أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي: مصر ستُواصل تقدّمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها..مصر..حملة اعتقالات جديدة و"حوار وطني" حول الحبس الاحتياطي..توافق مصري - سوداني بشأن السد الإثيوبي..واشنطن تعلن عن مفاوضات لوقف النار بالسودان..وحميدتي يرحب..ليبيا: حفتر يدعو إلى «مصالحة وطنية»..«حركة الشعب» يرشح أمينه العام لـ«رئاسية» تونس..إطلاق «مجلس شراكة مغاربي» بتوجيهات قادة الجزائر وتونس وليبيا..الجزائر: شنقريحة يتعهد «مواصلة دحر الإرهاب في أفريقيا»..موريتانيا: مقتل 11 مهاجراً وإنقاذ العشرات قبالة سواحل نواكشوط..انزلاق للتربة في إثيوبيا والحصيلة ترتفع إلى 146 قتيلاً..مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 تموز 2024 - 6:47 ص    عدد الزيارات 243    التعليقات 0    القسم عربية

        


دان العنف خلال مُكالمة هاتفية مع ترامب..

السيسي: مصر ستُواصل تقدّمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها..

الراي.. | القاهرة - من محمد السنباطي |.... قدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة للشعب والجيش، لمناسبة الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو 1952، مُعبّراً عن ثقته بأن مصر «ستعبر المرحلة المضطربة إقليمياً ودولياً وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها». وأكّد السيسي في كلمة بالمناسبة، أن «الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعاً مركبة». ولفت إلى «زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي وما يعاني منه المحيط الإقليمي من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية وانتشار المجاعات والنزوح بالملايين». وأضاف الرئيس المصري أن «هذه الظروف غير المسبوقة تضيف أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقيناً من قوة شعبنا العظيم وصلابته أمام الشدائد وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه». وشدّد على أن «ثورة يوليو ألهمت شعوب العالم ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطني وشهد التاريخ لها بدور وطني وتحرري امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة ويضع اسمها في ذرى عالية عربياً وأفريقياً ودولياً». وتابع «لقد تعلّمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها عدم التفريط أبداً في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجاً». وشدّد الرئيس المصري، على أن «ثورة يوليو رسّخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والأفريقي وإسهامها الكبير في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب في كل قارات العالم، وهو ما حافظت عليه من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة». وتابع أن مصر «حافظت على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض مع التمسك الراسخ والثابت بحقوق أشقائها ومصالحهم خصوصاً الأشقاء الفلسطينيين وحماية قضيتهم العادلة من التصفية والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع في الدولة المستقلة ذات السيادة». كما كتب السيسي في تدوينة على «فيسبوك»: «أهنّئ شعب مصر وجيشه العظيم بذكرى 23 يوليو، التي سطرت ملحمة وحدة المصريين نحو رفعة وطننا وأضافت فصلاً مضيئاً لتاريخنا المعاصر يحمل أسمى معاني التضحية من أجل سيادة الوطن وسلامة أراضيه». من ناحية ثانية، أجرى الرئيس المصري، أمس، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، للاطمئنان على صحته عقب تعرضه لحادث إطلاق النار في ولاية بنسلفانيا قبل نحو 10 أيام، مُتمنّياً له السلامة، ومُجدّداً الإدانة لـ «كل أشكال العنف وأعمال الإرهاب والكراهية». ونوه السيسي، بـ «الروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين وعمق الشراكة الاستراتيجية، وهو ما ثمنه ترامب، الذي توجه بالشكر إلي الرئيس على اللفتة الكريمة»، وفق بيان رئاسي مصري.

