أخبار وتقارير..بعد حصولها على دعم بايدن..هل تصبح هاريس مرشحة الديمقراطيين في سباق الرئاسة؟..جمهوريون يطالبون بايدن بالتنحي عن الرئاسة بعد انسحابه من الانتخابات..ردود فعل دولية على انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..ترامب وفانس يهاجمان بايدن وهاريس بعد انسحاب الرئيس من الانتخابات..البدلاء المحتملون لبايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي..الشمال يحتفل والجنوب في حداد.. قبرص بعد 50 عاما على "عملية أتيلا"..زيلينسكي يطالب الغرب بأسلحة بعيدة المدى..الصناعة الدفاعية الروسية لا تزال صامدة..أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 تموز 2024 - 4:55 ص    عدد الزيارات 236    القسم دولية

        


بعد حصولها على دعم بايدن..هل تصبح هاريس مرشحة الديمقراطيين في سباق الرئاسة؟..

الحرة / خاص – واشنطن.. بايدن أعلن دعمه لهاريس لمنصب الرئيس..

لا يبدو مسار الحملة الانتخابية للحزب الديقراطي الأميركي واضحا حتى بعد إعلان مرشح الحزب، جو بايدن انسحابه من سباق الرئاسة، ودعمه نائبته، كاملا هاريس، للمنصب، لكن يبدو أن حظوظها ستكون قوية رغم ذلك، وفق خبراء. وتصف وكالة أسوشيتد برس الوضع الحالي بأنه "تحول غير مسبوق في هذا الوقت المتأخر من عام الانتخابات". ويوضح موقع أكسيوس أن دعم بايدن لهاريس لا يعني أنها سوف تحصل على أصوات المندوبين المتلزمين بدعمه تلقائيا في مؤتمر الحزب الديمقراطي، المقرر في شيكاغو، يومي 19 و22 أغسطس، والذي كان من المفترض أن يكون تتويجا رسميا لبايدن مرشحا للحزب، لكنه الآن أصبح سباقا مفتوحا لما يقرب من 4700 مندوب مسؤولين عن اختيار حامل لواء جديد لتحدي المرشح الجمهوري، دونالد ترامب. هذا يعني أن هاريس يجب أن تعمل على كسب الدعم قبل المؤتمر الذي سيحدد مرشح الحزب رسميا. الباحث والمحلل السياسي الأميركي، القريب من الحزب الديمقراطي، إيريك هام، قال لموقع "الحرة" إن الوضع "متقلب للغاية"، مشيرا إلى أن "المانحين والديمقراطيين في الكونغرس نجحوا في دفع رئيس الولايات المتحدة الحالي إلى الانسحاب، لكن من غير الواضح ما إذا كانوا سيقدرون على تحديد مسار لفوز هاريس بالترشيح". وبعد إعلانه الانسحاب من السباق، قال الرئيس الأميركي في تغريدة لاحقة: "أقدم دعمي الكامل وتأييدي لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون. لقد حان الوقت للتجمع معا وهزيمة ترامب. دعونا نفعل ذلك". ومن المفترض أن يختار المندوبون مرشح الحزب رسميا في المؤتمر، وعادة ما يختارون الفائز في الانتخابات التمهيدية. ومع انسحاب بايدن، سيكون جميع مندوبيه افتراضيا أحرارا في اختياراته. وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن مندوبي بايدن ليسوا ملتزمين بدعم الشخص الذي يؤيده، لكنهم قد يميلون إلى ذلك، خاصة إذا اختار نائب الرئيس. والخطوة التالية، وفق الصحيفة، هي قيام زعماء الحزب بإقناع المندوبين بالتجمع حول مرشح واحد. كان بايدن قد فاز بمعظم أصوات المندوبين في الانتخابات التمهيدية، في وقت سابق من هذا العام، وقد تعهد ما لا يقل عن 3896 مندوبا بدعمه. ولا تسمح قواعد الحزب الحالية لبايدن بتمرير المندوبين إلى مرشح آخر، لكن من الناحية السياسية، قد يكون تأييده لهاريس مؤثرا، وفق أسوشيتد برس. وتنص قواعد العمل داخل الحزب الديمقراطي على أنه في حال انسحاب المرشح قبل انعقاد المؤتمر، فإن القرار بشأن من سيحل محل مرشح الرئاسة يترك للمندوبين. ومع مغادرة بايدن السباق، يفترض أن يكون المؤتمر "مفتوحا"، أي سيشهد منافسة مفتوحة. ويقع العبء المباشر على عاتق هاريس لإقناع نحو 4 آلاف مندوب، بالإضافة إلى أكثر من 700 ممن يسمون بالمندوبين الكبار الذين يشملون قادة الحزب وبعض المسؤولين المنتخبين والرؤساء السابقين ونواب الرؤساء. وقد تواجه هاريس منافسة. وحتى قبل أن يعلن بايدن قراره، طرح الديمقراطيون اسم حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وحاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمير. ومع ذلك، جادل بعض الديمقراطيين بأنه سيكون من البديهي ترقية أول امرأة وأول امرأة سوداء وأول شخص من أصل جنوب آسيوي لتولي منصب الرئاسة. وبالنظر إلى مدى أهمية الناخبين السود والنساء السود بشكل خاص في ترشيح بايدن واختياره لهاريس لمنصب نائب الرئيس، سيكون من المخاطرة، على أقل تقدير، أن يتجاهلها الديمقراطيون. ومع ذلك، لا تحظى هاريس بشعبية كبيرة. وأفضل سيناريو بالنسبة لها وللديمقراطيين هو حشد الدعم بسرعة وتشكيل جبهة موحدة. ويمكن للديمقراطيين أيضا المضي قدما في خططهم لإجراء تصويت افتراضي، قبل المؤتمر، وهي خطوة خططوا لها بالفعل للتأكد من اختيار بايدن قبل الموعد النهائي للاقتراع المبكر في الانتخابات العامة في أوهايو. وهناك معضلة أخرى في الاختيار هي أن ملايين الدولارات الموجودة في صندوق تبرعات بايدن-هاريس يمكن نقلها بسهولة إلى هاريس، ولكن ليس لأي مرشح محتمل آخر. وكشفت حملة بايدن مؤخرا عن وجود 91 مليون دولار نقدا. ورفعت لجان الحملة الديمقراطية المتحالفة المبلغ الإجمالي تحت تصرفه إلى أكثر من 240 مليون دولار. ويتفق خبراء تمويل الحملات بشكل عام على أن هاريس يمكنها التحكم بكل تلك الأموال لأنه تم إنشاء الحملة باسمها وكذلك باسم بايدن. لكن إذا رشح الديمقراطيون شخصا آخر غير هاريس، ستكون هناك قيود على حساب بايدن-هاريس. ومن المؤكد أن أي تغييرات في الحملات الرئاسية ستستدعي رفع دعاوى قضائية على مستوى الولايات وعلى المستوى الفيدرالي بشأن قانونية ذلك. ومع ذلك، فإن قوانين الولايات لا تحدد عادة كيفية اختيار الأحزاب لمرشحيها لمنصب الرئيس. خبير شؤون الحزب الديمقراطي، وليام لورانس، توقع في تصريحات لموقع "الحرة" أن تحصل هاريس على أصوات المندوبين، لأنها حصلت بالفعل على 90 في المئة من المندوبين الذين تم التعهد بهم لبايدن دون أن تفعل أي شيء. وقال إنها قد تواجه تحديات، لكن 90 في المئة من المندوبين ملتزمون بدعم بايدن. لذا، فمن المحتمل أن 90 في المئة من الـ 90 في المئة الملتزمين بدعم بايدن، إن لم يكن أكثر، سيدعمون هاريس. وبشأن قواعد التمويل، قال: "يمكنها استخدام كل الأموال في حسابهما لأنه تم جمعها لها ولبايدن. وبات بايدن أول مرشح ينسحب في وقت متأخر من الحملة الانتخابية، لكنها لن تكون المرة الأولى التي يقرر فيها رئيس حالي سحب ترشيحه أو عدم السعي لإعادة انتخابه، ففي عامي 1952 و 1968 قرر الرئيسان السابقان هاري ترومان، وليندون جونسون، الانسحاب من سباق الترشح قبل نحو ثمانية أشهر من الانتخابات. وتؤكد الوقائع التاريخية أنه لم ينسحب أي مرشح على الإطلاق بعد حصوله على عدد كاف من أصوات المندوبين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية ليكون المرشح، وفقا لمجلة "تايم".

