أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حماس: لم تطلب قطر خروجنا من الدوحة..الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع بالضفة بسبب عنف المستوطنين..هنية: التوافق حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب أمر ممكن..هل تخطط إسرائيل لتقسيم قطاع غزة لسنوات طويلة؟..مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية..الاحتلال الإسرائيلي أعدم 700 شهيد داخل المجمع الطبي..واختفاء 2000 فلسطيني..نتنياهو يصف مُعاقبة كتيبة عسكرية بـ «الانحطاط الأخلاقي»..واشنطن «تموّل» إسرائيل مُجدّداً..و«تعاقبها» للمرة الأولى..
الإثنين 22 نيسان 2024 - 4:29 ص 533 عربية |
حماس: لم تطلب قطر خروجنا من الدوحة..
دبي - العربية.نت.. بعد الأخبار عن وجود مباحثات لنقل مقرها من قطر إلى تركيا أو غيرها، أكدت حركة حماس أن قطر لم تطلب خروجها من الدوحة، نافيةً الأنباء التي تم تداولها. وأضاف المتحدث باسم الحركة محمد نزال في مقابلة مع العربية/الحدث اليوم الأحد، أن قطر لم تطلب منهم الخروج مشيرأً إلى أن ما يتم تداوله محاولات للضغط عليها.
تزايد الضغوط على الدوحة
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت يوم السبت أن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، وذلك مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأميركي على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة. فيما أشار وسيط عربي في المفاوضات للصحيفة إلى احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما. كما أشارت إلى أن مغادرة حماس قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية.
توقفت المحادثات
وقال وسيط عربي مطلع للصحيفة: "توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين". وأشارت إلى أن وسطاء من مصر وقطر مارسوا في الأسابيع الأخيرة ضغوطا على ممثلي حماس لحمل الحركة على تخفيف شروطها في المفاوضات، وأن قادة الحركة تلقوا في بعض الأحيان تهديدات بالطرد إذا لم توافق على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين. وقال وسيط عربي آخر في المفاوضات لـ"وول ستريت جورنال" إن "احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل أصبح ممكنا جدا".
الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع بالضفة بسبب عنف المستوطنين
دبي - العربية.نت.. حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين من ازدياد الأوضاع في الضفة الغربية سوءا بما في ذلك مخيمات اللاجئين. وأضاف عبر منصة إكس أن العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخرا في مخيم نور شمس "سببت خسائر في الأرواح وألحقت أضرارا بالغة بالمنازل والخدمات العامة". ومضى قائلا إن مئات بينهم ما لا يقل عن 112 طفلا فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
عنف المستوطنين
كما أشار لازاريني إلى أن القيود على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين يحولان دون حصول أهالي الضفة على عمل وتحرمهم من كسب قوتهم كما "تفرض حالة من الخوف المستديم". وقال "حان الوقت لإنهاء الاحتلال ومعالجة أطول صراع بلا حل عبر السبل السياسية ومن خلال التزام حقيقي بالسلام".
مداهمات في الضفة
وبدأت القوات الإسرائيلية مداهمة كبيرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة في منطقة نور شمس بالقرب من مدينة طولكرم الفلسطينية، وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين حتى أمس السبت. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد أن 14 مسلحا فلسطينيا قتلوا في تبادل لإطلاق النار، كما أصيب تسعة جنود. وقال سكان نور شمس إن خمسة مسلحين فقط حتى الآن من بين القتلى. وقالت السلطات إن أحدهم طالب يبلغ من العمر 16 عاما.
اعتقال الآلاف
واعتقل آلاف الفلسطينيين وقُتل مئات خلال عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية حرب غزة، وكان معظمهم من أعضاء جماعات مسلحة لكن كان بينهم أيضا شبان يرشقون القوات بالحجارة ومدنيون. وقالت السلطات الفلسطينية إن سائق سيارة إسعاف فلسطينيا قُتل أمس السبت وهو في طريقه لنقل جرحى سقطوا خلال هجوم آخر شنه مستوطنون يهود. والضفة الغربية وغزة من بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها. وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة قبل عقد من الزمن.
هنية: التوافق حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب أمر ممكن
دبي - العربية.نت.. أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن التوافق بين الفصائل الفلسطينية حول إدارة قطاع غزة أمر ممكن، مشددا على أن هذه "قضايا فلسطينية بحتة". وأضاف هنية "نحن نرى بأن غزة هي جزء من الوطن الفلسطيني، وأن تشكيل حكومة توافق وطني لغزة والضفة ستكون بالتأكيد مشرفة على غزة وإدارتها بعد نهاية الحرب"، وذلك في حديث لوكالة أنباء الأناضول نشرت حماس نصه على موقعها الإلكتروني. كذلك تابع قائلاً "يمكننا أن نتوافق على إدارة قطاع غزة، وهذه قضايا فلسطينية بحتة، لا يجوز ولا يحق لنا أن نسمح للاحتلال الإسرائيلي أو لغيره أن يتدخل في ترتيب الوضع الفلسطيني أو في إدارة الشؤون الفلسطينية الداخلية في غزة أو في الضفة، أو في كليهما".
