أخبار وتقارير..«نيويورك تايمز» تدعو بايدن للانسحاب: أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها الآن..بايدن يواجه تمرّداً علنياً..فهل يتكرّر سيناريو 1968؟..المجر تتهم الاتحاد الأوروبي بدفع القارة نحو الحرب..وتحويل أموالها لأوكرانيا..روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى بينهم كهنة..زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء ومن بينهم أحد زعماء تتار القرم..تثبيت التعيينات في المناصب القيادية الثلاثة في الاتحاد الأوروبي..موسكو مستاءة وتنتقد..الصين تدعو التايوانيين إلى زيارتها «من دون خوف».."علاقة زواج سيئة"..كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟..ميلوني تدين هتافات عنصرية لشباب حزبها..الفرنسيون يقترعون وخيارات ماكرون جميعها مُرّة..هل تكذب كوريا الشمالية بشأن تجربتها الصاروخية الأخيرة؟..حزب الإصلاح البريطاني يسحب دعمه لـ3 مرشحين بالانتخابات..

تاريخ الإضافة الأحد 30 حزيران 2024 - 6:17 ص    عدد الزيارات 298    القسم دولية

        


«نيويورك تايمز» تدعو بايدن للانسحاب: أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها الآن..

الراي... دعت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية العريقة الجمعة الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب. وكتبت الصحيفة في افتتاحية نشرت مساء الجمعة «بايدن كان رئيسا مثيرا للإعجاب. في ظل قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة سلسلة تحديات طويلة الأمد، وبدأت الجروح التي فتحها ترامب في الالتئام. لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه»....

مناظرة الخميس «الكارثية» تُنهي حالة الإنكار في صفوف الديموقراطيين

بايدن يواجه تمرّداً علنياً... فهل يتكرّر سيناريو 1968؟

- بايدن فقد سلسلة أفكاره وأدلى بتعليقات محيّرة بدلاً من إبراز هالة السلطة والقوة

- اختيار بديل قد يقود إلى «اضطرابات سياسية» ما لم يقرر بايدن بنفسه التنحي

الراي....مع نهاية المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة في الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، يبدو أن «حالة الإنكار» انتهت في البيت الأبيض، إذ لم يعد بإمكان المقربين من الرئيس الديموقراطي جو بايدن أن يتجاهلوا ببساطة المخاوف في شأن قدرته بعد أدائه غير المستقر في مواجهة مساء الخميس مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، ما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل. وبصوت أجش بسبب إصابته بنزلة برد، بدا بايدن في واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية إثارة للجدل في الولايات المتحدة، سريعاً في حديثه عن بعض النقاط خلال المناظرة وتعثر في بعض الإجابات، فيما بدا أقل ثقة في البعض الآخر. والجمعة، اعترف بايدن، (81 عاماً)، بأنه لم يعد شاباً، وبأنه فقد خطوة في مناظرة الساعة ونصف الساعة، حتى عندما قدم حجة أكثر قوة لنفسه في تجمع حاشد في كارولينا الشمالية. وقال «لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقاً. لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقاً. لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة». وأضاف: «أعلم الصواب من الخطأ. أعلم كيفية القيام بهذه المهمة. أعلم كيفية إنجاز الأمور. أعلم، كما يعلم ملايين الأميركيين، أنك حين تسقط فإنك تنهض مجدداً». وفي المناظرة كان بايدن المقيد على خشبة المسرح في أتلانتا، هو الشخص الذي لا يحب مستشاروه رؤيته، حيث يخلط كلماته ويفقد سلسلة أفكاره، ويدلي بتعليقات محيرة ويحدق وفمه مفتوحاً بدلاً من إبراز هالة السلطة والقوة المتوقعة من القائد الأعلى.

«أداء سيئ»

ووصف الرئيس السابق باراك أوباما، الجمعة، أداء بايدن بأنه كان «سيئاً»، إلا أنه أكد أنه مستمر في دعمه. وكتب على منصة «إكس»: «الأداء السيئ في المناظرات وارد. ثقوا بي، فأنا أعرف». لكن العديد من الديموقراطيين المستائين، بما في ذلك البعض في إدارته، يتساءلون كيف وصل الأمر إلى هذا الحد، وانتقدوا فريق الرئيس، لأنه سمح بحدوث ذلك. وأقرت مديرة العلاقات العامة السابقة لبايدن، كايت بيدينغفيلد، بأن «أداء (الرئيس) خلال المناظرة كان مخيباً للأمل حقاً، ليست هناك طريقة أخرى لقول ذلك». وقال ديفيد أكسلرود، الذي كان أحد كبار مستشاري أوباما، صباح الجمعة «كانت ليلة صادمة نوعاً ما لأننا سمعنا أنهم كانوا يستعدون وما إلى ذلك. كانت الدقائق العشر الأولى كارثية، ومن الصعب أن نفهم كيف حدث ذلك». لكن الطلب من بايدن عدم الترشح سيكون صعباً للغاية بالنسبة لمساعدي الرئيس، رغم أن استطلاعاً للرأي كشف أن غالبية الأميركيين ترى أن من الضروري استبدال بايدن بمرشح آخر عن الحزب الديموقراطي. والأشخاص الوحيدون الذين يعتقد المستشارون أن لهم تأثيراً عليه بشأن مثل هذا القرار العميق هم أفراد الأسرة، خصوصاً السيدة الأولى جيل بايدن، التي تردد انها شجعت بقوة حملة إعادة انتخابه، وشقيقته فاليري بايدن أوينز، التي كانت مستشارته السياسية خلال السنوات التي قضاها في مجلس الشيوخ. كما دعت صحيفة «نيويورك تايمز»، بايدن إلى العدول عن الترشح للانتخابات، معتبرة ذلك «أكبر خدمة يمكن أن يقدمها لبلاده»، وشنت في الوقت نفسه هجوماً حاداً على ترامب، واعتبرته «شخصية غريبة الأطوار ومهتمة بمصالحها الذاتية ولا تستحق ثقة الجمهور». وذكرت في تقرير أن الديموقراطيين بإمكانهم بالفعل اختيار بديل، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى «اضطرابات سياسية» في الحزب، ما لم يقرر بايدن بنفسه التنحي، وفق شروطه الخاصة. وأشار تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إلى أن المناظرة أثارت حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن، مما دفع مشرعين ومانحين أثرياء للتفكير «في ما إذا كان يجب أن يظل بايدن» مرشحاً. كما لفت تقرير لـ «فرانس برس» إلى حديث وسائل الإعلام الأميركية عن «ذعر» حقيقي خلفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحاً رسمياً للحزب.

هل يمكن استبدال بايدن؟

وأوضح تقرير «نيويورك تايمز»، أن الإجابة المختصرة عن سؤال إمكانية اختيار مرشح بديل لبايدن هي «نعم»، لكن مع افتراض أنه اتخذ قرار التنحي بنفسه، مضيفة أنه لو قرر الاستمرار في السباق، فإن الإجابة المختصرة «ربما تكون لا». وأشار التقرير إلى أنه سيكون هناك «قتال» حول المرشح البديل في ظل «الانقسامات الأيديولوجية المتفاقمة» في الحزب بالفعل، مما سيضعف المرشح المستقبلي. وإذا قرر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديموقراطيون، في أغسطس المقبل، في شيكاغو في ما يعرف بالمؤتمر «المفتوح»، حيث سيعاد خلط الأوراق، ولا سيما أصوات المندوبين الذي صوتوا للرئيس.

سيناريو غير مسبوق

وسيكون هذا السيناريو، إن حصل بالفعل، غير مسبوق منذ عام 1968، حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل عن الرئيس ليندون جونسون، بعد أن سحب الأخير ترشحه في خضم حرب فيتنام. وتم ترشيح نائب الرئيس حينها هوبرت همفري، الذي خسر الانتخابات أمام الجمهوري ريتشارد نيكسون.

جيل لجو: لن ندع 90 دقيقة تُحدّد السنوات الرئاسية الأربع

كشفت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، الجمعة، عما قاله زوجها الرئيس جو بايدن، لها عقب انتهاء مناظرة الخميس الرئاسية.ولفتت في حفل لجمع التبرعات في نيويورك: «قال بايدن لي، تعلمين يا جيل، لا أعرف ما حدث لم أشعر أنني بحالة جيدة».وأضافت أنها ردت عليه «انظر يا جو، لن ندع 90 دقيقة تحدد السنوات الأربع التي قضيتها كرئيس».وفور انتهاء المناظرة التي استمرت 90 دقيقة، احتضنت جيل بايدن زوجها في استوديو شبكة «سي إن إن».

