الحوثيون يسيئون للسيدة عائشة...بحاح ووزراء وصلوا عدن

قوات التحالف تتوغل في جبهات مأرب وتحاصر معسكراً تابعاً لصالح

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2015 - 6:54 ص    عدد الزيارات 1852    القسم عربية

        


 

بحاح ووزراء وصلوا عدن
المكلا - عبدالرحمن بن عطية{ جازان - يحيى الخردلي{ صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
واصلت وحدات الجيش الموالية للحكومة اليمنية وقوات التحالف أمس التقدُّم في جبهتي صرواح والجدعان غرب مدينة مأرب وشمالها، في اليوم الرابع للعمليات العسكرية الرامية إلى طرد مسلحي جماعة الحوثيين من مناطق مأرب والجوف. وتزامن هذا التقدُّم الميداني مع عودة نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح أمس مع عدد من وزرائه إلى عدن، لمزاولة نشاط الحكومة من المدينة المحررة.
وأكد بحاح على صفحته في «فايسبوك»، أن «ملف الإغاثة والإعمار يشكل أولوية» لحكومته، داعياً أطراف المقاومة إلى «التغلُّب على صوت النزاع وتبني عقلية البناء والتنمية، والوقوف صفاً واحداً لرؤية المدينة خالية من مظاهر السلاح والاحتراب».
في غضون ذلك، شهدت عدن أمس احتجاجات غاضبة لليوم الثاني، أُغلِقت خلالها شوارع رئيسة بالحجارة، من قبل مئات من عناصر المقاومة المطالبين بدمجهم في صفوف الجيش واعتماد رواتب لهم. وأحرق مجهولون يُعتقد بأنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» كنيسة «سانت جوزيف» في حي البادري في منطقة كريتر، والتي تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر وتُعدّ من أبرز معالم مدينة عدن. وروى شهود أن الكنيسة تعرّضت لتخريب الثلثاء.
وأفادت مصادر الجيش الموالي للحكومة، بأن قواته وقوات التحالف سيطرت على عدد من التلال التي كانت في قبضة الحوثيين في جبهة الجفينة غرب مأرب، ومنها «تبة الدفاع» و «تبة البس»، في سياق تقدُّمها في جبهة صرواح، إذ تهدف إلى قطع إمدادات الحوثيين في الجفينة والفاو ومنطقة الأشراف، ومنعهم من إطلاق صواريخ وقذائف على المدينة.
وأضافت المصادر أن تعزيزات للجيش وقوات التحالف تقدمت إلى جبهة الجدعان في مديرية مجزر شمال مأرب، وبدأت فرض حصار على معسكر»ماس» التابع للحرس الجمهوري والذي يسيطر عليه الحوثيون، في ظل قصف بالطيران والمدفعية على مواقع للجماعة في جبهات القتال، وأنباء عن مقتل 15 حوثياً.
وجدد طيران التحالف قصف مواقع ومعسكرات للجماعة في صنعاء وتعز وشبوة وصعدة وعمران والجوف. واستهدفت الغارات في صنعاء قاعدة الديلمي الجوية ومبنى القيادة العليا للقوات المسلحة اليمنية الذي يسيطر عليه الحوثيون في منطقة التحرير وسط العاصمة، كما طاولت الغارات معسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر الحفا ومبنى دائرة الاتصالات العسكرية وكلية الشرطة والإدارة العامة لجهاز الأمن السياسي (المخابرات).
وفي تعز (جنوب غرب) أكدت مصادر المقاومة أن غارات التحالف استهدفت أمس مناطق» الدفاع الجوي والحصب و «تبة الاتصالات» في حي الزنقل وأطراف «تبة الأرنب» ومناطق قريبة من «جبل الوعش» غرب المدينة.
وطاول القصف في محافظة صعدة -معقل الجماعة- مواقع في مديريتي باقم وساقين، واستهدف تجمُّعات مسلحي الجماعة في بيحان التابعة لمحافظة شبوة ومناطقها المتاخمة لمأرب.
وأكد قادة عسكريون موالون للرئيس عبد ربه منصور هادي أنهم سيطروا أمس على معسكر «جبل مريم» في مديرية مكيراس، بين محافظتي أبين والبيضاء.
وتواجه حكومة بحاح العائدة إلى عدن من مقرها الموقت في الرياض تحديات جسيمة، أبرزها السيطرة على الأوضاع الأمنية في عدن وبقية مناطق الجنوب ومدنه المحررة من قبضة الحوثيين، إلى جانب القدرة على تطبيع الأوضاع والشروع في إعمار ما دمرته الحرب.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي: «إن الحكومة ستعقد اجتماعها في عدن خلال اليومين المقبلين لمناقشة الأوضاع وتحديد أولويات العمل الميداني»، مشيراً إلى أن عودة نائب رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء الحكومة «خطوة على طريق تأكيد الشرعية، وعودة الأمن والاستقرار إلى محافظة عدن، والمدن المجاورة لها».
وفي مقدّم المهام قطع الطريق أمام تمدُّد الجماعات المتطرفة، واستعادة محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا من قبضة «القاعدة»، إلى جانب استكمال تحرير المحافظات الشمالية بما فيها صنعاء من قبضة الحوثيين وإنهاء انقلابهم على العملية الانتقالية.
وضم الوفد الحكومي العائد مع بحاح صباح أمس وزراء الداخلية عبده الحذيفي، والاتصالات لطفي باشريف، والتخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، والمغتربين علوي بافقيه، والشؤون الاجتماعية سميرة باعبيد، إلى جانب عدد من موظفي الحكومة.
وكشفت مصادر لـ»الحياة» أنه تم القبض على مسلحين صغار السن يقاتلون في صفوف الحوثي، وأوضحت أنهم كانوا يبكون ويطلبون الطعام والماء، وفر العشرات منهم أثناء مطاردة القوات السعودية لهم باتجاه صعدة.
الحكومة الشرعية تعود إلى عدن
 (ا ف ب)
نقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا امس، مقرها من منفاها في الرياض الى عدن، مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد وفي ظل استمرار المعارك الرامية لاستعادة صنعاء.

