أخبار وتقارير..مسؤول بـ«الناتو»: روسيا تفتقر للذخيرة والقوات اللازمة لهجوم كبير في أوكرانيا..قمة الناتو في واشنطن..بايدن يتحدث عن "هبة تاريخية" لكييف..مودي يعرض المساعدة لإنهاء حرب أوكرانيا..بوتين يشيد بـ«علاقات استراتيجية مميزة» مع الهند..ترامب يستبعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..فرنسا: التحقيق مع لوبان بتهمة التمويل غير القانوني للانتخابات الرئاسية..«اليسار» الفرنسي يدفع لتولي الحكومة..وماكرون يراهن على انقساماته..طالبان تطرد دبلوماسيا إيرانيا من أفغانستان.. "تجاوز حدوده"..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 تموز 2024 - 7:07 ص    عدد الزيارات 239    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسؤول بـ«الناتو»: روسيا تفتقر للذخيرة والقوات اللازمة لهجوم كبير في أوكرانيا..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا لا تزال تفتقر إلى الذخيرة والقوات اللازمة لشن هجوم كبير في أوكرانيا، وإن من المتوقع أن تكثف كييف عملياتها الهجومية عندما تسمح الإمدادات والظروف الجوية بذلك، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف المسؤول، الذي تحدث للصحافيين شريطة عدم كشف هويته، أن روسيا بحاجة للحصول على إمدادات كبيرة من الذخيرة من دول أخرى، إضافة لتلك التي لديها بالفعل.

قمة الناتو في واشنطن.. بايدن يتحدث عن "هبة تاريخية" لكييف

دبي - العربية.نت.. أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا وهولندا في بيان مشترك نشر الثلاثاء في واشنطن خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن كلاً من هذه الدول الأربع ستزود أوكرانيا بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي من طراز باتريوت. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هذه "الهبة التاريخية" التي تتضمن نظام باتريوت أميركياً جديداً تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الأطلسي لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية، وفق فرانس برس. وفي خطاب مرتقب بشدة ألقاه خلال القمة التي استضافتها واشنطن بمناسبة ذكرى مرور 75 عاماً على تأسيس الحلف، أضاف بايدن بنبرة حاسمة أن "روسيا لن تنتصر".

"نتيجة خيارات متعمدة وقرارات صعبة"

من جهته، حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ زعماء الحلف على مواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد العملية العسكرية الروسية، قائلاً إن نتيجة الصراع ستشكل الأمن العالمي لعقود من الزمن. وشدد ستولتنبرغ على أن الحلف يجب أن يظهر نفس العزم الذي أظهره في لحظات مهمة أخرى من تاريخه، حسب رويترز. كما أوضح أنه "لا توجد خيارات مجانية مع روسيا العدوانية كجارة. لا توجد خيارات خالية من المخاطر في الحرب"، لافتاً إلى أن "التكلفة الأكبر والمخاطرة الأكبر ستكون إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك". وسبق لألمانيا ورومانيا أن أعلنتا أنهما ستقدمان لأوكرانيا منظومتيهما الدفاعيتين من طراز باتريوت، في حين أعلنت هولندا أنها تعمل على تجميع منظومة مماثلة لتقديمها لكييف. من جانبها، أعلنت روما أنها ستزود كييف بنظام صاروخي للدفاع الجوي لكن ليس من طراز باتريوت بل من طراز سامب/تي الفرنسي-الإيطالي.

بعد مطالبات متكررة

وبذلك يكون الجديد في هذه الهبة الخماسية هو بطارية باتريوت التي أعلنت واشنطن عزمها على تقديمها لكييف، ذلك أن البطاريات الأربع الباقية (3 بطاريات باتريوت وبطارية سامب/تي) تم الإعلان عنها سابقاً. وباتريوت منظومة صواريخ أرض-جو أميركية التصميم تعتبر فعالة خصوصاً في اعتراض الصواريخ البالستية الروسية. تأتي هذه الهبة بعد مطالبات متكررة بهذا الشأن أطلقها في الأسابيع الأخيرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

مودي يعرض المساعدة لإنهاء حرب أوكرانيا

الجريدة...في أول زيارة لروسيا منذ بدء حربها على أوكرانيا، عرض رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في إحلال السلام، في وقت توصلت الأمم المتحدة إلى أن صاروخاً روسياً تسبب في مجزرة بمستشفى الأطفال في كييف. ووسط تبادل الاتهامات بين الكرملين وكييف حول الهجوم الصاروخي على أكبر مستشفى للأطفال بأوكرانيا، قال مودي لبوتين: «الهند مستعدة لتقديم أي مساعدة لإحلال السلام في أوكرانيا، وأستطيع أن أؤكد لكم أن الهند دائما كانت إلى جانب السلام. عندما استمعت إليكم شعرت بالتفاؤل، ولدي أمل في المستقبل». وأضاف مودي، الذي يسعى للحفاظ على العلاقات التقليدية مع موسكو وفي نفس الوقت لتطويرها مع الغرب، «بصفتي صديقاً لك، دائماً ما أقول لك إنه من أجل مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة، السلام أمر لابد منه، لذلك نعتقد أن الحرب لا تحل (المشاكل)، ولا يمكن إيجاد الحل عبرها، ونحن مستعدون لتقديم أي مساعدة». وأشار مودي، في مستهل المحادثات الثنائية الرسمية بالكرملين، إلى أن الشراكة الاستراتيجية الخاصة والمتميزة بين الهند وروسيا تقدمت على مدى السنوات العشر الماضية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والأمن.

