أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة: انفراجة مهمة بمفاوضات تبادل السجناء في اليمن..خطورة هجمات الحوثيين تتراجع و«أسبيدس» الأوروبية تدمر مسيرتين..حملة أممية لجمع الأموال لتنظيف تلوث السفينة «روبيمار»..الصين تدعم الشرعية وتتحدث مع الحوثيين وترفض هجماتهم البحرية..سوء التغذية الحاد يرتفع بين الأمهات والأطفال اليمنيين..السعودية تدعو لتفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية..عمان..مسودة قانون تقترح ضريبة دخل ما بين 5 و9 في المئة..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 تموز 2024 - 3:55 ص    عدد الزيارات 265    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة: انفراجة مهمة بمفاوضات تبادل السجناء في اليمن..

الراي... أكدت الأمم المتحدة اليوم الأحد أن جولة جديدة من المفاوضات في سلطنة عمان بين طرفَي النزاع في اليمن تهدف للتوصل إلى إجراءات لإطلاق سراح سجناء، أسفرت عن «انفراجة مهمة». وقال مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيان إن المفاوضات برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر «أسفرت عن انفراجة مهمة حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان». وأضاف «اتفقوا كذلك على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح» قحطان. ومحمد قحطان قيادي في «حزب الإصلاح» اعتقله المتمردون الحوثيون في العام 2015 ولم يكشفوا مذاك الحين عن مصيره.

اتفاق يمني على تبادل الأسرى واستئناف التفاوض

الجريدة...أعلنت جماعة «أنصار الله» الحوثية، ليل السبت ـ الأحد، استكمال مشاورات مسقط مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين. وقال رئيس فريق الحوثيين المفاوض بشأن الأسرى والمعتقلين عبدالقادر المرتضى إن وفدي جماعته والحكومة «استكملا يوم السبت، في العاصمة العمانية مسقط، جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة، وتم فيها الاتفاق على بعض النقاط، أهمها حل الإشكالية على القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، وتبادل بعض قوائم الأسرى». وأضاف أنه «نظراً لضيق الوقت، تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها، حتى انعقاد الجولة المقبلة». ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في استوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز. إلى ذلك، أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية المعنية بحماية السفن لدى عبورها للبحر الأحمر أن الفرقاطة «بسارا» التابعة لها دمرت طائرتين مسيرتين في منطقة خليج عدن، اليوم. وبدأت المهمة التي تحمل اسم «أسبيدس» في فبراير الماضي لمواجهة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن بالمنطقة تشنها جماعة عبدالملك بدرالدين الحوثي. وتقول الجماعة إنها تشن الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة. ومنذ نوفمبر الماضي، شن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران عشرات الهجمات بالصواريخ والمُسيَّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل، أو متجهة إلى موانئها. وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.

خطورة هجمات الحوثيين تتراجع و«أسبيدس» الأوروبية تدمر مسيرتين..

بوريل: رافقت قواتنا 170 سفينة تجارية منذ فبراير

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية لحماية السفن (أسبيدس)، تدمير طائرتين من دون طيار فوق خليج عدن، الأحد، في سياق العمليات الدفاعية التي انضم إليها الاتحاد إلى جانب الولايات المتحدة التي تقود تحالف «حارس الازدهار» لتأمين الملاحة من هجمات الحوثيين. جاء ذلك في وقت شهدت فيه الهجمات الحوثية خلال الأسبوع الأخير تراجعاً ملحوظاً مع عدم تسجيل أي تهديد حقيقي لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من تبني الجماعة المدعومة من إيران عدداً من العمليات المزعومة. ونقلت «رويترز» عن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) المعنية بحماية السفن لدى عبورها البحر الأحمر أن الفرقاطة «بسارا» التابعة للمهمة، وهي فرقاطة يونانية، دمرت طائرتين مسيرتين في منطقة خليج عدن. ويأتي التصدي الأوروبي للمسيرتين الحوثيتين، عقب بيان من الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل خلال زيارته إلى مقر العملية في اليونان، أكد فيه، تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر وخليج عدن بشكل ملحوظ، مما أدى إلى أزمة حادة. وقال المسؤول الأوروبي إن الحوثيين يشنون هجمات متزايدة التعقيد، وقد طوروا قدرات أكبر لمهاجمة السفن التجارية، ويهددون الأمن البحري والتجارة الدولية، ويعرضون السلام والأمن الإقليميين للخطر. وأوضح بوريل أن إعادة توجيه حركة المرور البحري عبر رأس الرجاء الصالح يؤدي إلى إضافة 10 إلى 14 يوماً لكل رحلة، وهذا يعني تكاليف أعلى، وارتفاع الأسعار، والمزيد من التضخم وارتفاع أسعار المواد المشحونة والتأمين. وقال: «الأمر مقلق للغاية، حيث تضاعفت تكلفة الحاوية من الصين إلى أوروبا مرتين». وأشار إلى أن عدد السفن التي تعبر قناة السويس يومياً انخفض إلى النصف، وأضاف: «هذا يعني خسارة كبيرة لمصر والكثير من المشاكل للاقتصاد العالمي». وتابع المسؤول الأوروبي بالقول: «كما هي الحال دائماً، فإن أفقر الناس هم الأكثر تضرراً. وهذا ينطبق على اليمن، حيث واجهت حركة البضائع عقبات كبيرة بسبب هجمات الحوثيين، مما أدى إلى تراجع تدفق البضائع بشكل كبير، بنسبة 50 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية نتيجة لذلك، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل ملحوظ».