وبذلك تكون الحكومة قد عادت رسميا الى الاراضي اليمنية بعد 6 اشهر على مغادرتها الى الرياض وانطلاق العملية العسكرية التي يقودها التحالف.

وما زال الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي حتى الآن في الرياض، وقد اكد مسؤولون يمنيون في وقت سابق عزمه العودة الى عدن التي سبق ان اعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء قبل نحو سنة.

ووصل رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية خالد بحاح الى عدن صباح امس، برفقة 7 وزراء، وهي عودة دائمة وفقا للمتحدث باسم الحكومة راجح بادي الذي قال: «نقلت الحكومة مركز عملها من الرياض الى عدن«.

وشدد بادي على ان اولويات الحكومة في الوقت الراهن دعم «المقاومة في تعز» (جنوب غرب) حيث تستمر المواجهات بين القوات الموالية للحكومة والرئيس هادي، والمتمردين الحوثيين المتحالفين مع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. كما اعلن في اتصال مع قناة «الجزيرة« ان وصول بحاح والوزراء الى المدينة الجنوبية هو «انتقال كامل» و»ليس عودة مؤقتة«، تهدف في الوقت نفسه الى «ادارة شؤون البلاد من داخل اليمن» من دون ان يستبعد استمرار بعض الوزراء بالتنقل بين عدن والرياض، خصوصا في ظل الوضع الانساني «الكارثي» في البلاد.

وقال وزير الادارة المحلية عبد الرقيب فتح، ان اولويات الحكومة في الفترة المقبلة هي ايضا «اغاثة المتضررين من الحرب واعادة الاعمار وتنفيذ قرار الرئيس هادي بدمج المقاومة في الجيش والامن واعادة ترتيب مؤسسات الدولة«.

وميدانيا، شن طيران التحالف العربي امس غارات جديدة عنيفة على اهداف للمتمردين الحوثيين وحلفائهم في صنعاء، فيما قتل 20 متمردا بمواجهات في وسط البلاد بحسب شهود عيان ومصادر عسكرية.

واغارت طائرات التحالف صباح امس، على قاعدة الديلمي المتاخمة لمطار صنعاء وعلى مقر قيادة اركان الجيش، وهي قيادة موالية لصالح.

وخلال الليل، استهدف الطيران مقر قيادة قوات الامن الخاصة الموالية لصالح ومواقع اخرى للحوثيين في جنوب وشمال صنعاء.

وتأتي هذه الغارات المكثفة على صنعاء بعد توقف استمر يومين بحسب سكان ومصادر عسكرية.

الى ذلك، قتل 20 متمردا واصيب العشرات بجروح في معارك مع قوات هادي في منطقة ميكراس في محافظة البيضاء وسط البلاد، حسبما افاد العميد الركن صالح محمد الجعيملاني. وقال ان «المقاومة الشعبية شنت هجوما على معسكر الميليشيات الانقلابية في جبل مريم»، موضحا انها تمكنت من السيطرة على المعسكر بشكل كامل«.

