أخبار وتقارير..تعيين كير ستارمر رسمياً..رئيساً للحكومة البريطانية..ستارمر: بريطانيا بحاجة لإعادة ضبط..واكتشاف هويتها..من هو رئيس الوزراء البريطاني الذي أعاد حزب العمال إلى السلطة؟..سوناك يعلن استقالته من زعامة «حزب المحافظين»..الكرملين بعد انتخابات بريطانيا: ستظل دولة معادية لموسكو..بوتين وأوربان يجريان «محادثات صريحة» وإنزعاج أوروبي..7 قتلى بضربات روسية في شرق أوكرانيا..بايدن: أنا مرشح وسأفوز مجدداً..غموض يلفّ المشهد السياسي الفرنسي قبل يومين من الانتخابات التاريخية..

تاريخ الإضافة السبت 6 تموز 2024 - 5:48 ص    عدد الزيارات 263    القسم دولية

        


تعيين كير ستارمر رسمياً..رئيساً للحكومة البريطانية..

الراي... عين ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسميا زعيم حزب العمال كير ستارمر رئيسا للوزراء اليوم الجمعة خلال اجتماع في قصر باكينغهام. ونشر القصر صورة تظهر الملك مصافحا ستارمر الذي حقق حزبه فوزا ساحقا في الانتخابات. قبل ذلك، قبل الملك استقالة ريشي سوناك.

ستارمر: بريطانيا بحاجة لإعادة ضبط.. واكتشاف هويتها

الراي.. قال رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إن بلاده بحاجة إلى إعادة اكتشاف هويتها والانخراط في عملية إعادة ضبط أوسع، وذلك في كلمته الأولى من أمام مكتبه في 10 داوننغ ستريت بمدينة لندن. ووعد ستارمر بالعمل جاهدا لاستعادة الثقة في السياسة وخدمة جميع الناخبين. وأضاف: «من الواضح للجميع بالتأكيد أن بلادنا تحتاج إلى إعادة ضبط أكبر، وإعادة اكتشاف هويتنا، لأن إحدى أعظم نقاط القوة في هذه الأمة كانت قدرتنا على الإبحار دائما إلى مياه هادئة مهما بلغت شدة العواصف على مدار التاريخ». وتابع: «أعطيتمونا تفويضاً واضحاً، وسنستخدمه لتحقيق التغيير»...

