أخبار وتقارير..دولية..من هما الساعدي والعلياوي قتيلا حزب الله بضربة بغداد؟..مقتل قياديْين بحزب الله العراقي في هجوم شرق بغداد..انفجارات ضخمة تهز شرق العاصمة العراقية بغداد..رغم تحذير بلينكن..نتنياهو: أمرت بالاستعداد لعملية في رفح..تنطلق في 19 فبراير..تفاصيل خطة "أسبيدس" الأوروبية لحماية البحر الأحمر..كيشيدا: العلاقات بين اليابان وروسيا «صعبة»..أوكرانيا: وضع المساعدات الأميركية لكييف «مربك»..شولتس في واشنطن لحث الأميركيين على إكمال الدعم لأوكرانيا..بحضور رئيسي البلدين..ألمانيا ومنغوليا توقعان اتفاق شراكة استراتيجية..غوتيريش: العالم يدخل «حقبة الفوضى»..باكستان: مقتل 26 شخصاً جراء انفجارين قبل ساعات من الانتخابات العامة..انتخابات رئاسية في أذربيجان..وفوز جديد متوقع لإلهام علييف..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 شباط 2024 - 9:12 م    عدد الزيارات 229    التعليقات 0    القسم دولية

        


من هما الساعدي والعلياوي قتيلا حزب الله بضربة بغداد؟..

دبي - العربية.نت.. رغم إعلانها يوم الثلاثاء الماضي، وقف هجماتها على القواعد العسكرية الأميركية أو التابعة للتحالف الدولي سواء في العراق أو سوريا وغيرهما بالمنطقة، إلا أن قصفا بطائرة مسيّرة مساء الأربعاء، استهدف 4 قيادات من كتائب حزب الله العراقي في شرق العاصمة العراقية بغداد. وأعلن الإعلام التابع للحزب أن قتيلين من الأربعة هما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي أما الثالث فهو قائد كتائب حزب الله أما الرابع فلم تعلن عن هويته حتى اللحظة. وبحسب الحزب فإن القياديين مسؤولان عن العمليات في الخارج ونقل الأسلحة.

أبو باقر الساعدي

وأبو باقر الساعدي هو المسؤول عن منظومة الصواريخ بكتائب حزب الله العراقي والطائرات المسيّرة، بحسب مصادر العربية/الحدث. وهو مسؤول أيضاً عن العمليات في سوريا.

أركان العلياوي

أما أركان العلياوي فهو مسؤول المعلومات بحزب الله العراقي. يذكر أن الولايات المتحدة شنت الجمعة الماضي ضربات انتقامية في أعقاب هجوم شنه مسلحون عراقيون مدعومون من إيران في مطلع الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن وإصابة 40 آخرين. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الهجوم يحمل "بصمات" جماعة كتائب حزب الله العراقية المدعومة من إيران.

ما هي كتائب حزب الله؟

يشار إلى أن كتائب حزب الله تأسست في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وهي إحدى فصائل النخبة المسلحة العراقية الأقرب إلى إيران. وهي أقوى فصيل مسلح في "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مظلة تضم جماعات شيعية مسلحة متشددة أعلنت مسؤوليتها عن أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية منذ بدء حرب غزة. بعد تأسيسها، سرعان ما اكتسبت الجماعة شهرة فيما يتعلق بالهجمات التي أسفرت عن سقوط قتلى ضد أهداف عسكرية ودبلوماسية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، باستخدام مزيج من هجمات القناصة والصواريخ وقذائف الهاون والقنابل المزروعة على جوانب الطرق. ولا تؤكد الجماعة أو تنفي ضلوعها علنا.

مقتل قياديْين بحزب الله العراقي في هجوم شرق بغداد..

دبي - العربية.نت.. استهدف قصف بطائرة مسيرة مساء الأربعاء سيارة في شرق بغداد، كما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، وسط تصعيد إقليمي تخللته ضربات أميركية على فصائل مسلحة مرتبطة بإيران. وقال مصدر أمني لفرانس برس إن "طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد". وبحسب مصدر أمني ثانٍ أكّد وقوع الهجوم، فإنّ السيارة كان يستقلها "قيادي في الحشد الشعبي"، تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية. فيما أفاد إعلام تابع لكتائب حزب الله بمقتل قياديين مسؤولين عن العمليات في الخارج ونقل الأسلحة. مشيراً إلى أن القتيلين بالهجوم هما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي. وفي وقت سابق أفاد مراسل العربية/الحدث بأن انفجارات ضخمة هزت شرق العاصمة العراقية بغداد . وأضاف مراسلنا أن الأنباء تحدثت عن مقتل 4 أشخاص بسيارة تم استهدافها بعدة صواريخ بمنطقة المشتل. فيما قالت مصادر العربية/الحدث إن القصف استهدف قيادياً بكتائب حزب الله العراقي مسؤول عن العمليات في سوريا. وذكرت مصادر أمنية أن الطائرة المسيرة استهدفت مركبة تابعة لقوات الحشد الشعبي.

انفجارات ضخمة تهز شرق العاصمة العراقية بغداد..

