروخ متطور من نوع ارض – جو, بخلاف ما قيل بأن المروحية سقطت بسبب خلل فني وهو ما أثار المخاوف من وصول أسلحة نوعية إلى المسلحين في المنطقة.
وأشار الى أن معظم القوات الأمنية في الانبار بدأت تشعر بخيبة أمل ما أدى الى تراجعها في الميدان, بعد عزوف المالكي عن متابعة الاوضاع وانشغاله في حملاته الانتخابية, لضمان ولاية ثالثة في رئاسة الورزاء, “وقد خلق هذا الواقع حالة استياء واضحة في صفوف القادة العسكريين الذي تركوا في ساحات القتال في الانبار ليواجهوا مصيرهم في مواجهة داعش”.
ولفت الى أن بعض القيادات العسكرية بدأت تدرك أن “المالكي يستثمر استمرار المشهد الدامي في الأنبار وتهديد “داعش” في المنطقة, لكسب المزيد من الناخبين المؤيدين ما يضمن له ولاية ثالثة لرئاسة الحكومة في بغداد”.
 
«داعش» يخطّط للسيطرة على سد الموصل بعد تحكّمه بسدّ الفلوجة على نهر الفرات ومقتل قائد عمليات الجزيرة والبادية بسقوط مروحيته
الرأي..بغداد - وكالات - أفاد قائمقام قضاء البعاج أحمد يوسف، أمس، بأن تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» (داعش) يخطط للسيطرة على سد الموصل على نهر دجلة غرب الموصل.
وقال يوسف في تصريح صحافي إن «تنظيم داعش يريد التسلل باتجاه سد الموصل للسيطرة عليه من الجهة الغربية من المحافظة وإن عناصر داعش تريد التسلل إلى منطقة الجزيرة المجاورة لمدينة البعاج وتحديدا عند الحدود الإدارية الفاصلة مع محافظة الأنبار والشريط الحدودي السوري».
وأضاف أن «منطقة الجزيرة غير مأهولة بالسكان ما يدفع بالقوات الأمنية لتطهيرها بين فترة وأخرى عن طريق الدوريات لكنها لا تقوم بمسك الأرض وتكتفي بتنفيذ واجبات عادة ما تكون ليومين أو لثلاثة أيام ثم العودة إلى معسكراتها».
وذكر أن «تقارير أمنية رصدت أخيرا تحركات عناصر داعش وعشرات السيارات التي يستقلونها في منطقة الجزيرة لنقلهم من منطقة إلى أخرى في داخل الموصل وخارجها وهذا ما يؤكد نية سيطرة تلك المجاميع على سد الموصل».
وكان «داعش» سيطر على سد الفلوجة على نهر الفرات غرب العراق وأحكم السيطرة عليه وأغلق جميع القنوات التي تغذي مسار النهر إلى مدن وسط وجنوب البلاد.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل قائد عمليات الجزيرة والبادية الفريق الركن حسن كريم خضير، اثر سقوط مروحية عسكرية كان على متنها غرب محافظة الأنبار.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان، إن «المروحية تحطّمت نتيجة خلل فني أثناء محاولة هبوطها في مقر قيادة عمليات الجزيرة والبادية غرب قضاء هيت».
وذكرت تقارير محلية أن 4 عسكريين كانوا يرافقون قائد عمليات الجزيرة، بينهم ضابطان رفيعان، قتلوا في الحادث.
وأعلن مسؤول طبي مقتل 16 شخصا وإصابة 19 آخرين امس، جراء سقوط قذائف هاون على منازلهم في مناطق متفرقة من الفلوجة.
في حين، قتل خمسة بينهم ثلاثة جنود وشرطي واصيب 12 بجروح في هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين استهدف،أمس، مدخلي مجمع حكومي في مدينة الرمادي غرب بغداد.
 
هجوم انتحاري مزدوج يستهدف مجمعا حكوميا في الرمادي ومقتل قائد عمليات الجزيرة والبادية جراء خلل فني في مروحيته