جمهوريون يطالبون بايدن بالتنحي عن الرئاسة بعد انسحابه من الانتخابات

رويترز.. دعا أكثر من عشرة جمهوريين الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التنحي الأحد بعد أن أنهى حملة إعادة انتخابه، قائلين إن عدم رغبته في مواصلة الحملة الانتخابية يثير تساؤلات حول قدرته على مواصلة الحكم. وحث رئيس مجلس النواب مايك جونسون والسناتور جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر ومشرعون آخرون الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عاما على التنحي من منصبه. وأصر بايدن في بيانه على أنه سينهي فترة ولايته التي تنتهي في 20 يناير 2025، وانتقد زملاؤه الديمقراطيون الدعوات المنادية بتنحي بايدن ووصفوها بأنها "سخيفة". وقال جونسون، الذي يلي بايدن في ترتيب الرئاسة بعد نائبة الرئيس "إذا لم يكن جو بايدن مؤهلا للترشح للرئاسة، فهو غير مناسب للعمل كرئيس. يجب عليه الاستقالة من منصبه على الفور". ودعا رفاق بايدن الديمقراطيون منذ أسابيع إلى إنهاء حملته بعد مناظرة كارثية في 27 يونيو مع الرئيس السابق ترامب والتي كافح فيها بايدن في بعض الأحيان لإنهاء جمله. وكتب فانس على موقع أكس "إذا أنهى جو بايدن حملة إعادة انتخابه، فكيف يمكنه تبرير بقائه رئيسا؟". وطالب آخرون، بمن فيهم السناتور الجمهوري ماركواين مولين، حكومة بايدن بإقالته من منصبه من خلال تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي. ومن غير المرجح أن تفعل حكومة بايدن، المؤلفة من مسؤولين اختارهم الرئيس بنفسه ذلك. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن بايدن سيواصل منصبه.

ردود فعل دولية على انسحاب بايدن من السباق الرئاسي

الحرة – واشنطن.. توالت مساء الأحد ردود الفعل الدولية على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن سحب ترشّحه لولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر ودعمه نائبته كامالا هاريس للحلول مكانه ومنافسة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب. في ما يلي أبرز هذه المواقف:

روسيا

علّق الكرملين على قرار بايدن بالقول إنّه "متنبّه" لتطوّر الوضع في واشنطن. وقال المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف لموقع "لايف" الإخباري الروسي إنّ "أربعة أشهر تفصلنا عن الانتخابات. هذه فترة طويلة يمكن أن يتغيّر خلالها الكثير. علينا أن نكون متنبّهين، وأن نتابع ما سيحدث".

أيرلندا

شكر رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد، وأشاد ببايدن باعتباره "صوت العقل والتعددية الفعالة والحلول المشتركة". وأشار سيمون هاريس إلى دور بايدن القيادي في الحرب الروسية-الأوكرانية، وقال إنه تحدث مع الرئيس حول خطط وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس، واصفا بايدن بأنه "صوت لا يتزعزع وعامل متحمس من أجل السلام في جزيرة أيرلندا".

إسرائيل

شكر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الرئيس الأميركي "على دعمه الثابت للشعب الإسرائيلي". وقال هرتسوغ في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي "أود أن أتقدم بخالص شكري إلى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن على صداقته ودعمه الثابت للشعب الإسرائيلي على مدى عقود من مسيرته المهنية الطويلة". وأضاف "باعتباره أول رئيس أميركي يزور إسرائيل في زمن حرب... وباعتباره حليفاً حقيقياً للشعب اليهودي، فهو رمز للرابطة التي لا تتزعزع بين شعبينا".

بولندا

أشاد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ببايدن، قائلا إنّ الرئيس الديموقراطي جعل "الديموقراطية أقوى". وفي منشور على منصة أكس، خاطب توسك الرئيس الأميركي قائلا "لقد اتخذتم العديد من القرارات الصعبة، بفضلها أصبحت بولندا وأميركا والعالم أكثر أماناً وأصبحت الديموقراطية أقوى". وأضاف "أعلم أنه كانت لديكم نفس الدوافع عندما أعلنتم قراركم النهائي، القرار الأصعب على الأرجح في حياتكم".

ألمانيا

قال المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن عدم الترشح لفترة ثانية يستحق التقدير، مشيدا بإنجازاته ومنها تعزيز حلف شمال الأطلسي. وأضاف على موقع أكس "لقد حقق جو بايدن الكثير لبلاده ولأوروبا وللعالم". وأردف "بفضله أصبح التعاون عبر الأطلسي وثيقا وحلف شمال الأطلسي قويا والولايات المتحدة شريكا جيدا وموثوقا بالنسبة لنا. قراره عدم الترشح مرة أخرى يستحق التقدير".

بريطانيا

عبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن احترامه لقرار الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة في الولايات المتحدة، وقال إنه اتخذ قراره بناء على ما يعتقد أنه المصلحة العليا للشعب الأميركي. وأضاف في بيان "أحترم قرار الرئيس بايدن وأتطلع إلى العمل معا خلال الفترة المتبقية من رئاسته". وأردف "أعلم أنه، مثلما فعل طوال حياته المهنية الرائعة، فإن الرئيس بايدن سيكون قد اتخذ قراره بناء على ما يعتقد أنه في مصلحة الشعب الأميركي".

