أخبار وتقارير..دولية..الخسائر والرهائن..حرب غزة تضع نتانياهو أمام "معضلة" معقدة..الجيش الأميركي يستهدف صاروخين حوثيين في اليمن..زيلنسكي يعلن سقوط 18 قتيلا في ضربات روسية على خاركيف..نفاد الأموال الأميركية المخصصة لدعم أوكرانيا..أمين «الناتو»: حرب أوكرانيا باتت معركة ذخيرة..أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً..لافروف يناقش أوضاع الشرق الأوسط مع نظرائه من إيران وتركيا ولبنان..جامعة كولومبيا تحقق في تقارير تفيد برش متظاهرين مؤيدين لفلسطين بمادة كيميائية..غوتيريش: خطر التصعيد الإقليمي أصبح واقعاً..ترامب يفوز بانتخابات نيوهامبشر التمهيدية..وهايلي تتحداه..كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز عديدة باتّجاه البحر الأصفر..ألمانيا: شعبية «البديل» لم تتأثر بالتظاهرات..الغربيون ينتقدون الصين بالأمم المتحدة في ملف حقوق الإنسان..هل تستطيع الصين غزو تايوان؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 كانون الثاني 2024 - 5:43 ص    عدد الزيارات 281    القسم دولية

        


الخسائر والرهائن..حرب غزة تضع نتانياهو أمام "معضلة" معقدة..

الحرة – واشنطن...يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي تحديات معقدة بعد أكثر من 100 يوم من إعلانه الحرب على غزة ردا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل تسبب في مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون. وطالت الانتقادات نتانياهو بسبب سقوط نحو 25 ألف قتيل فلسطيني غالبيتهم أطفال ونساء، فيما لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحرير الرهائن أو القضاء على قيادات الحركة، المصنفة على قائمة الأميركية للإرهاب. هذا الواقع صعد من الاحتجاجات في إسرائيل حيث ارتفعت أصوات تطالب الحكومة باستعادة الرهائن الذين قتل عدد منهم خلال عمليات عسكرية في القطاع. ويقول تقرير لصحيفة الغارديان إنه مع تزايد الخسائر العسكرية الإسرائيلية في غزة، يجد نتانياهو نفسه "أمام معضلة"، حيث "تراجعت شعبيته وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو سيخسر نصف مقاعده في انتخابات فورية لصالح معارضة وسطية متجددة". ويشير التقرير إلى أن الناخبين "لم ينسوا الإخفاقات الصارخة التي سمحت لحماس بمهاجمة جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر". وتنقل الصحيفة عن وسائل إعلام إسرائيلية إشارتها إلى "تجدد المعارضة" لنتنياهو، وأصبح أقارب الرهائن الذين ما زالوا في غزة "أكثر صخبا، وفي الأيام الأخيرة أغلقوا طريقا سريعا وعطلوا جلسة استماع للجنة في البرلمان". وفي الأسبوع الماضي، اتهم غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش السابق وعضو مجلس الحرب المصغر الذي شكله نتنياهو بعد هجوم أكتوبر، رئيس الوزراء بـ "تضليل الجمهور للاعتقاد بإمكانية تحقيق نصر سريع في غزة. وقد تردد صدى الانتقادات، لأسباب ليس أقلها مقتل نجل آيزنكوت، وهو جندي، هناك في شهر ديسمبر". ويقول البروفيسور، جدعون راهط، من الجامعة العبرية في القدس، لصحيفة الغارديان إنه "على المدى الطويل، تصبح الخسائر البشرية كبيرة لأن الناس يبدأون في التساؤل عن العائد الذي يحصلون عليه مقابل هذا الثمن الباهظ. لقد أعلن السياسيون أن الانتصارات ستأتي بسرعة كبيرة وهذا أمر إشكالي".

أصوات معارضة لاستراتيجية نتانياهو في غزة ترفع مستوى الضغوط على حكومته

ويشير محللون إلى أن نتانياهو يمكن أن يحصل على دفعة في استطلاعات الرأي ، وإن كان ذلك على المدى القصير، إذا وافق على صفقة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكن تقرير الصحيفة يبين أنه "حتى الاتفاق على وقف قصير للهجوم في غزة قد يفقد نتانياهو دعم السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يشكلون أهمية لحكومته الائتلافية. وهذا لن ينهي حكمه، لكنه سيقوضه بشكل خطير".

تصاعد الاحتجاج

واقتحم أنصار وأقارب الرهائن المحتجزين في غزة اجتماعا في البرلمان الإسرائيلي، الاثنين، لمطالبة المشرعين باتخاذ إجراءات أكبر لتأمين إطلاق سراح ذويهم من غزة. ويعكس الاحتجاج "الإحباط المتزايد" لدى أسر الرهائن الذين أصبحوا يشعرون بـ"قلق متزايد بشأن مصير أفراد أسرهم مع استمرار الحرب، التي دخلت بالفعل شهرها الرابع"، وفق صحيفة نيويورك تايمز. وكتب على لافتات رفعها بعض المتظاهرين الذين قاطعوا اجتماع اللجنة المالية في الكنيست "لن تجلسوا هنا وهم يموتون هناك". والأسبوع الماضي، أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون حاليون وسابقون إلى أن عقد صفقة مع حماس سيكون السبيل الوحيد لإعادة الرهائن إلى إسرائيل بأمان. ومع ذلك، واصل رئيس نتانياهو الحديث عن القضاء على حماس في غزة وإعادة الرهائن. والسبت، دعا المتظاهرون في مسيرات في تل أبيب والقدس وقيسارية، بالقرب من مسكن نتانياهو الخاص، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية لتأمين إطلاق سراح الرهائن. وتوصلت إسرائيل وحماس إلى وقف إطلاق النار في نوفمبر استمر مدة أسبوع، بمساعدة قطر ومصر. وسمح الاتفاق بالإفراج عن حوالي 100 رهينة و240 معتقلا وسجينا فلسطينيا كان تحتجزهم إسرائيل، لكن الجهود المبذولة لتأمين صفقة أخرى من هذا القبيل لم تحقق تقدما واضحا. الاثنين، قال نتانياهو لممثلي عائلات الرهائن إنه لا يوجد "اقتراح حقيقي" من حماس، لكن إسرائيل قدمت عرضها الخاص، من دون الخوض في تفاصيله، وفقا لبيان صادر عن مكتبه. وسافر بريت ماكغورك، وهو مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى القاهرة والدوحة هذا الأسبوع على أمل إحراز تقدم نحو اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن، مقابل وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفي مسؤولين أميركيين تحدثوا لنيويورك تايمز.