خيارات وبدائل
وأشار إلى أن "هناك خيارات وبدائل تُطرح، مثلاً، وجود قوة عربية وتُسمّى بعض الدول؛ نحن قلنا بكل وضوح: نحن نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها تقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إذا جاءت قوة عربية أو حتى دولية، وأياً كانت هذه الدولة، لتوفير حماية للكيان الإسرائيلي، فبالتأكيد أنها مرفوضة". كما لفت أيضا إلى أن هناك بدائل طُرحت لكنه وصفها بأنها "غير عملية، وهي بدائل لا يمكن لها أن تنجح".
ترتيب البيت الفلسطيني
إلى ذلك قال رئيس المكتب السياسي لحماس "دعونا إلى ترتيب البيت الفلسطيني على مستويين: المستوى القيادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث يتم إعادة بناء المنظمة لتشمل أيضًا كل الفصائل الفلسطينية، خاصة حماس والجهاد والمبادرة". وذكر أن المستوى الثاني هو "تشكيل حكومة توافق للضفة الغربية وقطاع غزة، تكون لها ثلاث مهام: هي الإشراف على الإعمار، وتوحيد المؤسسات في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة: رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني".
ضغط سياسي
يذكر أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كانت قد ذكرت في وقت سابق أن عضو مجلس الحرب بيني غانتس طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال بضرورة البدء في مناقشة مسألة "اليوم التالي" في غزة مع الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة. كما طالب الوزير الإسرائيلي بممارسة ضغط سياسي على حركة حماس أيضًا من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين.
هل تخطط إسرائيل لتقسيم قطاع غزة لسنوات طويلة؟
تعزيزات محور نتساريم تثير شكوكاً حول خطة طويلة الأمد
غزة: «الشرق الأوسط».. وسّعت القوات الإسرائيلية محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وعززته في محاولة لترسيخ ما يصفه فلسطينيون بأنه جزء من عملية تهدف إلى «تقسيم» القطاع. ويمتد محور «نتساريم» الذي بدأت إسرائيل السيطرة عليه مع بداية العملية البرية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من الخط الحدودي الفاصل شمال شرقي منطقة جحر الديك، وصولاً إلى شارع صلاح الدين الرئيسي، وحتى شارع الرشيد البحري، بطول يصل إلى 6 كيلومترات وعرض 7 كيلومترات. وأُطلق على هذا المحور مسمى «نتساريم» نسبة إلى مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في المنطقة، وكانت تمثل مركزاً مهماً لمستوطنات قطاع غزة، قبيل الانسحاب منه عام 2005. ورصد مراسل لـ«الشرق الأوسط» تموضعاً أوسع لقوات الاحتلال على طول الشارع، وتعزيز المقطع المسيطر عليه بأبراج مراقبة ومعسكرات جديدة صغيرة، بينما جرى تركيب كشافات أنوار ضخمة. وجاءت التعزيزات الإسرائيلية في المحور بعد عمليات عسكرية نفذها جيش الاحتلال في شمال مخيم النصيرات، وفي منطقتي الزهراء والمغراقة القريبتين، أقدم خلالها على توسيع محيط هذا المحور من خلال تدمير أبراج وبنايات ومنازل سكنية، وتجريف مساحات زراعية. ويبدو أن الهدف من هذه العملية التي استمرت في النصيرات 7 أيام متتالية، وقبلها في الزهراء والمغراقة، هو إبقاء المنطقة مفتوحة أمام القوات التي ستتمركز داخل الأبراج والمعسكرات لكشف أي تحركات للفلسطينيين، وهو الأمر الذي طبقته إسرائيل مع اندلاع انتفاضة الأقصى نهاية عام 2000، بتجريف كل محيط مستوطنة نتساريم ومحورها، لمنع إطلاق قذائف «الهاون» والصواريخ أو أي عمليات تسلل حينها. وقال مواطنون إنهم رصدوا في اليومين الماضيين تحركات مكثفة طيلة الوقت في هذا المحور، وقد شاهدوا بناء معسكرين للجيش هناك. ووصفت صحيفة «هآرتس» العبرية المعسكرين الجديدين بأنهما عبارة عن «بؤر استيطانية»، بسبب إقامة وحدات سكنية مكيّفة فيهما، إلى جانب تزويدها بالكهرباء، وبمراحيض وحمامات، وشبكات اتصال مختلفة. وكُتب على حاجز خرساني على أمام معسكر للجيش على الطريق الساحلية عبارة: «مرحباً بكم في قاعدة نتساريم». وأشارت «هآرتس» إلى مقاطع فيديو التقطت من مسافة قريبة على طريق صلاح الدين، تُظهر جنوداً إسرائيليين وهم يغنون ويرقصون، وبعضهم كان يقيم صلوات يهودية، إلى جانب وجود لفائف من التوراة. وبدت عملية بناء المعسكرين بشكل واضح في صور الأقمار الاصطناعية التي التُقطت في أوقات مختلفة أثناء الحرب بواسطة شركة «بلانيت لابس» المتخصصة في جمع بيانات عن بعد للأرض وتصويرها باستخدام تلك الأقمار. وبينما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على تقرير «هآرتس»، قالت «القناة 14» العبرية إنه جرى رصف هذه الطريق ليجري بشكل دائم فصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه. وتظهر التفاصيل أن القوات الإسرائيلية تخطط للبقاء في هذه المنطقة، أطول فترة ممكنة بغض النظر عن العمليات العسكرية، وربما ضمن خطة مستقبلية دائمة، وهو ما أكده مصدر عسكري إسرائيلي مؤخراً في حديث لإذاعة جيش الاحتلال، إذ قال إن هذه الطريق وجدت ليبقى، وهو نتاج جهد عسكري للاحتفاظ بالأرض واحتلال مستمر لسنوات، وهذا ما يؤلم «حماس» أكثر في المفاوضات، وفق