الميليشيات الشيعية في سوريا.. القصة بالدماء والأرقام....الإبراهيمي يحذر من تحول سوريا إلى دولة فاشلة تديرها الميليشيات

النظام السوري يتهم فابيوس بالتواطؤ مع «المجموعات الإرهابية» ....غارات تقتل الأطفال... و«الائتلاف» يطالب بـ «تحييد» الطيران

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 حزيران 2014 - 6:46 ص    عدد الزيارات 1676    القسم عربية

        


 

غارات تقتل الأطفال... و«الائتلاف» يطالب بـ «تحييد» الطيران
لندن، انقرة، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قتل نحو عشرة اطفال بقصف جوي من قوات النظام السوري على مناطق عدة، منها غارة على شمال البلاد حيث قتلت عائلة من خمسة بينهم طفل عمره ستة اشهر، في وقت طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض مجلس الامن باصدار قرار لـ «تحييد سلاح الجو» التابع لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس ان عائلة كاملة «قتلت في قصف الطيران الحربي لبلدة تل رفعت شمال مدينة حلب»، مشيراً الى مقتل الوالدين واطفالهما الاربعة الذين تبلغ اعمارهم «عشر سنوات وست سنوات وسنتين وستة اشهر»، خلال هذه الغارة التي استهدفت البلدة الخارجة عن سيطرة قوات النظام.
وأشار مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «ان جيش بشار الاسد يدعي محاربة «الارهابيين» (اللقب الذي يطلقه النظام على المعارضين المسلحين)، هل يمكن لرضيع عمره 6 اشهر ان يكون ارهابياً؟».
وافاد «المرصد» ايضا بان «الطيران الحربي قصف امس مناطق في أطراف قرية تل شعير في الريف الشمالي، بالتزامن مع سقوط برميلين متفجرين من الطيران المروحي ما أدى الى مقتل خمسة مواطنين».
وفي ريف ادلب بين حلب واللاذقية غرباً، بث نشطاء صوراً لانتشال جثث بينهم اطفال بعد غارة على بلدة احسم في جبل الزاوية. وقالت مصادر انه ارتفع الى ثلاثة عدد الاطفال الذين قضوا جراء غارة من الطيران الحربي على محيط جامعة ايبلا الخاصة شمال بلدة سراقب.
في ريف دمشق، وبحسب «المرصد»، «ارتفع الى 6 بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف قوات النظام على مدينة دوما... ارتفع الى 8 بينهم مواطنة عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف لقوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض، على منطقة في بلدة تسيل في درعا» بين دمشق وحدود الاردن.
في موازاة ذلك، قال «الائتلاف» في بيان انه «يطالب مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع عاجل واتخاذ قرار ملزم يضمن تحييد سلاح الجو الذي يستخدمه نظام الأسد في قتل المدنيين في شكل عشوائي ونشر الفوضى والدمار في المناطق السكنية المأهولة الخارجة عن سيطرته» في شمال سورية وشمالها الغربي وقرب دمشق وجنوب سورية. واضاف انه «لافائدة» من محاولات تفعيل قرار مجلس الأمن الرقم 2139 الخاص بالمساعدات الانسانية «في ظل استمرار هذا القصف العشوائي الذي يهدد حياة السوريين كل لحظة، وعليه فإننا نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار واضح وجاد يضمن تحييد سلاح الجو التابع لنظام الأسد في شكل عاجل وكامل».
سياسيا، يتوقع ان يكون الموضوع السوري على اجندة محادثات الرئيس الايراني حسن روحاني في انقرة اليوم، علما ان البلدين يختلفان كليا ازاءه. وقال نائب رئيس «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا ياسين أقطاي: «أحد الموضوعات التي سنبحثها مع روحاني هو موقف ايران فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية. وسياسة إيران في شأن سورية لن تفيدها».
في لاهاي، اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان احدى السفينتين اللتين تحملان اسلحة كيماوية سلمتها سورية ابحرت امس لنقل هذه الاسلحة الى فنلندا والولايات المتحدة حيث سيتم تدميرها. وقالت المنظمة في بيان ان «السفينة النروجية تايكو التي تشارك في العملية البحرية الدولية لنقل الاسلحة الكيماوية السورية ابحرت اليوم (امس) الى فنلندا والولايات المتحدة لتسليم حمولتها من الاسلحة الكيمياوية بهدف تدميرها في هذين البلدين». واكدت المنظمة التي مقرها في لاهاي ان هذا الابحار «تم انسجاما مع برنامج السفينة تايكو الزمني وقد تم ابلاغ الامر الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية».
وقال المدير التنفيذي للمنظمة احمد اوزمجو: «لا نزال نركز على اخر كميات الاسلحة الكيماوية داخل الاراضي السورية، ونحض السلطات السورية على انجاز تسليمها في اسرع وقت»، ذلك في اشارة الى الـ 7.2 في المئة من الترسانة الكيماوية لاتزال في سورية، ويجب ان تشحن الى خارج البلاد قبل مهلة 30 الشهر الجاري بموجب القرار 2118 الذي بني على تفاهم روسي - اميركي خريف العام الماضي.
 