الخسائر

وتخضع الاستراتيجية العسكرية التي تتبعها حكومة نتانياهو في قطاع غزة للتدقيق بعد مقتل 24 جنديا، الاثنين، في أكبر خسارة في يوم واحد منذ بدء الهجوم البري في غزة في 27 أكتوبر. وبين القتلى 21 من جنود الاحتياط قتلوا في إطلاق قذيفة صاروخية على دبابة ومبنيين كان الجنود يحاولون تفجيرهما، واعتبر نتانياهو ما حدث "كارثة". وقال، إيمانويل نافون، المحاضر في جامعة تل أبيب، لفرانس برس، الثلاثاء، إن خسائر القوات الإسرائيلية "تؤثر على الجميع، لأن كل شخص تقريبا لديه ابن أو أخ أو قريب" يقاتل في غزة. وأضاف "من المؤكد أن هذا سيزيد من التساؤلات حول ما هي استراتيجية الحكومة؟ هل سنستمر حقا في المضي قدما حتى نقضي على حماس؟". وقالت، جوليا إيلاد سترينغر، المحاضرة في جامعة بار إيلان بالقرب من تل أبيب، إن "الأجواء في حكومة الحرب سيئة للغاية". وقال خبراء لفرانس برس إن تعهد نتانياهو بالقضاء على حركة حماس ردا على هجوم 7 أكتوبر ينظر إليه بشكل متزايد داخل الحكومة على أنه "يتعارض مع هدف إعادة الرهائن المحتجزين في غزة".

إنقسامات في مجلس الحرب

وقال خبراء إن عضوين في حكومة الحرب المكونة من خمسة أشخاص، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، رفضا موقف نتانياهو القائم على أن الضغط العسكري على حماس وحده سيسمح بعودة الرهائن. وقال رؤوفين حزان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس، "وفقا لنتانياهو، لا يمكن أن يكون هناك نصر في ظل وجود حماس، أما بالنسبة لغانتس وآيزنكوت، فلا يمكن أن يكون هناك نصر إذا فقدنا الرهائن". وأجرى آيزنكوت مقابلة الأسبوع الماضي نأى بنفسه خلالها عن موقف نتانياهو وقال للقناة 12 الإسرائيلية إنه "من المستحيل إعادة الرهائن أحياء في المستقبل القريب من دون اتفاق" مع حماس. وتعهد نتانياهو بتحقيق "النصر الكامل" على حماس ردا على الهجوم الذي شنه مقاتلوها في 7 أكتوبر.

"أسوأ مرحلة"

ورفض نتانياهو اقتراحات بضرورة عقد حكومته جولة أخرى من المحادثات مع حماس للتوصل إلى اتفاق مماثل لذاك الذي تم التوصل إليه في نوفمبر وأدى إلى إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية. وأصر نتانياهو على رفضه الدخول في محادثات مع حماس، الأحد، قائلا إن "الشروط التي طالبت بها حماس تظهر حقيقة بسيطة وهي أنه لا يوجد بديل من النصر".

اعتبر نتانياهو أن مقتل 24 جنديا إسرائيليا في غزة خلال يوم واحد "كارثة"

وقال نتانياهو إن حماس وضعت شروطا للإفراج عن مزيد من الرهائن تشمل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وضمانات ببقاء الحركة في السلطة. وقال خبراء إنهم يتوقعون أن يواصل نتانياهو الحرب كتكتيك للبقاء في السلطة، حتى مع تصاعد الضغوط عليه لتغيير خطته. وقال ميراف زونستسين، كبير المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، "أعتقد أنه اتخذ قرارا بمواصلة هذه الحرب، وليس فقط من أجل مصالحه السياسية، ولكن الحرب التي لا نهاية لها هي استراتيجيته بشكل عام". وأكد حزان من الجامعة العبرية أنه "بالنسبة لنتانياهو، إذا استمرت الحرب إلى ما بعد عام 2024 فهذا أفضل له سياسيا لأنه يبعد عن أذهاننا موعد السابع أكتوبر ويمنحه فرصة لإعادة بناء شعبيته". وأضاف أن نتانياهو "الآن في أسوأ مرحلة في حياته السياسية بأكملها".

