أخبار وتقارير..الحكومة البريطانية تتعهد ببناء نصب تذكاري لـ «الهولوكوست»..بكين تعلّق محادثات النووي مع واشنطن وتعزز تعاونها العسكري مع موسكو..ميدفيديف يرى أن تصرف «الناتو» بحكمة قد يمنع «دمار الكوكب»..وزير المالية الألماني: علينا تعديل سياسة المساعدات الدولية..بايدن: حالتي الصحية فقط قد تدفعني للانسحاب من السباق..تشارلز الثالث قدّم في البرلمان أول برنامج عمّالي منذ 15 عاماً..ائتلاف اليسار في فرنسا يتفق على مرشح لرئاسة الجمعية العامة..فرنسا: التحقيق مع جمعية إنسانية بشبهة تمويل «حماس»..

تاريخ الإضافة الخميس 18 تموز 2024 - 6:07 ص    عدد الزيارات 252    القسم دولية

        


الحكومة البريطانية تتعهد ببناء نصب تذكاري لـ «الهولوكوست»..

الجريدة....أعلنت الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال اليوم الأربعاء عن نيتها بناء نصب تذكاري للمحرقة اليهودية «الهولوكوست» إلى جانب مركز تعليمي قرب البرلمان وذلك في قرار كان موضع نقاش منذ سنوات. وطُرحت فكرة بناء نصب تذكاري للمحرقة لأول مرة منذ عشر سنوات تقريباً في عهد الحكومة السابقة بقيادة حزب المحافظين تخليداً لذكرى ما يربو على ستة ملايين يهودي وغيرهم الذين قُتلوا على أيدي النازيين ومتعاونين معهم إبّان الحرب العالمية الثانية. وتخطط حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر إلى تقديم مشروع قانون النصب التذكاري للبرلمان لتخصيص الأموال اللازمة لتنفيذه مع إلغاء قانون يعود تاريخه إلى عام 1900 يحظر استخدام الموقع المقترح لأي غرض آخر خلاف كونه حديقة عامة. وقالت الحكومة في وثيقة تتزامن مع خطاب الملك تحدد من خلالها البرنامج التشريعي الذي ستتبناه «يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا لضمان عدم نسيان المحرقة النازية أبدا والتصدي بحزم لمعاداة النازية وجميع أشكال الكراهية والتحيز في مجتمعنا». ووفقاً لهيئة استشارية يهودية، فإن العام الماضي كان الأسوأ من حيث معاداة السامية في بريطانيا منذ بدء التسجيل في عام 1984 إذ جرى الإبلاغ عن آلاف الوقائع بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في السابع من أكتوبر. ويأتي تعهد حزب العمال ببناء النصب التذكاري بعد جهود ستارمر لاجتثاث معاداة السامية من حزبه بعد تقرير صدر عام 2020 أشار إلى وجود مشكلات خطيرة بشأن طريقة تعامله مع الشكاوى المتعلقة بالتمييز ضد اليهود. ودافع ستارمر أيضاً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في الحرب على غزة، مما أثار غضب بعض مؤيدي حزب العمال من المسلمين. وكان المقترح الأصلي من عام 2015 يهدف إلى إنشاء نصب تذكاري وطني «مميز ولافت للنظر» فضلاً عن «مركز تعليمي رفيع المستوى» في حدائق برج فيكتوريا الواقعة جنوب مبنى البرلمان مباشرة. ومنذ ذلك الحين، واجه المشروع تحديات قانونية بشأن موقعه، وانتقادات بشأن تصميمه المقترح والغرض منه وتكاليفه، بما في ذلك من جانب ناجين من المحرقة وأفراد عائلاتهم.

