أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الكنيست الإسرائيلي يقر مشروع قانون يحظر أنشطة «الأونروا»..تقرير: أميركا تطرح هدنة في غزة لمدة 28 يوما وصفقة لإطلاق سراح الرهائن..70 في المئة من نفقات حرب إسرائيل قُدّمت من الخزينة الأميركية..الجيش الإسرائيلي: اعتقال نحو 100 من «حماس» في مستشفى بشمال غزة..بينهم أشقاء..القوات الإسرائيلية تعتقل 12 فلسطينياً من الضفة الغربية..مروان البرغوثي يتعرّض لـ «اعتداء وحشي» في السجن..نتنياهو يريد المزيد من اتفاقات سلام مع العرب بعد الحرب..نتنياهو يرفض مبادرة مصر لغزة وعينه على الانتخابات الأميركية..السعودية تنظم اجتماعاً رفيعاً لتحالف «حل الدولتين»..جنوب أفريقيا تقدم «الأدلة» على «الإبادة» الإسرائيلية في غزة لمحكمة العدل..
الثلاثاء 29 تشرين الأول 2024 - 4:26 ص عربية |
الكنيست الإسرائيلي يقر مشروع قانون يحظر أنشطة «الأونروا»..
الجريدة...وافق البرلمان الإسرائيلي الاثنين على مشروع قانون يحظر على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» العمل في إسرائيل، على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة. وأقر النواب المشروع بأغلبية 92 صوتا مقابل 10 أصوات معارضة، بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا والتي زادت منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي.
رغم معارضة واشنطن والأمم المتحدة..الكنيست يحظر أنشطة الأونروا..
المفوّض العام للأونروا: الحظر "يُمثّل سابقة خطرة" ويشكّل أحدث حلقة في "حملة مستمرّة لتشويه سمعة" الوكالة وهذا الإجراء "سيزيد معاناة الفلسطينيين"..
العربية.نت – وكالات.. حظّر البرلمان الإسرائيلي الاثنين رسميا أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إسرائيل، رغم معارضة الولايات المتحدة والأمم المتحدة، في خطوة تُشكّل سابقة تاريخيّة بعد أشهر من تصاعد التوتّر بين الوكالة وإسرائيل. وقدّمت الأونروا على مدار أكثر من سبعة عقود مساعدات أساسية للفلسطينيين، وقد ندّدت بهذا الإجراء "الفاضح" في حقّها. وقال فيليب لازاريني، المفوّض العام للأونروا، إنّ الحظر "يُمثّل سابقة خطرة" ويشكّل أحدث حلقة في "حملة مستمرّة لتشويه سمعة" الوكالة، معتبرا أنّ هذا الإجراء "سيزيد معاناة الفلسطينيين". ودانت حركة حماس الاثنين إقرار البرلمان الإسرائيلي هذا التشريع، معتبرة أنّ ذلك يشكّل "جزءا من حرب الصهاينة وعدوانهم على شعبنا". بدورها ندّدت حركة الجهاد، حليفة حماس، بـ"إمعان في حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين. كما رفضت الرئاسة الفلسطينية التشريع الذي تبنّاه البرلمان الإسرائيلي. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "نرفض وندين التشريع الإسرائيلي بخصوص الأونروا". وأقرّ النواب المشروع بغالبيّة 92 صوتا مقابل 10 أصوات معارضة، بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا والتي زادت منذ بدء الحرب في غزة. كما أن ثمّة نصا ثانيا تمّ تبنّيه أيضا بغالبية كبيرة (89 مقابل 7) يحظّر على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الأونروا وموظفيها، ما من شأنه عرقلة أنشطتها إلى حد كبير. وسيدخل القانونان حيز التنفيذ بعد 90 يوما من إقرارهما، وفق الكنيست.
كارثة
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، لوكالة فرانس برس إنه في حال تطبيق هذا الحظر "فسيكون الأمر كارثة، خصوصا بسبب تأثيره المحتمل على العمليات الإنسانية في غزة وفي مناطق عدة من الضفة الغربية". وأضافت "الأونروا أكبر منظمة إنسانية في غزة وهي المسؤولة الأولى عن الاستجابة الإنسانية، ولا سيما ما يتعلق بالمأوى والغذاء والرعاية الصحية الأساسية". إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إنّ إسرائيل التي تفرض رقابة صارمة على دخول شحنات الإعانات الدولية "مستعدّة" لإيصال مساعدات إنسانية للقطاع. وكتب على منصة إكس "نحن مستعدون للعمل مع شركائنا الدوليين لضمان استمرار إسرائيل في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بطريقة لا تهدد أمن إسرائيل". وعبّرت الولايات المتحدة الاثنين عن "قلق عميق" بشأن التشريع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "أوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نشعر بقلق عميق إزاء هذا التشريع"، مشددا على الدور "الحاسم" الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات في غزة. وأضاف "نواصل حض الحكومة الإسرائيلية على تعليق تنفيذ هذا التشريع، ونطلب منهم عدم تمريره إطلاقا، وسننظر في الخطوات التالية بناءً على ما سيحدث". من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين إن المملكة المتحدة "قلقة جدا" إزاء إقرار البرلمان الإسرائيلي هذا التشريع. وحذّر ستارمر من أن هذا التشريع "قد يجعل مستحيلا عمل الأونروا الأساسي بالنسبة للفلسطينيين، ما يعرض للخطر الاستجابة الإنسانية الدولية بكاملها في غزة". كما انتقدت الحكومة الألمانية "بشدّة" التشريع الذي أقرّه البرلمان الإسرائيلي. من جانبها دانت كل من إيرلندا والنروج وسلوفينيا وإسبانيا في بيان مشترك الاثنين تصويت البرلمان الإسرائيلي. وكتبت حكومات الدول الأوروبية الأربع التي اعترفت بدولة فلسطين "إن عمل الوكالة ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لملايين الفلسطينيين، بخاصة في الوضع الحالي في غزة". واعتبرت هذه الدول أن التشريع الذي أقره البرلمان الإسرائيلي "يشكل سابقة خطرة جدا لعمل الأمم المتحدة". وقال النائب يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، بعد التصويت في الكنيست "من حق إسرائيل وواجبها، بوصفها دولة ذات سيادة ملتزمة ببقائها، أن تحارب ضد التهديدات". وتصاعدت حدة الانتقادات الإسرائيلية للوكالة الأممية بشكل كبير منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس على إسرائيل. في كانون الثاني/يناير، وجهت إسرائيل اتهامات لعشرات من موظفي الأونروا في قطاع غزة بضلوعهم في الهجوم. ووجدت سلسلة من التحقيقات أن تسعة من موظفي الوكالة الأممية "ربما كانوا متورطين" في الهجوم، لكن دون العثور على أي دليل يؤكد المزاعم الإسرائيلية. وسيستهدف التشريع عمليات الوكالات في القدس الشرقية ومن بينها التنظيف والتعليم والرعاية الصحية في أحياء بعينها. وسيحرم التشريع أيضا العاملين في الوكالة من بعض المزايا الممنوحة للموظفين الدبلوماسيين بما في ذلك الإعفاءات الضريبية. وقال النائب في الكنيست الإسرائيلي بوعز بيسموث الذي كان داعما لأحد التشريعات لوكالة فرانس برس "هناك فجوة كبيرة بين نظرة البعض في المجتمع الدولي إلى الأونروا ونظرة الناس في إسرائيل للوكالة". ولطالما انتقدت إسرائيل الوكالة وعملها حتى قبل الهجوم.
