هزة أرضية بقوة 5,5 درجات ..واشنطن مرتاحة إلى إيواء النازحين: لا دور للبنان في المساعدة على الحلّ

نصرالله للنسبية ويتجاهل المأزق الحكومي "المستقبل" يرد على أحادية التمويل الايراني

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيار 2012 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2002    القسم محلية

        



نصرالله للنسبية ويتجاهل المأزق الحكومي "المستقبل" يرد على أحادية التمويل الايراني

 

مع أن الكلمة التي القاها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء أمس في احتفال "الوعد الأجمل" بالضاحية الجنوبية تميزت بتركيزه في الشق السياسي الداخلي على الاستحقاق الانتخابي النيابي وقانون الانتخاب، بدا واضحا ان قوى الاكثرية بمجملها شرعت في الساعات الاخيرة في الاستعداد لجولة مشاورات تهدف الى تجاوز المأزق الحكومي في الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء الاربعاء المقبل.
وقالت مصادر وزارية متطابقة من فريق 8 آذار والفريق الوسطي في الحكومة لـ"النهار" ان تجاهل السيد نصرالله المأزق الحكومي في كلمته لم يحجب الاتصالات والمساعي الجارية بحثا عن ارضية لتفاهم حكومي بدأ يشكل الهاجس الجدي لكل القوى الحكومية، خصوصا ان موعد الجلسة المقبلة رسم بايحاءاته الواقعية استحقاقا لم يسبق للحكومة منذ تأليفها ان واجهته. وعلى رغم اعتراف هذه المصادر بأن لا ركائز عملية بعد تسمح باعطاء انطباع واضح عن طبيعة المخرج المحتمل لمأزق الانفاق المالي تحديدا، فانها كشفت ان "محركات" الاتصالات ستقلع بقوة في الساعات المقبلة. ولفتت الى ان حال الفتور الواضحة التي تسود العلاقات بين قصر بعبدا وعين التينة من جهة والسرايا وعين التينة من جهة مقابلة، مرشحة للمعالجة السريعة لأن الحل سيمر في النهاية بتوافق بين الرئاسات وبينها وبين القوة المشاركة في الحكومة. وأضافت ان اللقاء الذي جمع مساء الخميس ممثلين للحزب التقدمي الاشتراكي و"حزب الله" سيشكل دفعا لهذه الوساطات لان هذا اللقاء أبرز خطورة المضي في المأزق الحكومي من دون حل سريع، الامر الذي سيضع مصير الحكومة فعلا على كف المجهول ويعرضها لخطر الاهتزاز النهائي.
وعلمت "النهار" في هذا السياق ان لقاء الحزبين الذي انعقد في منزل وزير الزراعة حسين الحاج حسن تخلله ابداء ممثلي "حزب الله" ملاحظات على الحكومة ورئيسها، لكن البحث تناول سبل تفعيل عمل الحكومة وأهمية استمرارها. ووصف اللقاء بأنه جزء من التواصل و"تنظيم الخلاف" بين "حزب الله" والحزب التقدمي الاشتراكي وشهد مصارحة في كل الامور ولا سيما منها الوضع السوري في ضوء الخلافات بين الجانبين. أما في موضوع المأزق المالي للحكومة، فعلم ان لا تسوية بعد وكل فريق لا يزال يتمسك بموقفه في انتظار بلورة الاتصالات وجلسة الاربعاء المقبل. كما ان النقاش أبرز استمرار الخلاف بين الحزبين على قانون الانتخاب في ظل رفض الحزب التقدمي الاشتراكي النسبية، في حين يؤكد "حزب الله" انه مع اعتماد النسبية على قاعدة الانفتاج على النقاش.
وقد حرص رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في لقاء حواري أجراه امس مع المشاركين في "منتدى الاقتصاد والاعمال" على الايحاء بفسحة تفاؤل من حيث المخرج للمأزق المالي، وقال: "ثمة نقاش دائر حاليا في شأن قوننة الانفاق، وقانون المحاسبة العمومية يقاربه كل فريق سياسي وفق تفسيره الخاص وبخلفية سياسية وفي النهاية نحن محكومون بايجاد حل لمعالجة هذه المسألة". وأمل في تجاوز المسألة "حتى موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء".

 

نصرالله

أما السيد نصرالله الذي خصص الجزء الاكبر من كلمته امس لموضوع اعادة اعمار المناطق التي دمرت في حرب تموز 2006 في الضاحية الجنوبية بتمويل ايراني، فلم يتطرق الى الوضع الداخلي إلا من زاويتي قانون الانتخاب وموضوع 7 ايار 2008 في اطار الرد على "تيار المستقبل". وإذ لاحظ ان "مرحلة الانتخابات بدات من الآن"، أبرز دور مجلس النواب و"تأكيد أهمية قانون الانتخاب الذي يستأهل ان نطول بالنا على بعضنا ولا نغلق الابواب على أي مشروع"، ودعا تاليا الى "مزيد من الحوار في موضوع قانون الانتخاب" مشددا على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها "وهذه مصلحة الجميع". وأعلن تأييد الحزب للنظام النسبي باعتباره "الافضل ولا يلغي أحدا بل يلغي الاحادية في الطوائف وحزب الله يؤيد النسبية ولو كان لبنان دائرة واحدة". وإذ اتهم "تيار المستقبل" بأنه يرفض النسبية "ليبقى مهيمنا على الطائفة"، أضاف أنه "يمكن تفهم الحزب التقدمي الاشتراكي" في رفضه للنسبية. أما في موضوع 7 أيار، فاعتبر "أنها لم تكن حربا بين السنة والشيعة (...) وهذا الموضوع يستخدمه تيار المستقبل لأنه لا يملك شيئا آخر يستخدمه".

 

"المستقبل"

وليلاً علقت أوساط بارزة في كتلة "المستقبل" على الجانب الاعماري في خطاب نصرالله، فقالت لـ"النهار": "إن نصرالله يعتمد على أن الدولة لا أب لها وان الناس لا ذاكرة لها. فيردد مقولة ان حزب الله تولى الاعمار بأموال ايرانية، فيما الحقيقة ان الدولة تولت اعمار البنى التحتية والأبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت والمساكن في الجنوب. الدولة أعلنت أرقامها بينما هو لا يعلنها. صحيح أن مؤسسة وعد التابعة للحزب تولت الاشراف على الاعمار ولكن بعد إصرارهم على الحصول على توكيل من الناس وبأموال الدولة وبالأموال العربية. ومن المؤسف أن يقول نصرالله ما قاله عن الاعمار بأموال ايرانية، فيما لا تزال عبارات شكراً قطر شكراً السعودية على أعمدة الكهرباء في الجنوب. لقد انقلب المشهد فأصبح من تولى الدمار يدّعي الاعمار".

