أخبار لبنان..البيت الأبيض لحلٍّ يعيد المستوطنين..ومخاوف من اقتحام حزب الله مستوطنات الشمال..نصر الله يربط فشل انتخاب الرئيس بالخلافات و«الفيتوات»..المقاومة تضرب «هدفاً استراتيجياً قرب عكا» | نصرالله للعدو: قادرون على احتلال مواقعكم..الرئيس الأميركي يتعهّد بالمساعدة في صياغة حلّ على الحدود اللبنانية..ما خطة الاتفاق الحدودي بين إسرائيل ولبنان التي يريد مستشار بايدن طرحها؟..«حزب الله» يستخدم تكتيكات جديدة ويكشف عن أسلحته بـ«التقسيط»..فرار الموقوفين..ظاهرة تتنامى في السجون اللبنانية..

تاريخ الإضافة السبت 1 حزيران 2024 - 4:03 ص    عدد الزيارات 310    التعليقات 0    القسم محلية

        


قتلى في استهداف منزل لحزب الله في بلدة عدلون جنوبي لبنان..

ورصدت إسرائيل الجمعة، عبور مسيرتين مفخختين من الأجواء اللبنانية، وسقوطهما في مستوطنة زعورة بمرتفعات الجولان "دون وقوع إصابات"

العربية.نت.. قال مراسل "العربية" أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلا لحزب الله في بلدة عدلون جنوبي لبنان أسفرت عن قتلى ومصابين. استهدفت طائرة مُسيرة إسرائيلية الطريق العام لبلدة عدلون بالقرب من مقام النبي ساري الكائن بين مدينتي صور وصيدا. كما شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات جوية خارج المنطقة الحدودية ويستهدف بلدات منازل في أطراف عدلون وعين قانا وحومين الفوقا.

طائرتان مسيرتان

ورصدت إسرائيل الجمعة، عبور مسيرتين مفخختين من الأجواء اللبنانية، وسقوطهما في مستوطنة زعورة بمرتفعات الجولان "دون وقوع إصابات". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم في وقت سابق من اليوم تفعيل صافرة إنذار، بسبب الاشتباه بتسلل قطعة جوية معادية شمال البلاد". وأضاف: "تم رصد مسيّرتين انقضاضيتين عبرتا من الأراضي اللبنانية وسقطتا في منطقة زعورة، ولم تقع إصابات ويجري التحقيق في ملابسات الحادث". وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "في وقت سابق من اليوم تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة ميتولا، دون وقوع أضرار أو إصابات". وأضاف: "هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي مصدر النيران" دون مزيد من التفاصيل. وكانت صفارات الإنذار دوت مرارًا منذ صباح اليوم في مستوطنات إسرائيلية قريبة من الحدود اللبنانية.

البيت الأبيض لحلٍّ يعيد المستوطنين.. ومخاوف من اقتحام حزب الله مستوطنات الشمال..

نصر الله يربط فشل انتخاب الرئيس بالخلافات و«الفيتوات».. والتهافت لدفع الميكانيك يكشف تآكل الدولة

اللواء...دخل الرئيس الأميركي جو بايدن على خط توفير ما وصفه بـ «صياغة حل على الحدود اللبنانية تسمح بعودة سكان المناطق المهددة شمال اسرائيل بالعودة الى بيوتهم». ويأتي هذا الموقف، حرصاً على وضع السكان شمال اسرائيل، في وقت تلتهب فيه المشاجرات بينه وبين المرشح الجمهوري المنافس الرئيس السابق دونالد ترامب. امَّا محلياً، فبعد اخفاق مهمة الوسطاء الفرنسيين جنوبا وفي ملف الرئاسة، وتصاعد المجابهة بين اسرائيل وحزب الله، وسط تقارير صحفية اسرائيلية تتحدث عن ان اخلاء مستوطنات الشمال المحاذية للبنان، لم يتم بسبب الاطلاق المكثف للصواريخ والطائرات من دون طيار باتجاه المستوطنات الاسرائيلية، بل بسبب تواجد آلاف المقاتلين التابعين للحزب، والذين يتمركزون على بُعد عشرات الى مئات الامتار من الحدود، وبحوزتهم الاسلحة المختلفة ومئات الدراجات النارية، وخشية من تكرار ما حصل في غلاف غزة في 7ت1 (2023). وفي موقف هو الاول من نوعه، يساق على لسانه، اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ان بلاده ستساعد في صياغة حل على الحدود اللبنانية تسمح بعودة سكان المناطق المهددة شمال اسرائيل الى بيوتهم.

«عض أصابع»

في الملفات الداخلية، استمر «عض الاصابع» بين رموز مسيحية في 14 آذار وحزب الله. وحسبما نقل عن جهات في المعارضة، فإن هذا الفريق يسعى لمنع فريق 8 آذار، وخاصة حزب الله من فرض خياراته بالكامل على البلاد، بدءاً من الاستحقاق الرئاسي، الى سائر الاستحقاقات الاخرى. و قالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أنه مع مغادرة الوسيط الفرنسي جان ايف لودريان بيروت، فإن ملف رئاسة الجمهورية يدخل فترة جديدة من الجمود حيث انه لن يشهد حماسة لتحريكه في ظل انعدام الرغبة في أي تنازل عن المطالب التي باتت معلومة لدى فريقي المعارضة والممانعة. ورأت ان الدعوة للحوار أو التشاور بقيت عالقة وليس متوقعا لها أن يتم ترتيبها، مشيرة إلى أن المعطيات التي توافرت لدى لودريان دفعته إلى حزم أمره بعدم تكرار أية محاولة لإخراج الأزمة من عنق الزجاجة. وقالت أنه ليس مستبعدا أن تبقى الأمور في المراوحة لفترة طويلة من الوقت في حين أن الحراك المحلي سيقتصر على أصحاب المبادرات دون سواهم وقد يترك الأمر للداخل لترتيب أموره بعدما ثبت أن العقدة داخلية إلى أبعد حدود.