بغداد: «الشرق الأوسط» ... قتل 12 شخصا في أعمال عنف متفرقة جديدة بالعراق أمس، بينها هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين في محافظة الأنبار المضطربة غرب البلاد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة: «قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود وشرطي، وأصيب 12 بجروح، في هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)».
وأضاف قائلا لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الهجوم استهدف نحو الساعة العاشرة صباحا (07.00 تغ) نقطتي تفتيش في موقعين مختلفين يؤديان إلى مجمع مبان حكومية ومقر عسكري». ويضم المجمع ثلاثة مبان رئيسة هي: مقر قيادة عمليات محافظة الأنبار، ومجلس المحافظة، ومكتب محافظ الأنبار. وأكد ضابط برتبة نقيب في الجيش تفاصيل الهجوم وأعداد الضحايا. بدوره، أكد طبيب في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
ووقع الهجوم بعد ساعات قليلة على مقتل الفريق في الجيش العراقي حسن كريم خضير، قائد قوات الجزيرة والبادية، إثر تعرض مروحية كانت تقله لخلل فني أثناء هبوطها في إحدى مدن محافظة الأنبار.
ويسيطر منذ نهاية العام الماضي مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وآخرون مناهضون للحكومة على مناطق في الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار التي تشترك بحدود تمتد لنحو 300 كلم مع سوريا، وعلى مدينة الفلوجة كاملة (60 كلم غرب بغداد).
وفي بغداد، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة: «قتل شخص في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة الشعب» بشمال شرقي بغداد. وأضاف: «قتل شخص آخر وأصيب خمسة بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبية في منطقة سبع البور» الواقعة إلى الشمال من بغداد. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وفي منطقة سبع البور أيضا، قالت مصادر أمنية إن هجوما آخر بقذائف الهاون «استهدف مقرا عسكريا، مما أدى إلى وقوع ضحايا» دون الإشارة إلى تفاصيل أكثر. وأكدت مصادر طبية في مستشفى الكاظمية «تلقي جثتي جنديين ومعالجة تسعة جنود أصيبوا في الهجوم».
وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد)، قتل أحد قادة الصحوة ومرافقه في منطقة المزرعة (غرب) في هجوم نفذه مسلحون مجهولون منتصف النهار، وفقا لمصادر أمنية وطبية. كما قتل أحد عناصر شرطة المرور في هجوم بأسلحة مزودة بكاتم للصوت في شمال مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد).
 
حكومة كردستان تقترح حلا وسطا لحسم خلافها «النفطي» مع بغداد ويتضمن تشكيل لجنة فنية للتحقق من إمكانيات التصدير

جريدة الشرق الاوسط.. بغداد: حمزة مصطفى .. كشفت كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي عن أن المباحثات التي أجرتها اللجنة الرباعية التي شكلها البرلمان العراقي مؤخرا لحسم الخلاف النفطي بين بغداد وأربيل تمخضت عن مقترح تقدم به للجنة التي يرأسها النائب الأول للبرلمان قصي السهيل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني.
وقال الناطق الرسمي باسم التحالف الكردستاني، مؤيد طيب، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «بارزاني أبلغ اللجنة التي تضم، بالإضافة إلى السهيل، كلا من عارف طيفور، النائب الثاني لرئيس البرلمان، وفؤاد معصوم، رئيس كتلة التحالف الكردستاني، وعدنان الجنابي، رئيس لجنة النفط والطاقة البرلمانية، بأنه يقترح على الحكومة الاتحادية في بغداد تشكيل لجنة فنية من خبراء محايدين تتولى عملية التحقق من إمكانيات كل محافظة أو إقليم منتج للنفط بشأن الكمية التي يتمكن من تصديرها وليس إنتاجها فقط لأن الإنتاج غير التصدير». وأضاف طيب إن «هذا الاقتراح سيكون ملزما لكردستان في حال أقرت اللجنة ذلك كما يلزم كل المحافظات المنتجة للنفط في العراق وذلك بهدف أن يتخلص الجميع من الفرضيات والشروط المسبقة بشأن كمية ما يصدر من نفط». وأوضح طيب أن «الوفد الذي زار الإقليم ليس وفدا تفاوضيا بقدر ما هو وفد وساطة بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين وذلك على خلفية التوتر الذي حصل بين الإقليم والمركز جراء ما تضمنه مشروع قانون الموازنة من كمية تلزم إقليم كردستان بتصديرها، وهي 400 ألف برميل، فضلا عن فرض شروط جزائية في حال عدم الالتزام بتصدير هذه الكمية». وقال طيب إن «الكمية التي تضمنها مشروع الموازنة ليست دقيقة بل هي كمية افتراضية وبالتالي فإن رفضنا للشروط الجزائية ينطلق من كون إذا كنا قادرين على إنتاج 400 ألف برميل يوميا، فإنه ليس بالضرورة أن نكون قادرين على تصديرها لأن الإنتاج غير التصدير، إذ توجد حقول نفط كثيرة في الإقليم تنتج نفطا، لكنها لا تزال من دون بنية تحتية للتصدير، خصوصا الأنابيب التي تربط بينها». وعبر طيب عن رغبة التحالف الكردستاني في أن «تستجيب الحكومة الاتحادية لهذا المقترح الذي من شأنه إنهاء المشكلات بين الطرفين بما فيها المشكلات الفنية التي سرعان ما تتحول إلى مشكلات وأزمات سياسية»، مشيرا إلى أن «الموافقة على تشكيل اللجنة من شانه أن يمهد الطريق أمام إمكانية إقرار الموازنة بعد إجراء الانتخابات لأن الدورة الحالية للبرلمان تنتهي من الناحية العملية منتصف شهر يونيو (حزيران) المقبل، وبالتالي لا تزال الفرصة قائمة لإقرارها بدلا من ترحيلها إلى الحكومة المقبلة».
وبشأن ما إذا كان التحالف الكردستاني سيستأنف جلساته في البرلمان لإقرار الموازنة، قال طيب: «في حال جرت الموافقة على اللجنة، لا بد أن يصدر مجلس الوزراء ملحقا بالموازنة إلى البرلمان يتضمن عدم تحديد الكمية التي يتوجب على الإقليم تصديرها وهي 400 ألف برميل يوميا ورفع العقوبات الجزائية المفروضة على الإقليم».
وكان البرلمان العراقي قد رفع جلساته عدة مرات لعدم اكتمال النصاب القانوني بسبب مقاطعة كتلتي التحالف الكردستاني و«متحدون» بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي للجلسات. وقبل نهاية الفصل التشريعي الأخير شكل البرلمان لجنة رباعية لحسم الخلاف النفطي بينما قرر رفع جلساته إلى إشعار آخر مرهون بما تحققه اللجنة الرباعية من نتائج.
وكان وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي أعلن مؤخرا عن قرب توصل المركز والإقليم إلى حل للخلاف النفطي بعد أن وافقت حكومة كردستان على تصدير 100 ألف برميل يوميا عبر شركة «سومو» الوطنية. غير أن توقف تصدير النفط بسبب عمليات التخريب التي تعرض لها الأنبوب الناقل من كركوك إلى جيهان التركي حال دون تصدير هذه الكمية.
 