اعتداء مباشر

أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل أن الهجمات الحوثية هي اعتداء مباشر على مصالح الاتحاد وعلى السلام والاستقرار الإقليميين، وعلى حياة من هم الأكثر تضرراً. وكشف عن أنه منذ إطلاق العملية الأوروبية في فبراير (شباط) الماضي رافقت سفن «أسبيدس» بنجاح أكثر من 170 سفينة تجارية، ودمرت 19 طائرة مسيرة وصاروخاً أطلقها الحوثيون ضد أهداف مدنية. وشدّد المسؤول الأوروبي على أهمية العملية وقال: «سنواصل العمل للحد من قدرات الجهات الفاعلة العنيفة التي تفسد فرص السلام، وتهدد المدنيين، وتعرض الأمن البحري للخطر». وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام، وتتخذ من غزة ذريعة للمزايدة السياسية، كما ترى الحكومة اليمنية أن الحل ليس في الضربات الغربية لوقف هجمات الحوثيين، ولكن في دعم قواتها المسلحة لاستعادة الأراضي كافة من قبضة الجماعة، بما فيها الحديدة وموانئها. وأثّرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة وفقاً للجيش الأميركي، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر وهو حجر أساس للاقتصاد العالمي؛ إذ دفعت الهجمات أكثر من 10 شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر، ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة. وتسبب تصعيد الحوثيين في إصابة مساعي السلام اليمني التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالجمود؛ إذ تسود المخاوف من انهيار التهدئة الهشة المستمرة منذ عامين، وعودة القتال على نطاق أوسع.

حملة أممية لجمع الأموال لتنظيف تلوث السفينة «روبيمار»

الحوثيون منعوا استكمال إنقاذ الخزان النفطي «صافر»

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. رغم تعثر استكمال مشروع سحب الناقلة اليمنية المتهالكة «صافر» الراسية في ميناء «رأس عيسى» على البحر الأحمر بسبب العراقيل التي يضعها الحوثيون، أطلقت «الأمم المتحدة» دعوة للدول المانحة للمساهمة في تكاليف تنظيف التلوث الناتج عن غرق الناقلة البريطانية «روبيمار» التي استهدفها الحوثيون قبالة ميناء المخا، وغرقت في مارس (آذار) الماضي. وذكرت مصادر حكومية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن المنظمة البحرية الدولية وجَّهت دعوة للدول المانحة للمساهمة في مواجهة التلوث الذي بدأ في الظهور قبالة السواحل اليمنية بسبب غرق «روبيمار». هذه الدعوة جاءت - وفق المصادر- عقب التوصيات غير المنطقية التي خرج بها فريق خبراء الأمم المتحدة والتي اقترح فيها ترك السفينة تغرق، وتأكيد أن حمولتها من الوقود والسماد ستتسرب بشكل بطيء إلى المياه ويختفي تأثيرها؛ لأنه من الصعوبة انتشالها. وبحسب المصادر فإن المنظمة الأميمة وإن لم تستجب حتى الآن لملاحظات الجانب الحكومي اليمني إلا أنها وجهت دعوة لكل بلدان العالم والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية للمساهمة في توفير معدات الاستجابة اللازمة لتنظيف التسرب الناجم عن غرق السفينة «روبيمار» نتيجة الهجوم الذي نفذه الحوثيون المدعومين من إيران عليها قبالة السواحل اليمنية. وذكرت المنظمة البحرية أن سفينة الشحن «روبيمار» تعرضت قبل 5 أشهر لهجوم بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون، وبعدها بأسبوعين غرقت قبالة سواحل ميناء المخا على البحر الأحمر، وعلى متنها ما يقرب من 22 ألف طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم، و200 طن من زيت الوقود الثقيل، و80 طناً من الديزل البحري.