 

14 آذار

وصرح منسق الامانة العامة لـ 14 آذار فارس سعيد لـ"النهار" تعليقاً على خطاب السيد نصرالله: "بعدما صدر كلام (رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة) اسماعيل هنية بان حركة حماس لا تحارب من أجل ايران وان أفضل فرصة لفلسطين هي الربيع العربي وان حماس تناضل على كامل مساحة فلسطين، يأتي حزب الله ليدعي ان ايران هي التي موّلت وعمّرت ويدعو العرب الى اعمار غزة، وكأنه يطمئن الناس هنا الى انه اذا تعرضنا مرة جديدة للدمار وكما عمّرنا في المرة الأولى سنعمّر في المرة الثانية في اعتبار أن الحزب جزء من المحور الايراني".
وأضاف: "ان الكلام الهادئ لنصرالله ينذر بتحضير شيء ما على المستوى الاقليمي، إذ ليس مصادفة قبل انطلاق الحوار الاميركي – الايراني في 23 من الجاري في بغداد ان ينبري من فلسطين من يقول إننا لن نحارب من أجل ايران فيما يطلع احدهم من لبنان ليقول إنه مع ايران في كل معاركها المقبلة".
ودعا "حزب الله" الى "أن يحذو حذو هنية ولا يحق له ان يزايد عليه من أجل ايران. كما لا يجوز له أن يتجاوز لبنانيته ويزايد في عروبته". وتساءل: "هل يبشر اللبنانيين بأنه سيأخذهم مرة أخرى الى حرب ايرانية جديدة؟". 

 

 

هزة أرضية بقوة 5,5 درجات

 

شعر اللبنانيون قرابة التاسعة والدقيقة الخمسين ليل أمس بهزة أرضية على ثلاث مراحل تفصل بين كل منها ثلاث ثوان.
ويبدو أن الهزة شملت بيروت والساحل من الجنوب ومرجعيون الى الشوف وحاصبيا وصولا الى طرابلس وعكار.
وأفاد مركز بحنس ان قوة الهزة التي شعر بها سكان بيروت وجبل لبنان وزحلة والنبطية وصور وطرابلس بلغت 5,5 درجات على مقياس ريشتر وسجلت على مساحة 130 كيلومترا قبالة بيروت.
وجاء في معلومات أخرى ان الهزة ضربت الساحل الشرقي للمتوسط من مصر الى سوريا ومركزها البحر بين قبرص وشمال اسرائيل بقوة 5,8 درجات.

 

حريق الصفرا

 

لم تقتصر أضرار الحريق الهائل الذي شب امس في مصنع "بيبلوس" للسجاد في الصفرا بكسروان على الخسائر المادية، بل طاولت خسارة صناعية كبيرة وتسببت بتلوث بيئي واسع وكشفت تكرارا التقصير في حق الدفاع المدني. وفي الصورة طوافة للجيش تساهم في اخماد الحريق.

 

 
ابرهيم بيرم.

لماذا الهجوم الشرس للثلاثي الأكثري على سليمان تحديداً وميقاتي وجنبلاط؟

 