بكين تعلّق محادثات النووي مع واشنطن وتعزز تعاونها العسكري مع موسكو

ترامب لن يدافع عن تايوان مجاناً

الجريدة....مع بدئها مناورات عسكرية مع روسيا بالذخيرة الحية في البحر الجنوبي تستمر 3 أيام، قررت الصين اليوم، تعليق محادثات الحدّ من التسلّح ومنع الانتشار النووي مع الولايات المتحدة رداً على بيعها الأسلحة إلى تايوان، التي أكّد الرئيس الأميركي السابق والمرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، أنّه لن يدافع عنها بدون مقابل. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان: «تجاهل الجانب الأميركي وقتاً طويلاً معارضتنا الحازمة والاحتجاجات المتكررة، وواصل بيع الأسلحة لتايوان، واتخذ إجراءات تقوض بشكل خطير المصالح الأساسية للصين وتضر بالثقة المتبادلة، مما قوض بالتبعية المناخ السياسي الضروري لاستمرار مشاورات ضبط الأسلحة». وأضاف: «لهذا السبب، قررت الصين تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن جولة جديدة من مشاورات ضبط الأسلحة ومنع انتشارها، وتقع المسؤولية عن هذا الوضع على عاتق الجانب الأميركي بشكل كامل». وأعرب لين عن استعداد الصين للحفاظ على التواصل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا ضبط التسلح الدولية على أساس الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، لكن يتعين على الجانب الأميركي احترام المصالح الأساسية للصين وتهيئة الظروف اللازمة للحوار والتبادلات بين الجانبين. وبعد سلسلة تدريبات منفصلة بين الجيشين الصيني والبيلاروسي على حدود بولندا العضو بحلف الناتو، اختتمت الصين اليوم «تدريبات البحر المشترك 2024» مع روسيا بمراسم انفصال الأسطولين مقابل تشانجيانغ. وشهدت التدريبات، التي ركزت على «الاستجابة المشتركة للتهديدات الأمنية البحرية»، مشاركة 7 سفن من البلدين. وبدأت التدريبات بأنشطة التخطيط في الميناء، ما يشمل محاكاة عسكرية بشكل نظري على الخريطة وجولات بالسفن. وعندما انتقلت التدريبات إلى المرحلة البحرية، تم إجراء تدريبات حية على الاستطلاع المشترك والإنذار المبكر، والبحث والإنقاذ، والدفاع الجوي، والدفاع الصاروخي. وعززت «تدريبات البحر المشترك 2024» التبادلات المهنية والثقة المتبادلة بين البحريتين الصينية والروسية، ما يدعم التعاون العملي بطريقة موحدة ومنهجية. ومنذ بدايتها في 2012، أصبحت سلسلة تدريبات «البحر المشترك» منصة رئيسية للتعاون بين البحريتين، ما يعزز قدرتهما على مواجهة التهديدات والتحديات الأمنية بشكل مشترك. وفي تطور لافت، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لمجلة «بلومبرغ بيزنس ويك»، إن تايوان ينبغي أن تدفع مقابل للدفاع عنها لأنها لا تقدم للولايات المتحدة أي شيء. وأضاف مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، في مقابلة أجريت في 25 يونيو ونشرت أمس ، «أعرف هذا الشعب جيداً وأحترمه كثيراً وأعتقد أن تايوان يجب أن تدفع لنا مقابل الدفاع، وكما تعلمون، نحن لا نختلف عن شركة التأمين. وهي لا تعطينا أي شيء». والولايات المتحدة هي الداعم الدولي ومورد الأسلحة الأكثر أهمية لتايوان، لكن لا توجد اتفاقية دفاع رسمية بينهما على غرار كوريا الجنوبية واليابان. وعلى الرغم من ذلك فالولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها. ورداً على تعليقات ترامب، قال رئيس وزراء تايوان تشو جونغ تاي: «تربطنا علاقات جيدة مع واشنطن على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية، ، موضحاً أن «تايوان عززت بشكل مطرد ميزانيتها الدفاعية وأظهرت مسؤوليتها تجاه المجتمع الدولي». وأضاف: «نحن على استعداد لتحمل المزيد من المسؤولية. نحن ندافع عن أنفسنا ونضمن أمننا»، مؤكداً أنّ «الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ هو مسؤوليتنا وهدفنا المشترك». وأثار الرئيس جو بايدن من قبل انزعاج الحكومة الصينية بتصريحات بدا أنها تشير إلى أنه سيدافع عن تايوان إذا تعرضت لهجوم بما يخالف الموقف القائم منذ فترة طويلة المتمثل في «الغموض الاستراتيجي»...

أكد أن انضمام أوكرانيا إلى الحلف سيعني «إعلان الحرب»..

ميدفيديف يرى أن تصرف «الناتو» بحكمة قد يمنع «دمار الكوكب»..

- كشف عن سيناريو انضمام روسيا لـ «الناتو»... وتفكّكها

الراي...قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، أمس، إن انضمام أوكرانيا إلى «الناتو» سيكون إعلان حرب على موسكو، وإن إظهار حلف شمال الأطلسي «الحكمة»، هو فقط ما قد يمنع «دمار الكوكب». وصرح ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والصوت البارز بين صقور الكرملين، لصحيفة «أرغومنتي إي فاكتي»، بأن عضوية أوكرانيا ستتجاوز التهديد المباشر لأمن موسكو. وأكد «سيكون هذا (انضمام أوكرانيا للحلف) في جوهره إعلاناً للحرب». وقال إن «الإجراءات التي يتخذها خصوم روسيا ضدنا منذ سنوات وتوسيع التحالف... تأخذ حلف شمال الأطلسي إلى نقطة اللاعودة». وأشار ميدفيديف إلى أن روسيا لم تهدد حلف الأطلسي ولكنها سترد على محاولاته للتوسع. وأكد أنه «كلما زادت هذه المحاولات، أصبحت ردودنا أكثر قسوة». وتعهد زعماء «الناتو» خلال قمتهم الأخيرة في واشنطن، في وقت سابق من الشهر، بدعم أوكرانيا في «طريق لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف الأطلسي»، لكنهم تركوا الباب مفتوحاً في شأن الموعد الذي يمكن أن تنال فيه هذه العضوية. كما اعتبر ميدفيديف، أن «الناتو» كان ربما مستعداً لقبول روسيا في عضويته بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، لو تفككت إلى أجزاء عدة، وتخلت عن الأسلحة النووية. وتابع «وقتها ضاعت الفرصة. والأحداث في يوغوسلافيا وقصف بلغراد وانتهاك جميع قواعد القانون الدولي، بدد الأوهام السابقة بشكل نهائي». مع ذلك شكك مدفيديف في إمكانية قبول روسيا باعتبارها وريثاً للاتحاد السوفياتي، في عضوية «الناتو» في التسعينيات، مشيراً إلى أن الأمر بدا «مخيفاً وخطراً» بالنسبة للحلف الذي رأى في روسيا «قوة عظيمة، وإن أصابها ضعف، ودولة ضخمة لا يمكن التنبؤ بها». وأضاف «لكن لو تفككت روسيا إلى سبعة أو ثمانية أجزاء، ولا سيما لو تخلت عن الأسلحة النووية، فكانوا سيحتضنونها بسرور كبير، وكانوا سيأكلونها قطعة قطعة. وكان ذلك سيمثل الانهيار الكامل لروسيا، وهو ما أرادته وتريده النخب الأنجلوساكسونية».