رأيه. وتستخدم إسرائيل قواتها في محور نتساريم من أجل إخضاع الفلسطينيين النازحين من الشمال إلى الجنوب لتدقيق وفحص وتحقيق إذا لزم الأمر، ولمنع النازحين من العودة إلى الشمال. وحاول كثير من النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، العودة إلى مناطق سكنهم شمالاً، لكن الجيش في المنطقة واجههم بالنار وقتل كثيراً منهم. وأكدت «هآرتس» أن الموقعين الكبيرين عند طريق الرشيد الساحلية وعلى طريق صلاح الدين، أحد أهداف إقامتهما هو التحقيق مع الفلسطينيين. والمحور هو محل خلاف كبير مع حركة «حماس» في المفاوضات المتعلقة بهدنة في القطاع. وأصرت «حماس» خلال المفاوضات على انسحاب القوات الإسرائيلية من هذا المقطع لتمكين الفلسطينيين من العودة غير المشروطة للشمال، لكن إسرائيل رفضت، وأصرت على أن تبقى قواتها في هذا المحور بهدف منع تنقل نشطاء الفصائل الفلسطينية من وسط وجنوب القطاع إلى شماله، أو العكس، أو نقل أسرى إسرائيليين من مكان إلى آخر.
مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
رام الله: «الشرق الأوسط».. قُتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، في واقعتين منفصلتين في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، فيما أكد الجيش أن الفلسطينيين الثلاثة هاجموا عسكريين على نحو منفصل. وأعلنت الوزارة، في بيان، «استشهاد مواطنين برصاص الاحتلال، شمال الخليل، هما الشهيد محمد ماجد موسى جبارين (19 عاماً)، والشهيد موسى محمود موسى جبارين (18 عاماً)». وعصراً، أعلنت الوزارة «استشهاد المواطنة لبيبة فازع صدقي غنام» البالغة 43 عاماً، «متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية». وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أطلقت القوات الإسرائيلية «الرصاص الحيّ بكثافة صوب شابين على مفترق بيت عنون» في جنوب الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، «تحييد» شخصين قرب بيت عنون، مشيراً إلى أنهما حاولا طعن جنود وفتح النار عليهم، وأن الجنود «ردّوا بإطلاق الرصاص الحي». ولاحقاً، أعلن أن «إرهابية (...) حاولت طعن جنود» عند نقطة تفتيش مؤدية إلى مستوطنة بقعوت الإسرائيلية، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من الحمرا، تم «تحييدها». وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون 483 فلسطينياً في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة في رام الله. وفي الجانب الإسرائيلي، ووفقاً لجهاز الأمن الداخلي، قتل خلال الفترة ذاتها ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية. وتنفّذ فيها القوات الإسرائيلية بانتظام مداهمات وعمليات عسكرية، تتخللها مواجهات عنيفة مع فلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي أعدم 700 شهيد داخل المجمع الطبي..واختفاء 2000 فلسطيني
مقابر جماعية في مستشفى ناصر: جثث تبخّرت... وأخرى قُطعت رؤوسها وسُلخت
الراي.. في اليوم الـ198 من الحرب اللا إنسانية على غزة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على القطاع والضفة الغربية المحتلة، مخلفة عشرات الضحايا يومياً، في حين انتشلت فرق الدفاع المدني، جثث 210 شهداء من داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بعضها تبخرّ وتحوّل إلى رماد. وأفاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي، باكتشاف مقبرتين جماعيتين في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، لافتاً إلى العثور على «جثث من دون رؤوس وأجساد من دون جلود وبعضها سرقت أعضاؤها». وقال الناطق الحكومي إسماعيل ثوابتة إن «الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه»، مرجحاً «وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل المجمع الطبي». وتوقع ثوابتة اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية، كاشفاً أن «الاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، وأن مصير عشرات ممن كانوا في مجمع ناصر لايزال مجهولاً بعد انسحاب الاحتلال». وطالب الناطق بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض القتلى. lمن جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن ما يحدث في القطاع «تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال بحق أهالي غزة، ولم يحدث في تاريخ البشرية، كما أن الأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل». وأشار بصل إلى «اختفاء 2000 فلسطيني من أبناء القطاع ولا أحد يعلم ما إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض». وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر». وأوضح أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال. وأكد أن «ما حدث في غزة لم يحدث في تاريخ البشرية والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل»، لافتاً إلى أن «هناك جثثاً تبخرت وتحولت إلى رماد». من جانبها، أعلنت وزارة الصحة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34097 شهيداً منذ السابع من أكتوبر، إضافة إلى 76980 جريحاً.