خسائر فادحة
واتهمت الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية السلطات الإسرائيلية بتقييد تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. وتكبدت الأونروا خسائر فادحة حيث قتل ما لا يقل عن 223 من موظفيها وتضرر أو تم تدمير ثلثي مرافقها في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب. تسبب هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا في الأسر في غزة. ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وعمليات برّية في قطاع غزة، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 43020 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقيّة. في وقت سابق من العام الجاري، شهد تمويل الوكالة تراجعا بعد الاتهام الإسرائيلي الذي طال 13 ألف موظّف في قطاع غزة. وفي نهاية الأسبوع الماضي، انتقد بيان لوزراء خارجية دول غربيّة عدّة التشريع الإسرائيلي الذي يستهدف وكالة الأمم المتحدة. وجاء في البيان "نحن وزراء خارجية كندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة، نعرب عن قلقنا البالغ إزاء التشريع الذي ينظر فيه الكنيست الإسرائيلي ويهدف إلى إلغاء امتيازات (الأونروا) وحصاناتها". وتأسست وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عام 1949 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.
تقرير: أميركا تطرح هدنة في غزة لمدة 28 يوما وصفقة لإطلاق سراح الرهائن..
الراي... ذكر موقع أكسيوس، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز طرح اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 28 يوما وإطلاق سراح نحو ثمانية رهائن محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» وإطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل. وأضاف الموقع أن بيرنز ناقش الفكرة خلال اجتماع عقده يوم الأحد مع نظريه الإسرائيلي والقطري.
تفوقُ أيّ مبلغ مُنِح خلال عام واحد منذ 1959
70 في المئة من نفقات حرب إسرائيل قُدّمت من الخزينة الأميركية
الراي.... كشف بحثٌ أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون الأميركية، أن تمويل الولايات المتحدة للمجهود الحربي لإسرائيل يشكّل نحو 70 في المئة من مُجمل نفقات الحرب في قطاع غزة ولبنان، مشيراً إلى أنها بلغت أكثر من 22 ملياراً و760 مليون دولار. وأظهرت نتائج البحث، أن ذلك يشمل المساعدات العسكرية، التي أرسلتها واشنطن لإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة ولبنان في أكتوبر 2023 وحتى 30 سبتمبر الماضي، وكلفة العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الأميركي، بينها إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة ونشر منظومات دفاع جوي في إسرائيل. ويتضمن الرقم 17.9 مليار دولار وافقت عليها الإدارة الأميركية كمساعدات أمنية للعمليات الإسرائيلية في غزة وأماكن أخرى، وهو مبلغ أكبر بكثير من أي عام آخر منذ بدأت واشنطن منح المساعدات العسكرية لتل أبيب عام 1959. كما أنفقت أميركا 4.86 مليار دولار على العمليات العسكرية الأميركية في منطقة الحرب، بما في ذلك الإجراءات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، مثل نشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي في المنطقة. وأكد البحث أن المساعدات التي قدّمتها إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، في العام الماضي كانت الأعلى في تاريخ العلاقات بين الجانبيْن، وكانت أعلى بنسبة 25 في المئة من ثاني أكبر مبلغ تلقاه الاحتلال في التاريخ من الولايات المتحدة، وهو 14 مليار دولار، في أواخر السبعينات. ولفت البحث إلى الأهمية الإستراتيجية للمساعدات في تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي و«القبة الحديدية» الإسرائيلية. وفي أعقاب تصاعد الصراع أيضاً، فإن المساعدات لعبت دوراً في عملية التجديد السريع لمخزون الأسلحة الإسرائيلي، من خلال الإمدادات الحيوية من قذائف المدفعية والقنابل، والذخائر الموجهة بدقة، والصواريخ المضادة للدبابات. ووفق رسم بياني نشره معهد واتسون، فإن حجم الإنفاق الأميركي على العمليات الإسرائيلية بين 2010 و2022 كان يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار سنوياً فقط.
الجيش الإسرائيلي: اعتقال نحو 100 من «حماس» في مستشفى بشمال غزة
القدس: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) إن جنوده اعتقلوا نحو 100 من المشتبه في انتمائهم لـ«حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) خلال مداهمة لـ«مستشفى كمال عدوان» في شمال غزة. وبحسب «رويترز»، نفى مسؤولو الصحة في غزة و«حماس» وجود أي مسلحين في المستشفى الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية يوم الجمعة وغادرته السبت. وذكر الجيش في بيان: «اعتقل الجنود نحو 100 من المخربين في المستشفى، منهم عشرات حاولوا الفرار من المستشفى عند دخول القوات. تم العثور على وسائل قتالية وأموال مخصصة لتمويل الأنشطة الإرهابية ووثائق تابعة لـ(حماس)». وقالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت العشرات من الطواقم الطبية من الذكور، وألحقت أضراراً بالمستشفى الذي يكافح بالفعل من أجل العمل وسط غارات إسرائيلية عنيفة في المنطقة. وقال مسؤول عسكري للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت: «تنكّر بعض الإرهابيين الذين تم التعرف عليهم بالكامل في زي طواقم طبية، لذلك لم يكن أمامنا بديل سوى تفتيش الطواقم الطبية أيضاً». وأظهر مقطع فيديو وزعته وزارة الصحة في غزة يوم السبت أضراراً في عدة مبانٍ بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» بعدُ التحقق من صحة المقطع. وقال المسؤول العسكري إن القوات ألحقت أضراراً محدودة بالمستشفى حينما دخلته، وإن الجنود تعين عليهم أيضاً تدمير ما وصفه بأنه معدات «ذات استخدامات مزدوجة»، مثل أنابيب الأكسجين التي يمكن أن تحدث إصابات إذا انفجرت. ورفضت الطواقم الطبية إخلاء المستشفى أو ترك المرضى بلا رعاية. وكان المستشفى يؤوي كذلك المئات من النازحين الفلسطينيين. وقالت ميسون عليان الممرضة بالمستشفى: «طلّعوا كل النازحين اللي هنا، طبعاً ما بين رجال ما بين نساء. طبعاً فصلوا الرجال لحال وفصلوا النساء لحال. كان من ضمنهم أن الرجال يصفّوا طابور لحال والنساء طابور لحال، طبعاً كانت طريقة ذل كبيرة كبيرة كبيرة بالنسبة لشبابنا، بحيث إنهم أخدوهم بدون أغطية بدون ملابس». وذكر المسؤول العسكري أن المعتقلين المشتبه في انتمائهم لـ«حماس» تم تجريدهم من ملابسهم للتأكد من أنهم لا يحملون أسلحة. وأضاف: «بعد تفتيشهم، زودناهم بملابس». وقال مسعفون إن طفلين على الأقل توفيا داخل وحدة العناية المركزة بعد أن أصابت النيران الإسرائيلية المولدات ومحطة الأكسجين في المستشفى يوم الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن المدنيين في المستشفى ظلوا بأمان على الرغم من القتال العنيف بالقرب من المجمع. وأضاف أنه تم توفير الوقود والمعدات الطبية ووحدات الدم للمستشفى وإمدادات الكهرباء والأكسجين أيضاً.