بقعة زيتية

أكدت المنظمة البحرية الدولية أنها سجلت ظهور بقعة زيتية بطول 29 كيلومتراً في محيط موقع غرق السفينة المغمورة حالياً على عمق نحو 100 متر، وذكرت أن ذلك يشكل خطراً إضافياً على البيئة والأمن البحري في المنطقة. وأقرت بأن السفينة الغارقة مع حمولتها من الوقود والأسمدة تمثل تهديداً بيئياً كبيراً لليمن والمنطقة المجاورة لها، لا سيما جزر حنيش القريبة، وهي منطقة ذات تنوع بيولوجي غني. وبينت المنظمة أن الدعوة التي أطلقتها تهدف إلى مساعدة الحكومة اليمنية على مواجهة هذا التهديد والتعامل مع الكارثة البيئية الناجمة عن تسرب حمولة السفينة ووقودها في المياه الإقليمية للبلاد. وقالت إن المعدات المطلوبة للاستجابة لهذه الكارثة البيئية، تتضمن 49 معدة وآلية، من بينها تلك الخاصة بعمليات الاحتواء والاسترداد البحرية لجعل المياه نظيفة وآمنة، ومركبة تحت الماء يجري التحكم فيها عن بُعد، إضافة إلى مجموعة من معدات الحماية الشخصية. وتأتي دعوة المنظمة بينما لا تزال الأمم المتحدة عاجزةً عن استكمال عملية إنقاذ ناقلة النفط المتهالكة «صافر» بعد إفراغها من حمولتها إلى سفينة بديلة جرى شراؤها من تبرعات المانحين، بسبب ممانعة الحوثيين. ومنع الحوثيون الشركة المنفذة للعملية من قطر الناقلة المتهالكة «صافر»، والتخلص منها وفق الخطة المقترحة وبيعها خردة، وقاموا بإعادة كميات كبيرة من المياه الملوثة وبقايا الزيت التي جرى إخراجها من خزاناتها، وأصروا على بقائها في موقعها إلى جوار السفينة البديلة التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام. وكانت الحكومة اليمنية قد تحفظَّت على التوصيات التي خرج بها فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن التعامل مع السفينة الغارقة «روبيمار»، وأكدت أن القول بعدم إمكانية انتشالها لأن اليمن لا يمتلك المعدات اللازمة لذلك غير دقيق. وأوضحت الحكومة أن قول الفريق الأممي إن حمولة السفينة ستتسرب إلى مياه البحر بكميات قليلة ومن ثَمَّ لن تؤثر في البيئة البحرية يتناقض مع مضامين الدعوة التي تؤكد أن السفينة وحمولتها تمثلان تهديداً كبيراً للبيئة البحرية في اليمن والمنطقة المجاورة.

الصين تدعم الشرعية وتتحدث مع الحوثيين وترفض هجماتهم البحرية

القائم بالأعمال في حوار مع «الشرق الأوسط»: زرت اليمن ثلاث مرات خلال عام

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. قال مسؤول صيني إن بكين تقوم بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والجهات المعنية الأخرى؛ لدفع خريطة السلام في اليمن قدماً، مطالباً الأطراف اليمنية بالجلوس على الطاولة، وتوقيع اتفاقية سلمية بشكل عاجل. وأكد شاو تشنغ، القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، في حوار موسع مع «الشرق الأوسط» أن لدى الصين تواصلاً مع جماعة الحوثيين، وبقية الأطراف اليمنية؛ داعيا إلى التوقف عن استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر. وأشاد المسؤول الصيني بالجهود السعودية لتحقيق السلام في اليمن ووصفها بـ«الإيجابية»، مشيراً إلى أن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر «صديق عزيز، التقيته مراراً وتكراراً». وبشأن أحداث البحر الأحمر، كشف تشنغ أن بلاده تستعد للتنسيق مع الدول الإقليمية لتحقيق السلام في هذه المنطقة بشكل سريع، مبيناً أن القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي لا تشارك في أي مهات في البحر الأحمر حالياً. وأشار القائم بالأعمال إلى أن البحرية الصينية الموجودة في خليج عدن وقبالة الصومال استطاعت خلال السنوات الـ15 الماضية، تقديم الحماية لـ7200 سفينة صينية وأجنبية في المنطقة، بمشاركة 35 ألف جندي صيني. وتعليقاً على العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض الشركات الصينية لاتهامها بتصدير مواد عسكرية للحوثيين، أوضح المسؤول الصيني أن بلاده ترفض أي عقوبات ضد الصين الشركات الصينية، وأن بكين تتمتع بنظام شديد لتصدير المنتجات العسكرية أو المدنية... ووصفها بأنها «فردية وأحادية، و(تمت) من دون موافقة مجلس الأمن».

