أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..سحب السفينة فيربينا خارج منطقة الخطر بعدما هاجمها الحوثيون..تدمير 4 طائرات حوثية من دون طيار بنيران أميركية وأوروبية..انقلابيو اليمن يمنعون مبادرات خيرية لعون طلبة المدارس..زعيم الحوثيين يتوعد بالمزيد من الاعتقالات بتهم «التجسس»..السعودية تؤكد حرصها على عودة الأمن والاستقرار للسودان..العيسى من جامعة كامبريدج: نسعى لتعزيز السلام في العالم ولسنا منظمة سياسية..الإمارات: 5340 طناً من المواد الغذائية والايوائية لقطاع غزة..الكويت..إزالة تعديات أمام إحدى الحسينيات في منطقة الدعية..القضاء الكويتي يحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 تموز 2024 - 5:08 ص    عدد الزيارات 239    التعليقات 0    القسم عربية

        


سحب السفينة فيربينا خارج منطقة الخطر بعدما هاجمها الحوثيون..

سفينة الشحن التي ترفع علم بالاو كانت قد تعرضت لهجوم في 13 يونيو بينما كانت تعبر خليج عدن

العربية.نت.. أكد مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن مساء الاثنين أن سفينة الشحن فيربينا التي ترفع علم بالاو وتعرضت لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية في 13 يونيو سُحبت بعيداً عن منطقة الخطر وهي الآن في طريقها إلى ميناء التوقف التالي. وكان المركز قد قال إن السفينة استُهدفت بثلاثة صواريخ بينما كانت تعبر خليج عدن على بعد 98 ميلاً بحرياً إلى الشرق من مدينة عدن اليمنية. وأعلنت جماعة الحوثي في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم. وأضاف المركز أن النيران اشتعلت في سفينة الشحن نتيجة لهجوم الحوثيين ولم يتمكن الطاقم من إخمادها. وقالت القيادة المركزية الأميركية إن المياه غمرت السفينة بعد إنقاذ الطاقم ونقله إلى بر الأمان، مضيفةً أن أحد أفراد الطاقم أصيب نتيجة الهجوم. ومنذ الخريف الماضي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي. ومنذ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية.

تدمير 4 طائرات حوثية من دون طيار بنيران أميركية وأوروبية

غروندبرغ طالب بالإفراج الفوري عن الموظفين الإغاثيين

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع... بينما طالب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الجماعة الحوثية بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين والإغاثيين المعتقلين لديها، أعلن الجيش الأميركي تدمير أربع طائرات مسيّرة، في سياق عمليات التصدي الدفاعية لهجمات الجماعة المستمرة ضد السفن للشهر الثامن. ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) تشنّ الجماعة الحوثية، المدعومة من إيران، هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، كما تدّعي، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. كما أعلنت أخيراً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط، وتبنّت هجمات في موانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لإيران. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، في بيان، أن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير طائرتين من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران. وأضاف البيان أن القوات الشريكة نجحت في تدمير طائرتين من دون طيار للحوثيين فوق خليج عدن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قِبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. وطبقاً لبيان الجيش الأميركي، تقرّر أن هذه الطائرات كانت تمثّل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه تم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. وكانت مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية لحماية السفن (أسبيدس)، أعلنت، الأحد، تدمير طائرتين من دون طيار فوق خليج عدن، الأحد، في سياق العمليات الدفاعية التي انضم إليها الاتحاد إلى جانب الولايات المتحدة التي تقود تحالف «حارس الازدهار» لتأمين الملاحة من هجمات الحوثيين. وأطلقت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة. وشهدت الهجمات الحوثية هذا الشهر تراجعاً ملحوظاً، مع عدم تسجيل أي تهديد حقيقي لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، رغم تبني الجماعة المدعومة من إيران عدداً من العمليات المزعومة. وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة. وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وإن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.