بينهم أشقاء..القوات الإسرائيلية تعتقل 12 فلسطينياً من الضفة الغربية
رام الله : «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، 12 فلسطينياً، على الأقل، من الضفة، بينهم أشقاء. وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، وبيت لحم. وأشار البيان إلى أن «عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفاً و500 مواطن من الضفة، بما فيها القدس».
مروان البرغوثي يتعرّض لـ «اعتداء وحشي» في السجن
الراي... تعرّض القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي «لاعتداء وحشي وخطير» من جانب إدارة السجون الإسرائيلية في سبتمبر. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أمس، أن«وحدات القمع في السجون قامت باعتداء وحشي على البرغوثي في زنزانة العزل الانفرادي بتاريخ التاسع من سبتمبر الماضي مستخدمة أدوات قمع وضرب مختلفة». وحصلت المنظمتان على هذه المعلومات من محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الذي تمكّن من زيارة البرغوثي الأحد، في سجن مجدو، بعد انقطاع بسبب منعه من الزيارة لمدة ثلاثة أشهر. وبحسب البيان، تسبّب الاعتداء الذي تعرّض له البرغوثي «بإصابات في جسده وأضلاعه وأطرافه، ونزيف في أذنه اليمنى وجرح في ذراعه الأيمن وآلام في ظهره»....
القيادي في «فتح» مروان البرغوثي يتعرض «لاعتداء خطير» في السجن
رام الله: «الشرق الأوسط».. تعرّض القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي «لاعتداء وحشي وخطير» من جانب إدارة السجون الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول)، وفق ما ذكرت منظمات غير حكومية تتابع شؤون المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير الفلسطيني» في بيان مشترك: «وحدات القمع في السجون قامت باعتداء وحشي على البرغوثي في زنزانة العزل الانفرادي بتاريخ التاسع من سبتمبر الماضي مستخدمة أدوات قمع وضرب مختلفة». ووقعت الحادثة في سجن مجدو في شمال إسرائيل. وحصلت المنظمتان على هذه المعلومات من محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الذي تمكّن من زيارة البرغوثي، الأحد، بعد انقطاع بسبب منعه من الزيارة لمدة 3 أشهر، وفق ما أفاد به «نادي الأسير» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وبحسب البيان، تسبّب الاعتداء الذي تَعَرَّضَ له البرغوثي «بإصابات في جسده وأضلاعه وأطرافه، ونزيف في أذنه اليمنى، وجرح في ذراعه اليمنى، وآلام في ظهره». ويطرح اسم البرغوثي، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، بين الأسماء المحتمل الإفراج عنها في حال جرى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. والبرغوثي معتقل منذ عام 2002 بتهمة القتل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في عام 2000 ضد إسرائيل، واستمرت حتى عام 2005. حُكم عليه في يونيو (حزيران) 2004 بخمسة أحكام بالسجن لمدى الحياة. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وضع البرغوثي في العزل الانفرادي، وقالت المنظمات التي تتابع شؤون المعتقلين الفلسطينيين إنه تعرض للاعتداء مرتين منفصلتين منذ ذلك التاريخ. ورأت «هيئة شؤون الأسرى» «أن تعرُّض الأسرى في سجون الاحتلال إلى الاعتداء، ومن بينهم رموز وقيادات الحركة الأسيرة، لا تحمل إلا تفسيراً واحداً يتمثل باتخاذ الاحتلال قراراً واضحاً بمحاولة اغتيالهم». وقالت «الهيئة» و«نادي الأسير»: «ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين داخل سجون ومعسكرات الاحتلال يمثل وجهاً آخر لجريمة الإبادة». وبحسب المؤسستين، «ارتقى في سجون الاحتلال العشرات من الأسرى والمعتقلين، أعلن عن هويات 41 منهم». وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 9 آلاف فلسطيني، نحو 5 آلاف اعتُقلوا بعد هجوم السابع من أكتوبر، إضافة إلى عدد غير معروف من الذين اعتُقلوا من قطاع غزة. وأكدت الحملة الشعبية لإطلاق سراح البرغوثي تعرُّضه للاعتداء، وطالبت في بيان المؤسسات والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها في حماية البرغوثي والأسرى والأسيرات، وفقاً لما تفرضه القوانين الدولية.
رأى أن إيران تسعى لصنع «مخزون» من القنابل النووية لتدمير إسرائيل
نتنياهو يريد المزيد من اتفاقات سلام مع العرب بعد الحرب
الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
- الاحتلال يعتقل 600 فلسطيني وتقطّع السبل بـ 100 ألف شمال غزة
- الطفلة زينة الغول استشهدت عندما كانت تصطف لتسلم قطعة بسكويت
- 300 ألف إسرائيلي سيطلبون العلاج النفسي بعد الحرب
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أمله في التوصل إلى مزيد من اتفاقات السلام مع دول عربية، بمجرد انتهاء الحرب مع حركة «حماس» و»حزب الله»، وأعلن من ناحية ثانية، أن إيران تسعى إلى صنع قنابل نووية لتدمير بلاده ويمكنها بعد ذلك تهديد العالم بأسره. وذكر نتنياهو في خطاب أمام الكنيست، أمس، «أتطلع إلى مواصلة العملية التي قدتها قبل بضعة أعوام لتوقيع اتفاقات أبراهام التاريخية وتحقيق السلام مع مزيد من الدول العربية». وأضاف «هذه الدول، ودول أخرى، ترى بوضوح الضربات التي نوجهها لمن يهاجموننا، محور الشر الإيراني. يتطلعون، مثلنا، إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر». وعن محادثات الدوحة في شأن غزة، قال نتنياهو، إن أحدث الاجتماعات ركزت على خطة جديدة تأخذ بالاعتبار المقترحات السابقة والتطورات الجديدة. وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، عاد من الدوحة، والوسطاء سيواصلون المحادثات مع حركة «حماس» في الأيام المقبلة لمعرفة ما إذا كان من الممكن الدفع بصفقة. نووياً، قال نتنياهو إن «إيران تسعى لبناء مخزون من القنابل النووية من أجل تدمير إسرائيل، تحملها صواريخ بعيدة المدى»، مشيراً إلى أنها «قد تهدد العالم بأسره في أي مكان». ميدانياً، واصل الاحتلال حربه على غزة لليوم الـ388، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، إضافة إلى اعتقال مئات المدنيين من مخيم جباليا ومناطق في شمال القطاع. وذكرت مصادر طبية أن 32 فلسطينياً استشهدوا منذ صباح أمس، وذلك غداة استشهاد 96 فلسطينياً وإصابة 277 آخرين، غالبيتهم سقطوا في شمال القطاع وبمجزرة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب غزة. ومن بين ضحايا مدرسة أسماء، الطفلة زينة الغول التي استشهدت في انتظار الحصول على قطعة بسكويت. وتستمر العملية البرية في جباليا ومخيمها منذ الخامس من أكتوبر، مخلفة نحو ألف شهيد ممن وصلوا المستشفيات. وأكد الدفاع المدني الفلسطيني أن نحو 100 ألف شخص تقطعت بهم السبل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون بلا إمدادات طبية أو غذائية. وفي حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي باعتقال نحو 600 شخص من مخيم جباليا وشمال القطاع، أعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت نحو 100 من المشتبه في انتمائهم لحركة «حماس» خلال مداهمة لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة، و«عثرت داخل المستشفى وفي المنطقة المحيطة على أسلحة وأموال ووثائق استخبارية». ونفى مسؤولو الصحة في غزة و«حماس» وجود أي مسلحين في المستشفى الذي اقتحمه الاحتلال يوم الجمعة وغادره السبت. وأكدت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من الطواقم الطبية من الذكور، وألحقت أضراراً بالمستشفى الذي يكافح بالفعل من أجل العمل وسط غارات عنيفة في المنطقة. إسرائيلياً، نقلت هيئة البث عن تقديرات لوزارة الصحة، أن نحو 300 ألف شخص سيطلبون العلاج النفسي بعد الحرب.