مصر.. حملة اعتقالات جديدة و"حوار وطني" حول الحبس الاحتياطي

رويترز.. قال محامون ومنظمات حقوقية إن السلطات المصرية مددت فترة الحبس الاحتياطي لما لا يقل عن 125 شخصا، واعتقلت صحفيين اثنين قبل وقت قصير من عقد إحدى جلسات (الحوار الوطني) المخصصة لبحث سياسات الحبس الاحتياطي الثلاثاء. وأضافوا أن السلطات ألقت القبض على معظم هؤلاء المحتجزين في أعقاب دعوات للاحتجاج في 12 يوليو على الأوضاع الاقتصادية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال المحامي الحقوقي نبيه الجندي إنه على الرغم من عدم خروج أي احتجاجات، اعتقلت السلطات عشرات الأشخاص من منازلهم واحتجزتهم بتهم منها نشر أخبار كاذبة واستخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لأفكار إرهابية والانتماء إلى منظمة إرهابية. وقال الجندي وخالد علي، وهو محامي حقوقي آخر، إن النيابة العامة مددت حبس المحتجزين 15 يوما يومي الأحد والاثنين. وأكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهي جماعة حقوقية، أن ما لا يقل عن 125 شخصا محتجزون. وقال علي إن السلطات اعتقلت صحفيين اثنين خلال الأيام الماضية، أحدهما رسام كاريكاتير في موقع (المنصة) الإخباري، والذي اختفى منذ أن داهم ضباط يرتدون ملابس مدنية منزله أمس الاثنين، والآخر مراسل لموقع (عربي بوست) الجديد. ولم يصدر تعليق حتى الآن من النيابة العامة أو الهيئة العامة للاستعلامات في مصر. وتنتقد جماعات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة الاستخدام المكثف للحبس الاحتياطي لإبقاء المحتجزين في السجن لسنوات، وتقول إنه يجب أن يكون هذا الإجراء هو الملاذ الأخير وليس الإجراء المتبع بشكل اعتيادي. وجرى طرح هذا الموضوع الثلاثاء خلال إحدى جلسات الحوار الوطني الذي أطلقه السيسي في أبريل 2022. وشهدت السنوات العشر الماضية من حكم السيسي حملة قمع واسعة النطاق للمعارضة من مختلف ألوان الطيف السياسي. ويقول المسؤولون إن القضاء يتصرف بشكل مستقل وإن السلطات تتخذ خطوات بشأن تعزيز حقوق الإنسان. وقال أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وعضو هيئة الحوار الوطني، إن الحوار يسر إطلاق سراح نحو 1500 ظلوا محبوسين احتياطا لسنوات، منهم 79 أطلق سراحهم أمس الاثنين. وأضاف الشرقاوي "الوضع الحالي مش مثالي. لسه فيه تحديات، لكننا دلوقتي بالفعل بنشوف نتائج إيجابية". وتابع "أحد أهم الطلبات اللي واثق أن لها صدى هي تقليل مدة الحبس الاحتياطي لستة إلى 12 شهرا على الأكثر بدل ما كانت بتوصل لسنتين في بعض الحالات". وكان آخرون، منهم منتمون للحركة المدنية الديمقراطية، وهي كتلة معارضة ليبرالية علقت مشاركتها في جلسات الحوار الوطني الشهر الماضي بسبب عدم إحراز تقدم، أكثر تشككا، وخصوصا في ما يتعلق بمسألة حرية التعبير. وقال مصطفى كامل السيد، أحد مؤسسي الحركة المدنية الديمقراطية وأستاذ العلوم السياسية، "مفيش جدوى حقيقية من المشاركة. فلحد ما الدولة تظهر رغبة حقيقية في إطلاق سراح المسجونين على ذمة قضايا ومش حتى مدانين بحكم محكمة وقفل الملف دا نهائيا يبقى هنروح جلسات الحوار الوطني نعمل ايه؟".

توافق مصري - سوداني بشأن السد الإثيوبي

الجريدة...أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبدالعاطي، ونظيره السوداني حسين عوض، اليوم ، تطابق موقف بلديهما تجاه قضية سد النهضة في ظل وحدة الأمن المائي لكل من القاهرة والخرطوم. وأجرى عبدالعاطي وعوض جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين في القاهرة، تناولت عدة ملفات، في مقدمتها ملف السد الإثيوبي والحرب الدائرة حاليا في السودان. واستعرض الوزير المصري الموقف بشأن تنفيذ المشروعات التنموية بالسودان، كالربط الكهربائي، وتطوير ميناء وادي حلفا.

واشنطن تعلن عن مفاوضات لوقف النار بالسودان.. وحميدتي يرحب

حميدتي: أُعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس 2024 في سويسرا

دبي - العربية.نت.. أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها دعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات سلام في آب/أغسطس المقبل في سويسرا بهدف إنهاء النزاع في السودان. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن واشنطن "دعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة، تبدأ في 14 آب/أغسطس في سويسرا". كما أضاف أن المحادثات التي ترعاها أيضا السعودية ستضم الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب. وأوضح بلينكن أنها "تهدف إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقّق قوية من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق". كما أشار إلى أن المحادثات، إن عقدت، لن "تعالج قضايا سياسية أوسع نطاقا".

