أخبار مصر..وإفريقيا..عبدالعاطي: القرن الأفريقي «عمق إستراتيجي» للأمن القومي المصري..السيسي يؤكد للرئيس التشيكي «أهمية الحلول السلمية للأزمات الدولية والإقليمية»..مصر: توقيف «فنّي شاشات» عرض عبارات مسيئة للسيسي..20 % من سكان السودان نزحوا داخلياً وخارجياً..رئيس «الوحدة» الليبية يبحث مع نظيره المالطي و«أفريكوم» أزمات الهجرة..وزير سابق يعلن ترشحه لرئاسة تونس..من داخل السجن..ارتفاع الأسعار يرغم الجزائريين على قضاء عطلة الصيف في تونس..جيش الكونغو: ميليشيا في غرب البلاد قتلت 9 جنود مطلع الأسبوع..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 تموز 2024 - 6:18 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبدالعاطي: القرن الأفريقي «عمق إستراتيجي» للأمن القومي المصري..

السيسي يؤكد للرئيس التشيكي «أهمية الحلول السلمية للأزمات الدولية والإقليمية»

الراي....| القاهرة - من محمد السنباطي |

- «قلق» من موافقة جنوب السودان على «اتفاقية عنتيبي» في شأن مياه النيل

- سويلم: 60 مليار متر موارد المياه... والاحتياجات 114 ملياراً سنوياً

- ساويرس ينفي تمويل سد النهضة أو استخراج الذهب في إثيوبيا

- صقر: القوات المسلحة ماضية في امتلاك قوة رادعة لحماية السلام

- الحكومة تنفي العودة إلى العمل «أون لاين» يوم الأحد

تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التشيكي بيتر بافل، هاتفياً، أمس، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة الأوكرانية، والتطورات في قطاع غزة. وأكد السيسي، خلال الاتصال الذي تلقاه «أهمية الحلول السلمية للأزمات الدولية والإقليمية»، وشدد على «ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة لمواجهة الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة». ولفت إلى «ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لتفادي توسع الصراع، والتوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين».

القرن الأفريقي

من جانبه، تبادل وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي أنيت فيبر، في القاهرة، أمس، الرؤى حول عدد من القضايا والتحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي. وأكد أن مصر «تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع دول القرن الأفريقي، وحريصة على تحقيق قدر أعلى من الترابط مع دول القرن الأفريقي، لما تمثله من عمق إستراتيجي للأمن القومي المصري».

مياه النيل

وفي عودة جديدة للحديث في ملف مياه النيل، أبدت جهات سياسية وبرلمانية «قلقها»، من إعلان برلمان جنوب السودان الموافقة على «اتفاقية عنتيبي» لدول حوض النيل، والتي تعترض مصر، على عدد من بنودها، ورفضت التوقيع عليها، وأشارت الى أن موقف جنوب السودان «يتعارض» مع الموقف المصري. وقال وكيل لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب محمود سعد إن «موافقة جنوب السودان، تترتب عليها تغييرات مؤثرة وتحركات مصرية جديدة في ملف مياه النيل، خصوصاً أن الاتفاقية تمس الأمن القومي والمائي المصري بشكل مباشر». وأكد وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، خلال ورشة عمل عن المياه، في مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، أن «أبرز التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر، تحدي الزيادة السكانية، وتغير المناخ، والتحديات تتفاقم في ظل محدودية الموارد المائية، والتي لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب سنوياً، يقابلها احتياجات مائية تقدر بنحو 114 مليار متر مكعب». ورداً على ما يتردد حول تمويله تشييد سد النهضة الإثيوبي، وظهوره في صورة مع رئيس الحكومة أبيي أحمد، وأنه يعمل في مجال التنقيب عن الذهب في إثيوبيا، نفى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، مشاركته في تمويل السد؟ ...... وقال عبر منصة «إكس»: «رديت ميت مرة، معنديش مناجم في إثيوبيا ولا أي علاقة بالسد، والصورة قديمة، والراجل كان لسه منتخب جديد قبل الخلافات معانا ومروحتش من ساعتها».

«انتظار الحسم»