مصالح 55 دولة

أثّرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة وفقاً للجيش الأميركي، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر، وهو حجر أساس للاقتصاد العالمي؛ إذ دفعت الهجمات أكثر من 10 شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر، ما تسبّب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة. كما تسبّب تصعيد الحوثيين في إصابة مساعي السلام اليمني التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالجمود؛ إذ تسود المخاوف من انهيار التهدئة الهشّة المستمرة منذ عامين، وعودة القتال على نطاق أوسع. وادّعى زعيم الحوثيين، في خطبته الأسبوعية، الخميس الماضي، أن قوات جماعته استهدفت منذ بداية الهجمات 162 سفينة، وتوعّد باستمرار الهجمات، زاعماً التفوّق العسكري في مواجهة الضربات الغربية. وأعطت الهجمات الحوثية المتلاحقة في الشهر الماضي انطباعاً عن فاعليتها، خصوصاً مع غرق السفينة اليونانية «توتور» في البحر الأحمر، لتصبح ثاني سفينة تغرق بعد السفينة البريطانية «روبيمار»، وتهديد سفينتين على الأقل بمصير مماثل، لتُضاف إلى السفينة المقرصنة «غالاكسي ليدر» منذ نوفمبر الماضي. وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 28 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت منها اثنتان؛ إذ أدى هجوم في 18 فبراير (شباط) إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور» التي استُهدفت في 12 يونيو (حزيران) الماضي. كما أدّى هجوم صاروخي في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية. وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

الإفراج عن المعتقلين

مع حملة الاعتقالات التي تشنها الجماعة الحوثية في مناطق سيطرتها، جدّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مطالبته للجماعة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين، في مجال الإغاثة والمجتمع المدني الذين اعتُقلوا تعسفياً في صنعاء وما زالوا محتجزين دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي. وذكر المبعوث الأممي، في بيان، عقب اختتام الاجتماع التاسع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين في العاصمة العُمانية مسقط، أن المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين أسفرت عن انفراجة مهمة؛ إذ توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح السياسي المخفي منذ تسع سنوات محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات. وفي هذا الشأن، دعا غروندبرغ إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم الذي توصلوا إليه، بمن في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيجري الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيد من عمليات الإفراج. وقال: «ينتظر آلاف اليمنيين لمّ شملهم مع أحبائهم، وعلى الرغم من التقدم الإيجابي، لا يزال هناك كثير مما يتعيّن القيام به، وبوتيرة أسرع؛ للتخفيف من معاناة هذه الأسر». وأضاف المبعوث: «تظل الأمم المتحدة ملتزمة بهذا العمل المهم لإعادة لمّ شمل العائلات اليمنية مع ذويهم المحتجزين على خلفية النزاع، وفي حين نواصل هذه المهمة، يجب علينا أيضاً أن نندّد بالاحتجاز التعسفي لجميع المدنيين، والتعبير عن أسفنا على معاناة عائلاتهم وأحبائهم، وإطلاق سراحهم بصفة فورية وغير مشروطة هو الخيار الوحيد المقبول».