كلينتون... والمستحيل

وأعاد ميدفيديف إلى الذاكرة كلام بوتين الذي قال فيه إن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وخلال اجتماع لهما عام 2000، أعرب له في البداية عن دعمه لفكرة انضمام روسيا إلى «الناتو»، لكنه تراجع عنها بعد اجتماع مع فريقه، مشيراً إلى أن «الآن هذا مستحيل». وتابع ميدفيديف أن «عملية التقارب لم يكتب لها أن تنطلق، والشكر الخاص لكلينتون لإصغائه إلى مستشاري(الدولة العميقة)»! وكان يُنظر إلى ميدفيديف خلال رئاسته بين 2008 - 2012 باعتباره مؤيداً للغرب، لكنه أعاد تقديم نفسه ضمن صقور الكرملين (الذين يحيطون بالرئيس بوتين)، محذراً الولايات المتحدة وحلفاءها من أن تسليحهم لكييف قد يؤدي إلى «كارثة نووية»...

وزير المالية الألماني: علينا تعديل سياسة المساعدات الدولية

الراي... قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر اليوم الأربعاء إنه يتعين تعديل سياسة الإنفاق في ألمانيا للتكيف مع التطورات العالمية وبالتالي تعديل الإنفاق على المساعدات الإنسانية الدولية. وأضاف ليندنر في مؤتمر صحافي في برلين أن «الميزان يتحول قليلا، ويتعين على ألمانيا استثمار المزيد في تحقيق الأمن». وتابع: «لا يمكننا الاستمرار في المشاركة في كل مكان في العالم مثلما نفعل الآن لأنه حتى إمكانات ألمانيا التي جعلتها رابع أكبر اقتصاد في العالم ستصبح محدودة في مرحلة ما»...

زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ يحث بايدن على الانسحاب من سباق الرئاسة

الراي... ذكرت شبكة «إيه.بي.سي نيوز» يوم أمس الأربعاء أن زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر أبلغ الرئيس جو بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون من الأفضل للبلاد والحزب الديموقراطي إذا انسحب من السباق الرئاسي.

النائب الديموقراطي آدم شيف يدعو بايدن إلى الانسحاب من سباق الرئاسة

الراي.. أوردت وسائل إعلام أمريكية أن النائب الديموقراطي البارز آدم شيف دعا الرئيس بايدن إلى الانسحاب من سباق الرئاسة. وقال شيف: «أمتنا تقف على مفترق طرق وفوز ترامب مجددا سيقوض أساس ديمقراطيتنا»...

أكد أن هاريس يمكن أن تكون «رئيسة لأميركا»

بايدن: حالتي الصحية فقط قد تدفعني للانسحاب من السباق

الراي.... أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن السبب الوحيد الذي قد يدفعه للانسحاب من سباق الرئاسة لعام 2024، «إذا ظهرت لديه حالة طبية ما، أو إذا قال له الأطباء إن لديه مشكلة». وجاءت تصريحات بايدن، خلال مقابلة مع قناة «بي إي تي» (BET)، نشرت مقتطفات منها شبكة «فوكس نيوز»، وذلك وسط تزايد عدد الديمقراطيين الذين يطالبونه بالتنحي، بينما يستفيد منافسه دونالد ترامب من موجة دعم في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. وقال بايدن، إن نائبته كامالا هاريس «ليست فقط نائبة رائعة»، بل يمكنها أن تكون أيضاً «رئيسةً للولايات المتحدة». كما تعهد الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الخامس من نوفمبر المقبل، وهاجم سجل ترامب، كرئيس. جاء ذلك في أول خطاب سياسي لبايدن منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري والذي ألقاه أمام مؤتمر سنوي للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في لاس فيغاس، وهي تجمع كبير للناخبين السود، حيث استُقبل بهتاف «أربع سنوات أخرى». وقال بايدن إنه ممتن لأن ترامب لم يصب بأذى كبير خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوم السبت، لكنه انتقده بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات منها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة كورونا. وأضاف «دعوني أكرر ذلك لأن ترامب يكذب بشدة في شأن هذا الأمر، فقد وصلت البطالة بين السود إلى مستوى قياسي منخفض في ظل إدارة بايدن - (نائبة الرئيس كامالا) هاريس». ووبخ بايدن، ترامب، لقوله في مرحلة ما، أن الرئيس السابق باراك أوباما، ليس مواطناً أميركياً، ولإشارته إلى «وظائف السود» خلال مناظرتهما في 27 يونيو الماضي. ودفعت محاولة اغتيال ترامب، السبت، حملة بايدن إلى سحب إعلاناتها التلفزيونية وإلغاء الهجمات اللفظية على الرئيس السابق والتركيز بدلاً من ذلك على رسالة الوحدة. وتحاول الآن التعبير عن رسالة أقل تشدداً لاتزال تقوم على إظهار التناقض بين نهج المرشحين ومواقفهما. والجمعية الوطنية للنهوض بالملونين أقدم وأكبر منظمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهي دائرة انتخابية رئيسية للحزب الديموقراطي. وبينما أقبل الناخبون السود بكثافة للتصويت لصالح بايدن في 2020، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع دعمهم له حالياً.