العلاقات مع اليمن

عبّر القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن عن يقينه بأن مستقبل العلاقات مع اليمن «مشرق»، مبيناً أن الجانبين حققا نتائج تعاونية مثمرة في المجالات جميعها خلال السنوات الماضية. وقال: «يصادف هذا العام الذكرى الـ68 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية - اليمنية. في السنوات الماضية حققت الصين واليمن نتائج تعاونية مثمرة في المجالات المختلفة؛ السياسية والاقتصادية وغيرها. الصين واليمن يدعمان بعضهما بعضاً على الساحتين الإقليمية والدولية، ونحن على يقين بأن مستقبل العلاقات الصينية - اليمنية مشرق، ويمكننا تعزيز التعاون عبر مبادرات الحزام والطريق والأمن العالمي، والتنمية العالمية، والمبادرات الصينية الأخرى». وعن نتائج زيارته الأخيرة لليمن، وهي الثالثة خلال عام واحد، أوضح شاو أنها شملت حضرموت وعدن، حيث حضر مراسم وصول مساعدات طبية صينية، بما فيها أكثر من ألف قطعة طبية و10 سيارات إسعاف. وأضاف: «وجدت كثيراً من التقدم في المجتمع المحلي، على سبيل المثال سرعة الإنترنت أفضل من قبل، لكن اليمن يواجه مشكلات أخرى مثل توليد الكهرباء، وخلال وجودي في عدن التقيت رئيس الوزراء والوزراء في الحومة الشرعية، وقمنا بتبادل مكثف بشأن العلاقات الثنائية والأوضاع اليمنية، ونحن ندعم الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي».

تعاون في الطاقة النظيفة

بحسب المسؤول الصيني، كان «التعاون الصيني - اليمني في الماضي يتمحور حول الصناعات التقليدية، لكنه اليوم يتمحور حول الطاقة الجديدة. اليمن يتمتع بموارد طاقة شمسية غنية، وكثير من العائلات اليمنية لديها ألواح طاقة شمسية مصنوعة في الصين، وكما نعرف، فإن اليمن يواجه مشكلة ونقصاً في توليد الكهرباء، والشركات الصينية تتمتع بالقدرة في هذا المجال، ومع تحسّن الأوضاع اليمنية وإحلال السلام، ستبدأ الصين واليمن التعاون في مجال الطاقة الجديدة والنظيفة، والمجالات الأخرى».

دعم الحكومة... والدور السعودي "إيجابي" في اليمن

أكد القائم بالأعمال أن بكين تتواصل وتنسق مع القوى الإقليمية كافة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي وصف دورها بـ«الإيجابي» لتحقيق السلام في اليمن. وقال: «بالنسبة للقضية اليمنية نقوم بالتواصل مع الدول الإقليمية دائماً، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر صديق عزيز، والتقينا مراراً وتكراراً. ندعم الجهود الإيجابية لتحقيق السلام في اليمن من السعودية والدول الإقليمية، ونتطلع إلى تحقيق السلام في الأيام القريبة بما يفيد المنطقة والعالم». شدد القائم بالأعمال الصيني على أن دعم بلاده للحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي ثابت. وأضاف: «ندعم خريطة السلام في اليمن، وأتمنى من الأطراف المعنية الجلوس على الطاولة؛ لتحقيق اتفاقية سلمية قريباً». وتابع: «كما ندعم جهود المبعوث الأممي الخاص، ونتمنى من الأطراف الأخرى دعم جهوده أيضاً، ندعو لدفع عملية سلمية في اليمن يقودها اليمنيون (...) وندعو الأطراف المعنية إلى التمسك بضبط النفس وتجنب تصعيد الأوضاع في اليمن». وكشف شاو تشنغ أن بكين تعمل بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأطراف المعنية الأخرى للدفع بعملية سلمية في اليمن. وقال: «نقوم بتبادل مكثف، ونعقد اجتماعات لسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. ندعو المجتمع الدولي لبذل الجهود لتحقيق السلام في اليمن. الحرب امتدت لتسع سنوات وتؤثر على المعاناة الإنسانية الكبيرة في اليمن، وبعد تحقيق السلام سنبدأ إعادة الإعمار في اليمن قريباً».

التواصل مع الحوثيين

تستعد الصين لتعزيز التعاون مع الأحزاب اليمنية المختلفة، وفقاً لشاو، الذي أفاد بأن زيارة وفد حزب «التجمع اليمني للإصلاح» إلى بكين جاءت تلبيةً لدعوة حضور مؤتمر مهم في الصين. وأضاف: «لدينا تواصل مكثف مع المؤتمر الشعبي العام، والحزب الاشتراكي، والأحزاب اليمنية الأخرى. أتمنى من الأحزاب اليمنية أن تبذل جهوداً مشتركة لتحقيق السلام في اليمن، وتفيد الدولة والشعب». أشار القائم بالأعمال إلى أن الصين تتمتع بعلاقة تواصل مع الحوثيين والأطراف المعنية الأخرى، وذلك بهدف معرفة النية الحقيقية لها، وبذل جهود مشتركة لتحقيق السلام في اليمن، على حد وصفه. ودعا الحوثيين في هذا السياق وحثهم على أن «يتوقفوا عن الاستهدافات العسكرية للسفن التجارية في البحر الأحمر». وتابع: «ندعو الأطراف المعنية إلى الجلوس على الطاولة، وتحقق اتفاقية سلمية قريباً، وهذا يتماشى مع مصالح الشعب اليمني بشكل عام».