بوتين يشيد بـ«علاقات استراتيجية مميزة» مع الهند..ومودي يدعو لتسوية في أوكرانيا

موسكو رفضت اتهامات بقصف مستشفى أوكراني..و«الناتو» لتعزيز دفاعات كييف

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا، مودي جولة محادثات موسعة، الثلاثاء، في الكرملين، شددا خلالها على الرغبة في تطوير «العلاقات الاستراتيجية المميزة» البلدين، وإطلاق مجالات تعاون جديدة. وشغل ملف الصراع في أوكرانيا جانباً من المناقشات، وأعلن مودي استعداد بلاده لـ«المساعدة في دفع تسوية سياسية»، فيما انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الزيارة. كان بوتين ومودي قد أجريا جولة محادثات ثنائية غير رسمية، مساء الاثنين، في مقر إقامة الرئيس الروسي في ضواحي موسكو. ثم انتقلا في اليوم الثاني للزيارة إلى الكرملين، في الشق الرسمي من الزيارة، لعقد جولة مباحثات مطولة بحضور وفدي البلدين. وقال الرئيس الروسي، في مستهل اللقاء، إن بين روسيا والهند «صداقة طويلة الأمد، وعلاقات جيدة تطورت على مدى عقود، ونحتفل هذا العام بمرور 77 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية. واليوم تتمتع علاقاتنا بطابع شراكة استراتيجية خاصة ومتميزة». وأشار إلى تقدم واسع على صعيد تطوير العلاقات التجارية. وكشف عن أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع العام الماضي بنسبة 66 في المائة على الرغم من ظروف العقوبات الغربية والقيود المفروضة على روسيا. وقال بوتين: «لقد أتيح لنا مع رئيس الوزراء (الاثنين)، في إطار غير رسمي، الحديث عملياً عن القضايا كافة (...) نحن على اتصال دائم ونولي اهتماماً رئيسياً بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ورفع مستوى التعاون في المنظمات الدولية وزيادة التنسيق حيال الملفات المطروحة». وشكر الرئيس الروسي رئيس الوزراء الهندي على «الاهتمام الذي يوليه لحل الأزمة الأوكرانية سلمياً». كما تمنى بوتين لمودي تحقيق نجاحات جديدة في تنمية الدولة الهندية، ودعاه لحضور قمة «بريكس» التي تُعقد في مدينة كازان الروسية خريف هذا العام. وأعرب مودي من جهته، عن ثقته في أن موسكو ونيودلهي ستواصلان العمل معاً وتعزيز جميع جوانب التعاون. وقال إنه ناقش «قضايا أوكرانيا» مع بوتين. وزاد رئيس الوزراء : «بصفتي صديقاً لك، أقول لك دائماً إنه من أجل المستقبل المشرق لأجيالنا القادمة، فإن السلام مسار إلزامي، لذلك نعتقد أن الحرب لن تحل المشكلة، ولا يمكن (إيجاد حل) من خلال الحرب». وأعرب مودي عن استعداد بلاده لتقديم «أي مساعدة لازمة لدفع مسار التسوية السياسية». وخاطب بوتين بعبارة: «الهند مستعدة لتقديم أي مساعدة لإحلال السلام في أوكرانيا، وأستطيع أن أؤكد لكم أن الهند دائماً كانت إلى جانب السلام. عندما استمعت إليكم شعرت بالتفاؤل، ولديَّ أمل في المستقبل». وفي الشق الثنائي قال مودي إن التعاون بين روسيا والهند في مجال الوقود والطاقة ساعد على الحفاظ على الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. وزاد: «أشكر الرئيس الروسي على التعاون في مجال الأسمدة وهو ما ساعد على الحد من ارتفاع التضخم في الهند». وفي إشارة إلى رغبة روسيا في تطوير مجالات التعاون بين موسكو ونيودلهي، اصطحب بوتين ضيفه في زيارة إلى معرض تقيمه مؤسسة «روس آتوم» المسؤولة عن الصناعات النووية، وتحدث الرئيس الروسي خلال الزيارة عن محاولات الغرب لـ«تدمير الصناعة النووية الروسية». واطّلع مودي من المشرفين على المعرض على استخدام التكنولوجيا النووية في مجالات الطب والفضاء، واستمع إلى تفاصيل دقيقة حول تشغيل كاسحات الجليد النووية الروسية. والتقى مودي مجموعة من طلاب الهندسة النووية من الروس والهنود، وأبدى إعجابه بالمعرض وما تضمنه من شروحات وعروض لاستخدامات الطاقة النووية ومنتجات وخدمات «روس آتوم». في المقابل، انتقد زيلينسكي زيارة رئيس الوزراء الهندي، ولفت الأنظار إلى توقيت الزيارة تزامناً مع قصف مستشفى للأطفال في كييف، متهماً موسكو بتعمد استهداف مواقع مدينة. وكتب فلاديمير زيلينسكي على منصة «إكس»: «قُتل 37 شخصاً 3 منهم أطفال، وأُصيب 170 بينهم 13 طفلاً نتيجة الضربة الصاروخية الروسية المتوحشة». وأضاف: «أصاب صاروخ روسي أكبر مستشفى لمرضى السرطان للأطفال في أوكرانيا ودُفن عديد منهم تحت الأنقاض». وتابع: «نشعر بخيبة أمل كبيرة وضربة مدمِّرة لجهود السلام حينما نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم يعانق أكثر المجرمين دموية في العالم في موسكو في مثل هذا اليوم». كما انتقدت واشنطن الزيارة، ورأى الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميللر، أنه «على الهند توجيه إشارة لموسكو بوضوح إلى ضرورة احترام سيادة أوكرانيا». وقال ميللر رداً على سؤال صحافيين حول زيارة مودي لموسكو قُبيل قمة «الناتو» في واشنطن: «ندعو الهند، مثل أي دولة أخرى، إلى الإشارة بوضوح خلال اتصالاتها مع روسيا إلى أن أي تسوية للنزاع في أوكرانيا يجب أن تكون وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، ووحدة أراضي أوكرانيا، وسيادة أوكرانيا». ولفت المتحدث إلى أن «الهند شريك استراتيجي للولايات المتحدة، وتُجري معها حواراً كاملاً وصريحاً»، بما في ذلك حول يتعلق بـ«مخاوف» واشنطن المتعلقة بالعلاقات بين موسكو ونيودلهي. وأكد أن الولايات المتحدة كانت «واضحة» في التعبير للهند عن «مخاوفها» بشأن هذه القضية. إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية صحة الاتهامات الأوكرانية بقصف المستشفى. وأكدت في بيان أن «دفاعات قوات كييف الجوية المنتشرة بين الأحياء السكنية في المدن الأوكرانية، هي التي تصيب المباني المدنية بعد فشلها كل مرة في اعتراض الصواريخ الروسية». ونقلت وسائل إعلام حكومية روسية عن خبراء عسكريين أن الصاروخ الذي استهدف مشفى الأطفال في كييف من طراز «ناسامز» للدفاع الجوي، وهو صناعة أميركية - نرويجية. بدورها، أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن «قوات كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعاً بشرية، وتستخدم المؤسسات المدنية لأغراض عسكرية، وهذا مخالف للقانون الدولي». وقالت زاخاروفا في منشور نُشر على صفحة الخارجية الروسية: «محاولات نظام زيلينسكي لاستخدام مأساة مستشفى الأطفال في كييف لأغراض دعائية تؤكد مرة أخرى جوهره النازي اللا إنساني، ومن أجل حفاظه على السلطة، فإن نظام كييف مستعد لارتكاب أي جرائم... إنه غير مبالٍ بمصير وحياة مواطنيه، بما في ذلك الأطفال». وأوضحت زاخاروفا: « في 8 يوليو (تموز)، ورداً على محاولات الجيش الأوكراني لضرب مؤسسات الاقتصاد الروسي، ردت القوات الروسية بأسلحة عالية الدقة واستهدفت أهدافاً عسكرية في أوكرانيا، مثل مصانع (أرتيم) و(أنتونوف) و(لوتش) وشركتي (دنيبر) و(يوجماش) في دنيبروبيتروفسك، ومصنع الهندسة الثقيلة في كراماتورسك، ومستودعات للمعدات العسكرية الغربية في مصنع (أرسيلور ميتال) للمعادن في كريفوري روغ، وعدداً من المنشآت الأخرى. حيث أُصيبت جميع الأهداف المحددة بدقة عالية». وزادت: «مرة أخرى، كما حدث في أكثر من مرة مع الدفاعات الجوية الأوكرانية في أثناء عملها وتشغيلها، انحرفت صواريخ الدفاعات الجوية عن مسارها وأصابت المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية، وقد أُكد ذلك وفق عديد من الشهود المحليين». ولفتت إلى أن الجانب الأوكراني «سارع إلى توجيه الاتهامات إلى روسيا بقتل المدنيين والأطفال من دون أن يشير إلى أنه إلى جانب مشفى الأطفال والمؤسسات المدنية توجد مجمعات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع ومستودعات ذخيرة وأسلحة». على صعيد متصل، أعرب زيلينسكي عن رضاه عن مضمون الاتفاقية الأمنية المشتركة التي وقَّعتها كييف مع بولندا، الاثنين، مشيراً إلى أنها تنص في أحد بنودها على تطوير آلية لاعتراض الصواريخ في المجال الجوي الأوكراني. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في وارسو: «نحن ممتنون بشكل خاص للاتفاقات الخاصة، وهذا ينعكس في الاتفاقية الأمنية، حيث يوجد بند لتطوير آلية لإسقاط الصواريخ والطائرات المُسيرة الروسية في المجال الجوي الأوكراني.. وهنا، أنا متأكد من أن فرقنا ستعمل مع الجيش حول كيفية تنفيذ هذه النقطة من اتفاقنا بسرعة». ودعت كييف في وقت سابق الدول الغربية إلى إسقاط الصواريخ فوق أوكرانيا من أراضيها، وكتبت «وكالة الصحافة الفرنسية» نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين، في نهاية يونيو (حزيران) الماضي أن كييف كانت تضغط على الحلفاء الأوروبيين لإنشاء منطقة حظر جوي في غرب أوكرانيا من خلال نشر أنظمة دفاع جوي في بولندا ورومانيا. ورغم أن بعض الدول الغربية استبعدت هذا الخيار خشية توسيع الانخراط المباشر في الحرب، فإن وقوع الهجوم الصاروخي على المستشفى عشية قمة الناتو في واشنطن قد يحفز على تنشيط النقاشات حول آليات دعم الدفاع الجوي الأوكراني. وقال كبير مديري الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، مايكل كاربنتر، إنه «في القمة سيعلن الحلفاء عن خطوات جديدة حاسمة لدعم أوكرانيا. وسينشئ الحلفاء قيادة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في ألمانيا، التي ستتولى تنسيق التدريب والمعدات، فضلاً عن مساعدة أوكرانيا على تطوير قواتها في المستقبل». ووفق كاربنتر، فإن إنشاء قيادة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في فيسبادن بألمانيا، سوف يصبح عنصراً من عناصر «الجسر إلى الناتو»، والذي «إذا كانت هناك إرادة سياسية» بين أعضاء حلف شمال الأطلسي، سيسمح لأوكرانيا بالانضمام». كما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإعلان الذي سيصدر في ختام أعمال قمة الناتو في واشنطن، سيحتوي على لغة «واضحة وقوية» في ما يتعلق باحتمالات انضمام أوكرانيا إلى الحلف. وزاد أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيعلنون أيضاً عن خطوات جديدة لتعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني.

