الحوثيون يتكبدون خسائر كبيرة في تعز....التحالف يعزز قواته بمأرب ويوقف زحف المتمردين في البيضاء

شن طيران التحالف في الساعات الأولى من صباح أمس غارات عنيفة على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح جنوبي صنعاء ومحيطها. واستهدفت الغارات معسكر ضبو، التابع للحرس الجمهوري بمنطقة حزيز (جنوب العاصمة). كما استهدفت غارات أخرى معسكر صبرة باتجاه مديرية سنحان التابعة لمحافظة صنعاء ومنطقة جبل الروس. كما قصف الطيران مواقع في محافظات تعز والجوف وصعدة وحجة والحديدة وذمار. وأفادت مصادر «المقاومة الشعبية» بمقتل وجرح عشرات الحوثيين خلال الغارات والمواجهات مع ميليشيا الجماعة في مختلف جبهات مدينة تعز.

في غضون ذلك، كشفت مصادر حكومية عن أن الرئيس عبدربه منصور هادي استقبل ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح في مقر إقامته الموقت في الرياض مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الذي سلمهما رسالة من الأمين العام بان كي مون تتضمن الدعوة للمشاركة في مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة مع الحوثيين وحلفائهم نهاية الشهر الجاري.

وأكد الناطق باسم الحكومة راجح بادي في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحكومة سترد على الدعوة خلال 48 ساعة، وقال إنه «لا وجود حالياً لما يسمى النقاط السبع أو غيرها» في إشارة إلى النقاط التي كان توصل إليها الحوثيون في العاصمة العمانية مسقط مع ولد الشيخ. وأضاف بادي أن المفاوضات «ستقوم على ثلاثة مرتكزات فقط هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة».

وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف دمر منصة إطلاق صاروخ «سكود» متحركة في صنعاء، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر قرب الحدود السعودية، إضافة إلى قصف تحركات الحوثيين قرب الحدود.

وفي محافظة حضرموت التي يسيطر تنظيم «القاعدة» على عاصمتها المكلا منذ نيسان (أبريل) الماضي، أفادت مصادر عسكرية بأن خمسة جنود قتلوا وجرح سادس على يد مسلحين مجهولين في منطقة العبر. وكان الجنود قد غادروا معسكرهم بالزي المدني لزيارة ذويهم قبل أن يقلهم أحد المسلحين في سيارته إلى رفاقه الذين أطلقوا النار عليهم.

واستهدف طيران التحالف أمس معسكر النهدين المطل على القصر الرئاسي في صنعاء، ومواقع للجماعة والقوات الموالية لصالح تضم مخازن أسلحة في مديرية سنحان مسقط رأس صالح جنوب العاصمة وفي منطقة «بلاد الروس» المجاورة».

إلى ذلك، شهدت محافظة تعز معارك عنيفة بين القوات المشتركة والميليشيات في مناطق عدة. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، إن المقاومة كبدت الحوثيين وقوات صالح خسائر كبيرة، إذ قتل 29 وجرح 33 منهم في المواجهات التي دارت في أحياء الدحي (غرب المدينة) والأحيوق والرحاب بالوازعية وبمساندة من طيران التحالف.

وقال شهود إن سيارتين تنقلان جثثاً سارتا باتجاه المطار القديم (غرب تعز) بعد صد المقاومة للهجوم الذي قادته الميليشيا على حي الدحي غرب المدينة واستمر حتى صباح أمس.

كما قصف طيران التحالف مواقع الميليشيا في ميناء المخا بثلاثة صواريخ، أطلق أحدها من البوارج البحرية. وتم تدمير مخازن أسلحة. كما استهدف طيران التحالف نقطة عسكرية تابعة للحوثيين في أحد المفارق البرية غرب تعز.

من ناحية أخرى، قال قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب اللواء عبدالرب الشدادي إن تحرير المواقع التي لا يزال يتمركز فيها الحوثيون في صرواح وماس وجدعان سيتم قريباً، وأكد أن غالبية محافظة مأرب أصبحت بيد الشرعية.

على صعيد آخر، شنت طائرات التحالف أمس غارات على منطقة ساقين وعبلاء وطخية استهدفت مخازن السلاح وتجمعات لمسلحين، واستهدفت جسراً يستخدمه الحوثيون لنقل السلاح والمقاتلين. وذكرت مصادر لـ«الحياة» أن الغارات استهدفت موقعاً لتخزين الأسلحة والصواريخ، ويستخدم أيضاً لتدريب المجندين في صعدة بعد وصول آليات ومدرعات عسكرية إلى الموقع لدعم قوات الحوثي وصالح.