خسائر البحر الأحمر

جدد الدبلوماسي الصيني التأكيد على أن بلاده ترفض الاستهداف العسكري للسفن التجارية والملاحة في البحر الأحمر، وقال: «علينا أن نضمن أمن البحر الأحمر، ونعبِّر عن موقفنا للحوثي وللأطراف الأخرى. أزمة البحر الأحمر تتواصل منذ نحو نصف عام، وخلقت خسائر كبيرة في دول مختلفة، لذلك ندعو لوقف الاستهداف العسكري للسفن التجارية». وأضاف: «في الوقت نفسه، فإن الصين تعتقد بأن أزمة البحر الأحمر تتعلق بالصراع في غزة، لذلك ندعو لتحقيق السلام في غزة فوراً، وتقديم مساعدات إنسانية لتجنب انتشار الأزمة في المنطقة». وفي تعليقه على استهداف جماعة الحوثي إحدى السفن الصينية الفترة الماضية، أكد تشنغ أن الصين تتابع الأوضاع في البحر الأحمر بشكل مستمر، وقال: «كما تعرف سوق السفن الأجنبية معقدة نسبياً، ولا يمكننا أن نميز هذه السفينة تتبع لأي دولة، وعليه ندعو لوقف الاستهداف العسكري للسفن التجارية؛ لتجنب التأثير في سلاسل الإنتاج والتوريد في العالم». وشدد على أنه «يجب على المجتمع الدولي أن يضمن السلام في البحر الأحمر وفقاً للقانون الدولي. لا يمكننا استهداف المدنيين لأي سبب، من ناحية أخرى علينا أن نحقق السلام في غزة ونتجنب انتشار استهداف المدنيين حول العالم، وأن نحترم السيادة للدول المطلة على البحر الأحمر مثل اليمن، كما ندعو وننبه السفن التجارية لأن ترفع الوعي الأمني».

القاعدة الصينية في جيبوتي

وفقاً للقائم بالأعمال فإن بكين تستعد للتنسيق مع الدول الإقليمية لتحقيق السلام في المنطقة بشكل سريع. وفي رده على سؤال حول أي دور للقاعدة الصينية في جيبوتي لتأمين السفن التجارية الصينية في البحر الأحمر، قال: «بالنسبة لأعمال قوات البحرية الصينية في هذه المنطقة لا تتعلق بأزمة البحر الأحمر، هي بدأت العمل في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال بموافقة من مجلس الأمن». كشف المسؤول الصيني عن أن القوات البحرية الصينية الموجودة في خليج عدن وقبالة الصومال قدمت الحماية خلال السنوات الـ15 الماضية لنحو 7200 سفينة صينية وأجنبية في المنطقة، بمشاركة نحو 45 دفعة من الأسطول و35 ألف جندي صيني، وأنها «تتمحور حول مكافحة القرصنة، وتقديم مساعدات إنسانية». وأوضح القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن أن بكين «أكبر دولة في العالم من حيث الصناعة، وهي شريك تجاري لنحو 100 دولة»، لافتاً إلى أنه «بعد اندلاع أزمة البحر الأحمر ارتفعت أسعار التأمين للبضائع أضعافاً عدة، وكما نعرف أن نحو 12 في المائة من البضائع تمرّ في البحر الأحمر، ولذلك ندعو لتحقيق السلام في البحر الأحمر؛ لضمان سلاسل التوريد والإنتاج حول العالم». وتابع: «بعض السفن التابعة لشركات صينية تمرّ من جنوب أفريقيا، وبالنسبة لسفارتنا نزودهم بالتنبيهات».

100 ألف فرصة دراسية لدول الجنوب

في إطار المبادئ الخمسة للتعايش السلمي التي أعلنت عنها بكين، «ستقدم 100 ألف فرصة دراسية وتدريبية لدول الجنوب العالمي في السنوات الخمس المقبلة»، بحسب شاو. وأضاف: «قبل 70 عاماً طرحت الصين مبادئ خمسة للتعايش السلمي، منها احترام السيادة بشكل متبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم الاعتداء، والتعايش السلمي، هذه مبادئ تتماشى وتناسب عصرنا الحالي، وقد شرح الرئيس الصيني أهمية المبادئ الخمسة وبناء مستقبل مشترك للبشرية، وقد أعلن الرئيس 8 أعمال لتعزيز التعاون بين الدول النامية، منها تقديم الصين 100 ألف فرصة دراسية وتدريب لدول الجنوب العالمي في السنوات الخمس المقبلة، كما تستعد لتعزيز التعاون التجاري مع الدول النامية، حيث من المتوقع أن تتجاوز قيمة الواردات الصينية من الدول النامية 8 تريليونات دولار أميركي حتى عام 2030».