انقلابيو اليمن يمنعون مبادرات خيرية لعون طلبة المدارس

مصادرة مستلزمات تعليمية في صنعاء وريفها

صنعاء: «الشرق الأوسط»..أوقفت جماعة الحوثيين مبادرات خيرية لدعم طلبة المدارس في صنعاء وريفها، وصادرت لوازم مدرسية كانت مخصصة لمئات الطلبة، وذلك في سياق إعاقة الجماعة لمساعي الأعمال الإنسانية الرامية للتخفيف من حدة الأعباء التي تكابدها آلاف الأسر اليمنية. وكشفت مصادر مقربة من دائرة حكم الجماعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تلقي ما يسمى «المجلس الأعلى لتنسيق الأعمال الإنسانية» خلال أسبوعين بلاغات من أتباعها بوجود متطوعين في صنعاء وريفها يقومون بتنفيذ مبادرات لمساعدة الطلبة الأشد احتياجاً. وبموجب تلك البلاغات سارعت الجماعة الحوثية إلى شن حملات مباغتة استهدفت نحو 27 مبادرة كانت تقوم بعملها الإنساني، وتوزيع احتياجات مدرسية لمئات الطلبة الفقراء في أحياء عصر، والسنينة، ومذبح، ومسيك، ونقم، وفي معين وآزال داخل مدينة صنعاء، كما استهدفت مبادرات ومتطوعين آخرين في قرى شعبان والحائط وجوزة وبيت نعامة وجيرف بمديريتي بني مطر وسنحان في ريف المدينة. وإلى جانب اعتقال الحملات التعسفية عشرات العاملين في المبادرات التطوعية وإيداعهم السجون، عمدت الجماعة أيضاً، وفق المصادر، إلى مصادرة كميات كبيرة من اللوازم المدرسية، يشمل بعضها حقائب ودفاتر وأقلاماً وأزياء مدرسية، وخصصت كميات منها لمصلحة ذوي القتلى والجرحى من عناصرها، وقامت ببيع البقية في السوق لغرض التكسب غير المشروع. واشتكى عاملون في فريق تطوعي طاوله الاستهداف الحوثي بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من تكثيف الجماعة حملات البطش والنهب بغية سرقة كل ما يتم جمعه من لوازم ومتطلبات مدرسية لمصلحة الطلبة الفقراء، وضمن مساعي الجماعة لإعاقة العملية التعليمية بهدف إبعاد أكبر عدد من الطلبة عن المدارس لهذا العام من أجل استغلالهم للتعبئة والتجنيد. ولجأ العاملون في الفريق التطوعي إلى تخصيص أوقات عملهم خلال الفترات المسائية ومن بعد الفجر وحتى طلوع الشمس، وذلك حتى لا يراهم المخبرون والجواسيس الحوثيون، حيث يباشرون بالإبلاغ عنهم. وتحدث رئيس الفريق التطوعي، الذي فضّل عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، عن أنه قد تفاجأ، قبل عدة أيام، بمجموعة مسلحين على متن عربات حوثية تباغتهم أثناء عملية توزيع اللوازم المدرسية على بعض الطلبة في حي فقير بصنعاء، ومصادرة كمية المستلزمات، واعتقال عدد من المتطوعين لساعات، ثم الإفراج عنهم بعد الالتزام بعدم العودة إلى العمل في هذا المجال. وأوضح المتطوع أن مبادرة فريقه تأسست قبل نحو شهرين، وهي شبابية طوعية هدفها مساعدة طلبة المدارس في صنعاء وضواحيها عبر توفير بعض المتطلبات الدراسية لهم، حتى لا يؤثر وضع أُسرهم المتدني على عدم التحاقهم بالتعليم في العام الدراسي الجديد.

إعاقة العمل الطوعي

نظراً للاحتياجات المجتمعية الكبيرة مقارنة بالازدياد المستمر في أعداد الأسر اليمنية التي تعاني وضعاً مأساوياً نتيجة الانقلاب والحرب، أفاد رئيس الفريق التطوعي بأن زملاءه العاملين في المبادرة، جُلهم من الشباب، كانوا يطمحون إلى توسيع ذلك العمل الإنساني في صنعاء وريفها فور الانتهاء من تقديم العون لطلبة المدارس الفقراء، إلى تقديم الدعم لطلبة المعاهد والجامعات والكليات التعليمية المختلفة الذين يعانون بشدة حتى يواصلوا مسيرتهم الدراسية. ويُعد العمل الطوعي في اليمن وتحديداً في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، فرصة كبيرة لكثير من اليمنيين بما فيهم فئة الشباب الذين يعتبرونه متنفساً لهم من شأنه أن يبعدهم عن أجواء الحرب وعن المشاركة فيها، كما يوضح أحد الناشطين في صنعاء. ولجأت الجماعة الحوثية منذ سنوات أعقبت الانقلاب والحرب، إلى استخدام مختلف الطرق والأساليب لتضييق الخناق على المؤسسات والجمعيات والمبادرات المجتمعية الإنسانية والخيرية، وعمدت في المقابل إلى إغلاق المئات منها بمناطق سيطرتها، واستحدثت أخرى تابعة لها لتحكم قبضتها على الفعاليات والأنشطة الخيرية والإنسانية كافة. وسبق أن اشتكت مؤسسات ومبادرات كثيرة في أوقات سابقة من تدخلات الجماعة الحوثية في أنشطتها، ومحاولة فرض أجندة خاصة بها أثناء عملية توزيع مختلف المساعدات مع ممارسة الابتزاز المالي، الأمر الذي دفع كثيراً من هذه الجمعيات إلى التوقف عن العمل في ظل الأوضاع المأساوية التي لا يزال يعيشها اليمنيون بمناطق السيطرة الحوثية.