من هو رئيس الوزراء البريطاني الذي أعاد حزب العمال إلى السلطة؟

الجريدة.. ..BBC عربي.. قاد كير ستارمر حزب العمال إلى فوز ساحق في الانتخابات العامة البريطانية 2024، ليعود الحزب إلى السلطة بعد 14 عاماً. وعين ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسميا زعيم حزب العمال ستارمر رئيسا للوزراء خلال اجتماع في قصر باكينغهام.. فمن هو رئيس الوزراء البريطاني الجديد؟ صعد ستارمر إلى موقع زعامة العمال قبل أربع سنوت خلفاً لجيريمي كوربن، وعمل على التحول بدفة الحزب من خط كوربن الذي مثل أقصى اليسار لجعله أكثر وسطية من جديد، من أجل أن يصبح أكثر قابلية للانتخاب من الناخبين في المملكة. ما قبل السياسة انتخب كير ستارمر كنائب في البرلمان البريطاني في مرحلة غير مبكرة من حياته، عندما كان في الخمسينيات من عمره، بعد مسيرة مهنية لامعة كمحامٍ. ومع ذلك، كان لديه اهتمامٌ سياسي واضح وكان لديه أيضاً نزعة يسارية متطرفة في شبابه. ولد عام 1962 في لندن ونشأ في مقاطعة ساري، في الجنوب الشرقي من إنكلترا لأسرة لديها أربعة أبناء. حياة مضطربة كثيراً ما يردد ستارمر أن جذوره متوغلة في الطبقة العاملة. فقد كان والده يمتهن الخراطة في أحد المصانع، بينما عملت والدته ممرضة. وكانت الأسرة من أشد المؤيدين لحزب العمال. واختارت له أن يحمل نفس اسم أول زعماء العمال وهو كير هاردي الذي كان من عمال مناجم الفحم. عاش ستارمر حياة عائلية مضطربة. يقول عن والده إنه كان رجلاً بارداً يريد أن يظل بعيداً، عن والدته أنها عانت طوال معظم حياتها من داء ستيل، أحد أمراض المناعة الذاتية، الذي أقعدها بالنهاية وجعلها لا تقوى على المشي والكلام، ثم اضطر الأطباء إلى بتر ساقها. في سن السادسة عشرة، انضم إلى كوادر الشباب بالفرع المحلي لحزب العمال في منطقته، كما قام لفترة من الوقت بكتابة وتحرير مجلة «البدائل الاشتراكية». دراسة القانون كان ستارمر أول فرد في عائلته يرتاد الجامعة. درس القانون في جامعتي ليدز وأكسفورد البريطانيتين، ثم عمل كمحامٍ متخصص في شؤون حقوق الإنسان. خلال تلك الفترة من حياته، كافح لأجل إلغاء عقوبة الإعدام في بلدان أفريقية وكاريبية (بمنطقة البحر الكاريبي). وترافع أيضاً في قضية شهيرة في التسعينيات، عن اثنين من الناشطين البيئيين بعدما اختصمتهم سلسلة مطاعم معروفة الوجبات السريعة، ماكدونالدز، في تهمة التشهير. في عام 2008، تولّى ستارمر منصب رئيس النيابة العامة، ثم صار رئيساً لدائرة النيابة العامة وخدمات الإدعاء العام الملكية البريطانية. بقي في ذلك المنصب الرفيع حتى عام 2013 ثم حصل على لقب فارس في العام التالي. التحق ستارمر بمجلس العموم البريطاني (البرلمان) في 2015 كنائب عن دائرة هولبورن وسانت بانكراس في لندن. كان العمال آنذاك على مقاعد المعارضة، خلف رئيس حزبهم، جيريمي كوربين، السياسي من أقصى اليسار. حكومة الظل عُهدت إلى ستارمر مهامُ وزارة الداخلية في حكومة الظل التي تشكلها المعارضة بغرض توجيه النقد للحكومة القائمة. وقد تولى ستارمر مراجعة وتقييم أداء الحكومة التنفيذية في مجالات مثل الهجرة ثم بعد تصويت المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي، أصبح وزير حكومة الظل لشؤون «البريكسيت» أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. واستخدم ستارمر هذا المنصب للضغط من أجل إجراء استفتاء ثان في شأن البريكسيت. حصل ستارمر على فرصته ليصبح زعيماً لحزب العمال بعد الانتخابات العامة لعام 2019. عدت نتائج تلك الانتخابات بمثابة الكارثة بالنسبة للحزب، فقد واجه أسوأ هزيمة منذ عام 1935 ــ الأمر الذي أجبر جيريمي كوربين على الاستقالة. وفاز السير كير بقيادة حزب العمال بأجندة يسارية ركزت على تأميم شركات خدمات الطاقة والمياه، وكفل تعليم جامعي مجاني. وكان حزب العمال وقتها نتيجة إدارة جيريمي كوربين، يعاني انقساماً داخلياً واضحاً بين جناحين، دعاة اليسارالمتشدد أو الراديكالي ودعاة اليسار المعتدل. وقال ستارمر إنه يريد توحيد الصفوف وتقريب التكتلين مع المحافظة على «راديكالية» السيد كوربين محذراً من الميل الشديد أيضا نحو الوسط. ثم أعقب ذلك أن قرر ستارمر تعليق عضوية جيريمي كوربين في حزب العمال بسبب الخلاف حول التقرير الخاص بالتصدي لمعاداة السامية داخل الحزب خلال فترة قيادة كوربين الحزبية. ويزعم كثيرون من معسكر اليسار المتشدد أن ستارمر كان يجري إعادة ترتيب للبيت الداخلي طويلة النفس للتأكد من أن الأعضاء المعتدلين فقط هم من سيتمكنهم الترشح للبرلمان. ما هي تواجهات ستارمر؟ برغم مما وورد على لسانه في حملته الحزبية، إلا أن ستارمر أدار عجلة قيادة حزب العمال إلى سياسات الوسط الصريحة بغية جعله أكثر قابلية للانتخاب. كما تراجع عن متابعة العديد من المخططات المكلفة، مستنداً في ذلك على الحالة السيئة لخزانة الدولة وفي نفس الوقت فهو لم ينزع الشعرات الأخيرة لليسارية الراديكالية من خطته. خطط التأميم تخلى ستارمر عن مقترحاته السابقة بتأميم شركات الطاقة والمياه في المملكة. مع ذلك، فقد وعد بدمج شبه شامل لخدمات السكك الحديدية المتوفرة لنقل الركاب في غضون خمس سنوات، في كيان واحد خاضع لسيادة الدولة اطلق عليه Great British Railways. ملف التعليم تخلى ستارمر عن تلبية وعود إلغاء الرسوم الدراسية لطلاب الجامعات، قائلاً إن الحكومة لن تكون قادرة على تحملها. وقال لبي بي سي في أيار الماضي: «من المرجح أن نتخطى هذا الالتزام لأننا نجد أنفسنا وسط ظروف مالية مختلفة». غير أنه صرح أن حزب العمال سيبدأ في فرض ضريبة القيمة المضافة على رسوم المدارس الخاصة في بريطانيا. قضايا البيئة قلّص حزب العمال تعهده الذي قطعه في عام 2021 بإنفاق 28 مليار جنيه إسترليني (35 مليار دولار) سنوياً لدعم مشروعات الطاقة الخضراء النظيفة، غير أنّه لم يفرّط لا بوعود بناء مزارع توربينات الرياح البحرية ولا بتطوير مصانع البطاريات للسيارات العاملة بالطاقة الكهربائية. ولم يسلم من جراء ذلك من انتقادات خصمه الرئيسي، حزب المحافظين الذي اتهمه بأنه يحاول «التملّص» مما يعتبر التزام سياسي رئيسي. وقد تعهّد ستارمر مؤخراً باستثمار 8 مليارات جنيه إسترليني في الطاقة الخضراء من خلال شركة جديدة تسمى جي بي إنيرجي. كما تعهّد أيضاً بالإقلاع عن الوقود الأحفوري بالكامل تقريباً في عملية إنتاج الكهرباء في المملكة المتحدة بحلول عام 2030. ويعتقد العديد من الخبراء أن هذا لا يمكن تحقيقه. الموقف من إسرائيل وغزة تلى الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، إعلان ستارمر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وفي شن هجوم مضاد. وقد أثار ذلك الموقف غضب جمهور الناخبين المؤيدين للفلسطينيين، وتمرداً من العشرات من نواب حزب العمال الذين خرجوا عن نصه، ودعوا بدلاً من ذلك إلى وقف فوري لإطلاق النار. غير أنّه دعا في فبراير من هذا العام إلى «وقف دائم لإطلاق النار»، مشدداً على وجوب «أن يتم الآن». وأظهر استطلاع للرأي العام أجرته مؤسسة يوغوف في مارس أن 52% من سكان المملكة المتحدة يعتقدون أن ستارمر لم يتعامل مع تلك القضية على الوجه الأنسب. كما وأنه ساند ما قامت به الحكومة البريطانية من أعمال قصف لقواعد المتمردين الحوثيين في اليمن ردّاً على هجمات هؤلاء على السفن المارة عبر البحر الأحمر ومرتبطة بإسرائيل وذلك في إطار حرب غزة. في 2019، دعا السير كير لإجراء استفتاء ثانٍ بشان قد يلغي قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي. أما الآن فإن ستارمر يؤكد أنه ما من مجال للتراجع للوراء بيد أنه أفاد بأنه يرغب بمناقشة اتفاقيات تعاون جديدة مع الاتحاد الأوروبي بشأن أمور تخص المعايير البيئية، والاشتراطات الخاصة بالمنتجات الغذائية وبسوق العمل. بائع آيس كريم غالباً ما يسخر خصوم ستارمر من كونه شخصا مملاً، وأنه يحب إظهار تمسكه بالقواعد، وأطلق عليه أحد زملائه لقب «أستاذ القواعد». ولم يرتكب أي مخالفة للقونين سوى مرة واحدة، عندما كان شاباً، وألقت الشرطة القبض عليه لبيعه الآيس كريم بدون حمل تصريح تجاري. تمت مصادرة بضاعته ولم يتخاذ أي إجراء عقابي آخر حيال الأمر. إنه لا يميل في المقابلات سوى لكشف القليل عن نفسه، لكنه أقر بأنه يملك حدساً تنافسياً. وقال لصحيفة غارديان البريطانية: «أنا أكره الخسارة. يقول البعض إن التكافل هو الأهم. وأنا لست في هذا الفريق». تزوج ستارمر من فيكتوريا ألكسندر، التي تعمل في هيئة الصحة الوطنية، عام 2007، ولديهما طفلان. خارج أوقات العمل، يفضل ستارمر أن يمضي أوقات الاسترخاء في لعب كرة القدم الخماسية وهو من مشجعي فريق أرسنال لكرة القدم.