الجيش الأميركي يستهدف صاروخين حوثيين في اليمن

الحرة – واشنطن.. قال الجيش الأميركي في بيان إنه نفذ ضربتين أخريين في اليمن، في وقت مبكر الأربعاء، ودمر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون كانا موجهان نحو البحر الأحمر، وكانا يستعدان للانطلاق. الضربتان الأميركيتان اللتان وقعتا في حوالي الساعة 2330 بتوقيت غرينتش، هما الأحدث ضد الجماعة المتحالفة مع إيران بسبب استهدافها لحركة الشحن في البحر الأحمر، وجاءت في أعقاب جولة أكبر من الضربات في اليوم السابق. وقالت القيادة المركزي الأميركية إن هذا الإجراء "سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية". ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة. وعطلت الهجمات حركة الملاحة العالمية، وعمقت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط. وكانت قوات أميركية وبريطانية نفذت، الثلاثاء، جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، في أحدث تحرك ضد الجماعة المتحالفة مع إيران التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر. وقال بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودول أخرى إن "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابعا للحوثيين تحت الأرض ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية"، وفقا لوكالة رويترز. وأعلن الإعلام التابع للجماعة أن هجمات أميركية وبريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعددا من المحافظات الأخرى. وأفادت مراسلة قناة "الحرة" نقلا عن مصدر عسكري أميركي بأن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقال مراسل "الحرة" إن ثلاث غارات للطيران الأميركي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، واستهدفت وغارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء. وأشار إلى أن غارات أميركية بريطانية استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.

زيلنسكي يعلن سقوط 18 قتيلا في ضربات روسية على خاركيف..

فرانس برس.. قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن عدد قتلى الضربات الروسية على أوكرانيا الثلاثاء ارتفع إلى 18 قتيلا و130 جريحا، مشيرا إلى أن الحصيلة يمكن أن ترتفع. وقال زيلينسكي على تيليغرام "تم استهداف أكثر من 200 موقع مختلف، بما في ذلك 139 مبنى سكنيا... وأصيب 130 شخصا، وجميعهم يتلقون المساعدة اللازمة. ولسوء الحظ، قٌتل 18 شخصا". واستهدفت الضربات العاصمة كييف ومدينة خاركيف في شمال شرق البلاد في يوم دامٍ مع مرور نحو عامين على بدء الغزو الروسي. وأضاف زيلينسكي أن خاركيف تعرضت لأضرار بالغة بشكل خاص، ونبه إلى أن "عدد القتلى قد يرتفع". وقال مكتب المدعي العام إن 15 قتيلا سقطوا في منطقة خاركيف وحدها في الشرق. وقال زيلينسكي إن العمل ما زال جاريا بين أنقاض "مبنى شاهق عادي" في خاركيف وجهود البحث مستمرة. وقال "كان أناس عاديون يعيشون هنا". وأضاف إن نحو 139 "منزلا عاديا" تضرر في الهجوم وإن روسيا أطلقت "أكثر من 40 صاروخا" على أوكرانيا. وتوعد بالانتقام قائلا "ليعلموا هناك، في روسيا، أن الشخصية الأوكرانية تعرف كيف تذهب إلى مدى بعيد بما فيه الكفاية للرد". وأضاف "الحرب الروسية ستعود بالتأكيد إلى موطنها، من حيث جاء هذا الشر... هناك، في روسيا".

نفاد الأموال الأميركية المخصصة لدعم أوكرانيا

الراي..نفدت أموال الولايات المتحدة المخصصة لدعم أوكرانيا، وفق شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية التي أشارت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تحاول إقناع 50 دولة أخرى بمواصلة إرسال الذخيرة والصواريخ إلى كييف. وظهر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، خلال الاجتماع الدفاعي الشهري الذي يعقد منذ أبريل 2022، من منزله حيث ما يزال يتعافى من جراحة سرطان البروستاتا، ليحاول إقناع نحو 50 دولة بمواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وسد الفجوة في «الدعم الأميركي»، إلى حين إقرار الكونغرس الميزانية اللازمة لكييف. وقال أوستن خلال الاجتماع: «دعمنا لنضال أوكرانيا ضد الطغيان يجعل جميع بلداننا أكثر أمنا.. إذا فقدنا أعصابنا وإذا تراجعنا وإذا فشلنا في ردع المعتدين الآخرين، فلن نؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء والمزيد من الفوضى.. لذا فإن وجود أوكرانيا ذات سيادة وأمن أمر بالغ الأهمية للأمن العالمي ويجب علينا ألا نتردد في تحقيق أهدافنا». وذكرت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) سابرينا سينغ: «رغم أننا غير قادرين على تقديم مساعدتنا الأمنية في الوقت الحالي، فإن شركاءنا يواصلون القيام بذلك»...

أمين «الناتو»: حرب أوكرانيا باتت معركة ذخيرة

وقع عقداً بـ1.2 مليار دولار لتزويد كييف بقذائف مدفعية

بروكسل: «الشرق الأوسط»..أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبيرغ، أهمية زيادة إنتاج الذخائر لتزويد أوكرانيا بها. وقال: «بالنظر لمعدل استهلاك الذخائر الذي نشهده في أوكرانيا، والحاجات التي نراها للاستمرار في تقديم الدعم (لهذا البلد)، نحن في حاجة لتعزيز الإنتاج. وهذا بالتحديد ما تقوم به الدول الحلفاء بالناتو». وقال الأمين العام للحلف، بعد مراسم توقيع عقد بقيمة 1.2 مليار دولار، بمقر التكتل العسكري في بروكسل أمس (الثلاثاء)، لشراء مئات الآلاف من قذائف المدفعية لتزويد أوكرانيا ببعضها، بعدما اشتكت من نقص الذخيرة: «أصبحت الحرب في أوكرانيا معركة ذخيرة». وتطالب أوكرانيا بشكل عاجل بمزيد من الدفاعات المضادة للطائرات من حلفائها الغربيين، وحددت لنفسها هدف استعادة السيطرة الجوية في هذه الحرب خلال العام الحالي. وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بتكثيف الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة على مناطق مدنية خلّفت أحياناً أعداداً كبيرة من القتلى، بينما لا تزال الجبهة شبه مجمّدة.

أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً خَلَّفت عشرات الجرحى في كييف وخاركيف

موسكو تقول إن هجماتها استهدفت منشآت للإنتاج العسكري

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بتكثيف الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة على مناطق مدنية خلّفت أحياناً أعداداً كبيرة من القتلى، بينما لا تزال الجبهة شبه مجمّدة. والثلاثاء، لقي أشخاص عدة حتفهم في أوكرانيا بعدما أطلقت روسيا صواريخ على أنحاء مختلفة في البلاد، حيث أُعْلِنَ عن وقوع انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف في شرق البلاد. وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 80 آخرين، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الصاروخية استهدفت منشآت للإنتاج العسكري في أوكرانيا، وأصابت جميع الأهداف المقصودة بنجاح. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه جرى تنفيذ الضربات بصواريخ من الجو والبر على منشآت تنتج الصواريخ والمتفجرات والذخيرة. وقال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني إن روسيا استهدفت أوكرانيا بـ41 صاروخاً من طراز «S-300» وطراز «S-400»، وطراز «إسكندر». وأسقطت الدفاعات الجوية ما مجموعه 21 صاروخاً، وفق زالوجني الذي أكّد أن هذه الصواريخ «لم تصل جميعها إلى هدفها»، دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل. وأعلنت السلطات المحلية أن الهجمات أدّت إلى اشتعال النيران في مبانٍ سكنية وتحويل أخرى إلى أنقاض. صباح الثلاثاء، عملت فرق الإنقاذ على إجلاء السكان المصابين، وكانت وجوه بعضهم ملطّخة بالدماء، وفق ما أفاد به مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية. وحاول عناصر الإطفاء إخماد النيران في أنقاض مبنى استُهدف، بينما كان هناك فريق إغاثة يبحث على ناجين. في بافلوغراد في منطقة دنيبروبتروفسك (وسط) «قُتل شخص وأُصيب آخر»، وفق المسؤول المحلي سيرغي ليساك. وفي كييف، أُصيب 22 شخصاً نُقل «13 منهم إلى مستشفيات بينهم 3 أطفال»، على ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو على «تلغرام». ولفت كليتشكو إلى احتراق مبنى ومركبات في حيّ سفياتوشينسكي، حيث عُثر على رأس حربي غير منفجر لصاروخ في إحدى الشقق. وفي حيّ بيشيرسك، اندلع حريق في مبنى «غير سكني». وأكّد رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال أن بلاده «ستجعل روسيا تدفع ثمن المعاناة والألم اللذين تسببت فيهما». وتحدث شهود من «رويترز» عن سماع موجات عدة من الانفجارات في كييف والمناطق المحيطة بها. وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف عبر «تلغرام»: «الدفاع الجوي يتصدى في كييف. ابقوا في الملاجئ حتى انتهاء الإنذار من الغارات الجوية». وذكّر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن الجيش الروسي «لا يضرب الهياكل الاجتماعية (...) والمدنيين». وأكّدت وزارة الدفاع الروسية أنها ضربت منشآت إنتاج «صواريخ ومكوناتها وذخائر ومتفجّرات»، مشيرة إلى أنها أصابت أهدافها كالعادة. غير أن الكثير من المدن الأوكرانية أبرزها ماريوبول وباخموت لحق بها دمار واسع منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وقالت السلطات الأوكرانية إن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب عشرات آخرون بجروح في خاركيف، التي تقع على مسافة عشرات الكيلومترات فقط من الحدود الروسية. وقال رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف على «تلغرام» إن روسيا استهدفت المدينة أيضا، وأضاف: «إنهم يضربون خاركيف مرة أخرى، ووقعت بالفعل انفجارات عدة». وأضاف تيريخوف، إنه جرى تدمير مبنى سكني متعدد الطوابق في خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مضيفاً أن المياه والكهرباء انقطعتا في أحد أحياء المدينة. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن نحو 20 شخصاً أصيبوا بجروح في المدينة. وقال كليتشكو إن أضراراً لحقت بالمباني السكنية، وإن سيارات عدة اندلعت فيها النيران جراء تساقط حطام الصواريخ التي جرى اعتراضها. وتقول الطالبة دارينا بودنتشوك (17 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية قرب مبنى مدمّر في العاصمة إنها تشعر بـ«انزعاج». وتضيف أن «الوضع مرعب»، مشيرة إلى تحطّم نافذة في شقتها. ومن جهتها، تنتظر إرينا زاليزنا (25 عاماً) أن تتمكن من العودة إلى شقتها في مبنى تحطمت نوافذه أيضاً. وتقول: «الحمد لله. كل شيء على ما يرام (...)، والكلّ لا يزال على قيد الحياة». وأُصيب 3 آخرون بشظايا صواريخ في منطقة كييف، كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية رسلان كرافتشنكو. وتطالب أوكرانيا بشكل عاجل بمزيد من الأصول الدفاعية المضادة للطائرات من حلفائها الغربيين، وحددت لنفسها هدف استعادة السيطرة الجوية في هذه الحرب خلال العام الحالي. وكثّفت كييف هذا الشتاء ضرباتها بالصواريخ والمسيّرات في الأراضي الروسية، مستهدفة بشكل خاص مدينة بيلغورود. وأعلن مجلس الدوما في البرلمان الروسي أنه صوَّت، الثلاثاء، على نص يتوجه إلى الأمم المتحدة والبرلمانات في جميع أنحاء العالم بشأن الهجمات الإجرامية التي تشنها أوكرانيا «ضد المدنيين على الأراضي الروسية».