زعيم الحوثيين يتوعد بالمزيد من الاعتقالات بتهم «التجسس»

منظمات دولية وصفت سلوك الجماعة بـ«غير المسبوق عالمياً»

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. بالتزامن والدعوة التي أطلقتها ثلاث من كبرى المنظمات الدولية للحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الإنسانيين والأمميين الذين احتُجز أغلبهم قبل شهر، توعّد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بالمزيد من الاعتقالات، مدعياً أن هناك المزيد من خلايا التجسس التي تعمل لصالح الولايات المتحدة سيتم كشف النقاب عنها قريباً. الحوثي وفي خطبة بثّتها وسائل إعلامه تحدث عما يسميها «الخلايا التجسسية» التي كانت تعمل لصالح أميركا في اليمن، وعدّ المعتقلين جزءاً من مخطط «الإفساد والاختراق»، وذكر أن أجهزه مخابراته ألقت القبض أيضاً على خلايا أخرى سيتم كشف النقاب عنها قريباً. وتحدث زعيم الجماعة الموالية لإيران عما يصفها بـ«الهجمة الإعلامية والحرب الناعمة في شقيها الإضلال الفكري والإفساد الأخلاقي» التي قال إنها غير مسبوقة، وإنها ضمن مسار «الاستقطاب للخيانة والعمالة واختراق المجتمعات والدول»، وهي المفردات التي يستخدمها الحوثي لتبرير حملة الاعتقالات واستهداف النساء ومنعهن من العمل أوالتعلم. هذه التصريحات تزامنت وتأكيد مصادر حقوقية في صنعاء استمرار حملة الاعتقالات التي تستهدف العاملين اليمنيين في مكاتب تتبع الأمم المتحدة أو في مكاتب منظمات إنسانية دولية أو في سفارات غربية. وكشفت المصادر عن اعتقال موظف لدى السفارة الهولندية، وآخر موظف متقاعد عمل سابقاً لدى منظمة إنسانية دولية، حيث تمت مداهمة منزلَي الرجلين في صنعاء ومصادرة كل هواتف أفراد العائلتين والوثائق وأجهزة الحاسوب والسيارات الخاصة.

تنديد إنساني غربي

على وقع الاعتقالات الحوثية المتصاعدة، أكدت منظمات «كير» الدولية و«أوكسفام» و«إنقاذ الطفولة» على مخاوفها بشأن احتجاز نحو 18 موظفاً من هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، والعديد من الآخرين المرتبطين بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والمنظمات الأخرى التي تدعم الأنشطة الإنسانية. وفي بيان مشترك، أكدت المنظمات الثلاث أن مكان احتجاز هؤلاء الموظفين لا يزال غير معروف ولم تتمكن منظماتهم من التحدث إليهم. كما ويعاني بعض المعتقلين ظروفاً طبية سابقة، ووصفت هذه الاعتقالات بأنها غير مسبوقة، ليس فقط في اليمن، بل على مستوى العالم، وتعيق بشكل مباشر قدرة المنظمات على الوصول إلى 18.2 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية؛ وهو ما يمثل نحو نصف السكان في اليمن، بما في ذلك 14 مليون امرأة وطفل. المنظمات الكبرى الثلاث بيّنت أن جميع الموظفين المحتجزين كانوا يعملون كجزء من استجابات الوكالات المنقذة للحياة للأزمة الإنسانية في البلاد. وطلبت من السلطات الحوثية مرة أخرى تأكيد مكان وجود موظفيها ومنحها إمكانية الوصول الفوري إليهم؛ إذ مر على احتجازهم حتى الآن مدة شهر. وأعاد البيان تذكير الحوثيين بالقانون الإنساني الدولي الذي يطلب من جميع أطراف النزاع المسلح احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك ضد المضايقة وسوء المعاملة والاعتقال أو الاحتجاز غير القانوني. وأكدت المنظمات الثلاث أن تقديم المساعدة لملايين اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها، يتطلب أن يكون موظفوها قادرين على أداء واجباتهم بأمان ودون خوف من الاعتقال التعسفي أو الترهيب أو العنف. وبحسب البيان، فإن المنظمات الإنسانية وعمال الإغاثة يكرّسون جهودهم لدعم الشعب اليمني ويفعلون ذلك من خلال الالتزام بالمبادئ الإنسانية. وهذا يوجب وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني وحقوق الإنسان والتنمية في اليمن. وشددت المنظمات على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين على الفور. ووفق ما أورده البيان، فإن منظمة «كير» الدولية تعمل في اليمن منذ عام 1992 في 14 محافظة، وتصل إلى نحو 2.8 مليون شخص سنوياً من خلال برامج الأمن الغذائي وسبل العيش والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة الإنجابية وتمكين المرأة اقتصادياً والبرامج التعليمية. في حين تعمل منظمة «أوكسفام» في اليمن منذ أكثر من 40 عاماً وتحافظ على نهج محايد لضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالبلاد. وقالت إنها منذ يوليو (تموز) 2015، ساعدت أكثر من ثلاثة ملايين شخص بتسع محافظات في اليمن بالمياه النظيفة والصرف الصحي والمساعدات النقدية وقسائم الطعام. أما منظمة «إنقاذ الطفولة»، وهي منظمة مستقلة ومحايدة وتعمل في مجال حقوق الطفل، فإنها تعمل في اليمن منذ العام 1963 وتنشط حالياً في 11 محافظة، مع التركيز على الأمن الغذائي والصحة والتغذية وحماية الطفل والتعليم ومبادرات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وفي العام الماضي، وصلت إلى نحو 2.3 مليون شخص في مختلف مناطق البلاد.