ستارمر يعيّن ديفيد لامي وزيراً للخارجية وجون هيلي للدفاع وإيفيت كوبر للداخلية

بريطانيا.. ريتشل ريفز وزيرة للمالية لتصبح أول سيدة تتقلد المنصب منذ أكثر من 800 عام

الراي.. عين رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، ريتشل ريفز وزيرة للمالية لتصبح أول سيدة تتقلد المنصب في بريطانيا منذ أكثر من 800 عام. كما عين ستارمر ديفيد لامي وزيرا للخارجية وجون هيلي وزيرا للدفاع في الحكومة البريطانية الجديدة. وعين أنجيلا راينر نائبة له وإيفيت كوبر وزيرة للداخلية.

سوناك «يتحمل مسؤولية» هزيمة المحافظين في الانتخابات البريطانية

الراي.. اعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الجمعة بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، قائلا إنه يتحمل «مسؤولية» ذلك، بعد فوز ساحق لحزب العمّال. وأقرّ سوناك بأنّ «حزب العمال فاز في هذه الانتخابات التشريعيّة». وأضاف بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابيّة في ريتشموند بشمال إنكلترا أنّ «الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة. وأنا أتحمّل مسؤولية هذه الهزيمة»...

سوناك يعلن استقالته من زعامة «حزب المحافظين»

الراي...أعلن ريشي سوناك اليوم الجمعة استقالته من زعامة حزب المحافظين بعد الهزيمة الانتخابية. وكانت لجنة الانتخابات البريطانية أكدت فوز حزب العمال بـ 410 مقاعد من مجموع 650 مقعدا بينما حصل المحافظون على 120 والديموقراطيون الأحرار على 71 فيما لم يتم الإعلان بعد عن نتائج الفرز في 4 دوائر انتخابية. وتعني هذه النتائج زيادة حصة حزب العمال في مجلس العموم ب 210 مقاعد مقابل خسارة المحافظين 249 مقعدا بينما رفع الديموقراطيون الاحرار حصيلتهم بـ 63 مقعدا وفقد الحزب الوطني الاسكتلندي 38 مقعدا. ومع خسارة المحافظين لعدد كبير من المقاعد وجد عدد من الوزراء انفسهم خارج البرلمان من ضمنهم رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس ووزير الدفاع غرانت شابس ووزير العدل أليكس تشالك ووزيرة التعليم جيليان كيغان وزعيمة مجلس العموم بيني موردنت.