منذ فترة ليست بالقصيرة لم ير الراصدون سيارة الرئاسة الثانية وهي تقطع المسافة بين عين التينة وقصر بعبدا في الزيارة الاسبوعية كما هي العادة صبيحة كل أربعاء.
ولأن رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يشكو عارضاً صحياً يجعله يتخلف عن القيام بزيارته الاسبوعية، ولم يصل به الحذر الأمني حد الاستنكاف عن الحراك، فقد بدا جلياً أن العلاقة بين الرئاستين الأولى والثانية ليست على ما يرام، وأن بري الذي يعرف عنه انه لا يوصد باباً ولا يقطع قناة، قرر فعلا ان يقدم على ما لم يقدم عليه سابقاً وبالتالي يعزف عن زيارة سليمان.
ولم يقف الأمر عند هذه الحدود، بل ان بري فتح ما يشبه حرباً اعلامية وإن كانت ناعمة وديبلوماسية على "السلطة التنفيذية" محملاً اياها مسؤولية هذا التردي الحكومي كونها لا تقوم بما ينبغي ان تقوم به في مجال ادارة شؤون الناس والانفاق الحكومي وما الى ذلك من قضايا ومواضيع بالغة الحساسية.
وليس خافياً ان بري تقصّد استخدام مصطلح السلطة التنفيذية ليشير بإصبع الاتهام أيضاً الى رئيس الجمهورية اضافة الى رئيس الحكومة.
هل هي بداية قطيعة مفتوحة على الاحتمالات السلبية او بتعبير ألطف بداية ازمة في العلاقة بين الرئاستين الاولى والثانية من شأنها ان تغير قواعد اللعبة السابقة المضبوطة نوعاً ما بين مكونات الأكثرية الحالية، والرئاسة الأولى احداها؟
لا ريب ان مظاهر الازمة لا تقتصر فقط على انقطاع بري عن زيارة قصر بعبدا اسبوعياً، فجذور الازمة ممتدة ومتفاعلة منذ فترة وكانت احدى ابرز تجلياتها ليس فقط الانتقادات التي وجهها بري الى السلطة التنفيذية فحسب، إن عبر لقائه المباشر الاخير مع الرئيس ميقاتي، او عبر تصريحات ادلى بها بري والمحيطون به في الآونة الأخيرة، بل ظهرت جلية في هذا "الاصرار الشرس" الذي أبداه وزراء الثلاثي حركة "امل" و"تكتل التغيير والاصلاح" و"حزب الله" ومن دخل في حلفهم من قوى اخرى على رفض أية صيغ تسوية او حل لموضوع الانفاق الحكومي من خارج الموازنة العامة، وبالتالي تمسكهم بمسألة توقيع الرئيس سليمان المرسوم الذي صار يعرف بمرسوم الـ8900 مليار ليرة، مستخدماً صلاحياته الاستثنائية بغية حل ازمة الانفاق الحكومي، وإنهاء المظاهر السلبية التعطيلية المترتبة على عدم توقيع المرسوم المذكور.
والواضح ان هذا الثلاثي لم يكتف بحشر سليمان من خلال اصراره على هذا الحل، وتحميله تبعات الامتناع، بل شنّ عليه حملة سياسية اعلامية ضارية جعلت سيد قصر بعبدا يرفع نبرته بالاحتجاج عالياً الى درجة قوله ان الأمور بلغت "الخط الاحمر".
وحيال موقف الثلاثي هذا، بدا واضحاً ان دوائر قصر بعبدا استشعرت ان "نهج التوفيق" والوسطية الذي سلكته و"تحصّنت" به طوال الاعوام الاربعة الماضية التي تلت وصول سليمان الى سدة الرئاسة الأولى قد سقط دفعة واحدة وبات هذه المرة وجهاً لوجه امام الثلاثي القابض بشراسة على ناصية الحكومة والذي نجح في توجيه ضربة قاصمة الى خصمه وأقصاه عن الحكم ومن ثم ألّف اول حكومة غير وفاقية في لبنان منذ فترة طويلة، واتضح لاحقاً بفعل التجربة ان "اللعب" معه ليس سهلاً محمود العواقب.
وعليه فان السؤال المطروح بإلحاح هو: لماذا تخلت الاكثرية المتمثلة بـ"الثلاثي" عن مراعاتها السابقة لما كانت تعتبر انه خصوصية الرئيس سليمان وتتقبل الكثير من توجهاته رغم مآخذها على سلوكه في العديد من المحطات والمناسبات؟ وبالتالي يبادر الى احد ابرز رموزها (اي بري) الى حد كسره تقليد اللقاء الاسبوعي ومن ثم محاصرة هذا الفريق له في مسألة الاصرار على اخذ توقيعه على المرسوم مثار السجال والجدال؟
واقع الحال، وفق اوساط عليمة في هذا الثلاثي، ان الثلاثي المذكور ينفذ هجوماً ثلاثي الابعاد ومتزامناً على ما اصطلح تسميته بالقوى الوسطية في داخل صف الأكثرية والتي تضم بين جنباتها الى الرئيس سليمان، الرئيس ميقاتي ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط.
ولم يعد خافياً أن "هذا الهجوم" المتأخر بعض الشيء، جاء بناء على اعتبارات ومعطيات عدة، في مقدمها ان أركان الفريق الوسطي، بدوا وكأنهم قد شرعوا هم بداية في "شن هجوم" غايته القصوى تعطيل الحكومة، وجعلها تبدو أقرب الى حكومة تصريف اعمال منها الى أي حكومة أخرى كبديل مفترض من تحقيق هدف اسقاط هذه الحكومة. إذ ان أي عملية رصد وتقصٍ لمسيرة الحكومة منذ انطلاق قطارها قبل نحو عام، تظهر أن أي انجاز كبير يعتد به، لم تستطع الحكومة الغارقة في متاهات تناقضاتها تحقيقه.
وكانت ثالثة الأثافي أو القشة التي قصمت ظهر البعير هي مسألة الانفاق الحكومي ورفض الرئيس سليمان بغطاء جلي من شريكيه المفترضين في موقع الوسطية التوقيع على مرسوم الحل لهذه القضية رغم الشروحات والتوضيحات التي قدمت له لدحض أية لا مشروعية لهذا المرسوم، ولتبديد الهواجس التي يعلنها لكي يبرر عدم اقدامه على التوقيع.
وقد شعر هذا الثلاثي بأن ثمة من يريد ان يقدم "كبش فداء" أو عربوناً مسبقاً لفريق المعارضة من خلال جعل هذه الحكومة في حال "موت سريري" بعدما أيقن ان ثمة خطوطاً حمراً متنوعة المصدر تحول دون تحقيق رغبة المعارضة في رؤية هذه الحكومة تتهاوى وتتداعى.
وعموماً استشعر الثلاثي ان الامر كله صار مريباً ولم يعد القبول بواقع الحال امراً مقبولاً، بعدما بلغ الوضع مرحلة وضع العراقيل أمام تأمين الأموال للحكومة لكي تنفق الحد الأدنى المطلوب منها انفاقه، خصوصاً ان هذا الثلاثي بدأ يراكم انطباعات فحواها ان لكل ضلع من اضلاع المثلث الوسطي الشريك في الحكومة، هدفاً مضمراً بعيد المدى يرسمل عليه من خلال هذا الاداء "التعجيزي"، وهو يراوح بين الرغبة الضمنية في التمديد، ولا سيما انه تناهى الى علم دوائر القرار في الثلاثي فحوى كلام في هذا الشأن قيل مع المسؤولين في عاصمة عربية يتصل بأنه مهما كانت نتائج الانتخابات النيابية ووفق أي قانون فهي لن تسمح بأكثرية الثلثين التي تمكن أحد فريقي النزاع من تسمية رئيس "على خاطره" وبالتالي فلا ضير من تكرار تجربة الرئيس التوافقي، والرغبة في التفكير بعرض مستقبلي تناهى الى علم الضلع الثاني من المثلث الوسطي يقضي بحفظ موقعه الحالي في قابل الايام إذا ما سار في ركب الحكومة التكنوقراط بعد فرط عقد الحكومة الحالية.
أما الضلع الثالث فلا يحتاج الامر الى شطارة كبرى لكي يقف المراقب على هواجسه المتشعبة وحساباته المعقدة ومخاوفه المتراكمة، لذا فهو في حال استدراج عروض دائمة يقدمها في كل اطلالة اعلامية له.
ولا تخفي اوساط ثلاثي الأكثرية، انه في هجومه المثلث الاضلاع على شركائه الوسطيين يتبع سبلاً مختلفة، ومعالجات متمايزة، تنطلق ايضاً من هدفين اساسيين:
الأول: الحفاظ على اطالة عمر الحكومة اطول وقت ممكن حتى لا تكون هدية مجانية تقدم لتيار "المستقبل" الذي بادر الى التصعيد على نحو غير مألوف في الآونة الاخيرة بعدما استشعر بأن الظروف والمعطيات لن تحقق أمنيته الكبرى في اسقاطها.
الثاني: ان ما تؤمّنه الحكومة الحالية رغم ما يعتريها من تصدّعات، من استقرار وشبكة امان، هو أفضل من تبعات رحيلها او ترحيلها.
والواضح ان الثلاثي الأكثري بدأ هجومه على ميقاتي منذ فترة بعيدة وترك هذا الامر في عهدة الرئيس بري اكثر من سواه.
ولا تكتم أوساط هذا الثلاثي رهانها على قرب اقتناع ميقاتي نفسه بأن "امنيات ووعود" الفريق الآخر ستنتهي، وستبدأ عهد الهجوم عليه قريباً إن لم يكن قد بدأ في الخطاب الاخير للرئيس سعد الحريري في السادس من ايار الجاري. أما التعاطي مع النائب جنبلاط فله ولا ريب معايير ووسائل مختلفة تقوم على اللقاءات المباشرة والتي كان آخرها ليل اول من امس وقبلها اللقاء الذي كان بين الرئيس بري والوزير وائل ابو فاعور اذ كان الاخير مهتماً، بحسب اوساط بري في الوقوف على جوهر الموقف من موضوع الانفاق الحكومي.
وعليه فان ثمة حرصاً على عدم قطع حبل الحوار مع جنبلاط حتى نهاية المطاف خصوصا أن الرجل لم يبرح بعد موقعه في الحكومة الحالية.
اما العلاقة مع الرئيس سليمان فلها حساب آخر مختلف.
فقبل مدة تناهى الى علم الرئيس بري كلام قاله سليمان خلال لقاءاته مع مغتربين في اوستراليا، وفحواه ان ثمة مشكلة في وزارة الخارجية التي قال عنها أنها بحاجة الى "تزييت".
وعندما ابلغ الرئيس سليمان بأن التشكيلات الديبلوماسية جاهزة منذ ايام الوزير علي الشامي وان المطلوب العمل على تنفيذها، فاتح سليمان وزير الخارجية برغبته في أن يسمي السفراء من خارج الملاك، ثم عاد وقال في لقاء آخر انه مع مكافأة الذين هم في الملاك وترفيعهم.
ومع ان سليمان كان السبّاق في اثارة مسألة وضع قانون انتخاب جديد يقوم على مبدأ النسبية، وعمد الى الترويج له وذم القانون الحالي (الستين) لكنه عاد وتخلى عن الموضوع في الآونة الأخيرة.
والرئيس سليمان الذي امضى الثلث الاول من عهده وهو يتحدث عن ضرورة تعزيز صلاحيات الرئاسة الاولى، استنكف عن استعمال الصلاحيات المتبقية له عندما تسنى له ان يستعملها في موضوع توقيع مرسوم الـ8900 مليار.
وعندما تحدث عن لادستورية المرسوم اياه قيل له لماذا وقعت اول مرة وأحلته على مجلس النواب، فرد بأنها "غلطة".
وفي كل الاحوال بات الثلاثي الأكثري يجد في سليمان الحالي، رئيساً مختلفاً عن الرئيس الذي انتُخب في نهاية ايار عام 2008، وبالتالي كان لا بد من ان يتغير شكل التعامل معه والنظرة اليه.
 