السعودية تؤكد حرصها على عودة الأمن والاستقرار للسودان

البرهان استقبل الخريجي في بورتسودان

بورتسودان: «الشرق الأوسط».. أكد المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الاثنين، حرص قيادة بلاده على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وما يتطلبه ذلك من تهدئة وتغليبٍ للحكمة وضبط النفس، واستئناف المفاوضات، وإبداء المرونة والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية. جاء ذلك خلال استقبال الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في بورتسودان، الخريجي الذي أشار إلى ترحيب السعودية ودعمها جميع الجهود الأممية والدولية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والجهود الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة شعب السودان، التي من شأن تضافرها الدفع نحو استكمال ما تم التوصل إليه في محادثات «جدة 1 و2».

العيسى من جامعة كامبريدج: نسعى لتعزيز السلام في العالم ولسنا منظمة سياسية

استعرض الرؤية الإسلامية في مضامين «وثيقة مكة»

لندن: «الشرق الأوسط».. شدد الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين من جامعة كامبريدج ببريطانيا، على أنَّ الرابطة لا تتعاطى السياسة مطلقاً، وإنما تشرح حقيقة الإسلام للجميع، وتسعى عبر مبادرات وبرامج ملموسة الأثر، لتعزيز السلام في العالم ووئام مجتمعاته الوطنية، بعيداً عن صراع وصدام الحضارات أو السياسات. وأشار الدكتور العيسى خلال اللقاء الذي عُقد في «معهد وولف» البريطاني، الأحد، إلى بنود «وثيقة مكة المكرمة»؛ متطرّقاً لعددٍ من الموضوعات على الساحة الدولية ذات الصلة بمضامين الوثيقة، وتحديداً استيعاب الاختلاف والتنوّع، وكيفية التعامل مع حتميته الكونية، وكذا موضوع الهجرة، والتغيّر المناخي، وخطاب الكراهيـة، والتمكين المشروع للمرأة في الإسلام، وتعزيز الوعي لدى الشباب المسلم، ولدى غير المسلمين تجاه تعاليم الإسلام. وسلَّط العيسى الضوء على جهود الرابطة في كل ما سبقت الإشارة إليه، خصوصاً مواصلتها الحوار مع الجميع؛ مؤكّداً أن الرابطة تتحاور مع كل من يريد سماع الحقيقة وشرح معاني القيم الإسلامية من مختلف الأطياف حول العالم، وقال: «إننا في هذا لا نُقصي أي جانب في الحوار لمن أراد أن يسمع - بكل حياد - الحقيقة التي نؤمن بها»، مضيفاً: «من مدَّ يديه للرابطة بصدق صافحته كما هي أخلاق نبيِّنا الكريم – صلى الله عليه وسلم». وبيَّن أن الرابطة تشرح حقيقة الإسلام للجميع، من خلال رابطتها العالمية، وفي طليعتهم علماء الأمة الإسلامية الذين أمضوا «وثيقة مكة المكرمة»، وطلبوا من الرابطة التواصل حول العالم لإيضاح مضامين هذه الوثيقة لأي من الأفراد أو الكيانات، لا سيما من كانت لديه معلومات خاطئة أو غير واضحة عن الإسلام. وجدد تأكيد أن الرابطة ليست منظمة سياسية، وإن تحدثت بتأييد أو تنديد ذي علاقة بالشأن السياسي، فمن واقع رسالتها المرتكزة على قيَم الدين الإسلامي الداعية للعدالة والسلام. ولفت الدكتور العيسى النظر إلى مبادرة الرابطة التي رحّبت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة، وأقيمت داخل مقرّها في نيويورك، حول بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب بحضور عالمي كبير.