شولتس يحذر نتنياهو من التصعيد في المنطقة
الراي.. قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار أولاف شولتز اتصل هاتفيا اليوم الأحد برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وناقش معه الوضع في المنطقة. وأضاف المتحدث في بيان «أكد المستشار ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة»...
نتنياهو يصف مُعاقبة كتيبة عسكرية بـ «الانحطاط الأخلاقي»
واشنطن «تموّل» إسرائيل مُجدّداً..و«تعاقبها» للمرة الأولى
الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
شهد يوم السبت، تقارير عن عقوبات أميركية «للمرة الأولى» على كتيبة في الجيش الإسرائيلي، وصفها بنيامين نتنياهو، بـ«الانحطاط الأخلاقي وقمة السخافة»، وفي الوقت نفسه إقرار مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بمثابة «دفاع عن الحضارة الغربية»، بينما أكدت السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» ان الأموال هي أرقام «ستُترجَم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة». ومن شأن المساعدات العسكرية لإسرائيل في حربها على حركة «حماس»، أن تساعد خصوصاً في تعزيز نظام «القبّة الحديد». وفي فبراير الماضي، أقرّت واشنطن حزمة مماثلة لإسرائيل بقيمة 14.1 مليار دولار. وتتضمّن الحزمة أيضاً أكثر من 9 مليارات دولار «للاستجابة للحاجة الملحّة إلى المساعدات الإنسانية في غزة ولشعوب أخرى ضعيفة في العالم». في المقابل، تعتزم واشنطن فرض عقوبات على كتيبة «نيتسح يهودا» في الأيام المقبلة، بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان واعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وتشمل العقوبات منع حصول الكتيبة على مساعدات للجيش الإسرائيلي أو المشاركة في تدريبات مشتركة مع الأميركيين. ويخدم في الكتيبة جنود من الحريديين القوميين و«شبيبة التلال» الذين ينفذون اعتداءات يومية على الفلسطينيين. وقال الوزير في «كابينيت الحرب» بيني غانتس، إن «فرض العقوبات على الوحدة يُعد سابقة خطيرة ويبعث رسالة خاطئة إلى أعدائنا المشتركين في وقت الحرب. سأعمل حتى لا يمر مثل هذا القرار». وهاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الإدارة الأميركية، واصفاً القرار بأنه «جنون مطلق». من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، ان «لا علم لنا بأي عقوبات أميركية على وحدة نيتسح يهودا العسكرية».
قائمة سوداء أوروبية
من جانبه، أدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين على القائمة السوداء، هما «ليهافا» و«هيلتوب يوث»، أضافة إلى 4 أفراد، هم مئير إيتنغر وإليشاع ييرد، اللذان يقودان مجموعة «هيلتوب يوث»، والمستوطنَان نيريا بن بازي ويينون ليفي. وفي الضفة الغربية المحتلة، شل الإضراب مناحي الحياة كافة، وسط دعوات إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع القوات الإسرائيلية في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب، إثر استشهاد 14 فلسطينياً في عملية إسرائيلية بمخيم نور شمس في محافظة طولكرم. وهذا هو أحد أكبر عدد من الشهداء تشهده الضفة منذ شهور.