دبي - العربية.نت.. أفاد مراسل العربية/الحدث بأن انفجارات ضخمة هزت شرق العاصمة العراقية بغداد مساء اليوم الأربعاء. وأضاف مراسلنا أن الأنباء تتحدث عن مقتل 4 أشخاص بسيارة تم استهدافها بعدة صواريخ بمنطقة المشتل. فيما قالت مصادر العربية/الحدث إن القصف استهدف قيادياً بكتائب حزب الله العراقي مسؤول عن العمليات في سوريا.

استهداف مسؤول في ميليشيا محلية

كذلك أفاد شاهد من رويترز بسماع دوي ما لا يقل عن انفجارين ضخمين في تتابع سريع بالعاصمة العراقية. وتحدثت وسائل إعلام عراقية عن استهداف مسؤول في ميليشيا عراقية في منطقة المشتل شرق العاصمة. في موازاة ذلك كشف مصدران أمنيان أن قصفاً بطائرة مسيّرة استهدف سيارة في بغداد، بحسب وكالة "فرانس برس".

ضربات أميركية

يذكر أن أميركا نفذت ضربة انتقامية عسكرية بعد مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على موقع في الأردن. وأطلقت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، الموجة الأولى من هذا الانتقام، إذ ضربت في العراق وسوريا أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي تدعمها، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا. وتسببت الهجمات الأميركية في سوريا وحدها بمقتل 18 على الأقل من الفصائل المدعومة من إيران، وتدمير ما لا يقل عن 26 موقعا في دير الزور بشرق البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

رغم تحذير بلينكن..نتنياهو: أمرت بالاستعداد لعملية في رفح..

دبي - العربية.نت... رغم تحذير وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المسؤولين الإسرائيليين من اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال اليوم الأربعاء، إنه أمر القوات الإسرائيلية بالاستعداد لعملية في المدينة المكتظة بمليون ونص فلسطيني نازح. كما قال في مؤتمر صحافي "إن الحرب في غزة لن تستمر لسنوات وإنما لأشهر، مبيناً أن "الأهداف المعلنة من حربنا في غزة لم تتغير، وإن الضغط العسكري المستمر لازم لإطلاق سراح الرهائن". وتابع "القوات الإسرائيلية تقاتل في خان يونس وهي المعقل الرئيسي لحماس".

منزوعة السلاح

كذلك، قال "لا خيار آخر سوى النصر الحاسم على حماس في غزة"، مضيفاً "أبلغت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - الذي يزور تل أبيب- أننا نقترب من تحقيق النصر في غزة". كما بين أنه قال أيضاً للوزير الأميركي، إنه بعد القضاء على حماس فإن غزة ستكون منزوعة السلاح.

المفاوضات مستمرة

وأبلغ نتنياهو، أنتوني بلينكن، أن لا وقف تاما للحرب في غزة، إلا بالقضاء الكامل على حماس، مشيرا إلى أنه سيتم البدء باستبدال وكالة الأونروا في غزة. وتابع "حينما يحين الوقت سيعمل جنودنا في رفح وفقا للقانون الدولي". أما بشأن صفقة تبادل الأسرة والهدنة فقال نتنياهو "لم نلتزم بأي وعود بشأن الصفقة المطروحة والمفاوضات مستمرة". كذلك قال إن مستقبل علاقات إسرائيل مع الدول العربية يحدده مصير الحرب في غزة.

اجتماع مطول ومعقد

وفي وقت سابق اليوم، اجتمع بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، ضمن جولة الوزير الأميركي في المنطقة لبحث تطورات الحرب الدائرة في قطاع غزة. وذكر بيان لمكتب نتنياهو أن الطرفين عقدا "اجتماعا مطولا ومعمقا" وبشكل منفرد، بالإضافة إلى اجتماع موسع شارك فيه مسؤولون إسرائيليون، على رأسهم وزير الدفاع، ورئيس جهاز الأمن القومي، ورؤساء الموساد والشاباك. وقام بلينكن بجولة هي الخامسة في المنطقة منذ السابع من أكتوبر، زار خلالها السعودية ثم مصر وقطر قبل التوجه إلى إسرائيل. وتهدف الزيارة الجديدة إلى إرساء هدنة ثانية في وقت تستمر فيه المفاوضات بمشاركة قطرية ومصرية وأميركية، بينما يتواصل القتال في غزة.

تنطلق في 19 فبراير..تفاصيل خطة "أسبيدس" الأوروبية لحماية البحر الأحمر..

العربية.نت - نور الدين الفريضي.. بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي أن مهمة بحرية أوروبية ستبصر النور بغية حماية الملاحة في البحر الأحمر، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، عن موافقة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على "خطة أسبيدس" الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت المصادر إن اليونان ستكون قائدة هذه المهمة والتي جاءت من أصل كلمة يوناني حيث تعني الدرع أو الحماية. كما بينت أن 19 فبراير هو موعد إطلاق "أسبيدس" في البحر الأحمر وخليج عدن.

8 ملايين يورو

كذلك كشفت المصادر/ أن ميزانية مهمة أسطول المهمة الأوروبية "أسبيديس"، تبلغ 8 ملايين يورو توفرها خزانة الاتحاد الأوروبي. وفي المرحلة المقبلة سيتم إعداد خطة العمليات وقواعد الاشتباك وتشكل القوة البحرية والجوية التي ستتولى الدوريات في أجواء مباه البحر الزحمر وخليج عدن.