سوء التغذية الحاد يرتفع بين الأمهات والأطفال اليمنيين

الأمم المتحدة خصصت 5.4 مليون دولار للمعالجة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. بينما خصصت الأمم المتحدة، حديثاً، نحو 5.4 مليون دولار لمعالجة سوء التغذية في 5 محافظات يمنية تقع مُعظمها تحت سيطرة الحوثيين، كشفت مصادر صحية عن ارتفاع مستوى سوء التغذية بمختلف أشكاله في أوساط الأمهات والأطفال دون الخامسة في عدة مناطق واقعة تحت سيطرة الانقلابيين. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن القطاع الصحي سجل بغضون شهرين آلاف الإصابات الجديدة بسوء التغذية الحاد والوخيم في نحو 7 محافظات، أغلبها تحت السيطرة الحوثية، وهي محافظات صنعاء والحديدة وحجة وإب وريمة وعمران وتعز.

ملايين الأطفال في اليمن يعانون سوء التغذية والحرمان من اللقاحات (رويترز)

وعبَّرت المصادر ذاتها عن قلقها إزاء الارتفاع المستمر في معدلات سوء التغذية بين الأمهات والأطفال، مرجعةً ذلك إلى استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي الحادّ الذي تكابده مئات الآلاف من الأسر التي تعاني نقصاً حاداً في الغذاء، وانعداماً لأغلب الخدمات، بما فيها الصحية، وتوقف الرواتب واتساع رقعة الفقر والجوع والبطالة. جاء هذا متزامناً مع تأكيد مشروع كويتي إغاثي أن ما يزيد على 8 ملايين طفل وامرأة حامل ومرضع، في نحو 13 محافظة يمنية، تم تسجيلهم مع بداية العام الحالي على أنهم مصابون بسوء التغذية وبحاجة إلى تدخلات غذائية وعلاجية عاجلة منقذة للحياة، والإشارة إلى أن هناك نحو 99 في المائة من الأسر اليمنية لا تتحمل تكلفة علاج أطفالهم من سوء التغذية.

عجز عن العلاج

يتحدث عصام محمد، أحد السكان في ريف صنعاء، عن إصابة اثنين من أولاده: مرام (8 أشهر)، وإياد (3 سنوات) بسوء التغذية الحاد، حيث يعجز حتى اللحظة عن تقديم العلاج لهما. وقال عصام، وهو عامل بالأجر اليومي، لـ«الشرق الأوسط»، إن ابنته (مرام) تعاني من سوء التغذية منذ ولادتها، كما كانت تعاني زوجته أيضاً من المشكلة ذاتها أثناء فترة الحمل، إلى جانب مواجهتها صعوبة كبيرة أثناء الولادة، وذلك يعود (وفق قوله) إلى نقص حاد في الغذاء حُرِمت منه زوجته وأطفالها بالفترات السابقة، بسبب عدم تحصله على عمل يؤمِّن لهم لقمة العيش. وأكد عصام أنه وعائلته المكونة من 6 أفراد لا يزالون منذ عدة أشهر يتناولون وجبات طعام خفيفة ومتواضعة، منها «الخبز والشاي» أو «الخبز والزبادي» بعيداً عن تناول أي نوع من اللحوم، مُرجِعاً سبب هذا التدهور الغذائي الذي أصاب أفراد عائلته إلى عجزه عن إيجاد فرصة عمل لتأمين الغذاء الكافي لهم. ويُعدّ سوء التغذية في اليمن من ضمن الأسباب الأولى المؤدية إلى وفاة الأمهات، والأطفال دون سن الخامسة، كما أن هذه المشكلة الصحية قد استفحلت كثيراً بسبب استمرار تدهور النظام الصحي وتوقف المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، بالإضافة إلى عوامل أخرى، بحسب ما تؤكده التقارير الدولية. ويفيد أحد العاملين الإغاثيين في صنعاء بأن عدداً كبيراً من الأطفال والنساء بمختلف المناطق تحت سيطرة الانقلابيين لا يزالون جراء الحرب المستمرة والممارسات الجائرة للجماعة محرومين من الضروريات الأساسية، بما في ذلك التغذية السليمة، والخدمات العلاجية، الأمر الذي ساعد بدرجة كبيرة في ارتفاع معدلات الإصابة بسوء التغذية الحاد والوخيم بين أوساطهم. ويحذر العامل الإغاثي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من أن حياة الآلاف من الأطفال والنساء في اليمن باتت على المحك، لافتاً إلى أن الأغلبية منهم يعانون من مخاطر الإصابة بسوء التغذية، وهم بحاجة إلى تدخلات طارئة من قبيل ضمان الوصول إليهم وغيرهم، وتوفير الخدمات العلاجية ومختلف المساعدات، بما فيها الغذائية، لهم.

