أخبار لبنان..غارات إسرائيلية تتجدد جنوب لبنان..وارتفاع عدد القتلى إلى 13..لبنان يعيش هاجس تهديدات إسرائيل و«حزب الله»..غارات إسرائيل تتجدد جنوب لبنان..وواشنطن قلقة من صواريخ حزب الله..قتل 4 مدنيين وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان..مصادر لبنانية: مقتل امرأتين في ضربة إسرائيلية على النبطية..جبهة جنوب لبنان مفتوحة على التصعيد مع رفض إسرائيل ربطها بجبهة غزة..أوسع هجوم إسرائيلي يشمل 4 أقضية..و«رسائل جوية» فوق بيروت..رئيس الأركان الإسرائيلي: سنستخدم كل قدراتنا إذا اندلعت حرب على الحدود مع لبنان..الحريري يرسل إشارات حول استعداده لاستئناف نشاطه السياسي..أخطر موجة عنف في جنوب لبنان..«الحرب الثالثة» تطرق الأبواب؟..

تاريخ الإضافة الخميس 15 شباط 2024 - 3:12 ص    عدد الزيارات 360    التعليقات 0    القسم محلية

        


غارات إسرائيلية تتجدد جنوب لبنان.. وارتفاع عدد القتلى إلى 13....

واشنطن قلقة من صواريخ حزب الله...

العربية.نت.. عبر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لـ "العربية" عن قلق بلاده إزاء احتمال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، ومن وصول صواريخ الحزب إلى العمق الإسرائيلي، قائلا: "نواصل العمل لضمان أمن إسرائيل من الجهة الشمالية". وميدانياً، استهدفت مساء الأربعاء طائرة مسيرة إسرائيلية مبنى في مدينة النبطية فيما ذكر الإعلام اللبناني أن 9 مدنيين قتلوا في الغارة، وفق مصدر أمني، ما يرفع إلى 13 عدد الأشخاص الذين قتلوا في ضربات شنّتها إسرائيل الأربعاء. واضاف أن الغارة استهدفت شقة سكنية في مبنى مكون من ثلاثة طوابق بالمدينة، حيث أطلقت صاروخا موجها "أحدث أضرارا فادحة وإحداث تصدعات كبيرة في المبنى الآيل للسقوط وتسبب بوقوع إصابات بين سكان المبنى". وأشارت إلى أن الغارة تسببت أيضا في إلحاق أضرار ببعض المركبات والمباني المجاورة. وفي وقت سابق، قتل 4 مدنيين وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. وبحسب الإعلام المحلي فإن القتلى هم سيدة وفتى وطفل في بلدة الصوانة، كما سقط قتيل و9 جرحى مدنيين في بلدة عدشيت، جنوب لبنان، إضافة إلى حدوث "أضرار كبيرة". وفي تصريح منفصل، أكد حزب الله مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية على بلدة عدشيت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلا في صور بجنوب لبنان. وقالت إن سيارات الإسعاف توجهت لموقع الغارة في بلدة الشهابية. وأفادت مراسلة "العربية" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي حلق على علو منخفض فوق بيروت". وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن امرأة قُتلت وأصيب 7 آخرون في هجوم صاروخي بشمال إسرائيل، في حين أعلن الجيش أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ. وأكد الجيش الإسرائيلي أن "8 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان واستهدفت صفد والجليل الأعلى". وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من اندلاع حرب في الشمال، وهدد حزب الله بأن الجيش "سيستخدم كل أدواته وقدراته". وذكر هاليفي في كلمة أمام عدد من رؤساء البلديات في شمال إسرائيل أن "الطريق لا يزال طويلا" لتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، في ظل الهجمات اليومية التي تشنها جماعة حزب الله. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضرباته على حزب الله، الذي يدفع "أثمانا متزايدة". وفي وقت سابق، ذكرت صحيفتا "تايمز أوف إسرائيل" و"هآرتس" أن الهجوم الصاروخي من لبنان ضرب منطقة صفد بشمال إسرائيل، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". وأفادت "هآرتس" نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي من لبنان على الشمال "استهدف قاعدة عسكرية". وقالت قناة (آي 24 نيوز) إن 3 من الجرحى حالتهم متوسطة و4 إصاباتهم بسيطة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعه بالشمال، وأنه رد بقصف مناطق على الحدود. ومن جانبها، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال بمثابة "إعلان حرب". وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا في منشور على منصة "إكس" لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لميزان القوى على الحدود اللبنانية. وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأربعاء أن الوضع في لبنان "خطير لكنه لم يبلغ نقطة اللاعودة"، بعد مقتل أربعة أشخاص في جنوب لبنان في سلسلة غارات إسرائيلية وجندية إسرائيلية بصاروخ أُطلق من لبنان. وقال سيجورنيه أمام الجمعية الوطنية "إن فرنسا منخرطة في حلّ النزاع خصوصًا لتجنب التصعيد وحرب جديدة في لبنان". وأضاف الوزير الذي قدّم خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل ولبنان "مقترحات" لتجنّب اتساع نطاق التصعيد، "الوضع خطير لكنه لم يبلغ نقطة اللاعودة". ومنذ بدء التصعيد، قتل 228 شخصاً في جنوب لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و27 مدنياً، ضمنهم 3 صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 9 جنود و6 مدنيين.

لبنان يعيش هاجس تهديدات إسرائيل و«حزب الله»..

الحريري لأنصاره: لن أترككم..لكن كل شيء بوقته..

