أخبار وتقارير..رئيسة الكتلة النيابية لـ«فرنسا الأبية»: سنعترف بدولة فلسطين خلال الأسبوعين المقبلين..اليسار الفرنسي يحل أولا أمام معسكر ماكرون وأقصى اليمين..ولا غالبية مطلقة..ماكرون لا يستجيب لدعوة اليسار..ويدعو للحذر بتحليل النتائج..الجمعية الوطنية قد تواجه شللاً..ستارمر في اسكتلندا لـ«إعادة ضبط» العلاقات بين لندن وأقاليم المملكة المتحدة..وزيرة المال البريطانية الجديدة: لا وقت نضيعه لتحفيز النمو الاقتصادي..نائب ديموقراطي: يمكن لـ هاريس أن «تكتسح» ترامب..بايدن يعود إلى مسار حملته الرئاسية و50 شخصية ديموقراطية تطالبه بالتنحي.. كييف تقصف مستودع ذخيرة داخل روسيا بالمسيرات..«ناتو» يواجه مستقبلاً غامضاً في يوبيله الماسي..وزير دفاع بريطانيا الجديد يتعهد من أوديسا بمساعدة لكييف..كوريا الشمالية: تدريبات الجنوب بالذخيرة الحية استفزاز صريح..كوبا تعلن إحباط مشروع "إرهابي" أعد له في الولايات المتحدة..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 تموز 2024 - 4:53 ص    عدد الزيارات 269    التعليقات 0    القسم دولية

        


رئيسة الكتلة النيابية لـ«فرنسا الأبية»: سنعترف بدولة فلسطين خلال الأسبوعين المقبلين..

الراي... أعلنت رئيسة الكتلة النيابية لحزب فرنسا الأبية ماتيلد بانو الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأسبوعين المقبلين، بحسب ما نقلت شبكة الجزيرة.

اليسار الفرنسي يحل أولا أمام معسكر ماكرون وأقصى اليمين..ولا غالبية مطلقة..

حل ائتلاف اليسار أولاً ومعسكر الرئيس ثانياً وأقصى اليمين ثالثاً..لكن أيا من هذه القوى لم يحصل على الغالبية المطلقة في البرلمان

فرنسا

العربية.نت.. في تطور غير متوقع، أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية. ويدخل التجمع الوطني (أقصى اليمين) بقوة إلى الجمعية الوطنية الجديدة (بين 134 و152 مقعداً) إلا أنه يبقى بعيداً عن السلطة مع تسجيله نتيجة مخيبة لتطلعاته مقارنة مع ما سجله خلال الدورة الأولى. وحققت "الجبهة الشعبية الجديدة" (يسار) المؤلفة من أحزاب تختلف على عدد من الملفات، مفاجأة بحلول في المرتبة الأولى، مع توقع نيلها 171 إلى 187 مقعداً. أما معسكر ماكرون فقد أظهر قدرة على الصمود بعد شهر على مجازفة الرئيس بالدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة مع توقع حصوله على 152 إلى 163 مقعداً في مقابل 250 في يونيو 2022. وفور صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة التي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم". من جهته، انتقد رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا الأحد "تحالف العار" الذي حرم الفرنسيين من "سياسة إنعاش". واعتبرت زعيمة أقصى اليمين مارين لوبن تعليقاً على نتائج الانتخابات الأحد "نصرنا مؤجل فقط. المد يرتفع. لم يرتفع بالمستوى الكافي هذه المرة لكنه يستمر بالصعود" مضيفة "لدي خبرة كبيرة تكفي لكي لا أشعر بخيبة أمل بنتيجة ضاعفنا فيها عدد نوابنا". من جانبه دعا ماكرون إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرًا أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة" جدًا بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد. وأعلن رئيس وزراء فرنسا غابريال أتال مساء الأحد أنه سيقدم استقالته الاثنين، موضحاً أنه مستعد للبقاء في منصبه "طالما يقتضي الواجب" خصوصا أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريبا. وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي و67.1 % بحسب إيلاب و66.5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66.7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997. وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية. وتصدر التجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33%) متقدما على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" (28%) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط 20% من الأصوات. وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.

ماكرون لا يستجيب لدعوة اليسار..ويدعو للحذر بتحليل النتائج

رئيس الوزراء غابريال أتال يقدم استقالته إلى ماكرون الاثنين ويوضح أنه مستعد للبقاء في منصبه "طالما يقتضي الواجب" خصوصاً أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريباً

العربية.نت.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبراً أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة" جداً بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد. وقال قصر الإليزيه بُعيد ذلك إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة". وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون يعكف حاليا على تحليل نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية وسينتظر وضوح الصورة كاملة قبل اتخاذ القرارات اللازمة. وأضافت الرئاسة في بيان "سيحترم الرئيس، باعتباره الضامن لمؤسساتنا، خيار الشعب الفرنسي". يأتي هذا بينما رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على "الجبهة الشعبية الجديدة" متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم". واعتبر ميلانشون أن الرئيس إيمانويل ماكرون يجب أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي فوز تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" بأكبر عدد من المقاعد رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة. وأضاف ميلونشون أنه يتعين على ماكرون أن يدعو "الجبهة الشعبية الجديدة" لتشكيل حكومة جديدة.

رئيس الوزراء يستقيل

من جهته أعلن رئيس وزراء فرنسا غابريال أتال مساء الأحد أنه سيقدم استقالته إلى الرئيس ماكرون الاثنين غداة الانتخابات التشريعية، موضحا أنه مستعد للبقاء في منصبه "طالما يقتضي الواجب" خصوصاً أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريباً. وقال أتال: "سأقدم صباح غد (الاثنين) استقالتي إلى رئيس الجمهورية". وأضاف أنه فيما تستعد فرنسا "لاستضافة العالم بعد أسابيع قليلة" في مناسبة الأولمبياد "سأتولى بطبيعة الحال مهماتي طالما يقتضي الواجب ذلك". هذا وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدماً على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية. ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعداً ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعداً. وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية. وتصدر التجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33%) متقدما على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" (28%) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط 20% من الأصوات. وسعياً لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت تشهد سباقاً بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.

