صدّ هجوم مدرع على الحدود السعودية...وزير الخارجية البحريني يؤيد عملية برية في اليمن «للقضاء على النفوذ الإيراني» و«الأباتشي» تدمر مركبات عسكرية للحوثيين واستمرار الغارات على صنعاء

استعدادات لتحرير محافظة الجوف ووصول تعزيزات إلى تعز والتحالف يقصف قواعد عسكرية ومنازل قياديِّين حوثيِّين بصنعاء

تاريخ الإضافة السبت 12 أيلول 2015 - 6:37 ص    عدد الزيارات 1734    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

وزير الخارجية البحريني يؤيد عملية برية في اليمن «للقضاء على النفوذ الإيراني» و«الأباتشي» تدمر مركبات عسكرية للحوثيين واستمرار الغارات على صنعاء
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات
خاضت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، معارك عنيفة مع القوات الموالية لجماعة الحوثي، الموالية لطهران، والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح في عدد من المناطق اليمنية، خصوصاً في العاصمة صنعاء والحديدة والبيضاء.

وأوضحت مصادر محلية في الحديدة أن مروحيات من طراز «أباتشي» تابعة للتحالف دمرت أمس 7 مركبات عسكرية تابعة لميليشيات المتمردين في منطقة حرض، كما دكت تجمعات وخنادق قبالة محافظة الطوال بجازان، رداً على تعرض أحد مراكز حرس الحدود السعودية لإطلاق نار كثيف من مواقع جبلية داخل الأراضي اليمنية، حيث تمت السيطرة على الوضع، وقد استشهد جندي من حرس الحدود في تبادل النار متأثرا بجروح أصيب بها.

وفي العاصمة صنعاء عاود طيران التحالف أمس قصف مخازن أسلحة الانقلابيين الحوثيين في معسكر الصيانة ومعسكر الفرقة الأولى مدرع شمال صنعاء، وكثف التحالف من غاراته مستهدفا عدداً من مواقع وتحصينات الحوثيين والمخلوع صالح وأنصاره، حيث تم استهداف منزل يحي دويد في منطقة حدة، فيما طالبت قيادة التحالف سكان العاصمة مغادرة منازلهم المجاورة لمنازل قيادات «المؤتمر» والمقرات التابعة للحوثيين والمؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح العاصمة اليمنية صنعاء.

في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف العربي غارات جوية استهدفت عدداً من الآليات التابعة لقوات المخلوع صالح في مدرية الصومعة في محافظة البيضاء، وأكدت مصادر محلية أن طيران التحالف حلق على علو منخفض في إطار ملاحقته لمخازن الأسلحة التابعة لقوات الحرس الجمهوري بهدف تدميرها.

وشهدت مديرية ذي ناعم ـ طياب مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والميليشيات المسلحة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين قبل انسحابهم من المنطقة.

في هذه الأثناء، قال مصدر عسكري رفيع إن هناك خلافات بين ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح بسبب الانفجارات التي اندلعت صباح أمس في مقر الفرقة اولى مدرع، مشيراً إلى أن أنصار صالح حملوا ميليشيا الحوثي اسباب الانفجارات وخسارة الاسلحة الذي كانت موجودة بالمخزن التابع للفرقة، وذك لانها رفضت ان يتم اخراجها وتوزيعها في أماكن اخرى، بسبب خوفها من ان تقوم قوات صالح بأخذ كمية منها، لان الميليشيات الحوثية مسيطرة بشكل كلي على مقر الفرقة .

على صعيد آخر، نفذ الآلاف في منطقة المنصورة في مدينة عدن، أمس، مسيرات مؤيدة للمملكة العربية السعودية، حيث انطلقت فعالية «شكراً سلمان» من المنصورة وجالت الشارع الرئيسي وهي تحمل صور خادم الحرمين الشريفن الملك سلمان بن عبد العزيز، وعلم المملكة العربية السعودية، وشكر المشاركون دور التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية لما أسموه «إنقاذ العقيدة والهوية والوطن والمستقبل من عبث عصابات الإرهاب والانقلاب الحوثي»، بحسب بيان صدر عن المسيرة، والذي شدد على أن أهل عدن لن ينسوا الجميل الذي قدمته دول التحالف العربي عامة والسعودية ودولة الإمارات العربية خاصة .