بدلاء محتملون

ظل الحزب الديموقراطي يدافع بشكل متواصل خلال الأشهر الأخيرة عن الانتقادات التي تطول الرئيس الأميركي بسبب تقدمه في العمر، لكن هذا الأمر تغيّر بعد المناظرة الأولى بين جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست». وسلط التقرير الضوء على أسماء شخصيات يمكن أن تكون بديلة لبايدن في الانتخابات المقبلة، ورصد 10 أسماء، على رأسها نائبة الرئيس كامالا هاريس. وأشارت الصحيفة إلى أن من الصعب ألا تكون هاريس هي البديل لبايدن، «ما لم تقرّر بنفسها عدم الترشح».لكن التقرير أوضح أن المشكلة تتمثل في أنها «لا تحظى بشعبية كبيرة» مثل بايدن، حيث أظهرت استطلاعات أخيرة أن «نسبة عدم قبولها تتجاوز معدل قبولها، ما بين 18 و16 نقطة». الاسم الثاني المطروح هي حاكمة ولاية ميتشيغن غريتشن ويتمر، التي أشارت «واشنطن بوست» إلى أنها المرشحة الثانية بعد هاريس.كما أن وزير النقل بيت بوتيغيغ، من بين الأسماء المحتملة، وهو الذي كاد يفوز في منافسات الترشيح الرئاسي في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير في الانتخابات التمهيدية السابقة عام 2020. وأشارت الصحيفة إلى أن مشكلته تتمثل في أنه «لا يحظى بدعم بعض الأطياف، خصوصاً الناخبين السود، حيث حصل على القليل من الدعم من تلك المجموعات في انتخابات 2020 التمهيدية». وظهرت من بين المرشحين المحتملين أيضاً، أسماء حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، حاكم كولورادو جاريد بوليس، حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، والسيناتور عن ولاية جورجيا رافاييل وارنوك. كما أن هناك خيارات «خيالية»، وفق وصف «واشنطن بوست»، مثل السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما. ويبرز أيضاً اسم كل من المشرعة من مينيسوتا إيمي كلوبوشار، وحاكم ولاية كنتاكي آندي بشير.

نحو 48 مليون مشاهد

أظهرت بيانات أولية من شركة «نيلسن» أن نحو 48 مليون شخص شاهدوا مناظرة ليل الخميس الرئاسية، بين الرئيسين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب. ويشير الرقم إلى أن العدد النهائي للجمهور سيكون أقل بنحو الثلث من 73 مليون شخص تابعوا أول مناظرة بين المرشحين في 2020، وفق «رويترز». وستكون هذه من بين 3 مناظرات رئاسية نالت أقل نسب مشاهدة منذ العام 1976. وقد يكون العدد الضئيل نسبياً مقارنة بمناظرات سابقة في دورات انتخابية مؤشراً إلى ضعف حماس الناخبين لكلا المرشحين. ولا يشمل العدد النطاق الكامل للمشاهدين عبر الإنترنت، وتزايدت شعبية المشاهدة عبر الإنترنت مع انكماش جمهور التلفزيون التقليدي، وفق «رويترز» أيضاً.

بايدن يقرّ بالضعف..ويتمسك بخوض السباق

أوباما جدّد دعمه له... وترمب ينتقد كفاءته

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الجمعة، عزمَه على مواصلة السباق الرئاسي، رغم أدائه الذي وُصف بـ«الكارثي»، في المناظرة التي خاضها أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي انتقد كفاءته. وقال بايدن أمام تجمّع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية: «لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقاً، لم أعد أتكلَّم بطلاقة كما كنت أفعل سابقاً، لم أعد أُناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنّني أعلم كيفية قول الحقيقة». وأضاف: «أعلم الصواب من الخطأ، أعلم كيفية تأدية هذه المهمة، أعلم كيفية إنجاز الأمور، أعلم كما يعلم ملايين الأميركيين أنَّك حين تسقط فإنَّك تنهض مجدداً»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

المجر تتهم الاتحاد الأوروبي بدفع القارة نحو الحرب.. وتحويل أموالها لأوكرانيا

أوربان انتقد الاتفاق الوسطي داخل الاتحاد الأوروبي

العربية.نت، وكالات.. اعتبر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان أن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون جرّ دول الاتحاد إلى الصراع في أوكرانيا، من أجل هزيمة روسيا. وأشار أوربان إلى أن قيادة الاتحاد في بروكسل، لا تشعر بالأسف عندما يتعلّق الأمر بالحرب وأن أموال المواطنين الأوروبيين تذهب باستمرار إلى أوكرانيا. وقال أوربان، إن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون جر دول الاتحاد إلى الصراع في أوكرانيا من أجل هزيمة روسيا، على الرغم من أن أوروبا تعاني وليس لديها الوسائل للقيام بذلك. وقال أوربان، وفقاً لما نشرته صحيفة "ماغيار نيمزيت" المجرية، السبت: إن الأوروبيين الآن "يواجهون الحرب والهجرة والركود، بدلاً من السلام والنظام والتنمية. تفاقم الوضع بسبب حقيقة أن بيروقراطية بروكسل اتخذت في السنوات الأخيرة عدداً من القرارات السياسية الخاطئة. أوروبا تنجرف بشكل متزايد إلى حرب لا تكسب فيها القارة أي شيء، لكنها يمكن أن تخسر كل شيء بسهولة". وأشار رئيس الوزراء إلى أن قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل "لا تشعر بالأسف عندما يتعلق الأمر بالحرب. البيروقراطيون في بروكسل يريدون هذه الحرب، ويعتبرونها حربهم، ويرغبون في هزيمة روسيا. تذهب أموال المواطنين الأوروبيين باستمرار إلى أوكرانيا، وقد ألحقت العقوبات الضرر بالشركات الأوروبية، وزادت التضخم وحرمت ملايين الأوروبيين من سبل عيشهم". وأكد أوربان أن "حقيقة الأزمة وتدهور الوضع العسكري قبل فترة طويلة من انتخابات البرلمان الأوروبي، أظهرت بوضوح أن أوروبا بحاجة إلى التغيير". وانتقد أوربان الذي لا ينتمي حزبه فيدس إلى البرلمان الأوروبي، الاتفاق الوسطي داخل الاتحاد الأوروبي قائلاً إنه "بدلاً من الدمج، فإنه يزرع بذور انقسام". ورفض مسؤول في الرئاسة الفرنسية هذا الرأي وشدد على أن "لا أحد يُستبعد" من صنع القرار في المناصب العليا وأن "اتصالات تجري بشكل طبيعي مع رئيسة الوزراء الإيطالية". واتفق قادة الاتحاد الأوروبي الخميس على إبقاء أورسولا فون دير لايين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية، وذلك في إطار توزيع للمناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، وفقا لمصادر دبلوماسية. واتفق القادة على تعيين رئيسة الوزراء الإستونية الليبرالية كايا كالاس مسؤولة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. كما عيّن رؤساء دول وحكومات الاتحاد خلال قمتهم في بروكسل، الاشتراكي البرتغالي أنتونيو كوستا رئيساً للمجلس الأوروبي، المؤسسة التي تجمع الدول الأعضاء.

روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى بينهم كهنة

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنَّ كاهنَين أوكرانيين من طائفة الروم الكاثوليك، احتُجزا في مدينة برديانسك التي تحتلها موسكو، سُلما لكييف بفضل وساطة الفاتيكان، ضمن عملية تبادل شملت عشرات الجنود الأسرى بين موسكو وكييف في وقت سابق بداية هذا الأسبوع. وتبادلت روسيا وأوكرانيا 90 أسيرَ حرب أفرج عنهم كل طرف في ضوء وساطة قادتها الإمارات العربية المتحدة. وقال زيلينسكي إنَّ «بوغدان غيليتا وإيفان ليفيتسكي كانا يبشران بكلمة الله في رعية ميلاد السيدة العذراء التابعة لكنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانية». ولفت إلى أنَّ روسيا احتجزت الكاهنَين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. بدورها، أعلنت روسيا أنَّها تسلَّمت مسؤولاً في الإكليروس الأرثوذكسي الأوكراني هو الأسقف يونافان، إضافة إلى كاهنين. وكان الأسقف المذكور قد حُكم عليه في أغسطس (آب) 2023 بالسجن 5 أعوام لدفاعه عن الغزو الروسي. وتتعرّض الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القريبة من بطريركية موسكو لضغوط السلطات، رغم أنَّها قطعت علاقاتها مع موسكو بعد بدء الغزو.

زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء ومن بينهم أحد زعماء تتار القرم

كييف: «الشرق الأوسط».. رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، بعودة سجناء أوكرانيين من روسيا، بمن في ذلك ناريمان غيليال، وهو أحد زعماء تتار القرم وناشط سياسي. وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو: «تم إطلاق سراح عشرة مدنيين بالإضافة إلى 90 جندياً هذا الأسبوع». وأوضح أن ذلك يرفع عدد السجناء المفرج عنهم الذين وصلوا إلى أوكرانيا من السجون الروسية إلى 3310 أشخاص. وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «علينا أن نجد جميع مواطنينا ونعيدهم إلى أوكرانيا، كل واحد منهم في السجن أو تعرض للترحيل، البالغين والأطفال، والجنود والمدنيين». وكان غيليال من بين المدنيين العشرة الذين عادوا أمس الجمعة. وأجرى زيلينسكي محادثات مقتضبة معه اليوم السبت. وكانا قد التقيا آخر مرة في عام 2021. يذكر أن غيليال هو منسق مجلس تتار القرم، وهو الهيئة الحاكمة المنتخبة التي تمثل السكان الأصليين المسلمين في شبه جزيرة القرم البالغ عددهم حوالي 250 ألف نسمة.

موسكو تعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا ومقتل 5 روس على حدودها

روسيا البيضاء تعزز قوات الدفاع الجوي على حدودها مع أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط».. قالت روسيا إن قواتها سيطرت، السبت، على بلدة بالقرب من مدينة تورتسك في شرق أوكرانيا التي تتعرّض لهجمات روسية متزايدة منذ مطلع يونيو (حزيران)، فيما أعلنت عن مقتل 5 أشخاص في هجوم بطائرة دون طيار أوكرانية على منطقة «كورسك» بالقرب من المناطق الحدودية الجنوبية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن القوات الروسية سيطرت على منطقة شومي في شرق أوكرانيا. وجاء في التقرير اليومي الصادر عن الوزارة: «بفضل عمليات كُلّلت بالنجاح، حرّرت وحدات تجمّع الجنود المركزي بلدة شومي». وتقع هذه البلدة الصغيرة بالقرب من مدينة تورتسك التي تشكّل سدّاً أساسياً على هذا الخطّ من الجبهة. ومن شأن سقوط هذه المدينة بأيدي الروس أن يفسح لهم المجال إلى كوستيانتينيفكا ثمّ كراماتورسك الهدف الأبرز للجيش الروسي في هذه المنطقة. وأفاد سكان من تورتسك في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، هذا الأسبوع، عن العشرات من عمليات القصف التي تنفذها روسيا يومياً، والتي ارتفع عددها منذ مطلع يونيو (حزيران). ودعت السلطات السكان إلى إخلاء منازلهم. ومنذ أشهر، تقضم روسيا أراضي في شرق أوكرانيا في وجه جيش أوكراني يفتقر إلى العتاد والعديد، لكن من دون تحقيق اختراق بارز. ومن جانب أعلن أليكسي سميرنوف، حاكم منطقة «كورسك»، السبت، أن طفلين صغيرين كانا ضمن القتلى في هجوم المسيرات الأوكرانية على منطقة «كورسك»، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. وأضاف أن أوكرانيا مسؤولة عن الهجوم. وتابع أن مبنى سكنياً في قرية «غوروديش» تعرض للقصف في الهجوم. وتم نقل شخصين مصابين بجروح خطيرة إلى المستشفى. يشار إلى أن منطقة كورسك، مثل مناطق روسية أخرى، على طول الحدود مع أوكرانيا، مثل «بريانسك» و«بيلغورود» و«روستوف»، كانت هدفاً لهجمات أوكرانية متكررة، فيما تواجه البلاد اجتياحاً روسياً مستمراً. وأعلنت وزارة الدفاع في موسكو، صباح السبت، أنه تم إسقاط ست طائرات دون طيار هجومية، الليلة الماضية، في أربع مناطق روسية، حسب «وكالة الأنباء الألمانية». وأصابت المسيرة منزلاً في قرية غوروديش الصغيرة الواقعة في منطقة كورسك على مسافة عدة أمتار من الحدود مع أوكرانيا. وأضاف الحاكم أن الهجوم تم بواسطة مسيرة من طراز «كوبتر»، وهي آلية صغيرة يمكنها نقل قنابل يدوية أو متفجرات أخرى لرميها فوق أهداف. ويلجأ طرفا النزاع إلى استخدام المسيرات، ومن ضمنها أجهزة يبلغ مداها مئات الكيلومترات، منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022. وضاعفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية هذا العام، مستهدفة منشآت للطاقة تقول إنها تزود الجيش الروسي، وبلدات وقرى حدودية. في العاشر من مايو (أيار)، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً برياً على منطقة خاركيف الأوكرانية، بهدف إقامة «منطقة عازلة» ودفع القوات الأوكرانية إلى التراجع لحماية منطقة بيلغورود المتاخمة لروسيا من القصف. وتقع منطقة كورسك التي تعرضت للهجوم، السبت، إلى الشمال مقابل منطقة سومي الأوكرانية التي تسيطر عليها كييف. وفي سياق متصل، قال قائد عسكري في بيلاروسيا، السبت، إن بلاده نشرت قوات دفاع جوي إضافية على حدودها مع أوكرانيا لحماية «منشآت البنية التحتية الحيوية»، بسبب زيادة نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية في المنطقة. وقالت مينسك، حليفة روسيا في الحرب على أوكرانيا، قبل أيام إنها أسقطت طائرة مسيرة رباعية المراوح عبرت الحدود بشكل غير قانوني من أوكرانيا، «لجمع معلومات حول البنية التحتية الحدودية لبيلاروسيا». وقال أندريه سيفرينتشيك، قائد قوات الدفاع الجوي، السبت، إن الوضع في المجال الجوي عبر الحدود لا يزال متوتراً. وأضاف، في بيان نشر على قناة وزارة الدفاع على «تلغرام»: «نحن على استعداد لاستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة بشكل حاسم لحماية أراضينا وسكان جمهورية بيلاروسيا من الاستفزازات المحتملة في المجال الجوي». وقالت وزارة الدفاع، في وقت سابق السبت، إن لديها معلومات تظهر أن أوكرانيا تحرك المزيد من القوات والأسلحة والعتاد العسكري إلى منطقة جيتومير الشمالية المتاخمة لروسيا البيضاء. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.

تثبيت التعيينات في المناصب القيادية الثلاثة في الاتحاد الأوروبي... موسكو مستاءة وتنتقد

فون دير لاين لولاية ثانية على رأس المفوضية... ورئيس الوزراء البرتغالي السابق رئيساً للمجلس... ورئيسة وزراء إستونيا ممثلة عليا للسياسة الخارجية

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس ... بدأ اليوم الثاني الأخير من أعمال القمة الأوروبية، واعداً بعهد جديد ينزع نحو الاستقرار في عالم مضطرب، وموجهاً رسالة واضحة مفادها أن صعود الموجة اليمينية المتطرفة لا يرقى إلى مصاف التسونامي، ولا حتى العاصفة القادرة على جنح سفينة الاتحاد، التي ما زالت قيادتها بيد الكتل السياسية التقليدية. أعلنت موسكو أن إبقاء الألمانية أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية، وتعيين الإستونية كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية «سيئ» للعلاقات مع موسكو. الدراما الإيطالية التي بدأت فصولها مطلع هذا الأسبوع بالانتقادات اللاذعة التي وجهتها جورجيا ميلوني ضد المؤسسات الأوروبية وأساليب عملها، لم تبلغ درجة المأساة؛ إذ تمكّنت الدول الأعضاء من تثبيت التعيينات في المناصب القيادية الثلاثة للمؤسسات الرئيسية: أورسولا فون در لاين لولاية ثانية على رأس المفوضية، ورئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو كوستا رئيساً للمجلس، ورئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس ممثلة عليا للسياسة الخارجية. امتنعت ميلوني عن التصويت حول تعيين فون در لاين، واعترضت على تعيين كوستا وكالاس، في حين اعترض رئيس الوزراء المجري على التعيينات الثلاثة التي توافقت عليها الكتل الشعبية والاشتراكية الديمقراطية والليبرالية التي تملك أغلبية كافية داخل المجلس. وإذا كان اعتراض ميلوني على كوستا وكالاس من باب الاحتجاج على عملية المفاوضات التي أقصت الكتلة اليمينية المتطرفة، التي تتزعمها في البرلمان الأوروبي (الإصلاحيون والمحافظون)، فإن امتناعها عن التصويت على تعيين فون در لاين، يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال دعمها في البرلمان الأوروبي، في انتظار معرفة الخطوط العريضة لبرنامجها، ومعرفة نتائج المفاوضات الجارية حول «الحصة الإيطالية» في المفوضية الجديدة.