مقتل 10 أطفال بغارات... و«داعش» يسيطر على شمال دير الزور
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قتل نحو عشرة اطفال بغارات شنها الطيران السوري على مناطق عدة بينها غارة قتلت عائلة مكونة من والدين واولادهما الاربعة يبلغ اصغرهم ستة اشهر في بلدة تقع في ريف حلب شمالأ، كما قتل ثلاثة اطفال بغارات في شمال غربي البلاد، اضافة الى قتلى شرق دمشق وجنوبها، في وقت سيطر تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) على كامل الريف الشمالي لدير الزور في شمال شرقي البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس: «قتلت عائلة كاملة خلال قصف الطيران الحربي لبلدة تل رفعت شمال مدينة حلب»، مشيراً الى مقتل الوالدين واطفالهم الاربعة الذين تبلغ اعمارهم «عشر سنوات وست سنوات وسنتين وستة اشهر» خلال هذه الغارة التي استهدفت البلدة الخارجة عن سيطرة قوات النظام.
وأشار مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «ان جيش بشار الاسد يدعي محاربة «الارهابيين» (اللقب الذي يطلقه النظام على المعارضين المسلحين)، هل يمكن لرضيع عمره 6 اشهر ان يكون ارهابياً؟».
وقال «المرصد» ايضاً ان «الطيران الحربي قصف امس مناطق في أطراف قرية تل شعير بالريف الشمالي، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاته الثقيلة على المنطقة ذاتها، وقصف ببرميلين متفجرين من الطيران المروحي ما أدى الى مقتل خمسة مواطنين».
وبلغ عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء القصف بـ «البراميل المتفجرة» والطيران الحربي، على مناطق في مدينة حلب وريفها منذ مطلع العام الجاري وحتى ليل 29 أيار (مايو) 1963 مدنياً بينهم 567 طفلاً، بحسب «المرصد».
ويشن الطيران السوري منذ منتصف كانون الاول (ديسمبر) هجمات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها. ونددت منظمات دولية ودول بهذه الحملة التي أدت كذلك الى نزوح آلاف السكان وتدمير هائل بالمباني والبنى التحتية.
ويقول ناشطون انها تهدف الى اخضاع المدينة بالنار، بعد ان تمكن النظام من طرد مقاتلي المعارضة من مناطق اخرى في البلاد عبر حصارها لاشهر طويلة، ما تسبب بنقص المواد الغذائية والطبية وقبول المقاتلين فيها بوقف القتال وبتسويات مع النظام بهدف فك الحصار.
وظلت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية سابقاً لسورية، في منأى عن اعمال العنف حتى بداية صيف 2012، عندما اندلعت فيها المعارك، وباتت القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة تتقاسم السيطرة على احيائها.
وأفاد «المرصد» ان «اشتباكات عنيفة دارت امس بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية وكتائب إسلامية من جهة أخرى في محيط مبنى الاستخبارات الجوية في حي الزهراء وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي مساكن هنانو». وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الحيدرية بعد منتصف ليل السبت - الاحد. كما قصف الطيران المروحي صباح اليوم مناطق في احياء القاطرجي وطريق الباب والانصاري ما ادى الى مقتل رجل مسن في حي الانصاري وسقوط جرحى.
وفي ريف ادلب بين حلب واللاذقية غرباً، تعرضت مناطق في بلدة جوزف في جبل الزاوية لقصف من قبل قوات النظام، كما قصف الطيران الحربي مناطق محيط حاجز الزعلانة قرب معسكر وادي الضيف ومناطق في بلدة كفروما ومحيط مدينة، وفق «المرصد». وبث نشطاء صوراً لانتشال جثث بعد غارة على بلدة احسم في جبل الزاوية. وقالت مصادر انه ارتفع الى ثلاثة اطفال عدد القتلى الذين قضوا جراء غارة من الطيران الحربي على محيط جامعة ايبلا الخاصة شمال بلدة سراقب.
في ريف دمشق، لا تزال الاشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي «حزب الله» من جهة ومقاتلي «جبهة النصرة» ومقاتلي الكتائب الاسلامية في بلدة المليحة شرق العاصمة، ما ادى الى مقتل سبعة من قوات المعارضة. وقال «المرصد»: «ارتفع الى 6 بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على مناطق في مدينة دوما وتزامن مع غارات للطيران الحربي على المدينة، بينما استشهد مقاتل من الكتائب الاسلامية في اشتباكات مع قوات النظام في مزارع بلدة رنكوس ليل امس».
وبين دمشق وحدود الاردن، «ارتفع الى 8 بينهم مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لقوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض، على منطقة في بلدة تسيل في درعا»، وفق «المرصد».
وفي شمال شرقي البلاد، عقدت ليل أمس جلسة مفاوضات أخيرة بين «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) من طرف وأهالي بلدة خشام وتجمع «كتائب عبدالله بن الزبير» من طرف آخر في ريف دير الزور، بحسب «المرصد» الذي قال: «بعد فشل جلسة المفاوضات تم حجز الدولة الاسلامية لوفد بلدة خشام المفاوض عدة ساعات ثم تم الافرج عنهم، تبعه إعلان الدولة الاسلامية في العراق والشام عن تمديد الهدنة الى الساعة الواحدة ظهراً من اليوم الاحد (امس)، وإثر فشل المفاوضات قام اهالي بلدة خشام باقامة الحواجز في البلدة، واخلاء المواطنين من المنطقة الشمالية من البلدة». ودارت اشتباكات عنيفة بين «الدولة الاسلامية» و «جبهة النصرة» في محيط بلدة خشام، بالتزامن مع قصف قوات النظام لمطار دير الزور.
وقالت شبكة «سمارت» المعارضة ان «داعش» سيطر على بلدة الحريجي في ريف دير الزور الشمالي، بعد اشتباكات مع كتائب إسلامية بينها «مجلس شورى المجاهدين» ما ادى الى فرض التنظيم «السيطرة الكاملة على الريف الشمالي لدير الزور». وأشارت الى ان 12 من «داعش» وستة من «مجلس شورى المجاهدين» قتلوا اول امس في «معارك عنيفة في منطقة منجم الملح في ريف دير الزور الغربي».
 