المالكي يجدّد وعوده بتوفير السكن للعراقيين وكتلة الصدر تنتقد «مشاريعه الفاشلة»
بغداد - «الحياة»
ألقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اللوم على «المماحكات السياسية» في تأخير مشاريع الاسكان، فيما اعتبرت كتلة «الاحرار» التابعة لتيار الصدر كلامه دعاية انتخابية، واتهمته باستخدام إمكانات الدولة في الترويج لنفسه.
وأعلن المالكي توزيع عدد من الوحدات السكنية في بسماية، جنوب بغداد على المتضررين من العمليات الارهابية، وقال ان هذه المدينة ستكون محافظة في المستقبل.
وقال خلال افتتاح مصنع الخرسانة في بسماية، بحضور رئيس هيئة الاستثمار ومديري شركة «هوناوي» الكورية: «ان الكثير ممن تضرروا من العمليات العسكرية سيحصلون على وحدات سكنية في مدينة بسماية بكفالة من الحكومة».
واشار الى ان «بسماية لن تكون بعيدة عن بغداد وستربط بطرق سريعة وعريضة وستكون مدينة متكاملة بكل مرافقها من أجل توفير عنصر الاستقرار ونأمل ان تكون محافظة في يوم من الايام»،
مضيفاً أن «بسمايا ستكون متكاملة بكل جوانبها حيث ستتوافر فيها الحدائق والنوادي وجميع مرافق الترفيه، فهي مدينة عصرية لا شبيه لها في العراق. وانشغال النظام السابق بالحروب أدى الى عدم توفير السكن للشعب العراقي».
وتابع ان «شعارنا هو توفير وحدة سكنية لكل عائلة إما عن طريق مشروع بسمايا بالتقسيط أو عن طريق البناء المجاني للعائلات التي لا تملك دخلاً»، لافتاً الى أنه «كان في النية ان يتم بناء مليون وحدة سكنية الا انه تم الاتفاق على 600 ألف وحدة في مفاوضات صعبة»، وحمّل المماحكات السياسية مسؤولية تأخير مشروع «بسماية» ومشاريع أخرى للإسكان.
وكان المشروع السكني الذي أعلنته الحكومة قبل سنوات لصالح شركات كورية، تعرض لانتقادات شديدة، بسبب غلاء اسعار وحداته السكنية، وتأخير تنفيذ المشروع، ما يتناقض مع اعلانات سابقة للمالكي بتوفير مئات آلاف الوحدات السكنية مجاناً.
وانتقدت «كتلة الاحرار» زيارة رئيس الحكومة مجمع بسماية الذي وصفته بـ»الفاشل». وقال رئيس الكتلة النائب مشرق ناجي في تصريح الى «الحياة» ان «مشروع بسماية السكني الذي تم الاتفاق على تنفيذه منذ سنوات فاشل بكل المقاييس، اذا قورن بمعايير الجودة والمتانة العتمدة من قبل الشركات العالمية في بناء المجمعات السكنية بدليل ان نسب الانجاز ما زالت ضئيلة رغم مضي سنوات عدة على ارساء حجر الاساس وتهيئة الاموال اللازمة لتنفيذ المشروع الذي تبنته الحكومة وهيئة الاستثمار العراقية».
واضاف: «ان مثل تلك النشاطات التي يقوم بها رئيس الحكومة تدخل في باب المخالفات القانونية وضوابط الحملات الدعائية للمرشحين».
 