عودة إلى طاولة المفاوضات

وردا على سؤال حول فرص نجاح المحادثات المرتقبة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه لا يمكنه "تقييم احتمال التوصل إلى اتفاق لكننا نريد ببساطة إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات". وأضاف ميلر "نأمل أن يأتي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى طاولة المفاوضات (...) وأن تكون هذه فرصة للوصول أخيرا إلى وقف لإطلاق النار"، موضحا أن طرفي النزاع لم يستجيبا بعد للدعوة. أرحب بالدعوة التي أعلنها السيد أنتوني بلنكن، وزير الخارجية الأميركي، وأُعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس 2024 في سويسرا. إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة.

حميدتي يرحب

في المقابل، أعلن حميدتي عن ترحيبه بدعوة بلينكن لاستئناف المفاوضات مع الجيش في ١٤ من أغسطس المقبل وكتب عبر حسابه في منصة "إكس"، "أرحب بالدعوة التي أعلنها أنتوني بلنكن، وزير الخارجية الأميركي، وأُعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس 2024 في سويسرا". كما أضاف "إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة". وجرت في الأيام الأخيرة في جنيف مناقشات أولية بين الطرفين المتحاربين في السودان ومبعوث الأمم المتحدة، الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة، ركزت على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي. وقد أدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة. فيما لم تثمر الجولات السابقة من المفاوضات التي عقدت في جدة بالسعودية. وأجبرت الحرب أكثر من 11 مليون شخص على النزوح داخل السودان وعبر الحدود، وفقا للأمم المتحدة، ودمرت البنية التحتية ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة. وقد اتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما مدنيين عمدا.

ليبيا: حفتر يدعو إلى «مصالحة وطنية»

الشرق الاوسط.. القاهرة: خالد محمود.. دعا المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، المتمركز في شرق البلاد، إلى «تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا»، في وقت أكدت فيه فرنسا وتركيا وروسيا «ضرورة تعزيز جهود الوساطة بين مختلف الأطراف الليبية، لتوحيد السلطة التنفيذية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة»، وقال حفتر خلال لقائه، مساء الاثنين، في بنغازي، مع وفد مشايخ وأعيان ورؤساء المجالس المحلية بمنطقة العربان، إن الليبيين ينتظرون إجراء الانتخابات للخروج من الأزمة السياسية المتفاقمة، وشدد على «أهمية بذل الجهود للوصول إلى المصالحة الوطنية». وأشاد بدور قبائل العربان وتضحياتهم، ومواقفهم الداعمة لقوات الجيش في حربها على الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أن الوفد أعرب عن اعتزازه وتقديره لمواقفه تجاه وحدة ليبيا واستقرارها، مؤكداً دعمها الكامل لرؤيته الهادفة لتحقيق الاستقرار الدائم، من خلال تحقيق المصالحة الوطنية.

غالبية المهاجرين السريين يعيشون «ظروفاً غير لائقة» في تونس

77 % منهم تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي

تونس: «الشرق الأوسط».. أكدت منظمة «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية»، اليوم (الثلاثاء)، أن أكثر من نصف المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من دول أفريقيا جنوب الصحراء يعيشون حالياً «ظروفاً غير لائقة» في تونس، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي أحدث دراسة للمنتدى حول ظاهرة الهجرة، شملت 379 مهاجراً، خلصت المنظمة الحقوقية إلى أن «أكثر من نصف» المهاجرين في تونس يعيشون «في الشوارع والحدائق العامة والخيام». وقال وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، منذ نحو أسبوع، إنه تم اعتراض أكثر من 74 ألف مهاجر أثناء محاولتهم عبور البحر إلى أوروبا في الفترة الممتدة بين الأول من يناير (كانون الثاني)، ومنتصف يوليو (تموز) الحالي. وتعدّ تونس نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير القانونيين، الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط في منطقته الوسطى، بشكل محفوف بالمخاطر، في محاولة للوصول إلى السواحل الإيطالية. وإثر خطاب ألقاه الرئيس التونسي، قيس سعيّد، مطلع عام 2023، ندّد فيه بما عدّه «جحافل المهاجرين غير الشرعيين»، و«تهديداً ديموغرافياً لتونس»، اندلعت أعمال عنف ضد المهاجرين، وتم طرد مئات منهم من بعض مراكز المدن. وكشفت الدراسة، التي قام بها المنتدى، أن أكثر من ثلثي المهاجرين اضطروا إلى تغيير مكان إقامتهم مرة واحدة على الأقل العام الفائت، بسبب «القيود الأمنية» و«العنف الذي يمارسه السكان المحليون». كما بيّنت أن 77 في المائة من المشاركين تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي، في حين قدّم نحو 5 في المائة فقط شكوى «بسبب وضعهم الإداري». حتى عندما كانوا مرضى، قال 9 من كل 10 أشخاص إنهم لم يطلبوا العلاج الصحي «خوفاً من الاعتقال». ولا يزال المهاجرون يواجهون تداعيات الجهود المتزايدة، التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للحدّ من وصولهم من خلال تقديم مساعدات لتونس. وقال رمضان بن عمر، المتحدث باسم المنتدى، إن وضع هؤلاء المهاجرين السريين في تونس له «عوامل خارجية تتعلق بسياسة الهجرة الأوروبية». مضيفاً أن الدولة التونسية «بحاجة إلى هذه الأزمة خارجياً لتلقي مزيد من الأموال... وداخلياً لتقدم نفسها كحامية للتونسيين». وفي صيف عام 2023، وقّعت تونس والاتحاد الأوروبي اتفاقاً، تلقت من خلاله مساعدات مالية بقيمة 105 ملايين يورو (112 مليون دولار)، مقابل جهود للحدّ من وصول المهاجرين إلى السواحل الأوروبية.