إلى ذلك، اكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة لصحيفة «الفيغارو» الفرنسية انه يؤيد عملية برية في اليمن «للقضاء على النفوذ الايراني» في هذا البلد.

وقال الوزير البحريني للصحيفة «علينا ان نكون حاضرين على الارض لتطبيق قرار الامم المتحدة رقم 2216 واعادة السلطة الشرعية». واضاف «يجب علينا ان نكون متأكدين من القضاء بالكامل على النفوذ الايراني ونفوذ حلفائهم الحوثيين».

وأضاف الشيخ خالد «لا يمكننا الاستمرار في التعرض لهجمات صاروخية»، مؤكدا ان «عمليات القصف الجوي التي نقوم بها تؤدي الى اضرار بشرية جانبية».

وردا على سؤال عن امل الدول الغربية في استقرار اقليمي اكبر بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران، بدا وزير الخارجية البحريني مشككا في ذلك.

وقال ان هذا الاتفاق «لن يؤمن الاستقرار لانه لا يتناول سوى النووي». واضاف «منذ توقيعه لم يتغير الدعم الايراني للارهاب. واكتشفنا مؤخرا ان المتفجرات التي قتلت احد شرطيينا جاءت من ايران»، مشيرا الى انه يجري تقاسم «هذه المعلومات مع حلفائنا الاميركيين والفرنسيين».

واكد ان تنظيم «القاعدة» الذي يتمتع بوجود كبير في اليمن يبقى هدفا للتحالف، وان كانت مكافحة هذا التنظيم المتطرف ليست اولوية في الوقت الراهن.

وقال ان «القاعدة (...) هدف شرعي لانه عدو لليمن. اذا لم يستهدف هؤلاء الناشطون حاليا فهذا لا يعني ان ذلك لن يتم عندما يحين الوقت». واضاف «حتى بالنسبة للسعوديين، القاعدة اولوية عليا لان المجموعة تحظى بتأييد كبير في السعودية».
 