 
عباس الصباغ

في احتفال بإنجاز مشروع "وعد" لإعمار الضاحية، نصرالله: النسبية أفضل ونتفهّم رفض جنبلاط

 

دعا الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى تبني النظام النسبي في الانتخابات النيابية المقبلة، مبدياً تفهمه لرفض النائب وليد جنبلاط هذا النظام، وقال ان أهمية الانتخابات تفرض أهمية القانون الانتخابي متمنياً "ألا تغلق الابواب على أي مشروع"، وداعياً الى مزيد من الحوار في القانون الانتخابي.
كلام نصرالله جاء عبر شاشات ضخمة رفعت في الشوارع المحيطة بما كان يعرف بالمربع الامني في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك خلال احتفال "حزب الله" بانجاز مشروع "وعد" لاعادة اعمار ما هدمه عدوان تموز 2006.
 حضر احتفال "الوعد الاجمل" النائب غازي زعيتر ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكان لافتاً حضور الوزير علاء الدين ترو ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إضافة الى شخصيات نيابية ووزارية وحشد من اصحاب الشقق السكنية التي اعيد اعمارها، وألوف المناصرين الذين رفعوا الاعلام اللبنانية ورايات "حزب الله" و"امل".
وبعد عرض فيلم وثائقي عن الضاحية خلال عدوان تموز 2006 ثم عن فترة الإعمار تحقيقاً لـ"الوعد الأجمل" من إعداد وحدة الإعلام في "حزب الله"، وعلى وقع أناشيد "فرقة الولاية"، ألقى المدير العام لمؤسسة "وعد" المهندس حسن الجشي كلمة عرض فيها لمراحل إعادة الإعمار.

 

شكر لإيران والدول العربية

استهل نصرالله كلمته بشكر الذين ساهموا في انجاز مشروع اعادة الاعمار في لبنان، مذكراً بأنه "نحن لدينا أزمة دولة في لبنان نابعة من أزمة النظام، ولو انتظرنا الدولة لما عاد الكثير من الناس إلى البيوت. خصوصاً في الضاحية الجنوبية".
وشكر الدول العربية التي وصل مالها الى الاهالي، وقال: "شكر خاص لايران شعباً ورئيساً، لانه لولا المال الايراني لما انجزنا الاعمار في هذه السرعة". وتوعد بأن "كل مبنى يهدم في الضاحية سوف تهدم في مقابله مبان في تل أبيب"، مذكراً بقدرة المقاومة  "على ضرب تل أبيب، واليوم لسنا فقط قادرين على ضربها كمنطقة بل على ضرب أماكن محددة فيها، وانتهى الزمن الذي نخرج فيه من بيوتنا ولا يخرجون، انتهى الزمن الذي نهجّر فيه ولا يهجّرون، وجاء الزمن الذي سنبقى فيه وهم الى زوال".
ودان "العملية الانتحارية التي حصلت في دمشق، وقد نجا أهلنا في حلب من خلال اكتشاف إرهابي يحمل اكثر من 1000 كيلوغرام تي. ان. تي. وانه أمر مضحك أن يتهم النظام السوري بالتفجيرات والعمليات الارهابية".

 

"النسبية أفضل"

وتطرق الى الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكداً ان "حزب الله" مع إجراء الانتخابات في موعدها ولا أحد يتحجج بأمر. وقبل زيارة (مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري) فيلتمان شهدنا حملة توقفت بعد الزيارة تقول إن لا انتخابات في ظل السلاح، فهذا يعني أنهم لا يريدون انتخابات لأن السلاح باقٍ، ثم إن السلاح الذي يؤثر على الانتخابات هو الفردي والمتوسط، وهو في يد كل اللبنانيين".
وعن قانون الانتخاب قال: "النظام النسبي هو الافضل ولا يلغي أحداً، بل يلغي الاحادية في الطوائف، والنسبية تتيح الفرصة أمام الثنائية أو الثلاثية، وهذا يعني تمثيلاً أفضل في المجلس، وحزب الله يؤيد النسبية. وإذا كان لبنان دائرة واحدة يكون أفضل". وذكّر بأحداث السابع من ايار: "لسنا خجولين، قلنا عن تلك الاحداث إنها مؤسفة لانها كانت تريد أن تستخدم بيروت، وأي أحد يريد أن يقارب تلك الحوادث يجب أن يقاربها من كل الجوانب. ما حصل في بيروت هو مواجهة لها أسبابها. 7 أيار لم تكن حرباً بين السنة والشيعة، هم من يأخذ الأمر الى المنحى الطائفي. تيار المستقبل لا يمكن أن يدعي أحادية التمثيل لطائفة (السنة) لأن 35 في المئة من الناخبين السنة صوتوا للخط المعارض لتيار المستقبل". وسأل: "هؤلاء كيف يعبرون عن حالهم في انتخابات وفق قانون النسبية؟ تفضلوا الى النسبية لنقول كل واحد من يمثل في طائفته. "تيار المستقبل" يريد ان يخطف الطائفة السنية، ولهذا يرفض النسبية".
وابدى تفهمه لرفض النائب وليد جنبلاط النسبية "فالحزب التقدمي الاشتراكي يمكن ان نتفهم موضوعه، لكن "تيار المستقبل" يريد ان يبقى مهيمناً على الطائفة".
وختم: "نحن نقبل بالانتخابات ولن نستخدم السلاح ولنقم بإنتاج قانون انتخاب على اساس صحيح يعيد التمثيل والتوازن (...)".

 

 

سيناريو قاتم حول قانون الانتخاب وموعد الاستحقاق، عوامل داخلية وخارجية تُحكم حصارها على أي توافق محتمل

 