الجمعية الوطنية قد تواجه شللاً..

اليسار يُزلزل معسكر ماكرون ويمين فرنسا المتطرف..

ميلونشون: شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول

- بارديلا: «تحالف العار» حرم الفرنسيين من فرصة تشكيل حكومة للإصلاح

- المشاركة في الدورة الثانية شكّلت مستوى قياسياً منذ انتخابات 1997 المُبكّرة

الراي....قلب تحالف اليسار الفرنسي، الطاولة على معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف، في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التاريخية، لكن من دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية (577 مقعداً) التي قد تواجه شللاً. وفي أول تصريح له، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، أن على رئيس الوزراء غابرييل أتال «المغادرة» وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة والتي ينتمي إليها حزبه، أن «تحكم». وقال زعيم حزب فرنسا الأبية، «شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول». من جانبه، أعلن رئيس حزب التجمع الوطني اليميني جون بارديلا، أن «نتائج الانتخابات ترمي فرنسا في حضن أقصى اليسار»، قائلاً إن «ماكرون اختار شل مؤسساتنا». واعتبر ان «تحالف العار حرم الفرنسيين من فرصة تشكيل حكومة للإصلاح». وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون «بصفته الضامن لمؤسساتنا سيحترم اختيار الشعب الفرنسي». ويُقدّر حصول «الجبهة الشعبية الجديدة» على 172 إلى 215 مقعداً ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعداً. وسجلت نسبة المشاركة، عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 في المئة وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 في المئة). وتقدر نسبة المشاركة النهائية، بـ 67 في المئة بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي و67,1 في المئة بحسب إيلاب و66,5 في المئة من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 في المئة في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسياً منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997. وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو الماضي حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية. وتصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدماً على تحالف اليسار «الجبهة الشعبية الوطنية» (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الأصوات. وسعياً لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقاً بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني. وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلاً كبيراً عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة، أمام الأحزاب التقليدية. ويبدو أن أهداف ماكرون السياسية قد جاء أجلها الآن على ما يبدو قبل ثلاث سنوات من نهاية فترته الرئاسية.

شتائم واعتداءات جسدية

وجدت فرنسا نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية، التي استمرت ثلاثة أسابيع، في أجواء متوترة جداً، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلاما متفلتا عنصريا ومعاديا للسامية. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن السلطات سجلت أكثر من 50 اعتداء جسدياً على المرشحين والمشاركين في الحملات الانتخابية. ونشر 30 ألف شرطي، انتشر خمسة آلاف منهم في باريس، وسط مخاوف من احتجاجات عنيفة ليلاً.

ستارمر في اسكتلندا لـ«إعادة ضبط» العلاقات بين لندن وأقاليم المملكة المتحدة

الراي... توجه رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إلى اسكتلندا، اليوم الأحد، في أول محطّة له ضمن جولته على أقاليم المملكة المتحدة، سعيا الى «إعادة ضبط» العلاقات التي شهدت توترات أحيانا بين لندن والحكومات المحلية. ويلتقي كير ستارمر عصرا جيمس سويني رئيس الوزراء الاسكتلندي، الذي تعرض حزبه «الحزب الوطني الاسكتلندي» الاستقلالي لهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية، محتفظاً بتسعة نواب فقط مقارنة بـ48 نائباً في الانتخابات السابقة. وقال كير ستارمر خلال مؤتمر صحافي بعد أول اجتماع لمجلس الوزراء الجديد السبت، إنّ حزب العمّال حصل على «تفويض واضح» بفوزه الساحق في الانتخابات التشريعية. لكنّه شدّد على أنّه «يريد أن يحدّد طريقة للعمل في جميع أنحاء المملكة المتحدة تكون مختلفة وأفضل (من الماضي) وأن يعترف بمساهمات الأقاليم الأربعة». وفي النظام السياسي البريطاني، تتمتع حكومات اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية بسلطات في مجالات عدة، مثل التعليم والصحة والبيئة، في حين تحتفظ الحكومة البريطانية بالسلطة في مجال الدفاع والسياسة الخارجية خصوصاً. وكانت حكومة حزب العمّال خلال عهد توني بلير (1997-2007) مهندسة هذا النظام الذي سُمّي «تفويضا»، ولكن في ظلّ حكم المحافظين على مدى السنوات الـ14 الماضية، كثيراً ما اتهمت حكومات الأقاليم لندن بتهميشها. وانتقدت رئيسة الوزراء الاسكتلندية السابقة نيكولا ستورغن ما اعتبرته تواصلا صعبا مع بوريس جونسون خلال جائحة كوفيد-19، كما أعربت عن أسفها لأنّ خليفته ليز تراس لم تتواصل معها مباشرة حتى بعد مرور أكثر من شهر على وصولها إلى داونينغ ستريت. وقبل لقائه كير ستارمر، أشاد جون سويني في بيان بالتزامه إقامة «علاقة إيجابية» بين الحكومتين. وقال إنّه يأمل في إجراء «نقاشات بنّاءة» في شأن «الأولويات المشتركة»، مشيراً خصوصا إلى فقر الأطفال والنمو الاقتصادي والتحوّل البيئي والخدمات العامّة. ومن ناحية أخرى، لم يذكر النضال من أجل تقرير المصير، وكفاح رئيسي لكنّه يفقد من زخمه بالنسبة إلى الحزب الوطني الاسكتلندي، في حين أنّ هذا الحزب اليساري قد ضعُف أيضاً بسبب التحقيق في تمويله. من جهته، أكد ستارمر في بيان نُشر قبل وصوله إلى اسكتلندا، أنّه يريد القيام بـ«إعادة ضبط فورية» لهذه العلاقات مع رؤساء الحكومات الإقليمية. بعد اسكتلندا، يتوجّه ستارمر إلى إيرلندا الشمالية الاثنين للقاء رئيسة حكومتها ميشيل أونيل الجمهورية من حزب شين فين. كذلك، سيتوجّه إلى ويلز التي يرأس حكومتها العمّالي فوغان غيثينغ.