وزير الخارجية السعودي ونظيره الآيرلندي يبحثان حرب غزة وخطر توسّع الصراع

الرياض: «الشرق الأوسط».. تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع في آيرلندا ميشيل مارتن. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تشهد هذا العام مرور الذكرى الخمسين على نشأتها، وتأكيد الحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات الثنائية، وفي إطار الاتحاد الأوروبي. وناقش الطرفان التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة، ولبنان، وخطر توسّع الصراع في المنطقة.

الإمارات: 5340 طناً من المواد الغذائية والايوائية لقطاع غزة

الجريدة...أعلنت الإمارات اليوم الاثنين إرسال سفينة المساعدات الرابعة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» محملة ب 5340 طنا من المواد الغذائية والايوائية. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن السفينة انطلقت من ميناء «الفجيرة» وعلى متنها 4750 طنا من المواد الغذائية و590 طنا من المواد الايوائية مبينة ان المساعدات متجهة إلى مدينة «العريش» المصرية تمهيدا لإدخالها إلى القطاع. وأضافت أن المؤسسات التي ساهمت في تأمين الحمولة هي هيئة «الهلال الأحمر الإماراتي» و«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية» و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية». وساهمت الإمارات بالعديد من المبادرات في إطار عملية «الفارس الشهم 3» تضمنت إنشاء مستشفى ميداني داخل غزة ومستشفى عائم قبالة ساحل مدينة «العريش» واقامة خمسة مخابز وإنشاء ستة محطات تحلية بانتاج مليون و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة. كما أطلقت قيادة العمليات المشتركة في الإمارات مؤخرا عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة في شمال القطاع حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها حتى اليوم 3382 طنا.

الكويت والعراق: إحكام القبضة الأمنية على الحدود

اليوسف ووزير الداخلية العراقي بحثا مواجهة التهريب والتسلل عبر المنافذ

الجريدة...محمد الشرهان ...في اجتماع عقده النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، في قصر بيان، أمس، مع وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبدالأمير الشمري والوفد المرافق له، بحث الجانبان سبل تشديد القبضة الأمنية للتصدي لكل أنواع التهريب والتسلل عبر المنافذ الحدودية المشتركة بين الكويت والعراق. وتطرق الاجتماع إلى مناقشة جوانب التنسيق الأمني وتبادل المعلومات، وسبل تعزيز التعاون والعلاقات الأمنية، إلى جانب توسيع آفاق هذا التعاون والتنسيق بين البلدين. وأعرب اليوسف خلال الاجتماع عن شكره نظيره العراقي على الدعوة التي وجهها إليه للمشاركة في مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، فضلاً عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين. وفي تفاصيل الخبر: استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، صباح اليوم، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. كما استقبل سموه، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله. واستقبل سموه، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، ووزير الداخلية في جمهورية العراق الشقيق، الفريق الركن عبدالأمير الشمري والوفد المرافق، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة. وكان وزير الداخلية العراقي والوفد المرافق له قد وصل إلى البلاد، مساء أمس، حيث استقبله النائب الأول الشيخ فهد اليوسف في مطار الكويت الدولي. وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان صحافي، إن الزيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الأمنية، وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين، وتفعيل الأحكام الواردة في مذكرة التفاهم والتعاون الأمني بين الجانبين الكويتي والعراقي، وخصوصاً في مجال تبادل المعلومات والخبرات بما يحقق الأمن والاستقرار لكلا البلدين. حضر مراسم الاستقبال سفير العراق لدى الكويت المنهل الصافي، ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف، وعدد من كبار القيادات الأمنية.