"النهار" – خاص
تبرز مصادر معنية بالتوصل الى وضع قانون انتخاب جديد مخاوف جدية، اكثر من اي وقت مضى، على الجهود الآيلة الى التوصل الى صيغة توافقية لهذا القانون، استناداً الى مجموعة معطيات تبلورت في الآونة الاخيرة وعززت هذه المخاوف.
وتعدد هذه المصادر عوامل داخلية بالدرجة الاولى وخارجية في الرتبة الثانية في سردها لسيناريو يغلب عليه التشاؤم في هذا الصدد، أقله حتى بروز معطيات معاكسة، مع انها لا ترى افقاً لتبديل نظرتها في المستقبل القريب.
وتقول انه على الصعيد الداخلي الصرف، ثمة عقبات ثلاث على الاقل في المشهد السياسي شكلت حصاراً واقعياً لفتح ملف قانون الانتخاب قبل اكثر من سنة من موعد الانتخابات ولا تزال حتى الآن تحكم بحصارها هذا على هذا الملف.
أولاً: ان الوضع الحكومي الذي بلغ من التفكك والخلافات ما يوحي ان الحكومة اضحت شبه مشلولة حيال الملفات الرئيسية والبديهية ومنها الملف المالي، اصبح العقدة الاساسية التي تحول دون توصل مجلس الوزراء الى تبني مشروع انتخابي سواء على قاعدة النسبية او الاكثرية او اي صيغة اخرى محتملة، وهو الامر الذي يعني ان السلطة التنفيذية قد تكون على طريق التسليم بأمر واقع قسري يحول دون اضطلاعها بدورها في تحريك هذا الملف. ومن شأن ذلك ان يشكل خطراً حقيقياً في اتجاهين: فإما تترك الحكومة الملف في عهدة مجلس النواب الذي يستحيل عليه التوافق بدوره على قانون جديد وسط عجز القوى الاكثرية والمعارضة عن التوافق وسيادة ميزان قوى سلبي على الواقع النيابي، واما ينعدم المرجع القادر على فتح حوار سياسي شامل للتوصل الى توافق في ظل ما تعانيه الحكومة حالياً من صراعات لمحاور من داخل الحكم والحكومة.
ثانياً: ان التعويل على توافق مسيحي حول قانون الانتخاب يجرّ القوى الأخرى الى توافق مماثل، باعتبار ان المسيحيين يشكلون محورا دافعاً وحيوياً لهذا الملف الاساسي يبدو كأنه قد سقط وتلاشى في ظل اخفاق المحاولات التي جرت عبر بكركي وسواها للتوصل الى قواسم مشتركة بين القوى المسيحية على مشروع قانون جديد. حتى ان المصادر تلفت في هذا السياق الى ان الواقع السياسي المسيحي من شأنه ان يفاقم المأزق في ضوء التغييرات الحاصلة على مواقف قوى اساسية من الصيغة الانتخابية. فـ"التيار الوطني الحر" الذي عاد من مؤتمر الدوحة عام 2008 مهللاً لما اعتبره انجازاً كبيراً للمسيحيين باعتماد قانون 1960، بات الآن مع صيغة النسبية لان ظروفه الانتخابية والسياسية تبدلت تبدلاً كبيراً ولم يعد يأمن جانب قانون 1960. وقوى 14 آذار المسيحية التي يغلب على مواقفها تأييد صيغة النظام الاكثري، أعطت انطباعات متناقضة حيال مواقف قواها، علماً أن بعضاً منها كـ"القوات اللبنانية" أوحت في احدى الفترات قابليتها لقبول النسبية، ومفاد هذا الارباك والتبدل على الجانبين ان القوى المسيحية تخشى ان يكون المسيحيون "فرق عملة" في اي صيغة جديدة قبل الحصول على ضمانات حلفائها.
ثالثاً: ان الصراع بين فريقي 14 آذار و8 آذار سيتركز في نهاية المطاف على حسابات متصادمة بقوة بين "حزب الله" وحلفائه و"تيار المستقبل" وحلفائه، ولكنه سيكتسب طابعاً مرتبطاً بأفق الصراع الاقليمي مع اشتداد الازمة السورية، مما يعني زيادة التعقيدات في التوصل الى توافق على قانون جديد.
اما على الصعيد الخارجي، فإن المصادر نفسها لا تكتفي برسم سيناريو قاتم حول ظروف وضع قانون انتخابي جديد، بل تذهب ابعد الى رسم شكوك جدية حول ظروف اجراء الانتخابات نفسها. وهذه الشكوك لم تعد محصورة بجهة معينة، بل يجري تداولها على اكثر من صعيد، ولو تكاثرت التعهدات اللبنانية باجراء الانتخابات في مواعيدها. وتلفت المصادر الى ان اي جزم او حسم في هذا الصدد يبدو اقرب الى مواقف مبدئية منها الى مواقف واقعية تقترن بالقدرة على الالتزام. وفي رأي المصادر انه لن يكون ممكناً الجزم بأي اتجاه في المرحلة الراهنة، وأقله حتى نهاية الصيف المقبل، باعتبار ان المشهد الداخلي برمته يبدو مقبلاً على اختبار غير عادي في ظل ما تشهده سوريا، علماً ان الكثير من الحمى اللبنانية يعود الى الارتباط بين الواقع السياسي والداخلي والازمة السورية بفعل حسابات لا تتصل بالانتخابات فقط، بل بمجمل المصير اللبناني، وهذا ما يفسر فتح المعركة الانتخابية في شكل مبكر، ومن ثم بوادر تبريدها التي برزت في الايام الاخيرة.

 

احتفال "الجماعة الإسلامية" يجمع غداً قادة "الإخوان المسلمين"

 

تشهد بيروت عند الحادية عشرة قبل ظهر غد الاحد في قصر الاونيسكو احتفالا تأبينيا في الذكرى السنوية الاولى لوفاة الامين العام السابق لـ"الجماعة الاسلامية" في لبنان الشيخ فيصل المولوي بحضور حشد من قادة "الاخوان المسلمين" في المنطقة العربية. وتضم لائحة المتكلمين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، المرشد العام للاخوان في مصر محمد بديع، الدكتور يوسف القرضاوي، مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، الاب انطوان ضو عضو لجنة الحوار الاسلامي – المسيحي، وزير الاشغال غازي العريضي، السيد علي فضل الله، امين عام "جبهة العمل الاسلامي" في الاردن حمزه منصور، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، رئيس "حركة النهضة" بتونس راشد الغنوشي، الامين العام لـ"الجماعة الاسلامية" في لبنان ابرهيم المصري وكلمة العائلة.
واستوضحت "النهار" نائب الجماعة عماد الحوت حول ما تردد عن عزوف الرئيس ميقاتي عن المشاركة فنفى هذا الاحتمال. وعما قيل عن ضغوط حالت دون مجيء الدكتور قرضاوي الى بيروت افاد الحوت "ان الوضع الصحي هو وراء عدم حضوره ولكنه سيلقي كلمة خلال الاحتفال عبر الاثير".
وحول ملابسات عدم توجيه دعوة الى "حزب الله" او الى حركة "امل" للمشاركة في المناسبة واقتصار الدعوة على فضل الله قال: "ان المناسبة ليست سياسية بل لاستذكار فكر الشيخ المولوي. اما توجيه الدعوة الى السيد علي فضل الله فيأتي على خلفية ما كان يجمع بين الراحلين الكبيرين المولوي والسيد محمد حسين فضل الله من علاقات".

 

استجواب مشيمش مع نمسوي بالتعامل

 

استجوبت المحكمة العسكرية الدائمة امس برئاسة العميد الركن خليل ابرهيم وعضوية المستشار المدني حسن شحرور في حضور مفوض الحكومة المعاون القاضي احمد عويدات، الموقوف الشيخ حسن سعيد مشيمش بتهمة اقدامه مع النمسوي سيغفريد جورج بوشال الملقب بـ"محمود النمسوي"، الذي قررت المحكمة محاكمته غيابيا واعتباره فارا من العدالة، بجرم التعامل مع مخابرات العدو الاسرائيلي. وافاد الموقوف مشيمش، الذي جرى استجوابه في حضور وكيله المحامي انطوان نعمه، انه كان مسؤولا عن مطبوعة ثقافية في "حزب الله" خلال ولاية الشيخ حسن الطفيلي امينا عاما للحزب، ثم كان معاونا حتى عام 1998 لخلاف عقائدي وسياسي، ويخالف مفهوم ولاية الفقيه. وذكر انه اثر صدور كتابه الذي يتناول مفهومه الديني تعرض لمحاولة خطف وتمت مصادرة عدد من نسخ كتابه وبات في حال المقيم عنوة، فحاول الحصول على لجوء سياسي بعد تعرفه الى محمود النمسوي في لبنان في حينه والذي كان يدرس علوم الشريعة الاسلامية. وبقي على تواصل معه بهدف الحصول على اللجوء السياسي ونشر العقيدة الشيعية في اسفاره، مشيرا الى انه سافر الى دول اوروبية وافريقية في سبيل احياء مجالس عاشوراء في هذه المناسبة. وقال انه كان يلتقي النمسوي في المانيا حيث قرر الاقامة، مضيفا انه تعرف من خلال الاخير على "ابو علي" الالماني، وانه كان يتلقى اتصالات منه على خطيه الخليوي والثابت.
وردا على سؤال قال انه لم يشك في انهما من مجال امني ولا يفقه بالامور الامنية، نافيا ان يكون سئل عن اجهزة المقاومة، ومتحدثا عن سؤاله عن اشخاص في المقاومة، وانه لم يعد يرى المسؤول الامني السابق في الحزب عماد مغنية منذ عام 1994 عندما كان مرافقا للامين العام السابق للحزب.
وارجئت الجلسة الى الخامس من تشرين الاول المقبل لمتابعة استجواب مشيمش.