«حركة الشعب» يرشح أمينه العام لـ«رئاسية» تونس

سيكون في منافسة الرئيس الحالي قيس سعيد

تونس: «الشرق الأوسط».. أعلن حزب «حركة الشعب» الممثل في البرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء، ترشيح أمينه العام، زهير المغزاوي، للانتخابات الرئاسية، المقررة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وسيكون المغزاوي بجانب مرشحين آخرين، في منافسة الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي أعلن ترشحه رسمياً لولاية ثانية. وكانت «حركة الشعب» من بين الأحزاب القليلة في برلمان 2019 الذي أطاح بها الرئيس سعيد، من بين الداعمين لقرارات 25 يوليو (تموز)، التي أعلنها الرئيس سعيد في 2021، ومن بينها تجميد البرلمان، بدعوى مكافحة الفوضى والفساد وتصحيح مسار ثورة 2011. وقال المغزاوي في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، إن ترشحه للانتخابات «لا يعني التخلي عن مسار 25 يوليو، الذي كانت الحركة أول من دعمه». وأضاف المغزاوي موضحاً: «نحن نطرح أنفسنا بديلاً سيعمل على تحقيق انتظارات الشعب التونسي من هذا المسار». وعلى النقيض من المغزاوي، تتهم المعارضة الرئيس، الذي حل البرلمان المنتخب في 2019 وألغى دستور 2014، ثم أصدر دستوراً جديداً في 2022 وسّع فيه من صلاحياته بشكل كبير، بتقويض أسس الديمقراطية وتحريك القضاء ضد معارضيه. ويحقق القضاء مع ثلاثة مرشحين للرئاسة على الأقل، من بينهم اثنان في السجن، في قضايا مختلفة.

تونس: الرئيس سعيد يتهم «المتآمرين على الأمن الوطني» بقطع الماء والكهرباء

إيقافات لمجموعات من المتهمين في قضايا الاتجار في المخدرات والمواد المهربة

الشرق الاوسط...تونس: كمال بن يونس.. أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني إيقاف شخص متهم بـ«الانتماء إلى تنظيم إرهابي» مفتش عنه جنوب العاصمة تونس، وإيقافات لمجموعات من المتهمين في قضايا الاتجار بالمخدرات والمواد المهربة في عدد من محافظات البلاد. وفي سياق ترفيع التنسيق الأمني بين تونس وليبيا في مجال مكافحة تهريب البشر والبضائع، ومنع تسرب مزيد من المهاجرين غير النظاميين الأفارقة نحو أوروبا عبر أراضي البلدين، عقد رئيس الحكومة التونسي أحمد الحشاني، ونظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة أخيراً اجتماعاً تشاورياً على هامش مؤتمر أممي عن الهجرة غير النظامية عُقد في ليبيا. وأسفر الاجتماع، حسب المصادر الحكومية والأمنية التونسية، عن قرارات لتفعيل خطة التصدي الجماعي للإرهاب والهجرة غير النظامية والتهريب، لا سيما بعد إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي - بوكماش بين تونس وليبيا. وفي ظل ازدياد الاحتجاجات الشعبية في محافظة صفاقس الساحلية وسط البلاد، وفي مدن عدة على «تضخم عدد المهاجرين الأفارقة غير النظاميين وتسببهم في إحداث عنف» زار الرئيس التونسي مجدداً مدينتي منطقتي والعامرة (270 كيلومتراً جنوب العاصمة تونس) وتحادث مع مواطنين أوردت صفحة رئاسة الجمهورية أنهم يتهمون عدداً من هؤلاء المهاجرين بارتكاب جرائم، والنيل من الأمن القومي. واتهم الرئيس التونسي «مافيات التهريب» المحلية والأجنبية بالتورط في نقل هؤلاء الأفارقة من مناطق تبعد عن تونس آلاف الكيلومترات تمهيداً لنقلهم إلى أوروبا عبر سواحلها.