نتنياهو: إيران تريد تدمير إسرائيل بـ «النووي».. ونتطلع للسلام مع الدول العربية
الجريدة....قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه يأمل في التوصل إلى مزيد من اتفاقات السلام مع دول عربية بمجرد انتهاء الحرب مع حركة حماس وجماعة حزب الله المتحالفتين مع إيران. وذكر نتنياهو في خطاب أمام الكنيست «أتطلع إلى مواصلة العملية التي قدتها قبل بضعة أعوام لتوقيع اتفاقات إبراهيم التاريخية وتحقيق السلام مع مزيد من الدول العربية». وأضاف «هذه الدول، ودول أخرى، ترى بوضوح الضربات التي نوجهها لمن يهاجموننا، محور الشر الإيراني»، وتابع «يتطلعون، مثلنا، إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر». وقال نتانياهو إن إيران تسعى إلى صنع قنابل نووية لتدمير إسرائيل ويُمكنها بعد ذلك تهديد العالم بأسره. وأعلن «إيران تسعى لبناء مخزون من القنابل النووية من أجل تدمير إسرائيل، تحملها صواريخ بعيدة المدى»، مشيراً إلى أنها «قد تُهدد العالم بأسره في أي مكان». نتنياهو: المناقشات الحديثة في قطر بشأن غزة ركزت على خطة جديدة للتوصل لاتفاق وبشأن مفاوضات الهدنة، قال نتنياهو اليوم الاثنين إن أحدث الاجتماعات في الدوحة فيما يخص اتفاقاً محتملاً لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن ركزت على خطة جديدة تأخذ بعين الاعتبار المقترحات السابقة والتطورات الجديدة. وذكر مكتب نتنياهو في بيان «ستستمر المناقشات خلال الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لتقييم جدوى المحادثات وكذلك لتقييم محاولة مستمرة للمضي قدماً في التوصل إلى اتفاق»....
نتنياهو يرفض مبادرة مصر لغزة وعينه على الانتخابات الأميركية
البرغوثي يتعرض لاعتداء خطير في سجن الاحتلال
• السعودية تنظم اجتماعاً رفيعاً لتحالف «حل الدولتين»
الجريدة...رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة، طرحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأول، مشككاً في أنها تتلخص بإطلاق سراح 4 أسرى، مقابل تحرير بعض المعتقلين الفلسطينيين وهدنة لمدة يومين فقط، تمهد لعقد مفاوضات بشأن وقف دائم للحرب في غضون 10 أيام. ونقل عن نتنياهو قوله أمس: «لو كان مقترح الصفقة وقفاً للنار ليومين مقابل 4 أسرى فسأقبله فوراً». جاء ذلك بعد أن كشفت تقارير عبرية أن المقترح المصري لقي تأييداً من كل أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومعظم وزراء «الكابينيت»، باستثناء وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتشلئيل سموتريتش، إضافة إلى نتنياهو المتهم من خصومه بمحاولة إطالة أمد الحرب للحفاظ على موقعه السياسي. ورغم دعم غالبية الوزراء الإسرائيليين للمقترح المصري، فإن تل أبيب قررت رفض مقترح الصفقة الصغيرة بسبب معارضة نتنياهو، الذي شدد على أن المفاوضات تتم فقط تحت النار، وفق ما ذكرت «القناة 12» العبرية، كما أتى الرفض في ختام محادثات تستضيفها قطر بمشاركة مدير الاستخبارات الأميركية المركزية وليم بيرنز ورئيس «الموساد» دافيد بارنياع، بغرض مواصلة التفاوض مع «حماس» لإبرام صفقة تسمح بإطلاق سراح الأسرى والرهائن الإسرائيليين من غزة ووقف إطلاق النار. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن المحادثات التي مارست خلالها إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن ضغوطاً على جميع الأطراف لدفعها لن تظهر «تقدماً كبيراً» حتى يتم إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى 5 نوفمبر المقبل، حيث يعتقد أن نتنياهو يراهن على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ أهداف الحرب التي يخوضها على عدة جبهات. وبحسب المصدر، فإن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي بدأت في الدوحة أمس الأول، لم تركز على الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، بل ركزت فقط على بدء العملية، مضيفاً أن المباحثات تناولت الحرب في لبنان وإيران ونفوذها الإقليمي. ومن المتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات في غضون أيام قليلة. وصرحت مصادر في «حماس»، لقناة «الشرق» السعودية، أمس، بأن الحركة عرضت على الوسطاء خلال محادثات الدوحة، صفقة شاملة لإنهاء الحرب فوراً، على أن تتضمن هذه الصفقة أيضاً انسحاباً إسرائيلياً من القطاع في نفس الوقت الذي يتم إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة. وأوضح المسؤولون أنهم مستعدون لقبول المقترح المصري في حال كان جسراً لتطبيق ورقة يوليو المقدمة من الجانب الأميركي، وأنهم منفتحون على أي اقتراح يؤدي إلى تحقيق وقف الحرب أولاً، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ثانياً، وتحقيق عملية تبادل أسرى جدية ثالثاً. وأشار مسؤول في الحركة إلى أنهم أكدوا للوسطاء أن اغتيال يحيى السنوار لن يؤدي أبداً إلى أي تراجع في مواقف «حماس» عن المطالبة بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي أساساً لأي عملية تفاوضية قادمة، لأننا نعرف ما يريده نتنياهو بعد الحصول على الأسرى، وهو مواصلة احتلال وتدمير غزة ومواصلة اغتيال أعضاء الحركة والفصائل. ونص الاقتراح المصري على إطلاق سراح 4 رهائن إسرائيليين، مقابل يومين من وقف الحرب، يجري خلالهما إطلاق عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يصار بعدها إلى إجراء مفاوضات لمدة 10 أيام يتواصل خلالها وقف النار. في سياق آخر، تعرّض القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي «لاعتداء وحشي وخطير» من جانب إدارة السجون الإسرائيلية في سبتمبر. وذكرت منظمات غير حكومية تتابع شؤون المعتقلين في السجون الإسرائيلية أن الاعتداء تم على البرغوثي في زنزانة العزل الانفرادي وباستخدام أدوات قمع وضرب مختلفة في سجن مجدو. وبحسب المنظمات، تسبب الاعتداء على القيادي الفلسطيني «في إصابات بجسده وأضلاعه وأطرافه، ونزيف في أذنه اليمنى وجرح في ذراعه الأيمن وآلام في ظهره». ويطرح اسم البرغوثي، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، بين الأسماء المحتمل الإفراج عنها في حال تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس» لوقف حرب غزة التي دخلت عامها الثاني، وحصدت أرواح 43020 فلسطينياً من بينهم 96 شخصاً سقطوا خلال الـ48 ساعة الماضية. إلى ذلك، من المقرر أن تحتضن السعودية، غداً، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ «حل الدولتين»، يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، وذلك لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط.