صدّ هجوم مدرع على الحدود السعودية
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { نيويورك - «الحياة» < صنعاء، عدن - رويترز، أ ف ب
صدت القوات البرية وحرس الحدود السعودي مدعوماً بمروحيات من طراز «أباتشي» محاولة للاعتداء على حدود المملكة، في حين قتل 40 مسلحاً اشتبكوا مع القوات المرابطة قرب الحدود، باتجاه محافظة الطوال. وبدا أن الحوثيين يخشون خسارة الحديدة، إذ أرسلوا إليها أسلحة ثقيلة من صنعاء، فيما قُتِل أحد قادة جماعتهم.
وقالت مصادر لـ «الحياة» إن القوات السعودية رصدت أهدافاً متحركة باتجاه مديرية حرض، ودمّرت 7 مدرعات ومركبات، وقتل 20 مسلحاً بواسطة مروحيات «أباتشي» فيما كانوا متجهين بالمدرّعات إلى الحدود السعودية. وقصفت المدفعية السعودية وراجمات صواريخ عدداً من المواقع الجبلية، بعدما استهدفت قذائف الحوثيين والحرس الجمهوري اليمني الموالي لعلي صالح إحدى نقاط حرس الحدود في الطوال، وتسببت في استشهاد أحد أفراد حرس الحدود، في حين قتل 50 مسلحاً كانوا يخططون لشن هجوم بالقذائف على نقاط حرس الحدود.
وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية أن أحد مراكز حرس الحدود في قطاع الطوال بمنطقة جازان تعرّض لإطلاق نار كثيف من مواقع جبلية داخل الأراضي اليمنية «ما اقتضى التعامل مع مصادر إطلاق النار بالمثل، بمساندة من القوات البرية، حتى تمت السيطرة على الوضع». وأشار إلى تبادل للنار وإصابة الجندي في حرس الحدود فهد بن حميد بن عتيق البلادي بطلق ناري، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى.
في غضون ذلك، أغارت مقاتلات التحالف العربي بكثافة صباح أمس على مواقع ميليشيات جماعة الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح في العاصمة صنعاء ومحيطها، واستهدفت معسكر الفرقة الأولى المدرعة (سابقاً)، شمال المدينة.
وأفاد سكان بأن الغارات استهدفت مخزناً للأسلحة في معسكر الفرقة الأولى سابقاً، مشيرين إلى انفجارات ضخمة سُمِعت على نطاق واسع. كما استهدفت الغارات منازل قياديين في الجماعة ومقربين من الرئيس السابق، فيما تواصلت حركة نزوح واسعة من صنعاء.
كما جددت مقاتلات التحالف غاراتها على مقار أمنية وحكومية في محافظة البيضاء وسط اليمن، ومنها مبنى المجمع الحكومي، ومقر فرع جهاز الأمن السياسي، ومقر قوات الأمن المركزي.
وتحدثت مصادر محلية عن مقتل القائد في ميليشيا الحوثي «أبوزكريا العمراني» مع 6 مسلحين، بغارة للتحالف على مبنى الأمن السياسي في المحافظة.
في محافظة صعدة، أفادت مصادر بأن ثلاث غارات استهدفت منطقة فوط بمديرية «حيدان». وامتدت الغارات إلى منطقة كهلان في محيط صعدة، ومديريتي حيدان ورزاح، ومناطق الحرف والمعالي وآل قراد بمديرية «باقم» الحدودية.
وتشهد محافظة مأرب معارك عنيفة منذ الثلثاء الماضي بين «المقاومة الشعبية» المدعومة بالجيش الوطني اليمني وقوات التحالف من جهة، وبين ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.