نصر الله: معركة الجنوب أكبر من المكاسب

وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حفل تكريمي للشيخ علي كوراني ان نتائج معركة الجنوب اعلى واكبر من المكاسب الداخلية والسياسية كما كان التحرير عام 2000 والانتصار في عام 2006. واعتبر ما يجري في الجنوب يعني مستقبل لبنان والثروة والسيادة، مشيرا ان لا ترسيم للحدود البرية في لبنان، وهناك تطبيق للحدود المرسمة، وهناك اماكن يحتلها العدو ويجب ان يخرج منها. واعتبر السيد نصر الله ان الذي عطَّل الانتخابات الرئاسية هو الخلافات الداخلية والفيتوات الخارجية ولا علاقة لما يجري في الجنوب بالانتخابات الرئاسية. واتهم نصر الله اميركا بالشراكة في معاناة الكهرباء في لبنان، وهم الذين يعرقلون ملف بالاستفادة من الثروة البحرية. وفي خطوة كشفت تآكل مؤسسات الدولة وعجز الاجراءات المتخذة في مصالح الميكانيك ومكاتب شركات تحويل الاموال، في مختلف المناطق، ضغطا وزحمة شديدين، نتيجة تهافت المواطنين لدفع رسوم الميكانيك لعام 2024، ما اثر على باقي الخدمات التي تقدمها تلك المكاتب، مما ادى الى تعطل الـ «System» بفعل الضغط عليه.

شكاوى

في نيويورك، تقدمت بعثة لبنان في الامم المتحدة بشكوى امام مجلس الامن الدولي ضد استهداف اسرائيل سيارة كان يستقلها مواطن لبناني مما ادى الى استشهاده واصابة ثلاثة تلامذة كانوا على متن الحافلة المدرسية في منطقة النبطية.

الحزب يرد على القصف على القرى الآمنة

ميدانياً، اعلن حزب الله مساء امس قصف مستعمرات جعتون وعين يعقوب ويحيام الاسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا. ولفت الى ان عملية القصف جاءت رداً على الاعتداء الذي طاول الدفاع المدني في الناقورة وسيارة الاسعاف التابعة له، مما ادى الى استشهاد وجرح افراد الطاقم الصحي. وحسب مصادر معنية، فإن المستوطنات المستهدفة، لم تستهدف من قبل، وهي المرة الاولى من 8 ت1 (2023). كما اعلن حزب الله، شن هجوم ناري مركز،ومن مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والاسلحة المباشرة، ضد موقع راميا الاسرائيلي المحاذي للحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. كما استهدف الحزب موقع الرمتا في تلال كفرشوبا بالاسلحة الصاروخية المباشرة. وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان حزب الله وسَّع خط النار واطلاق نحو 100 صاروخ على المستوطنات التي لم يتم اخلاؤها في الجليل الاعلى، وسمعت صفارات الانذار في مناطق جديدة تسمع للمرة الاولى منذ بدء الحرب في المنطقة. وتحدثت هيئة البث الاسرائيلية عن 4 اصابات من جراء اطلاق صواريخ بركان على مستعمرات الجليل الغربي. وذكرت القناة الاسرائيلية ان الدفاعات الجوية اعترضت 6 صواريخ اطلقت من جنوب لبنان باتجاه البقيعة بالجليل الاعلى. وتعرضت عكا لقصف من صواريخ بركان، فيما وصلت الى هناك مسيَّرات لحزب الله. وقصفت الطائرات الاسرائيلية 4 مجمعات عسكرية تابعة لحزب الله في منطقتي عيترون ومركبا. وليلاً استهدفت مسيَّرة معادية بلدة عدلون، على الخط الساحلي بين صور وبيروت. وافادت المعلومات عن استهداف منزل من طابقين في عدلون وسقوط شهداء وجرحى ممن كانوا في البناء. كما اغار الطيران الحربي الاسرائيلي ليلا على بلدات طيرحرفا والجبين ومروحين.

حزب الله أبلغ لودريان رفضه أيّ حوار لا يقوده بري: متمسّكون بترشيح فرنجية أكثر من أي وقت مضى

الأخبار .. مقابل سعيه إلى الإيحاء وليس القول صراحة بأن اللجنة الخماسية تريد خياراً رئاسياً جديداً، فإن المُوفد الفرنسي جان إيف – لودريان بدا واضحاً في مهمته، وهي الاستجابة لطرف الفريق المعارض لترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية. فهو تحدّث بصراحة عن أن بلاده تتشارك مع السعودية (سمّاها مباشرة) ومع الآخرين (لم يسمّهم) في أنه بات من الصعب السير في انتخاب فرنجية أو حتى جهاد أزعور، وأنه صار ضرورياً البحث عن ما أسماه الخيار الثالث.لكن الخلاصة التي وصل إليها مشاركون في الاجتماعات مع الموفد الرئاسي الفرنسي، أن الرجل يستهدف فرض آلية من الحوارات الداخلية التمهيدية للانتخابات الرئاسية. وهو دعا إلى اعتماد خيار اللقاءات الثنائية أو الثلاثية برعاية فرنسا، معتبراً أن الحوار الوطني مرفوض من قبل جهات لبنانية كثيرة، علماً أن المداولات أظهرت أن «القوات اللبنانية» هي فقط من يرفض الحوار العام. لكنّ لودريان خصّ حزب الله بالحوار حول هذه النقطة، إضافة إلى البند الخاص بترشيح فرنجية. وقد سمع من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة كلاماً واضحاً لخّصه مصدر معنيّ بالآتي:

أولاً: إن الثنائي (أمل وحزب الله) لا يربط مصير الرئاسة بملف الحرب مع إسرائيل على الإطلاق، وإنه في حال رُفعت الفيتوات الخارجية وتُرك اللبنانيون يتحاورون، سوف يصلون إلى نتيجة.

ثانياً: إن الحزب لا يزال يدعم ترشيح فرنجية، وهو متمسك به اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولا يعتقد بوجود أي سبب لسحب هذا الترشيح أو دعم خيار آخر.

ثالثاً: إن الحزب لن يشارك في أي حوار لا يدعو إليه الرئيس نبيه بري ويكون برئاسته، وإن المشاورات الثنائية جارية أصلاً ولكنها لا تعني الحوار الوطني العام المنشود.

وفي هذا السياق، شرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس موقف الحزب قائلاً إن «لا علاقة للمعركة في الجنوب وغزة بانتخاب الرئيس في لبنان»، متسائلاً «هل يوجد سبيل غير الحوار والتشاور للوصول إلى نتيجة». وأكّد أننا «منذ البداية قلنا إننا لا نريد أن نوظف ما يجري في الجنوب بالشأن الداخلي لكن ثمة من يعيش في الوهم» ، مشيراً إلى أن «ما عطّل الانتخابات قبل طوفان الأقصى هو الخلافات الداخلية ووجود فيتوات خارجية، وأن هناك كتلاً نيابية مستعدة لانتخاب مرشح بعينه في حال لمست بصدق أن الخارج ليست لديه تدخلات أو مواقف».