إظهاراً للوحدة... هيلي وديسانتيس يؤيدان ترامب في المؤتمر الجمهوري

في إظهار للوحدة، أبدت نيكي هيلي ورون ديسانتيس، المنافسان الرئيسيان السابقان للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، تأييدهما الكامل لترشحه، خلال مؤتمر الحزب في ميلووكي. ووسط مزيج من الهتافات وصيحات الاستهجان، حضت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولينا، أنصارها على التصويت لترامب، على حساب الرئيس الديموقراطي جو بايدن «من أجل أمتنا». أما ديسانتيس، حاكم فلوريدا المحافظ الذي تعثرت حملته الانتخابية، في وقت مبكر من العام، فقد حظي بترحيب حارّ من الجمهور، عندما هاجم بايدن بوصفه أكبر من أن يتمكن من تولّي المنصب. وابتسم ترامب وصفّق من مقعده، حيث جلس إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس، جي. دي فانس.

إيران تنفي الضلوع في مخطط لاغتيال ترامب

رفضت إيران، أمس، الاتهامات «المغرضة» الواردة في الإعلام الأميركي بضلوعها في مخطط لاغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وذكرت محطة «سي إن إن» ووسائل إعلام أخرى، الثلاثاء، أنّ السلطات الأميركية تلقّت معلومات من «مصدر بشري» قبل أسابيع في شأن خطة دبّرتها طهران ضدّ الرئيس السابق، ممّا دفع جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية كبار الشخصيات السياسية الأميركية، إلى رفع مستوى إجراءات الحماية المفروضة على الملياردير الجمهوري. لكنها أكدت أنّ لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية السبت في بتلر - ولاية بنسلفانيا. وأكدت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة إن الحديث عن خطة سابقة لقتل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية «اتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني إن إيران «ترفض بقوة أي ضلوع لها في الهجوم المسلح الأخير على ترامب». وأضاف أن إيران «لاتزال عازمة على مقاضاة ترامب على دوره المباشر في اغتيال الجنرال قاسم سليماني» قائد «فيلق القدس» الذي اغتيل في يناير 2020 بضربة أميركية خارج مطار بغداد عندما كان ترامب رئيساً. وتعليقاً على ما أوردته الصحافة الأميركية في شأن الخطة الإيرانية، أعلن مجلس الأمن القومي الأميركي أنّه يتابع «منذ سنوات تهديدات إيران ضد الإدارة السابقة لدونالد ترامب».

معلومات جديدة

إلى ذلك، كشفت التحقيقات في شأن محاولة اغتيال ترامب، معلومات جديدة تتعلق بالمهاجم. وبحسب شبكة «فوكس نيوز»، فقد اشترى توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) وهو مطلق النار في تجمع ترامب، 50 طلقة من الذخيرة قبل ساعات فقط من الحادث. وقتل كروكس برصاص قناصة بعد أن أطلق النار على التجمع عند الساعة 6 مساء السبت. ووفق شبكة «سي إن إن»، فإن والد كروكس كان يمتلك ما يقرب من 20 سلاحاً نارياً مسجلاً، وتم العثور على ما لا يقل عن 12 سلاحا في منزل العائلة بعد مداهمة نفذتها سلطات إنفاذ القانون. وكان مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) كشف أن البحث في سيارة كروكس أدى إلى العثور على مواد لصنع القنابل قادها إلى موقع التجمع، كما وجد المحققون جهاز إرسال بحوزته من دون معرفة الغرض منه.