وأشارت مصادر إلى تكبّد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، على كل جبهات القتال، حيث تدخّل طيران التحالف بغارات كثيفة.
وتزامن ذلك مع استعدادات التحالف لتحرير العاصمة اليمنية من قبضة الحوثيين، إذ تشهد محافظة مأرب حشداً ضخماً لتعزيزات عسكرية من السعودية وقطر وسط أنباء عن مشاركة جيوش عربية في المعركة المرتقبة.
وكانت تقارير أشارت إلى إرسال قطر ألف جندي تدعمهم 200 عربة مدرعة، و30 طائرة من طراز «أباتشي». ولفتت إلى عزم السودان على إرسال 6 آلاف عسكري من القوات الصاعقة والنخبة إلى اليمن في الأيام المقبلة، واستعداد الأردن ومصر والمغرب والكويت لإرسال قوات برية إلى محافظات مأرب وعدن وتعز والحديدة. ونفت الرئاسة المصرية صحة انباء تحدثت عن ارسال قوات الى داخل اليمن.
وفي تعز احتدمت المواجهات بين الجيش الموالي للشرعية اليمنية تدعمه «المقاومة الشعبية»، وبين القوات الموالية للحوثيين، غرب المحافظة وشرقها، ما أدى إلى عشرات الإصابات في صفوف الجانبين.
وفي محافظة الحديدة ، قالت مصادر محلية إن طيران التحالف استهدف تعزيزات ضخمة كانت في طريقها إلى تعز، كما استهدف مديرية الخوخة على البحر الأحمر ونفذ خمس غارات على معسكر «اللواء 121».
وتحدثت مصادر عن نقل الحوثيين أسلحة ثقيلة من صنعاء الى الحديدة التي وصل إليها من ذمار مسلحون تابعون للجماعة.
وفي نبأ لوكالة «فرانس برس» من عدن، أفاد مسؤولون عن مقتل أربعة يُعتقد بانتمائهم إلى «القاعدة»، في غارة لطائرة أميركية من دون طيار، وذلك قرب المكلا ليل الأربعاء - الخميس.
وفي نيويورك ذكر أن المبعوث الخاص الى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد يستعد لإعلان العودة الى المحادثات المباشرة بين الأطراف اليمنيين الأسبوع المقبل في المنطقة، من دون تحديد ما إذا كانت هذه المحادثات ستعقد في عمان رغم الترجيحات بذلك.
وقال ولد شيخ أحمد في مشروع بيان كان منتظراً صدوره مساء أمس إن «الحكومة اليمنية والحوثيين وافقوا على عقد جولة جديدة من المحادثات المباشرة الأسبوع المقبل في المنطقة».
وأوضح أنها «ستهدف الى التوصل الى اتفاق على آليات تطبيقية لقرار مجلس الأمن ٢٢١٦، وإنهاء النزاع في اليمن والعودة الى عملية سياسية انتقالية سلمية بما يتوافق مع المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني». ووجه ولد شيخ أحمد «التحية الى الرئيس عبدربه منصور هادي وأطراف يمنيين آخرين» لموافقتهم على حضور المحادثات. وحض «المشاركين على الانخراط بنية جيدة، وأن يعوا الحاجة الى إنهاء سريع للعنف الذي أدى الى مستويات لا يمكن التسامح معها من معاناة الشعب اليمني».
وكان متوقعاُ أن يصدر مجلس الأمن أمس بياناً لدعم جهود ولد شيخ أحمد يدعو فيه الأطراف اليمنيين الى وقف إطلاق النار والعودة سريعاً الى المحادثات السياسية.
 