استياء روسي

وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أعرب الجمعة عن توقع موسكو فترة صعبة من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وقال إن المهارات الدبلوماسية لكالاس، خليفة جوزيب بوريل، لمنصب الممثل الأعلى الجديد للسياسة الخارجية والأمنية للتكتل، لم تتكشف حتى الآن. ووصف كالاس بأنها معروفة جيداً لموسكو «لتصريحاتها غير المقبولة على الإطلاق، والمعادية بشدة لروسيا أحياناً». كما انتقد بالمثل، أورسولا فون دير لاين. ووصف «آفاق العلاقة بين موسكو وبروكسل» بأنها ضعيفة، مضيفاً أن تطبيع العلاقات بينهما، غير متوقع. يشار إلى أن العلاقات بين موسكو وبروكسل تدهورت في أعقاب الاجتياح الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ومرر الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة حزمة العقوبات الـ14 لاستهداف روسيا وزعمائها.

فون در لاين

عندما انهارت المفاوضات التي كانت جارية منذ أسابيع لتوزيع المناصب القيادية في مؤسسات الاتحاد مطلع صيف العام 2019، ظهر اسم أورسولا فون در لاين فجأة لتولي رئاسة المفوضية، بعد أن كانت وزيرة للدفاع في حكومة المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل. يومها كانت لا تزال شخصية مغمورة، حتى في ألمانيا، لتصبح اليوم الوجه الأبرز في المشهد السياسي الأوروبي. خلال ولايتها الأولى، شهد الاتحاد الأوروبي سلسلة من الأزمات التي استدعى التصدي لها الخروج باستمرار عن القواعد الراسخة منذ عقود: الشراء المشترك للقاحات إبان جائحة «كوفيد-19»، وإنشاء صندوق النهوض من الأزمة، وحزمة غير مسبوقة من التدابير في قطاع الطاقة، ثم إنشاء صندوق مشترك لتمويل شراء الأسلحة وأجهزة الدفاع لأوكرانيا. هذه الأزمات المتعاقبة والمتسارعة، وسمت أسلوبها في إدارة المفوضية؛ حيث كانت غالباً تجنح إلى التفرد بالقرارات، متجاهلة آراء المفوضين، ومتجاوزة صلاحياتها، ومستأثرة بإنجازات فريقها ومساعديها. هذا على الأقل ما يكرره كثير من الذين يعملون ضمن دائرتها الضيّقة. كما تعرّضت فون در لاين لانتقادات شديدة، عندما قامت بزيارتها إلى إسرائيل بعد اعتداءات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وإطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية، عندما اجتمعت برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من غير أن تشير إلى انتهاكات أحكام القانون الإنساني الدولي وضرورة حماية السكان المدنيين في قطاع غزة. وثمة من يقول إنها تصرفت يومها بوحي من عقليتها الألمانية المنحازة بلا شرط لإسرائيل، في حين أصرّت هي رداً على الانتقادات بأن تلك الزيارة عزّزت الدور الدبلوماسي الأوروبي في الأزمة. بعد التأييد الذي حصلت عليها في القمة الأوروبية من قادة الاتحاد، يبقى تعيينها مرهوناً بموافقة أغلبية أعضاء البرلمان الجديد؛ إذ يكون الاقتراع سرياً، ولا يخلو من مفاجآت اللحظة الأخيرة، علماً بأن الكتل التي تؤيدها تجمع 399 صوتاً من أصل 720.

أنطونيو كوستا

أنطونيو كوستا من المخضرمين في المجلس الأوروبي الذي شارك في أعماله طوال 8 سنوات عندما كان رئيساً للحكومة البرتغالية حتى خريف العام الماضي، ويمتلك بالتالي خبرة طويلة تساعده لتولي هذا المنصب في ظروف سياسية مضطربة بسبب الحرب على حدود أوروبا، وصعود القوى اليمينية المتطرفة والشعبوية. يضاف إلى ذلك أنه يتمتع بمهارة سياسية يعترف له بها خصومه قبل حلفائه، وبقدرة مميزة على الحوار والتوافق. ويشكّل تعيينه أيضاً عامل توازن سياسي في بروكسل، بعد أن رجحت كفة الشرق الأوروبي إثر التوسعة الأخيرة والحرب الدائرة في أوكرانيا. وكان كوستا قد أعرب مراراً في السابق عن قلقه من تراجع حضور الجبهة الأطلسية (إسبانيا والبرتغال) في الاتحاد. ينتمي كوستا إلى الحزب الاشتراكي البرتغالي منذ شبابه، وهو مجاز في العلوم السياسية. في العام 2015، ورغم انتمائه إلى الجناح المعتدل في الحزب الاشتراكي، توصّل إلى اتفاق مع كتلة القوى اليسارية والحزب الشيوعي البرتغالي لسحب الثقة من الحكومة اليمينية التي كان يرأسها بيدرو كويو، الذي كان قد فاز في الانتخابات العامة، وتولّى هو رئاسة الحكومة. ونجح في إقامة علاقات جيدة مع رئيس الجمهورية المحافظ، مارسيلو روبليدو، وسهّل إعادة انتخابه لولاية ثانية على حساب مرشحة الحزب الاشتراكي. خلال الولايتين الأوليين على رأس الحكومة، حقق نتائج باهرة سمحت له بالفوز في انتخابات العام 2022 بأغلبية مطلقة غير مسبوقة، لكن ظهور حالات فساد طالت بعض معاونيه دفعته إلى الاستقالة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. وحظي ترشيحه لرئاسة المجلس الأوروبي بدعم قوي من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والمستشار الألماني أولاف شولز.

كايا كالاس

كايا كالاس (47 عاماً) رئيسة الوزراء الإستونية، هي التي اختارتها القمة الأوروبية لتكون الممثلة العليا للسياسة الخارجية، في انتظار حصولها على تأييد أغلبية أعضاء البرلمان الأوروبي. ولدت في الاتحاد السوفياتي، وترعرعت في كنف عائلة معروفة بانتماءاتها القومية الإستونية تعرضت للملاحقة والتعذيب خلال الحقبة الستالينية، إذ إن والدتها وجدّتها وجدّة والدتها جرى نفيهن إلى سيبيريا؛ إذ نقلن في قطارات المواشي في أربعينات القرن الماضي. أحد أجدادها كان من مؤسسي جمهورية إستونيا عام 1918، وبعد سقوط الشيوعية تولّى والدها حاكمية المصرف المركزي الإستوني حلال مرحلة انتقال الاقتصاد السوفياتي إلى اقتصاد السوق الحرة، ثم تولّى رئاسة الحكومة، وقاد مرحلة انضمام بلاده إلى الحلف الأطلسي. كالاس مجازة في الحقوق، ومتخصصة في قانون المنافسة الأوروبي، تنتمي إلى الحزب الليبرالي، الذي مثلته 4 سنوات في البرلمان الأوروبي، قبل أن تصبح في عام 2021 أول امرأة ترأس الحكومة الإستونية. معروفة بمواقفها المناهضة بشدة لروسيا، وبدأت ترتفع أسهمها في بروكسل مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، وهي تدعو إلى مضاعفة المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لكييف، وتشديد العقوبات على روسيا. تعدّ كالاس أن روسيا تشنّ «حرباً في الظل» ضد الغرب، كما قالت في مقابلات عدة، وترفض أي حل تفاوضي مع موسكو يقايض الأرض بالسلم. وكانت قد كررت أيضاً، في تصريحات لها، أنه في حال عدم تعرض روسيا لهزيمة واضحة في أوكرانيا، ستهاجم دولاً أخرى في الشرق الأوروبي خلال السنوات المقبلة. وكانت السلطات الروسية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق كالاس في فبراير الماضي، بتهمة تدمير نصب تذكاري سوفياتي في إستونيا. يأخذ عليها منتقدوها في بروكسل نزعتها «الحربية»، وقلة خبرتها في مجال العلاقات مع أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط. وكانت شعبيتها قد تراجعت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بعد أن كشفت وسيلة إعلامية أن إحدى الشركات التي يملكها زوجها أبرمت صفقات تجارية في روسيا خلال الحرب.