مذكرة توقيف روسية بحق زوجة نافالني

موسكو: «الشرق الأوسط».. أصدرت روسيا، الثلاثاء، مذكرة توقيف في حق المعارضة المقيمة في المنفى يوليا نافالنايا بتهمة الانتماء إلى «جماعة متطرفة». ويوليا هي أرملة أليكسي نافالني الذي توفي في السجن في فبراير (شباط) الماضي. وقال المكتب الإعلامي لمحاكم موسكو على منصة «تلغرام»: «تهربت يوليا بوريسوفنا (نافالنايا) من التحقيق الأولي، ومن ثم جرى إدراجها في قائمة المطلوبين». وكان رئيس المخابرات الروسية قد قال في وقت سابق إن أسباب وفاة نافالني في 16 فبراير بأحد سجون القطب الشمالي كانت طبيعية. وقال الكرملين إن نافالني وأنصاره منتهكون للقانون، ووصفهم بأنهم أدوات في أيدي الغرب، وعملوا على زعزعة استقرار روسيا. ونفى الكرملين اتهامات يوليا نافالنايا، زوجة أليكسي نافالني، بأن الرئيس فلاديمير بوتين هو من أمر بقتله.

ترامب يستبعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي

الراي... استبعد المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب، أمس الإثنين، أن ينسحب منافسه الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي رغم الضغوط التي يمارسها عليه حلفاؤه الديموقراطيون بسبب مخاوفهم إزاء صحّته الذهنية. وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ المناظرة التي جرت بينه وبين بايدن الشهر الماضي وكان أداء الرئيس فيها كارثياً، قال ترامب لشبكة «فوكس نيوز»، «يبدو لي أنّه باق فعلاً في السباق، فهو مغرور ولا يريد الاستسلام، لا يريد أن يفعل ذلك». وفي مقابلته، قدّم ترامب أول وصف تفصيلي من جانبه للمناظرة التي نظّمتها شبكة «سي إن إن» في أتلانتا وغالباً ما فقد خلالها بايدن سلسلة أفكاره وتحدث في بعض الأحيان بشكل غير متماسك وبدا في حالة ذهول. وقال الملياردير الجمهوري في وصفه لأداء منافسه الديموقراطي في تلك المناظرة «سأخبرك. لقد كانت مناظرة غريبة، لأنّه في غضون بضع دقائق كانت الإجابات التي قدّمها غير منطقية إلى حدّ بعيد». ولفت ترامب إلى أنّه تعمّد عدم النظر كثيراً إلى بايدن بينما كان الرئيس يتحدّث. وأضاف «لقد ألقيت نظرة خاطفة عليه عندما كان في خضمّ إعطاء بعض الإجابات السيئة حقاً». وتابع: «لم تكن حتى إجابات. لقد كانت مجرد كلمات مجمّعة ليس لها أي معنى أو منطق»...