مفوضية الانتخابات تسقط شرط البطاقة الانتخابية في الأنبار
الحياة...بغداد – عمر ستار
أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق إلغاء شرط الحصول على «بطاقة الناخب» في المناطق المضطربة، خصوصاً الأنبار، وأكدت فتح مراكز اقتراع خاصة بالنازحين وفرضت غرامات نقدية على عدد من الكيانات المخالفة.
وقال عضو مجلس المفوضية محسن الموسوي لـ «الحياة» إن «حوالى 18 مليون ناخب من أصل 21 مليوناً تسلموا بالفعل بطاقاتهم الانتخابية التي يمكنهم من خلالها الإدلاء بأصواتهم».
وأضاف: «لكن ساكني المناطق الساخنة التي تشهد عمليات أمنية حالياً تم استثناؤهم من شرط الحصول على هذه البطاقة وبإمكانهم التصويت بإبراز إحدى الهويات التعريفية»، مشيراً إلى «وجود مراكز اقتراع قريبة من هذه المناطق مخصصة للنازحين».
وبينت المفوضية أن «عدد الناخبين المشمولين بالتصويت الخاص من القوات الأمنية يبلغ 1.023،829، وهي مستمرة في توزيع البطاقة الإلكترونية الخاصة بهم والتي ميزت بحرف (خ) للترميز وطبعت بألوان تختلف عن البطاقة الإلكترونية الخاصة بالتصويت العام».
وأضاف أن «المفوضية حددت 28 الجاري موعداً لاقتراع منتسبي الأجهزة الأمنية في 523 مركزاً». وتابع الموسوي أن «مجلس المفوضين أصدر قراراً يقضي بتغريم 15 كياناً سياسياً لمخالفتهم نظام الحملات الانتخابية رقم 7 لسنة 2013».
وأضاف إن «الغرامات تراوح بين مليوني دينار (حوالى 1500 دولار) وسبعة ملايين دينار (حوالي 5500 ألف دولار»، مشيراً إلى أن «المفوضية سيرت أكثر من ألف فرقة جوالة لمراقة الدعاية الانتخابية في الشوارع ولا توجد حتى الآن خروقات من النوع الأحمر، أي تلك التي تستوجب استبعاد المرشح أو الكيان من المشاركة في الانتخابات».
من جهة أخرى أعلن أعلنت المفوضية إلغاء قرار استبعاد النائب السابق المرشح للانتخابات مشعان الجبوري. وقال نائب رئيس مجلس المفوضين كاطع الزوبعي إن «الهيئة القضائية ألغت قرار استبعاد الجبوري».
وكان الجبوري قال في تصريح صحافي إن برنامجه الانتخابي يتضمن إنهاء «الاحتلال الكردي»، أو إقامة إقليم عربي يواجه إقليم كردستان.
 
حزب طالباني يوسع نفوذه في كركوك ويتراجع في نينوى
الحياة..أربيل - باسم فرنسيس
دخل التنافس الانتخابي بين الحزبين الكرديين، «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني، و»الاتحاد الوطني» بزعامة الرئيس جلال طالباني مرحلة غير مسبوقة للفوز في الانتخابات، في ظل سيطرة لافتة لحزب طالباني على كركوك، مقابل انتكاسته في نينوى إثر انضمام العشرات من قادته وأنصاره إلى حزب بارزاني.
وأخفق الحزبان في التوصل إلى اتفاق لتشكيل قائمة كردية موحدة لخوض الانتخابات في محافظة كركوك، جراء اعتراضات حزب بارزاني على ترشيح المحافظ الحالي، القيادي في حزب طالباني نجم الدين كريم ليرأس القائمة، واتهمه بتهميش القوى الأخرى من أجل «مصالح حزبية ضيقة».
وفي ظل أجواء تنافسية متوترة، خاض أنصار الطرفين قبل أيام مواجهات واشتباكات في عدد من الأحياء الكردية في كركوك، وسط ظاهرة لتمزيق الملصقات ولافتات المرشحين، ما دفع المحافظة إلى فرض حظر على الحملات بعد الساعة التاسعة مساء.
ووفق المؤشرات فإن حزب طالباني سجل تقدماً ملحوظاً في كركوك، نتيجة تصاعد شعبية المحافظ نجم الدين كريم على حساب حزب بارزاني الذي يسعى إلى تعويض هذا التراجع عبر توسيع نفوذه في محافظة نينوى ودهوك.
وتوالت الاستقالات في صفوف تنظيم حزب طالباني في نينوى خلال اليومين الماضيين وأعلن معظم المنسحبين من الحزب الانضمام إلى حزب بارزاني، وكان أولهم مسؤول التنظيم، وكذلك ممثل طالباني في المحافظة، فضلاً عن كوادر متقدمة في مركز تنظيمات الحزب في محافظة دهوك، فيما اكتفى قيادي في الحزب بإعلان الاستقالة من دون ذكر الأسباب، وعزا المنشقون اتخاذ الخطوة إلى «تصاعد الخلافات داخل القيادة»، جراء استمرار غياب زعيمه التاريخي.
وأعلن «الوطني» على موقعه الرئيسي في رد على الانشقاقات إن «ذلك تم وفق برنامج مسبق، ويخطط له منذ سنوات في عناوين عدة، وتنفيذه الآن بالتزامن مع اشتداد التنافس في الانتخابات، يأتي لضرب الاتحاد»، وأضاف «معلوم أن حركة التغيير استخدمت هذه الورقة في انتخابات عام 2009، وتمكنت من جمع أصوات الحزب عبر هذا التضليل، والآن يتم استغلال خلافات الحزب الداخلية، لخلق إرباك، واهتزاز إرادة ناخبيه»
إلى ذلك، قال قباد نجل طالباني في تصريحات خلال حضوره احتفالات عيد الديانة الإيزيدية في قضاء الشيخان التابع لنينوى إن «الحزب لم يتضرر من هذا الانشقاق».
ويرى المراقبون أن الحزبين تجاوزا «الاتفاقية الاستراتيجية» الموقعة بينهما لتقاسم النفوذ والإدارة في الإقليم، جراء تغيير موازين القوى التي أنتجتها الانتخابات البرلمانية الكردية، بفوز «الديموقراطي» في المرتبة الأولى، مقابل خسارة «الاتحاد الوطني» لمصلحة حركة «التغيير» بزعامة نوشيروان مصطفى.
 