الصين تدعو التايوانيين إلى زيارتها «من دون خوف»

بكين : «الشرق الأوسط».. دعت الصين التايوانيين إلى زيارة برّها الرئيسي من «دون أدنى خوف»، وانتقدت قرار سلطات جزيرة تايوان رفع مستوى التحذير من السفر إليها، بعدما هدّدت بكين باستهداف الانفصاليين. وأعلنت بكين الأسبوع الماضي، توجيهات قضائية جديدة تشمل عقوبة الإعدام في قضايا «خطيرة بشكل خاص» لمؤيدين «متعصبين» لاستقلال تايوان؛ الجزيرة التي تطالب بها السلطات الصينية. ورداً على ذلك، دعت حكومة الجزيرة الخميس، التايوانيين، إلى تجنب «السفر غير الضروري» إلى البر الرئيسي للصين وإلى هونغ كونغ. كما رفعت تحذيرها من السفر إلى المستوى البرتقالي، وهو ثاني أعلى مستوى. وانتقدت بكين هذا القرار. وأعلنت تشو فنغليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان وهو جهاز تابع للحكومة الصينية مساء الجمعة، أن التوجيهات الصينية الجديدة «تستهدف فقط عدداً صغيراً جداً من مؤيدي استقلال تايوان، بأفعال وتصريحات خبيثة». وقالت: «ليس على الغالبية العظمى من المواطنين التايوانيين الذين يشاركون في التبادلات والتعاون عبر المضيق الشعور بأي قلق عندما يأتون إلى البر الرئيسي للصين أو يغادرونه». وأضافت: «يمكنهم أن يأتوا بفرح ويغادروا راضين جداً عن إقامتهم». وتتمتع تايوان بحكم ذاتي منذ عام 1949، عندما فرّ القوميون إلى الجزيرة بعد هزيمتهم على أيدي القوى الشيوعية خلال حرب أهلية شهدها برّ الصين الرئيسي. ومنذ ذلك الحين، تُعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها ستستردّه. وتدعو بكين إلى إعادة التوحيد «السلمية» لهذه الجزيرة الديمقراطية التي تعدُّ 23 مليون نسمة، لكنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة لاستعادتها، إذا لزم الأمر. وتنشر الصين باستمرار سفناً حربية وطائرات مقاتلة في محيط تايوان. وازداد التوتر بين الصين وتايوان منذ تنصيب لاي تشينغ - تي رئيساً للجزيرة في 20 مايو (أيار). وعدّت بكين أن خطابه الذي تعهّد فيه الدفاع عن الديمقراطية في تايوان وحرية الجزيرة، كان بمثابة «إعلان استقلال». ويدافع الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يتزعمه لاي منذ فترة طويلة عن سيادة وديمقراطية تايوان، التي لها حكومتها وجيشها وعملتها الخاصة. وقالت المتحدثة الصينية تشو فنغليان الجمعة، رداً على التحذير من السفر، إن «سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي تختلق ذرائع» لعرقلة التجارة و«التحريض على المواجهة». وهناك عدد كبير من التايوانيين في الصين القارية للعمل أو الدراسة أو ممارسة أعمال تجارية.

"علاقة زواج سيئة".. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... العلاقات العسكرية المتنامية في السنوات الاخيرة أثارت مرة أخرى شبح التحالف الصيني الروسي

أشارت دراسة لمؤسسة بحثية أميركية رائدة إلى أن العلاقة بين روسيا والصين أشبه ما تكون بعلاقة "زواج سيئة" ولا ينبغي للغرب أن يحاول تفكيكها. وقالت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "راند" للأبحاث بشأن التعاون الصيني الروسي إن الشراكة بين بكين وموسكو مليئة بالتحديات التي تحد من فعاليتها وقوتها. وأضافت الدراسة أنه خلال أحلك أيام الحرب الباردة، في خمسينيات القرن العشرين، كان الغرب يشعر بالقلق من توحيد قوى الاتحاد السوفييتي والصين لتشكيل كتلة شيوعية ضخمة. لكن ثبت أن هذه المخاوف مبالغ فيها، حيث سرعان ما تحولت بكين وموسكو من حليفتين إلى عدوين لدودين اشتبكا فيما بينهما في مناسبات عدة. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والرئيس الصيني شي جين بينغ وهما يعقدان اجتماعا في بكين - الصورة التقطتها وزارة الخارجية الروسية ونشرتها في 9 أبريل 2024. فالعلاقات العسكرية المتنامية في السنوات الأخيرة أثارت مرة أخرى شبح التحالف الصيني الروسي الذي يوحد اثنتين من أقوى الدول في العالم، وفقا لموقع "بزنس إنسايدر". وفقا للدراسة فإن الشراكة العسكرية الحالية بين البلدين لا تشكل تحالفا قويا مثل حلف شمال الأطلسي المبني على الدفاع المتبادل وقابلية التشغيل المشترك لقواته. تقول الدراسة إن "أفضل وصف للعلاقة الصينية الروسية هو عبارة عن زواج بين شريكين غير متكاملين لديهما رؤية ساخرة للنظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة". ومع ذلك "لدى الطرفين في كثير من الأحيان رؤى متباينة للنظام الذي يعتقدون أنه يجب أن يحل محل النظام الدولي الحالي" بحسب الدراسة. منذ عام 2005 أجرى الجيش الروسي وجيش التحرير الشعبي الصيني نحو 25 مناورة مشتركة شملت السفن والطائرات والقوات البرية، كما تعاون البلدان في تسيير دوريات مشتركة. كذلك أصبحت الصين عنصرا مهما ورئيسيا في حرب روسيا في أوكرانيا، مع حرمان موسكو من مكونات رئيسية مثل الإلكترونيات نتيجة العقوبات الغربية، برزت الصين وقاعدتها الصناعية الواسعة كمورد رئيسي لروسيا فيما يتعلق بالمعدات الإلكترونية الدقيقة وأجزاء الطائرات المسيرة ومكونات أخرى. لكن هذا كله لا يعادل على سبيل المثال، العمليات المشتركة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث خدمت القوات الأميركية تحت قيادة قادة بريطانيين والعكس صحيح، وكذلك تلك التي تمارسها منظمة حلف شمال الأطلسي اليوم. تحذر الدراسة من أنه "يجب على صناع السياسات والمخططين تجنب المبالغة في تقدير حالة التعاون العسكري والتكامل العملياتي القائم بين روسيا والصين". فالصين مثلا لم ترسل سوى بضعة آلاف من القوات إلى المناورات الحربية الروسية الضخمة عام 2018 والتي شارك فيها ما يقدر بنحو 300 ألف جندي. جرى وصف المناورات التي تشارك فيها القوات الروسية والصينية بأنها "متوازية" أكثر منها "مشتركة"، مما يعني أنه تم تكليف الجيش الروسي وجيش التحرير الشعبي الصيني بمهام وجداول زمنية محددة وتنفيذها بطريقة متزامنة، ولكن بشكل مستقل. بالتالي كانت النتيجة عبارة عن تعاون عسكري رمزي أكثر منه عملي. تقول الدراسة إن "التزام الصين بالتدريبات كان منخفض نسبيا، حيث أرسل حوالي 3200 جندي إلى مناورة فوستوك الروسية عام 2018 والتي يبلغ قوامها 300 ألف جندي، و1600 جندي فقط إلى مناورة تسينتر عام 2019 والتي أرسل فيها الجانب الروسي ما يقرب من 130 ألف جندي". وتشير إلى أنه يبدو أن الجيش الصيني مهتم أكثر بـ التعلم من روسيا بدلا من تبادل الأفكار حول قدراتها العسكرية أو التدريب كشركاء متساوين.