ستارمر يعيد ضبط العلاقات مع أقاليم المملكة... وبلير يحذره من فاراج

لامي يزور بولندا والسويد بعد ألمانيا ويعلن عودة بريطانية متوازنة للعالم الخارجي

الجريدة.......توجّه رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إلى اسكتلندا أمس، في أول محطّة له ضمن جولته على أقاليم المملكة المتحدة، سعيا الى «إعادة ضبط» العلاقات التي شهدت توترات أحيانا بين لندن والحكومات الإقليمية. وقبل زيارته إلى ويلز، التي يرأس حكومتها العمّالي فوغان غيثينغ، ثمّ إلى ايرلندا الشمالية التي تتولّى رئاسة الحكومة فيها ميشيل أونيل الجمهورية من حزب شين فين، التقى ستارمر رئيس الوزراء الاسكتلندي جيمس سويني، الذي تعرض حزبه الاستقلالي لهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية، محتفظاً بتسعة نواب فقط مقارنة بـ 48 نائباً في الانتخابات السابقة. وأكد ستارمر قبل وصوله إلى اسكتلندا، أنّه يريد القيام بـ «إعادة ضبط فورية» لهذه العلاقات مع رؤساء الحكومات الإقليمية، معتبراً أن «تعاوناً مبنياً على الاحترام سيكون أساسياً لإحداث تغيير في جميع أنحاء المملكة المتحدة». وقال: «معاً، يمكننا البدء بإعادة بناء بلدنا». وفي النظام السياسي البريطاني، تتمتع اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية بسلطات في مجالات عديدة، مثل التعليم والصحة والبيئة، في حين تحتفظ الحكومة البريطانية بالسلطات في مجال الدفاع والسياسة الخارجية خصوصاً. في هذ الأثناء، حض مهندس نظام «التفويض» رئيس الوزراء العمّالي الأسبق توني بلير (1997 - 2007)، ستارمر أمس، على إعداد «خطّة للسيطرة على الهجرة»، مشيراً إلى أنّ صعود حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج، «يشكّل تحدّياً لحزب العمّال أيضاً»، حتى لو انتزع بشكل أساسي أصوات محافظين. وجعل حزب فاراج المناهض للهجرة من هذه المسألة محوراً رئيسياً في حملته الانتخابية التي أدّت إلى حصوله على أكثر من 14 بالمئة من الأصوات ودخوله البرلمان بخمسة نواب. وقال بلير إن «القضايا الثقافية تشكّل محوراً أساسياً (في عملية التصويت) مثل القضايا الاقتصادية، إن لم يكن أكثر منها»، مضيفاً أنّه في هذه النقطة «تشترك السياسة البريطانية في الكثير من الأمور مع السياسة الأوروبية». وأشار في هذا الإطار إلى الوضع في فرنسا وإيطاليا. ومع إعلانها العودة إلى العالم الخارجي، قررت حكومة ستارمر، أمس، الإفراج المشروط عن مهاجرين غير شرعيين كانوا ضمن قائمة الترحيل إلى رواندا، وأعلنت عن مواجهة خطط حزب فاراج. وبعد تحذير بلير من خطر حزب الإصلاح، أعلن وزير الأعمال جوناثان رينولدز، أن حزب العمال سيسعى لمواجهة تهديدات فاراج. وقال رينولدز إن الهجرة «يجب أن تقل»، مشيراً إلى أن معدلاتها «كانت مرتفعة بشكل تاريخي في وقت كانت الخدمات العامة معرّضة لضغط، وأعتقد أنه من الصواب إدراك القلق العام بشأن ذلك». ولاحقاً، قال رينولدز، إن حزب العمال «سيأتي من أجل» حزب فاراج، موجهاً له نفس التهديد الذي وجّهه زعيمه لحزب العمال عند فوزه بمقعده. وفي أول رحلة خارجية له بعد الفوز الساحق لحزب العمال الذي أنهى 15 عاماً من حكم المحافظين، زار وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، بولندا والسويد بعد ألمانيا لإجراء مباحثاته على مجالات من بينها التعاون في حلف شمال الأطلسي والحرب في أوكرانيا، وأعلن خلال جولته عودة المملكة المتحدة مجدداً للعالم الخارجي. وقبل لقائه وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أكد لامي أن «الوقت حان كي تتواصل المملكة المتحدة مجدداً مع العالم الخارجي»، مشدداً على أن بريطانيا ستسعى إلى إعادة ضبط مواقفها عالميا حيال بعض القضايا، من بينها أزمة المناخ، إضافة إلى العلاقات الرئيسية، مثل علاقاتها مع القوى الأوروبية والقوى الناشئة. وأضاف: «دعونا نضع سنوات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلفنا هناك أشياء كثيرة يمكننا القيام بها معا»، في إشارة إلى فكرة طرحت في وقت سابق بشأن اتفاقية أمنية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقبل مطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من ستارمر الاعتراف بـ «دولة فلسطين»، قال لامي: «أريد العودة إلى اتخاذ موقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة، وأوضحنا تماما أننا نريد وقف القتال وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن، وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى اتفاق»....

وزيرة المال البريطانية الجديدة: لا وقت نضيعه لتحفيز النمو الاقتصادي

الراي... ستشدد وزيرة المال البريطانية الجديدة راشيل ريفز على أنه «لا يوجد وقت نضيعه» من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وذلك في أول خطاب لها منذ تعيينها من المقرر أن تلقيه أمام قادة الأعمال في لندن. وستقول ريفز وفقا لمقتطفات من خطابها صدرت مسبقا «برنامجنا واضح: النمو الاقتصادي المستدام هو السبيل الوحيد لتحسين ازدهار بلادنا ومستوى معيشة العمال». وتضيف «هذه الآن مهمة وطنية. ليس هناك وقت نضيعه»، وذلك في وقت يبدو مجال المناورة أمام حكومة حزب العمال الجديدة محدودا، ولا سيما في ما يتعلق بالميزانية. وتنوي ريفز الشروع في «إصلاح أسس» الاقتصاد، ويُتوقع أن تستغل خطابها للكشف عن تدابير «إطلاق الاستثمار الخاص وفي البنية التحتية». تضرر اقتصاد المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كوفيد والتضخم المرتفع وما نتج عنه من أزمة في القوة الشرائية. وفي حين يبدو أن الاقتصاد قد تعافى إلى حد ما في الأشهر الأخيرة، إلا أن المالية العامة لا تزال هشة. وتعتزم ريفز في خطابها انتقاد حكم المحافظين بسبب «الفرص الضائعة» للنمو، وستحذر من أنه سيتوجب اتخاذ «قرارات صعبة»...