إلى ذلك، وبعد انتهاء الاجتماعات والمناقشات، وفي «انتظار الحسم»، في شأن برنامج الحكومة، في جلسة مجلس النواب غداً، قال رئيس اللجنة البرلمانية المعنية بدراسة البرنامج أحمد سعدالدين، إن الوزراء «عرضوا رؤية الحكومة الجديدة بمصداقية ووضوح، وكان هناك تنسيق بين أعضاء الحكومة الجديدة واللجنة والنواب، في الملفات، ما يبعث بالتفاؤل للشارع المصري، وقمنا بإعداد تقرير عن نتائج الأعمال للعرض على مجلس النواب في جلسته المقبلة، في ضوء ما أوصت به غالبية أعضاء اللجنة بالموافقة على برنامج الحكومة الجديدة». وأعلن وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي محمود فوزي، أن أعمال اللجنة البرلمانية، «عبرت عن ممارسة تشريعية ورقابية وقدمت نموذجاً ديمقراطياً يليق بمكانة مجلس النواب، على مدار 9 جلسات خلال 6 أيام، استغرقت نحو 50 ساعة تقريباً»، مشيراً إلى أن «الملاحظات التي أبدتها اللجنة، ورؤيتها، محل اعتبار وتقدير». من جانبه، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد أن رئيس الوزراء، قرر عودة العمل «أون لاين»، يوم الأحد من كل أسبوع، اعتباراً من أغسطس المقبل، وقال إن الفيديو المتداول «قديم».

القوات المسلحة

عسكرياً، وجه وزير الدفاع والإنتاج الحربى الجديد في مصر الفريق أول عبدالمجيد صقر، خلال لقاء مع عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع والجنود في المنطقة المركزية العسكرية، التحية والتقدير إلى وزير الدفاع السابق ومساعد رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع الفريق أول محمد زكي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق ومستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق أسامة عسكر، على ما قدماه من جهود مخلصة خلال فترة قيادتهم للقوات المسلحة. وشدد على أن «القوات المسلحة هي المدرسة العليا للوطنية، وهي الحامي لعرين هذه الأمة، ورجالها هم خيرة شباب مصر، وماضية بكل عزم وإصرار في بناء قدراتها البشرية وتطوير إمكاناتها القتالية والفنية في كل التخصصات لامتلاك قوة رادعة لحماية السلام في ظل ما تموج به المنطقة من صراعات وتحديات، والارتقاء بالمستوى المهاري والبدني للفرد المقاتل والروح المعنوية العالية لتظل القوات المسلحة في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ أي مهمة تسند إليها تحت مختلف الظروف».

«فني» بث عبارات مسيئة يعترف بأن «الإخوان حرّضوه»

| القاهرة ـ «الراي» | .... أعلن الأمن المصري، أمس، أنه في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات العبارات المسيئة، التي تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات في منطقة فيصل بالجيزة، أول الأسبوع، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وتبين أنه «فنى شاشات إلكترونية»، واعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تديرها عناصر جماعة «الإخوان» الإرهابية الهاربة في الخارج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

مصر: توقيف «فنّي شاشات» عرض عبارات مسيئة للسيسي

الجريدة...أوقف فنّيّ في مجال الشاشات الإلكترونية بعد اعترافه بعرض «عبارات مسيئة» على شاشة إعلانات في أحد الشوارع غرب القاهرة، بحسب بيان الثلاثاء، بعد يومين من انتشار مقطع فيديو يظهر صوراً وتعليقات مسيئة للرئيس المصري عرضت على شاشة إعلانات. وأفاد بيان الوزارة المصرية بأنه «في إطار جهود كشف ملابسات العبارات المسيئة التي تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة.. تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكب الواقعة: فنّيّ شاشات إلكترونية». وأضاف البيان بأن المتهم «اعترف بارتكاب الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تُديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج». ولم يكشف بيان الداخلية عن العبارات التي تم عرضها، ولكن في الوقت نفسه يتداول مصريون على منصات التواصل الاجتماعي منذ ليل الأحد مقطعاً قصيراً تم تصويره في شارع «الملك فيصل» الذي يُعد من أبرز شوارع محافظة الجيزة وأكثرها حيوية، لشاشة إعلانات كبيرة تعرض صوراً معدلة فنياً للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كُتب عليها تعليقات. وأظهرت واحدة من الصور المعروضة على شاشة الإعلانات المخترقة السيسي في زيّه وقيعته العسكريين بينما كان وجهه ملطخاً بالدماء وكُتب عليها «أيحسب أن لن يقدر عليه أحد»، في إشارة إلى إحدى آيات القرآن. وفي السياق نفسه، عرضت العديد من شاشات الإعلانات الكبرى في شوارع القاهرة مقطعاً مسجلاً يظهر وقائع عنف سابقة اتهمت بها جماعة الإخوان المسلمين وكتب عليها «حتى لا ننسى» و«الإخوان جماعة إرهابية»....