فوجئ الفرنسيون بموقف جعجع الرافض لكل أشكال الحوار والتشاور والحلول

وبينما ظهر أن الدور الفرنسي أصبحَ محكوماً بالسقف السعودي والأميركي أيضاً، فإن الانطباع الذي ساد عقب مهمة لودريان هو أن مهمة الرجل صارت في حكم المنتهية مع إحباط محاولته استدراج جميع القوى السياسية إلى حوار تحت عنوان «تشاور». ويُمكن الجزم، وفقاً للمعطيات المتوافرة، أن وقع هذه الزيارة بالنسبة إلى الموفد الفرنسي كان مختلفاً عن السابق حيث لمسَ من غالبية الأطراف «ليونة» تحديداً تجاه موضوع الحوار، وإن اختلفت الآراء حول مبدأ المرشح الثالث. لكن ما لفت لودريان أن رئيس حزب «القوات» سمير جعجع كان أشد المعارضين لفكرة الحوار. وهو رافض لكل المبادرات. وتنقل أوساط مطّلعة عن لودريان عدة ملاحظات سجّلها في لقاءاته مع القوى السياسية، ستكون مضمون تقريره الذي سيحمله معه إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبرزها:

أولاً، موقف حزب الله كان صريحاً وواضحاً في مواقفه والأهم تأكيده عدم الربط بين الرئاسة والحرب على غزة. وهو موقف فاجأ لودريان واعتبره إيجابياً بعد أن سادَ مناخ يوحي بغير ذلك تماماً طيلة الأشهر الماضية.

ثانياً، التعاون اللفظي في عين التينة، حيث تعامل رئيس مجلس النواب نبيه بري بليونة في ما يتعلق بالتسميات فلم يرفض فكرة التشاور كما سمّاها لودريان، على أن لا يكون محدوداً زمنياً ومن ثم الانتقال إلى جلسة بدورات متتالية لكنها ليست مفتوحة.

ثالثاً، تأكيد فرنجية أنه ماضٍ في ترشيحه مهما حصل، حتى بعد أن أبلغه لودريان بصراحة سلبية الموقف الخارجي من ترشّحه.

رابعاً، بدت بعض قوى المعارضة مثل حزب «الكتائب»، أكثر تراخياً في التعامل مع فكرة الحوار أو التشاور كما أراد لودريان أن يسميها. وإن كانَ هذا التراخي مشروطاً بعقد جلسة مفتوحة أياً كانت نتيجة الحوار.

خامساً، «التصعيد الشامل» الذي يُصر عليه جعجع. فهو لا يريد بأي شكل من الأشكال لا حواراً ولا تشاوراً، مُوحياً وكأنه لا يريد انتخابات رئاسية بحجة أن ذلك لن يُفضي إلى أي اختراق لأن كل فريق سيبقى على تمسكه بخياره. ويتقاطع هذا الجو، مع تسريبات أخيرة تحدّثت عن دور سلبي لجعجع ساهم في تأخير وثيقة بكركي إلى العلن، إذ نقِل عن مصدر كنسي أن جعجع «بدأ بإطلاق النار على الوثيقة بوصفها طبخة بحص أكثر من مرة»، وأن «المقربين منه أوحوا برفضهم لها، ما يؤكد أنه مرتبط بأجندة تريد منع أي حل»، مذكّراً بقول جعجع: «إننا لا نريد رئيساً إلا إذا كان يستفزّ حزب الله». ولمّا أنهى لودريان جولته بتحذيرات واضحة من أن «لبنان السياسي سيكون مهدَّداً بالزوال ما لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب»، زار السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل فور عودته من إيطاليا، وعقد معه لقاء مطوّلاً، ووضع ماغرو باسيل في أجواء الزيارة. وأظهرت حصيلة تقييم القوى الداخلية لزيارته أن «الجولة السادسة للموفد الفرنسي قطعت أن يكون لبلاده دور أساسي وجوهري، في إيجاد حل للأزمة الرئاسية، وقد حاولت باريس أكثر من مرة منذ انفجار مرفأ بيروت، ولم تنجح». ولفتت بعض الأوساط المتابعة الانتباه إلى المقابلة التي أجراها المسؤول الأميركي المكلّف بالملف اللبناني «عاموس هوكشتين» أول من أمس، وذلك بعد يوم واحد من انتهاء زيارة لودريان، معلناً أنّ «اتفاقاً للحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه على مراحل، قد يخفف من الصراع المحتدم والدامي بين البلدين». وما كان بارزاً في كلام هوكشتين هو أن الاتفاق تضمّن ملفات اقتصادية، حيث تحدّث عن مرحلة ثانية «تشمل حزمة اقتصادية، مثلاً لدينا حل لأزمة الكهرباء، وقد وضعنا حزمة يمكن أن تخلق حلاً من شأنه أن يوفّر لهم الكهرباء لمدة 12 ساعة في فترة زمنية قصيرة». وقد فسّرت بعض الأوساط إطلالة هوكشتين باعتبارها إعلاناً لإنهاء أي دور غير الدور الأميركي في لبنان، والتأكيد على أن الاتفاق الذي يعمل عليه مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة هو عبارة عن سلّة متكاملة تشمل كل الملفات.

المقاومة تضرب «هدفاً استراتيجياً قرب عكا» | نصرالله للعدو: قادرون على احتلال مواقعكم

الأخبار ... أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن جبهة جنوب لبنان ضاغطة وقوية ومؤثّرة على العدو، وبعث برسائل واضحة إلى جيش الاحتلال أنه بإمكان المقاومين الدخول إلى المواقع الإسرائيلية، عندما أشار إلى العملية النوعية التي نفّذها حزب الله قرب أمتار قليلة من موقع راميا.وقال نصرالله، خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله تكريماً للعلامة الشيخ علي كوراني، إن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو «يأخذ الأمور إلى الأسوأ على كيانه، بإصراره على مواصلة المجازر والإبادة»، وإنّ العالم «يقف عاجزاً أمام الحماية الأميركية لهذا الكيان الذي يتجاهل مجلس الأمن ومحكمة العدل والجنائية الدولية». واعتبر أنّ «الانفصال عن الواقع عند كيان العدو يؤدي إلى ارتكاب أخطاء قد تكون جسيمة». وقال نصرالله: «إن قادة الكيان أتوا إلى الشمال ليفاخروا بإبعاد المقاومة إلى كيلومترات بعيدة وجاء الرد بعملية على قرب أمتار قليلة من الموقع (موقع راميا)، ولو أرادوا الدخول إلى الموقع لدخلوه» ، وأكّد السيّد نصرالله أنّ المعركة هي «معركة وجود ومصير وتصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة على المستوى الاستراتيجي والأمني والقومي بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة»، وشدّد على أن «هذه المعركة تعني مستقبل لبنان والثروة والسيادة اللبنانية». وتوجّه إلى «المراهنين» على المجتمع الدولي في ردع العدو واعتداءاته، قائلاً: «قبل أن نراهن على المجتمع الدولي في الردع والحماية يجب أن نسأل: هل هو موجود أصلاً»؟ ولفت إلى أنّ «ما تمّ تسريبه عن عروض وإغراءات بشأن التنقيب في مقابل وقف الجبهة اللبنانية، يكشف شراكة الأميركي في صنع معاناة اللبنانيين».