تحالف أوربان المتطرف يضع كتلة في البرلمان الأوروبي

الجريدة...يضم تحالف اليمين المتطرف الجديد، في البرلمان الأوروبي، الذي أطلقه رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان قبل أسبوع، ما يكفي من الأحزاب لتحقيق وضع كتلة. وأعلن حزب الحرية الهولندي، وحزب فلامس بيلانج البلجيكي، وحزب الشعب الدنماركي نيتهم الانضمام إلى التحالف، خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويعني إعلان تلك الأحزاب أن 7 دول ممثلة الآن، في التحالف، الذي يطلق عليه اسم «وطنيون من أجل أوروبا»، وهو شرط مهم لتشكيل كتلة برلمانية، في الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي. وإضافة إلى تمثيل ربع دول الاتحاد الأوروبي، فإنه يجب أن تضم الكتلة 23 عضوا في الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي، وفق قواعد البرلمان الأوروبي. ولا يسمح لهم بالانتماء إلى أكثر من كتلة واحدة. وكان حزب فيدز، بزعامة أوربان، وحزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا، وحزب آنو التشيكي الشعبوي، أول أعضاء في تحالف «وطنيون من أجل أوروبا» عندما جرى الإعلان عنه أواخر الشهر الماضي. ويحتوي بيان المجموعة على تركيز اليمين المتطرف المعتاد على الاحتفاظ بالسيادة الوطنية أمام الاتحاد الأوروبي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتصدي لتدابير الاتحاد الأوروبي للحد من تغيّر المناخ. والكثير من الأحزاب المشاركة في تحالف «وطنيون من أجل أوروبا» كانت في السابق ضمن مجموعة «الهوية والديموقراطية» اليمينية المتطرفة، التي يهمين عليها حزب «التجمع الوطني» اليميني، بقيادة لوبان، من فرنسا. ولم ترغب لوبان في التعليق على العضوية المحتملة في التحالف اليميني الجديد، حتى اليوم الاثنين، وهو التالي للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.

نائب ديموقراطي: يمكن لـ هاريس أن «تكتسح» ترامب

الراي... قال النائب الديموقراطي الأميركي آدم شيف، اليوم الأحد، إنه يشعر بأن نائبة الرئيس كاملا هاريس يمكنها أن تفوز فوزا «ساحقا» إذا نافست الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات، لكن يتعين على الرئيس جو بايدن أن يتخذ قرارا في شأن ترشحه. وأضاف شيف في تصريحات لشبكة «إن.بي.سي نيوز» أعتقد أن (هاريس)يمكنها تحقيق فوز ساحق، ولكن قبل أن نشرع في اتخاذ قرار في شأن من ينبغي أن يكون البديل، يجب أن يتخذ الرئيس قرارا في شأن ترشحه". وتابع «إما أن يفوز (بايدن) بأغلبية ساحقة، أو عليه أن يمرر الشعلة إلى شخص يستطيع ذلك»....

بايدن يعود إلى مسار حملته الرئاسية و50 شخصية ديموقراطية تطالبه بالتنحي

بايدن عازم على مواجهة الضغوط الديموقراطية (رويترز)

الراي... عاد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مسار حملته الانتخابية، أمس، عازماً على الصمود رغم الضغوط المتزايدة من السياسيين الديموقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه. وشارك الديموقراطي البالغ 81 عاماً والذي لم يبدد تماماً الشكوك حول قدرته على حكم الولايا المتحدة لولاية ثانية بعد مقابلة تلفزيونية أجراها الجمعة، في تجمعين انتخابيين في فيلادلفيا وهاريسبورغ في بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية في السباق نحو البيت الأبيض. ويظهر بايدن روحاً قتالية أكبر في تجمعات مماثلة، كما حصل الجمعة الفائت في ويسكنسون حيث أكد بقاءه في السباق الرئاسي. وكان على حملة الرئيس الديموقراطي أن تسارع الى احتواء مشكلة أخرى السبت، بعدما تبين ان البيت الأبيض قدم الاسئلة التي طرحت على بايدن خلال مقابلتين إذاعيتين منفصلتين مع محطتين للسود الأميركيين يوم الجمعة. كما من المقرر أن تقوم السيدة الأولى جيل بايدن التي تحض زوجها الرئيس على البقاء في السباق، حسب الصحافة الأميركية، بحملة انتخابية اليوم، في جورجيا وفلوريدا وكارولينا الشمالية، وفق بيان صادر عن مكتبها. لكن ضغوط النواب الديموقراطيين تتزايد. وأظهرت مقابلات مع أكثر من 50 ديموقراطياً، أن العديد من المسؤولين والمشرعين والإستراتيجيين في حزب بايدن، يرون بشكل متزايد أن ترشيحه غير مستدام وعليه التنحي، وأن مخاوفهم الخاصة تنتشر ببطء ولكن بثبات إلى الرأي العام. وتعتقد قطاعات متزايدة من الديموقراطيين، أن بايدن ومن خلال بقائه على موقفه، يعرض للخطر قدرتهم على الحفاظ على البيت الأبيض، ويهدد المرشحين الآخرين، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». وأوضحوا أن اللحظة الراهنة هي إقامة صدام غير عادي بين رئيس الولايات المتحدة الذي يصر على أنه لن يتخلى عن حملة إعادة انتخابه، وأعضاء حزبه الذين بدأوا يقترحون أنه ينبغي عليه ذلك. من جانبه، دعا زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز إلى اجتماع أزمة (افتراضيا) للنواب الديموقراطيين لمناقشة أفضل طريقة للمضي قدماً، مع عودة الكونغرس للانعقاد في الأيام المقبلة. وسيحاول السناتور الديموقراطي مارك وارنر تنظيم اجتماع مماثل في مجلس الشيوخ. وسبق أن طلب أربعة نواب ديموقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي في نوفمبر المقبل. وانضمت إليهم السبت، نائبة خامسة هي أنجي كريغ، قائلة في بيان إنه «في غياب رد قوي من الرئيس نفسه بعد هذه المناظرة، (فهي) لا تعتقد أن الرئيس يمكنه إدارة حملة فعالة والفوز ضد دونالد ترامب».