الرئيس الأميركي السابق يريد أن تدفع تايوان «مقابل الدفاع عنها»

بكين تُعلّق محادثات الحدّ من التسلّح مع واشنطن

أعلنت الصين، أمس، تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة في شأن الحدّ من التسلّح ومنع الانتشار النووي، رداً على مبيعات واشنطن للأسلحة إلى تايوان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان، إنّ «الولايات المتحدة تجاهلت معارضة الصين الصارمة... واتخذت سلسلة من الإجراءات التي تقوّض بشكل خطير المصالح الأساسية» للدولة الآسيوية. وأضاف «لهذا السبب قررت الصين تعليق المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تهدف إلى إجراء جولة جديدة من المشاورات في شأن الحدّ من الأسلحة ومنع الانتشار النووي». وأوضح لين جيان ان «الصين ترغب في الحفاظ على التواصل مع الولايات المتحدة في شأن قضايا الحد من الأسلحة الدولية على أساس الاحترام المتبادل». وأضاف «لكن الولايات المتحدة يجب أن تحترم المصالح الأساسية للصين وأن تهيّئ الظروف المناسبة للحوار». وفي يونيو الماضي، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات معدّات عسكرية لتايوان بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 300 مليون دولار. أميركياً، أكّد الرئيس السابق دونالد ترامب، أنّ تايوان «يجب أن تدفع» للولايات المتحدة في مقابل الدفاع عنها في مواجهة الصين، مثيراً شكوكاً في شأن العلاقات بين واشنطن وتايبه في حال فوزه. وكان ترامب، يجيب عن سؤال خلال مقابلة مع موقع «بلومبرغ بيزنيسويك»، عمّا إذا كان سيدافع عن تايوان التي تعتبر بكين انّها جزء من أراضيها، وتؤكد أنها ستعيدها إلى سيادتها، حتى لو لزم الأمر استخدام القوة. وقال «أعرف جيداً هذا الشعب، أحترمه كثيراً. لقد استحوذ على نحو مئة في المئة من نشاطاتنا في مجال أشباه الموصلات. وأعتقد أنّ تايوان يجب أن تدفع لنا للدفاع عنها». وأضاف «نحن لا نختلف عن شركة تأمين. تايوان لا تعطينا شيئاً».وردّ رئيس حكومة تايوان تشو جانغ تاي على ترامب، قائلاً «نريد تحمّل المزيد من المسؤولية. ندافع عن أنفسنا ونضمن سلامتنا»...

الجمهوريون يوحدون صفوفهم ويهاجمون «قيصر الحدود»

الجريدة...بعد 8 سنوات من الفوضى، تقاتلت خلالها شخصيات حزبية في العلن والسر حول شخصية دونالد ترامب وسياساته المثيرة للانقسام، وحّد الجمهوريون صفوفهم خلف الرجل مع انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي، وفق ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». وبدا المندوبون والمشرعون الجمهوريون كأنهم يخوضون جولة النصر في سباق انتخابي حفزته رصاصة قاتل محتمل أخطأت ترامب السبت الماضي، وفي ظل فوضى وانقسامات تجتاح الحزب الديموقراطي المنافس. وبعد أن نافساه بشراسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، أعلنت كل من نيكي هيلي، وورون دي سانتيس دعمهما لترامب. وقالت هيلي في المؤتمر الوطني بميلووكي «سأبدأ توضيح أمر ما تماماً. دونالد ترامب يحظى بدعمي القوي»، مضيفة «أنا هنا الليلة لأننا لدينا دولة يجب أن نعمل على إنقاذها، ووجود حزب جمهوري موحد يعد أمراً أساسياً لإنقاذها». من جهته، قال دي سانتيس للجماهير إنه حان الوقت «لإرسال بايدن إلى قبوه، وإعادة ترامب إلى البيت الأبيض»، في تطور كان من الصعب تصوره قبل أشهر، عندما كان الحزب الجمهوري يتعافى من منافساته التمهيدية المؤلمة. في هذا السياق، قال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، مايكل واتلي، مستشهداً بحضور هيلي في المؤتمر «أعتقد أن هذا الحزب متحد تماماً الآن، وبصراحة، متحد بشكل لم نشهده منذ أجيال»، فيما أصبحت مدينة ميلووكي تجمعاً للمحافظين المحليين والأجانب، بعد أن وصل إليها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لحضور المؤتمر الجمهوري. وهاجم المتحدثون في اليوم الثاني من المؤتمر نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، وانتقدوا تكليفها بملف الهجرة، ووصفوها بأنها «قيصر الحدود»، في محاولة لوضع أساس لهجماتهم المستقبلية إذا ما قرر بايدن الانسحاب من السباق الانتخابي ومنح التذكرة الديموقراطية لنائبته، وفق ما ذكرت صحيفة (بوليتيكو). وقال النائب الجمهوري السابق مايك روجرز إنه «لم ير قط شيئاً مثل سياسة الحدود المفتوحة التي اتبعها بايدن-هاريس»، فيما اتهمها السيناتور إريك شميت بفتح الحدود «أمام الإرهابيين والمجرمين»، بينما أطلق عليها السيناتور الجمهوري ديف ماكورميك لقب «قيصر الحدود»، في إشارة إلى تكليفها عام 2021 بمهمة دبلوماسية لمعالجة «الأسباب الجذرية» التي تدفع الهجرة من الهندوراس والسلفادور وغواتيمالا. وتمثل الهجرة والحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك أحد المواضيع التي يركز عليها الجمهوريون في مؤتمرهم الوطني، الذي يقام تحت شعار «اجعل أميركا آمنة مرة أخرى»، حيث سعى معظم المتحدثين إلى ربط سياسة الحدود بمجموعة من المشاكل الأخرى، بما في ذلك تهريب المخدرات، وانتشار الجريمة في المدن الكبرى.