الديموقراطيون المنقسمون يلتقون للبحث في ترشيح بايدن

الراي.. يعقد البرلمانيون الديموقراطيون اجتماعات عدة اليوم الثلاثاء في شأن مرشحهم للبيت الأبيض جو بايدن للبحث في احتمال التخلي عنه لاكتساب زخم جديد في مواجهة دونالد ترامب، أو دعمه لتجنب الفوضى قبل أربعة أشهر من الانتخابات. في مؤشر إلى التوتر الكبير القائم، منع زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب الهواتف خلال الاجتماع الأول لكتلته صباح الثلاثاء لتجنب أي تسريبات إلى الاعلام. وفي مجلس الشيوخ، يقيم الأعضاء الديموقراطيون غداء عمل يبحثون فيه مستقبل الرئيس السياسي فيما بايدن عازم على البقاء في السباق رغم ادائه السيء خلال المناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو. ولا يزال الانقسام على أشده حول الموقف الذي ينبغي اتخاذه. وقال النائب الديموقراطي جيري نادلر للصحافيين الثلاثاء «هو مرشحنا الوحيد وآمل أن ندعمه جميعا» فيما أشارت الصحف الأميركية سابقا إلى انه كان يميل حتى الآن لدعم انسحاب الرئيس. أما مايك كيغلي أحد أول النواب الديموقراطيين الذين سحبوا دعمهم لبايدن، فلم يغير موقفه مؤكدا «يجب أن ينسحب لأنه عاجز عن الفوز ويجب أن يدرك زملائي ذلك»....

فرنسا: التحقيق مع لوبان بتهمة التمويل غير القانوني للانتخابات الرئاسية

الراي... أعلنت النيابة العامة في باريس اليوم الثلاثاء إجراء تحقيق بحق زعيمة التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبان للاشتباه بتمويل غير قانوني لحملتها للانتخابات الرئاسية عام 2022، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها شبكة «بي إف إم تي في». وأوضحت النيابة العامة أنه بعد تحقيق أولي، فتح تحقيق قضائي في الثاني من يوليو في شأن قرض من شخص معنوي لمرشح خلال حملة انتخابية، وقبول مرشح خلال حملة انتخابية قرضا من شخص معنوي، واختلاس أملاك من قبل أشخاص يمارسون وظيفة عامة، واحتيال ارتكب بحق شخص عام، وتزوير وثائق واستخدام وثائق مزورة. وكانت النيابة العامة في باريس تلقت في 2023 بلاغا من اللجنة المكلفة مراقبة قانونية نفقات المرشحين الخاضعة لسقف والتي تسدد الدولة قسما منها. وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات التي عهد بها إلى الوحدة المالية في الشرطة القضائية الباريسية «تتواصل من الآن وصاعدا بإدارة مدّع عام محقق». ولم ترد أي تفاصيل حول طبيعة الشبهات. وكانت اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية والتمويل السياسي رفضت في منتصف ديسمبر 2022 نفقات بقيمة 316182 لوضع ملصقات على 12 حافلة تم استئجارها في إطار حملة مارين لوبان. واعتبرت أن هذا النوع من الملصقات يشكل إنفاقا غير منتظم. وأنفقت مارين لوبان حوالى 11,5 مليون يورو في حملة الانتخابات الرئاسية عام 2022، في ثالث مرة تترشح للرئاسة، وهزمت في الدورة الثانية أمام إيمانويل ماكرون. وفي 2017، رفضت اللجنة 873576 ألف يورو من نفقاتها، وهو مبلغ يتألف بنسبة 95 في المئة من قروض من الجبهة الوطنية (الاسم السابق للتجمع الوطني) ومن الحزب الصغير الذي أقامه والدها جان ماري لوبان، مؤسس الجبهة الوطنية. وفي يونيو، صادقت محكمة التمييز بصورة مبرمة على إدانة التجمع الوطني بتضخيم كلفة اللوازم الانتخابية التي استخدمها مرشحو الجبهة الوطنية في الانتخابات التشريعية عام 2012 والتي سددتها الدولة الفرنسية. كما تحاكم مارين لوبان مع 24 شخصا آخر والتجمع الوطني اعتبارا من 30 سبتمبر بتهمة اختلاس أموال أوروبية لدفع رواتب مساعدي نواب أوروبيين بين 2004 و2016. وأعيد انتخاب لوبان من الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في 30 يونيو في مقعدها النيابي عن معقلها هينان بومون بشمال فرنسا.