مهمة بحرية

هذا وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أن مهمة بحرية أوروبية ستبصر النور قريباً بغية حماية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، لتضاف إلى تحالف "حارس الازدهار" الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي. وقال يتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية إن الدول الأوروبية أطلقت "عملا مكثفا للغاية في مهمتها البحرية الخاصة التي ستحمي السفن التجارية في البحر الأحمر من أي نوع من الهجمات غير القانونية وغير المشروعة"، ملمحاً إلى التعاون مع إيران بهدف الضغط على الحوثيين.

دفاعية بحتة

وكان مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أشار الأسبوع الماضي إلى هذه المهمة، ووصفها بأنها "دفاعية بحتة". في حين أشارت بعض التقارير الصحافية إلى أن خمسا فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد قد أشارت بشكل علني إلى عزمها المشاركة في هذه المهمة، ألا وهي فرنسا واليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا، على أن تضطلع الدول الثلاث الأولى بالدور القيادي.

"حارس الازدهار"

يشار إلى أن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا كان هاجم خلال الأسابيع الماضية عدة مواقع للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، بهدف الحد من قدرة الحوثيين المدعومين إيرانياً على مهاجمة السفن. ومنذ نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات على سفن زعمت أن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع غزة. وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.

كيشيدا: العلاقات بين اليابان وروسيا «صعبة»..

طوكيو : «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم (الأربعاء)، إن العلاقات بين اليابان وروسيا حالياً في مرحلة «صعبة» في ظل حرب موسكو في أوكرانيا، ولكنه تعهد بالاستمرار في بذل الجهود لحل الخلاف الإقليمي وتوقيع معاهدة سلام. وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، أنه خلال مسيرة سنوية في طوكيو يجري تنظيمها للمطالبة بعودة جزر هوكايدو التي تسيطر عليها موسكو، وتطالب طوكيو بأحقيتها في ملكيتها، حثّ كيشيدا روسيا على استئناف مشاريع تبادل إلغاء تأشيرات الدخول. وقال كيشيدا: «للأسف، لم تُحلّ قضية أراضي جزر كوريل الشمالية، كما لم يُتوصَّل لاتفاقية سلام»، مشيراً إلى الاسم الياباني للجزر المتنازع عليها التي تُعرف باسم جزر كوريل الجنوبية في روسيا. ويشار إلى أن المفاوضات بشأن برامج التبادل، مثل التي تتعلق بالسماح للسكان القدامى بزيارة الجزر، توقفت في ظل تدهور العلاقات بين طوكيو وموسكو منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

أوكرانيا: وضع المساعدات الأميركية لكييف «مربك»

ساليفان واثق بمواصلة دعم واشنطن.... وستولتنبرغ يعده «أمراً أساسياً»

كييف : «الشرق الأوسط».. عد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم (الأربعاء)، أن وضع تجديد التمويل الأميركي لكييف «مربك» فيما يقاوم النواب الجمهوريون إقرار حزمة مساعدات جديدة لبلاده. وأتي كلام الوزير الأوكراني تزامناً مع اجتماع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان، اليوم، بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ في بروكسل لبحث المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا.

«عقود طويلة الأمد»

وقال كوليبا في مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن «كل شيء مربك جدا... نعمل كل يوم مع الجانب الأميركي، في معظم الحالات بشكل غير علني... نعمل على ضمان التوصل إلى هذا القرار في أقرب وقت ممكن». وقال كوليبا لبوريل إنه يتوقع من الاتحاد الأوروبي تخفيف القواعد والتوقيع على «عقود طويلة الأمد» مع شركات دفاعية لزيادة الإنتاج. وأضاف: «إذا سألت جنديا على خط الجبهة عما يحتاجه الآن بشدة، فسيكون ردّه القذائف». وتابع: «ذلك لأن حجم الحرب واستخدام روسيا للمدفعية وصل إلى مستوى... لم يكن قطاع الدفاع الأوروبي مستعدا له».

«واشنطن ستواصل الدعم»

من جانبه، أعلن ساليفان، اليوم، خلال زيارته لمقر «الناتو» أن الولايات المتحدة «تستطيع وستواصل» تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا. وقال ساليفان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ستولتنبرغ: «لا بديل عن التزام الولايات المتحدة تقديم مستوى من الموارد يتيح لأوكرانيا أن تمتلك المدفعية وأنظمة دفاع جوي وقدرات أخرى تحتاج إليها». وردا على سؤال عن مستوى المساعدة العسكرية الأوروبية لأوكرانيا، قال ساليفان إن «الصورة العامة لتقاسم العبء ولمساهمات الحلفاء بالنسبة إلى أوكرانيا تبدو في وضع سليم». وأضاف: «قدمت الولايات المتحدة مساهمة كبيرة خلال العامين الأخيرين، مع كثير من الشركاء الأوروبيين الذين قاموا بالأمر نفسه». وتابع: «الدعم الشامل لأوروبا، بما في ذلك على صعيد الدفاع، كان صلبا وتجاوز المتوقع في بداية العملية. من المؤكد أن هناك فوارق بين الدول. ولا أريد الحديث هنا عن دولة محددة». وعدّ ستولتنبرغ أن «توافق (الكونغرس الأميركي) على مواصلة دعم أوكرانيا في مستقبل قريب» هو أمر «أساسي». وقال إن دعم أوكرانيا «ليس عملا خيريا، بل يتصل بأمننا»، مضيفا أن «انتصارا روسيا سيضعفنا ولن يشجع موسكو فحسب، بل أيضا الصين وإيران وكوريا الشمالية».