الكويت..إزالة تعديات أمام إحدى الحسينيات في منطقة الدعية

وزير الداخلية حضر إلى الموقع وأكد سلامة الإجراءات الأمنية المتبعة

• مصدر أمني لـ«الجريدة»: تطبيق خطة خاصة وجديدة تبدأ صباح اليوم

الجريدة...محمد الشرهان ...تطبيق خطة خاصة وجديدة رجال القوات الخاصة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون قوات الأمن الخاصة اللواء عبد الله سفاح اتخذت قوات الأمن الخاصة والأمن العام، المكلفة بتأمين الحسينيات ودور العبادة في ثاني أيام شهر محرم، إجراءات أمنية مع رواد إحدى الحسينيات في منطقة الدعية، بعد أن لوحظ أن إدارة الحسينية خالفت التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية القاضية بعدم التواجد خارج الحسينية وإقامة أي مظاهر مخالفة. وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»، أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون قوات الأمن الخاصة اللواء عبد الله سفاح، كان على رأس قوة أمنية من رجال قوات الخاصة وقوات الأمن العام، وطالب مسؤولي الحسينية بإزالة كافة التعديات فوراً، مشيراً إلى أن التعديات تمثلت بوضع طاولات لتوزيع وجبات غذائية على طريق عام، وإغلاق الطريق وإعاقة حركة سير المركبات وتشغيل مكبرات الصوت الخارجية للحسينية. وأضاف المصدر، أن سفاح طلب من المسؤولين في الحسينية، الالتزام بتعليمات وزارة الداخلية التي تم تعميمها على جميع أصحاب الحسينيات ودور العبادة قبل بداية شهر محرم، على أن الوزارة سوف تتخذ الإجراءات الأمنية المتبعة مع أي مخالفة. وتابع أن أصحاب الحسينية اتصلوا بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، الذي حضر إلى الموقع، واطلع على كافة الاجراءات التي اتخذها رجال الأمة بشأن ما تم رصده من مخالفات. وأوضح أن الوزير اليوسف أكد على صحة إجراءات القوات الأمنية، مذكراً أن هناك تعليمات واضحة وصريحة بالتعامل الفوري والحازم مع أي تعديات لتعليمات وزارة الداخلية. وأضاف أن اليوسف أشاد بإجراءات رجال الأمن، وعلى رأسهم اللواء سفاح الذي طبق القانون وتعامل مع التعديات وفقا للإجراءات المتبعة، مشيراً إلى أن اليوسف وجه قوات الأمن الخاصة وقوات الأمن العام بتطبيق خطة خاصة وجديدة، تبدأ صباح اليوم الثلاثاء، مع أي مخالفات يتم رصدها خارج الحسينيات ودور العبادة قبل البدء بمراسم العزاء والمحاضرات. كما وتم مناقشة التعليمات الجديدة مع القائمين على إدارة الحسينية المذكورة، مع تعميمها على كافة الحسينيات ودور العبادة.

القضاء الكويتي يحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير

إيداع أنور الفكر السجن وإخلاء سبيل «مؤقت» لحمد العليان وحبس القريفة 4 سنوات

الكويت: «الشرق الأوسط».. قررت محكمة الجنايات الكويتية اليوم الاثنين القبض على النائب السابق أنور الفكر، في أول جلسة لمحاكمته في ثاني قضية أمن دولة مرفوعة ضده. وكانت النيابة قد أسندت للفكر ثلاث تهم، وهي الطعن بحقوق الأمير، والمساس بذات الأمير، والتعدي على مسند الإمارة. وحددت المحكمة جلسة 15 يوليو (تموز) الحالي، لتقديم الدفاع بعد أن وجهت له تهمة الطعن في حقوق وسلطات صاحب أمير البلاد والتطاول على مسند الإمارة، وإذاعـة أخبار كاذبة من شأنها إضعاف هيبة البلاد والإضرار بالمصالح القومية لها، وذلك عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» وندواته الانتخابية وذلك في ثاني دعوى ضده تنظر أمام محكمة الجنايات. وفي 19 مايو (أيار) الماضي قررت النيابة العامة حجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق، وإحالته إلى السجن المركزي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها في إحدى الندوات الانتخابية والتي تضمنت التدخل بصلاحيات الأمير. وسبق لأنور الفكر، واسمه بالكامل، أنور عراك عنتر عواد الفكر الظفيري، أن فاز بعضوية مجلس الأمة في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، وشارك لأول مرة في انتخابات مجلس الأمة الكويتي لعام 2020 في الدائرة الرابعة وتم شطبه، ثم عاد وترشح في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022 عن نفس الدائرة وتم شطبه أيضاً، إلا أنه عاد وترشح أيضاً في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2024 وفاز بعضوية المجلس، الذي صدر أمر أميري بحلّه في العاشر من الشهر الماضي.