واشنطن تدعو إسرائيل لعدم تطبيق قانون حظر أنشطة الأونروا
إسرائيل اتهمت بعض موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023
العربية.نت – وكالات.. عبرت الولايات المتحدة الاثنين عن "قلق عميق" بشأن مشروع قانون أقره البرلمان الإسرائيلي ويحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين "لقد أوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نشعر بقلق عميق إزاء هذا التشريع المقترح"، مؤكدا على الدور "الحاسم" الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأضاف "نواصل حث الحكومة الإسرائيلية على تعليق تنفيذ هذا التشريع، ونطلب منهم عدم تمريره على الإطلاق، وسننظر في الخطوات التالية بناءً على ما سيحدث في الأيام المقبلة". وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أثار هذا الموضوع خلال رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط. وبعد دقائق على تصريحات ميلر، تبنى البرلمان الإسرائيلي بأغلبية ساحقة القانون. اتهمت إسرائيل بعض موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وعلقت الولايات المتحدة مساهمتها المالية للوكالة بعد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق. على الأثر، أقر الكونغرس قانونا يحظر استئناف تمويلها. وقال المتحدث إن الحكومة الأميركية تعتبر مع ذلك أن الوكالة "تلعب دورا حاسما ومهما في توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يحتاجون إليها في غزة... ودورا مهما في تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء المنطقة". وقال إنها تضطلع "حقا بدور لا يمكن الاستغناء عنه الآن في غزة، حيث تتواجد في الخطوط الأمامية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الذين يحتاجون إليها... لا يمكن لأحد أن يحل محلهم في خضم الأزمة". ودعت واشنطن إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة إلى الشمال الذي صار معزولا وتنفذ فيه إسرائيل عمليات عسكرية مكثفة. وقالت إنها ستقيّم الوضع في الأسابيع المقبلة. وفي حال عدم التزام إسرائيل بذلك، حذرت واشنطن من أنها قد تضطر إلى تعليق جزء من مساعداتها العسكرية لها.
الحكومة الأيرلندية: قرار إسرائيل بحظر الأونروا كارثي ومخز
أصدرت الحكومة الإيرلندية بيانا مشتركا مع إسبانيا والنرويج وسلوفينيا يدين تصويت الكنيست الإسرائيلي الذي سيحظر عمل الأونروا
العربية.نت – وكالات... دعت الحكومة الإيرلندية المجتمع الدولي إلى إدانة والوقوف ضد خطوة إسرائيل بمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في غزة. وذكرت وكالة (بي إيه ميديا) البريطانية أن كل من رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس ونائب رئيس الوزراء ميشيل مارتن أعربا عن اعتراضهما على حملة التضييق التي تنفذها إسرائيل ضد وكالة الأونروا. وأبديا قلقهما بشأن العواقب المترتبة على القرار فيما يتعلق بالإبقاء على ما هو بالفعل تدفق محدود من المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في غزة. كما أصدرت الحكومة الإيرلندية بيانا مشتركا مع إسبانيا والنرويج وسلوفينيا يدين تصويت الكنيست الإسرائيلي الذي سيحظر عمل الأونروا في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل. كما صوت الكنيست على قطع العلاقات الرسمية بين إسرائيل والمنظمة الأممية. وتأتي هذه التحركات وسط مزاعم إسرائيلية بأن الأونروا تحافظ على علاقات وثيقة مع حماس – وهي مزاعم ترفضها الوكالة بشدة. وردا على ذلك، أدان هاريس حظر الأونروا بوصفه "كارثيا ومخزيا". وقال:"أدين بشدة إقرار التشريع في الكنيست الإسرائيلي الذي يحظر الاتصال بين إسرائيل والأونروا. وإذا تم تنفيذه، فسيجعل من المستحيل على الأونروا القيام بدورها الحيوي في المنطقة، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".
نتنياهو يقول إنه لم يتلقَّ اقتراحاً بشأن هدنة ليومين في غزة
تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، إنه لم يتلقَّ اقتراحاً لهدنة لمدة يومين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح رهائن، وفقاً لمكتبه. ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال نتنياهو في كلمة وجّهها لحزبه إن إسرائيل «لم تتلقَّ اقتراحاً للإفراج عن أربعة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في غزة. لو طُرح مثل هذا الاقتراح، لكان رئيس الوزراء قد قبله على الفور»، في إشارة إلى اقتراح أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقدّم السيسي، الأحد، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة ليومين مقابل الإفراج عن أربعة رهائن إسرائيليين وبعض الأسرى الفلسطينيين، من أجل إفساح المجال أمام وقف كامل للحرب الدامية المستمرة بين إسرائيل و«حماس» منذ أكثر من عام. ويأتي هذا التصريح عشية جولة محادثات جديدة حول وقف إطلاق النار، الأحد، في قطر بين الإسرائيليين والأميركيين والقطريين. واقترح السيسي الذي تعد بلاده إحدى دول الوساطة لوقف الحرب «وقفاً لإطلاق النار لمدة يومين. يتم تبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى الموجودين في السجون الإسرائيلية ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولاً لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات». ولم يذكر ما إذا كانت الخطة قد عُرضت رسمياً على إسرائيل أو «حماس». وتتوسط مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة منذ أشهر في محادثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار دون تحقيق نجاح يُذكر.
مفاوضات الدوحة بانتظار رد «حماس»
السعودية تحتضن اجتماعاً لتحالف «حل الدولتين»
تل أبيب: نظير مجلي الرياض: عبد الهادي حبتور غزة: «الشرق الأوسط».. اختتم مفاوضون من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، أمس، جولة مفاوضات لإحراز صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بين حركة «حماس» وإسرائيل. وأعلن رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، لدى عودته من الدوحة، أمس، الاتفاق على استئناف جولة جديدة قريبة ينضم إليها مفاوضون من مصر و«حماس». وقال مصدر من «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك «انفتاحاً» لديها على دراسة كل المقترحات التي وصلت إليها وإنها «بصدد بلورة رد». وفي السياق نفسه، تحتضن العاصمة السعودية الرياض، بداية من يوم غدٍ (الأربعاء) على مدى يومين، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ «حل الدولتين» يضم دبلوماسيين ومبعوثين من دول عدة ومنظمات إقليمية ودولية.