بايدن يحذر

وتأتي تصريحات كوليبا بعدما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، من أن «الوقت ينفد» بالنسبة لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وحث الكونغرس على الموافقة بشكل عاجل على حزمة جديدة من المساعدات لكييف. وقال الرئيس الديمقراطي عن نص قدمه مجلس الشيوخ الأميركي، الأحد، يدعم الإفراج عن مساعدات جديدة لأوكرانيا وإسرائيل ويشدد سياسة الهجرة إن «دعم مشروع القانون هذا يعني مواجهة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ومعارضته تصب في مصلحة الرئيس الروسي».

شولتس في واشنطن لحث الأميركيين على إكمال الدعم لأوكرانيا

مصادر ألمانية: نعلم محدودية تأثيرنا في واشنطن ولكن لا نفهم ما الذي تغير لوقف الدعم لكييف

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام.. يتزايد القلق في ألمانيا من تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا التي تقترب من دخول عامها الثالث في الحرب مع روسيا. وفيما ترى برلين أنها باتت تسير شبه منفردة في دعمها العسكري المتزايد لكييف، انطلق المستشار الألماني أولاف شولتس في مهمة لحشد ضمان استمرار الدعم الأوروبي والأميركي لأوكرانيا. وبهذا الهدف يزور شولتس واشنطن يومي الخميس والجمعة، حيث سيلتقي بالرئيس الأميركي جو بايدن ومجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في محاولة لإقناعهم بالموافقة على حزمة المساعدات العسكرية المعرقلة داخل الكونغرس حتى الآن وتهدد بوقف الدعم الأميركي. ويتخطى القلق الألماني العوائق الحالية في واشنطن لاستمرار الدعم لأوكرانيا، إلى مخاوف حقيقية من عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للرئاسة في نهاية العام الحالي. ومع ذلك، لم يتواصل فريق المستشار مع فريق ترمب لتدبير لقاء بين الرجلين. وقالت مصادر حكومية في برلين إن «ترمب لا يعقد حالياً لقاءات رسمية، ومع ذلك فإن فكرة لقائه لم تكن أصلاً مطروحة». ولكنه أشار إلى العشاء الذي سيجمع شولتس وفريقه مع أعضاء من الكونغرس في مقر السفارة الألمانية في واشنطن ليل الخميس، مشيراً إلى أن «على الأقل عضوين في الكونغرس من الموالين لترمب» سيكونان من بين الحاضرين. ولا يخطط مكتب المستشار ولا الرئيس الأميركي لأي لقاءات مشتركة مع الصحافة ولا مؤتمرات صحافية، وهو ما أعاده مسؤولون ألمان إلى أن الزيارة هي «زيارة عمل»، وهدفها «توضيح مدى التزام ألمانيا بدعم أوكرانيا»، وهو الذي تبلور بحزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 7 مليارات يورو ستقدمها ألمانيا هذا العام، ما يوصل المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا منذ بداية الحرب إلى قرابة 30 مليار يورو. وباتت ألمانيا ثاني أكبر دولة تقدم المساعدات لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة، والأولى أوروبياً، في تناقض لتلكؤها الكبير في بداية الحرب، حيث تسبب إعلانها عن تقديم 5000 خوذة عسكرية للجيش الأوكراني بموجة غضب واسعة بين حلفائها. ولكن منذ ذلك الحين زادت برلين من مساعداتها ودعمها بشكل كبير، وابتعدت كثيراً عن الدول الأوروبية الأخرى خاصة فرنسا التي تراجعت عن كثير من التزاماتها لأوكرانيا. وقالت مصادر في الحكومة الألمانية إن المستشار سيوضح حجم المساعدات الألمانية، ويشدد على ضرورة استمرار الدعم الأميركي في الوقت نفسه. ولكنها أضافت بأن ألمانيا «لا تبغي أن تبالغ بتقدير تأثيرها في واشنطن»، وأضافت: «ما يمكن أن نفعله هو أن نؤكد رؤيتنا بأن هناك حاجة ماسة لاستمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، ونوضح للأميركيين أنهم ليسوا بمفردهم من يقدمون هذه المساعدات، وأننا (بوصفنا) أوروبيين نقوم بدورنا كذلك، ونرى أن تقديم المساعدات معاً هو تحدٍّ مشترك بين الحفاء