السلطة تكشف خلية صاروخية لـ «حماس» وعباس يحذر من عواقب «عدوان جديد» على غزة

واكد السفير الاسرائيلي ميرون روفن في رسالة وجهها الى مجلس الامن والى الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون (وكالات)، ان «حوادث الايام الاخيرة تندرج في سياق تصعيد للهجمات الارهابية انطلاقا من قطاع غزة».
واوضحت الرسالة ان 3 صواريخ و18 قذيفة هاون تم اطلاقها في اتجاه جنوب اسرائيل منذ 19 ديسمبر. وتابعت ان «اسرائيل تعتبر ان سلطة الامر الواقع في قطاع غزة (حماس) مسؤولة بالكامل عن كل هذه الحوادث (...) وردا على هذه الهجمات، مارست اسرائيل وستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس».
وافادت اذاعة الجيش، امس، بان الجيش سيبدأ بحماية دباباته المنتشرة في محيط القطاع بواسطة نظام مضاد للصواريخ.
وجرى اتخاذ هذا التدبير بعد اطلاق الفلسطينيين للمرة الاولى صاروخا روسي الصنع من نوع «كورنت» قبل اسبوعين على دبابة اسرائيلية من نوع «ميركافا 3» كانت تشارك في دورية في محيط غزة.
في المقابل، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ان بنيامين نتنياهو سيطلب علنا من الرئيس باراك اوباما الافراج عن الجاسوس جوناثان بولارد المسجون منذ 25 عاما في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لحساب اسرائيل.
والتقى نتنياهو الاثنين زوجة الجاسوس استير بولارد التي نقلت له رسالة من زوجها اثر حملة مكثفة لدى الادارة الاميركية لتسريع اطلاقه.
وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس ردا على سؤال في شأن طلب رئيس الوزراء الافراج عن بولارد: «حاليا لا ادري ما سيكون عليه الرد».
الى ذلك، يبدي الديموقراطيون الأميركيون معارضة لاحتمال أن مجلس النواب قد يقلص المساعدة لإسرائيل أو يعتبرها منفصلة عن موازنة المساعدات الخارجية الأخرى.
وقال النائب الديموقراطي عن ولاية فلوريدا، رون كلين، لصحيفة «جيروزاليم بوست»: «علينا أن نكون مسؤولين ماليا أمام موازنتنا، لكن علينا أن نضع في الأولويات أي دول لنا معها علاقات أوثق وحاجيات إستراتيجية أوثق للاستمرار معها، وإسرائيل واحدة منها».
ودعا رئيس المجلس الوطني اليهودي الديموقراطي، دافيس هاريس، واشنطن الى ان «تبقى قائدا عالميا»، وقال إن على «الكونغرس تمويل المساعدة الخارجية كاملة والمساعدة لإسرائيل معا. وكما يقول المجتمع الداعم لإسرائيل منذ عقود إنه لا يمكن فصلهما عن بعضهما بسبب مجموعة من الأسباب».
من جانبه، حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، من «أي تصعيد إسرائيلي جديد ضد قطاع غزة».
وأكد خلال استقباله ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة كريستيان بيرغر، ان أي «عدوان» جديد على القطاع «سيضع العملية السلمية برمتها في خطر حقيقي وسيؤدي إلى انهيار كل الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ السلام».
وفي بروكسيل، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، امس، الافراج عن مساعدة بقيمة 100 مليون يورو لصالح الفلسطينيين لعام 2011.
في موزاة ذلك، اعلن الناطق باسم الاجهزة الامنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري، امس، ان الاجهزة اكتشفت قبل شهرين خلية تابعة لـ «حماس» كانت تمتلك صواريخ وقاذفات في منطقة رام الله.
وقال ان الخلية التي تم ضبطها «كان في حوزتها 4 قاذفات و17 قذيفة صاروخية».
ورفض الكشف عن تفاصيل اخرى، الا انه قال «ضبطنا اسلحة لدى حماس في منطقة رام الله، تشير الى تحضيرات لحركة «حماس» كانت تنوي المس بالامن الداخلي للسلطة الوطنية، وليس هناك ما يؤشر بان هذه الاسلحة كانت موجهة لاسرائيل».
وفي القاهرة، أعلنت حركتا «فتح» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، امس، عن اتفاق بينهما على تفعيل منظمة التحرير، والتمسك بالبرنامج الوطني وإعلان الاستقلال الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في العام 1988.
واكدت الحركتان في بيان صدر عقب جولة الحوار التي عقدت في القاهرة انهما اتفقتا كذلك على عدم قبول أي محاولات لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل «بأي شكل من الأشكال من دون الوقف الشامل لأعمال الاستيطان الاستعماري الصهيوني في الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها القدس».
ميدانيا، كشفت محافل أمنية إسرائيلية، أمس، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت الاثنين الماضي، يهودي من أصل يمني كان ينوي القيام بعملية تفجير داخل المسجد الأقصى.
من جانب ثان، تجتاح إسرائيل موجة كراهية آخذة بالاتساع ويغذيها اليمين الاستيطاني المتطرف ضد العرب والحريديم، أي اليهود المتزمتين دينيا، والعمال الأجانب والمهاجرين الأفارقة الذين يتسللون إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر.
من ناحية ثانية، قال منسق الجهود الإنسانية في الأمم المتحدة ماكسويل غيلرد في بيان، في أعقاب زيارته لحي رأس العمود المحاذي للبلدة القديمة في القدس الشرقية، امس، إن «هدم إسرائيل للبيوت الفلسطينية بحجة البناء غير المرخص ارتفع بنسبة 45 في المئة العام الحالي»