النساء اللائي يعانين من سوء التغذية في اليمن معرضات بشكل كبير لمخاطر الحمل والولادة (الأمم المتحدة)

ودفعت النساء والأطفال (وهم الأكثر ضعفاً) في اليمن طيلة الأعوام الماضية التي أعقبت الانقلاب والحرب الحوثية، أثماناً باهظة جراء شدة الفاقة والحرمان المستمر من أبسط الحقوق والاحتياجات الضرورية، مع تعرض كثير منهم للإصابة بأوبئة وأمراض مختلفة، وتعرضهم بصورة يومية لسلسلة انتهاكات وتعسفات حوثية.

انعدام الغذاء

أدى التدهور المستمر للأمن الغذائي لملايين اليمنيين إلى إعلان الأمم المتحدة عن تخصيص أكثر من خمسة ملايين دولار، لمعالجة تفاقم انعدام الأمن الغذائي في المديريات والمناطق الأكثر تضرراً في اليمن. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إنه تم إطلاق التخصيص الاحتياطي الأول للصندوق الإنساني لليمن بمبلغ 5.4 مليون دولار بهدف معالجة الارتفاع المتوقع في سوء التغذية نتيجة توقف توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الضعيفة في 5 محافظات.

أسعار المواد الغذائية أصبحت باهظة الثمن بالنسبة للأسر الضعيفة في اليمن (الأمم المتحدة)

ويستهدف التخصيص توفير المساعدات الغذائية العاجلة والمنقذة للحياة لما مجموعه 267 ألف شخص في 34 مديرية تابعة لمحافظات الحديدة وحجة وريمة والضالع وتعز، حيث تُعدّ من المناطق ذات الأولوية التي تُظهِر أعلى تقارب في الاحتياجات بناءً على المؤشرات متعددة القطاعات. وسيدعم هذا التخصيص توزيع إمدادات التغذية بقيمة 20 مليون دولار، المتوفرة بالفعل لدى «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» و«برنامج الغذاء العالمي»، كما يأتي مكملاً لمنحة الاستجابة السريعة للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ البالغة 7 ملايين دولار، التي تم إطلاقها في مارس (آذار) الماضي، لكي يبدأ البرنامج عملية توزيع المساعدات الغذائية العامة، قبل موسم العجاف. وطبقاً لبيانات المكتب الأممي، تُعد محافظة حجة اليمنية في مقدمة المحافظات المستهدفة حيث خصص لها 2.1 مليون دولار، تليها الحديدة بمليونَي دولار، ثم الضالع (503.2 ألف دولار)، وريمة (452.8 ألف دولار)، وتعز (374.3 ألف دولار). أما بالنسبة للمستفيدين فإن غالبيتهم من الأطفال وبعدد 129 ألف طفل من الجنسين، تليهم النساء بـ103.7 ألف، ثم الرجال 34.2 ألف.

السعودية تدعو لتفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية

إدانة واستنكار خليجي لقصف قوات الاحتلال مدرسة تابعة لـ«الأونروا»

السعودية جددت في بيان لوزارة خارجيتها رفضها التام للاستهداف المُمنهج ضد المدنيين في غزة (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التي تؤوي نازحين مدنيين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. وجدَّدت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، رفضها التام الاستهداف المُمَنهج ضد المدنيين، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية والإغاثية والعاملين فيها، وضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. كما أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته واستنكاره بأشدّ العبارات «العمل الإجرامي الإسرائيلي». وأكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام للمجلس، أن الهجمات الوحشية والمستمرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، واستهدافها، بشكل مباشر، مخيمات الإيواء للنازحين، تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، وتُعدّ جرائم حرب تؤكد «النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي، دون أي اعتبار للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية». ودعا البديوي المجتمع الدولي، بدوله ومنظماته كافة، إلى التحرك الفوري والجادّ لوقف إطلاق النار فوراً، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مؤكداً الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وبذل الجهود كافة لحماية الشعب الفلسطيني من البطش والسلوك الإجرامي لقوات الاحتلال الإسرائيلية.