بيروت ــ واشنطن: «الشرق الأوسط».. يعيش لبنان هاجس التهديدات المتبادلة بين إسرائيل و«حزب الله»، بعد أوسع هجوم نفّذه الطيران الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية؛ رداً على إطلاق «حزب الله» صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وحمّل عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، الدولة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال، فيما توعد «حزب الله» بالرد، حيث قال رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين إن «عدوان اليوم في الجنوب لا يمكن أن يمر من دون رد». وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، أن طائراته بدأت بشن هجمات واسعة في لبنان، قبل أن يعلن بعد ساعتين استكمالها. واستهدفت الغارات بلدات في أقضية النبطية ومرجعيون وصور وجزين، وهي أقضية تتوزع على محافظتي الجنوب والنبطية. وأسفرت الضربات عن مقتل أربعة أشخاص، أحدهم مقاتل في «حزب الله» في عدشيت، وثلاثة هم امرأة وطفلها وطفل زوجها، في بلدة الصوانة، إضافة إلى إصابة 9 آخرين بجروح. وجاءت الغارات عقب صواريخ انطلقت من لبنان واستهدفت مواقع عسكرية حدودية ومرابض مدفعية إسرائيلية وقاعدة مراقبة ومقرات قيادة، ووصلت إلى محيط مدينة صفد، حيث أسفرت عن مقتل امرأة إسرائيلية وإصابة 7 آخرين بجروح. في غضون ذلك، أحيا آلاف اللبنانيين الذكرى الـ19 لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في وسط بيروت، في وقت ناشد مناصرون نجله سعد، رئيس الوزراء الأسبق، باستئناف نشاطه السياسي المعلّق منذ مطلع عام 2022، وهو رد عليهم بالقول: «كل شيء بوقته»، مضيفاً: «سعد الحريري لا يترك الناس، وأنا لن أترككم».

غارات إسرائيل تتجدد جنوب لبنان.. وواشنطن قلقة من صواريخ حزب الله

قتل 4 مدنيين وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

العربية.نت.. عبر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لـ "العربية" عن قلق بلاده إزاء احتمال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله ومن وصول صواريح الحزب الى العمق الإسرائيلي، قائلا "نواصل العمل لضمان أمن إسرائيل من الجهة الشمالية". وميدانيا، استهدفت مساء الأربعاء طائرة مسيرة إسرائيلية مبنى في مدينة النبطية فيما ذكر الإعلام اللبناني مقتل ثلاثة مدنيين في الغارة، وفق مصدر أمني، ما يرفع الى سبعة عدد الأشخاص الذين قتلوا في ضربات شنّتها إسرائيل الأربعاء. واضاف أن الغارة استهدفت شقة سكنية في مبنى مكون من ثلاثة طوابق بالمدينة، حيث أطلقت صاروخا موجها "أحدث أضرارا فادحة وتسبب بوقوع إصابات بين سكان المبنى". وأشارت إلى أن الغارة تسببت أيضا في إلحاق أضرار ببعض المركبات والمباني المجاورة. وفي وقت سابق، قتل 4 مدنيين وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. وبحسب الإعلام المحلي فإن القتلى هم سيدة وفتى وطفل في بلدة الصوانة، كما سقط قتيل و9 جرحى مدنيين في بلدة عدشيت، جنوب لبنان، إضافة إلى حدوث "أضرار كبيرة". وفي تصريح منفصل، أكد حزب الله مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية على بلدة عدشيت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلا في صور بجنوب لبنان. وقالت إن سيارات الإسعاف توجهت لموقع الغارة في بلدة الشهابية. وأفادت مراسلة "العربية" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي حلق على علو منخفض فوق بيروت". وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن امرأة قُتلت وأصيب 7 آخرون في هجوم صاروخي بشمال إسرائيل، في حين أعلن الجيش أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ. وأكد الجيش الإسرائيلي أن "8 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان واستهدفت صفد والجليل الأعلى". وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من اندلاع حرب في الشمال، وهدد حزب الله بأن الجيش "سيستخدم كل أدواته وقدراته". وذكر هاليفي في كلمة أمام عدد من رؤساء البلديات في شمال إسرائيل أن "الطريق لا يزال طويلا" لتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، في ظل الهجمات اليومية التي تشنها جماعة حزب الله. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضرباته على حزب الله، الذي يدفع "أثمانا متزايدة". وفي وقت سابق، ذكرت صحيفتا "تايمز أوف إسرائيل" و"هآرتس" أن الهجوم الصاروخي من لبنان ضرب منطقة صفد بشمال إسرائيل، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". وأفادت "هآرتس" نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي من لبنان على الشمال "استهدف قاعدة عسكرية". وقالت قناة (آي 24 نيوز) إن 3 من الجرحى حالتهم متوسطة و4 إصاباتهم بسيطة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعه بالشمال، وأنه رد بقصف مناطق على الحدود. ومن جانبها، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال بمثابة "إعلان حرب". وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا في منشور على منصة "إكس" لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لميزان القوى على الحدود اللبنانية. وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأربعاء أن الوضع في لبنان "خطير لكنه لم يبلغ نقطة اللاعودة"، بعد مقتل أربعة أشخاص في جنوب لبنان في سلسلة غارات إسرائيلية وجندية إسرائيلية بصاروخ أُطلق من لبنان. وقال سيجورنيه أمام الجمعية الوطنية "إن فرنسا منخرطة في حلّ النزاع خصوصًا لتجنب التصعيد وحرب جديدة في لبنان". وأضاف الوزير الذي قدّم خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل ولبنان "مقترحات" لتجنّب اتساع نطاق التصعيد، "الوضع خطير لكنه لم يبلغ نقطة اللاعودة". ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة. ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد، قتل 228 شخصاً في جنوب لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و27 مدنياً، ضمنهم 3 صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 9 جنود و6 مدنيين. ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح من منازلهم. واحتلت إسرائيل أجزاء من هضبة الجولان في حرب حزيران/يونيو 1967، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة. ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأربعاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28576 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر. وقالت الوزارة إن 103 أشخاص قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68291.