انفجارات عنيفة تهز صنعاء ومعارك متواصلة في تعز
قوات التحالف تنتشر في مأرب وتقصف ميليشيات الحوثي بالأباتشي
صنعاء – “السياسة”:
بدأت قوات التحالف البرية, التي تضم نحو ثلاثة آلاف مقاتل من السعودية والإمارات وقطر والبحرين ونحو 400 دبابة ومدرعة أمس, وبغطاء جوي من طائرات حربية وأباتشي عملية انتشار واسعة في جبهات القتال بمحافظة مأرب شرق اليمن, تمهيدا لمشاركتها مع وحدات عسكرية من الجيش اليمني والمقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في خوض معركة مرتقبة ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في هذه المحافظة ذات الأهمية الستراتيجية.
وقالت مصادر عسكرية لـ”السياسة” إن قوات التحالف بدأت في الانتشار في منطقة يقدر طولها بنحو 80 كيلو مترا تمتد من معسكر ماس وحتى منطقة البلق القريبة من مدينة مأرب ومن اتجاه مفرق الجوف إلى مفرق حريب, كما تضم منطقة نخلا والسحيل.
وأضافت المصادر إن “ستاً من طائرات الأباتشي انطلقت أول من أمس من منطقة صافر وأغارت على عدد من المواقع التي يتحصن فيها مسلحو الميليشيات في مناطق البلق والفاو والجفينة, في وقت تواصلت المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية وغالبية مقاتليها من حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) والميليشيات في الجفينة ومناطق أخرى من مأرب.
وشنت مقاتلات التحالف أربع غارات مستهدفة تجمعات للحوثيين في منطقتي الفاو والأشراف مع تأكيدات بشأن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الميليشيات, في وقت ترددت أنباء عن مقتل القيادي الحوثي يحيى عبدالله الأمير وستة من مرافقيه في اشتباكات مع المقاومة بمنطقة الجفينة, فيما قتل خمسة من المقاومة في المنطقة ذاتها.
كما شن طيران التحالف غارات على تعزيزات عسكرية للحوثيين في نقيل شجاع بمديرية حريب, وفي مقابل ذلك ذكرت مصادر إعلامية محسوبة على جماعة الحوثي أن ميليشياتها قصفت بصواريخ الكاتيوشا قوات التحالف المتمركزة في معسكر صحن الجن بمأرب.
في غضون ذلك, هزت سلسلة من الانفجارات هي الأعنف منذ بدء عملية “عاصفة الحزم” مناطق عدة من صنعاء مساء أول من أمس وأمس جراء الغارات التي شنها طيران التحالف مستهدفا معسكرات ومخازن أسلحة وذخائر ومنازل موالين للرئيس السابق والحوثي, حيث قصف معسكر الحفاء ومخازن الأسلحة والذخائر في جبل نقم المطل على صنعاء من جهة الشرق وحي المنشآت والجوازات بنحو 25 صاروخاً, كما قصف مقر الفرقة الأول مدرع “سابقا” ومعسكر الخرافي وتجمعات للحوثيين في منطقة الحشيشية شمال شرق صنعاء.
وشن غارات على المعهد الفني للجيش في حي النهضة وجامعة الإيمان ومعسكر 48 في منطقة سواد حزيز ومعسكر ضبوة ومعسكر الصيانة في منطقة الحصبة, ودمر منزلا لشخص يكنى بالروضي في سوق حجر بمنطقة حدة, وذلك بعد ساعات من شنه غارات على مواقع للحوثيين في قرية حمل, إحدى ضواحي صنعاء وفج عطان وقصفه منزل صهر صالح ومحافظ صنعاء السابق نعمان دويد في منطقة حدة.
وفي مدينة تعز, أكدت مصادر محلية ل¯”السياسة” أن المواجهات بين المقاومة الشعبية الموالية لهادي وبين ميليشيات صالح والحوثي تواصلت أمس, في شارع الأربعين ومحيط القصر الجمهوري بعد أن تمكنت المقاومة من صد هجوم عنيف للميليشيات على منطقتي البعرارة والزنقل ومحاولتها التقدم باتجاه جبل جرة, حيث سقط من الجانبين 19 قتيلا وعشرات الجرحى, في حين قتل 18 حوثيا بغارات لطيران التحالف استهدفت منزل القيادي الحوثي محمد حزام في قرية الضلعة بمنطقة الراهدة, ومنازل يتمركز فيها الحوثيون في حي الجحملية وثعبات ومنطقة الحصب وفندقا في جولة المرور.
 