تطبق على المواطنين حال تجاوز دخلهم السنوي مليون دولار وعلى الوافدين حال تجاوزه 100 ألف دولار

عمان..مسودة قانون تقترح ضريبة دخل ما بين 5 و9 في المئة

الراي.. قدم مجلس الشورى في سلطنة عمان مشروع قانون في شأن فرض ضريبة للدخل إلى مجلس الدولة في تطور هام للسياسة المالية في السلطنة. وكان القانون الأولي لمشروع ضريبة الدخل قد قدم في عام 2022، حيث يقترح القانون ضريبة على أصحاب الدخل المرتفع. وبحسب مسودة القانون، تقترح ضريبة بنسبة ما بين 5 و9 في المئة حيث سيتم تطبيقها على المواطنين والأجانب في البلاد لكن بشكل مختلف. ومن المتوقع أن يخضع المقيمون لضريبة الدخل في حال تجاوز دخلهم السنوي 100 ألف دولار. أما المواطنون فسيتم إخضاعهم للضريبة في حال تجاوز دخلهم الصافي مليون دولار. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة المتحدة للأوراق المالية، مصطفى سلمان، في مقابلة مع «العربية»، إن ضريبة الدخل جديدة على منطقة الخليج حيث لم تكن توجد ضرائب كبيرة في السابق ويجب التعايش معها لأنها موجودة في العالم أجمع.وأضاف أن ضريبة القيمة المضافة بدأت في دولة الإمارات ثم عمان والسعودية وتختلف نسبتها بينهم. وأوضح أنه يصعب تحديد إيجابيات وسلبيات الضريبة على الدخل والحكم عليها في دول المنطقة حالياً، لكن علينا التعايش مع نوع من الضرائب مستقبليا. وأشار إلى إجراء حكومة السلطنة دراسات مبدئية في شأن تلك الضريبة ورفعت إلى مجلس الدولة وقد تعود الدراسة مرة أخرى.

مجلس التعاون: تعزيز التعاون مع العراق البديوي استقبل وفداً من البرلمان العراقي..

الجريدة...أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد أهمية استقرار العراق والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه وسيادته الكاملة وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية. وشدد البديوي في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس على متانة العلاقات الأخوية بين دول المجلس والعراق وذلك خلال استقبال البديوي وفداً من البرلمان العراقي برئاسة الشيخ شعلان الكريم وعضوية كل من كريم عليوي وجاهوش الخفاجي والدكتور ياسين العيثاوي في مقر الأمانة العامة بالرياض. وأعرب عن تطلع الجانبين إلى تعزيز التعاون القائم بينهما بما يعود بالنفع وفقا للمصالح المشتركة. وأوضح البيان أن الجانبين بحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى متابعة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها. وكان البيان الصادر عن المجلس الوزاري في دورته ال160 أكد مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه العراق ودعم كل الجهود القائمة لتحقيق أمنه واستقراره.

الكويت...اليوسف بحث مع نظيره العراقي تعزيز العلاقات الأمنية

الجريدة....استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بمطار الكويت الدولي اليوم، نظيره وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير كامل الشمري والوفد المرافق له. وحضر مراسم الاستقبال السفير العراق لدى الكويت المنهل الصافي ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف وعدد من كبار القيادات الأمنية. وتهدف الزيارة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الأمنية، وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين، وتفعيل الأحكام الواردة في مذكرة التفاهم والتعاون الأمني بين الجانبين الكويتي والعراقي، خاصة في مجال تبادل المعلومات والخبرات، بما يحقق الأمن والاستقرار لكلا البلدين.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..إردوغان لإعادة العلاقات مع سوريا «كما في الماضي»..شرق سوريا: تعزيزات عسكرية لـ«الحرس الثوري» و«التحالف»..مصادر متابعة: تحركات على الأرض تأهباً لمنعطف سياسي قادم..توغلات تركية متواصلة في دهوك..وصمت ببغداد وأربيل..تحالُف للقوى السياسية العراقية يدعو لردع أنقرة..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..أزمة «دكتوراه» وزير التعليم المصري تصل إلى «النواب»..السيسي: «السودان أولاً» المُحرّك لكلّ الجهود الوطنية..السودان: فقدان 500 مدني بسنار و«الدعم» تتقدم شرقاً..خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يصل إلى السودان..أميركا وروسيا..قطبان زادتهما «حرب النفوذ» في ليبيا تنافراً..محكمة تونسية تقضي بالسجن عاماً على محامية معارضة..الجزائر تسجل 73 حريقا في 48 ساعة..مقديشو: إثيوبيا تراوغ بشأن أزمة أرض الصومال..القوات الأميركية تنسحب من القاعدة الجوية 101 في النيجر..بعد إنفصال مالي والنيجر وبوركينا فاسو.."إكواس" تحذر من "التفكك"..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,656,869

عدد الزوار: 7,586,584

المتواجدون الآن: 0