مصادر لبنانية: مقتل امرأتين في ضربة إسرائيلية على النبطية

الحرة / وكالات – واشنطن.. قتل ثلاثة مدنيين في غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت مدينة النبطية في جنوب لبنان، ليل الأربعاء، وفق مصدر أمني، ما يرفع إلى سبعة عدد الأشخاص الذين قتلوا في ضربات شنتها إسرائيل الأربعاء. وأفاد المصدر لوكالة فرانس برس عن سقوط "ثلاثة قتلى مدنيين جراء القصف الإسرائيلي بينهم امرأتان". وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أشارت في وقت سابق إلى أن "مسيرة إسرائيلية" شنت غارة على "شقة سكنية ضمن مبنى مؤلف من 3 طبقات" في مدينة النبطية. ونقلت رويترز عن مدير مستشفى النبطية، الدكتور حسن وزني، أن جثتي المرأتين وصلتا إلى المستشفى مشوهتين للغاية، بحيث يصعب التعرف عليهما. وأضاف أن سبعة آخرين أصيبوا. وتشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. ومنذ بدء التصعيد، قتل 243 شخصا على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 175 مسلحا من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش، قبل اليوم الأربعاء، مقتل تسعة جنود بالإضافة إلى 6 مدنيين. ودفع التصعيد أكثر من 80 ألف إسرائيلي إلى النزوح من منازلهم في المنطقة الشمالية وفق السلطات، كما نزح أكثر من 87 ألفا في جنوب لبنان، وفق الأمم المتحدة.

جبهة جنوب لبنان مفتوحة على التصعيد مع رفض إسرائيل ربطها بجبهة غزة

الهدنة مع «حماس» لن تنسحب على «حزب الله» إذا لم تحقق تل أبيب أهدافها

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم.. في وقت تتكثف فيه المفاوضات داخلياً وخارجياً لمنع توسيع الحرب في لبنان، ووقف إطلاق النار في غزة والجنوب، لا يبدو أن المعطيات السياسية والعسكرية على الأرض من قبل طرفَي النزاع («حزب الله» وإسرائيل) تعكس تفاؤلاً بإمكانية نجاح الجهود المبذولة، وهو ما أظهره التصعيد العسكري بين الطرفين في الساعات الأخيرة والتهديدات المتصاعدة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون. ميدانياً تُظهِر الوقائع العسكرية على الأرض توجهاً إسرائيلياً نحو التصعيد؛ إنْ لجهة توسيع رقعة القصف أو الاستهدافات والاغتيالات التي تطول مدنيين وقياديين في «حزب الله» أو مقربين منهم، على غرار ما حصل مع مسؤولين في حركة «حماس»، بينما يحاول «حزب الله» البقاء في موقع الدفاع وليس الهجوم، وهو ما عاد وجدَّد التأكيد عليه أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، في خطابه الأخير، ملقياً الكرة في ملعب الإسرائيلي، ومهدداً بأن التصعيد سيقابله تصعيد، مع تمسكه بربط جبهة الجنوب بجبهة غزة، إضافةً إلى رفعه سقف التفاوض، وعدم قبوله بالاقتراحات والشروط التي يفرضها الإسرائيلي وتُطرَح خلال المفاوضات، مطالباً بإضافة شروط على القرار «1701». ويرى مدير «معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر، أن استمرار إسرائيل في حربها على جنوب لبنان بعد نهاية حرب غزة «شبه محسوم»، عادّاً أن إسرائيل ستتفرغ أكثر للجبهة الشمالية، في حال التوصل إلى هدنة في غزة. ويرى في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الأمور مرتبطة بموازين القوى التي لم تتبدَّل حتى الساعة، والتي لا تسمح بإقفال الجبهة وتطبيق القرار «1701»، كما أن إسرائيل لم تحقق أهدافها لغاية الآن، إلا إذا حصلت عملية عسكرية مفاجئة وتغيرت الموازين لصالح أحد الطرفين. ويصف نادر الجهود التي تُبذَل على خط المفاوضات بـ«الحركة بلا بركة»، إذا بقيت موازين القوى على ما هي عليه اليوم، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول القيام بضغط عسكري لتقول لمن يهمه الأمر إنها جدية في إصرارها على إقفال جبهة الشمال. في المقابل، يراهن «حزب الله»، بحسب نادر، على الوضع المأزوم لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وعلى توتر العلاقة بينه وبين أميركا، والتغيير الذي حصل في الرأي العام الدولي لجهة الضغط لوقف العدوان على غزة. بناءً على ذلك، يرى نادر أنه ليس محسوماً أن الهدنة الأولى التي حصلت في الجنوب مع هدنة غزة ستنسحب هذه المرة على الجبهتين، مرجحاً استمرار الحرب في الجنوب، رغم محاولة الحزب ربط المسارين ببعضهما، لأسباب استراتيجية تتعلق بإيران. ويذكّر بموقف الإسرائيلي الذي يعلن صراحة عدم قبوله بربط مسارَي غزة ولبنان ببعضهما، كما يرفض الوقوع في الفخ الإيراني مجدداً، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق في غزة لا يعني أنها انتهت على الجبهة الشمالية، ولا يعني إزالة التهديد الذي يشكله «حزب الله». من جهته، يتحدث العميد المتقاعد خليل حلو عن «حرب استنزاف يتعرض لها (حزب الله) في الجنوب من قِبَل الإسرائيلي الذي يملك زمام المبادرة في الجنوب، ويقصف بشكل ممنهج وتدميري، وليس فقط رداً على الصواريخ التي يطلقها (حزب الله)». ويذكر بدوره بالموقف الإسرائيلي الرافض لربط جبهتَي الجنوب وغزة، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «مسار المفاوضات والتصعيد العسكري في غزة والتهديد بتنفيذ عملية في رفح لا يعكس أن هناك اتجاهاً للتهدئة». ويضيف: «نصر الله قال إنه لا يريد التصعيد، وإن التهدئة مرتبطة بغزة، بينما إسرائيل تقوم بحرب معنوية واغتيال قادة وتدمير البنى التحتية في الجنوب الذي بات شبه مدمَّر، مقابل تسجيل بعض التراجع لعمليات (حزب الله) الذي خسر أكثر من 200 مقاتل في هذه الحرب، بحيث باتت لا تزيد على 5 و6 في اليوم الواحد، بعدما كانت تقفز فوق الـ10... علماً بأنه خسر أكثر من 200 مقاتل». من هنا، لا يستبعد الحلو أن تكون هذه المعطيات مؤشراً أو تمهيداً لعملية برية تقوم بها إسرائيل في أي لحظة تدرك فيها أن ما تريده لن يتحقق، وبأنها ستبقى مهدَّدة بوجود (حزب الله) طوال السنوات المقبلة».

