أطلقت هتافات مؤيدة لاثنين من زعماء المعارضة الايرانية موضوعين في الاقامة الجبرية منذ سنتين، وهما مير حسين موسوي ومهدي كروبي، خلال تشييع رجل الدين المؤيد للاصلاحيين في اصفهان آية الله جلال الدين طاهري (87 سنة) أمس. وبث تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " ان الآلاف الذين شاركوا في التشييع، رددوا هتافات تطالب بـ"اطلاق  موسوي وكروبي" و"الموت للديكتاتور" في اشارة الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وكان موسوي وكروبي تزعما عام 2009 حركة الاحتجاج التي وصفتها المعارضة بـ"الانشقاق" وذلك بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. فقد ندد المرشحان بعمليات تزوير مكثفة ودَعَوَا انصارهما الى النزول الى الشارع في تظاهرات قمعها النظام بعنف.
وأصدر مكتب آية الله طاهري بيانا يتضمن "دعوة الى الهدوء"، منتقدا "الهتافات التي اطلقتها قلة" والتي لا تتفق ورغبة الراحل.
وكان حسن روحاني المرشح المعتدل للانتخابات الرئاسية، من المشاركين في الجنازة. ويعتبر روحاني مقربا من الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي (1997 - 2005). ويمكن ان يحصل على اصوات قسم من الناخبين الاصلاحيين او المعتدلين بعد استبعاد ترشيح الرئيس سابقا علي اكبر هاشمي رفسنجاني.
وقبل عشرة ايام من الانتخابات، ادرجت واشنطن على اللائحة السوداء "شبكة واسعة من الشركات الوهمية" التي تدير مليارات الدولارات لحساب طهران وتساعدها في الالتفاف على العقوبات الدولية.
وهو التحرك الثاني يقوم به البيت الابيض بعدما فرض الاثنين عقوبات جديدة تستهدف خصوصا الريال الايراني لجعله "غير صالح للاستخدام خارج ايران" وقطاع السيارات في هذا البلد.
على صعيد آخر، أبدى المندوب الاميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير جوزف ماكمانوس قلق بلاده "البالغ" من خطط إيران لتشغيل مفاعل جديد في اراك يعمل بالماء الثقيل سنة 2014 ورفضها تزويد الوكالة المعلومات اللازمة الخاصة بتصميم هذا المفاعل.