بريطانيا تتراجع عن «خطة الترحيل الرواندية»

الراي... أوقف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الجمعة، «خطة الترحيل الرواندية» في اليوم الأول من توليه المنصب، وفق ما نقلته صحيفة «التلغراف» عن مصادر مطلعة. وأكدت المصادر المطلعة على خطط حزب العمال للصحيفة أن مخطط حزب المحافظين لترحيل المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا كان «ميتا» فعليا. ومن المقرر أن تكون الهجرة غير الشرعية إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة، مع توقع صيف يشهد عبور القوارب الصغيرة. وقالت وزيرة الداخلية الجديدة إيفيت كوبر، الجمعة، إن إحدى واجبات الحكومة الأولى هي «الحفاظ على حدودنا آمنة»، وإنها ستعطي الأولوية لإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود في اجتماعاتها المبكرة مع المسؤولين. وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية. في 25 أبريل الماضي، تبنّت الحكومة البريطانية قانوناً مثيراً للجدل يتيح لها أن ترحّل إلى رواندا مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية. بالموازاة مع ذلك، حصل قانون الحكومة لسلامة رواندا (اللجوء والهجرة) لعام 2024 على الموافقة الملكية وأصبح قانونًا، وفي الوقت نفسه، تم التصديق على معاهدة المملكة المتحدة مع رواندا، وهذا يعني أن المعاهدة أصبحت ملزمة قانونًا للمملكة المتحدة ولرواندا. وقالت الحكومة البريطانية حينها إن ما أسمته قانون سلامة رواندا (اللجوء والهجرة) كان قد استجاب لمخاوف المحكمة العليا ليسمح للبرلمان بتأكيد وضع جمهورية رواندا كدولة ثالثة آمنة، وبالتالي تمكين إبعاد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بموجب قوانين الهجرة. وذكرت السلطات حينها أن الغرض من هذا القانون هو ردع الرحلات الخطيرة وغير القانونية إلى المملكة المتحدة، والتي تعرض حياة الناس للخطر، وتعطيل أعمال مهربي البشر الذين يستغلون الأشخاص الضعفاء.

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة تراس تخسر مقعدها في البرلمان

الراي..خسرت ليز تراس، التي تولت رئاسة وزراء بريطانيا من قبل لأقصر فترة على الإطلاق، مقعدها البرلماني في الانتخابات اليوم الجمعة. وباتت تراس السياسية التي ظلت في المنصب لأقصر فترة على الإطلاق بعد أن تسببت سياساتها في انهيار في سوق السندات وتراجع حاد للجنيه الإسترليني. وحصلت على 11217 صوتا في دائرتها الانتخابية في ساوث ويست نورفولك في شرق إنكلترا لكن تيري جيرمي مرشح حزب العمال تفوق عليها بالحصول على 11847 صوتا. وتولت تراس (48 عاما) رئاسة الوزراء بعد رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، الذي شابت فترته فضائح، ثم اضطرت إلى الاستقالة بعد 44 يوما فقط نتيجة لتنفيذ تخفيضات ضريبية كبيرة لم تكن ممولة، مما أدى إلى اضطراب في الأسواق المالية وزيادة تكلفة الرهن العقاري لأصحاب المنازل الذين يواجهون بالفعل أزمة في تكاليف المعيشة. ووتعرضت تراس لسخرية في وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع وقتها. وبالنسبة للناخبين، فإن تراس باتت رمزا لفوضى وإخفاقات حكومة المحافظين. ومع ذلك، ظلت نائبة مؤثرة بين المشرعين المنتمين إلى اليمين في الحزب.

الكرملين بعد انتخابات بريطانيا: ستظل دولة معادية لموسكو

الراي... قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن موسكو لا ترى أي رغبة من جانب حزب العمال البريطاني لإصلاح العلاقات مع روسيا وإنها تواصل النظر إلى بريطانيا باعتبارها دولة معادية. جاءت تعليقات بيسكوف بعد فوز حزب العمال بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية بعد 14 عاما من حكم المحافظين. وسبق أن أشار الحزب إلى أنه سيواصل دعم أوكرانيا بالسلاح والمال في مواجهة روسيا.