تشارلز الثالث قدّم في البرلمان أول برنامج عمّالي منذ 15 عاماً

لندن تؤكد التزامها بـ «استقرار اقتصادي» وتوسيع «سلطات مكافحة الإرهاب»... وحل الدولتين

- ستارمر يُريد الغاء عضوية الوارثين في مجلس اللوردات

- متظاهرون يهتفون خارج مجلس العموم «ليس ملكي»

الراي...أعلن تشارلز الثالث، أمس، أولويات الحكومة العمالية الجديدة في «خطاب الملك» التقليدي، لمناسبة انطلاق الدورة الجديدة لبرلمان ويستمنستر، وتشمل الاقتصاد والهجرة وعلاقات المملكة المتحدة مع أوروبا، مروراً بالنقل والإسكان. وخطاب العرش الذي ألقاه تشارلز الثالث، أعدته الحكومة. ويشكل فرصة لحزب العمال الذي تسلم للتو السلطة، بعرض أولوياته في أول برنامج تشريعي لحكومة عمّالية خلال 15 عاماً، بعد الفوز الساحق الذي حقّقه في الانتخابات التشريعية في الرابع من يوليو الجاري، والذي أدى إلى وصول رئيس الحكومة الجديد كير ستارمر إلى «10 داونينغ ستريت». وقرأ الملك الذي وصل إلى البرلمان في عربة تجرها جياد، الخطاب بنبرة رتيبة لتأكيد حياده السياسي. وركزت الحكومة التي بنت حملتها على وعد باعتماد «الجدية» في الميزانية، على «الاستقرار الاقتصادي». وستعمل على تقييم ميزانياتها المستقبلية «بشكل مستقل» من قبل هيئة التنبؤ بالميزانية العامة، لضمان سيطرة أفضل على الإنفاق العام. وفي خريف 2022، أثارت رئيسة الوزراء المحافظة ليز تراس حالة من القلق في الأسواق المالية بعد الإعلان عن تخفيضات ضريبية غير ممولة. ولايزال ذلك يشكل صدمة في البلاد. كما تريد الحكومة الجديدة «إعادة تحديد» العلاقات بين المملكة المتحدة و«شركائها الأوروبيين»، بعد مرور نحو ثماني سنوات على التصويت لصالح «بريكست» و«ستعمل على تحسين العلاقات التجارية والاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي». وكرّرت «دعم المملكة المتحدة الكامل» لأوكرانيا، وأكدت أنها «ستعمل كل ما في وسعها لمساعدتها على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وقال تشارلز في الخطاب، إن الحكومة الجديدة ستظل ملتزمة بالحفاظ على سياسة دفاعية قوية قائمة على المبادئ الجماعية التي يرتكز عليها «الناتو». وأوضح أن ذلك يشمل «الحفاظ على الردع النووي وتحديث القوات المسلحة باستمرار بما يتماشى مع التحديات الإستراتيجية الدولية الحالية»، مضيفاً أن الحكومة ستباشر إجراء مراجعة شاملة وعاجلة للسياسة الدفاعية. وأكد الملك، أن الحكومة ملتزمة «بحل الدولتين بوجود إسرائيل في أمن وأمان بجانب دولة فلسطينية ذات سيادة وتتمتع بمقومات البقاء»، مشيراً إلى أن لندن ستؤدي دوراً حيوياً في هذا الاتجاه.

الهجرة غير النظامية

وحول مكافحة الهجرة غير النظامية، تعتزم الحكومة إنشاء قوة جديدة لأمن الحدود تتمتّع بـ«سلطات مكافحة الإرهاب» بغية مكافحة «جرائم الهجرة المنظّمة» غير القانونية عبر قناة المانش. ووصل أكثر من 12 ألف شخص إلى الشواطئ الإنكليزية بشكل غير نظامي في العام 2024، معظمهم انطلقوا من فرنسا، وفقاً لتعداد رسمي صدر في منتصف يونيو. وغداة توليه السلطة، أكد ستارمر تخليه عن الخطة الرئيسية لحكومة المحافظين القاضية بترحيل المهاجرين إلى رواندا. كما يريد ستارمر الغاء عضوية الوارثين في مجلس اللوردات، وهو المجلس الأعلى في مجلس العموم.

أيرلندا الشمالية

وحول أيرلندا الشمالية، تعهدت الحكومة الجديدة بإلغاء قانون مثير للجدل كان من المتوقع أن ينهي التحقيقات والقضايا المدنية والملاحقات الجنائية على الجرائم المرتبطة بالاضطرابات ويمنح الحصانة للمحاربين القدامى من جميع المعسكرات. وتضمن القائمة الطويلة مجموعة من التعهدات، من بينها تدابير لتسريع بناء المساكن وإعادة تأميم شركات النقل بالسكك الحديد. والتزمت الحكومة بوعود قطعها المحافظون خصوصاً القانون الذي يهدف إلى حظر بيع التبغ لأيّ شخص وُلد بعد العام 2009. وخطاب العرش، هذا هو الأول الذي تعدّه حكومة عمّالية، منذ حكومة غوردن براون في العام 2009، قبل وصول المحافظين إلى السلطة. وأوضحت الحكومة أن هذا الخطاب يتضمن أكثر من 35 مشروع قانون. وقال ستارمر (61 عاماً) بعد وصوله إلى السلطة إنه «ينتظر بفارغ الصبر تحقيق التغيير»الذي وعد به البريطانيين. ومن خلال هذا البرنامج، يريد حزب العمّال «إظهار أنّه قادر على أن يصبح مجدّداً ما يعتبره الحزب الطبيعي للحكومة»، وفقاً لتوني ماكنولتي وزير العمل السابق وأستاذ السياسة البريطانية في جامعة كوين ماري في لندن.