روسيا والصين .. الصراع الصامت

في المقابل فإن الهدف بالنسبة لروسيا هو تقديم صورة للتعاون المشترك مع الصين للغرب لمواجهة الانطباع بأن موسكو معزولة وضعيفة. ويقارن الباحث مارك كوزاد، الذي شارك في تأليف الدراسة، هذه المعطيات مع حلف شمال الأطلسي أو التكامل العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. يقول كوزاد لموقع "بزنس إنسايدر" إن "حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يخططون للقتال كتحالفات، مما يعني أن التدريب يحتاج إلى تطوير وتدريب القيادة والسيطرة المشتركة والاستهداف والاستخبارات والاستطلاع والخدمات اللوجستية والعمليات من بين مجالات أخرى". ويضيف: "كما أن هناك نهجا أكثر صرامة للتدريب في هذه التحالفات، مما يعني أن التدريب بشكل عام أكثر واقعية مما نراه مع الروس والصينيين". تقترح مؤسسة "راند" أن الاستجابة الأفضل لمواجهة علاقة "الزواج السيء" بين الصين وروسيا تتمثل في أهمية قيام الولايات المتحدة وحلفائها بالتحالف بشكل أوثق. وأوصت الدراسة بأن "الطريقة الأكثر فعالية للولايات المتحدة لمواجهة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين هي ضمان صحة تحالفاتها والسعي إلى تعاون أكبر مع أهم حلفائها وشركائها" في المستقبل.

ميلوني تدين هتافات عنصرية لشباب حزبها

الجريدة... دانت رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني تعليقات «عنصرية ومعادية للسامية» أدلى بها نشطاء من حركة الشباب في حزبها «فراتيلي ديتاليا» (إخوان إيطاليا) ذات الجذور النيوفاشية. وكانت صحافية استخدمت كاميرا خفية صورت أنشطة لمنظمة جيوفنتو ناسيونالي، الذراع الشبابية لحزب ميلوني، وأظهرت شباباً يرددون شعارات عنصرية ضد اليهود والأشخاص الملونين، فيما يؤدي آخرون التحية الفاشية، مرددين «سيغ هيل» أو «دوس، دوتشي، دوتشي»، في إشارة إلى الدكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني. غير أن ميلوني هاجمت أيضاً الأساليب الصحافية المستخدمة في إعداد التقرير، واعتبرتها «اختراقاً لحزب سياسي من خلال تصوير اجتماعاته سراً»، واستنكرت ما وصفته بـ «أساليب النظام الاستبدادي في الصحافة السرية»...

الفرنسيون يقترعون وخيارات ماكرون جميعها مُرّة

حزب لوبن مرتاح و«اليسار» يبحث عن مفاجأة و«الرئاسيون» يراهنون على المناورات

الجريدة...وسط تعبئة تاريخية وتحذيرات من الفوضى، يدلي الفرنسيون بأصواتهم اليوم في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يتصدرها اليمين المتطرف، متقدماً بفارق كبير على تكتل الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قام بمقامرة خطيرة بحله الجمعية الوطنية ودعوته إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية أمام حزب التجمع الوطني، بزعامة مارين لوبن الذي حقق فوزاً تاريخياً. ودعي نحو 49 مليون ناخب إلى تجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في انتخابات تجرى دورتها الثانية في 7 يوليو، وقد تحدث انقلاباً يبدل المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة. وفي 9 يونيو حل ماكرون الجمعية الوطنية، ودعا إلى انتخابات مبكرة بعد ساعات على فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية وإحداثه صدمة بفرنسا. وبين تأجيل الفرنسيين عطلهم، والارتفاع الحاد في عدد طلبات التصويت بالوكالة، من المتوقع تسجيل تعبئة كثيفة في هذه الانتخابات التي يتركز رهانها الأكبر حول ما إذا كانت ستنبثق عنها لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة جمعية وطنية يهيمن عليها اليمين المتطرف. الحزب الرئاسي ثالثاً ومنح استطلاعان لمعهدي أيفوب وأودوكسا أمس الأول «التجمع الوطني» ما بين 35 و36.5% من الأصوات، أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، الذي يضم أحزاب اليسار، وفي طليعتها «فرنسا الأبية»، الراديكالي، بزعامة جون لوك ميلونشون المثير للجدل، فيحظى بما بين 27.5 و29% من نوايا الأصوات، متقدماً على المعسكر الماكروني الذي يمنحه الاستطلاعان 20.5 إلى%21 من نوايا الأصوات. وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى احتمال فوز «التجمع الوطني» مع حلفائه بالأغلبية المطلقة المحددة بـ289 نائبا وما فوق. ومع توجه الأنظار إلى صدور أولى النتائج لتبديد الضبابية، ثارت تساؤلات هل يحل مرشح التجمع الوطني لرئاسة الحكومة جوردان بارديلا (28 عاماً) محل زعيم الأغلبية المنتهية ولايتها غابريال أتال على رأس الحكومة؟ وهل يحدث اليسار مفاجأة؟ وفي الحالتين سيكون على ماكرون تشكيل حكومة تعايش مع أغلبية نيابية ليست من حزبه، وسط بعض الدعوات له بالاستقالة والتي واجهها بالرفض، مؤكداً أنه سيكمل ولايته الرئاسية حتى انتخابات 2027. ويطرح مراقبون احتمال ذهاب ماكرون إلى حكومة تكنوقراط، تحت شعار حكومة وحدة وطنية تستبعد أقصى اليمين وأقصى اليسار، أي لوبن وميلونشون، لكن هذا الأمر يحتاج إلى مناورات سياسية كبيرة لتمرير الحكومة في الجمعية الوطنية، ولا يستبعد أن يقوم ماكرون بتحالفات مع اليسار الاشتراكي الوسطي، وكذلك شخصيات يمينية بعد الخلافات التي عصفت بحزب الجمهوريين مع تأييد رئيسه اريك سيوتي لـ «التجمع الوطني». وتعهد بارديلا بعدم تشكيل حكومة في حال لم يحظ بالأغلبية، في موقف يعكس ثقة عالية بين اليمين المتطرف وارتياحه بعد أداء تاريخي في الانتخابات الأوروبية. في المقابل، فشل ائتلاف اليسار الموحد في الاتفاق على تسمية رئيس حكومة، وهو ما قد يضعف موقفه حتى في حال حقق مفاجأة انتخابية كبيرة. غير أن عوامل مجهولة لا تزال تهيمن على التوقعات، بدءاً بعدد الدوائر التي ستشهد منافسة بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، وهو عدد يتوقع أن يزداد بفارق كبير أيضاً، وعدد المرشحين الذين سيعلنون انسحابهم في هذه الحالة سعياً لتوحيد الأصوات ضد «التجمع الوطني». ويواجه المعسكر الرئاسي أكبر قدر من الضغط في هذه الانتخابات التي تهدده في جوهره نفسه. وتعهد ماكرون الخميس بـ«أكبر قدر من الوضوح» حول الخط الواجب اعتماده خلال الدورتين، في وقت يدعو العديد من الماكرونيين إلى تعليمات واضحة بالانسحاب، لا بل عدم الانسياق إلى موقف «لا تجمع وطني ولا فرنسا الأبية». مشاركة كبيرة وتتوقع معاهد الاستطلاع، والسياسيون، ارتفاع المشاركة لتتخطى ربما ثلثي الناخبين المسجلين، بزيادة كبيرة عن انتخابات 2022 التي اقتصرت على%47.51. وهذا الإقبال المرتقب على التصويت ناجم من عوامل عدة، أبرزها العواقب التاريخية المحتملة لهذه الانتخابات، وهي الأولى منذ 1997 التي لا تنظم بالتزامن مع الاقتراع الرئاسي. وفي مؤشر على قوة التعبئة المرتقبة في الدورتين، سجل عدد طلبات التصويت بالوكالة ارتفاعا لافتا متخطيا المليونين، بينما سجل التصويت عبر الإنترنت، الذي فُتح أمام المقيمين بالخارج حتى الخميس، مستوى قياسياً قدره 410 آلاف صوت، مقابل 250 ألفا في 2022. اضطرابات وعشية التصويت، حذر وزير الداخلية جيرالد دارمانان من مغبة وقوع اضطرابات بالغة الخطورة بعد الانتخابات، وأيضاً بعد العطلة الصيفية في سبتمبر، مشيراً إلى إمكانية استغلال متطرفي اليسار واليمين الفرصة عند إعلان النتائج لإثارة الفوضى والقيام بأعمال تستهدف زعزعة الاستقرار.