البرلمان المصري لمنح حكومة مدبولي الثقة

«لجنة المناقشة» أوصت بالموافقة على البرنامج

الشرق الاوسط...القاهرة: أحمد عدلي.. يتجه مجلس النواب المصري (البرلمان) لمنح الثقة لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة، في جلسة تُعقد يوم الخميس المقبل، بعد توصية اللجنة الخاصة المُشكّلة لمناقشة برنامج الحكومة، بـ«منح الثقة للحكومة الجديدة» بتصويت غالبية أعضائها. وكانت اللجنة، التي يرأسها وكيل المجلس المستشار أحمد سعد الدين، انتهت (الاثنين)، من جلسات الاستماع ومناقشة الوزراء، تلاها إعداد توصيات وصياغة التقرير النهائي، الذي تضمّن الموافقة بأغلبية الآراء على برنامج الحكومة، بعد اجتماعات يومية استمرّت 6 أيام مع 25 وزيراً عرضوا رؤاهم للعمل خلال الفترة المقبلة. وضمّت اللجنة، التي شكّلها رئيس البرلمان، 42 عضواً بينهم ممثلون عن المعارضة والمستقلين؛ لدراسة برنامج عمل الحكومة، في إطار إلزام دستوري يوجب حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب خلال 30 يوماً على الأكثر من أداء وزرائها اليمين أمام رئيس الجمهورية. وأدت حكومة مدبولي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 3 يوليو (تموز)، ثم حضرت أمام مجلس النواب لاستعراض برنامجها، الذي يستمر خلال الفترة 2024/ 2025 - 2026/ 2027. وقال رئيس اللجنة أحمد سعد الدين، في تصريحات صحافية، مساء الاثنين، إنهم «وجدوا توافقاً بين جميع الوزراء وتنسيقاً متبادلاً في الملفات، بجانب التوافق في الأفكار المطروحة بين وزراء المجموعة الاقتصادية، الأمر الذي يبعث على التفاؤل». قرار اللجنة بالتوصية بالموافقة جاء بسبب «الاقتناع ببرنامج الحكومة بشكل كامل»، وفق تصريحات عضو مجلس النواب ندى ألفي لـ«الشرق الأوسط»، التي أكدت أن «أعضاء اللجنة وضعوا إضافات بسيطة على البرنامج، وطالبوا بتحديد إطار زمني أكثر دقة في بعض الأمور، مع اعتماد البرنامج للثلاث سنوات المقبلة». وأضافت: «جميع الوزراء قدموا برنامجاً طموحاً وواقعياً قابلاً للتنفيذ؛ مما أقنع أعضاء اللجنة بجدية الحكومة الجديدة في العمل على تحسين بيئة العمل». ولا يرى الخبير في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» عمرو هاشم ربيع، أي مفاجأة في منح اللجنة البرلمانية الثقة للحكومة الجديدة، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه «أمر متوقع»، في ظل سيطرة الأحزاب الموالية على المجلس، وبالتالي «من الطبيعي دعمهم للحكومة الجديدة بعدما أدت اليمين أمام الرئيس». وبحسب أحد أعضاء اللجنة البرلمانية، فضّل عدم ذكر اسمه، فإن اللجنة شهدت مناقشات حادة خلال مناقشة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف، على خلفية الجدل المصاحب للشهادات العلمية الحاصل عليها، لا سيما شهادة الدكتوراه. لكن الوزير قدم «رؤية تتضمن خطة لتقليل كثافة الطلاب في الفصول، وزيادة الاهتمام بالمدارس التكنولوجية، بالإضافة إلى التعليم الفني»، الأمر الذي «لاقى استحسان» أعضاء اللجنة، ووافقوا على منح الوزير فرصة لتطبيق رؤيته في قطاع التعليم. وسجّل النائب أحمد فرغلي إلى جوار زميليه أحمد الشرقاوي وإيهاب منصور، رفضهم لتوصية منح الثقة للحكومة الجديدة بشكل رسمي، بحسب ما ذكر فرغلي لـ«الشرق الأوسط»، مؤكداً أنه «أرفق أسباب رفضه للحكومة الجديدة مكتوبة في 19 بنداً جرى تقديم مذكرة رسمية بها التزاماً بلائحة المجلس». وأضاف: «هناك 6 نواب رفضوا منح الثقة للحكومة خلال تصويتهم باللجنة، منهم 3 أثبتوا الرفض مكتوباً»، مشككاً في «قدرة الحكومة الجديدة على تحقيق تقدم ملموس في حياة المواطنين». وحول ما أُثير عن موقف شهادات وزير التعليم، أكد فرغلي أنهم طلبوا رداً رسمياً من الحكومة، متوقعاً أن يصل الرد خلال الأيام المقبلة.

20 % من سكان السودان نزحوا داخلياً وخارجياً

الجريدة....أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم ، أن 20% من سكان السودان نزحوا جراء القتال بين الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى داخل وخارج البلاد منذ 15 أبريل 2023. وأفادت المنظمة بأن مصفوفة تتبع النزوح تشير إلى أن 10 ملايين و594 ألفاً و576 شخصاً نزحوا داخلياً وخارجياً حتى 3 يوليو الجاري، بينهم 7 ملايين و794 ألفاً و480 شخصاً نزحوا داخلياً. وأضافت أن «2 مليون و238 ألفاً و671 شخصاً عبروا إلى البلدان المجاورة»، مشيرة إلى أن «الغذاء هو أعلى الاحتياجات المبلغ عنها بين الأسر النازحة»...