  
الأردن: إحباط تهريب مخدرات إلى السعودية
السياسة...عمان – يو بي آي:
أعلن مصدر أمني أردني كبير, أمس, عن اعتقال تشكيل عصابي أردني ـ سوري خلال محاولته إدخال نصف مليون قرص مخدر إلى السعودية.
وقال المصدر طالباً عدم ذكر اسمه إن “عناصر إدارة مكافحة المخدرات تمكنوا من ضبط نصف مليون قرص مخدر, كان سيتم تهريبها من قبل أشخاص أردنيين وسوريين إلى السعودية باستخدام معلبات مادة الطحينة الغذائية بهدف إخفائها”.
ويرتبط الأردن بالسعودية عبر ثلاثة معابر حدودية هي العمري والدرة والمدورة.
 
الإمارات: إيران شريك ستراتيجي
السياسة...أبوظبي – الأناضول, رويترز:
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان, مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف, في عدد من المواضيع التي تهم البلدين, خصوصاً العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تطويرها.
كما بحث الجانبان, خلال لقائهما في أبوظبي, مساء أول من أمس, في الأوضاع والمستجدات في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت لاحق, ترأس الجانبان أعمال الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة بين الإمارات وإيران في ديوان عام وزارة الخارجية بأبو ظبي.
وأكد عبد الله بن زايد, في ختام أعمال اللجنة, أن إيران شريك ستراتيجي لبلاده, مضيفاً إن الإمارات ستبذل كل الجهود لإزالة أية عقبة في طريق تعزيز العلاقات.
وأعرب عن أمله “باستمرار الانفراج بين إيران والعالم بما يسمح لنا بالوصول إلى تلك المعدلات السابقة وتجاوزها”.
وأضاف عبد الله بن زايد إن “حجم التبادل التجاري بين بلاده وإيران انخفض من 44 مليار درهم إماراتي (12 مليار دولار) سنويا قبل سنوات عدة إلى 25 مليار درهم (6.8 مليار دولار) العام 2012″.
وأشار إلى أن “عمل اللجنة وكل الجهود القائمة لدعم العلاقات بين الطرفين تحظى بتأييد وتشجيع قيادتي البلدين وتستهدف تعظيم الفائدة لشعبينا”.
 
اليمن: ملاحقة "القاعدة" في البيضاء والجيش يُحاصر خاطفي الأوزبكي
النهار..صنعاء – أبو بكر عبدالله
بدأت قوات عسكرية يمنية أمس انتشاراً في منطقة صرواح بمحافظة مأرب الشرقية لتضييق الخناق على مسلحين قبليين يحتجزن طبيباً أوزبكياً خطف مطلع الأسبوع الجاري من وسط مدينة مأرب، فيما انتهت مهلة الساعات الـ 48 التي حددها خاطفو رهينة ألمانية لاستجابة مطالبهم في غياب جهود وساطة لتحريره. وقال وجهاء في مأرب إن خاطفي الأوزبكي هددوا ببيع الرهينة الأوزبكية ساليف مؤمن جون من تنظيم "القاعدة" اذا لم تلب السلطات مطالبهم، فيما توعد قادة عسكريون في الحملة الخاطفين باقتحام منازلهم اذ لم يفرج عن الطبيب المخطوف.
وأفاد هؤلاء إن الحملة التي تضم وحدات من قوات اللواء الـ 13 مشاة واللواء 312 مدرع بدأت بتضييق الخناق على الخاطفين مع تأكيد وجهاء تدهور الحال الصحية للطبيب المخطوف بعد اصابته بجروح نتيجة تعرضه لطعنات بسلاح أبيض من خاطفيه لدى محاولتهم منعه من الهرب خلال نقله الى منطقة وادي ذنة قرب سد مأرب هرباً من الجيش.
الى ذلك، حركت السلطات اليمنية حملة عسكرية لملاحقة مسلحين من جماعة "أنصار الشريعة" الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة" ضالعين في اغتيال وكيل محافظة البيضاء العميد حسين قحطان ديان واغتيال ضابط المخابرات ناصر الرمّاح. وأشاعت عمليتا الاغتيال مخاوف لدى السلطات المحلية من مخاطر عودة نشاط مسلحي تنظيم "القاعدة".
وقال مسؤول محلي لـ"النهار" إن الحملة تشمل إجراءات أمنية لملاحقة وتفكيك خلايا تابعة للتنظيم تخطط لشن هجمات إرهابية انتقامية على قوات الجيش رداً على الغارات التي شنتها طائرات أميركية من دون طيار وأدت الى مقتل عدد من مسلحي التنظيم.
 