«هدنة غزة»: اختتام جولة تفاوض..وأخرى قريبة بحضور «حماس»..
مسؤولون أمنيون إسرائيليون يطالبون نتنياهو بتليين مواقفه
تل أبيب: نظير مجلي غزة: «الشرق الأوسط».. قالت مصادر من حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة تبلور ردها على مقترحات الهدنة، مشيرة إلى أنها أكدت لمصر وقطر أنها «ستبدي أي مرونة في سبيل توقف الحرب بشكل كامل» والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. في المقابل، أعلن رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، دافيد برنياع، لدى عودته من الدوحة، الاثنين، أن هناك اتفاقاً على استئناف المفاوضات حول صفقة تبادل لوقف النار في قطاع غزة، في الأيام القريبة، بحضور جميع الأطراف، بما فيها «حماس» والوسطاء الثلاثة، مصر وقطر والولايات المتحدة. جاء ذلك بعد جولة محادثات جرت خلال 12 ساعة في العاصمة القطرية، انتهت الاثنين، ونقل موقع «واينت» الإلكتروني، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، القول إن تقدماً حصل في «فحص خطط جديدة قد يتم قبولها في حال طرحها على الطاولة». وشارك في اللقاء رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، برنياع، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. بينما تقرر عقد الاجتماع المقبل، بحضور مدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وممثل عن حركة «حماس» سيجلس في غرفة منفصلة، لتجنب التعاطي المباشر مع المفاوضين الإسرائيليين. ووفق ما نقل الموقع العبري، فإنه سيتم البحث خلال الاجتماع المنتظر في مزيج من الاقتراحات، بما فيها المقترح المصري، الذي يبدأ في «صفقة صغيرة»، ويقضي بأن تفرج «حماس» عن 4 رهائن إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة ليومين، واقتراح أميركي يقضي بإبرام صفقة كاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ومئات الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع. ومع أن هذا الإعلان أثار موجة تفاؤل، فإن مصادر إسرائيلية نفت إمكانية حدوث تقدم في المحادثات، وقالت إن التقدم يحتاج إلى تقديم تنازلات من الطرفين، وهما غير مؤهلين لذلك.
عرقلة نتنياهو
ففي إسرائيل، يواصل نتنياهو عرقلة المفاوضات لأنه معني باستمرار الحرب حتى يستمر في الحكم. وفي «حماس» يريدون التأكيد على أنهم لم يضعفوا بعد مقتل زعيم الحركة، يحيى السنوار، وتواصل التمسك بمطالبها من أجل التوصل إلى اتفاق، التي تشمل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، أولاً، ثم التقدم في صفقة التبادل. وقال أحد المصادر الإسرائيلية: «نتداول في خطة واسعة تأخذ المبادرة المصرية بالحسبان. وتبلورت هذه المبادرة في الأسبوعين الأخيرين، والمحادثات كانت جيدة، ونعتزم عقد قمة رباعية الأسبوع الحالي وبدء مشاركة فرق عمل كي نرى إذا كان هناك مسار يسمح بالوصول إلى صفقة». وكان نتنياهو قد تطرق إلى مقترح الصفقة المصرية، خلال اجتماع لكتلته البرلمانية، الاثنين، فراح يفسر سبب رفضه له، وقال إنه «لو كانت هناك صفقة لتحرير 4 مخطوفين وتشمل وقف إطلاق نار ليومين، لوافقت عليها فوراً، لكن المقترح المصري يقضي بوقف إطلاق بعد 10 أيام لمدة أسبوعين لاستكمال المفاوضات حول صفقة كاملة». وأفادت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي بأن أحدث التقديرات أنه لن تتخذ قرارات بخصوص مقترح تبادل أسرى قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل. أكدت القناة أن القيادة العسكرية والأمنية والغالبية الساحقة من أعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) وفي الكنيست تؤيد الصفقة فوراً، ونتنياهو بات معزولاً حتى داخل ائتلافه ولا يؤيده سوى الوزيرين المتطرفين؛ بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. وأكدت أن مسؤولين أمنيين يطالبون نتنياهو بتليين مواقف إسرائيل «بعد تحقيق هدف الحرب بالقضاء على قدرات (حماس) وتفكيك قيادتها واغتيال السنوار، حان الوقت لتحقيق هدف الحرب الآخر المتمثل بإعادة المخطوفين»، وفقاً للقناة. ولفتت القناة إلى أن سموتريتش وبن غفير يرفضان أي مقترح لتبادل أسرى، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا وافقت على أي مقترح، وفي المقابل يطالبان باستمرار الحرب والعودة إلى الاستيطان في القطاع، «ما يتناقض كلياً مع إمكانية التوصل إلى صفقة».
«حماس» تدرس
بدورها، قالت مصادر فلسطينية من داخل حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك انفتاحاً على دراسة المقترح المصري وغيره من المقترحات، والحركة بصدد بلورة رد بعد دراسة كل ما وصل إليها»، واستدركت: «من المبكر القول إنه تمت الموافقة أو الرفض لأي مقترح». وشرحت المصادر أن رئيس فريق التفاوض ورئيس الحركة بغزة خليل الحية استمع للعرض المصري خلال لقاء عُقد في القاهرة منذ أيام، ونقله لاحقاً لقيادة الحركة لدراسته. وبينت المصادر أن «حماس» أكدت لاحقاً لمصر وقطر أنها ستبدي أي مرونة في سبيل توقف الحرب بشكل كامل وبما يضمن تلبية شروطها التي تتعلق بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كلي من قطاع غزة. رجحت المصادر أن الحركة «قد ترفض جزئياً ما عُرض عليها وتطرح مقترحاً آخر، يشمل إطلاق سراح أسيرين من المدنيين، وتسليم جثتين لأسيرين آخرين، مقابل مدة 48 ساعة، وربما تسمح بزيادة المدة لتصل مثلاً لفترة أسبوع مقابل أسير آخر حي وجثة أخرى، وقد ترفض تماماً كل المقترحات الجزئية لأن الهدف الأسمى والمتفق عليه بإجماع داخل الحركة هو وقف هذه الحرب وعدم منح نتنياهو فرصة استعادة أي أسير بلا ثمن يدفعه سواء بما يقابله أسرى أو بما يقابله سياسياً وميدانياً».
ضمانات واضحة
وقدرت مصادر أخرى من فصائل فلسطينية مقربة من حركة «حماس» وعلى اطلاع وثيق بالتفاصيل، أن المقترح المصري الذي نقلته لجميع الفصائل إلى جانب «حماس» يستهدف «إظهار إمكانية أن يكون هناك (حُسن نية) يُبنى عليه على أمل التقدم بشكل أسرع نحو اتفاق أشمل». ولفتت المصادر في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن قيادة الفصائل، خصوصاً «حماس»، تلقت من الوسطاء تأكيداً على أن قمة الدوحة التي هدفها إيجاد «صيغة توافقية تضمن من جانب زيادة عدد أيام وقف إطلاق النار، وتحديد هوية 4 إلى 5 أسرى إسرائيليين سيطلق سراحهم لأسباب إنسانية، ومن جانب آخر وضع أرضية مشتركة للخروج نحو أفق أوسع يشمل ويضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تزامناً مع حراك آخر يهدف إلى اتفاق أيضاً يتعلق بلبنان، باعتبار أن الوضع في غزة ينعكس إيجاباً على الوضع في بيروت». ولفتت المصادر إلى أن «الفصائل الفلسطينية تريد ضمانات واضحة بوقف الحرب بشكل كامل، وأن أي اتفاق يجب أن يشمل ذلك بنص صريح وواضح من قبل الوسطاء، ونقلت رسالة للوسطاء توضح ذلك بشكل لا لبس فيه».