«اليسار» الفرنسي يدفع لتولي الحكومة... وماكرون يراهن على انقساماته

فتح تحقيق بحق مارين لوبان بتهمة «التمويل غير القانوني»

باريس: «الشرق الأوسط».. أكد التحالف اليساري، الذي تصدّر نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية من دون الفوز بالغالبية المطلقة، أمس، حقّه في تطبيق برنامجه، ولو اضطر إلى عقد تحالفات برلمانية لكل مسألة على حدة، بانتظار التوصل إلى طرح رئيس للحكومة. أما معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي، فلم يستبعد بصورة كاملة تشكيل فريق حكومي مع اليمين الجمهوري، في حين تشير تسريبات إلى أنه يراهن على انقسامات التحالف اليساري لاجتذاب الاشتراكيين والخضر. وبينما كانت البلاد تترقب مدّاً يمينياً متطرفاً في الدورة الثانية من الانتخابات، الأحد، فوجئت باختراق لتحالف «الجبهة الشعبية» المؤلف من أحزاب متباينة، لا، بل متعارضة أحياناً بين اليسار الراديكالي والشيوعيين والاشتراكيين والبيئيين، مدفوعاً بنسبة مشاركة وصلت إلى 66.63 في المائة من الناخبين. في سياق متصل، أعلنت النيابة العامة في باريس إجراء تحقيق بحق زعيمة «التجمع الوطني» (يمين متطرف) مارين لوبان للاشتباه بتمويل غير قانوني لحملتها للانتخابات الرئاسية عام 2022.

معسكر ماكرون يراهن على انفجار تحالف اليسار لاجتذاب الاشتراكيين والخضر

تحقيق قضائي جديد بحق مارين لوبان بتهمة تمويل غير قانوني لحملتها الرئاسية

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. لا أحد يعرف اليوم في فرنسا أو خارجها كيف ستنتهي الأزمة السياسية، التي تسبب بها الرئيس إيمانويل ماكرون عندما أفتى بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة الغرض منها «توضيح» المشهد السياسي في البلاد. ذلك أن نتائجها أفضت إلى قيام 3 مجموعات في البرلمان الجديد؛ تتقدمها «الجبهة الشعبية الجديدة» المشكلة من تحالف أحزاب اليسار والخضر، ويليها «ائتلاف الوسط» الذي يشمل الأحزاب الداعمة للرئيس ماكرون وعهده، بينما تتشكل المجموعة الرئيسية الثالثة من اليمين المتطرف ممثلاً بحزب «التجمع الوطني».