العليان والقريفة

من جهة أخرى، قررت محكمة الاستئناف في الكويت وقف نفاذ العقوبة وإخلاء سبيل النائب السابق حمد العليان بكفالة 2000 دينار لحين الفصل في الاستئناف، في حين قررت استمرار حبس مساعد القريفة وحجز القضية لتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) المقبل. وكانت محكمة الجنايات قد قضت بحبس القريفة لمدة 4 سنوات، عن 4 تهم أبرزها الطعن في صلاحيات الأمير والتعدي على مسند الإمارة. وبالنسبة للعليان فقد أسندت له النيابة تهمة التطاول على صلاحيات الأمير وانتقد قراراته وأساء استخدام هاتف من خلال كتابة تغريدة مخالفة للقانون، وأمرت محكمة الجنايات في الكويت في 6 يونيو (حزيران) الماضي، بإلقاء القبض على العليان، وحبسه على ذمة قضية أمن الدولة.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..غارات إسرائيلية على بانياس السورية..بالتزامن مع وصول سفن إيرانية..سوريون بتركيا يخشون على مصيرهم بعد تصريحات أردوغان عن الأسد..العطش يُنهي حياة 12 سورياً في متاهة الصحراء الجزائرية..هل يلتقي إردوغان والأسد في أنقرة؟..إشارات باردة من دمشق حيال التقارب السوري - التركي..الكويت والعراق: إحكام القبضة الأمنية على الحدود..رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى تدخل أميركي لوقف العدوان على غزة..انشقاقات تلقي بظلالها على مهلة بارزاني لاختيار رئيس للبرلمان العراقي..اغتيال ضابط كبير في جنوب العراق..و«الداخلية» تتوعّد الجناة..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..«المركزي» المصري: انخفاض تحويلات العاملين في الخارج إلى 14.5 مليار دولار خلال 9 أشهر..حكومة «مواجهة التحديات» المصرية تُقدم أوراق اعتمادها للبرلمان..عبدالعاطي: استخدام المجاعة سلاحاً في غزة يُزعزع مصداقية المجتمع الدولي..مصر: لن نقبل أو نسمح بإيجاد بديل لـ«أونروا» في غزة..«الدعم السريع» تسيطر على حامية للجيش السوداني بغرب كردفان..ليبيا: المبعوث الفرنسي يبحث مع صالح «حلولاً لإنهاء الانسداد السياسي»..الجزائر: «القوى الاشتراكية» تطلب «استشارة» من الناخبين لحملة «الرئاسية»..خطف أكثر من 100 شخص في إثيوبيا للحصول على فدية..


أخبار متعلّقة

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: تدمير 4 رادارات للحوثيين وطائرة مسيرة..البيت الأبيض: مقتل بحار فيليبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن..ضربات أميركية بريطانية على مواقع للحوثيين في كمران والحديدة..واشنطن: عقوبات جديدة على شبكات تمويل أسلحة الحوثيين..كارثة بيئية تهدد اليمن مع الإعلان عن بدء غرق سفينتين..انقلابيو اليمن يرغمون ملاك المواشي على تقديم الأضاحي للمقاتلين..ولي العهد السعودي يؤكد ضرورة الوقف الفوري للاعتداء بغزة..فيصل بن فرحان وبلينكن بحثا المستجدات في غزة واليمن والسودان..الشيخ مشعل الأحمد يستذكر دور التحالف الدولي في تحرير الكويت 1990..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,657,794

عدد الزوار: 7,586,713

المتواجدون الآن: 0