واسفر النزاع في اليمن منذ ان اطلق التحالف في 26 اذار عمليته العسكرية، عن 5 الاف قتيل و25 الف جريح بحسب ارقام جديدة للامم المتحدة.

الى ذلك، احرق ملثمون مجهولون كنيسة في عدن حسبما افاد شهود عيان، فيما قال مسؤول امني في المدينة ان منفذي الهجوم قد يكونون من تنظيم «القاعدة«.

وتصاعدت السنة اللهب من كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية الواقعة في كريتر احد اهم احياء المدينة، بعد ان تعرضت الكنيسة للتخريب اول من امس، بحسب الشهود.

وقال معتز الميسوري وهو احد السكان وقت الحادث، ان «النار تتصاعد من مبنى الكنيسة»، مشيرا الى ان «ملثمين مجهولين اضرموا النار فيها«، كما ذكر عيسى مهيوب وهو رجل آخر يقيم في الحي «تفاجأنا بالحريق الذي اندلع في الكنيسة«.

وقال مسؤول امني في عدن ان «منفذي عملية احراق الكنيسة متطرفون وقد يكونون اعضاء في تنظيم القاعدة«.

وبحسب شهود عيان، فان الكنيسة كانت تعرضت للتخريب الثلاثاء، اذ قام مجهولون بتدمير الصليب الذي يعلوها والصليب الموجود على المذبح بداخلها. وهي واحدة بين عدد قليل من الكنائس التي ما زالت موجودة في المدينة، وقد شيدت في القرن التاسع عشر.
 