الكتل السياسية في المعارضة تبحث عن خليفة للجربا
لندن - «الحياة»
بدأت الكتل السياسية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض اتصالاتها بحثاً عن خليفة لرئيسه أحمد الجربا الذي تنتهي ولايته بداية الشهر المقبل، ذلك بالتوازي مع اجتماعات الهيئة السياسية لـ «الائتلاف» في اسطنبول في اليومين الماضيين.
وانعكست عودة «المجلس الوطني السوري» المعارض و «كتلة الـ 44» برئاسة مصطفى الصباغ الى «الائتلاف» بتراجع حصة العلمانيين في الهيئة السياسية في نيسان (أبريل) الماضي. وتعزز ذلك بتأرجح في كتلة «اتحاد الديموقراطيين السوريين» برئاسة ميشال كيلو، وان كان حلفاء «اتحاد الديموقراطيين» بقوا في رئاسة «الائتلاف». وهم الجربا ونائباه فاروق طيفور وعبدالحكيم بشار مقابل تسلم نورا الامير منصب النيابة بدلاً من سهير الاتاتسي مع بقاء بدر جاموس في الامانة العامة. وكانت واضحة عودة نفوذ «الاخوان المسلمين» والاسلاميين الى توازنات الهيئة السياسية، اضافة الى رئاسة الحكومة الموقتة برئاسة احمد طعمة.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» ان الكتل السياسية في «الائتلاف» بدأت عملية البحث عن خليفة للجربا خلال انتخابات الهيئة العامة التي تضم 120 عضواً المقررة في نهاية الشهر الجاري في حال تم التوافق على هذا الامر. وأشارت الى ان خريطة التوازنات تفيد بأن اهم مرشحَين هما رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب ورئيس الوفد لـ «الائتلاف» الى مفاوضات جنيف هادي البحرة.
وكان الجربا فاز بولاية ثانية بـ 65 صوتاً من اصل 120 متقدماً بـ 13 صوتاً على حجاب خلال اقتراع جرى في بداية العام. وفيما ترى مصادر ان موقف الجربا تعزز بعد زيارتيه الى واشنطن وباريس ولقائه مع كل من الرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرانسوا هولاند ما يرجح التوافق على البحرة المقرب من الجربا، قالت مصادر اخرى ان التوازنات الاقليمية وداخل «الائتلاف» ترجح كفة حجاب. وظهرت بعض الاصوات التي تطالب بالدفع برئيس «المجلس الوطني السوري» الاسبق برهان غليون او كيلو الى الدخول في حلبة المنافسة.
الى ذلك، قال الرئيس السابق لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب انه لن يقبل المشاركة ابداً «في اي طريقة في حكومة نظام يقصف الاحياء المدنية ويقتل شعبنا كل يوم». وزاد: «ما يتم عرضه هو مفاوضات مباشرة ومفتوحة توفيراً للمزيد من الدماء والخراب ومن دون اي شروط سياسة. لذلك وما زالت الشروط الانسانية هي نفسها: ايقاف قصف المدنيين واطلاق سراح النساء والاطفال واعطاء جوازات سفر للمواطنين السوريين».
وكان الخطيب قال في بيان: «كان يمكن بسهولة الاتفاق على مرشح تدعمه كل قوى المعارضة ولديه برنامج وطني واضح وان تطلب (المعارضة) مراقبة دولية للانتخابات داخل سورية وفي المخيمات والمهجر وحينها لن يحصل بشار الاسد على اكثر من عشرة في المئة على الأكثر»، لافتاً الى ان الاسد «راهن على ضعف المعارضة وغبائها في البقاء».
 
النظام السوري يتهم فابيوس بالتواطؤ مع «المجموعات الإرهابية»
المستقبل...اف ب
اتهم وزير اعلام النظام السوري عمران الزعبي أمس فرنسا بـ«التواطؤ» مع «التنظيمات الارهابية» في سوريا، وذلك رداً على تصريح لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وصف فيه بشار الاسد بانه «الحليف الموضوعي» للتنظيمات الجهادية المتطرفة.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن وزير الاعلام «ان تصريحات وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس تعكس التواطؤ العميق مع التنظيمات الارهابية في سوريا»، مشيرا الى انها «تعبر عن مستواه الاخلاقي وتتناقض مع آداب الخطاب السياسي والديبلوماسي».