حروب على الياقوت في ميانمار

الجريدة....اندلعت معارك بين مجموعة مسلحة من أقلية عرقية في ميانمار، أمس، وقوات المجلس العسكري في منطقة تعد مركزا لاستخراج الياقوت والأحجار الكريمة. وشنّ «جيش تحرير تانغ الوطني» هجمات على قوات المجلس العسكري الحاكم هذا الأسبوع في منطقة ماندالاي وولاية شان المجاورة وسط البلاد. وتنتج ميانمار غالبية أنواع الياقوت في العالم، إضافة إلى حجر «دم الحمام» الذي يفوق سعره سعر الماس. ويخيم الغموض على هذه الصناعة، حيث يتم تهريب الياقوت العالي الجودة عبر الحدود إلى تايلاند أو الصين، لبيعه مباشرة إلى التجار هناك، فيما يفرض المجلس العسكري ومعارضوه ضرائب على عمال المناجم المحليين منذ عقود. وانتهك القتال وقف إطلاق نار توسطت فيه الصين في يناير وأنهى أسابيع من القتال في ولاية شان بين الجيش ومجموعات مسلحة عرقية متحالفة استولت على مساحات واسعة من الأراضي والعديد من المعابر التجارية المربحة مع الصين، بهجوم مفاجئ في أكتوبر، موجّها أكبر ضربة للمجلس العسكري منذ استيلائه على السلطة عام 2021.

إصابة شرطيَين بجروح بالغة على هامش مؤتمر «البديل من أجل ألمانيا»

برلين: «الشرق الأوسط».. تعرض عنصران في الشرطة لاعتداء وأصيبا بجروح بالغة السبت، على أيدي متظاهرين كانوا يحتجون على مؤتمر «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف في إيسن بغرب البلاد، حيث عاود المندوبون انتخاب رئيسي الحزب. وقالت شرطة ولاية شمال الراين - فستفاليا في بيان، إن الحادث وقع في جوار القاعة التي يجتمع فيها حتى الأحد، نحو 550 مندوباً من «البديل من أجل ألمانيا». وأضافت أن «مجهولين استهدفوا بأقدامهم رأسي شرطيين»، وواصلوا «الاعتداء عليهما بعدما سقطا أرضاً»، فأصيبا «بجروح بالغة» استدعت نقلهما إلى المستشفى. كذلك، أصيب 7 عناصر آخرين بجروح طفيفة خلال الاعتداء نفسه. ولاذ المعتدون بالفرار. وصباحاً، هاجم محتجون بعضهم «ملثم» 11 شرطياً بعد إغلاق طرق عدة بهدف منع وصول مندوبي الحزب. وأشارت السلطات إلى توقيف عدد كبير من المشاركين في الاحتجاج. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر على منصة «إكس»: «ضد تطرف اليمين والعنصرية، نحتاج إلى قوى ديمقراطية قوية واحتجاجات سلمية». وحشدت الشرطة نحو ألف عنصر لضمان الأمن في المدينة، في ظل خشية من «مثيري شغب من اليسار المتطرّف يمكن أن يرتكبوا أعمال عنف». وسار 50 ألف متظاهر السبت، في اتجاه قاعة المؤتمر بحسب المنظمين، حاملين رايات ولافتات كتب عليها «مقاومة» و«معاً من أجل الديمقراطية». ولم تُدلِ الشرطة بأي أرقام حتى الآن. وقال تينو كروبالا، الرئيس المشارك للحزب الذي أعيد انتخابه مع أليس فايدل: «نريد أن نحكم، أولاً في الشرق ثم في الغرب، ثم على المستوى الفيدرالي». وأشاد بالتقدم الذي أحرز على الصعيد المحلي وفي الانتخابات الأوروبية التي حقق فيها الحزب أفضل نتيجة في تاريخه، حاصداً 16 في المائة من الأصوات أمام الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتس. والحزب المناهض للمهاجرين، يتوقع فوزه أيضاً بانتخابات إقليمية في 3 مناطق بشرق ألمانيا في سبتمبر (أيلول) المقبل، ولكن من دون أن يحقق نتيجة تتيح له الحكم بمفرده، علماً بأن الأحزاب الأخرى لا تزال ترفض التعاون معه. وبالنسبة للانتخابات الأوروبية، أبدى كروبالا أسفه لفرصة ضائعة. إذ كانت استطلاعات الرأي في يناير (كانون الثاني) توقعت فوزه بـ22 في المائة من الأصوات، قبل أن تتراجع شعبيته بسبب فضائح عدة طالت أبرز مرشحيه ماكسيميليان كرا. وأسف رئيس الحزب لـ«سلوكيات متهورة وغير مهنية» كلفته خسارة أصوات. وأثار كرا الذي ينتمي إلى الجناح الأكثر تشدداً في «البديل من أجل ألمانيا»، فضيحة على خلفية اشتباه بقربه من موسكو وبكين. ثمّ أدّت تصريحات عدّ فيها أن عناصر قوات الأمن الخاصة (إس إس) بالحقبة النازية لم يكونوا «مجرمين بالضرورة»، إلى قطيعة مع حزب «التجمّع الوطني» الفرنسي، وإلى استبعاد حزبه من تكتّل «الهويّة والديمقراطية» في البرلمان الأوروبي. وكان «التجمّع الوطني» قد بدأ ينأى بنفسه من حليفه الألماني بعد الكشف في يناير عن اجتماع عقد في بوتسدام بأواخر 2023، لقوميين متشدّدين تمّ التطرّق فيه إلى مشروع واسع النطاق لطرد أجانب أو أشخاص من أصول أجنبية من ألمانيا. وشارك أعضاء من «البديل من أجل ألمانيا» في الاجتماع، ما كشف وجود منحى راديكالي ينتهجه أفراد في الحزب منذ سنوات. وأخذ الحزب منذ إقصائه من تكتّل البرلمان الأوروبي يبحث عن حلفاء لتشكيل مجموعة خاصة به، لكن من دون جدوى حتّى الساعة. غير أن كروبالا أكد رفض الحزب لنهج رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في إشارة إلى المفاهيم الأطلسية والليبرالية التي تتضمنها خطتها الاقتصادية. من جهتها، أكدت فايدل أن الحزب «على الطريق الصحيحة» لتشكيل مجموعته، من دون مزيد من التفاصيل.