الناتو

على صعيد آخر، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) توقيع عقود بقيمة أكثر من مليار يورو مع شركات في ألمانيا وفرنسا للحصول على ذخيرة مدفعية من عيار 155 ميلمتراً. وقالت ستايسي كومينغز مديرة وكالة الدعم والمشتريات التابعة لـ«الناتو» في مؤتمر صحافي بمقر الحلف في بروكسل، الثلاثاء، إنه سوف يجري إيصال أول الطلبات خلال فترة ما بين 24 و36 شهراً. وقد وقّع الناتو عقداً بقيمة 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار)، الثلاثاء، لشراء مئات الآلاف من قذائف المدفعية عيار 155 مليمتراً، على أن يجري تزويد أوكرانيا ببعضها بعدما اشتكت من نقص الذخيرة. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ للصحافيين بعد مراسم توقيع العقد بمقر الحلف في بروكسل: «أصبحت الحرب في أوكرانيا معركة ذخيرة». ووفقاً لمصادر في «الناتو»، فإن العقود سوف تمكن الحلف من شراء أكثر من 220 ألف قذيفة. وأكد ستولتنبرغ أهمية زيادة إنتاج الذخائر، وقال: «بالنظر لمعدل استهلاك الذخائر الذي نشهده في أوكرانيا، والاحتياجات التي نراها للاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا، نحن بحاجة لتعزيز الإنتاج. وهذا بالتحديد ما تقوم به الدول الحليفة في الناتو». وأضاف أن وكالة الدعم والمشتريات توصلت إلى اتفاقات إنتاج مقابل 10 مليارات دولار منذ أن صادق الحلف على خطة عمل لتعزيز إنتاج الأسلحة في يوليو (تموز) الماضي. وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الأسبوع الماضي، أن ما وصفه بأنه «تعطش للقذائف» يمثل مشكلة كبيرة للقوات الأوكرانية بعد نحو عامين من الغزو الروسي الشامل.

لافروف يناقش أوضاع الشرق الأوسط مع نظرائه من إيران وتركيا ولبنان

الاجتماعات ركزت على غزة وسوريا والبحر الأحمر

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف التقى بنظرائه من إيران وتركيا ولبنان قبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، الذي من المقرر أن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الوزارة إن الاجتماعات الثنائية ركزت على قطاع غزة وسوريا و«الوضع المتوتر» في البحر الأحمر. وعقدت الاجتماعات في نيويورك أمس (الاثنين). وأوضحت أن لافروف ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتفقا على ضرورة وقف سريع لإطلاق النار في غزة وشروط لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين. وتابعت «كان هناك تعبير عن قلق عام بشأن الوضع المتوتر في البحر الأحمر والذي تدهور بشكل كبير». وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا يوم الاثنين جولة إضافية من الضربات ضد الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر. وكشفت الوزارة أن لافروف ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب تحدثا عن أهمية بذل جهود بشكل جماعي من جانب دول المنطقة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل نفذت في الأيام الأخيرة أعنف عمليات القصف في جنوب غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول)، مما دفع واشنطن إلى إصدار دعوات لحماية الأبرياء في المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى. ووفقا لجدول أعمال الأمم المتحدة، من المقرر أن يناقش مجلس الأمن «الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية». وقال لافروف يوم الخميس إنه سيقترح خلال الاجتماع «بذل جهود جماعية» لحل أزمة الشرق الأوسط. وناقش الوزير أيضا مع نظيره التركي هاكان فيدان مسائل الطاقة بالإضافة إلى «اتصالات ثنائية مستقبلية». وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يزور تركيا في أوائل 2024.

جامعة كولومبيا تحقق في تقارير تفيد برش متظاهرين مؤيدين لفلسطين بمادة كيميائية

نيويورك: «الشرق الأوسط».. تحقق جامعة كولومبيا وإدارة شرطة نيويورك في تقارير تفيد بأن المتظاهرين الطلاب المؤيدين لفلسطين تعرّضوا للرش بمادة كيميائية كريهة الرائحة خلال مظاهرة في الجامعة؛ مما دفع الجامعة إلى منع الأشخاص المتهمين من دخول الحرم الجامعي يوم الاثنين الماضي، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». وفي بيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني إلى جميع طلاب وأعضاء هيئة التدريس في كلية كولومبيا وبارنارد مساء الاثنين، قال دينيس ميتشل، العميد المؤقت للجامعة: «تم منع الأفراد المتهمين من الدخول للجامعة، أثناء قيام قسم الشرطة بالتحقيق فيما يبدو أنها جرائم خطيرة تعرف بجرائم الكراهية». وقالت الجامعة إنها تدين بشدة أي تهديدات أو أعمال عنف موجهة تجاه أفراد مجتمعها، ووصفت أحداث الاحتجاج بأنها مثيرة للقلق العميق. وقع الحادث خلال مظاهرة لمجموعة من الطلاب في التعبير عن رفضهم للأحداث في الشرق الأوسط. وتظهر التقارير، أن الحادث لم يؤدِ إلى إصابات، ومع ذلك، يتم التحقيق لفهم طبيعة الحادث والمادة المستخدمة وملابساته. يأتي هذا الحادث في سياق من التوترات والاحتجاجات الطلابية المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط، حيث اجتاحت المظاهرات جامعة كولومبيا وجامعات أخرى في الولايات المتحدة. وأشارت تقارير أخرى إلى استمرار التوترات في الجامعة بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمؤيدين لإسرائيل؛ مما يبرز التحديات التي تواجه الجامعات في التعامل مع قضايا الصراعات الدولية وتأثيرها على الحياة الجامعية.