أوسع هجوم إسرائيلي يشمل 4 أقضية..و«رسائل جوية» فوق بيروت

«حزب الله» هاجم مواقع في العمق الإسرائيلي وصولاً إلى صفد

الشرق الاوسط..بيروت: نذير رضا.. نفّذ الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أوسع هجوم جوي متزامن على الأراضي اللبنانية منذ بدء الحرب، استهدف أربعة أقضية في محافظتين، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين ومقاتل من «حزب الله»، وذلك رداً على هجوم واسع نفذه الحزب ضد أهداف عسكرية على طول الشريط الحدودي، أسفر عن مقتل عسكري في مدينة صفد وإصابة 7 آخرين، وذلك في أعنف موجة من التصعيد، استتبعها تهديد إسرائيلي وتحميل الدولة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، تزامن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، عن أن طائراته بدأت بشن هجمات واسعة في لبنان، من غير الكشف عن تفاصيل إضافية، وذلك بالتزامن مع تحليق مقاتلات نفذت ضربات في بلدة عدشيت في قضاء النبطية، والصوانة في قضاء مرجعيون، والشهابية في قضاء صور، وزحلتا وجبل الريحان وبصليا في قضاء جزين، وجباع في قضاء النبطية. وباستثناء جبل الريحان، تُقصف هذه القرى للمرة الأولى، ويقع معظمها شمال نهر الليطاني، وتتوزع على محافظتي الجنوب والنبطية، وعلى 4 أقضية في المحافظتين. وأسفرت الضربات عن مقتل 4 أشخاص، أحدهم مقاتل في الحزب في عدشيت، وثلاثة هم امرأة وطفلها وطفل زوجها، في بلدة الصوانة، إضافة إلى إصابة 9 آخرين بجروح. وأدت الغارة في الصوانة إلى تدمير كامل للمنزل، فيما أدت الغارة في عدشيت إلى تدمير منزل من ثلاثة طوابق، وتناثر الحطام على الطريق العام، مما أدى إلى حادث سير بين ثلاث سيارات، وأسفر عن سقوط جرحى. ولم تفد وسائل الإعلام اللبنانية عن الأضرار التي استهدفت المناطق الأخرى، فيما ظهرت صور لدخان يتصاعد من أحراج في منطقة جزين، بينما أفاد سكان صيدا وإقليم الخروب في جبل لبنان المحاذي لجزين، بسماع انفجارات ضخمة ناتجة عن القصف الإسرائيلي.

قصف صفد

وترافقت الضربات الجوية الإسرائيلية مع تهديد إسرائيلي جاء على لسان عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الذي قال إن «المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليسوا فقط (حزب الله) أو العناصر الإرهابية، بل أيضاً الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق الصواريخ من أراضيها». وكان «حزب الله» شن، صباح الأربعاء، هجمات واسعة ضد مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود، وبلغ أحد الصواريخ مدينة صفد، وأسفر عن مقتل امرأة إسرائيلية، حسبما أعلن مصدر حكومي إسرائيلي، فيما أصيب 7 آخرون أحدهم بجروح بليغة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وأفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بمسعفين وجنود كانوا يجلون جريحاً بمروحية عسكرية من مستشفى زيف في صفد إلى مؤسسة طبية أخرى. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصواريخ سقطت في محيط مدينة صفد، مرجحة أن تكون قد أصابت مقراً عسكرياً، بينما قال رئيس بلدية صفد: «الصواريخ سقطت في قواعد عسكرية في محيط المدينة وليس داخلها». وأفادت قناة «المنار»، الناطقة باسم «حزب الله»، من جهتها، بأن ضربات الحزب استهدفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد، ومقر قيادة فرقة الجليل 91 في «برانيت»، ومقر قيادة اللواء الشرقي 769 في كريات شمونة، وقاعدة التحكم الجوي والسيطرة في ميرون، وقاعدة بيت هلل، ومعسكر التدريب في كيلع في الجولان، وقاعدة «معاليه غولان» في جبل حرمون، فضلاً عن استهداف «معظم مرابض المدفعية على امتداد الجبهة الخلفية والتجمعات العسكرية، وجميع المواقع العسكرية الحدودية».

تصعيد... وتهديد

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بدوي صفارات الإنذار في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعا بالشمال، وأنه رد بقصف مناطق على الحدود. وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية «كان 11»، بخصوص استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في صفد من لبنان إن «هذا تصعيد من (حزب الله)، رغم من مهاجمة مصدر إطلاق النار فإننا لم نقل الكلمة الأخيرة». وأثار الهجوم ردة فعل وزير الأمن القومي الإسرائيلي الذي وصفه بأنه إعلان حرب. وقال: «هذه حرب، آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حالياً في الشمال». وأشار تقرير إسرائيلي إلى أن مكتب بن غفير توجّه بطلب لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لعقد جلسة ثنائية بين بن غفير ونتنياهو، على خلفية استهداف القاعدة العسكرية بصفد.

رسائل عسكرية متبادلة

ولا يبدو أن هذا الاستهداف تصعيد كبير من قبل «حزب الله»، بالنظر إلى أن الأهداف التي ضربها هي عسكرية فقط ولم تطل منشآت مدنية أو مدنيين، لكنه أوسع قصف متزامن منذ شهرين على الأقل، فيما يبدو أنه رسالة ميدانية في مقابل التهديدات الإسرائيلية. وفي المقابل، لا ينظر إلى القصف الإسرائيلي على أنه تصعيد بشكل الحرب القائمة، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسائل ميدانية على القدرة الإسرائيلية على تنفيذ ضربات في سائر المناطق بوقت متزامن، ويُستدل إليه من النطاق الجغرافي للغارات التي تزامن مع قصف مدفي، وغارات أخرى في قرى حدودية، تتعرض للقصف يومياً منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينها بلدة الجبين وراميا وأطراف الناقورة. وبعد الظهر، حلق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء بيروت وسائر مناطق الجنوب..