تآمر على الأمن الوطني

في سياق متصل صعّد الرئيس التونسي لأول مرة اتهاماته إلى «المتآمرين على الأمن الوطني من بين الذين أسهموا في تسيير البلاد منذ عشرات السنين». وحمّل سعيد خلال كلمات بثّتها المواقع الرسمية لرئاسة الجمهورية ووسائل الإعلام الحكومية مسؤولية الانقطاعات غير المسبوقة للماء والكهرباء في جهات عدة إلى المتآمرين على أمن البلاد، والفاسدين، والمسؤولين الذين لم يقوموا بواجباتهم رغم كثرة السدود وخزانات المياه العمومية، ووفرة مياه الأمطار في أنهار عدة، بينها نهر مجردة الذي ينطلق من جبال شرق الجزائر، ويعبر تونس من غربها إلى شرقها ويعدّ من بين موارد شبكات توزيع المياه العمومية للمواطنين ولشركة تصنيع الكهرباء العمومية. وأمام تعاقب حوادث العنف والاحتجاجات في مدن عدة؛ بسبب انقطاع الماء والكهرباء أدى الرئيس التونسي زيارات جديدة بالجملة لعدد من الأنهار والسدود والخزانات المائية غرب البلاد وشرقها، وأدلى بتصريحات جديدة يتهم فيها «المتآمرين على الأمن الوطني» بتحمُّل مسؤولية اضطراب توفير الكهرباء، والاحتجاجات أمام مكاتب السؤولين، والاعتصامات التي تسببت أحياناً في تعطيل حركة المرور.

حكومات الـ70 عاماً الماضية

وبعد أن كان الرئيس التونسي والمقربون منه ينتقدون، خصوصاً، ما يسمونها حكومات «العشرية السوداء»، التي يقصدون بها مرحلة 2011 - 2021، أصبحوا ينتقدون كذلك «الفساد المالي والإداري» والمتورطين في «الاعتداء على الأمن الوطني» بالمفهوم الواسع للكلمة في عهدَي الرئيسَين الحبيب بورقيبة (1956 - 1987) وزين العابدين بن علي (1987 - 2011). وبذلك أصبحت الانتقادات والاتهامات تشمل كذلك المسؤولين عن سياسات الدولة وعن تسيير قطاعاتها الحيوية طوال الـ70 عاماً الماضية. في هذا السياق، اتهم الرئيس التونسي خلال زيارته قبل يومين إلى «سد نبهانة» من محافظة القيروان، (170 كيلومتراً جنوب العاصمة)، المسؤولين السابقين بإهمال هذا السد المائي الكبير وعدم صيانته وتنظيفه منذ 1969، مما تسبّب في خروجه عن الخدمة، وحرمان منطقة القيروان والوسط التونسي والساحل من حاجياتها من المياه والكهرباء. كما اتهم قيس سعيد بالمناسبة «شبكات إجرامية» بتخريب البنية الأساسية لتوزيع الأنهار والسدود وشبكات أنابيب توزيع المياه. وأعلن موقع رئاسة الجمهورية أن سعيد أصدر أوامر بـ«محاسبة المسؤولين» عن عمليات التخريب هذه، وعن «الشبكات الإجرامية»؛ دفاعاً عن «الأمن القومي للبلاد» بالمفهوم الواسع للكلمة.

موطن بورقيبة وبن علي

وفي خطوة رمزية، زار الرئيس التونسي كذلك منطقة الساحل موطن الرئيسين الأسبقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، حيث نُظّمت أخيراً احتجاجات كثيرة بسبب انقطاع الماء والكهرباء، واتّهم المتسببين في اضطراب عمل شبكات المياه والكهرباء العمومية بـ«النيل من الأمن القومي». وفي محافظة المنستير، موطن الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة وعدد كبير من كوادر الدولة منذ 1956، أدلى سعيد بتصريحات وجّه خلالها رسائل سياسية واضحة للذين يتسببون في اضطراب صرف المياه، وعمل شبكة الكهرباء العمومية. وفي منطقة قرمبالية من محافظة نابل السياحية الساحلية، (100 كيلومتر شمال شرقي العاصمة تونس)، اتهم سعيد المتآمرين على الأمن القومي بتعمد الإضرار بشبكات المياه والسدود؛ للتسبب كذلك في إضعاف قدرات المؤسسة العمومية للكهرباء والغاز عن إنتاج حاجيات البلاد من الطاقة الكهربائية. هذه التطورات تتزامن مع انطلاق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في مرحلة تشهد تصعيداً في الخطاب وتبادل الانتقادات بين مختلف الأطراف السياسية والنقابية، كما تشهد تبادلاً للاتهامات بتحمّل مسؤولية فشل الحكومات المتعاقبة منذ عشرات السنين في تحقيق الشعارات التنموية والسياسية التي طرحتها.