المقاومة تضرب هدفاً استراتيجياً

وكان حزب الله وسّع مدى صواريخه مستهدفاً بعشرات الصواريخ مستوطنات إسرائيلية جديدة مثل عين ‌‏يعقوب ويحيعام إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا. وكان لافتاً ما أشار إليه إعلام العدو ليلاً من أن حزب الله «ضرب هدفاً استراتيجياً خارج التوقعات»، مشيراً إلى «وجود رقابة عسكرية على طبيعة الهدف ومكان الضربة وتوقيتها». كما استهدف حزب الله ثكنة برانيت ‌‏(مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة، ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء ‏منها.‏ كذلك استهدف موقع البغدادي بصواريخ ‏بركان. وشنّ الحزب هجوماً بمُسيّرات انقضاضيّة على منصات القبة ‏الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم. كما ‌‏استهدف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة شوميرا (قرية طربيخا). وأعلن حزب الله أن عمليات (الأمس) جاءت أيضا رداً على ‌‏الاعتداء الذي طاول الدفاع المدني في بلدة الناقورة وسيارة الإسعاف، والذي أدّى الى استشهاد المسعف حيدر محمود جهير (أمير) من بلدة الناقورة، والذي نعته الهيئة الصحية الإسلامية. كما نعى حزب الله أمس، الشهيد عباس حيدر بوصي (أبو الفضل) من مدينة بنت جبيل. ‏ من جهة ثانية، ذكر موقع «دورون كادوش» العبري، أمس، أنه «تمّ تغيير قائد الفرقة 146، وهي أكبر فرقة احتياطية في الجيش الإسرائيلي تتولّى قيادة قطاع الجليل الغربي بأكمله». وتمّ تعيين العميد عميت فيشر قائداً مؤقتاً للفرقة لمدة شهر فقط. وقد وردت تساؤلات احتجاجية على التعيين المؤقّت في ظل الوضع القائم على الجبهة مع لبنان.

«غولاني» يتدرب على قتال مباشر مع حزب الله

الاخبار..في مقابل لغات التهديد المتواصلة، والحديث عن مناورات عسكرية على الحدود مع لبنان وسوريا، لا يزال إعلام العدو يركّز على الجانب السياسي من الاتصالات. ونُقل أمس كلام للمبعوث الأميركي الخاص عاموس هوكشتين يقول فيه إنه يعمل على التوصل إلى اتفاق يمنع الحرب في الشمال ويحد من نفوذ إيران على لبنان.وكان هوكشتين قال في لقاءات مع باحثين في شؤون المنطقة قبل أيام، إن ما لديه من معطيات يشير إلى أن حزب الله لا يسعى إلى حرب واسعة مع إسرائيل، وأن حكومة تل أبيب تريد هي أيضاً التوصل إلى حل سياسي. لكنّ هوكشتين قال في جلسة مغلقة إن عدم تجاوب حزب الله مع الطلبات الخاصة بالترتيبات الأمنية في المنطقة الحدودية قد يدفع إسرائيل إلى البحث في خيارات عسكرية لضمان عودة المستوطنين إلى الشمال وعدم تعرّضهم لأي خطر. بينما الحرب مندلعة في الشمال، الحكومة تختبأ تحت طاولة الكابينيت وسط مسوّدات مشاريع القوانين المتناثرة (كاريكاتور، عاموس بيردمان/ هآرتس) ومع ذلك، فإن الأمور على الأرض لا تبدو متطابقة مع التمنيات ولا مع التقديرات، خصوصاً أن المقاومة بادرت منذ مدة إلى التصعيد في العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال على طول الحدود مع لبنان، وقرّرت عن عمد إصابة كل قواعده العسكرية التي تشارك في العدوان على لبنان، سواء التي تُستخدم للقصف المدفعي أو للجمع الاستخباراتي، إضافة إلى ملاحقة الجنود وانتشارهم في نقاط جديدة، بعدما أخلوا غالبية مواقعهم العسكرية. وفي إسرائيل أيضاً، كُشف أمس عن مشاركة كتائب من الفريق القتالي التابع لفرقة غولاني في تدريبات حسّنت جاهزية اللواء لسيناريو القتال في الشمال. وتدرّب الجنود على السيطرة على أهداف على طول طريق بري يحاكي لبنان، واستفادوا في التدريب من الدروس والخبرة العملياتية التي اكتسبوها من القتال في قطاع غزة. واختبرت السيناريوهات، من بين أمور أخرى، قدرة القوة على التعامل مع صواريخ العدو المضادة للدروع والتعامل مع العبوات الناسفة وكشفها أثناء المناورة وإغلاق دوائر النار بسرعة وتصفية العناصر بمساعدة معلومات استخباراتية دقيقة. بالإضافة إلى التدرب على إخلاء الجرحى في الظروف المعقّدة. وجرت جميع التدريبات بالتزامن مع معركة الدفاع في الشمال واستجابة الكتائب للأحداث في الوقت الفعلي. وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين عسكريين إلى أنه «طوال الحرب نجح حزب الله في مفاجأة إسرائيل والكشف عن استخدام سلاح متقدّم». وقالت وسائل الإعلام إن حزب الله «يخطط لخطوات مفاجئة على مستويين:

الأول، استخدام سلاح لم يُستخدم من قبل في هذه المعركة بما في ذلك صواريخ دقيقة بعيدة المدى. خشية من «مفاجآت» المقاومة وسؤال حول قدرة الجيش بشن حرب على لبنان وهو تعب في غزة

الثاني، يتمثل في إطلاق حزب الله صواريخ «أرض – جو» باتجاه طائرات سلاح الجو». وأضافت أن «قواعد عسكرية في الشمال في حالة تأهب تحسباً لتلقّي ضربات والدخول إلى المناطق المحصنة». بينما نقلت الوسائل نفسها عن منشور خاص بمعهد أبحاث «الأمن القومي» للعدو يشير إلى أن «الجيش يواجه صعوبة مستمرة في تحديد واعتراض مُسيّرات حزب الله».