غوتيريش: خطر التصعيد الإقليمي أصبح واقعاً

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الثلاثاء) إن الحرب في غزة تغذي الاضطراب خارج القطاع، مشيراً إلى وجود «تطورات خطيرة» في الضفة الغربية. وحذر غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عبر ترجمة رسمية، من أن خطر التصعيد الإقليمي أصبح واقعاً الآن، داعياً الأطراف إلى الامتناع عن الخطاب المؤجّج للاضطراب. وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، عبر الأمين العام عن قلقه الشديد إزاء الوضع في البحر الأحمر، وأكد على ضرورة التهدئة، مشدداً على أن كل الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر يجب أن تتوقف. وعلى صعيد الوضع في غزة، طالب غوتيريش بإطلاق سراح المحتجزين فوراً ومن دون شروط، وقال إنه سيواصل كل الجهود الممكنة للإفراج عنهم. وأضاف أنه يتواصل مع السلطات المصرية والقطرية بشأن جهود إطلاق سراحهم. وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن «الرفض الواضح والمتكرر لحل الدولتين على أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية غير مقبول»، مضيفاً: «يعاني سكان غزة بأكملهم من الدمار على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث... ولا يوجد ما يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني». وذكر أن الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني «مروع»، وأن «سكان غزة لا يواجهون خطر القتل أو الإصابة بسبب القصف المتواصل فحسب، بل يواجهون أيضاً فرصة متزايدة للإصابة بأمراض معدية مثل التهاب الكبد (أيه) والزحار والكوليرا». وأكد غوتيريش على الحاجة إلى نظام إجلاء طبي فعال على نحو عاجل، موضحاً أنه لا يتسنى حالياً إجراء أي عمليات إنسانية في القطاع، واتهم إسرائيل بأنها منعت عدداً من تلك العمليات في شمال القطاع. ودعا مجدداً إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

ترامب يفوز بانتخابات نيوهامبشر التمهيدية.. وهايلي تتحداه

العربية.نت – وكالات..في ثاني فوز مهم له ضمن الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولايات المحدة، تصدر الرئيس السابق الأميركي دونالد ترامب نتائج تلك الانتخابات في ولاية نيوهامبشر أمام السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي. ويشكل هذا الفوز، الثاني لترامب بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا الأسبوع الماضي، على الرغم من مواجهته نحو 91 تهمة جنائية، خطوة إضافية نحو انتزاع بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

"السباق لم ينته بعد"

من جهتها، أقرت هايلي بهزيمتها أمام ترامب، لكنها أكدت مضيها في السباق حتى النهاية، في خطوة تحد للرئيس السابق. وقالت أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إن "هذا السباق لم ينته بعد"، محذرة في الوقت نفسه من أن حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري "سيعني فوز الرئيس جو بايدن" بولاية ثانية في الانتخابات المقررة"، حسب ما نقلت فرانس برس.

بات شبه مضمون

في المقابل، اعتبرت الحملة الانتخابية لبايدن أن فوز ترامب بانتخابات الجمهوريين التمهيدية في نيوهامبشر يعني أن حصوله على ترشيح حزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية بات شبه مضمون. وقالت مديرة الحملة جولي تشافيز رودريغيز في بيان إن "نتائج الليلة تؤكد أن دونالد ترامب ضمَن عملياً ترشيح الحزب الجمهوري". يذكر أن الفائز في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري هذا العام سيواجه بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض، في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل. ولا يزال الرئيس الجمهوري السابق يتصدر استطلاعات الرأي بين الجمهوريين على الرغم من المتاعب والملاحقات القضائية التي تلاحقه وتثقل كاهله. فيما واجه بايدن تراجعاً في شعبيته بين صفوف الشباب الديمقراطيين جراء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ووقوف إدارته بشكل قاطع إلى جانب إسرائيل، على الرغم من ارتفاع أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز عديدة باتّجاه البحر الأصفر

الراي..أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم الأربعاء صواريخ كروز عديدة باتجاه البحر الأصفر، في أحدث حلقة من مسلسل التصعيد الذي تنتهجه بيونغ يانغ. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إنّ «جيشنا رصد صواريخ كروز عديدة أطلقتها كوريا الشمالية باتجاه البحر الأصفر صباح اليوم قرابة الساعة السابعة»...

