بان يحض الاسرائيليين والفلسطينيين على «الابتعاد عن الهوة» وإسرائيل تسمح بادخال كمية من الاسمنت لإعمار غزة
الأربعاء 26 تشرين الثاني 2014 - 8:53 ص 471 0
بان يحض الاسرائيليين والفلسطينيين على «الابتعاد عن الهوة»
(اف ب)
حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسرائيليين والفلسطينيين على «الابتعاد عن الهوة» والعودة الى طاولة المفاوضات قبل فوات الاوان.
وقال بان امام لجنة في الامم المتحدة حول حقوق الفلسطينيين ان «الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني يتقاسمان مصيراً مشتركاً على ارض مشتركة. من غير الوارد الغاء هذا او ذاك»، داعياً «كافة الاطراف، الى الابتعاد عن الهوة، وايجاد طريق السلام قبل فقدان الامل والوقت».
وبحسب بان، يبدو ان الاسرائيليين والفلسطينيين «في صدد خسارة اي معنى للاتصال». وحذر قائلاً «عندما نصل الى هذا الحد، فإننا نكون اقتربنا كثيراً من الهوة».
وقال بان ان «الحكومات والبرلمانات في صدد التحرك. هذه الاندفاعة سوف تتسع». واضاف «يتعين علينا، بصفتنا مجتمعاً دولياً، ان نتحمل مسؤوليتنا حيال ما هو فشل جماعي في دفع حل سياسي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني».
ومن ناحيته، انتقد سفير اسرائيل رون بروسور امام الجمعية العامة للامم المتحدة الحكومات الاوروبية التي كما قال «احبطتنا ايضاً«، مشيراً خصوصاً الى السويد التي ارتكبت «خطأ تاريخياً«. واضاف ان برلمانات الدول الاوروبية التي تصوت للاعتراف بدولة فلسطين «تعطي الفلسطينيين بالتحديد ما هم يريدونه: دولة من دون السلام».
وختم قائلاً: «من خلال تقديم دولة لهم على طبق من فضة، انتم تكافئون الاعمال الاحادية وتنزعون كل تحفيز من الفلسطينيين للتفاوض وتقديم تنازلات او ايضاً التخلي عن العنف».
وقال بان امام لجنة في الامم المتحدة حول حقوق الفلسطينيين ان «الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني يتقاسمان مصيراً مشتركاً على ارض مشتركة. من غير الوارد الغاء هذا او ذاك»، داعياً «كافة الاطراف، الى الابتعاد عن الهوة، وايجاد طريق السلام قبل فقدان الامل والوقت».
وبحسب بان، يبدو ان الاسرائيليين والفلسطينيين «في صدد خسارة اي معنى للاتصال». وحذر قائلاً «عندما نصل الى هذا الحد، فإننا نكون اقتربنا كثيراً من الهوة».
وقال بان ان «الحكومات والبرلمانات في صدد التحرك. هذه الاندفاعة سوف تتسع». واضاف «يتعين علينا، بصفتنا مجتمعاً دولياً، ان نتحمل مسؤوليتنا حيال ما هو فشل جماعي في دفع حل سياسي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني».
ومن ناحيته، انتقد سفير اسرائيل رون بروسور امام الجمعية العامة للامم المتحدة الحكومات الاوروبية التي كما قال «احبطتنا ايضاً«، مشيراً خصوصاً الى السويد التي ارتكبت «خطأ تاريخياً«. واضاف ان برلمانات الدول الاوروبية التي تصوت للاعتراف بدولة فلسطين «تعطي الفلسطينيين بالتحديد ما هم يريدونه: دولة من دون السلام».
وختم قائلاً: «من خلال تقديم دولة لهم على طبق من فضة، انتم تكافئون الاعمال الاحادية وتنزعون كل تحفيز من الفلسطينيين للتفاوض وتقديم تنازلات او ايضاً التخلي عن العنف».
إسرائيل تسمح بادخال كمية من الاسمنت لإعمار غزة
(اف ب)
سمحت اسرائيل أمس، بادخال كمية من الاسمنت لاعمار قطاع غزة، لاعادة بناء المنازل التي دمرت في الحرب الاسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة رائد فتوح لوكالة «فرانس برس« إنه «تم اليوم (امس)، السماح بادخال 28 شاحنة محملة بـ1120 طن من الاسمنت المخصص لاعادة الاعمار في القطاع»، مشيرا الى ان هذه الكميات تم ادخالها عبر معبر كرم ابو سالم (كيريم شالوم) جنوب قطاع غزة.
ولفت فتوح الى ان «هذه هي المرة الاولى منذ اكثر من شهر التي يتم فيها ادخال مواد بناء وهي غير كافية، وكان تم ادخال 600 طن تقريبا من الاسمنت في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي» الى القطاع.
وشدد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (انروا) عدنان ابو حسنة على ضرورة الاسراع في ادخال مواد البناء للاعمار «لاننا نخشى من حالة الغضب الهائل التي تسود بين المتضررين نتيجة الاحباط وخيبة الامل».
وأشار ابو حسنة إلى ان هناك «92 وحدة سكنية متضررة كليا او جزئيا عدد بيوت اللاجئين في القطاع التي تم احصاؤها» متوقعا «انتهاء عملية احصاء وتقييم الاضرار بعد شهر لاعلان عدد البيوت المدمرة والمتضررة».
ووفقا للالية التي وضعها المبعوث الخاص للامم المتحدة روبرت سيري، فان مواد البناء يتم ادخالها من معبر كرم ابو سالم، ثم يتم وضعها في مخازن تابعة للقطاع الخاص مجهزة ومعتمدة من الامم المتحدة والسلطة الفلسطينية، وباشراف دولي على عملية ادخال المواد وكيفية استخدامها حسب مسؤولين فلسطينيين.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة رائد فتوح لوكالة «فرانس برس« إنه «تم اليوم (امس)، السماح بادخال 28 شاحنة محملة بـ1120 طن من الاسمنت المخصص لاعادة الاعمار في القطاع»، مشيرا الى ان هذه الكميات تم ادخالها عبر معبر كرم ابو سالم (كيريم شالوم) جنوب قطاع غزة.
ولفت فتوح الى ان «هذه هي المرة الاولى منذ اكثر من شهر التي يتم فيها ادخال مواد بناء وهي غير كافية، وكان تم ادخال 600 طن تقريبا من الاسمنت في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي» الى القطاع.
وشدد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (انروا) عدنان ابو حسنة على ضرورة الاسراع في ادخال مواد البناء للاعمار «لاننا نخشى من حالة الغضب الهائل التي تسود بين المتضررين نتيجة الاحباط وخيبة الامل».
وأشار ابو حسنة إلى ان هناك «92 وحدة سكنية متضررة كليا او جزئيا عدد بيوت اللاجئين في القطاع التي تم احصاؤها» متوقعا «انتهاء عملية احصاء وتقييم الاضرار بعد شهر لاعلان عدد البيوت المدمرة والمتضررة».
ووفقا للالية التي وضعها المبعوث الخاص للامم المتحدة روبرت سيري، فان مواد البناء يتم ادخالها من معبر كرم ابو سالم، ثم يتم وضعها في مخازن تابعة للقطاع الخاص مجهزة ومعتمدة من الامم المتحدة والسلطة الفلسطينية، وباشراف دولي على عملية ادخال المواد وكيفية استخدامها حسب مسؤولين فلسطينيين.