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنستخدم كل قدراتنا إذا اندلعت حرب على الحدود مع لبنان

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي قوله، اليوم (الأربعاء)، إنه إذا اندلعت حرب في الشمال، على الحدود مع لبنان، فإن الجيش «سيستخدم كل الأدوات والقدرات» التي يملكها. وذكر هاليفي في كلمة أمام عدد من رؤساء البلديات في شمال إسرائيل أن «الطريق لا تزال طويلة» لتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، في ظل الهجمات اليومية التي يشنها «حزب الله». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضرباته على «حزب الله»، وأن الحزب يدفع «أثمانا متزايدة». وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت قناة «المنار» اللبنانية التابعة لـ«حزب الله»، اليوم، إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما أكد الحزب مقتل أحد عناصره. في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن امرأة قُتلت وأصيب سبعة آخرون في هجوم صاروخي على شمال إسرائيل، وأعلن الجيش أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ. وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عدّ الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال «إعلان حرب». وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا، في منشور على منصة «إكس»، إلى تغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل ميزان القوى على الحدود اللبنانية.

الحريري يرسل إشارات حول استعداده لاستئناف نشاطه السياسي

تلقى رسائل دعم أميركية ــ روسية ــ سنية في ذكرى اغتيال والده

الجريدة.. منير الربيع ..أنهى رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، أمس، التخمينات بالتراجع عن قرار تعليق عمله السياسي، والتي رافقت عودته إلى لبنان لإحياء ذكرى اغتيال والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في 2005. ووسط حشد شعبي كبير من أنصار تيار «المستقبل» توافد من مختلف المناطق، زار الحريري ضريح والده في وسط بيروت بالذكرى السنوية التاسعة عشرة لاغتياله، قبل أن يلقي كلمة أمام أنصاره في بيت الوسط. ولم يعلن الحريري التراجع عن قراره بتعليق عمله السياسي والعودة إلى بيروت لكنه أرسل إشارات عدة بهذا الاتجاه، قائلاً «كل شي بوقتو حلو وسعد الحريري لا يترك الناس». وأمام الوفود المحتشدة في بيت الوسط، أشار الحريري إلى «مشروع الرئيس رفيق الحريري هو الاعتدال، واستشهد، لأنه كان صاحب مشروع»، في إشارة إلى أن الحريري لن يعود إلا بمشروع كامل متكامل على المستويين الداخلي والخارجي، وهو ما كان لافتاً في مشاوراته مع كل الشخصيات والدبلوماسيين الذين التقاهم. وأضاف متوجهاً إلى الجماهير التي طالبته بالبقاء في بيروت: «قولوا للجميع انكم رجعتم الى الساحة، ومن دونكم البلد لن يمشي». إلى ذلك، ذكرت مصادر قريبة من تيار «المستقبل» لـ «الجريدة» أن دبلوماسيين أجانب وشخصيات دينية، دعوا الحريري إلى «العودة». وبحسب هذه المصادر، فإن مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان طلب من الحريري البقاء في بيروت واستئناف نشاطه السياسي، كذلك نقلت مصادر بيت الوسط أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون وجهت إلى زعيم «المستقبل» رسالة تحمل المضمون نفسه، وهي التي وصفت لقاءها معه بـ «الممتاز». ومن الواضح أن جدول أعمال الحريري في بيروت كان مزدحماً جداً باللقاءات والمواعيد مع سفراء ودبلوماسيين ومسؤولين سياسيين، إضافة إلى الوفود الشعبية، وسط معلومات تفيد بأن الرجل وجّه دعوات لسفراء الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني (الولايات المتحدة، وفرنسا، والسعودية، وقطر، ومصر) لزيارته. وفي الوقت نفسه، تلقى الحريري دعوة رسمية لزيارة روسيا، علماً بأن المؤشرات السياسية التي رافقت زيارته إلى لبنان، كانت قد بدأت من موسكو، بعد لقاء جمع مستشار الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، تلاه إصدار بيان من «الخارجية» الروسية أشارت فيه إلى أن اللقاء بحث في رؤية الحريري لتسوية الوضع السياسي في لبنان. وبينما يشير محللون وخبراء إلى متغيرات في الظروف الإقليمية قد تساهم في إحياء النشاط السياسي للحريري انطلاقاً من تسوية إقليمية ودولية مقبلة على المنطقة من ضمنها لبنان، تقول مصادر بيت الوسط، إن الحريري لن يتخذ قراراً بالعودة عن تعليق عمله السياسي إلا إذا برزت مؤشرات إقليمية وداخلية ضمن سياق واضح لوضع خطة قابلة للتطبيق. وما بين رسائل الدعم من واشنطن وموسكو ودار الفتوى، هناك سؤال أساسي يطرح نفسه، هو هل كانت زيارة الحريري وكل ما يحيط بها مؤشراً على تغير في مسار العلاقات الإقليمية للحريري وتحسن العلاقة مع السعودية؟ أم أن الحريري ومعه «المستقبل» يسعيان إلى عرض إثبات قوة يقنع الرياض بإعادة تفعيل العمل مع زعامة الحريري. هذا السؤال ستجيب عنه الأيام المقبلة.