ألمانيا: شعبية «البديل» لم تتأثر بالتظاهرات

الجريدة..أظهر استطلاع للرأي شمل ناخبين على مستوى ألمانيا، أن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف لا يزال في المركز الثاني، رغم تراجعه قليلاً مقارنة بالأسبوع السابق، بعد تظاهرات استمرت أياماً ضده وشارك فيها مئات آلاف الألمان في كل المدن، على خلفية الفضيحة المرتبطة بمشاركة نواب الحزب باجتماع مع متشددين نمساويين ناقش ترحيلاً جماعياً لآلاف المهاجرين أو المتحدرين من مهاجرين. وأظهر الاستطلاع الأسبوعي الذي أجرته مجموعة «إنسا» لأبحاث الرأي لمصلحة صحيفة «بيلد»، ونشرت نتائجه أمس، حصول «البديل» على نسبة 21.5 في المئة بعد ما حصل الأسبوع الماضي على 23 في المئة. وقالت السياسية الألمانية سارا فاغنكنشت التي تتزعم حزباً جديداً منشقاً عن حزب داي لينكه اليساري الراديكالي، إنها لا تتوقع أن تؤدي المظاهرات الحاشدة إلى إضعاف «البديل»، محملة الحكومة لاتحادية «مسؤولية قوة الحزب المتطرف بسبب «عدم كفاءتها وانفصالها ومحاباتها». وقالت زعيمة «البديل» أليس فايدلانه في حال وصول الحزب إلى السلطة وفشله في إجراء إصلاح في الاتحاد الأوروبي فقد يدعو لإجراء استفتاء على خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي أسوة بما فعلته بريطانيا. ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في عام 2025، وسيقدم «البديل» مرشحاً لمنصب المستشار لأول مرة. لكن قبل ذلك سيخوض الحزب في سبتمبر ثلاثة انتخابات إقليمية مهمة في معاقله بشرق البلاد حيث يتصدر الاستطلاعات. وفيما أعلنت الحكومة النمساوية، أمس الأول، توقيفات وعمليات تفتيش في أوساط اليمين المتطرف، محذرة من خطر تزايد أعداد الناشطين في صفوفه، أعلن قصر الإليزيه في باريس، أمس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة رسمية لألمانيا نهاية مايو المقبل. وكان ماكرون ألغى زيارة دولة مقررة لألمانيا في يوليو 2023، وقال الجانب الفرنسي، إن الزيارة المقبلة ستكون فرصة للتأكيد على التزام البلدين المشترك بالديموقراطية، في وقت تحتفل ألمانيا بالذكرى الخامسة والسبعين للقانون الأساسي، وهو الدستور الديموقراطي الذي تم تبنيه في ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية. وبين ماكرون والمستشار الاشتراكي الديموقراطي الألماني أولاف شولتز خلافات حادة جعلت المحرك الألماني ـ الفرنسي للاتحاد الأوروبي يعمل بالكاد بكفاءة.

الغربيون ينتقدون الصين بالأمم المتحدة في ملف حقوق الإنسان

جنيف: «الشرق الأوسط».. واجهت الصين انتقادات شديدة من الدول الغربية بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، الثلاثاء، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنها تلقّت أيضاً دعماً قوياً من حلفائها التقليديين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتخضع بكين، الثلاثاء، في جنيف للمراجعة الدورية الشاملة، وهي آلية فريدة خاصة بمجلس حقوق الإنسان، تواجه كل دولة من الدول الأعضاء البالغ عددها 193 بموجبها انتقادات وأسئلة وملاحظات من أقرانها. ومثّل الصين وفد كبير شدد على أن بكين تخطو خطوات كبيرة لتحسين حياة شعبها والقضاء على الفقر وحماية حقوق الإنسان. وأعلن تشن شو، السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، في جنيف، أن «الصين تعد احترام حماية الحقوق مهمة رئيسية في حوكمة الدولة». وبعد هذه الكلمة، أُتيحت للدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم الفرصة لإبداء قلقهم وطرح الأسئلة وتقديم التوصيات. وشدد الدبلوماسيون الغربيون بشكل خاص على قمع الحريات المدنية وقانون الأمن القومي المطبَّق في هونغ كونغ منذ عام 2020 لقمع المعارضة. كما أعربوا عن قلقهم إزاء القمع في شينجيانغ (ضد الإيغور المسلمين) والجهود المبذولة لمحو الهوية الثقافية والدينية لسكان التبت التي تُتهم بكين بارتكابها.

«جرائم ضد الإنسانية»

وأكد السفير الآيرلندي نويل وايت، أن بلاده «تشعر بقلق عميق إزاء القمع المستمر للمجتمع المدني في الصين، بما في ذلك مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان، والقيود المفروضة على حرية التعبير لا سيما في هونغ كونغ، ومعاملة المجموعات العرقية والدينية». وقد تم إيلاء الوضع في شينجيانغ اهتماماً خاصاً، وهي منطقة في شمال غربي الصين، حيث تُتَّهَم بكين بالأدلة، بسجن أكثر من مليون من الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى. وترفض الصين بشدة هذه الاتهامات التي سبق أن جرى توجيهها خلال المراجعة الدورية الشاملة الأخيرة في عام 2018. ومنذ ذلك الحين تراكمت الأدلة، سواء من خلال منظمات غير حكومية أو من خلال تقرير نشرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أغسطس (آب) 2022. ويشير هذا التقرير الذي رفضته الصين بشكل قاطع، إلى «جرائم ضد الإنسانية» محتملة، لكن تحت ضغط صيني كبير، رفض أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فكرة مناقشة هذه الوثيقة. وأعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن أملهم في أن توفر المراجعة الدورية الشاملة فرصة لدعم نتائج التقرير. قال دولكون إيسا، الناشط الإيغوري، ومقره ألمانيا، رئيس مؤتمر الإيغور العالمي: «هذه هي الفرصة المثالية للدول لإثارة هذه القضية والمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة». ودعا السفير الدنماركي إيب بيترسن، بكين إلى «التنفيذ الفوري لتوصيات تقييم (مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة) بشأن شينجيانغ».

مداخلات مختصرة

ودعم أنصار الصين وحلفاؤها بكين. على سبيل المثال، حثّ ممثل إريتريا، الحليف التقليدي والثابت للصين، بكين على «مواصلة دعم نظام الحكم الذاتي العِرقيّ الإقليميّ وتعزيز الوحدة والتقدم العرقيين». من جانبه، طلب الممثل الهندي من الصين «مواصلة اتخاذ التدابير لضمان تمتع شعبها الكامل بحقوق الإنسان الأساسية من خلال التنمية الشاملة والمستدامة». وسجل ما مجموعه 163 بلداً للتحدث خلال الجلسة التي استمرت لنصف يوم، مما يترك لكل متحدث 45 ثانية فقط لتوضيح وجهة نظره. قبل المراجعة الدورية الشاملة، تساءل أحد الدبلوماسيين الغربيين: «كيف يمكننا تلخيص قلقنا بشأن الصين في 45 ثانية؟».