«هدوء نسبي» في جبهات القتال بالسودان بعد معارك عنيفة

نائب البرهان: حريصون على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية

الشرق الاوسط...ود مدني السودان: محمد أمين ياسين.. هدأت حدة المعارك، نسبياً، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في كل الجبهات والمحاور بأقاليم البلاد المختلفة، بعد أسابيع من القتال الشرس، فيما تتواصل المحادثات غير المباشرة بين طرفي الصراع في جنيف، برعاية الأمم المتحدة؛ لتخفيف الأعباء الإنسانية على ملايين السودانيين في مناطق النزاع بأنحاء البلاد كافة. وكانت «الدعم السريع» قد فتحت في يوليو (تموز) الحالي جبهة قتال جديدة، بعد تقدمها وسيطرتها على مدن مهمة في ولاية سنار بالجنوب الشرقي للبلاد، وهددت باجتياح الولايات المجاورة لها. كما شنت في الأيام الماضية العديد من الهجمات على مدينة سنار، بهدف إحكام سيطرتها الكاملة على الولاية، لكنها تكسرت بفضل الدفاعات المتقدمة للجيش. وفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) التي تعد الجبهة الأكثر سخونة، انخفضت وتيرة الاشتباكات بشكل ملحوظ، مقارنة بالأيام الماضية، باستثناء حدوث قصف مدفعي محدود من جانب «الدعم السريع»، استهدف بعض المناطق المأهولة بالسكان. وقد أتاحت حالة الهدوء النسبي تسارع موجات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى المناطق الآمنة خارج نطاق القتال في الإقليم. ومع دخول موسم الأمطار، يتوقع أن تتراجع العمليات العسكرية البرية من قبل الجانبين، وعلى وجه الخصوص التي تجري في الولايات الوسطية بالبلاد، بسبب طبيعة الأرض الطينية التي تعوق وتحد من تحركات الجنود والآليات العسكرية الخفيفة والثقيلة. ويكرر قادة الجيش السوداني باستمرار رغبتهم الدخول في مفاوضات مباشرة مع «قوات الدعم السريع» للوصول إلى حل سلمي متفاوض عليه. في حين تشير خريطة السيطرة العسكرية إلى سقوط نحو 72 في المائة من ولايات البلاد في يد «الدعم السريع»، بينما لا تزال قواتها تنتشر وتتمدد لمهاجمة ولايات أخرى. ومنذ الخميس الماضي، يباشر فريق الأمم المتحدة، برئاسة المبعوث الشخصي للسودان رمطان لعمامرة، ومنسقة الشؤون الإنسانية نيكوتا كليمنتاين سلامي، نقاشات غير مباشرة بين وفدي الحكومة السودانية و«الدعم السريع». ويفترض أن يتوصل الطرفان إلى وقف محتمل لإطلاق النار بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة. وعلى الرغم من أن المحادثات تجري لمعالجة الأوضاع الإنسانية لكل السودانيين العالقين في مناطق القتال، فإن التركيز ينصب بشكل كبير على الأوضاع في مدينة الفاشر، التي يواجه فيها المدنيون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية. وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، حرص الحكومة على إيصال المساعدات الإنسانية، وتسهيل مهام الفرق الطبية. وتعهد خلال لقائه ليل الاثنين - الثلاثاء رئيس «منظمة أطباء بلا حدود»، كريستيوس كريستو، بتذليل كافة العقبات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين في الولايات المستهدفة، ومنح التأشيرات لدخول الفرق وموظفي المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات ذات الصلة. بدوره، قال كريستو إن اللقاء ناقش العديد من القضايا المتعلقة بالاحتياجات الإنسانية للسكان في السودان، وأهمية الوصول إلى جميع المناطق المتأثرة بالحرب. ووفق المفوضية العامة لشؤون اللاجئين، فإن المأساة في السودان «يتسع مداها على مرأى ومسمع العالم، ويجب أن يتوقف القتال، بما في ذلك الهجمات على المدنيين اللاجئين والنازحين داخلياً». والسبت الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي طرفي القتال في السودان إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات لتيسير الوصول الإنساني الآمن. وحث أعضاء المجلس الطرفين على تهدئة التصعيد، ووقف الأعمال القتالية، وضمان حماية المدنيين بما في ذلك في الفاشر، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وأسفر النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، منذ الخامس عشر من أبريل (نيسان) العام الماضي، عن مقتل وإصابة أكثر من 100 ألف شخص، وفقاً لإحصائيات رسمية وأممية.