«حزام بشري» أعاد الحريري «إلى الساحة» والتوقيت «الرسمي»... كل شي بوقتو حلو

أخطر موجة عنف في جنوب لبنان..«الحرب الثالثة» تطرق الأبواب؟

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- عملية صفد تخرج إسرائيل عن طورها... غارات تدميرية تقتل فتى وامرأة وطفلها الرضيع

من جنوب لبنان حيث ارتسمتْ للمرة الأولى منذ «طوفان الأقصى» أقوى ملامح «الحرب الثالثة» بين «حزب الله» واسرائيل والتي بدت أقرب من أي وقت، ووسط بيروت حيث أعاد «بحرُ الناس» الذين أحيوا الذكرى 19 لـ 14 فبراير «النبضَ» إلى الحريرية السياسية مكرّسين الرئيس سعد الحريري مرجعيةً استنهضتْ وضعيّتَها وعاودتْ وضْع رِجْلٍ في العمل السياسي وإن «مع وقف التنفيذ»... مشهديّتان طبعتا المسرح اللبناني أمس وجاءتا محمّلتيْن بأبعاد بالغة الدلالات حيال ما ينتظر «بلاد الأرز» أو«يكمن» لها، كما بمفارقاتٍ بـ «مفعول رجعي» تحتزن بعضاً من المسار الذي سقط على دربه الرئيس رفيق الحريري العام 2005. وفيما كان الوضعُ على جبهة الجنوب يشهد مؤشراتٍ متدحرجةً إلى أن المواجهاتِ بدأت تخرج عن السيطرة وقواعد الانضباط، سواء بتوغّلِ «حزب الله» في ضرباته نحو صفد على عمق نحو 20 كيلومتراً حيث قُتلت مجنّدة وجندي، أو تَوَحُّشِ اسرائيل في استهدافاتها التدميرية ضدّ مناطق جنوبية لم يسبق أن كانت مشمولةً بـ «حزام النار» متسبّبة بمقتل ما لا يقلّ عن 3 مدنيين من عائلة واحدة (امرأة وفتى وطفلها الرضيع) وسط لغةٍ حربية اسرائيلية على طريقة «قرع الطبول»، فإنّ الاحتضانَ الشعبي العارم للرئيس سعد الحريري والذي تجلى بحضور شعبي جارف أمام ضريح والده وُضع في «الغربال» السياسي من زاويةِ معانيه كما آفاقه المحتملة على صعيد فكّ شيفرة «متى» يعود زعيم «تيار المستقبل» رسمياً عن قرار تعليق المشاركة في الحياة السياسية الذي اتخذه قبل عامين، بعدما بدا أن «قطار العودة» انطلقَ بانتظار اكتمال عناصرها وظروفها. وإذا كانت محطة الرئيس السابق للحكومة في بيروت عاودتْ وضْع «حزام الأمان» حول المكوّن السني - بعد مرحلة من «فقدان التوازن» الداخلي - بالتفافه العريض حول الحريري الذي قام بـ «ربْطٍ» سياسي مع مرحلة ما بعد حرب غزة ونضوج أفقِ عودةٍ مكتملة المواصفات، سواء على متن مشروعٍ يَحْمله زعيم «المستقبل» للبنانَ «اليوم التالي» أو مشروعٍ يحمل الحريري إلى المشهد السياسي ويرتكز على أرضية إقليمية مريحة تتيح إنجازاتٍ لم تكن ممكنةً، فإنّ سحبَ الدخان الكثيف وغبار الدمار الكبير الذي أطلّ من جنوب لبنان بالتزامن مع احتشاد الآلاف في وسط بيروت تحت عنوان «مننزل ليرجع» (الى الحياة السياسية) عاودتْ تظهير إشكاليةٍ - بعض جوانبها قديمة - من شأنها أن تَدْخُلَ في حساباتِ توقيتِ عودة الحريري إلى صلب المشهد السياسي الذي يشكّل بيت الوسط محورَه منذ الأحد الماضي.

ذكرى الحريري الأب

فالانفجارُ الأعنف لجبهة الجنوب أمس والذي قوبل بما يشبه «ربْط أحزمةٍ»، لم يؤشّر فقط إلى ما ينتظر لبنان في الفترة الفاصلة عن وقف حرب غزة، بعدما كرّس السيد حسن نصرالله «الترابط بالنار» بين الجبهتين «مهما كان الثمن» أي «ولو شُنّت حرب علينا» راسماً معادلة التماثل في المواجهات «فإذا وسّعتم نوسّع»، بل استحضر البعض بإزاء ما تشهده الحدود اللبنانية – الاسرائيلية منذ 8 أكتوبر معادلةً شائكة يَعتقد كثيرون أن الرئيس رفيق الحريري باغتياله دفع ثمنها وهي عدم إمكان التعايش بين «هانوي وهونغ كونغ»، بمعنى أن أي عودة للحريري الابن الى العمل السياسي قبل بتّ هذه الإشكالية، ببُعدها العسكري كما بتشظياتها على علاقات لبنان بمحيطه العربي، ستجعل زعيم «المستقبل» يبدأ مجدداً من حيث انتهى في 2022 وهو ما يصعب تَصَوُّر أن يرتضيه. وفي حين اعتبر هؤلاء أن «العودة الكاملة» والتي أرسى الحريري «الخطوة الأولى» فيها بزيارته الحالية، ستبقى رهناً بانقشاع الرؤية في المنطقة وترتيباتِ ما بعد حرب غزة وحصة لبنان فيها وهو ما عبّرت عنه ضمناً العبارة التي كرّرها زعيم «المستقبل» مراراً «كل شي بوقتو حلو»، استوقفتْهم رمزية تزامن ذكرى 14 فبراير مع عودة طيف تَفاهُم ابريل 1996 كأحد الأطر الناظمة في المقترحات والأفكار الدولية لخفْض التوتر على جبهة الجنوب وصولاً الى حلّ مستدام على 3 مراحل. علماً أن الحريري الأب كان شريكاً «باسم الدولة» في هندسة هذا التفاهم الذي أنهى عملية «عناقيد الغضب» الاسرائيلية وارتكز على عدم مهاجمة المدنيين وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس وحق مقاومةِ الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. وكانت ذكرى الحريري انطبعتْ بنجاح «تيار المستقبل» في الاستنهاض الشعبي الذي تجلّى بأوسع صورة في محيط ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت حيث تَجَمْهَرَ الآلاف الذي تقاطروا من مناطق عدة وتحلّقوا حول زعيم «المستقبل» الذي توجّه إليهم بكلمات مقتضبة ولكن معبّرة حملت رسائل بأن المكوّن السني الذي يمثّله ما زال على تمسّكه بزعامته وأن «هذه العودة الى الساحة» هي أبعد من «جس نبض» شعبي بل أقرب إلى «إحياء نبضٍ» حصل وطَلَبَ «حافِظوا عليه» وأن البلد لا يمكن أن يسير من دون هذا المكوّن وما يمثله في المعادلة الوطنية وتوازناتها. وقال الحريري للحشود: «أريد أن أشكر كل الناس التي أتت من كل لبنان، وأريد أن أقول لهم، أينما كنتُ سأبقى الى جانبكم ومعكم، وفي النتيجة مثلما تقولون، كل شي بوقتو حلو وسعد الحريري ما بيترك الناس». وأضاف «قولوا للجميع إنكم عدتم الى الساحة، ومن دونكم ما في شي بيمشي بالبلد». نبض البلد هنا، حافِظوا على النبض، حافظوا على البلد، ونحن سوياً وأنا الى جانبكم، وكل شي بوقتو حلو. وكرر الحريري هذا الموقف أمام المناصرين التي زحفوا الى بيت الوسط من أمام ضريح الرئيس الشهيد، حيث أعلن «ان الرئيس رفيق الحريري كان لديه مشروع عنوانه المستقبل، وقد استشهد لأنه كان معتدلاً ووسطياً ويحمل مشروع نهوضٍ للبلد»، مضيفاً: «سعد لا يترك الناس، وسأبقى معكم أينما كنتُ وكل شي بوقتو حلو».