وفي مديرية حرض الحدودية المجاورة للسعودية، استهدفت الطائرات تجمعاً لمسلحين قبل هجومهم على الأراضي السعودية، وخلفت الغارات عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

 

أوقف طيران التحالف زحفاً للقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح وميليشيات الحوثي بمنطقة كريش في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء عبر شنه سلسلة غارات جوية عنيفة، فيما تمكن المتمردون بعد ثلاثة أيام من المعارك الطاحنة مع المقاومة أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين من السيطرة على معسكر حضة الذي كانت تتمركز فيه المقاومة بمديرية الصومعة في المحافظة ذاتها والاستيلاء على عدد من الآليات والعتاد والأسلحة الثقيلة.

في غضون ذلك، قال محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة في حفل تخلله عرض عسكري شاركت فيه وحدات رمزية من الجيش والشرطة والأمن الخاص وقوات النجدة في معسكر اللواء 314 مدرع، أمس، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر «إن مواجهة أدعياء الحق الإلهي جزء لا يتجزأ من مبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر»، في إشارة إلى الحوثيين، داعياً أبناء مأرب إلى التعاون مع السلطة إلى خوض المعركة الأهم وهي معركة التنمية الشاملة بالمحافظة في ظل اليمن الاتحادي بعد إبعاد خطر ميليشيا الحوثي وصالح عن المحافظة.

على صعيد متصل، قال شهود عيان إن ميليشيات الحوثي قصفت معسكر اللواء 314 المعروف بمعسكر صحن الجن بعد انتهاء العرض بقذائف الكاتيوشا ما أدى إلى مقتل جنديين من الكتيبة الخامسة وإصابة عشرات آخرين.

وأقيم العرض العسكري غداة وصول قوات عسكرية ضخمة إلى مأرب تابعة لقوات التحالف.

وقال قيادي في المقاومة الشعبية طالباً عدم الكشف عن اسمه لـ»السياسة» إن لواء مدرعاً بكامل جنوده وعتاده وأسلحته من صواريخ باتريوت ودبابات ومدرعات ومنظومة صواريخ متطورة ومدافع ثقيلة وأسلحة خفيفة ومتوسطة وصلت خلال اليومين الماضيين إلى محافظة مأرب للمشاركة في المعارك المتوقعة لتحرير ما تبقى من المحافظة وتحرير محافظة الجوف من الميليشيات تمهيداً للتقدم نحو صنعاء.

من جهته، أعلن مدير مكتب الصحة بمأرب عبد العزيز الشدادي أن 40 مدنياً قتلوا في انفجارات الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح في عدد من المناطق بالمحافظة قبل تحريرها منهم.

وقال الشدادي إن 58 من المدنيين أصيبوا إصابات بالغة جراء انفجار هذه الألغام، مضيفاً «إن خمسة أشخاص من أسرة واحدة قتلوا نتيجة انفجار لغم أرضى زرعته المليشيات في منزل الأسرة التي عادت إليه بعد انسحاب الميليشيات منه في منطقة المنيين».

إلى ذلك، قال مصدر بمحافظة تعز لـ»السياسة» إن مواجهات عنيفة تواصلت أول من أمس، بين المقاومة وميليشيات صالح والحوثي في منطقتي المرور والدحي، حيث تمكنت المقاومة من التصدي لهجوم للميليشيات في هاتين المنطقتين، فيما اشتدت المعارك بين الجانبين في منطقة الوازعية باتجاه محافظة لحج ما أسفر عن سقوط 50 قتيلاً وجريحاً من الجانبين.

في موازاة ذلك، أفادت مصادر بمحافظة إب أن ميليشيات الحوثي اقتحمت أمس، منازل بمنطقة بني وائل بقرية الأسور بمديرية حزم العدين ونهبتها بينها منزل رئيس حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن) بمديرية الحزم عبد الرحيم الوائلي ومنزل ضابط متقاعد في الجيش يدعى مرشد سيف الوائلي، حيث تم اختطافه واقتياده إلى مكان مجهول، ومنزل مواطن يدعى عبد الجليل محمد عبد الله، كما اقتحمت ميليشيات الحوثي مقر إذاعة «صوت اليمن» في صنعاء واختطفت اثنين من موظفي الإذاعة.