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده "ممتنة للرئيس بايدن لدعمه الثابت لنضال أوكرانيا من أجل الحرية، والذي كان ولا يزال حاسما، إلى جانب الدعم القوي من الحزبين في الولايات المتحدة". وأضاف "لقد تم اتخاذ العديد من القرارات القوية في السنوات الأخيرة، وسوف نتذكرها على أنها خطوات جريئة اتخذها الرئيس بايدن استجابة للأوقات الصعبة. ونحن نحترم القرار الصعب والقوي الذي اتخذ اليوم".

كندا

كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على أكس "أعرف الرئيس بايدن منذ سنوات. إنه رجل عظيم، ويسترشد في كل ما يفعل بحبّه لبلاده. بصفته رئيساً، فهو شريك للكنديين وصديق حقيقي".

أستراليا

أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بـ"قيادة" بايدن والتزامه "القيم الديموقراطية والأمن الدولي والازدهار الاقتصادي والعمل المناخي للأجيال الحالية والمستقبلية"...

ترامب وفانس يهاجمان بايدن وهاريس بعد انسحاب الرئيس من الانتخابات

فرانس برس...شنّ المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب والمرشّح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس، مساء الأحد، هجوماً حادّاً على الرئيس الديموقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض. وأورد ترامب في منشور على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال بعيد إعلان الرئيس، أنّ "جو بايدن لم يكن مؤهلا لأن يكون مرشحا للرئاسة، وبالتأكيد ليس مناسبا للخدمة" في المنصب. وأضاف "من سيختاره اليسار الآن سيكون مماثلاً". بدوره، قال جاي دي فانس إنّ بايدن كان "أسوأ رئيس في حياته". كما هاجم نائبة الرئيس كامالا هاريس التي قال جو بايدن إنه يدعم ترشيحها عن الحزب الديموقراطي. واعتبر فانس أنّ هاريس "رافقته" طوال فترة ولايته، وهي "مسؤولة عن كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرات بايدن العقلية". كما هاجم هاريس الحزب الجمهوري، معتبراً أنّ "هاريس لن تكون كارثة في البيت الأبيض فحسب، بل إنّها ساعدت بايدن أيضاً على إخفاء تدهور حالته الصحية خلال فترة ولايته، ما يقوّض مصداقيتها". وقال فريق حملة ترامب إن كامالا هاريس ستكون "أسوأ" بالنسبة للبلاد من الرئيس المنتهية ولايته.

رويترز: حملة وحلفاء هاريس يدعون مندوبي الحزب الديمقراطي إلى دعمها قبل مؤتمر الحزب

رويترز.. قالت مصادر متعددة إن مسؤولي حملة نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، وحلفاءها وأنصارها بدأوا في إجراء اتصالات لضمان دعم المندوبين لترشيحها قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس المقبل. وسيكون التواصل، الذي بدأ بعد وقت قصير من انسحاب الرئيس جو بايدن من حملة إعادة انتخابه الأحد، ضروريا لضمان أن تحل هاريس محل بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر كمنافس لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وقال مصدر مطلع "يعمل كثير من الأشخاص على هذا الأمر الآن"، مضيفا "لقد أوضحت أنها ستعمل على كسب دعمهم". وسيجتمع حوالي أربعة آلاف مندوب ديمقراطي في شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي. معظمهم ملتزمون بدعم بايدن. وبعد إعلانه المفاجئ، أصبحوا غير ملزمين بأي قانون أو قواعد حزبية لمساندة أي شخص. وكان بايدن المرشح المفترض للحزب، لكنه لا يملك سلطة مباشرة على اختيار المرشح الرسمي للمندوبين. وتحتاج هاريس إلى دعم 1969 من المندوبين الديمقراطيين البالغ عددهم 3936 مندوبا لتأمين ترشيحها في مؤتمر أغسطس. وامتنع مكتب هاريس عن التعليق، وفقا لرويترز.

البدلاء المحتملون لبايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي

فرانس برس... بعد انسحاب بايدن أصبح المجال مفتوحا للتنافس على تمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية.

بانسحاب جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض، أصبحت متاحة التذكرة الرئاسية للحزب الديموقراطي الذي سيسارع إلى إيجاد مرشّح بديل. في ما يلي نظرة على البدلاء المحتملين:

كامالا هاريس

تبدو نائبة الرئيس كامالا هاريس الخيار الأكثر بديهية. فهاريس التي رافقت بايدن منذ أدائه اليمين الدستورية في يناير 2021، في وضعية جيدة لتكون حاملة لواء الحزب الديموقراطي. هاريس البالغة 59 عاما هي ابنة لأب جامايكي وأم هندية، وكانت أول شخص أسود وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، كما كانت أول عضو في مجلس الشيوخ الأميركي من أصول جنوب آسيوية. وهي الآن أول امرأة وأول سوداء تتولى منصب نائب الرئيس. خلال مسيرتها المهنية كمدعية عامة، اشتهرت هاريس بصرامتها، وهي سمة يمكن التعويل عليها في حملة من المتوقع أن تركز على الجريمة والهجرة. لكن بعض الديموقراطيين التقدميين وجّهوا انتقادات لسجل عقوباتها الصارمة للمخالفين القصر، معتبرين أنها تؤثر بشكل غير متناسب على الأقليات. إلى ذلك، لا تحظى هاريس بمعدلات تأييد مرتفعة، ما قد يدفع الديموقراطيين إلى البحث عن شخصية أخرى لترشيحها للرئاسة.

غافين نيوسوم

ما من قاعدة تنص على حلول المرشح لمنصب نائب الرئيس تلقائيا محل المرشح الرئاسي في حال انسحابه. وهذا الديموقراطي البالغ 56 عاما هو رئيس سابق لبلدية سان فرانسيسكو وحاكم ولاية كاليفورنيا منذ خمسة أعوام، وقد جعلها ملاذا متاحا لعمليات الإجهاض. دعم نيوسوم بايدن بثبات ورفض الحديث عن استبداله قبل انسحاب الزعيم الديموقراطي من السباق، لكنه لم يخف طموحاته الرئاسية. في الأشهر الأخيرة، رفع وتيرة سفراته الدولية، وكثّف الترويج لسجلّه وقد استثمر ملايين الدولارات في لجنة للعمل السياسي، ما أثار تكهنات بأنه سيترشح في العام 2028. فلم لا في العام 2024؟

غريتشن ويتمر

مرشحة ديموقراطية أخرى محتملة هي غريتشن ويتمر، حاكمة ميشيغان البالغة 52 عاما. عدد كبير من سكان الولاية هم من الطبقة العاملة مع مجتمعات رئيسية للسود والعرب، وكلها مجموعات أساسية من الناخبين الذين يسعى بايدن لاستمالتهم. ويتمر من أشد منتقدي ترامب، وقد استهدفت بمخطط للخطف أعدته مجموعة يمينية متطرفة. ستكون ميشيغان واحدة من الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، وهي حجة قوية، وفقا لمؤيديها، لترشيحها للرئاسة.