وكان فابيوس وصف الثلاثاء الماضي الاسد بانه «الحليف الموضوعي» للجماعات الجهادية وان كانت هذه المجموعات تقاتله. واوضح ان «المجموعات الارهابية وبشار الاسد يعززون مواقعهم في شكل من اشكال الارهاب. في الواقع النظام لا يحارب المجموعات الارهابية بدرجة كبيرة، بل المعارضة المعتدلة» التي يجب دعمها على حد قوله.

ويعتبر النظام السوري ان الاحتجاجات التي اندلعت ضده منتصف آذار 2011، وتحولت بعد اشهر الى نزاع دام اودى باكثر من 160 الف شخص، «مؤامرة» ينفذها «ارهابيون» تدعمهم دول عربية وغربية.

واضاف الزعبي ان تصريحات فابيوس «هي دليل اضافي على هزيمة المشروع الاستعماري في سوريا والمنطقة وتاكيد على انتصار ارادة السوريين الشرفاء». ولفت الى ان «الشعب الفرنسي يجب ان يدرك ان تاريخه وهويته يتناقضان عميقا مع سياسة حكومته المتورطة في دعم الارهاب».

ميدانياً، قتلت عائلة مكونة من والدين واولادهما الاربعة يبلغ اصغرهم ستة اشهر خلال غارة جوية شنتها القوات النظامية على بلدة تقع في ريف حلب شمال سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن «عائلة كاملة قتلت خلال قصف الطيران الحربي لبلدة تل رفعت شمال مدينة حلب»، مشيرا الى مقتل الوالدين واطفالهم الاربعة الذين يبلغ عمرهم «عشرة اعوام وستة اعوام وعامين وستة اشهر» خلال هذه الغارة التي استهدفت البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى «ان جيش بشار الاسد يدعي محاربة الإرهابيين (اللقب الذي يطلقه النظام على المعارضين المسلحين)، هل يمكن لرضيع عمره 6 اشهر ان يكون ارهابيا؟».

وبلغ عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، على مناطق في مدينة حلب وريفها منذ مطلع العام الجاري وحتى ليل 29 أيار 1963 مدنيا بينهم 567 طفلا، بحسب المرصد.

ويشن الطيران السوري منذ منتصف كانون الاول هجمات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها. ونددت منظمات دولية ودول بهذه الحملة التي ادت كذلك الى نزوح الاف السكان وتدمير هائل بالمباني والبنى التحتية.

ويقول ناشطون انها تهدف الى اخضاع المدينة بالنار، بعد ان تمكن النظام من طرد مقاتلي المعارضة من مناطق اخرى في البلاد عبر حصارها لاشهر طويلة، ما تسبب بنقص المواد الغذائية والطبية وقبول المقاتلين فيها بوقف القتال وبتسويات مع النظام بهدف فك الحصار.

وظلت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية سابقا لسوريا، في منأى عن اعمال العنف حتى بداية صيف 2012، عندما اندلعت فيها المعارك، وباتت القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة تتقاسم السيطرة على احيائها.
 
الإبراهيمي يحذر من تحول سوريا إلى دولة فاشلة تديرها الميليشيات
قال إن وضعها أسوأ من أفغانستان.. ونبّه من خطر حقيقي «يفجر» المنطقة

لندن: «الشرق الأوسط»

حذر الأخضر الإبراهيمي، مبعوث السلام السابق لسوريا، من أن تتجه البلاد لأن تصبح دولة فاشلة يديرها زعماء ميليشيات على غرار الصومال، مما يمثل خطرا جسيما على مستقبل الشرق الأوسط.

وقال الإبراهيمي، الذي استقال من منصبه منذ أسبوع بعد إخفاق محادثات السلام التي جرت بوساطته في جنيف، إنه من دون تضافر الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية الوحشية في سوريا «يوجد خطر جدي لأن تنفجر المنطقة بأسرها». وأضاف في حديث أجرته معه مجلة «دير شبيغل» الألمانية ونشر في مطلع الأسبوع: «لن يبقى الصراع داخل سوريا»، حسبما أوردته وكالة رويترز.

وأشار إلى أن دول كثيرة أساءت تقدير الأزمة السورية، حيث توقعوا انهيار حكم الرئيس السوري بشار الأسد مثلما حدث مع بعض الزعماء العرب الآخرين، وهو خطأ تسببوا في تفاقمه بدعم «جهود الحرب بدلا من جهود السلام».

وضغطت قوى غربية معادية للأسد من أجل اتخاذ إجراء ضد السلطات السورية، لكن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرارات ضد دمشق. وقارن الإبراهيمي، الذي استقال من منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى أفغانستان عام 1999، بين سوريا الآن وأفغانستان تحت حكم طالبان في الفترة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة. وقال: «لم يكن لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أي مصلحة في أفغانستان وهي دولة صغيرة فقيرة وبعيدة. قلت ذات يوم إن الوضع سينفجر في وجوهنا.. الوضع في سوريا أسوأ بكثير».