«القاعدة» يحتفل بفرار عناصره من سجن يمني
الحياة...صنعاء - أ ف ب -
توعد زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي في فيديو بمواصلة «ضرب شوكة الصليببين» في كل مكان ممكن.
ويُظهر الفيديو، الذي نشر على الانترنت، الوحيشي وهو يلقي خطاباً أمام عناصر من التنظيم خلال احتفال بفرار 19 من عناصره من السجن المركزي في صنعاء في 13 شباط (فبراير) الماضي.
وشدد الوحيشي على استمرار التنظيم في «ضرب شوكة الصليبين في كل مكان في العالم»، مؤكداً على ان التنظيم «سيواصل رفع راية الاسلام في جزيرة العرب».
ووفق الفيديو شارك المئات في منطقة جبلية غير معروفة في الاحتفال بوصول الفارين.
وكان العشرات من مسلحي «القاعدة» أقدموا على مهاجمة السجن المركزي، ما أودى بحياة عشرة جنود على الاقل، وتدمير جزء من السور الخلفي للسجن وفرار 29 سجيناً، بحسب السلطات الرسمية اليمنية.
واظهر الفيديو الذي بثّه التنظيم عبر مؤسسة «الملاحم» المقربة في 30 آذار (مارس) أحد الفارين واسمه منير البوني وهو يروي تفاصيل ما حصل.
وقال البوني أن عملية الهجوم والهروب استغرقت ثلاث دقائق فقط، بعكس ما ذكرت السلطات الأمنية ووسائل الإعلام. وكشف أن التخطيط للهروب جاء بعد نقله من سجن الأمن السياسي وبمشاركة زملائه في السجن (صالح الشاوش، مبارك الشبواني ومنصور الدليل) الذين نقلوا أيضاً الى السجن المركزي. وتم ادخال «اغراض» بمساعدة عناصر خارجية الى داخل السجن. وبحسب البوني، صنع الشاوش عشر قنابل يدوية في غرفته، وعبوة ناسفة أخرى مركزة «للاحتياط»، بحسب تعبيره.
أما الشاوش فأوضح انه بعد بدء الاشتباكات خارج أسوار السجن، رمى أحد عناصر التنظيم في السجن ويدعى محمد عدداً من القنابل على سطوح المباني والجدران.
وتابع أن المجموعة المهاجمة كانت بانتظار الفارين خارج أسوار السجن بعد إحداث فجوة بجداره الجنوبي تمكن السجناء من تجاوزها بعد دقيقتين من تفجير الجدار بسيارة مفخخة. وكان الوحيشي وعد في آب (اغسطس) الماضي بإطلاق سراح عناصر التنظيم. وهو الذي استطاع الفرار في شباط 2006 من سجن الامن السياسي في صنعاء برفقة 22 آخرين. وتمت تسمية الوحيشي زعيماً للتنظيم في جزيرة العرب العام الماضي.
 
الدكتور القربي: نهاية العام ستشهد ميلاد اليمن الجديد.. وهادي مرشح الأغلبية
وزير الخارجية اليمني أكد لـ «الشرق الأوسط» أن بناء الجيش والأجهزة الأمنية في يد الأصدقاء
لندن: عيدروس عبد العزيز
أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن الهجمات التي تحدث من وقت لآخر على الحدود اليمنية ـ السعودية، وآخرها مقتل عدد من الجنود السعوديين برصاص من داخل الأراضي اليمنية، هي «إشكالية تعاني منها اليمن مثلما تعاني منها السعودية»، مشيرا في حوار مع «الشرق الأوسط»، أجري على الهاتف من لندن، إلى وجود تنسيق عال بين صنعاء والرياض لضبط الحدود ومنع عمليات التسلل والتهريب.