ماكرون وزمن المساومات

حقيقة الأمر أن النتائج النهائية أوقعت فرنسا في مشكلة حقيقية سببها فشل المجموعات الثلاث وحلفائها في فوز أي منها بالأكثرية المطلقة في البرلمان، ولن يكون أي طرف قادراً على الانفراد بالسلطة، والزمن الذي كان ماكرون قادراً خلاله على المجيء بالحكومة التي يريد والتي تتوافق مع مشروعاته ومواقفه قد انتهى، ليحل محله زمن المساومات والتنازلات. تبين القراءة الموضوعية أن صيغة الحكومة الائتلافية لا يمكن أن تتحقق إلا بين المعسكر الماكروني وجبهة اليسار. والحال أن ثمة خلافات عميقة داخل كل منهما. فمن جهة، يرى جيرالد دارمانان، وزير الداخلية، أن فرنسا «تميل يميناً، وبالتالي يتعين أن يحكمها اليمين»، وهو يدعو للتحالف بين ائتلاف الوسط ونواب حزب «الجمهوريون» اليميني التقليدي الذي حصل على 63 نائباً. لكن هذا التحالف لن يوفر الأكثرية المطلقة المكونة من 289 نائباً، وبالتالي قد تسقط هذه الحكومة في البرلمان خلال أول اختبار. ويواجه اقتراح دارمانان صعوبة كبرى أخرى؛ إذ إن رئيس «الجمهوريون» الأسبق لوران فوكييز، الذي يعد الرجل القوي في الحزب، يرفض قطعاً التحالف مع ائتلاف الوسط. أما التحالف مع اليسار فيواجه عقبة كبرى؛ إذ إن الماكرونيين الذين خسروا 89 نائباً في المجلس الجديد ما زالوا يتصرفون كأسياد الموقف، حيث إنهم لا يعارضون انضمام الاشتراكيين والخضر، وحتى الشيوعيين، لكنهم يرفضون بالإطلاق انضمام حزب «فرنسا الأبية» الذي ينفي أصلاً أي إمكانية للعمل معهم، ويطالب بأن تكون السلطة لليسار وحده. بيد أن تسريبات تفيد بأن ماكرون شخصياً ومعسكره ينتظران أن ينفجر تحالف اليسار والخضر، وأن ثمة إمكانية لاحقاً لاجتذاب عدد من نوابه للوصول إلى الأكثرية المطلوبة. وثمة صعوبة أمام تحالف الوسط واليسار واليمين؛ إذ إن لكل من مكوناته برنامجه الانتخابي وخطوطه الحمر في السياستين الداخلية والخارجية، وبالتالي من الصعوبة بمكان توصلهم إلى برنامج حكم مشترك حتى في صيغة حده الأدنى. وفي حال فشلت كل المحاولات، فإن المرجح أن يلجأ ماكرون إلى تكليف شخصية محايدة برئاسة حكومة غير سياسية تعمل على مشروعات محددة ووفق برنامج متفق عليه، بانتظار أن تتاح له مجدداً، بعد عام، فرصة حل البرلمان. التطور المهم أمس جاء من أوليفيه فور، الأمين العام للحزب الاشتراكي، الذي سارع لعرض خدماته الحكومية، بينما «الجبهة الشعبية الجديدة» التي ينتمي إليها تعقد اجتماعات متتالية للتفاهم على اسم مرشح من داخلها تعرضه على رئيس الجمهورية. وقال فور أمس: «نحن في وضع تاريخي حقاً، حيث يشعر الشعب الفرنسي بالقلق والاضطراب من وضعٍ حيث الحرب على عتبة بابنا، والأزمات واحدة تلو الأخرى، وحيث على الجميع أن يعرف كيف يتحمل المسؤولية. في تاريخ الاشتراكيين، كل الذين سبقوني في المنصب الذي أشغله اليوم فعلوا ذلك بدافع الشعور بالواجب والرغبة في خدمة البلاد. لذلك أنا على استعداد للقيام بذلك في ظل الظروف نفسها». بيد أن عرضه مشروط؛ إذ طلب أن يتم التفاهم «من خلال الحوار مع شركائنا»، مؤكداً رفضه «أن يفرض أي شخص وجهة نظره على أي شخص».

مارين لوبن، زعيمة اليمين المتطرف تواجه، الى جانب الهزيمة الإنتخابية، القضاء في اتهامات جدية تتناول مصاريف حملتها الرئاسية للعام 2022 التي خسرتها بمواجهة الرئيس ماكرون

لوبان وصداع التحقيق القضائي

لم تكفِ مارين لوبان هزيمة الأحد، بل جاء التحقيق القضائي لحملتها الرئاسية عام 2022 ليزيد متاعبها. فقد أعلنت النيابة العامة أنه بعد تحقيق أولي حول تمويل غير مشروع لحملتها الرئاسية الأخيرة التي واجهت فيها ماكرون، فتح تحقيق قضائي بحق لوبان في 2 يوليو (تموز). ووفق تقرير للقناة الإخبارية «بي أف أم»، فإن التحقيق يتناول «قبول قرض من شخص معنوي (أي شركة) لمرشح (لوبان) خلال حملة انتخابية، وقبول مرشح خلال حملة انتخابية قرضاً من شخص معنوي، واختلاس أملاك من قبل أشخاص يمارسون وظيفة عامة، واحتيالاً ارتكب بحق شخص عام، وتزوير وثائق واستخدام وثائق مزورة». وقد عهد بالتحقيق إلى الوحدة المالية في الشرطة القضائية الباريسية، وهو متواصل بإدارة مدّعٍ عام محقق. وليست هذه القضية الوحيدة التي ستلاحق لوبان وحزبها، وتزيد من متاعبها القضائية إن في باريس أو بروكسل. وأفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن لوبان سوف تمثل أمام المحكمة في بروكسل مع 24 شخصاً من موظفي حزبها ومعاونيها، بتهمة اختلاس أموال أوروبية بمئات آلاف اليوروات لدفع رواتب مساعدي نواب أوروبيين من حزبها بين 2004 و2016. وقبل شهر واحد، صادقت محكمة التمييز بصورة مبرمة على إدانة «التجمع الوطني» بسبب تضخيم تكلفة اللوازم الانتخابية عام 2012، التي سددتها الدولة الفرنسية. وفي 2017، رفضت اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية المصادقة على 873 ألفاً و576 يورو من نفقات لوبان الرئاسية.

طالبان تطرد دبلوماسيا إيرانيا من أفغانستان.. "تجاوز حدوده"

دبي - العربية.نت.. طردت حكومة حركة طالبان دبلوماسيا إيرانيا بارزا من كابل بعد "تجاوز حدوده"، وفق مصدر تحدث لقناة محلية. وذكر المصدر أن طالبان أبلغت السفارة الإيرانية في كابل أن الدبلوماسي علي موجاني مستشار السفير والمبعوث الإيراني في أفغانستان "غير مرحّب به لتجاوز حدوده". وبحسب مصادر أفغانستان قناة "أفغانستان إنترناشيونال" فإن حكومة طالبان أمهلت الدبلوماسي الإيراني بضع ساعات لمغادرة الأراضي الأفغانية اليوم. كما أضافت أن طالبان طردت الدبلوماسي الإيراني رداً على قرار الحكومة الإيرانية بطرد دبلوماسي عيّنته طالبان في القنصلية الأفغانية في مشهد.