وقارن سوريا أيضا بالصومال التي تعاني منذ أكثر من عقدين من الصراع. وقال: «لن تنقسم مثلما توقع كثيرون، بل ستصبح دولة فاشلة ينتشر فيها زعماء ميليشيا في كل مكان».

وعززت قوات الأسد قبضتها على وسط سوريا، لكن قطاعات من محافظاتها الشمالية والشرقية تخضع لسيطرة مئات الفصائل المسلحة بما في ذلك جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجماعات إسلامية أخرى قوية.

الميليشيات الشيعية في سوريا.. القصة بالدماء والأرقام
موقع 14 آذار...
نشر موقع "كلنا شركاء" بالتعاون مع المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، تقريراً كشف من خلاله "البروباغدا" التي استعانت بها إيران لدعم نظام الأسد، وكان لافتاً إبراز دعاية الدفاع عن فلسطين، في حين أن الهدف العميق لإيران كان الدفاع عن مذهبية مقيتة.
وقال التقرير إن إيران أعلنت النفير العام فاستنفرت الحوزات الدينية، واستبدلت أضواء الشوارع بالمنشورات، ودهنت الجدران بالعبارات المذهبية.
ولم يخجل دعاة المذهبية المقيتة من سيدتنا زينب (عليها السلام) فنبشوا قبرها معنوياً، واختلسوا اسمها، وحولوا ذكراها إلى سلاح فتاك، سمّوه "لن تسبى زينب مرتين"، وكانت كذبتهم الكبرى هي حماية مراقد آل البيت، وكأن تلك المراقد، لم تكن برعاية السوريين، الذين حموها برمش العين، وحملوا قدسيتها في شغاف القلب لأكثر من 1400 سنة.
ويذهب التقرير أيضاً إلى جرد دقيق للفصائل الشيعية المقاتلة في سوريا، وكيفية دخولها التراب السوري تحت أغطية مختلفة، لكنها كلها تصب في الدخول لدعم نظام الأسد ضد الثوار السوريين.
وثمة قاسم مشترك يجمع نحو 24 فصيلاً، توجهوا للقتال في سوريا، هو "المذهبية الشيعية".
ساعة الصفر بين حزب الله ولواء أبوالعباس
وقد أتمت إيران الحشد المذهبي، فدخلت الميليشيات الشيعية المدربة مسبقاً، وذات التجارب القتالية السابقة والخبرة، مثل حزب الله، وأبوالفضل العباس ولواء ذو الفقار، المعارك فور وصولها سوريا، بينما خضع المقاتلون الجدد والميليشيات المستحدثة خصيصاً للقتال السورية إلى دورات عسكرية سريعة ومكثفة اقتصرت على الأسلحة التي استلموها وأقيمت لهم معسكرات بإشراف الحرس الثوري الإيراني، وبمشاركة ضباط من قوات النخبة السورية.
ولعل معسكرات يعفور بريف دمشق، المقامة في موقع عسكري تابع للفرقة الرابعة، ومعسكر السيدة زينب بدمشق، وأيضاً معسكر مدرسة ميسلون التابع للمخابرات العسكرية، ومعسكر نجها لأمن الدولة من أهمها، ولا تقتصر تلك المعسكرات على دمشق وريفها، بل تنتشر أيضاً في ريف حلب، ومنها، معسكري "شهيد المحراب"، والزهراء.
وحتى معسكرات حزب الله في جنوب لبنان، ومعسكرات الميليشيات العراقية في العراق، إضافة إلى معسكرات الحرس الثوري داخل إيران، جميعها، وظفت بغرض تدريب المقاتلين وإعدادهم ثم ارسالهم للقتال في سوريا، وتوزيعهم على محاور وجبهات القتال، والتطورات العسكرية على الأرض.
دخول سوريا.. حجاج وعمال وطلاب
ويجري دخول هؤلاء إلى سوريا بشكل "سلس" غالباً، إما عبر البوابات الحدودية البرية أو المطارات، وطبعاً بإشراف مباشر ورسمي من أجهزة الأسد، وأحياناً على شكل مجموعات، تتخذ صفة حجاج أو زوار أماكن مقدسة غطاءً للتمويه، أو انتحالهم صفة خبراء في شركات ومعامل خاصة بعقود عمل موثقة رسمياً، فيما البعض غادروا بلادهم إلى سوريا، بدعوى حصولهم على منح دراسية، وهذه معلومات وثقت من خلال تحقيقات، أجراها عناصر الجيش الحر مع أسرى منهم، مدعمة بمعلومات من ناشطين موثوقين.
وأكدت المعلومات المتوافرة أن قسماً كبيراً من هذه العناصر أُدخل بهويات أو جوازات سفر سورية، إما من خلال جسر جوي أقامته إيران لنقل مرتزقتها ولا يزال قائماً على الأغلب، وإما براً من دول مختلفة مجاورة، حيث تُعتبر العراق والأردن محطات أساسية قبل الدخول إلى سوريا، ليبقى لبنان بوابة العبور الأهم وبمجموعات كبيرة، كما حصل في معركة القصير مثلاً، إذ دخل نحو 1300 مقاتل.