قاصداً أميركا.. نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا
دبي - العربية.نت.. بعدما كشفت مصادر أميركية عن احتمال إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال أيام، عقوبات ضد كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأمر. وقال في بيان، الأحد، إنه سيحارب "كل من يعتقد أن بإمكانه فرض العقوبات على الجيش الإسرائيلي". من جانبه، أفاد مكتب الوزير الإسرائيلي بيني غانتس أن عضو حكومة الحرب تحدث إلى بلينكن وطلب منه إعادة النظر في قرار فرض عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا"، حسب موقع "أكسيوس".
"لا علم لنا"
يشار إلى أنه بوقت سابق الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا علم له بأي عقوبات أميركية على كتيبة "نتساح يهودا". وقال إن "وحدة نتساح يهودا التابعة لنا وحدة قتالية نشطة، وتعمل وفقاً لمبادئ القانون الدولي"، بحسب رويترز. كما أضاف: "بعد المنشورات حول فرض عقوبات على الوحدة، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لا علم له بهذا الأمر. وإذا تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فسيتم مراجعته. يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ويواصل العمل على التحقيق في أي واقعة غير عادية بأسلوب عملي ووفقاً للقانون".
لا مساعدات أو تدريبات عسكرية
يأتي ذلك بعدما أفادت مصادر أميركية لموقع "أكسيوس" السبت أنه من المتوقع أن تفرض وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا"، وسيحظر عليها الاستفادة من تلقي أي نوع من المساعدات أو التدريب العسكري الأميركي. كما رجحت المصادر أن فرض العقوبات سيكون بموجب قانون ليهي، الذي صدر عام 1997 ويحظر وصول المساعدات الأميركية إلى وحدات الأمن والجيش التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان. فيما أشار مصدر إلى أن قرار الخارجية الأميركية بشأن كتيبة "نتساح يهودا"، يرتبط بسلوكياتها وحوداث وقعت قبل السابع من أكتوبر الفائت، تركزت في الضفة الغربية.
"رجال حريديم"
و"نتساح يهودا" كتيبة تم إنشاؤها حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة من دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر. كما كانت تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال حريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". كذلك شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل. ودِينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع المسن عمر أسعد. ويقال إن"نتساح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
حماس: المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للاحتلال «ضوء أخضر للعدوان»
الجريدة..- قطاع غزة... دانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، موافقة مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بمليارات الدولارات، واعتبرتها بمثابة «ضوء أخضر للعدوان» على الفلسطينيين. وقالت الحركة في بيان إن هذا الدعم الذي تمّ إقراره السبت «مخالف للقانون الدولي»، معتبرة أنه «رخصة وضوء أخضر لحكومة المتطرفين الصهاينة للمضي في العدوان الوحشي على شعبنا»...
بالتفاصيل.. كيف تابع البيت الأبيض لحظة هجوم إيران على إسرائيل؟
دبي - العربية.نت.. وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، بذل فريق الأمن القومي الأميركي جهوداً استمرت لأيام طويلة لمنع نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط، وعاشت غرفة العمليات في البيت الأبيض أوقات صعبة أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل. فقد بذل فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، جهودا كبيرة لتجنب التصعيد بالمنطقة، مروراً بـ"أوقات حرجة" عاشها الفريق الذين لم يكن متأكد مما تخطط له إسرائيل أو إيران في بعض أوقات الأزمة، وفق ما نقلته وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". ومع انطلاق الصواريخ الإيرانية نحو الأراضي الإسرائيلية الأسبوع الماضي، راقب بايدن وفريقه للأمن القومي "بقلق متزايد"من غرفة العمليات في البيت الأبيض ما يجري هناك.
لا ضمانات
وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك ضمانا بأن أنظمة إسرائيل المضادة للصواريخ، كانت كافية لإسقاط 99% من الصواريخ الإيرانية. فيما قال مسؤول كبير في إدارة بايدن في غرفة العمليات في ذلك اليوم: "إن نتائج الدفاعات الجوية لم تكن واضحة" حتى تم التأكد من ذلك فعلا. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن خطة الهجوم الإيراني في ما يتعلق بمستوى الهجوم لم تكن واضحة على الفور لوكالات الاستخبارات الأميركية، وتوقعت بعض التقارير الاستخباراتية أن تستهدف إيران فقط المنشآت الدبلوماسية الإسرائيلية أو مواقع أخرى خارج إسرائيل. ومع مرور الأيام من دون رد إيراني، تأكد لمسؤولي المخابرات الأميركية والإسرائيلية أن إيران كانت تخطط لهجوم مباشر على الأراضي الإسرائيلية وأن الهجوم سيكون هائلا. وكان السؤال هو متى وما هي الأهداف.