وفي هذا السياق، عكس الصحافي أمير بوخبوط النقاشات حول الوضع في الشمال قائلاً إنه بدلاً من أن «يضع الجيش الإسرائيلي منظمة حزب الله أمام معضلات، فإن العكس هو ما يحصل». وأضاف: «لا يجوز للمستوى العسكري العام أن يختبئ خلف المستوى السياسي، وعليه أن يقدّم بدائل للوضع الذي لا يطاق في الشمال». من جانبه رأى المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن دافيد، أن إسرائيل «في بداية حرب طويلة ومتعدّدة السنين»، لكنّ «الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أن نقضي مدتنا معزولين وأضعف مما مضى». واعتبر بن دافيد أن «غزة هي الأصغر بين مشاكلنا من دون الاستخفاف بها»، مشيراً إلى أن إسرائيل «تواجه سبع جبهات: حماس في غزة / حماس في الضفة الغربية / حزب الله في لبنان / ميليشيات شيعية في سوريا/ ميليشيات شيعية في العراق/ الحوثيون في اليمن / حرب مباشرة مع إيران». وأضاف أن هذه الجبهات السبع هي «التحدي الذي سيرافقنا لسنوات ويحتّم علينا أن ننظر بشكل مختلف إلى مكاننا في المنطقة، إلى بنية جيشنا وإلى توزيع الموارد القومية» وقال إنه «طالما أن فرقتين عسكريتين إسرائيليتين لا تزالان غارقتين في غزة، لا يوجد لدى إسرائيل أي احتمال لإحداث تغيير في الوضع مقابل حزب الله، بينما إنهاء العملية العسكرية المكثفة في غزة يمكن أن يفتح فرصة لمفاوضات حول تسوية مقابل حزب الله». وتابع أن «أي اتفاق مع حزب الله لا يمكنه ضمان أمن سكان الشمال، لكن بإمكانه منح الجيش الإسرائيلي وقتاً للاستعداد للحرب القادمة. فجيشنا منهك من أشهر القتال الكثيف الثمانية ومتآكل، وقبل أن نقفز إلى الحرب القادمة علينا أن ننعشه ونعزّزه».

نصرالله "يتمرجل" على الداخل وعينه على صفقة مع واشنطن

الرئيس الأميركي يتعهّد بالمساعدة في صياغة حلّ على الحدود اللبنانية

نداء الوطن....في تطور يتصل بجبهة الجنوب، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ بلاده «ستساعد في صياغة حل على الحدود اللبنانية» . وأتى كلام بايدن غداة إشارة مستشاره لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين الى أنّ اتفاقاً على الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه على مراحل. ففي مقابلة مع مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي، قال: «البداية ستكون السماح لسكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل بالعودة إلى منازلهم ولسكان المجتمعات الجنوبية في لبنان بالعودة إلى منازلهم، وأنّ جزءاً من ذلك سيتطلب تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب القوات وتجهيزها. أما المرحلة الثانية فستشمل حزمة اقتصادية للبنان». ولفت هوكشتاين إلى «أنّ المرحلة الأخيرة ستكون اتفاق الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل»، ورأى أنه إذا استقرت السياسة والاقتصاد في لبنان، فقد يساعد ذلك في الحدّ من نفوذ إيران هناك. وقال: «إنّ قدرة القوى الخارجية مهما كانت عاقبتها على التأثير على لبنان ستتضاءل بشكل كبير». وفي سياق متصل، بدا كأنّ هناك حواراً غير مباشر جرى في الـ 48 ساعة الماضية بين الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله ووسيط بايدن. مثلاً ما له علاقه بملف الكهرباء، فهوكشتاين قال: «شبكة الكهرباء في لبنان، على سبيل المثال، لا تعمل إلا بضع ساعات في اليوم، ما يلحق ضرراً هائلاً باقتصاده. لدينا حل لذلك، لقد جمعنا حزمة يمكن أن توجد حلاً من شأنه أن يوفّر 12 ساعة من الكهرباء خلال فترة قصيرة». وعلّق نصرالله على ما طرحه هوكشتاين من دون أن يسميه، فقال: إنّ «كل معاناة الكهرباء في لبنان، الأميركي شريك في صنعها، وعطّل في موضوع حقول النفط في المياه اللبنانية». لكن نصرالله لم يقل إنه يرفض ما يقترحه هوكشتاين. وكان نصرالله خصص في إطلالته التلفزيونية أمس قسطاً وافراً من الهجوم على معارضي قرار «الحزب» في زجّ الجنوب في أتون المواجهات المدمرة مع إسرئيل. ووصل به الأمر الى الدعوة الى «العدّ» لمعرفة من هم الذي يؤيدون مغامرته، ومن يقفون ضده. وأضاف:» أننا أكبر قاعدة شعبية في لبنان وأكبر حزب في لبنان!». ....وقال مصدر واسع الاطلاع عن كثب على أجواء سفراء اللجنة الخماسية لـ»نداء الوطن» إنّ «هناك شبه اقتناع لدى معظم سفراء «الخماسية» بأنّ فريقاً أساسياً في لبنان يفضّل عقد الصفقة على كل الملفات العالقة من الجنوب الى الرئاسة مع الجانب الأميركي وبضمانات عربية، وتحديداً سعودية، لعله يحقّق مكاسب في السياسة وحتى في الاقتصاد». وكشف المصدر عن أنّ سفراء «الخماسية» يحضّرون لمسار عملي وفاعل في انتظار الاتفاق على وقف إطلاق نار في غزة، وهذا المسار سيكون موازياً لمسار هوكشتاين المتعلّق بالحدود البرية، وبالتالي فإنّ جميع دول «الخماسية» يسلّمون ضمناً «بأنّ الربط بين الرئاسة وغزة قائم ولا امكانية لفكه، ومن هنا تحذير لودريان عن زوال لبنان السياسي، لأنه من غير المعلوم أمد الحرب في غزة، ومن غير المعلوم ما ينتظر لبنان عبر جبهة الجنوب من مفاجآت غير سارّة».

ما خطة الاتفاق الحدودي بين إسرائيل ولبنان التي يريد مستشار بايدن طرحها؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال مستشار كبير للرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، إن اتفاقاً للحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه على مراحل قد يخفف من الصراع المحتدم والدامي بين البلدين. أثارت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية القلق بشأن اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط. ويتبادل الطرفان القصف الصاروخي والغارات الجوية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال كبير المستشارين لشؤون الطاقة والاستثمار، آموس هوكستين، في مقابلة مع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: «لا أتوقع السلام... السلام الدائم... بين (حزب الله) وإسرائيل». وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»: «لكن إذا تمكنا من التوصل إلى مجموعة من التفاهمات... والتخلص من بعض الدوافع للصراع، وإقامة حدود معترف بها لأول مرة على الإطلاق بين البلدين، فأعتقد أن ذلك سيقطع شوطاً طويلاً». توسط هوكستين في اتفاقية الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية في أواخر 2022، بعد عامين من المحادثات، التي فتحت الطريق أمام البلدين لتنمية موارد الغاز الطبيعي وموارد أخرى في المنطقة. ويعمل هوكستين على ترسيم الحدود البرية بين البلدين، وهو ما يمكن أن يكون على عدة مراحل.