إطلاق «مجلس شراكة مغاربي» بتوجيهات قادة الجزائر وتونس وليبيا

بينما يعيش «الاتحاد المغاربي» شللاً تاماً بسبب القطيعة بين الجزائر والرباط

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أعلنت ثلاث منظمات أرباب عمل من الجزائر وتونس وليبيا إطلاق «مجلس شراكة»، يهتم بالاستثمار في البلدان الثلاثة، عملاً بترتيبات تخصّ تعاوناً جماعياً، اتفق عليها قادة هذه الدول في اجتماعين عقدوهما في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين. وأثار الاجتماعان جدلاً حاداً، بحجة أن أصحاب المسعى «يبحثون عن بديل لـ(اتحاد المغرب العربي)»، المشلول منذ 30 سنة، بسبب الخلاف الجزائري - المغربي حول الصحراء. وعقد «مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري»، بقيادة رئيسه كمال مولى، و«الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية»، برئاسة سمير ماجول، و«الاتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة في ليبيا»، بقيادة محمد الرعيض، الاثنين، بالجزائر اجتماعاً، انتهى باتفاق على استحداث «آلية للعمل المشترك للإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الجزائر وتونس وليبيا»، وفق بيان مشترك للمنظمات الثلاث، صدر الثلاثاء. وأكد أصحاب المشروع، في بيانهم، أنه يأتي «تماشياً مع الإرادة السياسية المعبَر عنها في الاجتماع التشاوري الأول من طرف قادة الدول الثلاث، عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية، وقيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا»، في إشارة إلى «اللقاء الثلاثي المغاربي»، الذي جمع القادة الثلاثة بالجزائر في الثاني من مارس (آذار) الماضي، والذي بحث -حسب القيادة السياسية الجزائرية- المشكلات الأمنية والاقتصادية بالمنطقة. وقالت يومها إنه «تقرر عقد لقاء مغاربي ثلاثي كل ثلاثة أشهر»، وقد نُظّم اللقاء الثاني في تونس في 22 من أبريل الماضي. ووفق بيان جمعيات أرباب العمل الثلاث، فقد «عقد قادتها العزم على دفع العمل المشترك بين هياكل القطاع الخاص في الدول الثلاث، وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين من القطاع للانخراط في جهود التنمية». ولفت إلى «أهمية إطلاق مشروعات للتنمية في المناطق الحدودية المشتركة، وإقامة مناطق للتبادل الحرّ، وإنشاء مناطق صناعية ذكية فيها، واستقطاب المشروعات المشتركة والمُجدّدة للشباب المبتكر». ودعا البيان إلى «رفع جميع العراقيل الميدانية والمالية، تشجيعاً للاستثمار المشترك»، و«الاستغلال الأمثل للإمكانات اللوجيستية المتاحة، دعماً لانسياب السلع والمنتجات بين دولنا». ولفت إلى أن «مجلس الشراكة»، الذي اتُّفق عليه بين المنظمات الثلاث، «سيعهد له ترتيب لقاءات للأعمال والشراكة، تضم مختلف الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، تُعقد بصورة دورية وبالتناوب بين الدول الثلاث». وأكد «توحيد الإجراءات الميدانية الكفيلة بتسهيل انسياب السلع، وتسهيل التعاملات المالية البينية، مع إحداث بنك معلومات موحد، يُوضع في خدمة المتعاملين الاقتصاديين في البلدان الثلاثة». كما دعا البيان إلى «استغلال الإمكانات اللوجيستية المتاحة في بلداننا، بوضع جسور لخطوط برية بحرية وجوية؛ لتسهيل التبادلات التجارية البينية»، وشدد على «العمل معاً لإيجاد آلية فعّالة تضمن تأمين انفتاح الأسواق في بلداننا على بعضها، من خلال حماية العلامات التجارية المسجلة، وأصل المنتجات لكل دولة». والمعروف أن «اللقاء المغاربي المصغر» الأول صاحبه جدل بخصوص مصير «اتحاد المغرب العربي» المشلول، وما إذا كانت الفكرة الجديدة عبارة عن بديل له. كما طرحت تساؤلات حول «إقصاء المغرب وموريتانيا» من المسعى. وعُقدت آخر قمة لـ«الاتحاد» عام 1994 في تونس. ووجّهت الصحافة الجزائرية إلى الرئيس تبون سؤالاً عن هذا الموضوع قبل شهرين، فقال إن «المسعى لا يهدف إلى إقصاء أي أحد». كما قال إنه «يدعو الأشقاء في المغرب للانضمام إلى الاجتماع التشاوري المغاربي». في حين لم يصدر أي موقف من الرباط ونواكشوط حول هذه القضية، بصفتهما من مؤسسي «الاتحاد».