24 جثة بمقبرة جماعية لـ «داعش» في ليبيا

الجريدة....أعلنت السُّلطات الليبية، اليوم ، العثور على 24 جثة مجهولة الهوية في مقبرة جماعية داخل مدينة سرت وسط البلاد، معقل تنظيم داعش السابق في ليبيا. وقالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين إنه تم اكتشاف المقبرة تحت المباني المهدمة في حي الكامبو، مشيرة إلى أن فرقها قامت بجمع عينات من عظام المتوفين، وتقديمها إلى هيئة الطب الشرعي، في محاولة للكشف عن هوياتهم. ويرجح أن يكون أصحاب الجثث قد قُتلوا على أيدي التنظيم المتشدد خلال سيطرته على المدينة، أو لعناصر من التنظيم تم دفنهم بعد مقتلهم خلال القصف الجوي.

رئيس «الوحدة» الليبية يبحث مع نظيره المالطي و«أفريكوم» أزمات الهجرة

الجامعة العربية تؤكد استمرار وساطتها لفض خلافات «النواب» و«الأعلى للدولة»

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. جدد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، رفضه «تفكير البعض فى توطين المهاجرين في دول العبور، ومنها ليبيا»، ودعا لوقف «قتل المهاجرين غير النظاميين على يد المهربين عبر البحر المتوسط»؛ عاداً ذلك «معاناة إنسانية وجريمة محرمة دينياً». والتقى الدبيبة نظيره المالطي روبرت أبيلا، اليوم (الثلاثاء) في طرابلس، وبحث معه التعاون في مكافحة الهجرة غير المشروعة، وتبادل السجناء من مواطني البلدين، بالإضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وبحث ملف الطاقة والاستثمار، لافتاً إلى التوقيع على تجديد مذكرة التفاهم بين الحكومتين في مجال مكافحة الهجرة. كما أعلن الدبيبة اتفاق الطرفين على الإسراع بعقد اجتماع الدورة الـ28 للجنة المشتركة الليبية - المالطية، برئاسة وزيري خارجية البلدين، بهدف تفعيل مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، ووضع الإطار القانوني المناسب لها. وقال الدبيبة في بيان عبر منصة «إكس»، اليوم الثلاثاء إنه «يتطلع إلى محادثات بناءة ومثمرة حول القضايا التي تجمع بلدينا، خاصة في قضايا الهجرة والتعاون الاقتصادي والأمني»، مرحباً بتمثيل أبيلا وفد مالطا في «منتدى الهجرة عبر المتوسط»، الذي سينطلق غداً (الأربعاء) في العاصمة طرابلس «لتعزيز التعاون، والفهم المتبادل بين شعوبنا حول هذه الظاهرة المؤرقة للبلدين». وبدأ الدبيبة، اليوم (الثلاثاء)، في استقبال الرؤساء والوفود التي ستشارك في المنتدى، ومن بينهم الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي وصفه بأنه «شريك استراتيجي»، عادّاً أن المنتدى سيشهد في دورته الأولى ما وصفه بمشاركة رئاسية ووزارية واسعة لدول الساحل والصحراء الأفريقية مع نظرائهم في أوروبا، الذين بدأ توافدهم على طرابلس اليوم، وقال إنه سيكون «منصة نقاش جادة للحد من ظاهرة الهجرة». وقال الدبيبة إن بلدان الساحل «لم تعد مجرد دول عبور فقط، وتزايد أعداد المهاجرين يضعنا أمام مسؤولية أمنية وأخلاقية للمشاركة في الدفع مع كل الدول المعنية لوضع حلول جامعة، تعالج المشكلة مبكراً وتوفر حياة كريمة للمواطن الأفريقي في بلده». كما بحث الدبيبة، كونَه أيضا وزير الدفاع، مع الفريق جون بيرنان، نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، والأدميرال رونالد فوري قائد قيادة العمليات الخاصة في أفريقيا «سوكاف»، بحضور محمد الحداد رئيس أركان القوات التابعة لحكومة «الوحدة»، سبل التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المشتركة للرفع من كفاءة عناصر الجيش الليبي. في غضون ذلك، نفت جامعة الدول العربية توقف وساطتها لعقد اجتماع جديد بين رئيسي مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» في ليبيا، على الرغم من تصعيد الأول من خلافاته مع رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة. وقال مصدر رفيع المستوى في الجامعة العربية لـ«الشرق الأوسط»: «إن الوساطة التي بدأتها الجامعة لم تتوقف»، لافتاً إلى أنها لا تزال مستمرة لعقد جولة ثانية من المحادثات في القاهرة بين صالح وتكالة، رغم المماحكات السياسية والعلنية بينهما، بحضور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي. وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن الجولة التي كان مقرراً عقدها الاثنين الماضي، سيتم تحديد موعد لها في وقت لاحق، لكنه امتنع عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وجاءت هذه التأكيدات رغم إعلان صالح عدم وجاهة اعتراض مجلس الدولة على الميزانية، التي أقرها مجلس النواب مؤخراً، وعدّ أنه وفقاً للاتفاق السياسي فإن مجلس النواب هو السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد، مشيراً إلى أن الاتفاق نص على أن «يتولى مجلس النواب المنتخب في يونيو (حزيران) 2014 السلطة التشريعية في المرحلة الانتقالية». وقال إن «هذه النصوص الصريحة لا يوجد بها أي إشارة لمشاركة مجلس الدولة في إصدار قانون الميزانية»، مشيراً إلى أنه في معظم الدول ذات الأنظمة البرلمانية يكون مجلس النواب هو صاحب الاختصاص في إقرار الميزانية، دون غيره من المجالس الأخرى. وتحدى صالح أن يعطيه تكالة نص قانون واحداً يعطي مجلس الدولة صلاحية إقرار الميزانية العامة، مستغرباً «مراقبة جسم غير منتخب لجسم منتخب ويعمل على تعطيل أعماله». في شأن آخر، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات انتهاء مرحلة تسجيل الناخبين لانتخابات المرحلة الأولى من المجالس البلدية، وفتح باب الاعتراض والطعون على السجل. وعدّت أن تسجيل نحو 211 ألف ناخب، عدد «فاق توقعات الخطط، التي وُضعت لتنفيذ هذه المرحلة نسبةً إلى عدد سكان تلك البلديات».