عبر الأطلسي». وأكدت المصادر المقربة من شولتس أن «ألمانيا تبذل الكثير وتقوم بذلك عن قناعة كاملة، ولكن لا يمكننا الإكمال بذلك إلا من خلال جهود أوروبية مشتركة». ورأت المصادر أن «الأولوية الآن هي أن يتحمل الجميع في أوروبا مسؤولياتهم، فيما الأولوية الثانية أن يستمر الكونغرس الأميركي بالمساعدات الكريمة والمهمة لأوكرانيا حتى الآن». وأشارت إلى أن «واشنطن لا تقدم هذه المساعدات بهدف إحداث تغيير، ولكن بسبب فهمها للعواقب التي قد تنتج عن خسارة أوكرانيا لهذه الحرب». وشددت المصادر على أن ألمانيا «على اقتناع راسخ بأن الأسباب التي تدعو للتصدي لذلك من خلال المساعدات الضخمة لأوكرانيا ما زالت قائمة، ولهذا ليس واضحاً بالنسبة لنا لماذا يمكن أن يتوقف ذلك الآن». وتراهن ألمانيا على أن تكون زيارة شولتس بداية لنقاش أطول مع الأميركيين، خاصة أن ميونيخ تستضيف مؤتمر الأمن الأسبوع المقبل، وهو ما يجذب عادة وفداً كبيراً من الكونغرس سيكون حاضراً هذا العام كذلك، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين الألمان من بينهم المستشار شولتس. وسيكون على الأرجح حاضراً بشكل شخصي كذلك في ميونيخ هذا العام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي توجه للمؤتمر العام الماضي عبر دائرة الفيديو من كييف. وتعمل ألمانيا منذ أسابيع على إقناع شركائها الأوروبيين بزيادة وتسريع جهود الدعم لأوكرانيا، وتشكو من تراجع عدد كبير من الدول الأوروبية عن تقديم مساعدات تحتاج إليها كييف. وترى ألمانيا أن فرنسا تحديداً لا تقدم مساهمات كافية، وقد حرص شولتس على الإشارة لحجم المساعدات الألمانية أمام ضيفه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد غابرييل أتال الذي زار برلين قبل يومين في زيارة تعارف هي الأولى له منذ تسلمه منصبه. وقدمت فرنسا التزامات عسكرية لأوكرانيا بقيمة تقارب الـ500 مليون يورو، ما يضعها في المرتبة الـ15 من بين الدول الغربية التي تقدم مساعدات لكييف، بحسب معهد كييل، فيما ألمانيا في المرتبة الثانية بمساعدات مضاعفة بمرات عديدة. ومع ذلك، حاول رئيس الحكومة الفرنسي أتال التأكيد أمام مضيفه في برلين على استمرار الالتزام الفرنسي بدعم أوكرانيا، وتحدث عن دعم من خلال برامج دعم عسكري وتقني متجنباً التطرق لأي أرقام. وفي رد على الاتهامات الألمانية غير المباشرة، قال أتال في المؤتمر الصحافي المشترك مع شولتس إن المساعدات العسكرية لا يمكن قياسها بالموارد المالية، ولكن بنوع الأسلحة التي يتم تأمينها، متحدثاً عن أنواع الدبابات والأسلحة التي تقدمها فرنسا للجيش الأوكراني. ولكن المخاوف الألمانية تمتد أيضاً للمساعدات الأوروبية بشكل عام، وليس فقط الفرنسية أو الأميركية. فالاتحاد الأوروبي وافق قبل أيام أخيراً على حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا تصرف حتى عام 2027، متخطياً اعتراض المجر التي عرقلت الموافقة على الحزمة لأشهر. ولكن الحزمة تلك لا تعد كافية لاحتياجات أوكرانيا، وهو ما يعلمه الأوروبيون جيداً، ويعدّون الحزمة مجرد «خطوة في الاتجاه الصحيح». ورغم أن شولتس تحدث خلال المؤتمر الصحافي مع أتال قبل أيام، عن «ثقة كبيرة» بأن المساعدات الأميركية والأوروبية لأوكرانيا ستستمر لأن الرئيس الروسي «يراهن على توقفها، وهو ما لا يمكن السماح به»، فإن المخاوف في برلين كبيرة؛ ليس فقط من توقف المساعدات بل أيضاً من عودة ترمب الذي كان تعهد في رئاسته الأولى بوقف الدعم لحلف شمالي الأطلسي، ويدعو اليوم لوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وهذه المخاوف تجلت في إعلان بولندا أنها تستعد لحرب قد تكون مقبلة مع روسيا. ولكن ألمانيا بجيشها الهرم، تعلم بأنها ما زالت بعيدة جداً عن أي استعدادات تخولها صد أي هجوم روسي من دون دعم أميركي.