أوكرانيا تلقت منظومة «باتريوت» من ألمانيا

الراي... أعلنت السفارة الألمانية في كييف، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا تلقت نظام الدفاع الجوي الثالث من طراز باتريوت الذي وعدت به ألمانيا في أبريل لمساعدة البلاد على مواجهة القصف الروسي. وتطلب كييف بشكل عاجل من حلفائها الغربيين أنظمة دفاع جوي حديثة جديدة لحماية نفسها من الضربات الروسية التي استهدفت العديد من محطات الطاقة وحتى المطارات العسكرية في الأشهر الأخيرة. وقال مارتن ياغر السفير الألماني في كييف على حسابه على اكس «وصل نظام الدفاع الجوي الألماني الثالث من طراز باتريوت إلى أوكرانيا وسيعزز حماية السكان والبنية التحتية» في البلاد. وأضاف «الطاقم الأوكراني (الذي سيستخدم هذا) النظام أكمل بنجاح التدريب المناسب في ألمانيا خلال الأشهر القليلة الماضية». وأعلنت برلين مطلع أبريل عزمها على تأمين نظام باتريوت إضافي لأوكرانيا بعد أن أرسلت نظامين في وقت سابق. وهذه الأنظمة المتقدمة قادرة بشكل خاص على إسقاط الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

بوتين وأوربان يجريان «محادثات صريحة» وإنزعاج أوروبي

«مهمة السلام» أزعجت أوروبا وأثارت سجالات

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبالاً حافلاً في الكرملين، أمس، لرئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، القائد الشعبوي اليميني والأوروبي المشاكس، بعدّه الأقرب إلى موسكو بين قادة الاتحاد الأوروبي. وفي مقابل الارتياح الروسي الكبير وأجواء الترحيب التي أظهرها الكرملين تجاه «مهمة السلام» التي قادها أوربان، بدا الأخير وكأنه يغرد خارج السرب بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي الذي انتقد الزيارة بقوة ووصفها بأنها «تقوض وحدة الاتحاد والتزاماته». وكان هناك إجماع أوروبياً على أن أوربان لا يتحدث نيابة عن التكتل، لكون بلاده تترأس منذ مطلع الشهر مجلس أوروبا، مما أثار تحذيرات زعماء الاتحاد الأوروبي من أن أوربان لم يحصل على تفويض للحديث باسم الاتحاد الأوروبي خلال زيارته إلى موسكو. وأبلغ بوتين ضيفه المجري بأنه مستعد لمناقشة الفروق والاختلافات في تفاصيل مقترحات السلام لإنهاء الصراع في أوكرانيا. وقال أوربان في بداية الاجتماع: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لمناقشة عدد من القضايا المهمة معكم، وأود أن أعرف موقفكم من القضايا التي تهم أوروبا».

بوتين لرئيس وزراء المجر: مستعد لمناقشة «الفروق الدقيقة» حول الأزمة الأوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط».. التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في الكرملين. وصرح بوتين خلال اللقاء: «آمل أن تتاح لنا الفرصة لتبادل وجهات النظر حول بناء العلاقات الثنائية في هذا الوضع الصعب، وبالطبع الحديث عن آفاق تطور أكبر أزمة أوروبية، وأعني الاتجاه الأوكراني»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضاف بوتين: «بالطبع، أنا مستعد لمناقشة الفروق الدقيقة في هذه المسألة (بشأن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية)، أتوقع أن تطلعوني على موقفكم وموقف الشركاء الأوروبيين». وتابع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «ربما تكونون على علم بالخطاب الذي ألقيته أمام وزارة الخارجية في الآونة الأخيرة بموسكو، وقد أوجزت فيه مواقفنا بشأن التسوية السلمية الممكنة. وبالطبع، أنا مستعد لمناقشته معكم لإطلاعكم على الفروق الدقيقة، وأنا على ثقة بأنكم ستطلعونني على موقفكم وموقف الشركاء الأوروبيين». من جانبه، أعرب أوربان عن امتنانه لموافقة بوتين على عقد اللقاء «حتى في مثل هذه الظروف الصعبة». وصرح أوربان في بداية الاجتماع: «أودّ أن أغتنم هذه الفرصة لمناقشة عدد من القضايا المهمة معكم، وأود أن أعرف موقفكم من القضايا التي تهم أوروبا». وأردف بالقول: «عدد الدول التي يمكنها التحدث إلى طرفي النزاع (في أوكرانيا) يتناقص بسرعة، وقريباً ستكون المجر الدولة الوحيدة على ما يبدو في أوروبا، التي يمكنها التحدث مع الجميع». وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحافي لأوربان، بيرتالان هافاسي، إن رئيس الوزراء المجري، بصفته جزءاً من «مهمة سلام»، وصل إلى موسكو؛ إذ سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصل رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، وفق ما ذكره المتحدث باسمه بيرتالان هافاسي. وجاءت زيارة أوربان لموسكو عقب زيارته لأوكرانيا يوم الثلاثاء الماضي، وهي أول زيارة له لكييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وينظر إلى القائد الشعبوي اليميني بصفته الأقرب إلى موسكو بين قادة الاتحاد الأوروبي. وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن أوربان لا يُمثل الاتحاد الأوروبي «بأي شكل». وأضاف بوريل أن «زيارة (أوربان) إلى موسكو تمت حصرياً في إطار العلاقات الثنائية بين المجر وروسيا». كان أوربان قد ذكر أن بلاده سوف تستغل فترة رئاستها الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في عملية السلام في أوكرانيا، من خلال التفاوض. وبعد تولي المجر الرئاسة الدورية للمجلس، التي تستمر 6 أشهر، في الأول من يوليو (تموز)، نشر أوربان على منصة «إكس»: «لا يُمكنك صنع سلام من كرسي مريح في بروكسل. حتى لو لم يكن لدى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أي تفويض للتفاوض، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، لا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي وننتظر نهاية الحرب بأعجوبة». وأضاف: «سنكون بمثابة أداة مهمة في اتخاذ الخطوات الأولى نحو السلام. هذا هو جوهر مهمتنا في تحقيق سلام». ولم يذكر أوربان الزيارة المحتملة في منشوره، لكنه قال «سوف أتوجه إلى أماكن يوجد فيها تهديد بالحرب أو حرب، لها عواقب سلبية على أوروبا والمجر». وكان أوربان، قد دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دراسة وقف إطلاق النار في الحرب مع روسيا، وذلك في أول زيارة قام بها إلى كييف منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022. يذكر أنه لا توجد مفاوضات حالياً بين كييف وموسكو، ويرفض الطرفان شروط كل منهما الآخر بوصفها غير مقبولة.