جوش شابيرو

يقود حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو أكبر ولاية متأرجحة في سباق نوفمبر. شابيرو البالغ 51 عاما انتُخب في نوفمبر 2022 بفوز مقنع حقّقه على منافس محافظ وتولى منصبه في أوائل العام 2023، وسبق أن انتُخب مرتين مدعيا عاما للولاية. ودان شابيرو رجال دين كاثوليك اعتدوا جنسيا على آلاف الأطفال وحاكم شركة بيرديو فارما المصنعة لمسكّن الألم الأفيوني القوي أوكسيكونتين. شابيرو معروف بأسلوبه الخطابي الفاعل وهو وسطي، وهي صفات يمكن أن تحمله إلى الرئاسة.

البقية

من بين الأسماء الأخرى المتداولة حاكم إلينوي جاي بي بريتزكر، وحاكم ميريلاند ويس مور، وحاكم كنتاكي آندي بشير، لكن فرصهم حتى الآن تبدو محدودة. كذلك يتم تداول اسمي السناتور إيمي كلوبوشار ووزير النقل بيت بوتيجيج، وهما واجها بايدن في الانتخابات التمهيدية للعام 2020.

الشمال يحتفل والجنوب في حداد.. قبرص بعد 50 عاما على "عملية أتيلا"

الحرة – واشنطن.. في العشرين من يوليو مرت الذكرى الخمسون للغزو التركي لقبرص، الذي قسم الجزيرة إلى شطرين، وتأتي هذه الذكرى وسط تناقض حاد، فهناك حداد في الجنوب واحتفال في الشمال. ومع بزوغ الفجر في الشطر الجنوبي للجزيرة المعترف به دوليا، دوت صافرات الإنذار عند الساعة 5:30 صباحا، ساعة بدء الغزو التركي في 1974 الذي يطلق عليه "عملية أتيلا". وتقول صحيفة "الغارديان" إن الصافرات ذكرت القبارصة اليونانيين بوصول آلاف من القوات التركية الغازية إلى الجزيرة الواقعة شرقي البحر الأبيض المتوسط، قبل 5 عقود. لكن في الشمال، الذي تحتله تركيا، كان هذا الحدث مدعاة للفرح، إذ سافر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، جوا إلى الشطر الشمالي من قبرص، حيث أعلنت أنقرة في 1983 قيام "جمهورية شمال قبرص التركية" غير المعترف بها دوليا. وأعلن الرئيس التركي، الذي حضر عرضا عسكريا في الجانب الآخر من المنطقة العازلة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لإقامة قاعدة عسكرية بحرية في شمال قبرص "إذا دعت الحاجة"، متهما اليونان بالسعي إلى إقامة قاعدة مماثلة في الجزيرة. وفي خطاب، وصف إردوغان المنطقة الانفصالية، التي لم تعترف بها سوى أنقرة منذ إعلان الاستقلال من جانب واحد، بأنها "قرة أعيننا، وجزء من روحنا". من جانبه، أكد الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، الذي يسعى لإقامة اتحاد فدرالي في إطار اقترحته الأمم المتحدة، أن إعادة توحيد الجزيرة هو المسار الوحيد للمضي قدما. وقال خريستودوليدس، بعد مراسم دينية إحياء للذكرى في الشطر الجنوبي لنيقوسيا، آخر عاصمة أوروبية مقسمة: "مهما قال أو فعل السيد إردوغان وممثلوه في المناطق المحتلة، فإن تركيا، بعد مرور 50 عاما، لا تزال مسؤولة عن انتهاك حقوق الإنسان للشعب القبرصي بأكمله وعن انتهاك القانون الدولي". وفي وقت سابق السبت، نشر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، صورة لخريطة قبرص ملطخة بالدماء على صفحته على موقع "لينكد إن" مع عبارة: "نصف قرن منذ المأساة الوطنية لقبرص". وبمناسبة ما وصفته بـ "الذكرى المأساوية"، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، دعم الكتلة لآخر دولة عضو منقسمة في الاتحاد الأوروبي. وكتبت على "أكس": "يستحق القبارصة العيش في بلد موحد في ظل ظروف من السلام والتعايش والاستقرار والازدهار". وتم تقسيم قبرص إثر غزو تركي للجزيرة، عام 1974، ردا على انقلاب دعمته اليونان، وشنت تركيا عملية أتيلا، بعد 5 أيام من أمر انقلاب أصدره المجلس العسكري في أثينا، وبدأ في تنفيذه بهدف ضم قبرص إلى اليونان. لكن بذور الانقسام تعود إلى الستينيات عندما انهارت اتفاقية لتقاسم السلطة بين القبارصة اليونانيين والأتراك بعد استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1960. وخلال الهجوم التركي، الذي استمر لمدة شهر منذ 20 يوليو 1974، تعرض آلاف الأشخاص للتعذيب والاغتصاب والقتل وبات آخرون في عدد المفقودين، وفق "الغارديان". وبحلول 16 أغسطس، كانت القوات الغازية قد استولت على 37 في المئة من شمال الجزيرة، مما أدى إلى نزوح حوالي 200 ألف قبرصي يوناني، و45 ألف قبرصي تركي، في هذه العملية. ومنذ ذلك الحين، فشلت جهود إعادة التوحيد التي جرت بوساطة الأمم المتحدة على مدى عقود. وتحظى الحكومة القبرصية اليونانية باعتراف دولي، وتعتبر ممثلة للجزيرة بأكملها وممثلة لقبرص في الاتحاد الأوروبي. ولا تعترف بجمهورية قبرص التركية سوى أنقرة. وأصبح التوصل إلى تسوية للقضية القبرصية أمرا أكثر إلحاحا منذ اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي في المنطقة البحرية بين قبرص وإسرائيل، في السنوات الماضية، وتزايدت أهمية ذلك في ظل الأزمة الأوكرانية وتأثيرها على واردات الغاز الروسية إلى أوروبا. وفي خطاب السبت، وصف الرئيس القبرصي الذكرى بأنها مناسبة كئيبة للتأمل وتذكر الموتى. وقال: "مهمتنا هي التحرير وإعادة التوحيد وحل المشكلة القبرصية... إذا أردنا حقا أن نبعث برسالة في هذه الذكرى المأساوية... فهي أن نفعل كل ما هو ممكن لإعادة توحيد قبرص". وتوقفت المحادثات منذ انهيار المفاوضات في منتجع كران مونتانا في جبال الألب السويسرية عام 2017، إثر تصاعد التوترات على طول خط وقف إطلاق النار. وفي حديثه قبل العرض العسكري، السبت، بدد إردوغان الآمال في استئناف سريع لعملية السلام، مؤكدا من جديد دعمه لحل الدولتين الذي يرفضه القبارصة اليونانيون والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل قاطع. وقال إردوغان إنه لا فائدة من استئناف المحادثات برعاية الأمم المتحدة بشأن مستقبل قبرص "من حيث تركناها"، وطلب تفاوضا مباشرا مع الجانب القبرصي اليوناني.