قبل الهجوم.. ماذا حدث؟
وفي 13 أبريل شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، ردا على تدمير مقر قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل. بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض جميع المقذوفات تقريبا بمساعدة حلفائه ولم تخلف سوى أضرار محدودة. وقبل الهجوم الإيراني بيومين، وصل قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل في 11 أبريل وأراد البقاء في تل أبيب خلال الهجوم الإيراني، لكن أوستن أمره بالمغادرة خوفا من أن تبدو الولايات المتحدة وكأنها مشاركة في أي رد إسرائيلي. وبحلول الوقت الذي وصل فيه بايدن إلى ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، في وقت مبكر من مساء الجمعة 12 أبريل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، كانت خطة الهجوم الإيرانية قد أصبحت أكثر وضوحا. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي: "حصلنا على معلومات استخباراتية أفضل وأكثر دقة بشأن التوقيت المحدد" للهجوم الإيراني القادم.
مكالمة من بايدن
وعندما بدأ الهجوم ليلة السبت، قام المسؤولون الأميركيون في غرفة العمليات والبنتاغون بتتبع الموجات الثلاث من الصواريخ التي غادرت المجال الجوي الإيراني، وعبرت العراق والأردن، متجهة نحو إسرائيل. وقال مسؤولون في الإدارة إنه حتى مع التحذير المسبق الذي تلقوه، فإن حجم القصف الإيراني لم يكن متوقعا. كما قال مسؤول كبير: "أعتقد أن هذا كان على أعلى مستوى مما كنا نتوقعه". وبعد أن تصدت إسرائيل للهجوم تقريبا، تحول البيت الأبيض من الدفاع عن حليفته إلى كبح جماحها. وحوالي الساعة 9 مساء 13 أبريل بتوقيت واشنطن، أجرى بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية. وقال مسؤولون أميركيون إن بايدن نصح نتنياهو بالتفكير في خطوته التالية بعناية. وقال نتنياهو للرئيس الأميركي في المكالمة إن رد إسرائيل على إيران سيكون "معقولا وليس شيئا غير مسؤول".
بعد 6 أيام.. إسرائيل ترد
وفي 19 أبريل، ردت إسرائيل بشكل محدود باستهداف موقع عسكري واحد في محافظة أصفهان الإيرانية. وتقول الصحيفة الأميركية إنه "لو كانت إسرائيل ردت بشكل متهور، كانت ستفقد مرة أخرى الدعم الدولي الذي استعادته حديثا". وبينما كان الهجوم محدودا، فقد أظهر أن إسرائيل قادرة على التغلب على الدفاعات الجوية الإيرانية والضرب في عمق أراضي إيران. وخلافا لضربة دمشق التي أشعلت الأزمة قبل 19 يوما، أعطت إسرائيل هذه المرة للولايات المتحدة إشعارا مسبقا قبل دقائق قليلة من هجومها المحدود.
نتنياهو يتوعد بزيادة «الضغط العسكري» على «حماس» في الأيام المقبلة
تل أبيب: «الشرق الأوسط».. توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، بزيادة «الضغط العسكري» على «حركة (حماس) في الأيام المقبلة»، في محاولة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وقال نتنياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: «سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على (حماس) لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن». ويلوّح رئيس الوزراء منذ مدة بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، مؤكداً ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي للحركة في القطاع.
المنسق الأممي بالشرق الأوسط: استقرار الضفة ضروري للسلام
دبي - العربية.نت.. دعا المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأحد، إلى وقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. وقال وينسلاند على منصة إكس "يجب أن نتجنب المزيد من التصعيد، ويجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك عنف المستوطنين". كما أضاف المنسق الأممي "مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد الاضطراب الإقليمي، فإن استقرار الضفة الغربية ضروري للحفاظ على احتمالات السلام". وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعني بالأراضي الفلسطينية قد دعا أمس السبت إسرائيل إلى وضع حدّ لما وصفه بالاستخدام "الممنهج للقوة المفرطة" في الضفة الغربية، وذلك بعد مقتل 14 فلسطينيا في عملية عسكرية إسرائيلية استمرت ثلاثة أيام في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية. كما ذكرت ثلاثة مصادر أميركية أمس أنّ من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال أيام فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي فيما يتصل بانتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، وفق ما نقله موقع (أكسيوس). وبحسب المصادر، فإن العقوبات التي من المتوقع أن تستهدف كتيبة (نتساح يهودا) ستحظر عليها وعلى أعضائها تلقي أي تدريب أو مساعدة عسكرية أميركية.