المرحلة الأولى

وقال هوكستين إن البداية ستكون السماح لسكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل بالعودة إلى منازلهم ولسكان المجتمعات الجنوبية في لبنان بالعودة إلى منازلهم. وأضاف أن جزءاً من ذلك سيتطلب تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب وتجهيز القوات، دون أن يوضح كيف سيتم ذلك.

المرحلة الثانية

أما المرحلة الثانية فستشمل حزمة اقتصادية للبنان «والتأكد من أن المجتمع الدولي يظهر للشعب اللبناني أننا نستثمر فيه». وأوضح أن شبكة الكهرباء في لبنان، على سبيل المثال، تعمل لبضع ساعات فقط في اليوم، ما يلحق ضرراً جسيماً باقتصادها. وقال هوكستين: «لدينا حل لذلك، لقد وضعنا حزمة يمكن أن تخلق حلاً من شأنه أن يوفر لهم الكهرباء لمدة 12 ساعة في فترة زمنية قصيرة».

المرحلة الثالثة

ولفت النظر إلى أن المرحلة الأخيرة ستكون اتفاق الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل. وقال إنه إذا استقر الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان، فقد يساعد ذلك في تقليص نفوذ إيران هناك. وأكد هوكستين أن «قدرة القوى الخارجية على التأثير على لبنان، مهما كانت العواقب، سوف تتضاءل بشكل كبير».

لبنان: استشهاد مسعف وإصابة آخر في غارة إسرائيلية بمنطقة الناقورة

الراي.. استشهد مسعف وجرح آخر في غارة إسرائيلية على سيارة إسعاف في الناقورة جنوب لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن «غرفة عمليات الدفاع المدني- الهيئة الصحية الإسلامية أكدت استهداف طاقمها الإسعافي في الغارة التي شنتها مسيرة معادية على سيارتها في الناقورة، مما أدى الى استشهاد مسعف وجرح آخر»....

الجيش اللبناني يقبض على 8 من مؤيدي «داعش»

الشرق الاوسط..أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، توقيف ثمانية مواطنين من مؤيدي تنظيم «داعش»، بتهمة ارتكاب جرائم منها السرقة، من أجل تنفيذ «مخططات إرهابية». وقال بيان للجيش إنه بعد تعرض منطقتي جبل البداوي ووادي النحلة - الشمال لسلسلة من «الأعمال المهددة للأمن والسلم»، نفذت مديرية المخابرات في الجيش عمليات تقص ومتابعة أمنية، وأوقفت 8 مواطنين تبين بالتحقيق معهم أنهم من مؤيدي تنظيم «داعش». وأضاف الجيش أن الموقوفين اعترفوا بقيامهم بأعمال سرقة من أجل تمويل «مخططاتهم الإرهابية»، بالإضافة إلى إطلاق النار على محال تجارية واستهداف آلية عسكرية تابعة لأحد ضباط المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وتصوير أحد مراكز الجيش اللبناني من أجل استهدافه. وأشار الجيش اللبناني إلى أنه ضبط كمية من الأسلحة والعتاد استخدمتها المجموعة في أعمالها، وأنه باشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وفقا لما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

«حزب الله» يستخدم تكتيكات جديدة ويكشف عن أسلحته بـ«التقسيط»

شكوى لبنانية جديدة ضد إسرائيل في مجلس الأمن

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.. بموازاة التصعيد العسكري في رفح، تواصل التصعيد على جبهة جنوب لبنان، إذ كثّف «حزب الله» عملياته، بينما أُفيد عن استهداف إسرائيل سيارة إسعاف، ما أدى إلى مقتل مسعف وجرح آخر. وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني التابعة لـ«الهيئة الصحية الإسلامية» العاملة في جنوب لبنان، استهداف أحد طواقمها الإسعافية في غارة شنتها مسيرة معادية على سيارة لها في الناقورة، ما أدى إلى مقتل مسعف وجرح آخر. ويأتي ذلك بُعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت 4 مجمعات عسكرية لـ«حزب الله» في منطقتي عيترون ومركبا في جنوب لبنان، وإطلاق المدفعية الإسرائيلية قذيفتين على بلدة الوزاني في اتجاه البساتين، وقصف بلدة الناقورة.

عمليات مكثفة

في المقابل، كثّف الحزب عملياته، فأعلن عن شن هجوم جوي بمسيرات انقضاضيّة استهدفت منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم، ما أدى إلى تضررها واشتعال النيران فيها. كذلك استهدف الحزب مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة شوميرا وقرية طربيخا، وكذلك ثكنة برانيت (مقر الفرقة 91) بصواريخ «بركان» الثقيلة. كما استخدم الحزب هذه الصواريخ لاستهداف موقع البغدادي، إضافة إلى قصف مستوطنة راموت نفتالي وموقع معيان بـ«صلية صاروخية».

تصعيد تدريجي

واعتبر رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية»، العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر، أن استهداف إسرائيل سيارات الإسعاف والمراكز الطبية في جنوب لبنان «ليس بالجديد، فمنذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى اليوم، استهدف العدو الإسرائيلي أكثر من مرة مراكز طبية وسيارات إسعاف، كما استهدف مؤخراً مدخل مستشفى بنت جبيل، وهذا المسار يندرج في إطار العمل على تهجير السكان وتدمير البلدات والقرى والرد على تصعيد عمليات (حزب الله)». وتحدث جابر لـ«الشرق الأوسط» عن «تطور نوعي في العمليات التي يقوم بها (حزب الله). فهو حين يستهدف القبة الحديدية قبل إطلاق الصواريخ يعطلها ويسمح للصواريخ بالوصول إلى أهدافها». وأضاف: «بات واضحاً أن الحزب يعتمد سياسة الرد على التصعيد بتصعيد تدريجي، ويستخدم أسلحة وتكتيكاً جديداً اكتسبه بالخبرة منذ 7 أشهر، إضافة إلى أن مصلحته تقتضي اليوم أن يكشف عن أسلحته بالتقسيط وليس دفعة واحدة».