بحضور رئيسي البلدين..ألمانيا ومنغوليا توقعان اتفاق شراكة استراتيجية

أولان باتور: «الشرق الأوسط».. تعتزم ألمانيا ومنغوليا تعميق علاقاتهما الممتدة على مدار عقود. ووقع ممثلون عن البلدين في العاصمة المنغولية أولان باتور اليوم (الأربعاء) اتفاق شراكة استراتيجية بحضور الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير. وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، قال شتاينماير خلال زيارته الرسمية، إن «منغوليا وألمانيا تربطهما علاقات صداقة حقيقية وطويلة الأمد»، لافتا إلى أن ألمانيا أصبحت بتوقيع الشراكة الاستراتيجية واحدا من أقرب شركاء منغوليا. من جانبه قال رئيس منغوليا، أوخنا خوريلسوخ إن ألمانيا هي أول دولة في أوروبا تقيم مثل هذه الشراكة مع منغوليا، وذكر أن الكثير من مواطني بلاده تعلموا الثقافة واللغة الألمانية في ألمانيا، وقال إن هؤلاء المواطنين لا يزالون يشكلون حتى اليوم جسرا بين شعبي البلدين. تأتي زيارة شتاينماير لمنغوليا بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بين جمهورية ألمانيا الاتحادية (الغربية السابقة) ومنغوليا في الحادي والثلاثين من يناير (كانون الثاني) عام 1974، بينما تعود العلاقات بين منغوليا وألمانيا الشرقية السابقة إلى فترة أبعد من ذلك، ويرجع ذلك إلى أن الكثير من العمال المهاجرين المنغوليين كانوا يقيمون في تلك الدولة، وهذا هو السبب في أن نحو 1% من الشعب المنغولي، أي ما يعادل نحو 30 ألف شخص، يتحدثون الألمانية. يذكر أن منغوليا ذات الحكم الديمقراطي محاطة بالجارتين روسيا والصين. في الوقت نفسه، تعدّ منغوليا من بين أكثر الدول غنى بالمواد الخام في العالم. وتسعى منغوليا إلى توسيع علاقاتها على الصعيدين السياسي والاقتصادي. من ناحية أخرى، تسعى ألمانيا أيضا إلى تقليل الاعتماد الاقتصادي على دول فردية. ومن المقرر تعزيز التعاون مع منغوليا الآن في مجالات مثل النقل والاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والعلوم، بالإضافة إلى قضايا حماية البيئة. وتعد الأرض القاحلة قليلة السكان (3.3 مليون نسمة) هي وطن الإمبراطور الأسطوري جينكيز خان الذي احتل مع جيوش الفرسان الخاصة به إمبراطورية عالمية امتدت من شرق آسيا إلى وسط أوروبا في القرن الثالث عشر. وحسب تصريحات شتاينماير، فإنه يجري التخطيط لإقامة معرض عن جينكيز خان في برلين وبون بقطع معارة من منغوليا.

غوتيريش: العالم يدخل «حقبة الفوضى»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، من أن العالم يدخل «حقبة الفوضى»، مشيراً إلى أن الانقسامات العميقة التي يعانيها مجلس الأمن الدولي جعلته غير قادر على التعامل مع قضايا ملحة على غرار الحرب بين إسرائيل و«حماس»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس، حذّر غوتيريش من أن أي هجوم برّي إسرائيلي محتمل على مدينة رفح في جنوب القطاع، «سيزيد بشكل هائل ما هو أصلاً كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى»، مجدداً مطالبته بـ«وقف إنساني فوري لإطلاق النار»، والإفراج عن جميع الرهائن. تقصف إسرائيل التي توعّدت بـ«القضاء» على «حماس» بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قطاع غزة بلا هوادة ونفّذت عملية بريّة دفعت أكثر من مليون شخص للنزوح نحو جنوب القطاع. وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عرض فيه أولوياته لعام 2024، دعا غوتيريش إلى إحداث تغييرات في مجلس الأمن والنظام المالي الدولي، إلى جانب إصلاحات أخرى، مشدداً على أن «مؤتمر القمة المعني بالمستقبل» المرتقب في سبتمبر (أيلول) سيشكّل فرصة مهمة للتعامل مع الخلل الذي بات «أعمق وأخطر» من أي وقت مضى. وقال إن «مجلس الأمن الدولي -- المنصة الأولى لقضايا السلام العالمي -- وصل إلى طريق مسدودة نتيجة الانقسامات الجيوسياسية». وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها المجلس، لكنها الأسوأ. الخلل الحالي أعمق وأخطر». وأشار إلى أنه بخلاف ما كان عليه الحال خلال الحرب الباردة، عندما «ساعدت الآليات الراسخة في إدارة العلاقات بين القوى العظمى»، فإن هذه الآليات أصبحت غائبة «في عالم اليوم المتعدد الأقطاب». وحذّر من أن «عالمنا يدخل حقبة الفوضى» التي وصفها بأنها «خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها». تأتي تصريحاته في ظل نزاعات مدمّرة في كل من أوكرانيا والسودان وغزة وغيرها مع نزوح الملايين جراء القتال وحاجتهم إلى المساعدات. وقال غوتيريش أيضاً: «مع انتشار النزاعات، بلغت الاحتياجات الإنسانية العالمية أعلى مستوياتها، لكن التمويل لا يواكبها». وفي هذا السياق، دعا قادة العالم لاستغلال فرصة انعقاد مؤتمر سبتمبر في نيويورك على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل «تشكيل التعددية الدولية لسنوات مقبلة». كما جدد دعوته إلى تطوير «منصة طارئة لتحسين الاستجابة للصدمات العالمية المعقّدة»، بعد أزمة وباء «كورونا». وشدد غوتيريش الذي عدّ مسألة تغير المناخ على رأس أولوياته منذ تولى منصبه عام 2017 على أن هذه الأزمة «تبقى التحدي الرئيسي في زمننا». وقال: «شنّت البشرية حرباً لا يمكن إلا أن نكون الطرف الخاسر فيها: حربنا مع الطبيعة. إطلاق معركة من هذا النوع أمر مجنون».