إحباط مخطط «داعشي» لقتل جماهير إنكلترا في نهائي «كأس أوروبا»..

الراي... أحبطت السلطات الألمانية مؤامرة إرهابية لـ «داعش» قبل نهائي كأس أوروبا 2024 الذي أقيم في العاصمة برلين بين إسبانيا وإنكلترا، بعد إتمام سلسلة من المداهمات التي شهدت اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، «تمكنت القوات الخاصة الألمانية من إحباط الهجوم بنجاح بعد مخاوف من وقوعه في منطقة مشجعي منتخب إنكلترا الذي خسر اللقب أمام إسبانيا 2-1». ونفذت الشركة سلسلة من المداهمات المنسقة في مدينة بوتسدام المجاورة، بحثا عن خمسة أشخاص يقال إنهم من «داعش».وزاد التقرير: كان الإرهابيون بالفعل تحت مراقبة الشرطة الألمانية، وتم تصويرهم على الهواتف في ساحة بريتشيدبلاتز وكنيسة كبيرة قريبة.وقال متحدث باسم شرطة برلين لصحيفة «ذا صن»، اليوم الأحد، «تم تفتيش منازل ثلاثة رجال في ثلاثة عناوين في بوتسدام، وشاركت في العملية قوات المهام الخاصة، وتم اتخاذ هذه الإجراءات في ظل التهديد المباشر من (داعش)»...

زيلينسكي يطالب الغرب بأسلحة بعيدة المدى

غداة هجوم كبير استهدف 10 مناطق أوكرانية

كييف - لندن: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، حاجة بلاده إلى أسلحة بعيدة المدى لحماية مدنها وقواتها على الخطوط الأمامية من قنابل وطائرات مسيّرة تطلقها روسيا، وذلك بعد تعرُّض أوكرانيا لهجوم كبير بطائرات مسيّرة وصواريخ خلال الليل. وقال الجيش الأوكراني في وقت سابق، الأحد، إن روسيا شنت خامس هجوم بالطائرات المسيّرة على كييف خلال أسبوعين، مضيفاً أن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت جميع الأسلحة الجوية قبل أن تصل إلى العاصمة. وأوضح سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام» أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 35 من أصل 39 طائرة مسيّرة وصاروخيْ «كروز» أطلقتهما روسيا خلال الليل. وأضاف أن الأسلحة استهدفت 10 مناطق في أوكرانيا. وبينما لم يتضح على الفور عدد الطائرات المسيّرة التي هاجمت كييف، ذكر سيرغي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف عبر «تلغرام» أن السلطات لم يصلها بلاغات بوقوع أي إصابات أو أضرار كبيرة حتى الآن. وقال زيلينسكي عبر «تلغرام»: «خلال الليلة (قبل) الماضية وحدها، أطلق الجيش الروسي ما يقرب من 40 طائرة من طراز (شاهد) على أوكرانيا. الأهم من ذلك أن دفاعاتنا أسقطت معظمها». وأضاف أن من الضروري تدمير القاذفات الروسية داخل قواعدها الجوية في روسيا لحماية أوكرانيا من هذه الغارات. ووجَّه زيلينسكي طلبه للحلفاء الغربيين قائلاً: «أن يكون لدينا قدرات كافية بعيدة المدى هو الرد العادل على الإرهاب الروسي. كل من يدعمنا في ذلك يدعم التصدي للإرهاب». وكان زيلينسكي قد جدد، يوم الجمعة، في لندن دعوته لحلفاء غربيين لبلاده بالسماح بشن ضربات بأسلحة بعيدة المدى على روسيا قائلاً إن على بريطانيا محاولة إقناع شركائها بإزالة القيود المفروضة على استخدام تلك الأسلحة. وهناك اختلافات في النهج الذي تتبناه دول في حلف شمال الأطلسي فيما يتعلق بكيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي يمنحونها إياها. وذكرت بعض الدول صراحة أن بمقدور كييف استخدام تلك الأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا، لكن الولايات المتحدة آثرت السماح فقط باستخدام أسلحتها على الحدود مباشرة لضرب أهداف روسية تدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا. وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 3 صواريخ باليستية من طراز «إسكندر»، دون أن تعلن ما حدث لها. وذكرت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع روسيا عبر «تلغرام» أن صاروخاً روسياً ألحق أضراراً بمنشآت بنية تحتية حيوية في حي شوستكينسكي بالمنطقة، ولم تقدم الإدارة تفاصيل عن البنية التحتية التي تضررت. ولم يصدر أي تعليق فوري من روسيا عن الهجمات. وتقول موسكو إنها لا تضرب أهدافاً مدنية في أوكرانيا. وقال بوبكو: «هذه الهجمات الممنهجة... بطائرات مسيّرة تثبت من جديد أن الغزاة يتحينون باستمرار فرصة لقصف كييف... إنهم يختبرون أساليب جديدة ويبحثون عن طرق جديدة للاقتراب من العاصمة، في محاولة لكشف مواقع دفاعنا الجوي».

الصناعة الدفاعية الروسية لا تزال صامدة

بعد قصف صاروخي لمستشفى في كييف

وارسو – لندن: «الشرق الأوسط».. يعكس صاروخ كروز الروسي من طراز «كاي إيتش - 101» Kh - 101، الذي ضرب مستشفى الأطفال في كييف مطلع يوليو (تموز)، صمود الصناعة الدفاعية الروسية في مواجهة سعي الدول الغربية إلى الحد من تدفق المكونات الأساسية إلى موسكو. ويوم الثامن من يوليو، أثارت صورة الصاروخ الطويل المتجه نحو الأرض قبل الانفجار مباشرة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، غضباً دولياً. وعلى نطاق أوسع، في الفترة ما بين 8 و14 يوليو فقط، «أطلقت روسيا أكثر من 700 قنبلة جوية موجهة، وأكثر من 170 طائرة مسيّرة ونحو 80 صاروخاً على أوكرانيا»، حسبما ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبات تأكيد مسؤولين عسكريين غربيين في وسائل إعلام دولية كبرى أن القدرة الإنتاجية الروسية للذخائر «غير كافية للتعامل مع الحرب في أوكرانيا»، أو تأكيد مسؤول عسكري أوكراني أن الروس سيضطرون إلى وقف ضرباتهم بسبب نقص الذخيرة؛ تصريحات من الماضي.