كأن شيئاً لم يحصل

وخلال مقابلة تلفزيونية وُصفت بالحاسمة، قال بايدن الجمعة إن لا أحد غيره «مؤهل أكثر منه» للتغلب على ترامب في نوفمبر، وبدا كأنه ينكر حقيقة استطلاعات الرأي التي بيّنت بوضوح أنه في موقف صعب أمام منافسه الجمهوري. وفي هذا الحوار عبر قناة «إيه بي سي» مع الصحافي جورج ستيفانوبولوس، تجنب بايدن مراراً الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت حالته الجسدية والعقلية قد تدهورت خلال فترة ولايته. ومعلوم أن قدراته الإدراكية هي محور الجدل الساخن منذ ادائه السيئ في المناظرة التلفزيونية في مواجهة ترامب في 27 يونيو. وعندما سئل في مقابلته عن سبب عدم إجرائه فحصاً طبياً مستقلاً، أجاب بايدن أن وظيفته تشبه «الخضوع لاختبار إدراكي كل يوم». وقال «أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم (...) أنا لا أقوم بحملتي الانتخابية فحسب، بل أقود العالم». ويجهد بايدن لتبديد الانطباع الكارثي الذي خلفته المناظرة، خصوصاً أنه لم يوفق في احتواء تداعياتها الفورية والتي تمثلت في نداءات بالجملة عبر الصحافة دعته الى الانسحاب، في موازاة قلق متنامٍ على صحته الذهنية داخل صفوف حزبه. وفي استغلال لهذا الانقسام بين الديموقراطيين، نصحه ترامب السبت، بلهجة ساخرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بـ«تجاهل معارضيه الكثيرين والمضي قدماً» في المعركة. ورغم كل ذلك، يبدو فريق حملة بايدن عازماً على مواصلة مهمته كأن شيئاً لم يحصل، وكشف النقاب عن روزنامة انتخابية مكثفة لشهر يوليو، تحفل بمقابلات تلفزيونية وتجمعات انتخابية في جميع الولايات الرئيسية، خصوصاً في جنوب غربي الولايات المتحدة خلال المؤتمر العام للجمهوريين بين 15 و18 يوليو. كذلك، لن يكون هذا الأسبوع مريحاً بالنسبة الى بايدن، اذ يستضيف بين الثلاثاء والخميس قادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن.

خبراء روس «يصفّرون» صواريخ «ستورم شادو»

موسكو تعلن تدمير منصتي «باتريوت» في أوكرانيا

- كييف تقصف مستودع ذخيرة داخل روسيا بالمسيرات

الراي... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن صواريخ إسكندر البالستية دمرت منصتي إطلاق لأنظمة صواريخ «باتريوت» في منطقة أوديسا جنوب غربي أوكرانيا على البحر الأسود. وأضافت في بيان أن الهجوم وقع في منطقة ميناء يوغني ودمر أيضاً محطة رادار سويدية من طراز «جيراف». ولم يتضح متى وقع الهجوم على منصتي الإطلاق. ويظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة على منصة «تلغرام» انفجارات في وضح النهار عند منطقة غير مأهولة بالقرب من ساحل. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع عن تدمير مروحيتين وثلاث مقاتلات «ميغ - 29»، وطائرتي «سو - 27» أوكرانية في مطار مقاطعة بولتافا، وبنتيه التحتية ومدرجاته، بعد أن جهزته قوات كييف وحلفاؤها في «الناتو» لاستقبال مقاتلات «إف - 16» أميركية الصنع. كما أكد الجيش ومسؤولون أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 7 مسيرات أوكرانية في منطقتي بيلغورود وكورسك الحدودية. وفي كييف، ذكرت القوات الجوية أن موسكو هاجمت أوكرانيا بصاروخين بالستيين من طراز «إسكندر»، من دون تفاصيل إضافية. وقال مصدر أمني إن طائرات مسيرة قصفت مستودع ذخيرة داخل روسيا الليلة قبل الماضية وإنه «من المحتمل بشكل كبير» وقوع انفجارات في مواقع صناعية عسكرية في المستقبل القريب. وأضاف المصدر، لـ «رويترز» إن منشأة تخزين الذخيرة التي تبلغ مساحتها 9000 متر مربع تقع في منطقة فورونيغ المتاخمة لجزء من شمال شرقي أوكرانيا تحتله روسيا منذ عام 2022. وتابع المصدر أن المستودع يضم صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وقذائف دبابات ومدفعية وطلقات نارية. وأضاف أن المستودع يقع بالقرب من قرية سيرغييفكا التي تبعد بما يزيد على 135 كيلومتراً عن أقرب منطقة تسيطر عليها كييف.

«ستورم شادو» و«أتاكمز»

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام روسية بأن الخبراء تمكنوا من كشف أسرار صاروخ «ستورم شادو» (ظل العاصفة) البريطاني - الفرنسي، ما سيفيد في تحديد طرق إسقاطه وكيفية تشييد التحصينات للوقاية منه و«تصفير» أدائه. ويأتي هذا الكشف بعد أيام من الكشف عن أسرار صاروخ «أتاكمز» الأميركي.