نظام الأسد يدفع الرواتب
كما يتكفل نظام الأسد بتوفير المستلزمات الحياتية لعناصرها، بما فيها دفع رواتب البعض منهم، لتتولى الجهات الراعية تسديد رواتب المتبقين، بحسب التبعية المباشرة، لإيران أو حزب الله أو حكومة المالكي، وتتراوح الرواتب بين 500 و2500 دولار أميركي، تبعاً لسخونة مناطق الأعمال القتالية، أو قوة ونفوذ الميليشيات التي ينتمون إليها.
الجنرال سليماني يقود العمليات على الأرض
ولا يكتفي مقاتلو تلك الميليشيات برواتبهم وحدها، إذ لجأت الغالبية منهم إلى تأمين موارد يومية تفوق مخصصاتهم الشهرية، ويجنوها من عمليات السلب بالعنف والسطو المسلح والسلب العلني أثناء المداهمات لبيوت المواطنين أو إيقافهم على الحواجز وابتزازهم بدعوى التعامل مع "الإرهابيين"، عدا مقايضة المعتقلين بالأموال والمصوغات الذهبية، ووصل الأمر إلى حد سرقة أثاث المنازل وبيعه.
الجنرال قاسم سليماني
ولا يعني وجود هذه الميليشيات، وبكثافة في مختلف الأراضي السورية، والتي تتنقل من مكان إلى آخر حسب المقتضيات، انها تعمل فوضوياً، ودون تنسيق، إذ تدار كافة الأعمال العسكرية، من غرفة عمليات واحدة، يقودها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بمساعدة ضباط إيرانيين بالمقام الأول، وبمشاركة ضباط سوريين منتدبين من أجهزة المخابرات المختلفة، وإدارة استطلاع الجيش، وضباط من هيئة العمليات.
تعرف على 24 فصيلاً شيعياً يحارب في سوريا
حزب الله
ويٌقدر عدد مقاتليه في سوريا بنحو 4000، لكن الوقائع تؤكد أن العدد الفعلي أكبر بكثير. وقد انتقل من حالة إنكار تدخله الميداني بالأزمة، إلى الإعلان عنه بافتخار وعلى لسان أمينه العام في أكثر من خطاب.
وقاد حزب الله عملية احتلال القصير ورفع راياته، ووزع أنصاره الحلوى في ضاحية بيروت الجنوبية احتفالاُ بما سمّوه "نصراً"، وشارك بقوة في اقتحام بلدات القلمون، وهو متهم بالمشاركة في ارتكاب المجازر بدرعا، والبيضا ببانياس، ومجازر في ريف اللاذقية.
وتكمن قوته الأساسية بارتباطه الجغرافي مع قياداته ومعسكراته في لبنان، ما يؤمن سرعة وصول الدعم البشري، والأسلحة لمقاتليه في سوريا.
"كتائب القدس" تتولى تأمين سلامة الأسد
وهي ميليشيات إيرانية الصنع والمنشأ، يقودها الجنرال سليماني شخصياً، وتتمتع بتدريب عسكري عالي المستوى، وتتولى بشكل أساسي تأمين سلامة بشار الأسد شخصياً، وعائلته، وقصوره، وترافقه في حله وترحاله، يحيط به عناصرها بلباس مدني وأسلحة فردية، ويتجنبون النطق في حالات الحضور الشعبي، كي لا تفضحهم لغتهم الفارسية، وللإيحاء بأنهم من أبناء الشعب، الملتف حول "رئيسه"، ويقدر عددهم بحوالي 1200 مقاتل.
لواء أبوالفضل العباس
ميليشيات إيرانية بقيادة أبوهاجر العراقي، من أوائل الفصائل الشيعية التي دخلت سوريا بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب بريف دمشق، بتكليف شرعي من بعض رجال الدين الشيعة في النجف الأشرف، ويشكل العراقيون النسبة الأكبر من مقاتليه، كما يضم مقاتلين سوريين من أبناء بلدتي نبل والزهراء (أشهرهم المدعو أبوعجيب من مدينة نبل) في المرتبة الثانية، ويأتي في المرتبة الثالثة مقاتلون من لبنان، ومن جنسيات آسيوية عديدة، ويُقدر عدد عناصر اللواء بنحو 4800 مقاتل.
لواء صعدة
ميليشيات يمنية، وهي مجموعات مدربة ومتمرسة، وينتمي عناصرها إلى الحوثيين، واكتسبوا خبراتهم القتالية من خلال المعارك التي خاضوها ضد الجيش اليمني، ويصل عددهم إلى 750 مقاتلاً، قتل منهم العشرات في المليحة وجوبر بريف دمشق، ويعتقد أن معظم مقاتلي اللواء عادوا إلى اليمن مؤخراً بسبب الأحداث الأخيرة في شمال البلاد، وقد بقي منهم قرابة 100 مقاتل، ما أجبرهم على الانضمام إلى لواء أبوالفضل العباس.