طرد دبلوماسي من طالبان

وكانت الحكومة الإيرانية قررت طرد دبلوماسي من طالبان بعد اعتدائه على مصورة إيرانية داخل مقر القنصلية الأفغانية في مشهد، ووصفت سلوكه بـ "غير الدبلوماسي". الجدير بالذكر أن الدبلوماسي علي موجاني مُنِع من أداء صلاة عيد الأضحى في جامع قندهار الكبير الذي كان يؤم المصلين فيه زعيم طالبان الملا هبة الله آخوندزاده، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال علي موجاني على حسابه في "X" إن عناصر طالبان لم يسمحوا له بأداء صلاة عيد الأضحى في جامع قندهار الكبير بعد انتظار ساعة ونصف أمام البوابة، على الرغم من إرساله خطاباً رسمياً إلى وزارة الخارجية في طالبان بهذا الخصوص، لكنها "لم تتبع الأعراف الدبلوماسية" ولم ترد على طلبه. وكتب الدبلوماسي موجاني بأن مسؤولي طالبان أخبروه بأن مكتب هبة الله أخونزاده، لم يسمح له بدخول الجامع.

رئيس الوزراء السلوفاكي يعود للعمل بعد محاولة اغتياله

براتيسلافا: «الشرق الأوسط».. عاد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو لمزاولة مهام عمله بعد حوالي شهرين من محاولة فاشلة لاغتياله. وشارك فيكو اليساري الشعبوي في اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في براتيسلافا، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وحسب بيان، قال السياسي البالغ 59 عاماً إنه يعود لوتيرة عمله ببطء ويأمل في يكون قادراً على أداء دوره بشكل كامل مجدداً قريباً. وزار فيكو مزرعة بالفعل أمس الاثنين ليتفقد المحصول. واتكأ على عصا خلال الزيارة. وخاطب فيكو «وسائل الإعلام التقدمية والليبرالية» والمعارضة عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، في منشور جاء فيه: «أعتذر عن نجاتي، لكنني قد عدت». وأفادت وكالة الأنباء السلوفاكية (تاسر) بأن فيكو أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني دنيس شميهال. وذكرت تقارير أنه عرض استضافه الأطفال الأوكرانيين من مرضى السرطان وتوفير العلاج لهم في سلوفاكيا، بعد الهجوم الروسي الذي طال مستشفى أطفال أمس في كييف. كما تم التطرق إلى عقد اجتماع حكومي مشترك للدولتين الجارتين، ومن المقرر أن يُعقد مطلع الخريف. وأصيب رئيس الوزراء السلوفاكي بجروح بالغة إثر إطلاق شخص يدعى جورج سي عدة أعيرة نارية عليه قبل شهرين.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..«صندوق النقد» يرجئ اجتماعاً لمراجعة برنامج مصر حتى نهاية يوليو..السيسي يُؤكّد لبيرنز رفضه استمرار العمليات العسكرية في غزة..مشروع ضخم على نهر النيل..شراكة مصرية إماراتية جديدة بقلب القاهرة..مصريون يبحثون عن «نواقص الأدوية» وبدائلها..السودان: «تنسيقية تقدم» تقاطع اجتماع «الآلية الأفريقية»..اكتشاف مقبرة جماعية على الحدود الليبية - التونسية..أنباء عن بدء الرئيس الجزائري جمع توقيعات الترشح لولاية ثانية..موريتانيا تفرج عن جميع المعتقلين خلال أحداث الشغب الأخيرة..جنوب السودان يواجه أزمة معيشة متفاقمة بعد تضرر خط أنابيب لتصدير النفط..بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام تعلِّق عملية انسحابها من الكونغو الديمقراطية..رواندا غير ملزمة بإعادة المال إثر تخلي لندن عن اتفاق المهاجرين..

التالي

أخبار لبنان..جبهة الجنوب تنتظر «هدنة غزَّة»..وعقبات تواجه حراك المعارضة الرئاسي..الثلث المعطل الضائع..في الرياض..الحرس الثوري يلوّح بالانخراط في الحرب لدعم «حزب الله»..نصر الله: إذا أصر نتنياهو على مواصلة المعركة فإنه يأخذ كيانه إلى الخراب..«حرب الردع» إلى الذروة بين «حزب الله» وإسرائيل والجولان في قلبها..عيتا الشعب المنكوبة..كأنها المتراس الأول..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,657,585

عدد الزوار: 7,586,690

المتواجدون الآن: 0