«ناتو» يواجه مستقبلاً غامضاً في يوبيله الماسي

الجريدة...يحيي حلف شمال الأطلسي (ناتو) هذا الأسبوع الذكرى الـ 75 لتأسيسه، لكن القمة المقررة بواشنطن في يوبيله الماسي، وكان يفترض أن تعكس صورة تحالف عسكري أقوى وأكبر، تعقد في ظل غموض بشأن أوكرانيا، وبلبلة سياسية من جانبي المحيط الأطلسي. وفي هذه المناسبة سيحوّل الرئيس الأميركي جو بايدن اهتمامه عن الحملة الانتخابية العسيرة التي يخوضها بعد أدائه الكارثي في مناظرة سلفه دونالد ترامب، ليستقبل قادة دول الحلف الـ 32 لثلاثة أيام اعتباراً من الخميس. كما يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القمة بعد زلزال سياسي شهدته بلاده، مع صعود اليمين المتطرف الذي بات على أبواب السلطة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها. وتتجه الأنظار أيضا إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بعد الجدل الذي أثاره بقيامه الجمعة بزيارة لموسكو، التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين. وتلقي هذه السلسلة من الأحداث بظلالها على المحادثات بين قادة الحلف الأطلسي خلال جلسات العمل ومأدبة العشاء الرسمية واللقاءات الثنائية على هامش القمة. وقال مسؤول أوروبي، الأسبوع الماضي، طالبا عدم كشف اسمه، إن «هناك الكثير من الأحاديث والشكوك على خلفية الأوضاع الداخلية لكل بلد»، وسيكون هدف القمة «تبديد هذه الهواجس». وسيحرص قادة الحلف، الذي أسس عام 1949 بهدف تأمين دفاع مشترك بوجه الاتحاد السوفياتي، والذي توسع أخيرا مع انضمام فنلندا والسويد على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، على إثبات وحدة الصف. ويبقى السؤال الكبير المطروح خلال القمة التي سيحضر إليها أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أي رسالة يمكن توجيهها إلى كييف تحديدا. ويلوّح قادة الحلف باحتمال انضمام كييف مستقبلا، منذ قمة فيلنيوس العام الماضي التي لم يحصل زيلينسكي خلالها على التزام حازم بهذا الشأن. غير أنهم غير مستعدين لإصدار دعوة فعلية للانضمام طالما أن أوكرانيا في حرب مع روسيا. ورأى مصدر دبلوماسي أوكراني مؤخرا أن «فرص حصولنا على دعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي قريبة من الصفر» في ظل معارضة واشنطن وبرلين. وعوضا عن ذلك، تتحدث الولايات المتحدة عن دعم يسمح بمد «جسر نحو الانضمام»، بناء على برنامج قوي من المساعدات والاتفاقات الدفاعية الثنائية، فيما تدعو عدة بلدان أوروبية إلى إدراج انضمام «لا رجوع عنه» في البيان الختامي. وأقرت مصادر دبلوماسية بأن الموضوع «ما زال قيد النقاش»، وأكد مسؤول أميركي كبير أن المطلوب هو «أن تكون أوكرانيا مستعدة، مستعدة حقا، منذ اليوم الأول، للارتباط ببقية الحلف حين يتفق الحلفاء الـ 32 على انضمامها». ومن القرارات المرتقبة تولي الحلف الأطلسي تنسيق المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا، وهي مهمة تتكفل بها الولايات المتحدة حاليا. وستكون هذه سابقة بعدما أبدى الحلفاء حتى الآن تحفظات حول كل ما يمكن أن يفسر على أنه تصعيد مع روسيا، كما يفترض أن يقر الحلف رسميا دعما عسكريا لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو في السنة، وإمدادها بوسائل دفاع جوي جديدة، وفق ما أورد دبلوماسيون. ويدعو الأمين العام المنتهية ولايته، ينس ستولتنبرغ، الذي سيخلفه الهولندي مارك روته في أكتوبر، إلى إضفاء طابع «مؤسساتي» على دعم الحلف لحمايته من المتغيرات السياسية في ضفتي الأطلسي، في وقت يتخوف الحلفاء الأوروبيون من احتمال عودة ترامب، المعروف بمواقفه التي «لا يمكن التكهن بها». واستجاب الأوروبيون في هذه الأثناء للدعوات إلى زيادة إنفاقهم العسكري، وهو ما سيشدد عليه الحلف هذا الأسبوع. والموضوع الآخر الكبير المطروح سيكون اليد الممدودة للدول الشريكة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع دعوة قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا للمشاركة في القمة الخميس، إلى جانب الاتحاد الأوروبي. ويحصر الحلف الأطلسي نطاق عمله جغرافيا في منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي، لكن الولايات المتحدة دعت مرارا الحلف إلى التصدي لتصاعد النفوذ الصيني. وترى دول مثل فرنسا أنه لا دخل للحلف في هذه المنطقة، لكنها تدعوه إلى توسيع تعاونه من خلال الانخراط أكثر في مجالات مثل الإنترنت والفضاء التكنولوجيا. ويتوقع أن تصدر القمة إدانة حازمة للدعم الصيني لروسيا، الذي يسمح برأي الدول الغربية لموسكو بالاستمرار في مجهودها الحربي.

وزير دفاع بريطانيا الجديد يتعهد من أوديسا بمساعدة لكييف

وزيران هولنديان يتعهدان في أول زيارة لكييف بمواصلة الدعم القوي لأوكرانيا وبتسليمها طائرات أف-16 "دون تأخير"

العربية.نت – وكالات.. وعد وزير الدفاع البريطاني الجديد جون هيلي الأحد بإرسال مزيد من المدفعية والذخائر والصواريخ لأوكرانيا وذلك خلال زيارة لمدينة أوديسا، في تأكيد لدعم لندن المستمر لكييف. وزار هيلي الذي عيّنه الجمعة رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا في أول زيارة خارجية له منذ تسلّمه منصبه. وقال هيلي في بيان نشرته وزارة الدفاع البريطانية "قد يكون حصل تغيير في الحكومة لكن المملكة المتحدة تبقى متّحدة من أجل أوكرانيا". وتعهد بإرسال شحنة جديدة من المعدات العسكرية تشمل قطع مدفعية و250 ألف ذخيرة وقوارب صغيرة وصواريخ ومعدات أخرى، وفق الوزارة. والتقى الوزير البريطاني في أوديسا نظيره الأوكراني رستم أوميروف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ونشر زيلينسكي صوراً ظهر فيها هيلي وهو يضع أزهاراً على نصب تذكاري لمناسبة يوم القوات البحرية في أوكرانيا. وأشار إلى أنه أطلع وزير الدفاع البريطاني ونظيره الهولندي على الوضع الميداني. وأكّد هيلي أن أوكرانيا ستتلقى "في الأيام المئة المقبلة" شحنة كبيرة "كاملة" من المساعدات البريطانية أعلنتها لندن في أبريل.