وزير سابق يعلن ترشحه لرئاسة تونس..من داخل السجن

في أعقاب خطوة مماثلة من «الدستوري الحر» بترشيح رئيسته المعتقلة

تونس: «الشرق الأوسط».. أعلن الناشط السياسي والوزير التونسي السابق، غازي الشواشي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من داخل السجن. ونشرت الصفحة الرسمية للرئيس السابق لـ«حزب التيار الديمقراطي»، المعتقل على خلفية القضية التي تعرف إعلامياً بـ«التآمر على أمن الدولة»، إعلان ترشحه للرئاسيات التونسية، وأوضح البيان أن قرار الترشح يأتي نتيجة «الأوضاع المتوترة والركود الاقتصادي الخطير، والتدهور غير المسبوق للأوضاع الاجتماعية، والعلاقات الدبلوماسية المشحونة... إلى جانب تحوّل الحياة اليومية لعموم التونسيين إلى معاناة يوميّة في أوضاع صعبة ومتردية»، على حد تعبيره. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب خطوة مماثلة من الحزب الدستوري الحر بترشيح رئيسته المسجونة، عبير موسي، وبعد أيام من اعتقال لطفي المرايحي، الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري، الذي أعلن نيته الترشح للاقتراع المرتقب. وشدد غازي الشواشي، المسجون منذ فبراير (شباط) 2023، في بيانه على الحاجة إلى ما وصفه بـ«التغيير العميق والجذري، وإلى مرحلة جديدة تتّعظ من أخطاء الماضي، تلك التي شهدناها زمن الديمقراطية العليلة، أو زمن الاستبداد»، مؤكداً أن ترشحه للاستحقاق الرئاسي «تعبير عن التشبث بحقوقه المدنية والسياسية، والدفاع عن آخر المكتسبات الدّيمقراطيّة التي حققها التونسيون». من جهتها، أعلنت «حركة الشعب» في بلاغ نشرته أن المجلس الوطني لها قرر في اجتماعه الأخير ترشيح أحد قياديي الحركة للانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تأكيد المجلس على تمسكه بطلب «توفير مناخ انتخابي سليم وشفّاف يضمن تكافؤ الفرص أمام كل المرشحين، في ظل حياد الإدارة، والتزام الجميع بالقانون لضمان سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها في كل مراحلها». كما قرّر المجلس الإعلان عن اسم المرشّح في نقطة إعلاميّة لاحقاً، وفق البلاغ.

ارتفاع الأسعار يرغم الجزائريين على قضاء عطلة الصيف في تونس

تقدم عروضاً مغرية وخارج المنافسة قياساً بالأسعار المحلية

الحمامات إحدى أكثر مدن الساحل التونسي استقطاباً للسياح الجزائريين (ناشطون سياحيون)