استعدادات لتحرير محافظة الجوف ووصول تعزيزات إلى تعز
التحالف يقصف قواعد عسكرية ومنازل قياديِّين حوثيِّين بصنعاء
اللواء.. (ا.ف.ب - رويترز - العربية.نت - بي بي سي)
قصفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية أهدافا في أنحاء العاصمة اليمنية صنعاء امس فيما وصفه شهود بأنه أعنف هجوم على المدينة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأصابت الغارات منازل قياديين سياسيين في جماعة الحوثي المتحالفة مع ايران وقواعد عسكرية فيما ترددت أصوات الانفجارات وسيارات الاسعاف خلال الليل في المدينة.
 وقال مسؤول في مستشفى خاص «فر المرضى من المستشفى في ذعر.. كانوا يخشون انهيار المبنى تحت وطأة القصف المتواصل للقواعد العسكرية القريبة».
وتواصلت الانفجارات التى هزت أحياء صنعاء عدة ساعات من مخازن الأسلحة فيما تطايرت بعض المقذوفات بشكل عشوائي الى الأحياء المجاورة للمعسكر.
ويأتي ذلك بعد سلسلة غارات جوية استهدفت الموقع، ويعتقد وفقا لمصدر عسكري أن تكون المقاتلات التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية قد شنتها باستخدام قنابل فراغية على غرار ما حدث في مخازن الصواريخ في تل عطّان غربي صنعاء في مايو الماضي.
كما تعرض معسكر الخرافي ومقر مخابرات الأمن القومي الواقع على تل شرقي العاصمة لخمس غارات مدوية تسببت وفقا لشهود عيان ومصادر عسكرية في تدمير مباني الموقع.
ويشيع الخوف من أن معركة حاسمة في صنعاء قد تسفر عن دمار واسع كما حدث في مدينة تعز الجنوبية حيث قال مسعفون إن 18 شخصا قتلوا في تفجير بمنطقة سكنية امس ألقي فيه باللوم على القصف المدفعي الحوثي والغارات الجوية للتحالف.
وقال محمد صالح من سكان صنعاء إنه لن يجازف بالبقاء مع اشتداد القصف وتقدم الجنود. وأضاف «قررت الخروج أنا وعائلتي من صنعاء.
وأفاد الناطق باسم ما تسمى بــ «المقاومة الشعبية» في محافظة الجوف شمالي اليمن بوصول أسلحة ثقيلة ونوعية من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الى معسكر جديد أٌطلق عليه معسكر النصر استحدثته قوات التحالف في الآونة الأخيرة في منطقة تقع ما بين محافظتي مأرب والجوف استعدادا لخوض ما سماها بـ «معارك تحرير محافظة الجوف» من سيطرة الحوثيين والقوات الموالية لحليفهم علي عبدالله صالح.
وفي محافظة تعز وسط اليمن أفاد قائد ميداني بــ «المقاومة الشعبية» عن وصول إمدادات عسكرية مكونة من ذخائر ومضادات دروع ورشاشات ثقيلة حديثة الى المقاتلين الموالين للحكومة في تعز بواسطة طائرات نقل عسكرية سعودية أوصلت تلك الإمدادات عبر الإنزال المظلي الى المناطق التي تقع تحت سيطرة «المقاومة» بحسب المصدر.
 وتزامن ذلك مع اقتراب سفن حربية يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف العربي في اليمن من ميناء المدينة التابعة إداريا لمحافظة تعز بالتزامن مع تحليق مقاتلات التحالف في سماء المدينة بحسب مصادر عسكرية يمنية متواجدة في مدينة المخا غربي اليمن.
وامس، قتل جندي من حرس الحدود السعودي عندما تعرض مركز لحرس الحدود في منطقة جازان السعودية لاطلاق نار كثيف من داخل الاراضي اليمنية، بحسب ما افادت وزارة الداخلية السعودية.
الى ذلك، اعلن مسؤولون محليون ان اربعة اعضاء مفترضين في تنظيم القاعدة قتلوا في هجوم ليلي شنته طائرة بدون طيار اميركية على الأرجح بالقرب من المكلا جنوب غرب اليمن.
وقالت هذه المصادر ان الرجال الاربعة كانوا على متن آلية رباعية الدفع في منطقة الريان باتجاه المكلا التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة منذ نيسان الماضي.
وذكر مسؤول محلي ان صاروخا اطلقته طائرة مسيرة ادى الى احتراق السيارة على بعد سبعة كيلومترات عن مدينة المكلا.
وفي المواقف، اكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة لصحيفة الفيغارو الفرنسية انه يؤيد عملية برية في اليمن «للقضاء على النفوذ الايراني» في هذا البلد.
وقال الوزير البحريني للصحيفة «علينا ان نكون حاضرين على الارض لتطبيق قرار الامم المتحدة رقم 2216 واعادة السلطة الشرعية».
وأضاف «يجب علينا ان نكون متأكدين من القضاء بالكامل على النفوذ الايراني ونفوذ حلفائهم الحوثيين».
وقال الشيخ خالد «لا يمكننا الاستمرار في التعرض لهجمات صاروخية»، مؤكدا ان «عمليات القصف الجوي التي نقوم بها تؤدي الى اضرار بشرية جانبية».
وردا على سؤال عن امل الدول الغربية في استقرار اقليمي اكبر بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران، بدا وزير الخارجية البحريني مشككا في ذلك.
 وقال ان هذا الاتفاق «لن يؤمن الاستقرار لأنه لا يتناول سوى النووي».
واضاف «منذ توقيعه لم يتغير الدعم الايراني للارهاب. واكتشفنا مؤخرا ان المتفجرات التي قتلت احد شرطيينا جاءت من ايران»، مشيرا الى انه يجري تقاسم «هذه المعلومات مع حلفائنا الاميركيين والفرنسيين».
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,544,094

عدد الزوار: 6,995,279

المتواجدون الآن: 67