 

 
خليل فليحان

واشنطن مرتاحة إلى إيواء النازحين: لا دور للبنان في المساعدة على الحلّ

 

تدرس الولايات المتحدة الاميركية مع حلفائها من الدول التي تدور في فلكها، ومن ضمنها تركيا، ما يمكن القيام به لمعالجة الأزمة السورية بعد توقعها فشل خطة كوفي أنان التي تواجه اهتزازات قوية كان أعنفها السيارتان المفخختان اللتان انفجرتا في دمشق في حي القزاز في ساعة الذروة. واستنتجت في معرض مراجعتها للاجتماعات الكثيفة التي تعقد في واشنطن بعيداً عن الاعلام أن لا دور للبنان ولا للاردن ولا للعراق ولا لتركيا في معالجة الأزمة.
وأفادت مصادر ديبلوماسية في بيروت ان الاستنتاجات الاميركية تلك في غير محلها، وان تحميل مسؤولية عجز دول الجوار عن أداء دور في حل الأزمة السورية الممتدة منذ 14 شهراً، يرمي الى تغطية الخلافات الواسعة بين أميركا وفرنسا وبريطانيا من جهة، وبين روسيا والصين من جهة أخرى. المحور الأول مدعوم من بقية دول الاتحاد الأوروبي ودول عربية مؤثرة، والثاني من مجموعة دول بريكس (روسيا، الصين، البرازيل، الهند وجنوب افريقيا).
ولفتت الى ان أميركا راضية عن الدور الذي يقوم به لبنان حيال النازحين اليه من السوريين الذين اضطروا الى ترك منازلهم. وأعربت واشنطن عن تقديرها للحكومة التي أبقت على حدودها مفتوحة لاستضافة من قصدها من السوريين وقدمت لهم المساعدة وسهلت أعمال اللجنة العليا لاغاثة اللاجئين وقدمت أعمال الاسعاف والطبابة للجرحى. وما لم تشر اليه الخارجية الاميركية هو أن السلطات الأمنية منعت دخول أي من أفراد الجيش المنشقين إلا إذا طلب دخول الارضي اللبنانية أعزل.
وأشارت الى أن ما يقلقها أيضاً بالنسبة الى تعامل لبنان مع الأزمة السورية هو الهاجس الذي تعيشه السلطات النقدية الأميركية من تنبيه المصارف الى مد سوريا بالأموال، بالدولار أو سواه من العملات الأجنبية. ودأبت الدوائر المختصة في الخزانة الاميركية على إطلاق التنبيه تلو الآخر من مغبة عدم التزام العقوبات المالية الاميركية وليس فقط الدولية، والتحذير في حال تهريب أموال الى دمشق من امكان تقويض القطاع المصرفي اللبناني. وذكرت أن تلك السلطات لا تكتفي بما كان قد وعد به المسؤولون الذين التقاهم وكيل الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين لدى زيارته لبنان في العشرين من آذار الماضي.
ولاحظت مصادر وزارية ان التقويم الاميركي لتفاعل لبنان مع الأزمة السورية متفاوت، أولاً على مستوى حل الأزمة، إذ لا دور له مع دول الجوار لسوريا، وثانياً ان واشنطن مرتاحة الى المعاملة التي يقدمها لبنان للنازحين السوريين، وثالثاً، أن لبنان حذر من أي مساهمات مصرفية لبنانية للمصارف السورية ولا سيما من طريق المصارف التي لها فروع كثيرة في مدن سورية.
وأعربت عن ارتياحها الى أن انقسام القوى السياسية بين مؤيد للنظام ومعارض باق تحت السيطرة على الرغم من التأجيج الاعلامي واتهام الفريق الأول للثاني بأنه يهرب السلاح الى المعارضة. كما أن السلطات الأمنية برهنت في أكثر من مناسبة عن قدرتها على ضبط السلاح المهرب اليها سواء في البر أو في البحر، وهذا ما لقي ارتياحاً لدى القيادة السورية.
وأكدت أن وعي القادة السياسيين والحزبيين ضمن الى الآن عدم الانزلاق الى تداعيات سلبية في الداخل نتيجة للأزمة السورية التي لم تعرف الهدوء، حتى بعد خطة أنان الدولية والعربية في آن واحد.

 


القوات الاسرائيلية أنجزت نصف جدار كفركلا

 

مرجعيون – "النهار"
أنجزت القوات الاسرائيلية حتى أمس، حوالى 500 متر من الجدار الاسمنتي عند الحدود قرب كفركلا من أصل قرابة كيلومتر. وشهدت الحدود هدوءا تاما وانتشارا محدودا لـ"اليونيفيل" والجيش، إثر الاجتماع الثلاثي الذي عقد الأربعاء في الناقورة، واتُفق خلاله على معالجة كل النقاط الخلافية.
في غضون ذلك، تابعت الرافعات الاسرائيلية وضع بلوكات الباطون وسط تدابير عسكرية احترازية، في حين راقبت عناصر من الجيش و"اليونيفيل" وفريق المراقبين الأشغال الاسرائيلية.

 

 
أ ش أ

السفير عسيري قدّم طلباً رسمياً بنقل السجناء السعوديين إلى المملكة

 