وقال القربي بأن ما حدث أخيرا، من عمليات إطلاق نار، هي عمليات يقوم بها مهربون. ولقي جنديان سعوديان مصرعهما أثناء أداء واجبهما على الحدود اليمنية في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي، حيث تعرضا لإطلاق نار كثيف من داخل الأراضي اليمنية، مما أدى إلى مقتلهما. كما تعرضت دورية يمنية لإطلاق نار من مجهولين داخل الأراضي اليمنية الاثنين الماضي مما أدى إلى مقتل جندي آخر. وقال القربي بأن «الجانب الأمني من التحديات الرئيسية التي يواجهها اليمن»، داعيا السعودية ودول الخليج إلى المساهمة في تأسيس ودعم وبناء الأجهزة الأمنية اليمنية.

وأكد الوزير اليمني أن بلاده تعول كثيرا على مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سيعقد في العاصمة البريطانية لندن في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، من أجل تقديم الدعم المادي واللوجستي لبناء الجيش اليمني والأجهزة الأمنية الأخرى. وقال: «أصدقاء اليمن سيبحثون تقديم الدعم المادي واللوجستي لبناء القوات المسلحة اليمنية على أساس وطني ومن جميع أبناء اليمن لكي تقوم بعملها في حفظ الأمن في كل أنحاء البلاد». وأضاف: «نعول على السعودية كثيرا بحكم أنها الجارة الأقرب والأكبر بأن يكون لها دور في هذا الجانب».

وكانت الخارجية البريطانية أعلنت قبل أيام مشاركة عدد كبير من الدول في مقدمتها المملكة المتحدة والسعودية واليمن، في اجتماع أصدقاء اليمن الذي يعقد في لندن يوم 29 أبريل الحالي. وكانت هذه المجموعة قد تشكلت عام 2010 لتنسيق الدعم الدولي المقدم لليمن، وهي تضم 39 دولة ومنظمة. ومن المتوقع أن يصادق هذا الاجتماع على اقتراح وزير الخارجية اليمني بتغيير هيكل مجموعة أصدقاء اليمن بحيث يكون دعمها لليمن موجها أكثر.

وقال القربي لـ«الشرق الأوسط»، بأن الاقتصاد سيكون من أهم القضايا التي سيناقشها مؤتمر لندن: «فهو «العصب الرئيسي للاستقرار في كل بلد»، موضحا أن «عناصر الإرهاب تستغل تدهور الأوضاع الاقتصادية وتردي الأحوال المعيشية، لكي تقوم بعمليات مسلحة تهدد النسيج المجتمعي». وأضاف: «نحن نعول كثيرا على مؤتمر لندن أن يبحث موضوع إطلاق أموال المانحين التي جرى تقديمها في السابق لليمن لمساعدته في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.. وتقدر بنحو ثمانية مليارات دولار». وقال القربي بأن مجموعة أصدقاء اليمن اشترطت في السابق تشكيل هيئة تنفيذية مهمتها التنسيق بين المانحين واليمن، وقد جرى تأسيس هذه الهيئة بموافقة الدول الصديقة.. والمطلوب الآن البدء في تسريع صرف تلك الأموال المعتمدة. وقال: إن «هذا الإجراء سيساهم كثيرا في تسريع عجلة الاقتصاد اليمني، وهي الجزء الأهم الذي يمكن أن يخرج به مؤتمر لندن».

وعلى الجانب السياسي أكد القربي لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده قدمت نموذجا يحتذى في الحل السياسي، مشير إلى أن هذا العام سيشهد ميلاد اليمن الجديد، بعد اكتمال خطوات المبادرة الخليجية. وأكد أن لجنة صياغة الدستور، تقوم بجهود حثيثة لإتمام الدستور وتضمين مخرجات الحوار الوطني فيه، بما فيها مقترح الدولة الاتحادية بأقاليمها الستة وتأسيس نظام رئاسي ديمقراطي تحت مظلة الوحدة اليمنية. وقال: إنه بعد الفراغ من عملية صياغة الدستور سيعرض على اليمنيين للاستفتاء، ثم تليه الدعوة لإجراء انتخابات عامة «تشريعية ورئاسية» لاختيار الشعب لممثليه. «ومن المؤمل أن تنفذ كل هذه الخطوات مع نهاية هذا العام.. وبها يكون اكتملت خطوات المبادرة الخليجية بتشكيل حكومة يمنية تمثل الشعب اليمني واختيار رئيس جديد، سواء كان الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي باعتباره مرشح الغالبية العظمى أو أي أحد غيره.. بعدها ستبدأ الحكومة الجديدة رسم سياسات جديدة لليمن الجديد». وتوقع القربي دعما خليجيا غير محدود لليمن في الفترة المقبلة، وخاصة من السعودية التي عدها الشريك الأهم في مرحلة الحل السياسي في بلاده.

وشهد اليمن اضطرابات منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي في عام 2011 بعد 33 عاما في السلطة. وتبذل السلطات جهودا مضنية لكبح جماح الفصائل السياسية والقبائل المتناحرة والانفصاليين في الجنوب والمسلحين القبليين. وكثف متشددو «القاعدة» من هجماتهم على مسؤولي الأمن والحكومة في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى مقتل عشرات الجنود.