الجزائر: «الشرق الأوسط».. يتوقع ناشطون في مجال السياحة والسفر في الجزائر توافد أكثر من 3 ملايين ونصف مليون جزائري على تونس بغرض السياحة، عبر المعابر الحدودية، خاصة أن منشآت السياحة وملاك الشقق والمساكن بالجارة الشرقية يعرضون أسعاراً مغرية على الجزائريين، الذين يفضلونها على المنتوج السياحي المحلي، خاصة من حيث جودة الخدمة. ومع بداية يوليو (تموز) من كل عام، يشد عدد كبير من الجزائريين الرحال إلى تونس لقضاء إجازة الصيف. وعادة ما يشهد المعبران الحدوديان «أم الطبول» و«العيون» من الجهة الجزائرية ازدحاماً كبيراً يثير في الغالب مشاكل تنظيمية معقدة لشرطة الحدود والجمارك. ووفق ما أكده سياح جزائريون، تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، بعد وصولهم إلى الأراضي التونسية، فقد استغرقت ترتيبات العبور أربع ساعات كاملة. وتفضل عائلات جزائرية، تعودت على قضاء عطلتها في تونس، الوصول ليلاً إلى المعابر، حيث تكون درجات الحرارة منخفضة، خصوصاً إذا كان معها أطفال صغار ومسنون. وأكد فؤاد العواد، ممثل «المكتب الوطني للسياحة التونسي» بالجزائر، في بيان الثلاثاء، أن بلاده «تبقى الوجهة المفضلة للجزائريين، وذلك لعدة أسباب؛ منها العلاقات الجيدة بين البلدين، والقرب الجغرافي، إضافة إلى التنوع في العروض السياحية، والتوازن بين الجودة والسعر»، مشيراً إلى أن «94 في المائة من السياح الجزائريين يصلون إلى تونس عن طريق البر». وأكد العواد أن الحكومة التونسية «تولي اهتماماً خاصاً بالسياح الجزائريين، مع استمرار بذل الجهود لتحسين ظروف إقامتهم في بلدهم الشقيق». وبحسب ناشطين في مجال السياحة يعملون بالأجهزة الحكومية المتخصصة في تنظيم الأسفار، فإن عدد السياح الجزائريين العابرين إلى تونس يزداد من سنة لأخرى، من دون إحصاء الجزائريين المغتربين في بلدان العالم، الذي يتوجهون إلى تونس بغرض السياحة. وبحسب الناشطين أنفسهم، يوجد من بينهم من اتفقوا مع عائلاتهم أو أصدقاء لهم بالجزائر على قضاء العطلة معاً في منتجعات تعودوا على الإقامة بها، تقع في مدن الحمامات وسوسة والمنستير والمهدية، أو أبعد منها على ساحل المتوسط خصوصا جزيرة جربة. ويجد السائح الجزائري ضالته في المنشآت السياحية التونسية. فالفرد الواحد بإمكانه قضاء إجازةٍ أسبوعاً في فندق 3 نجوم بأقل من 300 دولار أميركي، وهو عرض خارج المنافسة قياساً إلى الأسعار في الجزائر. كما أن آلاف السياح يفضلون كراء شقق أو فيلات في مدن الساحل التونسي، حيث الأسعار في متناول متوسطي الدخل. وتفيد أرقام «ديوان السياحة والأسفار الجزائري» بأن أكثر من 3 ملايين جزائري قضوا عطلتهم في تونس خلال صيف 2023. وذلك بزيادة قدرها 3.5 في المائة، مقارنة بسنة 2022. لكن إثر تفشي فيروس كورونا بين 2020 و2021، تراجع عدد السياح بشكل كبير خصوصاً بعد إغلاق الحدود البرية والجوية. وأكدت الأرقام ذاتها أن نحو مليون ونصف مليون سائح جزائري وصلوا إلى تونس منذ بداية العام إلى 10 يوليو (تموز) الحالي. وقال مهنيون في السياحة يعملون في وكالات السفر الخاصة، إن الطلبات تنهال عليهم للحجز في الفنادق بتونس، متوقعين وصول 3.5 مليون سائح هذا الصيف. إلى ذلك، أصدر «الديوان الوطني للرصد الجوي»، الثلاثاء، تحذيراً من «موجة حر شديدة تضرب عدة ولايات داخلية وجنوبية» قد تتعدى، حسبه، 46 درجة مئوية خصوصاً في ولايات المدية والبويرة والأغواط، والجلفة والمسيلة وبرج بوعريريج وباتنة، وفي ولايات أقصى الجنوب، كأدرار وعين صالح وتميمون وورقلة، حيث يغادرها قطاع كبير من سكانها في الصيف بسبب ظروف المناخ التي لا تطاق. وأمس الاثنين، قالت الشركة الحكومية لإنتاج وتوزيع الكهرباء، في بيان، إنها سجلت في اليوم ذاته استهلاكاً قياسياً للطاقة بلغ 18756 ميغاواط، فيما وصل، الأحد، إلى 18732 ميغاواط. لافتة إلى أنها «تواصل تصدير الطاقة إلى تونس، موازاة مع الاستجابة النوعية للطلب المحلي القياسي على الكهرباء».