«ثمانية أضعاف»

ووفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، ارتفع إنتاج روسيا من صواريخ «كاي إيتش - 101» حالياً ثمانية أضعاف مقارنة بما كان عليه قبل غزو أوكرانيا في عام 2022. ولم يؤكد خبراء صحة هذا الرقم، لكنهم أشاروا جميعاً إلى القدرة الروسية على إنتاج مزيد من صواريخ كروز الضخمة، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال الاقتصادي الروسي فلاديسلاف إينوزيمتسيف، الذي يعيش خارج روسيا: «ربما يكون العدد أعلى من ذلك». ويقدّر هذا الباحث في مركز «كيز» للأبحاث أن روسيا ستنتج ما بين 700 و750 صاروخاً من هذا الطراز في عام 2024، ويمكن أن تنتج ألفاً في عام 2025. وذكّر مصدر غربي يعمل في قطاع الأسلحة بأنه «في أبريل (نيسان) 2024، أفادت مصادر أوكرانية بأن الإنتاج الشهري يبلغ 40 صاروخاً من طراز (كاي إيتش - 101)، ما يتخطى بكثير الإنتاج خلال عام 2021 بأكمله والذي بلغ 56 صاروخاً. لكن هذه الصواريخ تضم مكونات إلكترونية عديدة على روسيا استيرادها، وتأتي من دول تدعم كييف وتفرض عقوبات على موسكو». ويتيح دخول الموقع الأوكراني الرسمي war-sanctions.gur.gov.ua، الاطلاع على جزء من المكونات التي تستخدمها موسكو في صنع صواريخ «كاي إيتش - 101»، إذ يتحدث الموقع عن المكونات التي عُثر عليها في حطام صاروخ، وبينها بطاقة ذاكرة فلاش «آي إم دي» AMD (أميركية)، دائرة كهربائية دقيقة من شركة «تكساس إنسترومنت» Texas Instruments (أميركية)، شريحة «نيكسبيريا» Nexperia (هولندية)... وأكد المتخصص في السياسات الدفاعية الروسية بافيل لوزين، أن «كل المكونات الإلكترونية للصواريخ الروسية ليست من الدرجة العسكرية. العديد منها، إن لم يكن معظمها، هي مواد تُستهلك على نطاق واسع أو تستخدم صناعياً وما زالت في متناول روسيا في السوق العالمية». وأضاف: «كذلك، كان هناك تخزين قبل عام 2022».

«لا علامات ضعف»

وأفاد المصدر الغربي العامل في قطاع الأسلحة بأن روسيا، بمساعدة دول شريكة، أنشأت شبكات و«لا تُظهر أي علامات ملموسة على ضعف في إمداداتها». وقال إينوزيمتسيف: «أولاً، هناك الصينيون الذين يزودون الروس بالعديد من المكونات ذات الاستخدام المزدوج». وذكر المصدر الغربي: «المكونات الأجنبية الرئيسية التي عُثر عليها في حطام صاروخ كاي إيتش - 101 مصدرها علامات تجارية أميركية أو تايوانية. وهذه المكونات من الفئة التجارية وهي متاحة للشراء، على سبيل المثال عن طريق طلبات من البعثات التجارية الروسية في السفارات في الخارج، أو خصوصاً من خلال شركات وهمية». وأصبحت بلدان عديدة مراكز للاستيراد ومن ثم التصدير. وفي تقرير نشر نهاية عام 2023، أشار مركز الأبحاث البريطاني «روسي» إلى أن «روسيا أعادت توجيه تدفقاتها التجارية من خلال دول صديقة أو حدودية، وغالباً ما تستخدم شبكات معقدة من الشركات الوهمية». وقال مركز «روسي»: «على سبيل المثال، في عام 2022، ازدادت واردات أرمينيا من المعدات الإلكترونية من الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 500 في المائة ومن الاتحاد الأوروبي بنسبة 200 في المائة، وتم شحن معظمها بعد ذلك إلى روسيا». وأشار «روسي» أيضاً إلى الارتفاع الكبير بين عامي 2021 و2022 في صادرات المعدات الإلكترونية من كازاخستان إلى روسيا. لكن في بعض الأحيان، تمر هذه العمليات مباشرة عبر الدول الغربية، بحسب «روسي»، مثل تلك التي نفذتها شركة «كومبيل جي إس سي» Compel JSC الروسية عبر ألمانيا. وحُكم على روسي ألماني يبلغ 59 عاماً، الأربعاء، في شتوتغارت بالسجن لنحو سبع سنوات لقيامه بتوريد 120 ألف مكون وقطع أخرى من المعدات إلى روسيا بين يناير (كانون الثاني) 2020 ومايو (أيار) 2023. وقال إينوزيمتسيف: «لا يمكن فعل الكثير لوقف هذه التدفقات... الأمر الوحيد الفعال هو فرض عقوبات على منتجي أشباه الموصلات الغربيين لإجبارهم على السيطرة على عملائهم. لكن مثل هذه التدابير قد تكون مؤلمة جداً بالنسبة إلى الشركات الغربية».

أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط».. مع ازدياد المخاوف من تحول الحرب الروسية على أوكرانيا إلى صراع أوسع يشمل عديداً من الدول الغربية الكبرى، تتجه الدول الأوروبية إلى التجنيد الإجباري؛ بغرض تعزيز دفاعاتها وقدراتها للتصدي لأي هجوم روسي محتمل. وفي هذا السياق، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن روبرت هاميلتون، رئيس أبحاث أوراسيا في معهد أبحاث السياسة الخارجية، الذي خدم ضابطاً في الجيش الأميركي لمدة 30 عاماً، قوله: «لقد وصلنا إلى إدراك أنه قد يتعين علينا تعديل الطريقة التي نحشد بها للحرب، وتعديل الطريقة التي ننتج بها المعدات العسكرية، وكيفية قيامنا بتجنيد وتدريب الأفراد». وأضاف هاميلتون: «من الصحيح بشكل مأساوي أننا هنا في عام 2024، وما زلنا نتصارع مع أسئلة حول كيفية تعبئة ملايين الأشخاص ليتم إلقاؤهم في مفرمة حرب محتملة، ولكن هذا هو المكان الذي وضعتنا فيه روسيا». ومن جهته، قال الجنرال الأميركي المتقاعد، ويسلي كلارك، القائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن مخاطر نشوب حرب أكبر في أوروبا ازدادت بعد أن «لجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيراً إلى صراع مفتوح» في أوكرانيا؛ سعياً لتحقيق هدفه، المتمثل في «إعادة إنشاء الإمبراطورية السوفياتية». وقال كلارك، الذي قاد قوات «الناتو» خلال حرب كوسوفو عام 1998: «لدينا الآن حرب في أوروبا لم نكن نعتقد بأننا سنشهدها مرة أخرى». وتابع: «من غير الواضح ما إذا كانت هذه حرباً باردة جديدة أم حرباً ساخنة ناشئة، لكن هذا تحذير وشيك جداً لحلف الناتو بأن علينا إعادة بناء دفاعاتنا». وأكد أن هذه الجهود تشمل التجنيد الإجباري.