الجزائر: شنقريحة يتعهد «مواصلة دحر الإرهاب في أفريقيا»

خلال محادثات مع قائد «أفريكوم»

الجزائر: «الشرق الأوسط».. قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول سعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، في بداية محادثات جمعته وقائد «القوات الأميركية لأفريقيا» الفريق أول، مايكل لانغلي، إن بلاده «تتعهد بدعم كل مبادرة أفريقية، ومساندة جهود هيئات الاتحاد الأفريقي؛ لتمكين القارة الأفريقية من مواكبة التحديات الأمنية التي تواجهها». ويؤدي المسؤول العسكري الأميركي الرفيع «زيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد عسكري مهم»، وفق تعبير بيان من وزارة الدفاع الجزائرية، لم يحدد مدة الزيارة. ونقل البيان ذاته عن شنقريحة قوله إنه بحث مع لانغلي «التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الأفريقية، حيث تم تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا الوسائل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين». ولفت شنقريحة إلى أن الجزائر «تواصل جهودها لتعزيز المسعى الأفريقي المشترك لدحر الإرهاب والوقاية منه، آخذة بعين الاعتبار المهمة المخولة لها من طرف الاتحاد الأفريقي، كمنسق لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف على مستوى القارة»، مبرزاً أنها «رفعت العديد من المبادرات، على غرار إعداد مخطط أفريقي لمحاربة الإرهاب، وتفعيل الصندوق الأفريقي لمحاربة هذا التهديد، وإعداد قائمة أفريقية للأشخاص والكيانات المتورطة في أعمال إرهابية، وكذا إعداد مذكرة توقيف أفريقية». وجرت المباحثات، وفق البيان نفسه، بمقر قيادة أركان الجيش الجزائري، وحضرها الأمين العام لوزارة الدفاع، وقادة القوات ورؤساء الدوائر، ومديرون مركزيون من أركان الجيش ووزارة الدفاع الوطني، وأعضاء الوفد العسكري الأميركي، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الجزائر. من جهته، أكد مسؤول «القيادة الأميركية لأفريقيا»، المعروفة اختصاراً بـ«أفريكوم»، (مقرها شتوتغارت بألمانيا) على «توفر إمكانات لدى الطرفين لتطوير التعاون العسكري الثنائي»، وفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية وكان الفريق أول مايكل لانغلي قد زار الجزائر في 7 مارس (آذار) 2023، وبحث مع مسؤوليها المدنيين والعسكريين سبل مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، وتنامي نشاط مجموعات «فاغنر» الموالية لروسيا، في بعض دول أفريقيا.