إرجاء محاكمة «مهاجم»
المعبد اليهودي في القاهرة

القاهرة - «الراي»
أرجأت محكمة جنايات القاهرة، أمس، محاكمة المتهم بارتكاب حادث إلقاء مواد مشتعلة ومتفجرة من شرفة فندق مواجه للمعبد اليهودي في شارع عدلي وسط القاهرة في فبراير الماضي، إلى جلسة 15 يناير المقبل للاستماع إلى المرافعات الختامية في القضية.
في سياق متصل، كشف تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن «المتهم جمال حسين ( 49 عاما) لا توجد لديه أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي في الوقت الحالي أو في وقت ارتكابه للجريمة»، مؤكدا أنه «قادر على الإدراك والتمييز والإرادة والحكم على الأمور، الأمر الذي من شأنه أن يجعله مسؤولا عن الاتهام المسند إليه».
وكانت المحكمة أودعت المتهم مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لمدة 3 أشهر تقريبا، بعدما دفع محاميه منتصر الزيات بعدم مسؤوليته عن أفعاله، مشيرا إلى أن موكله يعاني من اضطرابات نفسية عدة دفعته لارتكاب ما هو منسوب إليه من اتهامات بمحاولة نسف المعبد اليهودي.


إعلان في سياتل: الضرائب الأميركية
تموّل جرائم الحرب الإسرائيلية

سياتل - يو بي اي - يثير إعلان، من المقرر نشــره في مترو سياتل الاسبوع المقــــبل، جدلا كبيرا لأنه يشـير إلى ان أموال الضرائب في أميركا تستخدم فــي جــرائم الحرب الإسرائيلية.
وأفاد موقع «كومو نيـوز» الأميركي بان الإعلان يوضح ان «جرائم الحرب الإسرائيليــة: أموال ضرائبكم تستخدم».
وأوضح ان حملة التوعية الشرق أوسطية في سياتل دفعت للمترو 1800 دولار مقابل نشر الإعلان على عشرات الحافلات.
لكنها نقلت عن العضو في مجلس مقاطعة كينغ بيتر فون ريتشباور انه «منذ ذلك الحين لم تتوقف الشكاوى من الإعلان عن الوصول».
وقال فون ريتشباور ان الإعلان «مثال على الاعتداء على دولة إسرائيل، استخدام صورة مصممة لإشعال مشاعر الناس ضد إسرائيل وطبيعيا ضد الأميركيين اليهود».