من ناحية ثانية، قتل موظف إغاثة يعمل في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، برصاص مسلحين مجهولين أطلقا عليه النار أمام أحد المراكز التجارية بمديرية المنصورة في محافظة عدن ولاذا بالفرار.

وجاء مقتل الموظف بعد ساعات من إعلان مصادر جنوبية عن وقوع اشتباكات عنيفة في مدينة التواهي بعدن بين مقاتلي المقاومة الجنوبية ومسلحين يعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة» حاولوا تفجير كنيستي كرسنت ورأس مربط الموجودتان بعدن منذ خمسينات القرن الماضي إبان تواجد الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن.

من جانبه، أعلن مصدر في المقاومة مقتل 29 مسلحاً من ميليشيا الحوثي وصالح وإصابة 33 آخرين في معارك وغارات لطيران التحالف بمحافظة تعز مساء أول من أمس.

وأوضح أن المواجهات دارت في جبهات وادي الدحي والوازعية والشمايتين، فيما شن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع الميليشيا في المخا ونقطة عسكرية في مفرق مديرية موزع وقتل اثنان من المقاومة وأصيب 16 آخرون في المواجهات مع الميليشيا.

وقال مصدر طبي إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب سبعة بقصف الميليشيات أحياء عدة في مدينة تعز، فيما قتل خمسة جنود في الجيش وأصيب ثلاثة آخرون مساء أول من أمس، في هجوم لـ»القاعدة» عند مفرق العبر بحضرموت جنوب شرق اليمن.

السياسة...الرياض – أ ف ب، الأناضول: تلقت الحكومة اليمنية دعوة للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات بوساطة الأمم المتحدة مع المتمردين لإنهاء النزاع.

وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح صحافي، أمس، «تلقينا دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) نقلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإجراء جولة مشاورات مع الحوثيين و(قوات الرئيس المخلوع) صالح لتنفيذ القرار 2216».

وأوضح أنه «لم يتم الاتفاق على مكان أو تاريخ محدد» لعقد المشاورات حتى الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الحكومة «سترد رسمياً على الدعوة الأممية خلال 48 ساعة».

وأكد أنه لا وجود «لما يسمى بالنقاط السبع أو غيرها وأن الدعوة ستتركز على ثلاثة مرتكزات هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة». ويدعو القرار 2216 إلى انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها وإلقاء أسلحتهم.

 

بدأت اليوم أعمال المؤتمر الخليجي العام للبيئة الذي تستضيفه دولة قطر لبحث الموضوعات المشتركة في المجالات المتعلقة بتغير المناخ والتوعية والإعلام البيئي والأوزون والحياة الفطرية وتدهور الأراضي.

ويتضمن المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 28 أكتوبر الجاري عقد الاجتماع الأربعين لمجموعة تغير المناخ والاجتماع الـ 18 للجنة التوعية والإعلام البيئي بدول المجلس والاجتماع الثامن لفريق عمل الأوزون والاجتماع الخامس لفريق عمل الشبكة الخليجية لدراسات تدهور الأراضي والاجتماع الرابع لفريق البوابة البيئية الخليجية والاجتماع الـ 15 للجنة الدائمة للحياة الفطرية.

وأجرى المشاركون في الاجتماع الـ 18 للجنة التوعية والإعلام البيئي تقييما شاملا لخطة العمل الأولى للجنة والأنشطة التي نفذتها وكذلك تقييم الإيجابيات والسلبيات ومتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الـ 17 للجنة ومناقشة خطة عملها الثانية.

من جانبهم استعرض المشاركون في الاجتماع الأربعين لمجموعة التغير المناخي الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف الـ 21 وخاصة الموضوعات ذات العلاقة بمصالح دول مجلس التعاون الخليجي بجانب استعراض مخرجات ورشة عمل حول التقارير الوطنية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والتطورات المتعلقة بإعداد تقارير البلاغات الوطنية في شأن تغير المناخ بدول المجلس.

بدوره استعرض الاجتماع الثامن لفريق عمل الأوزون قرار الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول المجلس في شأن نتائج الاجتماع الـ 36 لفريق العمل المفتوح العضوية الذي عقد بباريس في يوليو الماضي وأيضا جدول أعمال الاجتماع الـ 27 لدول الأطراف في شأن بروتوكول مونتريال والمقرر عقده في دبي خلال الفترة من الأول إلى الخامس من نوفمبر المقبل.