هولندا تتعهد بتسليم كييف طائرات أف-16

في سياق متصل، تعهدت هولندا البدء بتسليم طائرات مقاتلة من طراز أف-16 إلى أوكرانيا "دون تأخير"، وفق ما أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب خلال زيارته كييف نهاية الأسبوع. وتأمل أوكرانيا أن تساعدها هذه الطائرات الأميركية المتطورة في تحقيق توازن جوي مع روسيا وحماية مدنها بشكل أفضل من قصف القوات الروسية اليومي. وقال فيلدكامب في أول زيارة دولية له منذ توليه منصبه، إن هولندا مستعدة لإرسال الطائرات إلى كييف بعد حصولها على تراخيص التصدير اللازمة الأسبوع الماضي. وأضاف السبت في مؤتمر صحافي في العاصمة الأوكرانية "الآن بعد حصولنا على تصاريح التصدير لأولى مقاتلات أف-16، سوف يتم تسليمها من دون تأخير". وأحيطت رحلة الوزير إلى كييف بالسرية حتى الأحد لأسباب أمنية. ولم يقدم فيلدكامب مزيداً من التفاصيل أو يحدد تاريخاً لوصول أول مجموعة من 24 طائرة أف-16 إلى أوكرانيا. وفيلدكامب جزء من ائتلاف حاكم جديد في هولندا يعد حزب الحرية المنتمي لأقصى اليمين بزعامة خيرت فيلدرز أكبر أحزابه. وأكدت الحكومة الجديدة التي أقسمت اليمين بعد أشهر من المفاوضات لتشكيلها، وكذلك فيلدرز أيضا،ً على دعم هولندا لأوكرانيا. هذا وقال وزيرا الدفاع والخارجية الهولنديان المعينان حديثاً إن دعم هولندا لأوكرانيا راسخ ولن يتم التراجع عنه. وهولندا أحد حلفاء أوكرانيا الرئيسيين منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022، لكن فوز أقصى اليمين في الانتخابات العام الماضي ألقى بظلال من الشك على التزامها. وفي أول زيارة لهما إلى كييف، عقد وزير الدفاع روبن بريكلمانس ووزير الخارجية كاسبر فيلدكامب اجتماعات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وغيره من كبار المسؤولين الأوكرانيين. وقال فيلدكامب لوكالة "رويترز": رسالتي إلى كل المسؤولين في الحكومة الأوكرانية هي أن هولندا تقف إلى جانب أوكرانيا، وستواصل دعم أوكرانيا سياسياً وعسكرياً ومالياً ومعنوياً".

طرد 1929 أفغانياً من إيران وباكستان

الجريدة...أعلنت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» في أفغانستان، اليوم، أنه تم طرد 1929 مهاجرا أفغانيا من قبل حكومتي باكستان وإيران. واستنادا إلى نشرة الوزارة، فإن المطرودين دخلوا أفغانستان عبر معابر مختلفة، بما في ذلك «سبين بولداك» و«إسلام قلعة» في ولاية حيرات. وعلى الرغم من ردود الفعل الدولية، يستمر اتجاه ترحيل المهاجرين الأفغان، من إيران وباكستان. وكانت باكستان بدأت عملية ترحيل المواطنين الأفغان، غير المسجلين، في نوفمبر 2023.

اشتباكات مسلحة توقع 8 قتلى في كشمير

الجريدة...قُتل جنديان و6 مسلحين يشتبه في أنهم متمردون، في اشتباكين منفصلين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير اليوم. وقال المفتش العام لشرطة كشمير، فيدهي كومار بيردي، إن السلطات في المنطقة المتنازع عليها مع باكستان «نفذت عمليتين منفصلتين» في قريتين من منطقة كولغام. وأعلن بيردي مقتل اثنين من عناصر قوات الأمن، مع استمرار الاشتباكات في قريتي مودرغرام وفريسال تشينيغام. وأضاف: «انتشلنا جثتي إرهابيين من مودرغرام، وجثث أربعة آخرين من فريسال تشينيغام»....

كوريا الشمالية: تدريبات الجنوب بالذخيرة الحية استفزاز صريح

شقيقة الزعيم الكوري الشمالي اتهمت رئيس كوريا الجنوبية بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لصرف انتباه الرأي العام عن أدائه الضعيف في السياسة الداخلية

العربية.نت .. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وصفت التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بالقرب من الحدود بين البلدين بأنها استفزاز صريح وغير مبرر. كما اتهمت رئيس كوريا الجنوبية بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لصرف انتباه الرأي العام عن أدائه الضعيف في السياسة الداخلية. واستشهدت بعريضة عبر الإنترنت تطالب بإقالة يون جمعت أكثر من مليون توقيع. وقالت كيم إنه في حال وجدت كوريا الشمالية أن سيادتها انتهكت، فإن قواتها المسلحة "ستنفذ المهمة والواجب" على الفور وفقاً لدستورها. يأتي هذا بينما استأنف الجيش الكوري الجنوبي تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية الغربية في أواخر يونيو لأول مرة منذ عام 2018. وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق الاتفاقية العسكرية الموقعة مع كوريا الشمالية في 2018 بهدف تخفيف التوترات، احتجاجاً على إطلاق كوريا الشمالية بالونات معبأة بالقمامة باتجاه الجنوب.