«ليس ملكي»

ولدى قراءة تشارلز الثالث للخطاب، هتف متظاهرون مناهضون للملكية خارج البرلمان «ليس ملكي». وأعلنت الشرطة أنها أوقفت 10 أعضاء تقريباً من مجموعة الناشطين «يوث ديماند» للاشتباه في نيتهم إثارة اضرابات. وهذا الخطاب هو الثاني الذي يلقيه تشارلز منذ اعتلائه العرش في سبتمبر 2022. وكان قد حلّ في مايو 2022، عندما كان لايزال أمير ويلز، مكان والدته إليزابيث الثانية بسبب وضعها الصحي المتدهور. وجلس الملك تشارلز الثالث مرتدياً التاج الإمبرطوري الاحتفالي على عرش مجلس اللوردات وعلى يساره زوجته كاميلا. وتقتضي التقاليد الدستورية الملكية في بريطانيا، بأن يقوم الملك بافتتاح الدورة البرلمانية بخطاب رسمي يجمع أعضاء مجلس العموم واللوردات في قصر ويستمنستر، لكن الخطاب يتم كتابته بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء ليعكس برنامج الحكومة.

لماذا يُحتجز أحد أعضاء البرلمان «رهينة»؟

شهد إلقاء تشارلز الثالث، «خطاب الملك»، تقليداً ألا وهو احتجاز أحد أعضاء البرلمان «رهينة» في قصر باكنغهام بشكل رمزي، لضمان «العودة الآمنة للملك» إلى مقرّ إقامته. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بأن فكرة هذا التقليد يعود تاريخها إلى الحرب الأهلية الإنكليزية عندما كانت علاقة الملك تشارلز الأول، مثيرة للجدل مع البرلمان، وقُطع رأسه في النهاية. وذكرت أن رهينة هذا العام هي سامانثا ديكسون، النائبة العمالية عن تشيستر نورث ونيستون. وعادةً ما يُجري الحرس الملكي عملية التفتيش التقليدية لأقبية البرلمان قبل الخطاب الملكي بحثاً عن متفجّرات، في إشارةٍ إلى المحاولات الفاشلة التي قام بها الكاثوليك لتفجير المبنى في عام 1605. ولفتت «بي بي سي» إلى أن من قام باستدعاء النواب لحضور الخطاب، هي سارة كلارك، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ 650 عاماً، الذي يطلق عليه «بلاك رود» (الحاجب حامل الصولجان الأسود)، حيث يقرع باب مجلس العموم بعصا سوداء بها أسد ذهبي 3 مرات لاستدعاء النواب. وعُيِّنت كلارك في ذلك المنصب في 2017، وكانت مسؤولة في السابق عن تنظيم بطولة ويمبلدون للتنس وشاركت في تنظيم دورات عدة للألعاب الأولمبية. ويعد طَرْق «بلاك رود» لباب المجلس، إحدى أكثر اللحظات شهرة خلال خطاب الملك، وكذلك يلعب «بلاك رود» دوراً رئيسياً في اختيار رئيس مجلس العموم، حيث يقوم باستدعاء النواب إلى مجلس اللوردات لتلقي تعليمات الملك بتعيين رئيس المجلس، وكذلك يقوم بتنظيم المناسبات الاحتفالية.

ائتلاف اليسار في فرنسا يتفق على مرشح لرئاسة الجمعية العامة

باريس: «الشرق الأوسط».. اتفق ائتلاف اليسار في فرنسا الذي احتل المركز الأول في الانتخابات التشريعية، اليوم الأربعاء، على دعم مرشح مشترك لرئاسة الجمعية الوطنية، هو الشيوعي أندريه شاسين، بعد مفاوضات طويلة وشاقة. واختارت الجبهة الشعبية الجديدة شاسين البالغ 74 عاما والذي يشغل مقعدا في مجلس النواب منذ العام 2002 ويترأس الكتلة الشيوعية منذ العام 2012 كمرشح لانتخابات رئاسة الجمعية العامة المقررة الخميس، حسبما أعلنت كتل تحالف اليسار عشية عملية التصويت. وتزامنا يواصل ائتلاف اليسار مفاوضات لإيجاد مرشح مشترك لمنصب رئيس الوزراء، إلا أنه لم يحرز تقدما بعد. واستفاد شاسين من انسحاب المرشحة البيئية سيرييل شاتلان. وسيواجه شاسين رئيسة الجمعية العامة المنتهية ولايتها يائيل براون بيفيه التابعة لمعسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وشارل دو كورسون من كتلة "ليوت" الوسطية المستقلة. وشدّد شاسين أمام الصحافة مع رؤساء الكتل اليسارية الأخرى على رغبة اليسار في "الاستجابة لصعوبات الحياة اليومية". وفي الانتخابات التشريعية، فاز الائتلاف اليساري للجبهة الشعبية الجديدة بأكبر عدد من المقاعد، لكنه لم يحصل على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية التي باتت مقسومة الى ثلاث كتل: الجبهة الشعبية الجديدة (190 الى 195 مقعدا) يليها المعسكر الرئاسي ليمين الوسط (حوالى 160 مقعدا) واليمين المتطرف وحلفاؤه (143 مقعدا). ودعا أندريه شاسين إلى "شكل من أشكال التهدئة" في فرنسا "المتضررة". واعتبرت سيرييل شاتلان أن أندريه شاسين هو "الأكثر احتمالا للفوز" في صفوف اليسار، بعدما سحبت ترشيحها "لعدم إطالة أمد الجمود". وأعربت رئيسة كتلة حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) ماتيلد بانو عن "سعادتها لأنه تم اجتياز خطوة في الجمعية".