جيش الكونغو: ميليشيا في غرب البلاد قتلت 9 جنود مطلع الأسبوع

مقتل 35 مهاجماً خلال الاعتداء

بيني جمهورية الكونغو الديمقراطية: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية وزعيم محلي، الاثنين، إن ميليشيا في غرب البلاد قتلت، السبت، تسعة جنود في معسكر للجيش بقرية تابعة لإقليم يشهد قتالاً بين جماعتين على أراضٍ منذ عام 2022. ووقع الهجوم في منطقة كواموث بإقليم ماي ندومبي، حيث يدور قتال بين جماعتَي تيكي وياكا من أجل أراضٍ على نهر الكونغو. وشن مقاتلون من ميليشيا ياكا، المعروفة باسم موبوندو، الهجوم في قرية كينسيلي، على بُعد نحو 130 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة كينشاسا. وقال سيلفان إيكينغ، المتحدث باسم الجيش، إن 35 مهاجماً قُتلوا أيضاً بالإضافة إلى واحدة من زوجات الجنود. وذكر ستانيس ليبي، رئيس قرية كيمومو القريبة، إن أربعةً من ضباط الجيش وخمسة جنود قُتلوا. وقال: «فاجأوا الجنود في موقعهم في نحو الساعة الخامسة صباحاً». وأضاف: «الجيش تعامل مع الهجوم وتمت السيطرة على بعض المهاجمين». وأسفر العنف في كواموث عن مقتل مئات المدنيين من الجانبين وتدمير البنية التحتية منذ اندلاعه في عام 2022. وقالت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فيها، إن البعثة الدولية ستعلق المرحلة الثانية من انسحابها دون تحديد موعد آخر لإتمامها بعد المرحلة الأولى في يونيو (حزيران). وفي سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، طلب الرئيس فيليكس تشيسكيدي من البعثة تسريع انسحاب قوات حفظ السلام التي جرى نشرها في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا في مسعى للتصدي لحالة انعدام الأمن الناجمة عن الاشتباكات المسلحة بين جماعات متنافسة للسيطرة على الأراضي والثروات. وقال زينون موكونغو نجاي، سفير الكونغو لدى الأمم المتحدة، إن المرحلة الأولى من الانسحاب في إقليم كيفو بجنوب البلاد اكتملت يوم 25 يونيو رغم أنه كان من المقرر إنجازها في أبريل (نيسان). وأشار نجاي إلى أن الظروف ليست مواتية بعد لإكمال المرحلة الثانية، وحمّل رواندا المجاورة مسؤولية تصعيد الاشتباكات في منطقة شرق الكونغو التي تشهد اضطرابات. وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي: «نظراً لاستمرار عدوان رواندا في شمال كيفو، فإننا سنمضي قدماً في المرحلة التالية من الانسحاب عندما تسمح الظروف، وذلك بناءً على عمليات تقييم مشتركة جارية». ودأبت الكونغو والأمم المتحدة على اتهام رواندا بدعم حركة 23 مارس (آذار)، (إم23)، المتمردة، وهو ما نفته كيجالي. وقالت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إنه لا يوجد «جدول زمني» للانسحاب من إقليمي شمال كيفو أو إيتوري.



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..تحقيق حول تسرب نفطي محتمل من ناقلة استهدفها الحوثي قبالة اليمن..الحوثيون يتبنّون مهاجمة 3 سفن دون إصابات وأميركا تدمّر 5 مسيّرات..اتفاقية تعاون بين السعودية وأميركا لاستكشاف الفضاء..محمد بن سلمان وهولين يبحثان المسائل المشتركة..السعودية تؤكد ضرورة تأطير التعاون والتعايش السلمي بين الدول..باكستان تعرض على عُمان المساعدة في التحقيقات..داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد للشيعة في عمان..الإرهاب يضرب عُمان مقتل 9 وإصابة العشرات بهجوم استهدف مسجداً بالوادي الكبير في مسقط ..

التالي

أخبار وتقارير..روسيا: انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيعني إعلان الحرب..لندن: موسكو تعتزم منع هجرة المجندين المحتملين..كييف وبراغ توقّعان اتفاقاً بشأن إنتاج بنادق وذخيرة في أوكرانيا..«سي إن إن»: واشنطن تلقّت معلومات مخابراتية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترمب..ترامب يتحوّل من مرشح مدان لبطل أميركي..ترامب يُعيد رسم الخريطة الانتخابية ومخاوف من تدمير بايدن للديمقراطيين..دي فانس..من عائلة منفصلة ومتواضعة إلى مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي..نائبة رئيس الوزراء البريطاني تنتقد فانس: سبق وأدلى بتصريحات «صادمة»..بريطانيا ستُعزّز قواتها المسلحة في أجواء تهديد من «رباعية قاتلة»..اليمين يخطط لعائلة أطلسية موالية لترامب وروسيا أوربان يحلم بأقلية معطلة..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,664,289

عدد الزوار: 7,587,276

المتواجدون الآن: 1