جنوب أفريقيا تقدم «الأدلة» على «الإبادة» الإسرائيلية في غزة لمحكمة العدل
جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط».. قدّمت جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية «أدلة» على «الإبادة الجماعية» التي تتّهم بريتوريا، إسرائيل، بارتكابها في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتب الرئيس سيريل رامابوزا في بيان الاثنين. وأشارت الرئاسة إلى أن الوثيقة «تحتوي على أدلة تظهر كيف أن حكومة إسرائيل انتهكت اتفاقية منع الإبادة الجماعية»، وهو ما تنفيه الدولة العبرية. وأكدت محكمة العدل الدولية في لاهاي، الاثنين، أنها تلقّت الوثيقة، عبر أحد مسؤوليها، لكنها لم تشأ إعطاء مزيد من التفاصيل. ووفق رئاسة جنوب أفريقيا «تظهر الأدلة أن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تستند إلى نيّة محدّدة لارتكاب الإبادة الجماعية». وهي تسلّط الضوء على «إخفاق إسرائيل في منع التحريض على الإبادة الجماعية، وفي منع الإبادة الجماعية نفسها، وإخفاق إسرائيل في معاقبة من يحرضون على ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية». وأوضحت الرئاسة أن الوثيقة التي «لا يمكن نشرها للعلن» وفقاً لأعراف المحكمة، تحتوي على أكثر من 750 صفحة من الملحوظات، وأكثر من 4000 صفحة من الملحقات. وانضمت دول عدة إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، هي بوليفيا وكولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك. وعلى الرغم من أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة قانوناً فإن المحكمة لا تملك أي وسائل ملموسة لتطبيقها.
نازِحو غزة يصنعون ملابس الشتاء من البطاطين
يصنع الفلسطينيون ملابسهم بإعادة تدوير البطاطين في محاولة يائسة للحصول على قليل من الدفء (رويترز)
غزة: «الشرق الأوسط».. على أبواب فصل الشتاء البارد والممطر، يصنع فلسطينيون نازِحون ملابسهم بإعادة تدوير البطاطين، في محاولة يائسة للحصول على قليل من الدفء، بعد اضطرارهم للسكن في خيام وملاذات مؤقتة قرب شاطئ البحر. وتقوم نداء عطية (31 عاماً) وآخرون بأخذ المقاسات، وقص قماش البطاطين وخياطتها في خيمة بالقرب من الشاطئ في المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة. ويتم العمل بالكامل يدوياً، ويتطلّب جهداً شاقاً، وفي غياب الكهرباء، حيث يتسنى لهم توليد الطاقة باستخدام دواسات دراجة متصلة بحزام بماكينة الخياطة الخاصة بهم. وقالت نداء لـ«رويترز»: «قدوم فصل الشتاء للمرة الثانية والناس من دون أي ملابس». وفي مكان قريب، وقف طفل صغير على طاولة، بينما كانت امرأة أخرى تأخذ مقاساته لتصنع له سترة تحميه من برد الشتاء. وقالت نداء: «ما في أي ملابس دخلت البلد، حاولنا وفكّرنا ملياً إحنا كيف يمكن نُوجِد حل لعدم توافر الأقمشة، فطلعنا بفكرة إعادة تدوير البطانيات الحرارية لملابس شتوية». وتعتمد مبادرة (إبرة وخيط) التي أطلقتها نداء في سبتمبر (أيلول) في الغالب على متطوعين، لكن بعضهم يحصلون على مبلغ صغير، وتُباع الملابس بما يتراوح بين 70 و120 شيقل (18 إلى 30 دولاراً)، لكن الأسعار تكون أقل لمن يُحضرون معهم البطانيات. قد يكون الشتاء في غزة قاسياً؛ إذ يتّسم بدرجات حرارة منخفضة ورياح قوية، وفي العام الماضي غمرت الأمطار الغزيرة بعض الملاجئ. وبعد مرور ما يزيد على عام على اندلاع الحرب، صار الكثيرون من سكان غزة بلا دخل، ويحاول بعضهم بيع ممتلكاته، ومنها ملابس مستعمَلة، لكن قلة فقط منهم صار بإمكانهم تحمّل أسعار السلع الأساسية. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، انخفض حجم المساعدات الدولية التي تدخل غزة إلى أدنى مستوى له على مدى العام، في حين حذّر تقرير مرصد دولي لمراقبة الجوع من مجاعة وشيكة.
نازحون
نزح معظم سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني شخص، بسبب الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع الساحلي. وقالت سميرة طموس، التي تنحدر من مدينة غزة في شمال القطاع، ولكنها تعيش الآن في مأوى مؤقت في المواصي: «بقالنا سنة نازحين وزيادة، إجى علينا شتا، وهاي إجى علينا كمان شتا». وأضافت، بينما كانت ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً والمصابة بمتلازمة داون ترتدي ملابس مصنوعة في إطار المبادرة: «ما عندناش أي ملابس شتوية بالمرة، لا في السوق، ولا ألبّس بنتي المريضة عندي كمان، والمعابر مسكّرة، اضطريت آخد الغطا البطانية علشان أعملها لبس لبنتي علشان تتدفى؛ لأن إذا أنا استحملت البرد هي ما تستحمل البرد». وبدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة رداً على هجوم قاده مسلّحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقال مسؤولون إسرائيليون إن هجوم «حماس» أدى لمقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 رهينة. وتقول وزارة الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 43 ألف شخص.