كشفت السفارة السعودية في بيروت عن تقدمها بخطاب رسمي للسلطات اللبنانية تطالب فيه بقضاء باقي محكومية السجناء السعوديين الذين صدرت بحقهم احكام قضائية في سجون المملكة، مشيرة الى وجود 11 سعوديا في سجون لبنان لاتهامهم بقضايا عدة بينها اتهامات بالارهاب.
وقال السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري لصحيفة "اليوم" السعودية ان السفارة السعودية تقدمت في وقت سابق بخطاب رسمي الى المسؤولين في الحكومة اللبنانية تضمن طلب نقل السجناء السعوديين الصادرة بحقهم احكام عن القضاء اللبناني الى السعودية لإكمال محكومياتهم في بلادهم "ونتمنى ان تتم الموافقة عليه قريبا"، موضحا ان السفارة وبالتنسيق مع السلطات اللبنانية تقوم بزيارات مستمرة للمحكومين والموقوفين المتهمين بقضايا وينتظرون صدور احكام بحقهم وذلك للوقوف على حالتهم الصحية والاجتماعية وتلمس احتياجاتهم والاستماع الى مطالبهم.
وحول نتائج التحقيق في جريمة اختطاف الشابين السعوديين توفيق وعبدالله الشقاقيق، قال السفير عسيري ان السلطات اللبنانية تواصل مجريات التحقيق مع 3 معتقلين "رجلين وامرأة" من جنسية عربية لمعرفة الاسباب الرئيسية والدوافع التي دفعتهم للقيام بمثل هذه العملية، فيما لا يزال البحث عن اطراف آخرين في القضية لتوقيفهم.
وتشير النتائج الاولية الى انها عصابة تقطن في لبنان وتتصل بعصابة اخرى وتتصل بشبكة تنتشر في عدد من الدول السياحية والتي يقصدها الرعايا السعوديون وغيرهم من الجنسيات الاخرى والتي تظهر احترافا في استدراج ضحاياها بقصد الابتزاز ماديا سواء لهم شخصيا او لعائلاتهم.
واضاف ان السفارة السعودية تتابع مع وزارة الداخلية اللبنانية تفاصيل التحقيق ونتائجه اولا بأول، ولاقت تعاونا من جميع المسؤولين في لبنان بداية من تحرير المختطفين السعوديين ونهاية بعلاجهما والاطمئنان على حالتهما الصحية وعودتهما لأرض الوطن، مشيرا الى ان جميع مسؤولي وموظفي السفارات السعودية في الخارج تتابع رعاياها باستمرار وتقدم لهم كل التسهيلات التي يحتاجونها.
وجددت السفارة السعودية في لبنان مناشدتها للرعايا السعوديين بضرورة تسجيل بياناتهم الشخصية بالكامل لدى السفارة السعودية في الخارج وفي اي دولة يقصدونها سواء كانت لبنان او غيرها من الدول الاخرى ومراجعة السفارة متى ما احتاج المواطن اي مساعدة او الاستفسار عن اي موضوع او تقديم اي مراجعة او شكوى، داعية السعوديين الى عدم الاقتراب من الاماكن والمناطق المضطربة والحرص في تنقلاتهم وعدم الثقة المفرطة بما يعرض عليهم من خدمات مماثلة مع ضرورة السكن في الفنادق المعروفة والابتعاد عن الشقق المفروشة والتي قد تكون مقصدا لبعض العصابات.

 

 
بيار عطاالله

البترون: التفتيش عن مرشح عوني ثان ونقل مقعد طرابلس الماروني يرضي الجميع

 

البترون وما أدراك ما قضاء البترون في الحسابات المارونية الانتخابية، فرغم ان القضاء – الدائرة لا يتمثل بسوى نائبين مارونيين، الا انهما يحتملان الكثير من الرمزية في صراع "الاخوة الموارنة" الذي لا ينتهي بالفوز بالزعامة والارجحية، وخصوصاً ان الصراع ينحصر للمرة الثالثة تواليا بين النائب بطرس حرب ورفيقه "القواتي" انطوان زهرا من جهة، ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل الذي يستعد لتزعم "التيار العوني" ويبحث عن زميل له لتكتمل لائحته ساحلاً وجرداً.
وهذا الاختيار هو من الاهمية بمكان لـ"التيار العوني" وقوى 8 آذار لانه يسد الثغرات في بعض الانحاء والدساكر وخصوصاً في منطقتي وسط البترون وجردها حيث يبرز حضور قوى 14 اذار ويتظهر وتصبح الحاجة ماسة الى سند قوي، لمواكبة الجهد الذي يبذله باسيل منذ مدة لحشد الاصوات والمؤيدين، سواء من خلال الخدمات ام من طريق العمل على تنفيذ مشاريع في المنطقة أبرزها سد شاتين "الايراني التمويل" والذي قال انه وصل الى مرحلة الاستملاكات !
تشكلت لائحة "التيار العوني" خلال انتخابات 2009 من جبران باسيل ساحلاً وفايق يونس جرداً، لكن "الثنائي العوني" لم يتمكن من الفوز رغم كل العوامل التي توافرت وخصوصاً انسحاب جميع المرشحين العونيين في الجرد لمصلحة يونس بهدف حشد الاصوات له وتأمين فوزه. لكن هذه المناورة الواسعة لم تُجدِ نفعاً في كسب المعركة إذ أجمعت الاحصاءات على فارق لمصلحة قوى 14 اذار (النائب بطرس حرب والاحزاب). وربما كان ذلك الدرس الاول والاهم الذي استخلصه العونيون من انتخابات 2009 وما تلاها، لذلك يبادرون اليوم الى اعادة تقويم الوضع من اجل اختيار الحليف الموثوق به والذي يمكن لائحتهم من تجاوز "قطوع الجرد والوسط"، مما يعني تكرار الاختيار الصعب هذه المرة ايضاً بين شخصية من آل يونس او الطبيب جورج مراد، او القيادي في "التيار الوطني" انطوان الخوري حرب، او سليم نجم (شبطين) الذي ترشح منفرداً عام 2009 وجمع 500 صوت، او مرشح تيار "المردة" وضاح الشاعر من شاتين.
يستند مراد الى ثابتة مفادها ان عائلته هي الثانية في ترتيب العشائر التنورية بعد آل حرب الاكثر عدداً في تنورين والجرد، ويقال ان ثمة اجماعا بين "المراديين" على تأييد ترشحه. اضف أنه ينشط خدماتياً وانسانياً في المنطقة من خلال موقعه في مستشفى تنورين حيث أجرى نحو 1200 عملية جراحية خلال السنتين الاخيرتين اتاحت له نسج شبكة واسعة من العلاقات والتواصل الاجتماعي مع شريحة واسعة من العائلات البترونية. لكن الاهم ان علاقة مراد مع النائب ميشال عون والتي تعود الى زمن اقامته في باريس، لم تمنعه من بناء علاقات مع مناصري "القوات" والكتائب ومنهم بعض أقاربه.  
أما في مقلب انطوان الخوري حرب فهو يستند الى تأييد قسم من كوادر "التيار" ومناصريه، ويعتبر ان رصيده قوي بين المحازبين الذين تجمعه معهم "رفقة السلاح"  وتاريخ طويل من "النضال". ويروي ان اسمه قد تم حذفه من استطلاع للرأي اجراه "التيار" في قضاء البترون لاستفتاء القاعدة الحزبية عن اتجاهاتها الانتخابية تمهيداً لاختيار المرشحين، وذلك بعدما حقق تقدماً واضحاً على المرشحين العونيين المفترضين.     
هذا التنافس على المرشح الثاني في اللائحة العونية البترونية قد ينتهي بصورة تلقائية، في حال تم الاتفاق على نقل المقعد النيابي الماروني من طرابلس الى البترون، وإذذاك ستتشكل لائحة ثلاثية قوية تضم جميع اطياف 14 اذار في مواجهة اللائحة العونية التي ستتسع للحزبيين والمستقلين في منافسة تسمح بحدوث اختراقات متبادلة، الامر الذي يكاد يرضي الجميع.

 


أخبار أمنية وقضائية

 

 

معتصمون تضامناً مع الموقوفين الإسلاميين

طرابلس – "النهار"
في الاسبوع الاول من الاعتصام التضامني مع الموقوفين الاسلاميين امام مسجد اميرة الشيخ طارق مرعي، اقام المعتصمون صلاة الجمعة في الجانب الشمالي من ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس قرب خيم الاعتصام.
واستمع المصلون في الساحة الى خطبة الجمعة التي القاها الشيخ بلال السعيد ودعا فيها الى "نصرة كل مظلوم، والاستمرار بالاعتصام حتى اطلاق الموقوفين الاسلاميين".
 