هل تكذب كوريا الشمالية بشأن تجربتها الصاروخية الأخيرة؟

لندن: «الشرق الأوسط».. تحول الاختبار الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية إلى نقطة خلاف جديدة مع جارتها الجنوبية، فبينما تقول بيونغ يانغ إنها اختبرت صاروخاً متطوراً متعدد الرؤوس الحربية، فإن سيول تتهمها بالكذب. وبعدما وصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية التجربة بـ«الناجحة»، ونشرت صورة منها، قالت كوريا الجنوبية إن التجربة «خادعة ومبالغ فيها»، ونشرت أدلتها على فشل التجربة. وما زال المحللون غير متيقنين من صحة ادعاءات كوريا الشمالية، وهو ما يشير إلى صعوبة التأكد من تطور أسلحتها. وإذا صحت الأخبار الكورية الشمالية عن التجربة الأخيرة فإنها ستمثل تطوراً كبيراً في برنامجها الصاروخي. امتلاك تكنولوجيا تصنيع صاروخ متعدد الرؤوس الحربية يمثل تحدياً، وهي صواريخ يصعب التصدي لها. وإلى جانب الولايات المتحدة - أول من ابتكر هذا النوع من الصواريخ في ستينات القرن الماضي - لا تمتلكها إلا بريطانيا وروسيا وفرنسا والصين. طرح الخبراء منذ فترة احتمال أن كوريا الشمالية ستتوصل في النهاية لتكنولوجيا تصنيع قدرات «ميرف»، وهذا التعبير يعني صاروخاً يحمل رؤوساً حربية متعددة يمكنها إصابة أهداف مختلفة بعد الانفصال عن الصاروخ. هذه الرؤوس تمتلك محركاتها الصاروخية الخاصة، ويمكنها أن تطير في اتجاهات متعددة وبسرعات مختلفة لإصابة أهداف تبعد عن بعضها مئات الكيلومترات، وهو ما يجعل هذا النوع من الصواريخ فعالاً للغاية. وتقول كوريا الشمالية إنها أجرت بنجاح تجربة انفصال الرؤوس الحربية عن الصاروخ، وتوجيه كل رأس على حدة، وأضافت أن الصاروخ كان متوسط المدى، ويعمل بالوقود الصلب، واستطاع توصيل 3 رؤوس حربية بالإضافة إلى رأس خادع. وأشارت إلى أن الصاروخ انطلق إلى مدى 170 – 200 كيلومتر لضمان مدى آمن لطيران الرؤوس الحربية، وأكدت وصول الرؤوس الحربية الثلاثة لأهدافها، وكذلك الرأس الخادع المصمم لتضليل الرادارات. من جانبه، أصدر جيش كوريا الجنوبية مقطع فيديو لإطلاق الصاروخ موضحاً أنه أظهر عدم استقرار في مرحلة الإطلاق ما أدى لانفجاره في الهواء. وأضاف مسؤولون عسكريون أنهم رصدوا كماً كبيراً من الشظايا لا يتفق مع القول إن التجربة نجحت. ويقول يانغ أوك الباحث في معهد «أسان» للدراسات السياسية في كوريا الجنوبية لـ«بي بي سي»: «أعتقد أن بعض مراحل الاختبارات نجحت مثل إطلاق الصاروخ وانفصال الرؤوس الحربية عنه، لكن (كوريا الشمالية) لم تقدم دليلاً على وصول الرؤوس الحربية لأهدافها، فلا يمكن أن نقول إن هذا الجزء من التجربة قد نجح». وقالت وزارة الدفاع في اليابان إن الصاروخ وصل إلى ارتفاع 100 كيلومتر فقط، ما يعني أنه لم يغادر إلى الفضاء الخارجي، وبقي داخل الغلاف الجوي للأرض. ورأى يانغ أن هذا يعني أيضاً أن الرؤوس الحربية لم تختبر ضد الحرارة العالية والضغط الناتجين عن دخول الغلاف الجوي للأرض، لذلك لا يمكن معرفة قدراتها. ونشرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية مقطع فيديو صوَّره مدنيون، ويظهر ذيلاً من العادم في السماء. وعلق فان ديبن الخبير في أسلحة كوريا الشمالية والموظف السابق في «الخارجية الأميركية» أن «الفيديو لا يشير لانفجار كبير أو كارثي، ويبدو متوافقاً مع الصور التي نشرتها كوريا الشمالية، لكن هذا لا يعني استبعاد فشل أجزاء أخرى من الاختبار». ويعتقد مراقبون أن بيونغ يانغ قد حصلت على بيانات تقنية مهمة من عملية الاختبار، ستقربها خطوة أخرى من هدف تصنيع صاروخ برؤوس حربية متعددة، كما أعلنت في عام 2021. وفي رأي فان ديبن فإن التجربة الأخيرة حتى لو كانت ناجحة فهي ليست كافية لتطوير سلاح من هذا النوع، وسيكون أمام كوريا الشمالية سنوات أخرى عدة قبل الوصول لهدفها.

على خلفية تصريحات عنصرية..حزب الإصلاح البريطاني يسحب دعمه لـ3 مرشحين بالانتخابات

لندن: «الشرق الأوسط».. سحب حزب الإصلاح البريطاني المناهض للهجرة دعمه لـ3 مرشحين قيل إنهم أدلوا بتصريحات عنصرية، حسبما قال الحزب لوسائل إعلام بريطانية اليوم (السبت)، قبل أيام من الانتخابات العامة المقبلة. ومع إغلاق باب الترشيحات قبل الانتخابات المقررة يوم الخميس المقبل، سيظلّ المرشحون الثلاثة تحت راية حزب الإصلاح البريطاني في بطاقات الاقتراع. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، نشر المرشح في وسط إنجلترا إدوارد أوكنفول العام الماضي تعليقات تناولت مستوى ذكاء الأشخاص المتحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء. وأكّد أوكنفول أن هذه التصريحات سُحبت من سياقها. وبحسب صحيفة «تايمز»، قال المرشح روبرت لوماس إن على الأشخاص السود «تحريك مؤخراتهم الكسولة» والكف عن التصرف «مثل المتوحشين». وتحدث الحزب عن «اقتباسات مجتزأة خارج السياق». أمّا المرشحة ليسلي ليلي، فيُقال إنها وصفت على شبكات التواصل الاجتماعي المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني المانش بأنهم «نفايات». وتنصّل زعيم الحزب نايغل فاراج علناً من المرشحين الثلاثة حين واجهته شبكة «بي بي سي» بالتصريحات التي اتُهموا بالإدلاء بها، قائلاً مساء الجمعة: «لا أريد أن تكون لي أي علاقة بهم». وبحسب منظمة «هوب نات هيت» (الأمل لا الكراهية)، اضطر حزب الإصلاح البريطاني إلى التخلي عن 166 مرشحاً منذ مطلع العام، بعدما أدلى كثير منهم بتصريحات عنصرية أو مسيئة. وأقرّ فاراج الذي أعلن ترشحه في بداية شهر يونيو (حزيران)، بأنه لم يتسنَّ الوقت لحزبه «للتحقق بشكل كامل» من مرشحيه.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في القاهرة..فون ديرلايين: التعاون مع مصر «يُحرّك الجبال»..ذكرى «30 يونيو» في مصر..علاقات خارجية متوازنة تتوّج بمصالحة مع تركيا..غلق بعض المدارس السودانية في مصر يُربك طلابها..الجيش السوداني يعلن استعادة سيطرته على مدينة سنجة بولاية سنار..هدوء حذر في العاصمة الليبية بعد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة..ليبيا: تساؤلات عن أسباب تراجع دور اللجنة العسكرية المشتركة..دبلوماسي متقاعد يتحدث عن دور جزائري مزعوم في الانتخابات الفرنسية..الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكرا في موريتانيا..

التالي

أخبار لبنان..دول عربية تستفسر عن إعلان «الجامعة» إنهاء تصنيف حزب الله إرهابياً..دفاعات الاحتلال تفشل أمام المسيَّرات..وضربة موجعة في الجولان..انطباعات إيجابية لزيارة ميقاتي الجنوبية..والملف الرئاسي إلى الواجهة من عين التينة إلى باريس..العدو و«سيناريو الشمال»: خوف من الحرب الشاملة..حرب جنوب لبنان تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة..​إسرائيل: لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع «حزب الله»..البطريرك الماروني: البطولة في صنع السلام..الجامعة العربية وحزب الله.. ماذا وراء "الانفتاح"؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..تتضمن 3 محاور..ما هي «عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط؟..أوكرانيا تؤكد "إغراق سفينة حربية روسية" قرب القرم..قائد الجيش الأوكراني: علينا الاستعداد لانخفاض المساعدات الخارجية..مقتل فرنسيين اثنين في ضربة روسية في أوكرانيا..تركيز أوروبي على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد إقرار حزمة الـ50 مليار يورو..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية..الولايات المتحدة توافق على بيع مسيّرات بقيمة 4 مليارات دولار للهند..واشنطن تعلن تفكيك شبكة قرصنة صينية..وبكين تنفي..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

أخبار وتقارير..على بعد 150 مترا..نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي..زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد..ماكرون يستقبل رئيسة مولدوفا..وزير خارجية بريطانيا يزور ألمانيا لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا..احتفلا بانتصارات «الثلاثاء الكبير» بانتقادات مُتبادلة..هايلي انسحبت..بايدن وترامب... أول منافسة رئاسية متكررة منذ 1956..ترامب..ومليارات ماسك!..بتهمة سرقة أسرار من غوغل..اعتقال مهندس صيني في أميركا..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,657,538

عدد الزوار: 7,586,685

المتواجدون الآن: 0