فرنسا: التحقيق مع جمعية إنسانية بشبهة تمويل «حماس»

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، اليوم (الأربعاء)، أنه باشر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تحقيقاً يطول جمعية «أوماني تير» حول شبهات بتحويل أموال إلى حركة «حماس»، مؤكداً بذلك معلومات لصحيفة «لوفيغارو». بوشر التحقيق الأولي في 3 نوفمبر 2023 بتهم «تمويل الإرهاب وتشكيل شبكة إجرامية وتبييض أموال ضمن عصابة منظمة مرتبطة بشبكة إرهابية»، حسب ما أوضحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر نفسه إن المداهمات التي نفّذت في مقر الجمعية الفرنسية في يناير (كانون الثاني) سمحت مع تجميد الحسابات المصرفية بمصادرة أكثر من 36 مليون يورو. وأضاف أنه لم يتم عقد جلسات استماع في إطار هذا التحقيق الذي يتعلق بالأموال التي جمعتها منظمة «أوماني تير»، وتبرعت بها بشكل مباشر أو غير مباشر لـ«حماس»، على أن يتم تحديد طرق التمويل بحسب النيابة العامة. وتعدّ الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي «حماس» منظمة «إرهابية». وشنّت الحركة هجوماً على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أوقع أكثر من 1000 قتيل. ورداً على هذا الهجوم شنّت إسرائيل عملية عسكرية مدمرة في قطاع غزة، أوقعت قرابة 40 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين. تأسست منظمة «أوماني تير» عام 2018، ومقرّها الإداري في ضواحي باريس، وهي «متخصصة في نشر برامج المساعدة الإنسانية للسكان الذين يواجهون صعوبات»، ويعيشون «في الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات اللاجئين» في لبنان والأردن وتركيا، بحسب موقعها الإلكتروني.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مدبولي يُطالب الوزراء بزيارات ميدانية لصالح المواطن..محادثات مصرية - أوروبية لتعزيز مكافحة «الهجرة غير النظامية»..17 هجوماً على المرافق الصحية في السودان خلال 6 أسابيع فقط..الأمم المتحدة: 468 قتيلاً خلال الربع الأول من العام في جنوب السودان..وساطة ليبية تنجح في وقف اشتباكات طرابلس..«جبهة الخلاص» المعارضة تحسم موقفها من «رئاسية» تونس..تبون و3 مرشحين يودِعون غداً ملفات ترشحهم للاستحقاق الرئاسي..ألمانيا تبرر وقف التعاون مع النيجر بانعدام الثقة..الكونغو: 70 قتيلاً باشتباكات بين الجيش ومتمردين..جيش مالي يفتح تحقيقاً في مقطع فيديو يُظهر جندياً يمثّل بجثة..الرئيس الكيني يواجه «ثورة شباب»..

التالي

أخبار لبنان..اعتقال ثلاثة لبنانيين في إسبانيا وآخر في ألمانيا بتهمة تهريب أجزاء من طائرات مسيرة لـ«حزب الله»..أجهزة التشفير الإيرانية تفشل في إنقاذ قيادات «حزب الله»..إسرائيل تستفيد من ثغرة أمنية لدى «حزب الله» لتنفيذ الاغتيالات..ضربة إسرائيلية تقتل مسؤولاً بقوة الرضوان التابعة لحزب الله..ترحيل صفقة غزة يضع جبهة لبنان فوق فوهة بركان..واغتيال قائد بارز في «الجماعة الإسلامية» نعتْه «القسام»..تنسيق بين «حزب الله» و«حماس» لمواكبة ثالث مراحل حرب غزة..لا حوار قبل وقف الحرب..ولو استمرّت حتى انتخابات أميركا..نصر الله يسعى لتهدئة مناصريه بـ«تعهد» إعادة الإعمار..ليل ساخن في الجنوب..والإحتلال لإنهيار الوضع قبل زيارة واشنطن..«القوات» و«الاشتراكي»: اختلافات بالجملة واتفاق على عدم الخصومة..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,662,549

عدد الزوار: 7,587,097

المتواجدون الآن: 1