وينشط تنظيم القاعدة خصوصا في الجنوب، ويكثف هجماته في البلاد بشكل عام وقد أعلن مسؤوليته أخيرا عن هجوم استهدف في ديسمبر (كانون الأول) 2013 مقار وزارة الدفاع اليمنية موقعا 52 قتيلا. واستفاد التنظيم من ضعف السلطة المركزية لا سيما خلال حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011. لتعزيز سيطرته وخصوصا في جنوب اليمن وشرقه.

الجارالله: الخلافات الخليجية مع قطر ستزول قريباً
الحياة..الرياض - أحمد غلاب
أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله، أن الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر «في طريقها إلى الحل قريباً»، أم «لا تأثير لأزمة في مسيرة المجلس الخليجي»، وأن بلاده تعمل على حلّ هذه الخلافات.
وقال الجارالله في حديث إلى الصحافيين في الرياض أمس بعد رئاسته اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة القرارات الخليجية، رداً على سؤال لـ «الحياة» عن تأثير الأزمة الخليجية في مسيرة المجلس: «هي ليست أزمة، وإنما احتقان في البيت الخليجي، ولم يؤثر في مسيرة المجلس، ونعتقد بأن هذا الظرف في طريقه للزوال قريباً، وأن الأمور تتجه إلى إيجابية لاحتواء الخلاف وطي صفحته، ودول المجلس حريصة على تماسك الكيان والتجربة»، وزاد أن: «الكويت تقوم بدور لحل الخلاف، ونحن مع الإسهام في تنفيذ أي دور يساعد في الحفاظ على تماسك الدول الخليجية».
ورداً على سؤال عن ملاحقة الكويت المنتمين إلى «حزب الله» اللبناني بعد القرار الخليجي الأخير، قال: «هذا القرار اتخذ من جانب وزراء الداخلية، والكويت ملتزمة فيه وبكل قرار يتعلق بأمن الخليج». وشدد على أن بلاده تنظر بتفاؤل إلى الخطاب الإيراني تجاه المنطقة، بخاصة دول الخليج العربية. وتابع: «نحن ننظر بتفاؤل إلى هذا الخطاب الإيراني المنفتح على دول الخليج والاتفاق مع الغرب، وهذا مؤشر إلى أن تساهم إيران بإيجاد نوايا طيبة لتحقيق الاستقرار لدول مجلس التعاون الخليجي».
وأعرب عن أمله بأن «يقرّ مجلس الأمة الاتفاق الأمني الخليجي الذي أقرته كل دول المجلس، والآن لدى البرلمان، وسيتم التصويت عليه قريباً».
وعن التسريبات بخصوص شريط الفيديو الذي ظهر فيه مسؤولون سابقون في الحكومة الكويتية وهم يناقشون قضايا تمسّ الأمن الوطني، قال إن «الشريط يعالج في القضاء والنيابة العامة، ومجلس الأمة لديه مخرجات إيجابية ومطمئنة لأبناء الشعب الكويتي في هذا الشأن».
ولفت إلى أن الاجتماع الخليجي الذي استضافته الرياض أمس، بحث في القرارات كافة التي سبق أن أقرّها المجلس الخليجي على مستوى القمة السابقة، وتتم متابعتها حالياً على أرض الواقع.
وأضاف أن «المجلس الوزاري ناقش القرارات التي تتخذ على مستوى القمة، والمعوقات التي تقف عليها، وهناك قرارات عدة اتخذت ولم تنفذ، وتمت مناقشتها واقتراح الحلول لتنفيذها، وهناك 138 قراراً في الكويت نفذنا منها حتى الآن 129، ولدينا قرارات تتأخر في مجلس الأمة، ولكنها في طريقها للتنفيذ».
وتابع: «هذه اللجنة تعبر عن حيوية دول المجلس في تنفيذ الآليات، وهناك حرص من القادة على ذلك، ومن كل الأطراف، وسينتج منها تنفيذ الاتفاقات كافة، والارتقاء بالعمل الخليجي المشترك، ووضع تصورات وحلول، وإلقاء الضوء على ما حقق من هذه القرارات لمصلحة وحقوق المواطن الخليجي».
إلى ذلك، قال الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني لـ «الحياة»، إن القمة التشاورية الخليجية ستعقد الشهر المقبل في الرياض، وأنه يجري حالياً التنسيق لتحديد موعدها، مشيراً إلى أن المشاورات في ما يتعلق بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بخصوص الاتحاد الخليجي لا تزال مستمرة.
ورداً على سؤال بخصوص الأزمة الخليجية ومسيرة التعاون الخليجي قال الزياني: «مجلس التعاون قوي ومتماسك ومتلاحم».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,374,423

عدد الزوار: 6,988,813

المتواجدون الآن: 73