الحدود اللبنانية – الاسرائيلية

في موازاة ذلك، كان الجنوب يعيش أعنف موجات التصعيد على مقلبيْ الحدود اللبنانية – الاسرائيلية، حيث سدّد «حزب الله» ضربة هي من الأعمق باستهدافه صفد، في ما بدا رداً على الغارة قبل أيام على بلدة جدرا (ساحل الشوف – جبل لبنان) ومحاولة اغتيال القيادي في «حماس» باسل صالح، تماماً كما اعتُبر استهدافه أول من أمس مبنى ‌‏تابعاً للشرطة الإسرائيلية في كريات شمونة رداً على قصف بلدات لبنانية وبينها حولا حيث سقط عنصر من قوى الأمن اللبنانية. وبعيد ضربة صفد، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 8 صواريخ دقيقة أطلقت من جنوب لبنان واستهدفت صفد والجليل، وأن الهجوم «طال قاعدة عسكرية»، قبل أن يُكشف أن مجنّدة وجندياً سقطا في العملية. وبعدما أفادت قناة «آي 24 نيوز» أن هناك 7 جرحى بينهم 3 حالهم متوسطة و4 إصاباتهم بسيطة، لفتت تقارير اسرائيلية أخرى أنّ مدى إطلاق الصواريخ هذه المرة كان «أوسع من السابق»، معتبرة أنّ «الحدث في الشمال هو الأخطر منذ اندلاع الحرب عند الحدود مع لبنان، ولا أماكن محصنة لـ 50 في المئة من سكان المستوطنات المحاذية للبنان». وإذ رفع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لهجة التصعيد، واصفاً الهجوم الصاروخي على صفد بمثابة «إعلان حرب»، داعياً «لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لميزان القوى على الحدود اللبنانية»، أعلن الوزير في «مجلس الحرب» بيني غانتس أن «المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط بل دولة لبنان والرد على استهداف شمال إسرائيل سيكون قوياً ووشيكاً». وعلى وهج هذه التصريحات شنّ الطيران الاسرائيلي غارات غير مسبوقة على بلدات عدشيت وكفردونين (النبطية) والشهابية (صور) والصوانة (مرجعيون) وعلى بصليا (إقليم التفاح) ومرتفعات الجبور وأطراف جباع وسنيا وخراج بلدة زحلتا في قضاء جزين، ما أدى إلى مقتل عنصر من «حزب الله» وجرح 9 مدنيين في عدشيت. وفي الصوانة أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية «أن العدو الاسرائيلي ارتكب بعد مجزرة ذهبت ضحيتها عائلة المواطن جلال حسين محسن الذي اتسُهدق منزله بصاروخين ما أدى الى تدميره وارتقاء ابنه الفتى حسن جلال حسين محسن (13 عاما) وزوجته روعة المحمد (سورية) وابنهما الرضيع أمير». وفيما أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن «الجيش استكمل موجة ضربات واسعة في لبنان، وبين المواقع المستهدفة: مبان عسكرية، وبنى تحتية عسكرية في عدة أماكن»، موضحاً أن «طائراتنا الحربية هاجمت قبل قليل سلسلة أهداف لحزب الله في جبل البريج وكفرحونا، وكفردونين، وعدشيت، والصوانة»، نقل موقع «العربي الجديد» عن مصدر نيابي في «حزب الله» أنّ «الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين لن تمرّ مرور الكرام وسيكون الردّ قاسياً عليها». وأشار إلى أنّ «كلّ مدني سيقابله مدنيّ، وكلّ اعتداء موسّع سيلقى رداً موسّعاً، وكلّ تصعيد سيُردّ عليه بتصعيدٍ مماثل»، مشدداً على أنّ «حزب الله لا يزال يضبط عملياته عملاً بالمصلحة الوطنية، وعدم تحقيق رغبة العدو بجرّه إلى الحرب، لكن ذلك لا يعني تماديه باستهدافاته والسكوت عنها»....