جبهة لبنان قوية وضاغطة

وفي خطاب له مساء الجمعة، أكد أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله أن «المعركة في الجنوب تعني مستقبل لبنان والثروة والسيادة اللبنانية»، مشدداً على أن «جبهة لبنان هي جبهة قوية وضاغطة على العدو الإسرائيلي». وقال: «خلال الأيام الأخيرة، اضطر نتنياهو ووزير الحرب ورئيس الأركان للحضور إلى الشمال للقول للمستوطنين إنه يبعد المقاومين لكيلومترات عدة، لكن المقاومة ردت عليه سريعاً لتقول إن المقاومين ما زالوا على الحدود». وتحدث نصر الله عن «مغالطة من قبل البعض الذي يقول إن الشعب اللبناني لا يوافق على هذه المعركة، ولكن هذا غير صحيح»، وأضاف: «أقول لهذا البعض: ماذا تعتبر كل هؤلاء الشهداء الذين ارتقوا من (حزب الله) و(حركة أمل) و(الحزب القومي) و(الجماعة الإسلامية) وعوائلهم؟ أليس كل هؤلاء والبيئة الحاضنة من الشعب اللبناني ومَن يؤيد هذه الجبهة الجنوبية المساندة لغزة هم من كل الطوائف في لبنان؟!». واعتبر نصر الله أنه «يجب على كل طرف أن يعرف حجمه وما يمثل قبل الحديث باسم كل الشعب اللبناني ومواقفه». وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين عن تقدم بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى إلى مجلس الأمن بشأن استهداف إسرائيل سيارة كان يستقلّها مواطن لبناني، ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة طلاب كانوا على متن حافلة مدرسية تقلهم إلى مدرسة شوكين، أثناء مرورها على طريق شوكين – كفردجال الواقعة جنوب غربي مدينة النبطية. وطلب لبنان من مجلس الأمن «إجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل، وتجنب القتال وسط المدنيين»، كما طالبه بـ«إدانة استهداف إسرائيل المباشر والمتعمد والمتكرر للمدنيين، والعمل على ضمان عدم إفلاتها من العقاب على هذه الجرائم».

فرار الموقوفين..ظاهرة تتنامى في السجون اللبنانية

توقيف ضابطين وعنصر في الأمن العام بعد تهريب تاجر مخدرات

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب.. تفاعلت قضية فرار موقوف بارز من سجن الأمن العام اللبناني قضائياً وأمنياً، حيث أسفرت التحقيقات الأولية التي أجراها الجهاز، بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، عن توقيف ضابطين وعنصر من حرس السجن، وبدأت ملاحقتهم أمام القضاء العسكري بشبهات «الإهمال والتواطؤ» على تهريبه. فرار هذا السجين يعدّ سابقة لدى الأمن العام؛ إذ إنها المرّة الأولى التي يتمكن فيها سجين من الهرب من مركز التوقيف العائد للجهاز. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة على القضية أن «الموقوف الذي تمكن من الفرار هو السوري (فايز. ع) كان اعتقل منتصف شهر يوليو (تموز) 2023 لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بناء على مذكرة توقيف غيابية صادرة بحقّه عن قاضي التحقيق في شمال لبنان رامي الحاج، بجرم الاتجار بالمخدرات».

موقوف مع «عناية خاصة»

وأفادت المصادر أن هذا الشخص «وضع في النظارة رقم 1 في سجن الأمن العام، المخصصة للموقوفين الذين يحظون بعناية خاصة، بما يمكن أقاربهم وعائلاتهم من زيارات متتالية، والسماح لهم بإجراء اتصالات كلّما رغبوا بذلك». وقالت إن «جهات نافذة مارست ضغوطاً لإطلاق سراحه قبل فراره، إلا أن القاضي رامي الحاج رفض ذلك بالنظر لخطورة الجرم الملاحق به وهو الاتجار بالمخدرات». وخلق الحادث إرباكاً داخل الأمن العام، وتضاربت الروايات حول طريقة الفرار. وأشارت المصادر إلى أن الموقوف الفار «كان يتقرّب من الضابط المسؤول عن النظارة، وهو برتبة نقيب، وفي الليلة التي سبقت فراره قضى سهرة طويلة في مكتب هذا الضابط ليكتشف أمر فراره في الصباح».

تواطؤ أم رشوة؟

وتحدثت المصادر عن فرضيات عدّة بينها أن «عملية تواطؤ حصلت وأسفرت عن خروج السجين، وتردد أن الأخير دفع رشوة تتراوح ما بين 300 و500 ألف دولار، إلا أن التحقيق لم يثبت ذلك حتى الآن»، مشيرة إلى أن «الفرضيّة الأكثر ترجيحاً تفيد بأن السجين تمكن من سرقة مفاتيح الأبواب الحديدية العائدة للنظارة من مكتب الضابط، وفتح الأبواب بواسطها وغادر، حيث كان شقيقه ينتظره في الخارج، ليتبيّن أنه نقله إلى سوريا عبر معبر غير شرعي، ومن هناك انتقل إلى تركيا، خصوصاً أن قيود الأمن العام لم تُظهر أن شقيق السجين دخل لبنان بطريقة شرعية». وتصدرت حادثة فرار هذا السجين اهتمام القضاء العسكري وقيادة جهاز الأمن العام. وأكد مصدر بارز في الأمن العام اللبناني لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه القضية «تحظى باهتمام مباشر من المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري، الذي أمر بتوقيف ضابطين وعناصر من الجهاز تنفيذاً لعقوبات مسلكية مشددة، بمعزل عن الملاحقة القضائية التي يتولاها القضاء العسكري»، لافتاً إلى أن البيسري «تابع مجريات التحقيق الأولي للاطلاع على كل تفاصيله والإحاطة بجوانبه كافة، وقَطع الطريق على أي محاولة للتدخل في هذا الملفّ للتخفيف من وطأة المسؤولية على المعنيين بأمن السجن ونزلائه، ويرفض أن تكون هذه السابقة حافزاً لكلّ من تسوّل له نفسه التراخي بحماية أمن السجن». وشدد المصدر على أن «التحقيق المسلكي سيستمرّ، وقد تشمل الإجراءات أشخاصاً من خارج المؤسسة ربما تواطؤوا لتسهيل العملية وإنجاحها».