فتح طريق العبودية الدولية
 

عكار – "النهار"
نجحت المساعي التي بذلت على غير صعيد لاعادة فتح طريق العبودية الدولية التي كانت عائلة ابرهيم قطعتها اول من امس.
وقد تم رفع الخيمة من وسط الطريق وازالة العوائق، وبدأت الحركة تعود تدريجاً الى المعبر الشمالي بين لبنان وسوريا قرابة الثانية عشرة ظهر امس.
وكانت عائلة محمود محمد ابرهيم قطعت الطريق لليوم الثاني، مصرة على موقفها بعدم اعادة فتحها ما لم يتم الافراج عن ابنها الذي كان خطف الى داخل الاراضي السورية، وجددوا مطالبتهم الرؤساء الثلاثة وكل المعنيين باجراء الاتصال بالسلطات السورية للافراج عنه.
 

إقفال كسارات كسروان وجبيل بالشمع الاحمر
 

نفّذت سرية جونية في قوى الامن الداخلي امس قرار وزارة الداخلية القاضي باقفال المرامل والكسارات في جرود منطقتي كسروان وجبيل وعملت على ختمها بالشمع الاحمر واخرجت الآليات ومنعتها من العمل.
وسيرت دوريات في محيط المرامل للتأكد من عدم خرق القرار.
 

16 جريحاً في اصطدام باص بحائط
 

طرأ عطل ميكانيكي على مكابح أحد الباصات العمومية في محلة الفنار في المتن الشمالي، ولم يتمكن سائقه  السوري محمد محسن( 32 عاما)، من السيطرة عليه، فاصطدم بحائط مبنى "البونجوس".
وحضرت سيارات الصليب الأحمر، ونقلت 16 راكباً مصاباً هم اسماعيل الشمالي، أندريه يمين، ستيفاني وأدريان وأندريا يمين، عبد القادر عبد الجواد، خليل بكو، مصطفى عمر، محمد بوخاري، موسى الحسين، حنا شلفون، خالد عجب، علي ياسين، ياسر حسين، والسوريان لاونز بوزان وعبد الله الرزاق.
وتوزع الجرحى على مستشفيات: مار يوسف، أبو جوده، هارون، ومعظمهم حالهم لا تدعو إلى القلق.
 

خطف مواطنين في صيدا ومشاريع القاع
 

اعترض مجهولون يستقلون 3 سيارات من نوع "مرسيدس" قديمة بيضاء وزيتية وحمراء، منتصف الليلة الماضية سبيل المواطنة بسمة السبع التي كانت تقود سيارة "كيا - ريو" سوداء في محلة القياعة - صيدا، وضربوها ثم اقتادوها الى جهة مجهولة.
وفي السياق نفسه، خطف مجهولون يستقلون سيارتي جيب "انفوي" اسود و"شيروكي" رصاصي المواطن محمد حسن التركماني من منزله في مشاريع القاع قرب جامع آل كردية، وفروا الى جهة مجهولة.
 

قتيل صدماً في دير الزهراني
 

قتل احمد حبيب روماني (70 سنة) من بلدة دير الزهراني، اذ صدمته سيارة على اوتوستراد دير الزهراني – النبطية.
وفي المعلومات ان سيارة "مرسيدس" يقودها ح. م. يونس من منطقة الصرفند صدمت روماني قرب افران يونس في بلدته ونقل الى مستشفى في النبطية حيث ما لبث ان فارق الحياة.
 

مقتل عامل سوري سقوطاً عن سطح
 

أفاد تقرير أمني أنه لدى قيام العامل السوري حسن أحمد بتركيب خزان للمياه على سطح أحد الأبنية في رأس المتن، زلت به القدم  من على ارتفاع 7 أمتار ليسقط أرضا وتتحطم جمجمته، ويلقى حتفه. 
 

حريق في أكواخ الكولا
 

شب حريق صباح امس في عدد من الاكواخ في منطقة الكولا. وعملت آليات من فوج اطفاء بيروت على معالجته بعدما اخرجت العديد من قوارير الغاز  للحؤول دون تسببها بكارثة، وتمكنت من إخماد النيران من دون ان يصاب أحد بأذى.
 

انخساف طريق في عين الرمانة
 

أعلن رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس "أن سبب انخساف الطريق في منطقة عين الرمانة - الشياح، خلف "مستشفى الحياة"، عائد إلى أعمال حفر لتشييد بناء جديد"، مؤكداً أن "أعمال الحفر مرخص لها".
وأشار إلى أن "الانخساف المحدود يعود إلى وصول الحفريات الى حدود حفرة "ريغار" ملاصق للحفرية، وأن أصحاب البناء كانوا في صدد انشاء حائط دعم سيكتمل ظهر اليوم السبت".
وعن تأثير هذه الحفرية على مبنى أبو سمرا المجاور لها، قال: "سيجري فريق من المهندسين كشفا على البناء لتحديد ما إذا كان سيتأثر بهذه الحفرية أم لا، ليبنى على الشيء مقتضاه".
 

اعتصام لـ"فتح" في الشمال تضامناً مع الأسرى
 

طرابلس - "النهار"
اقامت حركة "فتح" في الشمال اعتصاما تضامنيا مع الاسرى في السجون الاسرائيلية امام مقر مدير خدمات "الانروا" في مخيم البداوي. حضره ممثلون للفصائل الفلسطينية والاحزاب والقوى وفاعليات من مخيمي البداوي والبارد وطرابلس والمنية.
وخلال الاعتصام ألقى جمال سكاف كلمة باسم "لجنة واصدقاء الاسير يحيى سكاف" وتحدث امين سر حركة "فتح" في الشمال "ابو جهاد" فياض.
وبعد ذلك رفع المعتصمون مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عبر مدير خدمات مخيم البداوي، طالبوه فيها بـ"الضغط على حكومة العدو المغتصب للأرض الفلسطينية من اجل الافراج عن الاسرى الفلسطينيين والعرب وعددهم اكثر من خمسة آلاف".
 

زوار قائد الجيش
 

استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه امس النائب ايلي عون، ثم النائب خضر حبيب، فالوزير السابق كريم بقرادوني، وتم التداول في الاوضاع العامة.
كما استقبل قائد عمليات القوات المشتركة البريطانية الجنرال ريتشارد فيلتون يرافقه الملحق العسكري الكولونيل جيل تايلور، وتناول البحث علاقات التعاون بين جيشي البلدين خصوصا في مجال التدريب.
 

عند ريفي
 

استقبل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي امس، وفد نقابة معلمي صناعة الذهب والمجوهرات في لبنان برئاسة رئيس النقابة بوغوص كورديان، منحه شهادة وسام المحترف "تقديرا لما بذله من جهد كبير في مؤسسة قوى الامن الداخلي لوضعها على سكة التطور ومواكبة التكنولوجيا".
 

إبرهيم التقى عازار ومنصور
 

استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبرهيم في مكتبه امس النائب السابق سمير عازار والمدير العام السابق لامن الدولة اللواء إدوار منصور.
على صعيد آخر، هنأ إبرهيم عناصر الدفعة الأولى الذين أنهوا تدريباتهم التقنية والعسكرية في مجال عمليات الدهم ومكافحة التهريب في أحد مراكز التدريب التابعة للجيش اللبناني، وذلك في إطار تنفيذ خطة التطوير الإدارية والأمنية التي بدأت المديرية العامة للأمن العام تطبيقها في مجالات تحديث عمل الإدارة لتسهيل الخدمات للمواطنين وتعزيز القدرات الأمنية.

 


    


المصدر: جريدة النهار

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,426,467

عدد الزوار: 6,991,054

المتواجدون الآن: 67