«الصليب الأحمر»: عاملو الإغاثة يموتون بصمت
جنيف: «الشرق الأوسط».. تكبد العاملون في المجال الإنساني إحدى أكبر الخسائر في تاريخهم هذا العام، والصليب الأحمر يدين أعمال العنف هذه التي تستهدف بشكل خاص وبطريقة غير متناسبة الموظفين والمتطوعين في مناطق النزاع. وقال جاغان تشاباغين الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد كانت هذه السنة الأسوأ بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، وخصوصاً لمن ينتمون من بينهم للمجتمعات المحلية». وأضاف أن «نحو 95 في المائة من العاملين الإنسانيين القتلى موظفون ومتطوعون محليون». يشهد العالم نزاعات وحشية في الشرق الأوسط والسودان وأوكرانيا وحتى بورما، وقد أُصيب أو قُتل العديد من العاملين في المجال الإنساني. منذ مطلع السنة، قُتل نحو 30 متطوعاً كانوا يعملون ضمن شبكة الصليب الأحمر في العالم، في حين بلغ عددهم المئات ضمن وكالات الأمم المتحدة كما أكد تشاباغين. وقد دفعت «الأونروا» في غزة ثمناً باهظاً بشكل خاص مع مقتل أكثر من 200 شخص في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». وأضاف المسؤول أن الازدراء المتزايد للقانون الدولي في النزاعات «أدى إلى زيادة كبيرة في التعرض للخطر الشديد والمخاطر على عاملينا الإنسانيين مع إطلاق النار على المتطوعين وسيارات الإسعاف». وأعرب عن أسفه؛ لأن احترام شعارات المنظمة الإغاثية والأشخاص الذين يرتدون السترات الحمراء «تراجع إلى حد كبير». وحين سئل عما إذا كانت الأطراف المتحاربة تستهدف العاملين الإنسانيين عمداً، أجاب جاغان تشاباغين بشكل قاطع: «أكيد. للأسف، الأرقام تتحدث عن نفسها». وأكد أن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر «قلق بشدة» إزاء المخاطر المتزايدة التي تواجه فرقه. وحذر من أن «هذا سيترك أثراً كبيراً على الأعمال التي تنقذ الأرواح أو لا تنقذها»؛ لأن «أشخاصاً سيفقدون حياتهم في حال لم تتوفر الحماية للعاملين في المجال الإنساني». ويفتتح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، مؤتمرهما الدولي الذي يُعقد كل أربع سنوات في جنيف، على أن يركز إلى حد كبير على ضرورة تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي. ويضم المؤتمر مشاركين من 191 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي غالباً ما يكون موظفوها ومتطوعوها في الخطوط الأمامية في النزاعات والمجتمعات المستهدفة. لكن إذا كان مقتل موظف دولي في المنظمات الإنسانية الكبرى يثير استنكاراً عالمياً، لا سيما من قبل شخصيات سياسية أو منظمات إنسانية، فـ«للأسف، حين يُقتل موظف أو متطوع محلي، فإن هذا الأمر لا يحظى بأي اهتمام تقريباً»، كما قال تشاباغين. وأضاف أن فرقه حاولت قياس عدم الاهتمام استناداً إلى التغطية الإعلامية وردود الفعل الرسمية، لتخلص إلى أنه حين «يصاب موظف محلي مقارنة مع إصابة موظف دولي، فإن معدل الاهتمام يكون بنسبة واحد إلى 500». وأوضح أن «كل حالة وفاة مروعة ولا يمكننا قبولها، لكننا نرغب أيضاً في أن نرى نفس السخط عندما يفقد أي عامل إنساني حياته». وقال: «هذا أمر مهم جداً؛ لأنه على الصعيد العالمي، غالبية الأشخاص الذين يعملون في الخطوط الأمامية لتقديم المساعدة هم من المجتمعات المحلية... حياتهم يجب أن تكون مقدسة مثل حياة أي شخص آخر».
تقرير: مقاتلة إسرائيلية كادت تصطدم بأخرى بسبب خطأ من برج مراقبة
تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن طائرة مقاتلة إسرائيلية كادت أن تصطدم بطائرة أخرى على مدرج في قاعدة جوية، مساء السبت، في حادثة تتعلق بالسلامة قيد التحقيق. وأضافت أن طائرة من طراز «إف 16» كانت تقلع من قاعدة «رامات ديفيد» الجوية في شمال إسرائيل، لتشن غارة في لبنان، عندما رصدت طائرة مقاتلة أخرى تعبر مسارها. وأظهرت لقطات مسربة أن الطائرتين ابتعدتا قبل لحظات من اصطدامهما ببعضهما. وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث كان نتيجة «إصدار برج مراقبة موافقة خاطئة لإقلاع طائرة، بينما كانت الأخرى على المدرج». وأضاف: «جرى التعامل مع الموقف بسرعة وباحترافية، وتم تجنُّب حادث خطير»، مضيفاً أن الحادث سيخضع لمزيد من التحقيق. وأشارت الصحيفة إلى مقتل جنديين، وإصابة 7 عندما تحطمت مروحية في رفح جنوب غزة في سبتمبر (أيلول)، وكشف تحقيق أن ظروف الرؤية السيئة تسببت في الحادث.
إسرائيل تخصص 530 مليون دولار لتطوير الدفاعات الجوية بالليزر
الشرق الاوسط...أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الاثنين تخصيص 530 مليون دولار لتسريع تطوير نظام الدفاع الجوي بالليزر المعروف بـ«الشعاع الحديدي». وقالت وزارة الدفاع في بيان إنها «وقعت صفقة كبرى بقيمة 2 مليار شيقل تقريباً؛ لتوسيع نطاق شراء أنظمة الاعتراض بالليزر بشكل كبير». ومن المفترض أن يسمح النظام للجيش باعتراض الطائرات المسيرة بشكل أكثر فاعلية، وخاصة تلك التي يطلقها «حزب الله» باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة. وسيكون الشعاع الحديدي مكملاً لقدرات الدفاع الجوي الأخرى لإسرائيل، مثل نظام الاعتراض المعروف باسم «القبة الحديدية» التي لم تتمكن من اعتراض جميع القذائف التي أطلقها «حزب الله»، ما تسبب في مقتل مدنيين وعسكريين. وستعمل وزارة الدفاع مع شركتي الدفاع الإسرائيليتين «رافائيل»، و«إلبيت» من أجل التطوير، وفق البيان. وقال المدير العام للوزارة إيال زامير في البيان إنه يأمل أن يدخل النظام الجديد «الخدمة في غضون عام». وتعد شركة «رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة» ذراع البحث والتطوير الدفاعي الوطني في إسرائيل. وقالت شركة «إلبيت» في بيان إن الوزارة منحتها عقداً بقيمة 200 مليون دولار لتطوير «الشعاع الحديدي». وكانت إسرائيل أعلنت في أواخر سبتمبر (أيلول) تلقي رزمة مساعدات عسكرية جديدة من الولايات المتحدة بقيمة 8.7 مليار دولار «لدعم المجهود العسكري الإسرائيلي»، في ظل الحرب التي تخوضها مع حركة «حماس» في قطاع غزة، ومع «حزب الله» في لبنان. ووفق وزارة الدفاع فإن 5.2 مليار دولار من المبلغ الإجمالي مخصصة لتحسين أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك «دعم التطوير المستمر لنظام دفاعي متطور فائق القوة يعمل بالليزر، هو حالياً في مراحل التطوير الأخيرة». في عام 2021 وبعد إجراء اختبار، نشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو يظهر نظام ليزر على ظهر طائرة صغيرة يوجّه شعاعاً من الطاقة نحو طائرة تجريبية مسيّرة، ما أدى إلى اشتعال النار فيها. وتتميز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بدرع صاروخية متعددة الطبقات، وقد اعترضت عدداً كبيراً من الصواريخ التي أطلقتها إيران خلال هجومها على الدولة العبرية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). ويوفر نظام القبة الحديدية حماية قصيرة المدى ضد الصواريخ والقذائف، في حين أنظمة مقلاع داود وغيرها من الأجيال المتعاقبة من صواريخ آرو، تمثل تكنولوجيا إسرائيلية أميركية تنفق عليها مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية لصد الصواريخ الباليستية.