كوبا تعلن إحباط مشروع "إرهابي" أعد له في الولايات المتحدة

أعلنت وزارة الداخلية الكوبية إن المتهم الرئيس "دخل كوبا بشكل غير نظامي عبر البحر وجلب أسلحة نارية وذخيرة ضمن مخطط تجنيد لتنفيذ أعمال عنيفة في بلادنا"

العربية.نت – وكالات... أعلنت كوبا أنها أحبطت "مشروعاً إرهابياً منظّماً ومموّلاً من الولايات المتحدة" وفق ما قالته وزارة الداخلية في بيان نشرته الأحد صحيفة "غرانما" الحكومية. وأوضح البيان أن التحقيق الذي أجرته "الهيئات المتخصصة" في وزارة الداخلية الكوبية، أدى إلى توقيف أردينيس غارسيا ألفاريس "المنفذ الرئيسي لهذه الأعمال التي أُعدّ لها على الأراضي الأميركية". وأضاف البيان أن غارسيا ألفاريس "دخل كوبا بشكل غير نظامي عبر البحر وجلب أسلحة نارية وذخيرة ضمن مخطط تجنيد لتنفيذ أعمال عنيفة في بلادنا". وهاجر أردينيس غارسيا ألفاريس بطريقة غير نظامية إلى الولايات المتحدة في العام 2014، بحسب المصدر نفسه. وأشار البيان إلى أنه جرى توقيف "أشخاص آخرين على صلة (بالمخطط) يقيمون على الأراضي الوطنية" من دون تفاصيل إضافية. وتابع البيان أن تحقيق وزارة الداخلية "حال دون تنفيذ المخططات التي وضعت وموّلت ووجّهت من الولايات المتحدة". وفي ديسمبر، نشرت كوبا "قائمة وطنية لإرهابيين" أدرج فيها عشرات الأشخاص والمنظمات التي تتّهمها هافانا بأن لها صلة "بأعمال إرهابية" ضد كوبا. وهؤلاء موجودون خارج الجزيرة ومعظمهم في الولايات المتحدة. ومن بينهم أشخاص تتّهمهم كوبا بالضلوع في سلسلة تفجيرات استهدفت فنادق في هافانا عام 1997 وفي هجمات فاشلة ضد الزعيم السابق فيدل كاسترو (1926-2016) بين العامَين 1991 و2001. وفي مايو، أزالت واشنطن كوبا من قائمتها للدول التي لا تتعاون بشكل كامل في الحرب ضد الإرهاب، لكن الجزيرة الشيوعية ما زالت مدرجة في القائمة السوداء الأميركية للدول الراعية للإرهاب والتي تشمل إيران وكوريا الشمالية وسوريا. وتفرض الولايات المتحدة حصاراً تجارياً ومالياً على كوبا منذ العام 1962.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..أزمة «دكتوراه» وزير التعليم المصري تصل إلى «النواب»..السيسي: «السودان أولاً» المُحرّك لكلّ الجهود الوطنية..السودان: فقدان 500 مدني بسنار و«الدعم» تتقدم شرقاً..خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يصل إلى السودان..أميركا وروسيا..قطبان زادتهما «حرب النفوذ» في ليبيا تنافراً..محكمة تونسية تقضي بالسجن عاماً على محامية معارضة..الجزائر تسجل 73 حريقا في 48 ساعة..مقديشو: إثيوبيا تراوغ بشأن أزمة أرض الصومال..القوات الأميركية تنسحب من القاعدة الجوية 101 في النيجر..بعد إنفصال مالي والنيجر وبوركينا فاسو.."إكواس" تحذر من "التفكك"..

التالي

أخبار لبنان..المعارضة عند «الخماسية» اليوم: جلسة جنوبية وجلسات انتخابية..المعارضة تستعد لتحرك رافض للحرب ولتسوية دولية مع حزب الله..تواصل «بارد» بين باسيل و«حزب الله»..لبنان على شفير حربٍ مستبعَدة وشفا عتمة داهمة..«حزب الله» يتجنّب استدراج إسرائيل لتوسعة الحرب بتركيز ردوده على الجولان..معادلة ردود حزب الله: عدم الرغبة في الحرب لا يعني إطلاق يد العدو..تطورات شمال سوريا تدفع بموجة جديدة من النازحين إلى لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..اتهامات متبادلة حول إصابة مستشفى للأطفال في كييف..قصف روسي دموي على كييف عشية قمة «الناتو» ومودي يزور موسكو..وأوربان يلتقي شي في «مهمة سلام»..تدريبات صاروخية روسية على حدود الصين..بايدن يتعهّد بـ«إجراءات جديدة» لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية..بايدن: حان انتهاء الجدل..أرفض الانسحاب..بايدن بين «الاتحاد» الديمقراطي خلفه ودعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور..كير ستارمر يعلن من أيرلندا الشمالية عن «الرغبة في التهدئة»..فرنسا تواجه معضلة بناء غالبية «مجهولة المعالم»..ماكرون يواجه أزمة: حكومة تعايش مستحيلة أو أغلبية نسبية صعبة المنال..

أخبار وتقارير..انتخابات بريطانيا..انتصار ساحق لحزب العمّال..زعيم حزب العمال كير ستارمر: المملكة المتحدة «جاهزة للتغيير»..المحافظون تحت العقاب..والعمال أمام تحديات تاريخية..الاعتداء على الناطقة باسم الحكومة الفرنسية..استطلاع: حزب لوبن لن يحقق الأغلبية المطلقة في فرنسا..​مساعٍ فرنسية لتشكيل تحالف حكومي واسع..ترامب يدّعي انه أخرج الرئيس من السباق..ويستخف بهاريس..بايدن يكافح للبقاء في السباق الرئاسي..والأيام المقبلة حاسمة..بوتين: «طالبان حليفتنا» في مكافحة «الإرهاب»..شي يحذّر من عقلية الحرب الباردة..أوكرانيا تتبنّى هجوماً بمسيّرة على مصنع عسكري في روسيا..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,657,813

عدد الزوار: 7,586,716

المتواجدون الآن: 0