"رجال حريديم"
و"نتساح يهودا" كتيبة تم إنشاؤها حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة من دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر. كما كانت تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال حريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". كذلك شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل. ودِينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع المسن عمر أسعد. ويقال إن"نتساح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
الضفة تغلي.. وإسرائيل تصعد هجماتها على جنوب غزة
دبي- العربية.نت.. فيما طفت أجواء من الغليان والغضب في الضفة الغربية التي دخلت اليوم الأحد اضراباً شاملاً، بعد مقتل 14 فلسطينيا في عملية إسرائيلية بمخيم نور شمس في محافظة طولكرم، صعدت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة. في حين شل الإضراب مناحي الحياة كافة بالضفة، وأُغلقت المدارس والجامعات، والمحلات التجارية، وسط دعوات الجماهير إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع القوات الإسرائيلية في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب. أما في غزة التي ترزح منذ 198 يوماً تحت النار، فكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق مختلفة من القطاع وتحديدا المناطق الجنوبية، حيث أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين 50 مدنيًا من مستشفى ناصر في خان يونس على الأقل خلال الساعات الماضية.
مقتل 5 أطفال في رفح
وفي رفح جنوب القطاع أفاد شهود عيان بمقتل ثمانية مواطنين منهم خمسة أطفال وامرأتان في غارات إسرائيلية استهدفت منزلين، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي. كما استهدف قصف آخر منزلا شرق رفح ما أسفر عن سقوط خمس ضحايا بينهم أطفال. إلى ذلك، أفاد شهود عيان أن غارة إسرائيلية استهدفت أرضا زراعية تؤوي نازحين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات تم نقلها لمستشفى غزة الأوروبي. كذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منزل جنوب رفح قرب الحدود مع مصر. وفي تكثيف متواصل للاستهدافات الإسرائيلية لرفح، ضربت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية تؤوي نازحين في حي تل السلطان غرب المدينة ما أدى لمقتل 10 مواطنين بينهم 6 أطفال و3 سيدات، كما أدى القصف لانهيارات في بيوت مجاورة للمنزل المستهدف. كما استهدف القصف الإسرائيلي شقة سكنية بمخيم الشابورة وسط رفح، ما أسفر عن مقتل سيدة وطفلتها وزوجها.
خان يونس أيضا
وفي خان يونس أيضا، طال القصف الإسرائيلي أمس السبت خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب المدينة ما أدى لمقتل اثنين وإصابة 10 آخرين. تأتي تلك الضربات فيما تتمسك إسرائيل باجتياح رفح بحجة أنها آخر مقر لقادة حماس، وأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي يتواجدون في المدينة، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات إنسانية كارثية، فيظل وجود نحو مليون و500 ألف نازح في المدينة الحدودية. يذكر أنه بحسب وزارة الصحة في غزة ارتفع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي لأكثر من 34 ألفًا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 76 ألف جريح.
تقرير: بين 133 رهينة لدى حماس لم يعد على قيد الحياة إلا 40 فقط
لندن- العربية.نت.. يقدّر جهاز الأمن العام الإسرائيلي، أو "الشاباك" اختصارا، بأن بين 133 رهينة محتجزين لدى حماس في قطاع غزة أو غيره، لا يزال 40 منهم فقط على قيد الحياة، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأحد، في تقرير قالت فيه إن تقديرات الشاباك تستند إلى معلومات استخباراتية تم جمعها بعد هجمات "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضي. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه "أصبح الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية أسهل بكثير مما كان عليه قبل 7 أكتوبر، عندما كان وصولنا إلى غزة محدودًا ولم يكن لدينا الكثير من إمكانيات المصادر. والوضع مختلف تماما لأننا هناك" وفق تعبير المصدر الذي اعتبر أن "حماس تحاول إبقاء كل شيء في غاية السرية، ولن يطلقوا سراح جميع الرهائن والجثث أبدا" كما قال. مصدر أمني إسرائيلي آخر، قال للصحيفة إن "التفاوض قضية خاسرة. لا يمكننا التفاوض على الجثث من أجل إطلاق سراح مئات أو آلاف الإرهابيين الآخرين". إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، ذكرت يوم الجمعة الماضي أن إسرائيل رفضت مرتين التوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وأن يحيى السنوار "لم يغير شروطه منذ شهور. ومقترح حماس الأخير الذي قُدم إلى إسرائيل كان ضمن الشروط نفسها. والسنوار لم يشدد مطالبه، وإنما يتمسك بها". ذكرت "يديعوت" أيضا، أن السنوار "كان بحاجة ماسة للوقود والدواء والغذاء. ووافق على تحرير مخطوفين (إضافة للرهائن الذين تم الإفراج عنهم). وعندما رأى أنه ينقصه مخطوفين كي يستوفي شروط الصفقة وطلب تغييرها، فرض الجانب الإسرائيلي فيتو. وهذا كان خطأ مأساويا. وأولئك الذي اتخذوا القرار في جانبنا لم يعتقدوا أنهم يحكمون على الباقين والباقيات نصف عام من الجحيم، وربما الموت". وبرغم الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن، فإن الوضع لا يزال صعبا. وحتى الآن، تمت إعادة 112 رهينة إلى إسرائيل، في صفقة تبادل تلاها استمرار القتال للشهر السادس على التوالي مع توقعات بهجوم وشيك على رفح معقل حماس الأخير وسط تحذيرات تطلقها مصر والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية نظرا لكون المدينة في الوقت نفسه الملاذ الأخير للفلسطينيين المدنيين. وأضافت الصحيفة أن "الفرصة الثانية كانت في الشهر الماضي، في ذروة السيطرة الإسرائيلية في خانيونس. وأمسكت إسرائيل بيدها ورقة مساومة هامة. وكانت حماس مستعدة للتراجع عن شرطها بانسحاب إسرائيلي فوري من القطاع كله، لكنها أصرت على إلقاء تقسيم القطاع وعودة السكان إلى الشمال. وفرض الجيش الإسرائيلي فيتو. ونتنياهو تمسك بهذا الفيتو، وتبدد الاحتمال. والجيش الإسرائيلي مستعد الآن للتنازل عن التقسيم والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى الشمال، لكن السنوار عاد إلى أجندته الأصلية".