غارات جديدة على صنعاء وتعزيزات لحسم معركة مأرب
الحكومة اليمنية تعود الى عدن بعد ستة اشهر في المنفى
اللواء.. (ا.ف.ب - رويترز - العربية نت)
عاد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح إلى مدينة عدن في جنوب اليمن امس فيما يمثل خطوة باتجاه عودة الحكومة إلى البلاد بعد عملها لشهور من الخارج.
وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة إن بحاح الذي يتولى أيضا منصب نائب الرئيس كان يرافقه سبعة وزراء عندما وصل إلى عدن التي تمكن مقاتلون محليون بدعم من قوات تقودها السعودية من طرد الحوثيين منها في يوليو تموز.
وقال بادي إن بحاح والوزراء الذين وصلوا معه إلى عدن يعتزمون الإقامة بها بشكل دائم.
وذكر موقع عدن الغد الإلكتروني أن بادي قال في مؤتمر صحفي بفندق القصر في عدن «الحكومة ستباشر مناقشة عدد من الملفات أبرزها الملف الأمني وملف إعادة الإعمار ودمج المقاومة بالجيش».
وقال لطفي شطارة القيادي بالحراك الجنوبي وهو تحالف سياسي محلي يسعى لاستعادة اليمن الجنوبي الذي اندمج مع الشمال في 1990 إن قرار الحكومة العودة إلى عدن كان يجب أن يتخذ على الفور قبل انهيار الوضع الأمني والخدمات.
من جانبه، قال وزير الادارة المحلية عبد الرقيب فتح ان اولويات الحكومة في الفترة المقبلة هي ايضا «اغاثة المتضررين من الحرب واعادة الاعمار وتنفيذ قرار الرئيس هادي بدمج المقاومة في الجيش والامن واعادة ترتيب مؤسسات الدولة».
وميدانيا، شن طيران التحالف العربي امس غارات جديدة عنيفة على اهداف للمتمردين الحوثيين وحلفائهم في صنعاء فيما قتل عشرون متمردا في مواجهات بوسط البلاد بحسب شهود عيان ومصادر عسكرية.
واغارت طائرات التحالف صباح امس على قاعدة الديلمي المتاخمة لمطار صنعاء وعلى مقر قيادة اركان الجيش، وهي قيادة موالية لصالح.
وخلال الليل، استهدف طيران التحالف مقر قيادة قوات الامن الخاصة الموالية لصالح ومواقع اخرى للحوثيين في جنوب وشمال صنعاء.
وتأتي هذه الغارات المكثفة على صنعاء بعد توقف استمر يومين بحسب سكان ومصادر عسكرية.
الى ذلك، قتل 20 متمردا واصيب العشرات بجروح في معارك مع قوات هادي في منطقة ميكراس في محافظة البيضاء بوسط البلاد، حسب ما افاد العميد الركن صالح محمد الجعيملاني.
وقال المصدر ان «المقاومة الشعبية»، وهي الاسم الذي يطلق على المجموعات المسلحة الموالية لهادي وتقاتل الحوثيين «شنت هجوما على معسكر الميليشيات الانقلابية في جبل مريم» في منطقة ميكراس صباح امس. واوضح الجعيملاني ان المقاومة «سيطرت على المعسكر بشكل كامل».
ووصلت تعزيزات ضخمة للقوات المشتركة إلى جبهة مأرب تمهيدا لحسم المعركة هناك والتي يؤكد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أنها تمهد الطريق نحو العاصمة صنعاء. تعزيزات عسكرية كبيرة دفعت بها القوات المشتركة الى الجبهة الشمالية لمحافظة مأرب تحديدا منطقة الجدعان قرب معسكر الماس الموالي للمخلوع صالح.
وأكدت مصادر المقاومة أن تلك التعزيزات تأتي لدعم المقاومة الشعبية والجيش الوطني ويجري نشرها في مواقع قتالية بدعم من طائرات الأباتشي التي بدأت بشن غارات على معسكر الماس.
المصادر ذاتها أكدت أن التعزيزات تهدف ايضا الى التقدم صوب منطقة فرضة نهم عند ملتقى محافظات الجوف وصنعاء ومأرب وهي تتزامن مع استمرار المواجهات على جبهة صرواح.
 في هذه الأثناء، تواصل كاسحات الألغام تدمير حقول زرعتها ميليشيات الحوثي في مناطق المواجهات المختلفة ما يفسر بطء التقدم في العملية العسكرية علاوة على وعورة التضاريس.
من جانبها، أكدت مصادر قبلية حرص قيادة السلطة المحلية على إعادة إدماج العناصر المغرر بهم من أبناء مأرب في ميليشيا الحوثي خاصة اولئك المحاصرين على جبهة الجفينة.
في غضون ذلك، واصل التحالف قصف أهداف عسكرية في عدد من المحافظات خاصة منطقة بيحان وحريب جنوب مأرب والجفينة وجبل هيلان.
 إلى ذلك، احرق ملثمون مجهولون امس كنيسة في عدن حسبما افاد شهود عيان، فيما قال مسؤول امني في المدينة ان منفذي الهجوم قد يكونوا من تنظيم القاعدة.
وتصاعدت ألسنة اللهب من كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية الواقعة في كريتر احد اهم احياء المدينة، بعد ان تعرضت الكنيسة للتخريب امس الثلاثاء، بحسب الشهود.
وقال معتز الميسوري وهو احد السكان ان «النار تتصاعد من مبنى الكنيسة» مشيرا الى ان «ملثمين مجهولين اضرموا النار فيها».
كما ذكر عيسى مهيوب وهو رجل آخر يقيم في الحي «تفاجأنا بالحريق الذي اندلع في الكنيسة».
غاراتها دكت ما تبقى من مبان في القيادة العامة للجيش بصنعاء
قوات التحالف تتوغل في جبهات مأرب وتحاصر معسكراً تابعاً لصالح
صنعاء ¯ “السياسة”:
أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب شرق اليمن, لـ”السياسة” أن وحدات عسكرية من قوات التحالف ومعها نحو 250 جنديا من قوات الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي و50 عربة مدرعة وأسلحة ثقيلة, من بينها دبابات وصلت إلى منطقة المخدرة للانخراط في المعارك الجارية من قبل المقاومة الشعبية الموالية لهادي ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي.
وأضافت المصادر إن “قوة عسكرية أخرى تابعة لقوات التحالف وصلت إلى منطقة الجدعان وفرضت حصاراً مطبقا على معسكر ماس التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح والذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي منذ نحو شهرين”, مؤكدة سقوط تبة الدفاع الجوي في يد قوات التحالف بعد أن كانت الميليشيات تتمركز فيها.
وذكرت مصادر متطابقة أن المقاومة الشعبية مسنودة بالجيش الوطني وقوات التحالف سيطرت على مساحة كبيرة من منطقة الجفينة جنوب غرب مأرب وقطعت خطوط الإمداد عن الميليشيات من خلف تبة المصارية.
واشتدت المعارك العنيفة بين قوات التحالف والميليشيات باتجاه حمة المقهوي وسقط قتلى وجرحى من الجانبين.
وقالت جماعة الحوثي إن ميليشياتها دمرت أربع آليات للتحالف في هذه المنطقة وقتلت كل من كان فيها.
إلى ذلك, تبين من الغارات الأخيرة التي شنتها طائرات التحالف أن التحالف يسعى إلى خنق صنعاء بقطع جميع الطرق المؤدية إليها وغلق المنافذ التي يمكن أن تكون طرقاً للميليشيات وتعزيزاتها العسكرية من صنعاء إلى باقي المناطق الأخرى في شمال اليمن وخصوصاً التي تشهد مواجهات ومنها مأرب, وكذلك عزل صنعاء عن باقي المحافظات من خلال استهداف الجسور المؤدية إليها, وقصف الخط العام الذي يربط بين صنعاء ومأرب وقصف جسر يربط الطريق بينها وبين محافظة الحديدة.
ودك طيران التحالف أمس, بخمس غارات مقر القيادة العامة للجيش وسط صنعاء, كما شن سبع غارات على مخازن الأسلحة والذخيرة في معسكر الحفاء وجدد قصفه لقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر النهدين, وقصف مواقع وتجمعات للحوثيين في محيط السفارة السعودية, وذلك بعد ساعات من غارات عنيفة شنها على معسكر قوات الأمن الخاصة “الأمن المركزي سابقا”.
وأغار على منزل في بني حشيش شمال صنعاء, واستهدف بغارات أخرى منطقة الخذالى في محافظة حجة وإدارة أمن مدينة الشرق ومنزل رجل أعمال موال للحوثيين في آنس بمحافظة ذمار ومنطقة آل قراد بمديرية باقم بمحافظة صعدة, ومديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.
على الصعيد ذاته, أكد مصدر أمني في مدينة تعز ل¯”السياسة” مقتل نحو 20 من الميليشيات والمقاومة الشعبية في مواجهات بينهما مساء أول أمس في مناطق عدة من المدينة, وسط أنباء عن انسحاب الميليشيات من بعض المواقع في جبل جبرة ومنطقة عصيفرة.
وقالت المصادر إن طيران التحالف شن 10 غارات على الميليشيات في إدارة المرور والزنقل والحصب وتبة الدفاع الجوي, ودمر منزل القيادي في حزب “المؤتمر الشعبي” سلطان البركاني الواقع أعلى جبل الكسارة المطلة على الحصب.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن, قال سكان محليون إن طائرات من دون طيار غير معروف هويتها, استهدفت أول من أمس رتلا للحوثيين بثلاثة صواريخ في منطقة الساق بمديرية بيحان, بالتزامن مع أربع غارات لطيران التحالف دمرت عددا من أطقم ميليشيات صالح والحوثي وسقط العشرات منهم بين قتيل وجريح على مقربة من مفرق الحمى بمديرية عسيلان, في وقت استمر نزوح الأهالي في القرى المحيطة باللواء 19 مشاة بعد معلومات عن أن بيحان ستكون هدفا واسع النطاق للتحالف خلال الساعات المقبلة.
ونزحت عشرات الأسر بمنطقة الساحة أسفل عقبة القنذع بمحافظة البيضاء جراء الغارات المكثفة لطائرات التحالف على مواقع الميليشيات والتي دمرت كهفا خزن فيه الحوثيون كميات كبيرة من الذخيرة شمال مدينة مكيراس والتي شهدت أمس, معارك عنيفة بين المقاومة والميليشيات قتل فيها نحو 40 مسلحا من الجانبين, وسيطرت المقاومة على معسكر جبل مريم.
وكان طيران التحالف استهدف آليات عسكرية ومواقع لميليشيات الحوثي وصالح في مكيراس ودك تحصيناتهم في جبال عقبة ثرة, كما دمر دبابتين وطاقما وراجمة صواريخ “كاتيوشا” وعددا من الأطقم في مناطق الماذن والرباط ومشعبة شمال مكيراس.
الحوثيون يسيئون للسيدة عائشة
نشرت صحيفة “الثورة” الرسمية أكبر صحيفة في اليمن, والتي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في صنعاء, شعرا يتطاول على السيدة عائشة زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وذكر موقع “المصدر أون لاين” المقرب من جماعة “الإخوان” في اليمن, أن الحوثيين في عدد صحيفة “الثورة” التي يرأس تحريرها عبدالله صبري نشروا أمس, شعرا لشخص يدعى همدان اليماني يرد فيها على شاعر سعودي يدعى خالد الفيصل, قالت الصحيفة إنه تطاول على اليمن. وتمتنع “السياسة” عن نشر الأبيات المسيئة للسيدة عائشة.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,530,743

عدد الزوار: 6,953,832

المتواجدون الآن: 69