ضعف الإجراءات الأمنية

وباتت ظاهرة فرار السجناء في السنوت الأخيرة أمراً شبه عادي، بالنظر لضعف الإجراءات الأمنية المتأتية عن تراجع أعداد العناصر الأمنية، جراء قرار الحكومة الذي أوقف التوظيف في الإدارات العامة منذ عام 2017، ثم أتت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وانهيار قيمة العملة الوطنية التي أفقدت الموظفين، بمن فيهم أفراد الأسلاك العسكرية والأمنية أكثر من 90 في المائة من قيمة رواتبهم، بالإضافة إلى غياب الصيانة الدورية للسجون ومراكز التوقيف التي أصابها الاهتراء. وفجّر فرار السجين داني الرشيد من سجن أمن الدولة قبل شهرين فضيحة كبرى، خصوصاً أن هذا الشخص الملاحق بتهمة «محاولة قتل»، هو مستشار مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، ومدير مكتب الوزير السابق سليم جريصاتي، مستشار الرئيس السابق ميشال عون، والذي كان يتمتع بعناية خاصة في سجن أمن الدولة، وتسبب فراره، قبل القبض عليه داخل الأراضي السورية، بالادعاء على اللواء صليبا شخصياً وعدد من ضباط وعناصر أمن الدولة. وقال مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط»، إن لبنان سيطلب من السلطات التركية التعاون من أجل إعادة توقيف السوري «فايز. ع»، وتسليمه إلى لبنان لاستكمال محاكمته، لافتاً إلى «وجود تعاون سابق مع السلطات التركية لجهة تبادل الموقوفين بين البلدين، وسيصار إلى إرسال نسخة عن ملفه إلى أنقرة وطلب المساعدة بتوقيفه».

آدم..أول طفل جريح من غزة يصل إلى لبنان للعلاج

فقد والده وإخوته..ونقله عمه في رحلة شاقة عبر مصر

بيروت: «الشرق الأوسط».. كان حلم الطفل آدم عفانة، البالغ من العمر 5 سنوات، أن يصبح شرطياً «للحفاظ على سلامة الناس»، حسبما يقول عمه عيد، قبل أن يفقد والده وإخوته وأبناء عمومته وكل ذراعه اليسرى تقريباً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل 7 أشهر. والآن، أصبح آدم أول طفل فلسطيني مصاب في حرب إسرائيل على قطاع غزة يصل إلى لبنان، حيث يتلقى العلاج منذ يوم الاثنين في المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت، بمساعدة من «صندوق غسان أبو ستة للأطفال». وفي غرفة يغمرها ضوء الشمس في المستشفى، يلعب آدم بمجسمات أبطال خارقين، ويشاهد مقاطع فيديو على جهاز آيباد. يضحك ويمازح عمه وطاقم التمريض، لكنه يرد بإجابات مقتضبة فقط عند سؤاله عن رحلته إلى بر الأمان في بيروت. ولم يكن جلب آدم إلى لبنان بالمهمة السهلة، فقد أمضى أكثر من 6 أسابيع في غزة بعد إصابته، ما بين محاولات الاحتماء من القصف، وخضوعه لعملية جراحية طارئة في ذراعه من دون تخدير. وفي أوائل ديسمبر (كانون الأول) تمكّن عمه من دخول مدينة غزة لمدة يومين فقط، قادماً من مصر لإخراج آدم ووالدته عبر معبر رفح. لكن الحظ كان حليفهم، إذ أدى الهجوم الإسرائيلي على رفح هذا الشهر إلى غلق المعبر الرئيسي إلى مصر، ما أدى إلى انقطاع المساعدات ومنع خروج الأعداد الضئيلة التي كانت تغادر القطاع للحصول على للمساعدة الطبية. وأمضت الأسرة نحو 6 أشهر في مصر، لكن ذراع آدم كانت بحاجة إلى رعاية متخصصة. وهكذا بدأت محاولات نقله إلى لبنان، وهو بلد ذو توازن طائفي غير مستقر، وتاريخ معقد مع اللاجئين الفلسطينيين، وقيود صارمة على دخولهم. وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، فضلو خوري، للصحافيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الجامعة أجرت مناقشات مكثفة مع السلطات اللبنانية للسماح لآدم بالدخول، وسط آمال في أن يكون الطفل هو الأول من بين مزيد من الأطفال الفلسطينيين الذين سيستفيدون من خبرة المستشفى في علاج إصابات الحروب. وقالت دانيا دندشلي، من «صندوق غسان أبو ستة للأطفال»، لـ«رويترز» إن المنظمة تأمل في علاج 50 طفلاً فلسطينياً في المجمل من جرحى الحرب، في لبنان خلال العام المقبل. وتقول وزارة الصحة في غزة إن العملية العسكرية الإسرائيلية، عبر البر والجو، أدت إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، وإصابة أكثر من 81 ألفاً.



السابق

أخبار وتقارير..شي يدعو لمؤتمر سلام دولي موسع في الشرق الأوسط..فرنسا قد ترسل قريباً مدربين عسكريين لأوكرانيا..روسيا تحشد بشمال خاركيف..وحرب المسيرات مستمرة..أمين الـ«ناتو» يدعو إلى رفع القيود عن كييف لـ«الدفاع عن نفسها»..تزايد الخلافات بين أوكرانيا وحلفائها حول مستقبل الحرب والبلاد..ماذا نعرف عن «أسطول الظل» الروسي الذي تسعى أميركا لكبح عملياته؟..بايدن في زيارة دولة إلى فرنسا الأسبوع المقبل..وأوكرانيا تتصدر أولوياته..«يوروبول»: اعتقال 4 في عملية أوروبية موسعة على الجرائم الإلكترونية..«الدفاع» الصينية: المناورات الأحدث قرب تايوان حققت الأهداف المرجوة..إدانة ترامب بكل التهم الـ34 الموجّهة إليه في محاكمته الجنائية بنيويورك..كوريا الشمالية تطلق وابلاً من الصواريخ البالستية..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حماس» تنظر «بإيجابية» لأحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة..بلينكن يبحث هاتفياً مع نظرائه السعودي والأردني والتركي مقترح وقف الحرب في غزة..الاتحاد الأوروبي: دعم كامل لـ«خارطة طريق بايدن» لوقف النار في غزة..بايدن يعرض خطة إسرائيلية لـ«وقف شامل» للنار في غزة..بايدن: الفلسطينيون تعرضوا لجحيم وقتل عدد كبير للغاية من المدنيين..تحدث عن مقترح إسرائيلي جديد يشمل 3 مراحل..بلينكن: الوضع الإنساني مروع في غزة..الكونغرس الأميركي يدعو نتنياهو لإلقاء خطاب أمامه..استطلاع رأي: ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية..هل يتجاوز الوسطاء عقبات مفاوضات «هدنة غزة»؟..«معبر رفح»..وساطة واشنطن تختبر «عمق» الأزمة المصرية - الإسرائيلية..الجيش الإسرائيلي يعترف بدعم المستوطنين وحمايتهم..إسبانيا ترفض كل «تقييد» إسرائيلي لنشاط قنصليتها في القدس..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,485,311

عدد الزوار: 7,201,341

المتواجدون الآن: 171