وسط مخاوف من هجوم رفح.. إسرائيل تعتمد الخطة التالية من العمليات في قطاع غزة
الحرة – واشنطن.. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأحد، أن رئيس هيئة الأركان صدق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية، في قطاع غزة، بعد أسابيع من الحديث عن خطة بشأن اقتحام مدينة رفح الحدودية مع مصر. وقال هاغاري إن "رئيس هيئة الأركان صدق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية، وأقر الخطوات التالية للعمليات في قطاع غزة". وشدد هاغاري على أن الجيش الإسرائيلي مستمر في الحرب "حتى يعود المخطوفون إلى أرض الوطن". وقال: "نعمل على مدار الساعة بناء على معلومات استخباراتية من أجل تحرير المخطوفين في قطاع غزة". وأضاف: "قواتنا أكملت عمليات طالت بنى تحتية عسكرية لحماس في وسط قطاع غزة، هاجمنا خلال هذا الأسبوع أهدافا لحزب الله". وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أقر خطط المعركة في اجتماع بمقر القيادة الجنوبية في بئر السبع، الأحد. ونقلت بيانا للجيش جاء فيه أنه "تم تقييم الوضع والموافقة على خطط مواصلة الحرب خلال الاجتماع الذي حضره رئيس القيادة الجنوبية". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد توعد، الأحد، بزيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس. وقال نتانياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن". ويلوّح رئيس الوزراء منذ أسابيع بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة احماس في القطاع. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بمقتل 48 شخصا خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع حتى صباح الأحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع منذ اندلاع الحرب إلى 34097 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للوزارة.
تصاعد العنف بالضفة الغربية.. مقتل فلسطينية بالأغوار الشمالية وتشييع جثامين قتلى المخيم
الحرة – واشنطن.. إسرائيل تشن حملة أمنية في الضفة وسط تصاعد العنف...
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل امرأة فلسطينية من طوباس، في الضفة الغربية، برصاص الجيش الاسرائيلي على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية واحتجز جثمانها، وفق مراسل الحرة. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان إن المرأة حاولت تنفيذ عملية طعن وقتلها أفراد في الجيش. وقتل الجيش الاسرائيلي شابين في شمالي الخليل قال إنهما حاولا تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار واحتجز جثمانيهما. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الحادثة وقعت عند مفترق قرية بيت عنون شمال شرق الخليل. وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة قرية بيت عنون، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت عددا منها وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها". من جانبه، قال الجيش إن "أحد الإرهابيين حاول طعن جنود من الجيش الإسرائيلي كانوا في الموقع، فردوا بالذخيرة الحية وقاموا بتحييده". وأضاف: "في الوقت نفسه، أطلق إرهابي آخر النار على الجنود" مشيرا إلى أنه قام "بتحييده" أيضا. وقتل مستوطنون مسعفا في بلدة الساوية جنوبي مدينة نابلس، وفق مراسل الحرة. وتم الأحد تشييع جثامين 14 شابا قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية له في مخيم نور شمس لم يشهدها المخيم منذ عام 2002 وسط إضراب شامل في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقال الجيش الاسرائيلي إن قواته وبتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام انهت الليلة الماضية حملة واسعة النطاق لإحباط النشاط المسلح في مخيم نور شمس، بطولكرم شمالي الضفة الغربية. وبحسب بيان له فقد تم القضاء على 14 مسلحا فيما اعتقل 15 أخرون ودمرت القوات الإسرائيلية العشرات من العبوات الناسفة والمختبرات لصناعتها. وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون 483 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة في رام الله. وفي الجانب الإسرائيلي ووفقا لجهاز الأمن الداخلي، قتل خلال الفترة ذاتها ما لا يقل عن 19 إسرائيليا في هجمات فلسطينية.