باكستان: مقتل 26 شخصاً جراء انفجارين قبل ساعات من الانتخابات العامة

عمران خان حث أنصاره من محبسه على المكوث خارج مراكز الاقتراع

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. هزّ هجومان إرهابيان باكستان عشية الانتخابات العامة، وأسقطا عشرات القتلى والمصابين. وقال مسؤولون محليون، الأربعاء، إن الانفجارين وقعا بالقرب من مكتبي مرشحين بالانتخابات في إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة العشرات، وأثار مخاوف حيال الأمن عشية الاقتراع المقرر الخميس. ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع في ظل تصاعد هجمات المسلحين خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما تتصدّر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان عناوين الأخبار، على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية. وقالت السلطات الباكستانية، وفق وكالة «رويترز»، إنها عززت الإجراءات الأمنية عند مراكز الاقتراع. ووقع الانفجار الأول، الذي قتل 14 شخصاً، عند مكتب أحد المرشحين المستقلين في منطقة بيشن. فيما وقع الانفجار الثاني في بلدة قلعة سيف الله، القريبة من الحدود الأفغانية بالقرب من مقر لجمعية «علماء الإسلام»، وهي حزب ديني كان في السابق هدفاً لهجمات مسلحين، وذلك وفقاً لما قاله وزير الإعلام في الإقليم.

ترهيب الناخبين

وقال ياسر بازاي، نائب مفوض بلدة قلعة سيف الله، إن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 25 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مثبتة على دراجة نارية متوقفة بالقرب من المقر. ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجومين. وتعارض عدة جماعات، مثل حركة «طالبان» الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة، ونفذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية. وأعلن متحدث باسم حركة «طالبان» الباكستانية مسؤولية الحركة عن هجوم وقع يوم الاثنين، وأدى لمقتل 10 أشخاص في مركز للشرطة بشمال غربي باكستان. وتقول الحركة إنها تستهدف مسؤولي الشرطة والأمن، وليس المرشحين في الانتخابات. وقالت المفوضة السامية البريطانية لدى باكستان، جين ماريوت: «أفزعني الهجومان الإرهابيان اللذان وقعا اليوم، وأدين الذين يسعون لمنع الناس من التصويت». وقال متحدث باسم لجنة الانتخابات في بيان إنه طلب من كبير الموظفين الإداريين في بلوشستان، والمفتش العام بالإقليم «تقديم تقارير فورية واتخاذ إجراءات ضد من يقفون وراء تلك الأحداث». وذكر مستشفى قريب من موقع انفجار بيشن أن عدد القتلى بلغ 14، وأن أكثر من عشرين أصيبوا. وقال جمعة داد خان، نائب مفوض منطقة بشين، إن الانفجار أدى لإصابة العديد من الأشخاص.

استراتيجية خان

يأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر الثلاثاء، قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت. وحثّ رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون، عمران خان، أنصاره، الأربعاء، على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم الخميس. في الوقت نفسه، نظمت الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية. وقد يثير أي تجمع واسع النطاق لمؤيدي خان بالقرب من مراكز الاقتراع توتراً، بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه وعلى حزبه. وينفي الجيش التدخل في السياسة. وقال خان عبر صفحته على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مصحوبة بصورة غير مؤرخة تظهره وهو يرتدي ملابس سوداء بسيطة: «شجعوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التصويت وانتظروا عند مراكز الاقتراع... ثم امكثوا بشكل سلمي خارج مكتب مسؤول الانتخابات حتى إعلان النتائج النهائية». ولم يتضح مكان التقاط الصورة، وهي الأولى لخان منذ أشهر. وفي السابق، نشر أنصار خان رسائله على نطاق واسع، بما في ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الملاحظات التي نقلها عبر المحامين في أثناء زيارات السجن إلى خطب مطولة.

انتخابات رئاسية في أذربيجان..وفوز جديد متوقع لإلهام علييف

باكو: «الشرق الأوسط».. يصوّت الأذربيجانيون اليوم (الأربعاء) في انتخابات رئاسية من المتوقع أن يفوز فيها، في ظل غياب أي معارضة، الرئيس الحالي إلهام علييف الذي تعززت صورته قائدا حربيا بعد انتصار عسكري حققته باكو في إقليم ناغورنو كاراباخ، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». في إشارة رمزية للغاية، أدلى علييف وعائلته بأصواتهم في مركز اقتراع بخانكندي (ستيباناكرت بالأرمنية)، كبرى مدن إقليم ناغورنو كاراباخ، وفق ما أعلنت الرئاسة الأذربيجانية في بيان. وهذه الانتخابات هي الأولى التي تنظمها أذربيجان منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث فتحت 26 مركز اقتراع أبوابها اليوم لإجراء تصويت «تاريخي»، بحسب رئيس اللجنة الانتخابية المركزية مظاهر باناخوف. يحكم علييف الدولة الغنية بالنفط بقبضة حديدية منذ عام 2003 عندما خلف والده حيدر، حتى إنه من المستبعد حدوث أي مفاجآت.