الولايات المتحدة ترجئ مناورات عسكرية مع جورجيا وسط توتر بين البلدين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة أرجأت، إلى أجل غير مسمى، مناورات عسكرية واسعة النطاق مع جورجيا في خضم توتر للعلاقات مع تبليسي. وجاء في بيان للبنتاغون أن الولايات المتحدة «سترجئ إلى أجل غير مسمى مناورات نوبل بارتنر الدورية في جورجيا»، في إشارة إلى تدريبات كان من المقرر أن تبدأ في 25 يوليو (تموز) وتنتهي في السادس من أغسطس (آب). وفق البنتاغون، تم اتخاذ القرار بسبب «اتهامات كاذبة (أطلقتها) الحكومة الجورجية» مفادها أن الولايات المتحدة منخرطة في ممارسة ضغوط على تبليسي «لفتح جبهة ثانية ضد روسيا بغية تخفيف الضغط عن أوكرانيا»، وأنها «ضالعة في محاولتين انقلابيتين ضد الحزب الحاكم». ولفت البيان النظر إلى أن «حكومة الولايات المتحدة ارتأت أن التوقيت الحالي غير مناسب لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في جورجيا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الدفاع الجورجية إن القرار «مؤسف»، لكنها لفتت إلى تواصل أشكال أخرى من التعاون الأمني والدفاعي مع واشنطن، وفق ما نقل عنها التلفزيون الرسمي. تأتي الخطوة في خضم فتور يسود العلاقات بين الولايات المتحدة وجورجيا بعد أن مضت تبليسي قدماً بقانون «التأثير الأجنبي» المستوحى من التشريعات الروسية والرامي إلى التضييق على مجموعات المعارضة. وقد نظّمت مظاهرات حاشدة ضد التشريع. وفرضت الولايات المتحدة في مايو (أيار) قيود سفر على «الأفراد المسؤولين عن أو المتواطئين في تقويض الديمقراطية في جورجيا وكذلك أفراد أسرهم»، وأعلنت أنها بصدد إجراء مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية. ويواجه الحزب الحاكم في جورجيا اتهامات واسعة النطاق بإخراج البلاد عن مسار الانضمام للاتحاد الأوروبي وإعادتها إلى الكنف الروسي.

7 قتلى بضربات روسية في شرق أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 الجمعة في قصف روسي استهدف منطقة دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون. وتركز موسكو قوتها النارية على المنطقة الصناعية من دونيتسك التي أعلنت ضمّها وتسيطر عليها جزئيا قوات موالية لها منذ العام 2014. وقال فاديم فيلاشكين الحاكم الإقليمي لمنطقة دونيتسك إن ضربات جوية على بلدة سيليدوف التي تقع بالقرب من الجبهة حيث تتقدم القوات الروسية، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين. إلى ذلك أعلن فيلاشكين سقوط قتيل وجريح في هجوم روسي آخر بواسطة صاروخ من نوع «سميرتش» على بلدة أوكراينسك. وأورد مقتل امرأة تبلغ 32 عاما وإصابة 20 آخرين في قصف روسي على بلدة كومار، ما ألحق أضرارا بمنازل ومتاجر وبمبنى إداري. وجاء في منشور له على شبكة للتواصل الاجتماعي: «من الخطر البقاء هنا، وكذلك في بقية منطقة دونيتسك». وأشار إلى سقوط قتيلين وجريحين في بلدة ساليدوف الواقعة على مقربة من قطاع عند خط الجبهة تحقّق فيه القوات الروسية تقدّما. وإلى الشمال في منطقة دونيتسك، تتقدم القوات الروسية نحو منطقة تشاسيف يار الواقعة على مرتفع. وتظهر لقطات وزعتها القوات الأوكرانية مجمعات سكنية في البلدة تعود للحقبة السوفياتية مدمّرة ومشتعلة. على نحو منفصل، أعلنت سلطات أرستها روسيا في شطر من دونيتسك خاضع لسيطرة موسكو، سقوط 3 قتلى في قصف أوكراني لبلدة فولنوفاخا.