عودة التجنيد الإجباري

أوقف عدد من الدول الأوروبية التجنيد الإلزامي بعد نهاية الحرب الباردة، التي نشأت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وحلفائهما من فترة منتصف الأربعينات حتى أوائل التسعينات. لكن عديداً من الدول - خصوصاً في الدول الاسكندنافية ودول البلطيق - أعادت العمل بهذا النظام في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التهديد الروسي. وفي بعض البلدان، يمكن أن يؤدي الهروب من التجنيد إلى فرض غرامات كبيرة أو حتى السجن. وتعدّ لاتفيا الأحدث في تنفيذ التجنيد الإجباري. وقد أعادت الخدمة العسكرية الإلزامية في الأول من يناير (كانون الثاني) من هذا العام، بعد إلغائها في عام 2006. ويقضي هذا النظام بتجنيد المواطنين الذكور في غضون 12 شهراً من بلوغهم سن الـ18، أو التخرج بالنسبة لأولئك الذين لا يزالون في نظام التعليم. وقال أرتورس بيلاسيس، وهو طالب يبلغ من العمر 20 عاماً لم يتقدم بعد للتجنيد ولكنه ذهب طوعاً إلى دورة عسكرية مدتها شهر: «في البداية كان هناك كثير من المعارضة لهذا النظام. لكن في نهاية المطاف، تفهَّم الجميع حاجة الدولة إلى نظام دفاع قوي. بعد العدوان الروسي غير المبرَّر على أوكرانيا، لم يعد بإمكاننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونعتقد بأن الأمور ستسير كما كانت من قبل». وفي أبريل (نيسان)، قدمت النرويج خطة طموحة طويلة الأجل من شأنها أن تضاعف ميزانية الدفاع للبلاد تقريباً، وتضيف أكثر من 20 ألف جندي وموظف وجنود احتياط إلى القوات المسلحة. وقال رئيس الوزراء جوناس جار ستور: «نحن بحاجة إلى دفاع مناسب للغرض في البيئة الأمنية الناشئة». وأضاف: «تمثل هذه الخطة دفعة تاريخية في الإنفاق الدفاعي، وتتضمن تعزيزاً كبيراً لجميع فروع القوات المسلحة». والتجنيد في النرويج إلزامي. وفي عام 2015 أصبحت النرويج أول عضو في «تحالف الناتو الدفاعي»، يقوم بتجنيد الرجال والنساء على قدم المساواة.

تحول عقلي كبير

تُجرى أيضاً مناقشات حول التجنيد الإجباري في دول أوروبية أخرى لا تحتاج ذلك حالياً. وفي المملكة المتحدة، طرح المحافظون هذه الفكرة في حملتهم الانتخابية. ولكن ربما يكون التحول الأكثر إثارةً للدهشة في ألمانيا، التي كانت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تكره الحديث عن العسكرة والخدمة العسكرية. وقامت ألمانيا هذا العام بتحديث خطتها في حالة اندلاع صراع في أوروبا، وقدم وزير الدفاع بوريس بيستوريوس اقتراحاً في يونيو (حزيران) بشأن خدمة عسكرية تطوعية جديدة. وقال: «يجب أن نكون مستعدين للحرب بحلول عام 2029». وقال شون موناغان، زميل زائر في برنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «نحن نرى النقاش محتدماً في ألمانيا الآن. هذه هي الخطوة الأولى. هذا لا يحدث بين عشية وضحاها، إنه تحول عقلي كبير». لكن، طلبات التجنيد لا تحظى بدعم وموافقة جميع المواطنين في بعض البلدان. وفي ليتوانيا، على سبيل المثال، تتباين الآراء حول الخدمة العسكرية بين الطلاب، كما قال باوليوس فايتيكوس، رئيس الاتحاد الوطني للطلاب في ليتوانيا. ومنذ أن أعادت البلاد نظام الخدمة العسكرية الإجبارية في عام 2015؛ بسبب «الوضع الجيوسياسي المتغير»، يتم تجنيد بين 3500 و4 آلاف ليتواني تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاماً كل عام لمدة 9 أشهر. وقال فايتيكوس إن الطلاب أطلقوا مبادرات لإرسال الإمدادات إلى الخطوط الأمامية الأوكرانية. وأضاف أن هناك «تحولاً في عقلية الشباب نحو أهمية القيام بنشاط أكبر للدفاع عن بلادهم، بعيداً عن التجنيد الإجباري». وقال موناغان إنه مع استمرار موضوع التجنيد الإجباري الذي لا يحظى بشعبية في بعض البلدان، فإن «الناتو» يكافح لتحقيق هدفه الجديد، المتمثل في وجود 300 ألف فرد في حالة تأهب قصوى في غضون شهر واحد، ونصف مليون آخرين في غضون 6 أشهر.

نماذج قوة احتياطية استراتيجية كبيرة

تتمتع فنلندا، وهي من أحدث أعضاء حلف «الناتو»، بوجود أكثر من 900 ألف جندي احتياط. وقال روبرت هاميلتون، رئيس أبحاث أوراسيا في معهد أبحاث السياسة الخارجية، إن «فنلندا مثال جيد». وأوضح أن فنلندا، تاريخياً كانت «محصورة» بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد السوفياتي، ولم تكن متحالفة مع أي منهما، لذا كانت بحاجة إلى أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بمفردها. ولدى النرويج والسويد نماذج مماثلة، حيث تحتفظ كل منهما بأعداد كبيرة من جنود الاحتياط، وإن لم يكن العدد مماثلاً لما هي عليه الحال في فنلندا. واستدعت السويد نحو 7 آلاف فرد في عام 2024. وسيرتفع العدد إلى 8 آلاف في عام 2025، وفقاً للقوات المسلحة السويدية. وقالت مارينيت نيه رادبو، مديرة الاتصالات في الوكالة التي تساعد على اختبار المجندين وتقديم التقارير إلى وزارة الدفاع: «لقد قامت السويد بالتجنيد الإجباري منذ عام 1901، لذا فهو جزء من ثقافتنا بطريقة ما». وأضافت: «عندما تم تفعيل التجنيد الإجباري مرة أخرى، قلنا في البداية إن التجنيد جيد لسيرتك الذاتية، وللتقدم لوظيفة جديدة على سبيل المثال. لكن رسالتنا اليوم، بعد اندلاع حرب أوكرانيا، تركز على أن هذا الأمر واجب عليك القيام به من أجل السويد».