وتستضيف دولة قطر ضمن فعاليات المؤتمر وعلى مدى يومي 26 و27 أكتوبر الجاري، الاجتماع الـ 36 للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس على أن تختتم فعاليات المؤتمر بالاجتماع الـ 19 للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بالدول الأعضاء في الـ 28 من هذا الشهر.

 

دبي- رويترز- أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية - ولاية البحرين» (داعش) المتطرّف في بيان على الإنترنت مسؤوليته عن هجوم على حسينية في السعودية أول من أمس، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

وذكر البيان «بتوفيق من الله تعالى انغمس جندي الخلافة (شجاع الدوسري) تقبله الله بسلاح كلاشنيكوف على (حسينية الحيدرية) في بلدة سيهات في منطقة القطيف».

وأعلن الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية في بيان انه «عند الساعة السابعة من مساء الجمعة (...) تم رصد شخص يحمل سلاحا من نوع رشاش قرب مسجد الحيدرية في مدينة سيهات في محافظة القطيف وشروعه بإطلاق النار عشوائيا على المارة في محيط المسجد». واضاف انه «نتج عن قيامه بإطلاق النار مقتل 5 مواطنين من المارة بينهم امرأة وإصابة 9 آخرين».

وتبادلت دورية أمن في الموقع النار مع الرجل «ما أدى إلى مقتله»، حسب بيان وزارة الداخلية التي اكدت ان «الحادث محل المتابعة الأمنية».

وتم التداول باشرطة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي يسمع فيها بوضوح اصوات الرصاص وسط هلع الموجودين وهرولة في كل الاتجاهات، فيما يسأل رجل طفلا عن مكان تواجد ابيه محاولا طمأنته.

وذكرت قناة «الاخبارية» السعودية الرسمية ان المسلح الارهابي شاب في العشرين من العمر.

واوضح علي البحراني، الذي كان في المنطقة، ان الارهابي بدأ باطلاق النار بينما كان المصلون يستمعون الى خطبة داخل الحسينية.

وتَقَدم سفير الولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية جوزيف ويستفول، بالتعازي الى أهالي ضحايا هجوم سيهات.

وقال ويستفول في بيان له نشر على موقع السفارة في الرياض: «هجوم (أول من) أمس في مدينة سيهات، ما هو إلا تذكير لنا جميعاً بآفة الإرهاب التي نواجهها نحن والمملكة العربية السعودية معاً، لذلك، أودّ أن أُعرب عن خالص تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتِلوا في الحادث، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين».

وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حمل في وقت سابق بعنف على تنظيم «الدولة الاسلامية». وقال «في زمن دعوات مضللة وأفكار خبيثة ودعوات ضالة تخدع كثيرا من الجهال ومن ذلك من يسمون انفسهم بانهم الدولة الإسلامية او بانهم يجاهدون في سبيل الله». واضاف: «فلنعرض عن هؤلاء المنافقين الذين تظاهروا بالإسلام وتظاهروا بالدين والتقوى ولكن الواقع منهم خلاف ذلك فهم سفاكو دماء ونهب الأموال لا خير فيهم ولا في صحبتهم ولا في مشاهدتهم (...) ودعواهم الاسلام والجهاد وخدمة الاسلام كاذبة».

 

واشنطن – الأناضول: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» الجنرال جون آلن سيقوم بجولة مكوكية تبدأ اليوم وتستغرق أسبوعاً كاملاً في منطقة الخليج العربي لتعميق تنسيق جهود التحالف.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أول من أمس، أن آلن سيغادر إلى منطقة الخليج في زيارة تمتد أسبوعاً للقاء الشركاء الخليجيين لزيادة تنسيق جهود التحالف في محاربة التنظيم، مضيفة انه سيجري «سلسلة من الحوارات الثنائية مع مسؤولين أمنيين وسياسيين في الرياض والكويت وأبو ظبي والدوحة والمنامة بشأن التقدم الذي أحرزه التحالف وقضايا إقليمية أخرى».

وأكدت أن نائب آلن السفير بريت ماكغورك سينضم إليه في مدينة أبو ظبي للمشاركة في اجتماعات ومحادثات الفترة المتبقية من الرحلة.