أحلام تحققت

في مركز اقتراع في العاصمة باكو، قالت شاتاليا عباسوفا، وهي متقاعدة تبلغ 68 عاماً، إنها صوتت لصالحه لأنه «حقق ما كان يبدو مستحيلاً - جعل حلمنا حقيقة، وحرر الأراضي المحتلة». ويتنافس في مواجهة إلهام علييف ستة مرشحين غير معروفين ولا يعدّ أي منهم بديلاً حقيقياً، و«جميعهم أيدوا الرئيس في الماضي القريب»، وفق ما جاء في تقرير لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. حتى إن أحدهم قد أشاد خلال الحملة الانتخابية، بالزعيم البالغ 62 عاماً والذي «أوفى بكل وعوده». وقاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية التي تم سحقها لسنوات هذه الانتخابات «المهزلة»، على غرار ما فعلت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2018. وبعد أربع ساعات من افتتاح مراكز الاقتراع، بلغت نسبة المشاركة 38 في المائة. يتباهى علييف بانتصاره العسكري على الانفصاليين الأرمن في سبتمبر (أيلول) وبأنه «أعاد توحيد» بلده كما وعد، بعد أكثر من 30 عاماً من الحروب والاشتباكات. وقال عصمت باغيروف، وهو من سكان باكو، «أعلم أن الكثيرين سيصوتون لعلييف اليوم، لأنه حرر كاراباخ. وأنا ممتن له على ذلك، لكن هناك مشكلات أساسية في البلاد لم يتم حلها بعد». وأشار هذا الخبير التقني البالغ 32 عاماً إلى أنه قرر عدم التصويت «لعدم وجود مرشحين بدلاء» لعلييف.

غياب المنافسة

وفي يناير (كانون الثاني)، أوضح إلهام علييف أنه دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة التي كان من المقرر إجراؤها في 2025، للاحتفال ببداية «حقبة جديدة». ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية نحو الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش بعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع. ويرى المحلل السياسي غيا نوديا أنه لا داعي للانتظار أكثر من ذلك لأن «علييف سيفوز». وقال إنه «لا يوجد أي تشويق في هذه الانتخابات في ظل غياب أدنى أثر للمنافسة». في عام 2018، حصل علييف على 86 في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، ونحو 89 في المائة في عام 2008، في نتيجة غير مسبوقة. ولا تزال هذه الانتخابات محل إدانة من قبل المراقبين الدوليين. ففي عام 2018، دان أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا «المخالفات الخطيرة». ولطالما احتلت أذربيجان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة، المراكز الأخيرة في تصنيف منظمات حقوق الإنسان.

قمع المعارضة

صنفت منظمة «فريدوم هاوس» الأميركية لتعزيز الديمقراطية البلاد ضمن «الأسوأ» من حيث الحريات المدنية. وتدين المنظمات غير الحكومية قمع المعارضة والتعذيب في السجون والاعتقالات التعسفية، وهي اتهامات ترفضها السلطات. في الأشهر الأخيرة، أوقفت السلطات نحو عشرة صحافيين مستقلين بتهم مختلفة يعدّ المدافعون عنهم أنها ليست سوى ذرائع. ويتهم منتقدو علييف الرئيس باستغلال عائدات النفط والغاز من أجل إثراء أقاربه، وقد عيّن زوجته مهريبان علييفا نائبة له ومن الممكن أن يخلفه ابنه يوماً. وقد ألمح الرئيس بالفعل إلى ما يعتزم القيام به خلال ولايته الخامسة. وأكد في يناير أن البلاد يجب أن تظل «يقظة للغاية» في مواجهة التهديدات، وإن أسدل الستار على الشق الانفصالي في ناغورنو كاراباخ، موضحاً أنه لا يريد حرباً جديدة مع أرمينيا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..بلينكن يبحث مع السيسي إقرار «تسوية إقليمية» قبل يونيو..مصادر عسكرية تنفي ما تردد عن انقلاب أو اعتقالات في أم درمان..هل تحوّل السودان إلى ساحة لـ «أمراء الحرب»؟..باتيلي يدعو لمواكبة العملية السياسية للمصالحة الوطنية في ليبيا..تونس: إيقاف 5 آلاف مهاجر أفريقي غير نظامي ومهربين..الجزائر: حزب معارض يشترط «رفع القيود» قبل إجراء الانتخابات..المغرب: افتتاح المؤتمر رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل..مع اقتراب «الرئاسيات»..هل تتفق المعارضة الموريتانية على مرشح موحد؟..إثيوبيا: سد النهضة لن يكون محل نقاش بعد الآن..إثيوبيا ترسل إشارات تهدئة للصومال..وتنتقد «تدخل جهات»..«الصحة العالمية» تُحذّر من تفشٍ غير مسبوق لوباء «الكوليرا» في إفريقيا..

التالي

أخبار لبنان..مسؤول أميركي: التقارير عن اتفاق وشيك بين لبنان وإسرائيل كاذبة.. مساع لتوفير الضمانات اللازمة لإعلان التفاهمات الدولية حول «جبهة الجنوب».. دمار في الجنوب بـ 1.2 مليار دولار منذ بداية حرب غزة..غارات إسرائيل الوهمية تصل إلى بيروت..وتستهدف بالجنوب منشآت حيوية..«أمل» تتعهد بمواصلة القتال «دفاعاً عن لبنان»..لبنان يرفض «طروحات ترضي إسرائيل» ويطالب بتطبيق الـ1701 «من الجهتين»..باسيل يؤجل زيارة لطرابلس بعد تراجع مفتي المدينة عن استقباله..ويؤكد أن لا خصومة مع الطائفة السنية..بلينكن لخفض التصعيد جنوباً..والسلَّة الأميركية تنتظر «هدنة غزة»..غزة تُلغي زيارة شكري وعبد اللهيان في بيروت نهاية الأسبوع: تحريض على الجيش في الكونغرس..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,682,481

عدد الزوار: 6,961,086

المتواجدون الآن: 65