هل «الناتو» مستعد للحرب؟

قام حلف «الناتو» بمراجعة استراتيجيته وتعزيز قدراته على مدى العقد الماضي؛ رداً على التهديد المتزايد من موسكو. وقد دفع هجوم روسيا واسع النطاق على أوكرانيا في عام 2022، أعضاء الحلف إلى إعادة تقييم ما إذا كانوا مستعدين للحرب وتعزيز دفاعاتهم. وقالت فرح دخل الله، المتحدثة باسم «الناتو»، لشبكة «سي إن إن»: «منذ عام 2014، شهد الناتو أهم تحول في دفاعه الجماعي منذ فترة طويلة. لقد وضعنا الخطط الدفاعية الأكثر شمولاً منذ الحرب الباردة، ويوجد حالياً أكثر من 500 ألف جندي في حالة استعداد عالٍ». لكن هناك دعوات لأعضاء الحلف لزيادة قدراتهم بشكل أكبر وأسرع. وقال موناغان: «على الرغم من أن أعضاء الناتو مستعدون بالتأكيد للقتال الليلة، فلا يزال هناك سؤال حول ما إذا كانوا مستعدين لحرب طويلة الأمد مثل الحرب في أوكرانيا»، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به في عدد من المجالات. وتشمل هذه المجالات القدرات الصناعية، والإنفاق الدفاعي، والقدرة على الصمود المجتمعي ومسألة التجنيد الإجباري. وقالت دخل الله إن الطريقة التي يتم بها تجنيد الأفراد العسكريين وتدريبهم هي قرار يخص كل دولة على حدة، مضيفة: «نحو ثلث أعضاء الناتو لديهم شكل من أشكال الخدمة العسكرية الإجبارية». وأضافت: «لكننا بصفتنا تحالفاً لا نفرض الخدمة العسكرية الإلزامية. الشيء المهم هو أن يستمر أعضاء الحلف في امتلاك قوات مسلحة قادرة على حماية أراضينا وسكاننا». وبالإضافة إلى القتال في أوكرانيا، شنّت روسيا أيضاً حرباً هجينة في جميع أنحاء أوروبا، كما يقول الخبراء، تضمّنت هجمات على البنية التحتية، والهجمات الإلكترونية، والتضليل، والتخريب، والتدخل في الانتخابات، وتسليح الهجرة. وقال موناغان: «لقد أصبح هذا أكثر عدوانية». «كل هذا يعني أن حلفاء الناتو يواجهون وضعاً جيوسياسياً مختلفاً تماماً عمّا كانوا عليه خلال العقدين الماضيين».

روسيا تعلن اعتراض قاذفات أميركية اقتربت من حدودها في القطب الشمالي

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، الأحد، إرسال طائرات مقاتلة لمنع قاذفتين أميركيتين استراتيجيتين من عبور حدودها فوق بحر بارنتس في القطب الشمالي. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «مع اقتراب المقاتلات الروسية، صحَّحت القاذفتان الأميركيتان الاستراتيجيتان مسارهما، وابتعدتا من الحدود مع روسيا». وكثيراً ما ينفذ الجيش الأميركي طلعات جوية فوق مياه دولية في عمليات يؤكد أنه يجريها في المجال الجوي المحايد، وطبقاً للقانون الدولي. غير أن موسكو ردَّت بقوة على التدريبات في الأشهر القليلة الماضية، وحذرت في يونيو (حزيران) من أن طلعات المسيرات الأميركية فوق البحر الأسود قد تؤدي إلى اشتباك عسكري «مباشر». وأكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إرسال طائرات مقاتلة لاعتراض «هدف جوي يقترب من حدود روسيا الفيدرالية». وأضافت أن «طواقم المقاتلات الروسية حدَّدت الهدف الجوي بأنه قاذفتان استراتيجيتان طراز (بي - 52 إتش) تابعتان لسلاح الجو الأميركي». وتابعت: «مع اقتراب المقاتلات الروسية، صححت القاذفتان الأميركيتان الاستراتيجيتان مسارهما، وابتعدتا من الحدود مع روسيا». في يونيو، اتهمت موسكو الولايات المتحدة باستخدام طلعات مسيراتها الاستطلاعية فوق مياه محايدة في البحر الأسود لمساعدة أوكرانيا في ضرب شبه جزيرة القرم التي أعلنت روسيا ضمها. وقالت إن الطلعات الجوية زادت من خطر حدوث «مواجهة مباشرة» بين «حلف شمال الأطلسي» وروسيا، وأن جيشها تلقى تعليمات بإعداد «رد عملياتي».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تتابع «بقلق بالغ» العملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية..مصر تدعو لإشراك السودان في أي ترتيبات بشأن تسوية الأزمة..الخرطوم وطهران تتبادلان السفراء بعد قطيعة 8 سنوات..ليبيا: «تفاقم» الوضع الأمني في معبر «رأس جدير» الحدودي..عودة المياه إلى مجاريها بين الجزائر وأمانة «الاتحاد المغاربي»..

التالي

أخبار لبنان..برّي يرفض طلب المعارضة عقد جلسة..و«حزب الله» يدرس الردّ على قصف الحديدة..مخاوف من تداعيات «وفاة» مقترح بايدن باكراً ومآل مهمة هوكشتاين..لبنان عيْنه على «البيت الأبيض» وقلْبه على السيناريو الأسوأ..احتمال الانزلاق إلى حرب واسعة يرتفع باستمرار المواجهات.. «الاشتراكي» و«الاعتدال» غير متحمسيْن لتشكيل قوة ضغط رئاسية مع «الوطني الحر»..ميقاتي: الوضع في الجنوب يدعو للحذر ولا أحد يضمن نوايا إسرائيل..جنبلاط لطريف: كرامة الدروز تحت سقف هويتهم العربية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

أخبار وتقارير..كتائب القسام: دماء إسماعيل هنية لن تذهب هدراً..لماذا تنتخب أميركا عدداً كبيراً من السياسيين الكبار في السن؟..جي دي فانس: دخول هاريس سباق الرئاسة «ضربة مباغتة»..روسيا تسعى لتشويه سمعة الديمقراطيين..والصين تُعزز «نفوذها المستتر»..الاستخبارات الأميركية: إيران تحاول «سراً» تقويض حملة ترامب..هاريس تطلق حملة إعلانية بـ 50 مليون دولار في السباق الرئاسي الأمريكي..«جو-إيه».. الزعيمة القادمة في كوريا الشمالية خلفاً لوالدها..روسيا تناور في كل البحار..وأوكرانيا تخسر 135 مليون دولار يومياً..أوكرنيا: مقتل أكثر من نصف مليون جندي روسي منذ بدء الحرب..

أخبار وتقارير..هاريس تخوض معركتين لتصبح أول رئيسة لأميركا.. «لعنة السنّ» قد تنقلب على الجمهوريين..أميركا نحو مواجهة بين..«المُدّعية» و«المُدان»؟..بيلوسي تعلن دعمها لترشيح هاريس..هاريس والسياسة الخارجية..بماذا تختلف عن بايدن؟..«كرة ثلج» ديمقراطية دعماً لهاريس..بريطانيا تعتزم الإسراع في ترحيل المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم بدلاً من رواندا..مداهمة حزب خان وتوقيف رئيسه..بنغلادش: تعليق التظاهر مؤقتاً..الصين تؤكد خفض التصعيد بالبحر الجنوبي وتحذّر الفلبين..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,662,629

عدد الزوار: 7,587,103

المتواجدون الآن: 1