كتيبة قمر بني هاشم "الجوالة"
ميليشيات عراقية، انشقت عن لواء أبوالفضل العباس، وانضم إليها عشرات "الشبيحة"، من أبناء قريتي نبل والزهراء، وعرفت الكتيبة بالحواجز، ونالت شهرة تفوق إمكانياتها بسبب توليها مؤازرة الإعلام الموالي للأسد في جولاته الميدانية، ولا يزيد عدد مقاتليها عن 200.
لواء اللطف
ميليشيات عراقية، عبارة عن مجموعة لا تتجاوز 150 مقاتلاً، وانضمت للعمل تحت راية لواء أبوالفضل العباس.
لواء المعصوم
ميليشيات عراقية، معظم مقاتليها من شيعة العراق المحسوبين على تيار الصدر، وعملت قرابة 6 أشهر بشكل مستقل، قبل الانضواء تحت راية لواء أبوالفضل العباس، بسبب قلة عدد أفرادها أساساً.
كتائب حيدر الكرار للقناصة
مليشيات عراقية، تتبع لعصائب "أهل الحق"، التي يرأسها قيس الخزعلي، ويقودها في سوريا "الحاج مهدي"، تضم في صفوفها أمهر القناصين، ما ساهم في اتساع شهرتها، وترتبط بعلاقة وثيقة مع المرشد الإيراني علي الخامنئي، يُقدر عدد عناصرها بنحو 800 مقاتل.
كتائب حزب الله العراقية
مليشيات عراقية، تتبع منهجياً وإيديولوجياً حزب الله اللبناني، لكنها مستقلة عنه تنظيمياً، مؤسسها في العراق رجل الدين الشيعي المتطرف واثق البطاط، تلتزم بنظرية الولي الفقيه، ومرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي، وتخضع لقيادة فيلق القدس، دخلت سوريا تحت اسم "حركة النجباء"، يضم الحزب في سوريا ثلاثة ألوية، الحمد ، والحسن المجتبى، وعمار بن ياسر، يقودهم الشيخ أكرم الكعبي ويقدر عدد مقاتليه بنحو 1500 مقاتل.
كتائب سيد الشهداء
وهي مليشيات شيعية، وانشقت عن لواء أبوالفضل العباس، تقاتل في سوريا بزعامة حميد الشيباني المعروف بأبي مصطفى الشيباني، وترتبط بعلاقات متينة مع فيلق القدس الإيراني. ويقدر عدد مقاتليه نحو 700 مقاتل.
لواء ذو الفقار
ميليشيات عراقية، بدورها انشقت عن لواء أبوالفضل العباس، يقودها أبوشهد الجبوري، اشتهر اللواء، بارتكابه أفظع المجازر بحق السوريين، لاسيما في داريا، ومدينة النبك بريف دمشق، ويقدر عدد مقاتليه بحدود 1000 مقاتل.
كتيبة الزهراء
ميليشيات فكرتها إيرانية، سورية المنشأ والتصنيع، تشكلت من أبناء قرية الزهراء بريف حلب، بدعوى حماية قريتهم من هجمات الجيش الحر، حيث تم تنظيم صفوف أبناء البلدة ضمن كتيبة قتالية مستقلة، بعد أن كانوا يعملون في اللجان الشعبية، تمول وتسلح من قبل جيش الأسد، يقدر تعدادهم بنحو 350 مقاتلاً، من أبناء البلدة ومن مختلف الفئات العمرية.
كتيبة شهيد المحراب
ميليشيات سورية المنشأ والتصنيع، تشكلت من أبناء مدينة نبل بريف حلب، على غرار سابقتها، وبنفس الذريعة، وهي حماية بلدتهم، من هجمات الجيش الحر، وبذات الطريقة، أيضاً، كان عناصرها، يعملون في اللجان الشعبية، يتولى جيش الأسد تسليحها، وتمويلها، يقدر تعدادها بنحو 500 مقاتل من أبناء البلدة.
كتيبة العباس
ميليشيات سورية، تشكلت من أبناء قرية كفريا التابعة لبلدة الفوعة بريف إدلب، وعلى منوال سابقتيها، يقدر تعدادها بنحو 200 مقاتل.
كتائب الفوعة
ميليشيات سورية، تشكلت من أبناء مدينة الفوعة بريف إدلب، تتألف من مجموعات قتالية، عملت سابقاً في إطار ما يسمى بـ"اللجان الشعبية"، يُقدر تعدادها بحوالي 800 مقاتل.
ميليشيات من الجيش العراقي
ويوجد بينها لواءان هما:
لواء الإمام الحسن المجتبى
ميليشيات عراقية، اتخذت من حماية، مرقد السيدة زينب بريف دمشق، ذريعة لدخول سوريا، انضمت إليها أعداد كبيرة من شبيحة المنطقة، ارتكبت أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل في منطقة شبعا المحيطة بمنطقة السيدة زينب، وجد لدى معظم قتلاها، هويات عسكرية تتبع للجيش العراقي، يُقدرعدد مقاتلي اللواء بحوالي 1000 مقاتل.
لواء أسد الله