بايدن: فخور بكوني أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود!

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه «فخور بكونه أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود»، وذلك في زلة لسان جديدة خلال مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال. وارتكب الرئيس البالغ من العمر 81 عاما هذه الزلة أثناء مقابلته على محطة «وورد» الإذاعية في فيلادلفيا، الخميس، كجزء من حملته الإعلامية. وخلط بايدن بينه وبين نائبته كامالا هاريس، قائلا: «بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، خالطا على ما يبدو بين الحاضر والماضي حين كان نائبا لباراك أوباما.

بايدن: أنا مرشح وسأفوز مجدداً

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، في خطاب عالي النبرة في ولاية ويسكانسن في منطقة البحيرات العظمى «أنا مرشح وسأفو ز مجددا». واضاف بايدن الذي يخوض معركة استمراره سياسيا بعد أداء سيء طبع مناظرة تلفزيونية مع سلفه الجمهوري في 27 يونيو، «أنا باق في السباق. سأهزم دونالد ترامب»...

بايدن: لا يوجد شخص «مؤهّل» للفوز بالسباق الرئاسي أكثر مني

الراي.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة مع قناة «إيه بي سي»، أمس الجمعة، إنه «لا أحد مؤهّل أكثر منّي لكي يكون رئيسا أو للفوز في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة». وشدّد بايدن، الذي تعرّض للانتقادات على خلفيّة قدراته العقليّة منذ مناظرته السيّئة ضدّ خصمه الجمهوري دونالد ترامب، على أنّ وظيفته تشبه «الخضوع لاختبار إدراكي كلّ يوم»، وذلك عندما سأله الصحافي جورج ستيفانوبولوس عمّا إذا كان مستعدا للخضوع لهذا النوع من الاختبارات.

غموض يلفّ المشهد السياسي الفرنسي قبل يومين من الانتخابات التاريخية

باريس: «الشرق الأوسط»... تختتم فرنسا، الجمعة، حملة انتخابية سادها توتر شديد، قبل يومين من انتخابات تشريعية تاريخية تخرج منها البلاد؛ إما تحت سيطرة اليمين المتطرف، وإما غارقة في حالة من البلبلة السياسية غير المسبوقة، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». تنتهي الحملة الانتخابية رسمياً في منتصف الليل (الجمعة الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش)، وسط حالة انقسام وتشرذم كبيرين في بلد يُعد إحدى ركائز الاتحاد الأوروبي، بعد سبع سنوات من رئاسة إيمانويل ماكرون. وتحدّث رئيس الوزراء، المنتهية ولايته غابريال أتال، الجمعة، عن احتمال حصول عرقلة سياسية، مؤكداً أن بإمكان حكومته ضمان استمرارية الدولة «للوقت اللازم»، إذا لم تنبثق غالبية واضحة عن صناديق الاقتراع. فقد تنتهي الانتخابات وتصدر النتائج من غير أن يُعرف مَن سيحكم فرنسا، وذلك قبل شهر من دورة باريس للألعاب الأولمبية التي تُجرى بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب). ومنذ قرار الرئيس المفاجئ حلّ الجمعية الوطنية بعد فشل معسكره في الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو (حزيران)، أكدت التطورات التي تعيد تشكيل المشهد السياسي الفرنسي صعود حزب «التجمع الوطني»، الذي يأمل الوصول إلى السلطة الأسبوع المقبل. غير أن الخوف من تشكيل حكومة برئاسة اليمين المتطرف؛ ما سيشكّل سابقة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حمل بعد مفاوضات شاقة على تشكيل «جبهة جمهورية» جديدة، مع انسحاب نحو 200 مرشح من اليمين ويمين الوسط واليسار؛ لقطع الطريق أمام مرشحي «التجمع الوطني» في الدورة الثانية. ونددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، بتشكيل «حزب واحد» يجمع «الذين يريدون البقاء في السلطة رغم إرادة الشعب».