موريتانيا: مقتل 11 مهاجراً وإنقاذ العشرات قبالة سواحل نواكشوط

الزورق كان يقل 138 شخصاً أغلبهم من السنغال وغامبيا وغينيا

نواكشوط: «الشرق الأوسط».. لقي 11 مهاجراً حتفهم، وتم إنقاذ 10 آخرين جراء غرق زورق، مساء الاثنين، قبالة سواحل العاصمة الموريتانية نواكشوط. وقال مصدر بخفر السواحل لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن الزورق كان يقل 138 شخصاً، أغلبهم من السنغال وغامبيا وغينيا، بينما تمكن 118 من مغادرة الزورق قبل غرقه، وفور جنوحه على مقربة من نقطة مراقبة لخفر السواحل غير بعيدة من مرفأ العاصمة نواكشوط. وأضاف المصدر أن وحدة خفر السواحل تمكنت من إنقاذ حياة 10 مهاجرين كانوا على وشك الغرق، فيما لقي 11 شخصاً حتفهم جراء وضعهم الصحي الصعب، الناجم عن نقص المياه والغذاء على متن الزورق في أثناء جنوحه. ورجحت المصادر أن يكون الزورق قد انطلق من السواحل السنغالية أو الغامبية، وكان في طريقه إلى أرخبيل جزر الكناري بإسبانيا، التي تعد الوجهة الرئيسية لزوارق الموت، التي تنطلق من سواحل غرب أفريقيا نحو أوروبا لمهاجرين غير شرعيين، يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، هرباً من الفقر والمجاعة، والحروب الأهلية، وتنامي نشاطات الجماعات الإرهابية المسلحة. وتتخذ زوارق المهاجرين من السواحل الموريتانية معبراً ومركزاً للتموين، والتزود بالوقود والمؤونة لقربها من أرخبيل الكناري. ووقع الاتحاد الأوروبي مع موريتانيا هذا العام اتفاقاً لمحاربة الهجرة غير الشرعية، وجرى هذا الاتفاق في ظل جدل واسع عاشته موريتانيا، حول آفاق التعاون مع الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة، وهو الجدل الذي احتدم منذ زيارة رئيس الحكومة الإسبانية ورئيسة المفوضية الأوروبية لنواكشوط في فبراير (شباط) الماضي، وإعلان نية الأوروبيين استثمار مئات ملايين اليورو في موريتانيا، مقابل أن تلعب موريتانيا دوراً محورياً في محاربة أمواج المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ويعبرون قبالة الشواطئ الموريتانية نحو أوروبا.

انزلاق للتربة في إثيوبيا والحصيلة ترتفع إلى 146 قتيلاً

الراي...ارتفعت الى 146 شخصاً على الأقل، حصيلة القتلى جراء انزلاق للتربة الاثنين عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب اثيوبيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية الثلاثاء، محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع. وقع انزلاق التربة قرابة الساعة 10,00 صباحا (07,00 بتوقيت غرينتش) الاثنين بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة جبلية في جنوب إثيوبيا. وتحدّثت حصيلة سابقة عن مقتل 55 شخصا. وأفاد بيان صحافي لسلطات منطقة غوفا الإدارية بـ«العثور على 146 جثة تعود لـ96 رجلاً و50 امرأة، وعمليات البحث تتواصل بشكل مكثّف»، مشيرا الى أن «عدد القتلى قابل للارتفاع». وأظهرت صور نشرتها شبكة «فانا برودكاستينغ كوربوريشن» Fana Broadcasting Corporation الإعلامية التابعة للدولة على فيسبوك الاثنين مئات الأشخاص بالقرب من كومات من التراب الأحمر المقلوب، وأشخاصا يحفرون بأيديهم في التراب بحثا عن ناجين. وتقع منطقة غوفا الإدارية على بعد حوالى 450 كيلومترًا عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتبعد عنها 10 ساعات بالسيارة. وتعرض جنوب إثيوبيا لأمطار موسمية بين أبريل ومطلع مايو تسببت بفيضانات ونزوح جماعي، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو

نيامي: «الشرق الأوسط».. قُتل 15 جنديا في النيجر على الأقل أمس (الاثنين) خلال معارك في منطقة تير (جنوب غرب) قرب بوركينا فاسو، على ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية اليوم (الثلاثاء). وقالت في بيان بثه التلفزيون الرسمي: «يوم الاثنين 22 يوليو (تموز)، اشتبكت وحدة من قوات الدفاع والأمن خلال عملية مع مجموعات إرهابية مسلحة على محور بانكيلاري-تيرا على مشارف قرية فونيكو». وأضافت الوزارة: «15 جنديا قتلوا وفق حصيلة مبدئية». كما أشارت إلى «فقدان» ثلاثة جنود ومقتل 21 «إرهابياً» خلال المعارك.



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..اتفاق لـ«خفض التصعيد» في اليمن..تزايد التهديد الحوثي على الشحن..اتفاق مالي بين الحكومة اليمنية والحوثيين..واشنطن: ممارسات الحوثي حوّلت السلام باليمن إلى "هدف بعيد المنال"..الحوثيون يفرضون الموافقة المسبقة على أسماء موظفي المنظمات الدولية..مشروع اتفاقية بين الكويت والسعودية لتجنب الازدواج بشأن الضرائب على الدخل..نظام «نزاهة» السعودي الجديد يتيح إجراء تسويات مع متهمي الفساد إذا طلبوها..السعودية تجدد التأكيد على ضرورة الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية..

التالي

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,659,268

عدد الزوار: 7,586,838

المتواجدون الآن: 0