ميليشيات عراقية، تقاتل في سوريا، استحوذت مؤخرا على تجهيزات قتالية عالية المستوى، ويرتدي مقاتلوها ملابس تحمل شارات قوات التدخل السريع العراقية (سوات)، ويتزعمه أبوفاطمة الموسوي. يقدر عدد عناصرها بنحو 500 مقاتل.
خلطات دولية.. أشكال وألوان
وهنا تظهر تلك التشكيلات المسلحة التي تضم جنسيات متعددة.
فيلق الوعد الصادق
ميليشيات عراقية سورية مختلطة، تضم تشكيلة من جنسيات متعددة، إضافة إلى مقاتلين سوريين من شيعة إدلب، معرة مصرين، والفوعة وكفريا، ينتشر عناصرها على أطراف مدينة حلب، ويشكلون طوقاً أمنياً، يحيط بالمخابرات الجوية في حلب، تصدت عناصره لفك الحصار عن سجن حلب المركزي، ساعدها جيش الأسد، يقدر عدد مقاتليها بنحو 1000 مقاتل.
سرايا طلائع الخرساني
ميليشيات عراقية إيرانية، تضم أعداداً كبيرة من المقاتلين الإيرانيين، وتتبع لقيادة فيلق القدس، مهمتها الحالية تأمين مطار دمشق الدولي، يُقدر عدد مقاتليها بنحو 600 مقاتل.
قوات الشهيد محمد باقر الصدر
اسمها وحده يدلل على عراقيتها، وولاؤها للتيار الصدري، تنقسم إلى مجموعات صغيرة وتنتشر بأحياء مدينة دمشق، وترافق قوات حفظ النظام، كافة عناصر اللواء يرتدون لباس قوى الأمن الداخلي السوري، ويأتمرون بقيادة ضباط وزارة الداخلية، يقدر عددهم بنحو 800 مقاتل.
لواء الإمام الحسين
خلطة عجيبة عراقية وإيرانية وأفغانية منكهة بروائح باكستانية، ينتشر معظم عناصره في أحياء محافظة حلب، ومحيط المنطقة المحاصرة، يقدر عدد مقاتليه بنحو 1200 مقاتل.
منظمة بدر
ميليشيات عراقية وإيرانية، خلطة من أفخر أنواع المقاتلين الإيرانيين المدربين على قتال الشوارع وحرب العصابات، متخصصة بتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف، بحسب المعلومات المتوافرة أنشأت المنظمة عدداً من المشافي الميدانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق لمعالجة "إخوة التشبيح"، يُقدر عدد مقاتليها بنحو 1500 مقاتل.
لواء اليوم الموعود
ميليشيات عراقية، تتبع للتيار الصدري لكنها منفتحة على الآخرين، استقطبت العشرات من المقاتلين الآسيوين والباكستانيين، شارك بالعمليات في مناطق القلمون، يُقدرعدد مقاتليها بحوالي 350 مقاتلاً.
لواء بقية الله
اسم غريب عجيب، ميليشيات ظاهرها عراقي وباطنها من الشيعة الأفغان، عددهم 400 مقاتل، لتدعيم أسوار مطار دمشق بالحماية.
مجازر ذات بُعد مذهبي
وسجل التقرير عدم وجود إحصائيات نهائية لعدد المجازر التي نفذتها الميليشيات المذهبية المستوردة من الخارج والمطعمة بقتلة "محليين"، لكن الموثق منها بلغ 74 مجزرة حتى اللحظة، تنائرت أشلاؤها في طول البلاد وعرضها، ووصل عدد ضحاياها إلى 4835 شهيداً، منهم نسبة 39% أطفال وشيوخ، 48% من النساء، 13% من الشباب، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، بينما وصل عدد المخطوفين والمفقودين في أقبية الميليشيات الموثقين إلى 2456.
وتنوعت أساليب تنفيذ المجازر، ولم توفر فظائع من عيار الذبح والحرق، كما حدث في مجزرة النبك الأولى، وبلغ عدد ضحاياها 50 شهيداً، أو مجازر طالت عائلات بعينها، كما في مجزرة النبك الثانية وراح ضحيتها 41 شهيداً من عوائل مستو، وعلوش، والأقرع، ومجزرة النبك الثالثة، وضحاياها 50 شهيداً من آل الأديب وخباز، ومجزرة النبك الرابعة التي طالت عائلات الصلوع والعسالي، واسماعيل، ومجزرة النبك الخامسة، وضحاياها من عائلات متعددة منها آل عبادة.
في حين سجل ما عُرف بمجزرة القلمون 112 شهيداً، ومجزرة شارع الأمين بدمشق، وذهب ضحيتها 14 شهيداً من عائلة بنوت في شارع الأمين بدمشق، ولا يجوز تجاهل ما ارتُكب في داريا من مجازر، يستحيل توثيقها في ظروف الحصار الذي يكاد أن يمحو بلدة بكاملها عن الخريطة، وللزبداني ومعلولا حكايات أخرى، وغيرها، حكايات رعب لا تُعد ولا تُحصى.
 

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,877,043

عدد الزوار: 7,180,616

المتواجدون الآن: 109