نسبة المقاطعة تطرح سؤالاً

وتبقى هناك عوامل مجهولة في الدورة الثانية، وفي طليعتها نسبة المقاطعة. وأوضحت جانين موسوز لافو، مديرة الأبحاث في مركز البحث السياسي في جامعة العلوم السياسية «سيانس بو»، متحدثة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه «مع انسحاب (مرشحين)، خرج من السباق المرشحة أو المرشح؛ الذي كان الناخبون ينوون التصويت لها أو له». وتابعت أن البعض «سيقول: لا، في مثل هذه الظروف، لم يعد الأمر ممكناً». وأظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد «إيفوب»، ونُشرت نتائجه، الخميس، أن «التجمع الوطني» وحلفاءه سيحصلون، الأحد، على 210 إلى 240 مقعداً، بفارق كبير عن الغالبية المطلقة البالغة 289 مقعداً. وسيحل تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» في المرتبة الثانية، يليه «المعسكر الماكروني»، ثم «اليمين الجمهوري»، إنما من دون غالبية واضحة. وقال رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا (28 عاماً)، الطامح إلى تولي رئاسة الحكومة مساء الخميس: «إما أن يحصل (التجمع الوطني) على غالبية مطلقة فيصبح بإمكاني منذ الأحد الشروع في مشروع النهوض الذي أحمله... وإما أن تدخل البلاد في حالة شلل». وتجمع الجبهة الرافضة لـ«التجمع الوطني» أحزاباً وسياسيين من توجهات مختلفة تماماً تشمل قسماً كبيراً من العالم السياسي، وكذلك نقابات وحتى رياضيون. وشدد قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي، الخميس، على أنه «من الملحّ جداً» التصويت في الجولة الثانية بعد النتائج «الكارثية» للجولة الأولى، من دون أن يسمّي صراحة «التجمع الوطني». وأضاف -متحدثاً من هامبورغ، عشية لقاء فرنسا مع البرتغال في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا المقامة في ألمانيا: «أعتقد أننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الخروج والتصويت. لا يمكننا أن نترك بلادنا في أيدي هؤلاء الناس».

عشرات التعديات الجسدية

لكن هل يستجيب الناخبون إلى هذه الدعوات؟ ترفض لويز (23 عاماً) الاختيار ما بين حزب «أوريزون» الوسطي و«التجمع الوطني» في دائرتها في مقاطعة المانش (شمال غرب)، بعدما صوّتت لصالح «لوت أوفريار» (الكفاح العمالي اليساري) في الدورة الأولى. وقالت إنها «ندمت كثيراً» على تصويتها لماكرون ضد مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية عام 2022، مؤكدة أنها «ليست واثقة بعدم معرفتها أحداً سيصوّت لصالح حزبه». وقاد هذا الانقسام الجوهري إلى حملة انتخابية عنيفة شهدت تعديات جسدية على ناشطين وتهديدات شفهية وتصفية حسابات سياسية وخطاباً عنصرياً صريحاً. وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن «51 مرشحاً أو مساعداً أو ناشطاً» تعرّضوا لـ«تعديات جسدية» في الأيام الأخيرة. وفي آخر حادث من نوعه، قدّم رئيس إحدى البلديات في شمال فرنسا شكوى، بعدما شتمه ناشطون كانوا يعلّقون ملصقات، على ما أفاد مكتبه. وأوضح المكتب أنهم «قالوا له إن عليه الاستعداد... لأنهم سيعودون إلى حلق رأسه»، بصفته «متعاوناً». وبذلك كانوا يشيرون إلى النساء اللواتي حُلقت رؤوسهنّ بعد تحرير فرنسا عام 1945، لمعاقبتهن على إقامة علاقات مع جنود ألمان. وعلى الرغم من الاستراتيجية، التي يعتمدها منذ زمن طويل لتطبيع صورته، عانى «التجمع الوطني» مواقف وتصريحات عنصرية ومعادية لـ«السامية» صدرت عن عدد من مرشحيه، وحاول الحزب التقليل من شأنها، متحدثاً عن «هفوات» أو بعض «الخارجين عن النهج». وعلّق غابريال أتال ساخراً: «حين يتعلّق الأمر بمرشح من أصل ثلاثة... لا يكون هناك بعض الخارجين عن النهج فحسب، وإنما يكون القطيع برمته مريضاً». وفي مؤشر إلى التوتر المخيم، أعلنت الحكومة تعبئة «30 ألف شرطي ودركي، من بينهم 5 آلاف في باريس وضاحيتها» مساء الأحد.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..جدل في مصر حول شهادة دكتوراه وزير التعليم الجديد..شيخ الأزهر: مأساة فلسطين «جريمة إبادة جماعية» تجاوزت بشاعتها كل الحدود..مصر: خطط تسويقية «مرنة» بقناة السويس لمواجهة «توترات» البحر الأحمر..«قوى سودانية» تجتمع في القاهرة بحثاً عن «توافق» لوقف الحرب..الأمم المتحدة تدعو لتوحيد المؤسسات الليبية..الجزائر تحتفل بالاستقلال: إشادة بـ«الانتصارات» و«تخطي التحديات»..جيش النيجر يعلن مقتل أكثر من 100 «إرهابي» بعد هجوم أوقع قتلى..الأمم المتحدة: قتلى طرق الهجرة البرية في أفريقيا يفوقون ما يبتلعه البحر..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تقصف سيارة شرق لبنان..وتغتال مسؤولاً بحزب الله..إسرائيل تقصف أهدافاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان..«حزب الله» يجدد التمسك بمعادلة غزة - لبنان..هاجم معارضي حربه في الداخل واتهمهم بـ«الارتهان للخارج»..هل كان جنوب لبنان فعلاً جبهة «دعم وإسناد» لغزة؟..أزمة كهرباء لبنان تتجدد والعتمة تتهدد موسم الاصطياف..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,656,555

عدد الزوار: 7,586,530

المتواجدون الآن: 0