هل تستطيع الصين غزو تايوان؟

بكين: «الشرق الأوسط».. أظهر استطلاع جديد شمل عدداً من الخبراء الأميركيين والتايوانيين، أن الصين تفتقر إلى القدرات اللازمة لتنفيذ غزو برمائي لتايوان، لكنها قد تكون قادرة على حصارها. ووفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري، فقد أجرى الاستطلاع بواسطة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ومعهد أبحاث الدفاع الوطني والأمني في تايوان، وشمل 52 خبيراً أميركياً و35 خبيراً تايوانياً. واتفق 26 في المائة فقط من الخبراء الأميركيين، و17 في المائة من الخبراء التايوانيين، على أن الصين تمتلك القدرة العسكرية اللازمة لشن غزو برمائي فعال لتايوان خلال السنوات الخمس المقبلة. لكن، من جهة أخرى، قال 90 في المائة من الخبراء الأميركيين، و62 في المائة من الخبراء التايوانيين، إن الصين يمكن أن تفرض عزلاً محدوداً على تايوان يستهدف الأنشطة التجارية وليس العسكرية. وهذا الأمر لن يتم تنفيذه بواسطة الجيش الصيني، بل من قبل خفر السواحل أو سفن إنفاذ القانون الأخرى. علاوة على ذلك، قال 80 في المائة من الخبراء الأميركيين، و60 في المائة من نظرائهم التايوانيين، إن الصين يمكن أن تنفذ حصاراً تجارياً وعسكرياً، يقوده الجيش الصيني بشكل مباشر. ووفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فإن أحد أسباب هذا التقييم هو أن «الغزو البرمائي سيتطلب التزاماً أكبر بكثير من قبل القوات العسكرية، مقارنة بالعزل أو الحصار، وستكون العمليات المعنية المتعلقة به أكثر تعقيداً بشكل كبير». وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، على الرغم من الاعتراضات القوية من جانب حكومة تايبيه. وأمس (الاثنين)، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 6 مناطيد صينية تحلق فوق مضيق تايوان يوم الأحد، عبر أحدها الجزيرة، في أحدث واقعة لرصد مناطيد تقول الوزارة إنها شاهدتها فوق مضيق تايوان على مدى الشهر والنصف الشهر الماضيين. واتهمت الوزارة هذا الشهر، في بيان شديد اللهجة، الصين، بتهديد سلامة الطيران وشن حرب نفسية على سكان الجزيرة بالمناطيد، قبل أيام من الانتخابات التايوانية التي أجريت في 13 يناير (كانون الثاني). وانتخب التايوانيون لاي تشينغ تي رئيساً، الذي وعد بحماية الجزيرة من «تهديدات ومضايقات» بكين. ووصفت الصين رئيس تايوان المنتخب، بأنه انفصالي خطير وهددت أنصاره بعواقب وخيمة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..رئيس الصومال لـ«الشرق الأوسط»: لم أناقش مع السيسي إعلان الحرب ضد إثيوبيا..السيسي: امتلاك محطات نووية سلمية حلم طالما راود جموع المصريين..بعد تحذير القاهرة.. هل يهدد "محور فيلادلفيا" اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل؟..تنديد سوداني بالعقوبات الأوروبية ضد «شركات الجيش»..ما أسباب تأخر باتيلي في إعلان خطته لإنقاذ العملية السياسية الليبية؟..«الأعلى للأمازيغ» يتهم «الوحدة» باتخاذ إجراءات «تعسفية» ضد بلدياته..جدل في تونس حول صلاحيات مجلسي «النواب» و«الأقاليم»..رجال أعمال أميركيون يبحثون الاستثمار في الجزائر على خلفية الانتعاش في العلاقات السياسية..بلينكن: أميركا الحليف الاقتصادي والأمني الرئيسي لأفريقيا..جيش مالي يوجه ضربة موجعة لـ«داعش»..

التالي

أخبار لبنان..الإحتقان النيابي ينفجر في مجلس «الموازنة المثقوبة»..«الحروب الصغيرة» في البرلمان اللبناني تعلو فوق..جبهة الجنوب..ديبلوماسية إيطالية وإسبانية نحو بيروت و«مجموعة الخمس» تحرّك المياه الراكدة.. انفتاح جنبلاطي على فرنجية..واجتماع «الخماسية» مهدد..عرض فرنسي جديد إلى حزب الله..موازنة 2024 تهدّد بإفلاس البلديات..عشرات الوحدات السكنية مدمّرة في جنوب لبنان..والطلاب بلا مدارس..وفد ليبي في بيروت لبحث ملف الصدر وهانيبال القذافي..لبنان في مواجهة موجات الغلاء: التضخّم يتخطى 6000 %..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..زيلينسكي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية..روسيا تتهم كييف بإسقاط طائرة عسكرية تقل أسرى أوكرانيين..مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن إسقاط الطائرة العسكرية الروسية..حريق في مصفاة نفط بجنوب روسيا..الاتحاد الأوروبي يُطلق تحالفًا للموانئ لمحاربة تهريب المخدّرات..الاتحاد الأوروبي يضع خططا للأمن الاقتصادي وعينه على الصين..هايلي ماضية في السباق الجمهوري رغم خسائرها..بايدن يكسب تأييد أكبر نقابة سيارات أميركية..بابا الفاتيكان يدعو لوقف كافة الحروب ويستحضر ذكرى «الهولوكوست» ..

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,494,465

عدد الزوار: 6,993,533

المتواجدون الآن: 69