لبنان: تقاعُد عويدات يؤسس لأزمة قضائية في النيابة التمييزية

الفراغ يتمدد في مؤسسات الدولة

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب.. تراجع منسوب التفاؤل بملء مركز النائب العام التمييزي في لبنان، بعد إحالة القاضي غسان عويدات إلى التقاعد المرتقبة في 22 فبراير (شباط) الحالي، لغياب الاتفاق على مَخرج قانوني يُفضي إلى تسمية القاضي البديل، سواء بالانتداب أو بالتكليف. وكشفت مصادر مواكبة للمشاورات والاتصالات المستمرّة بين المراجع السياسية والقضائية، عن «تضارب كبير حيال المعطيات التي يمكن أن تقود إلى الحلّ في الأيام التي تفصل عن مغادرة عويدات مكتبه». وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي سهيل عبّود، «لا يزال يملك مفتاح الحلّ، وهو يتجه إلى تكليف رئيس محكمة التمييز الجزائية، القاضي جمال الحجّار، بمهام النائب العام التمييزي، بالنظر لأهمية هذا الموقع العائد للطائفة السنيّة وعدم تركه أسير الشغور». ورأت أنه «لا شيء محسوماً حتى الآن، غير أن احتمال تسمية الحجّار يتقدّم على كل الخيارات الأخرى». وإزاء المخاوف من انسحاب الفراغ على الوظائف العليا، وأن تشمل النيابة العامة التمييزية، قال مصدر قضائي بارز إن القاضي سهيل عبود «ملتزم عدم ترك هذا المركز الحساس للشغور، خصوصاً أن مدعي عام التمييز يمثّل رأس هرم النيابات العامة ورئيس الضابطة العدلية في كلّ لبنان، وهذا ما يسعى المعنيون إلى تجنّبه»، لكنه لفت إلى أن عبّود «كان قد تعهد بتكليف القاضي المناسب ليشغل هذا الموقع، وأن القاضي جمال الحجار هو الشخصيّة الأقدر والأكثر كفاءة بالنظر إلى كونه القاضي السنّي الأعلى درجة في القضاء، ويتمتّع بخبرة واسعة». وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن رئيس مجلس القضاء «وضع هذا الخيار نصب عينيه، إثر تبلغه أن (المحامية العامة التمييزية) القاضية ندى دكروب، الأعلى درجة بين المحامين العامين لدى محكمة التمييز، كانت قد أعلنت أنها لا ترغب في تسلّم هذا المركز بالإنابة، لكن بعد تراجعها عن هذا الموقف وإبلاغ مَن يلزم أنها مستعدّة لتحمّل مسؤولياتها، لن يذهب القاضي عبّود إلى تجاوزها وتكليف قاضٍ آخر، لأنها الأحقّ، خصوصاً أنها معيّنة بمرسوم ضمن قضاة النيابة العامة التمييزية». وقبل حلول 22 فبراير (شباط) بأسابيع، بدأت التباينات القضائية تظهر بشكل أكبر، خصوصاً في أروقة النيابة العامة التمييزية، وأفادت معلومات بأن «التذرّع بقبول القاضية دكروب تسلّم هذا المنصب، ليس سبباً موجباً يدفع رئيس مجلس القضاء إلى التراجع عن تكليف الحجار». وقالت أوساط مطلعة في قصر العدل لـ«الشرق الأوسط»، إن «نقل الحجار من رئاسة محكمة التمييز الجزائية سيخلق مشكلة متعددة الجوانب». وقالت: «إذا جرى تكليفه فإنه سيحلّ مشكلة النيابة العامة التمييزية، لكن في نفس الوقت سيترك فراغاً على رأس محكمة التمييز التي يرأسها، وسيشغر مقعده كمستشار في المجلس العدلي، وأيضاً سيفقد عضويته في الهيئة العامة لمحكمة التمييز». ورأت أن «الأفضل عدم إدخال القضاء في مزيد من التعقيد، إذ يمكن للقاضية ندى دكروب أن تُسيّر أمور النيابة التمييزية لمرحلة انتقالية، إلى حين تعيين مدَّعٍ عامٍّ أصيل». كان أربعة من قضاة التحقيق في بيروت قد اعترضوا على قرار تكليف زميلهم القاضي وائل صادق، بمهام قاضي التحقيق الأول في بيروت، لكون درجاتهم أعلى منه، علماً بأن تكليفه جاء لأنه سنيّ، وهذا المركز هو من حصة الطائفة السنيّة، ووقعوا كتاباً رفعوه إلى الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، أعلنوا فيه أنهم سيتوقفون عن العمل، لأن القاضي فؤاد مراد هو الأحق بالمركز بالتكليف، عندها سارع القاضي صادق إلى الاعتذار عن قبول التكليف، فما كان من الرئيس الأول حبيب رزق الله إلّا أن كلّف القاضي بلال حلاوي بهذه المهمّة، ولم يَلقَ ذلك اعتراضاً إلا من القاضي مراد، الذي طعن أمام مجلس شورى الدولة بهذا الإجراء، فما كان من مجلس الشورى إلّا أن رفض المراجعة وبقي التكليف قائماً. فهل يتكرر هذا السيناريو في النيابة العامة التمييزية؟...



السابق

أخبار وتقارير..غارات إسرائيلية على لبنان تخلف 4 قتلى بعد هجوم على شمال إسرائيل..مقتل جندية إسرائيلية بقصف من الجانب اللبناني..ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد أهداف حوثية جنوب الحديدة غرب اليمن..غروندبرغ: التصعيد العسكري في البحر الأحمر يتسبب بتباطؤ جهود السلام باليمن..ماكرون: أبديت لنتنياهو معارضتي الشديدة لهجوم إسرائيلي محتمل في رفح..نتانياهو يعلق على مباحثات القاهرة: لا مقترح جديدا من حماس..الرئيس الفلسطيني يطالب «حماس» بسرعة إنجاز صفقة تبادل المحتجَزين لمنع التهجير..بوليتكو: إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للهجوم على رفح..تقارير: نتنياهو طلب من بايدن «صفقة معقولة» يمكن لحكومته تمريرها..تقييم واشنطن للحرب الروسية في أوكرانيا مع اقتراب الذكرى الثانية..لافروف: الحوار مع الغرب مشروط بإقرار مصالح روسيا وقبول الواقع الميداني الجديد..أوكرانيا تعلن «تدمير» سفينة حربية روسية قبالة القرم..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حرب غزة»: مصر تسابق الزمن لإدراك «هدنة» قبل رمضان..لا تقدم ولا انهيار في مفاوضات غزة وغليان على جبهة لبنان..مؤيدون لغزة يعطلون كلمة لوزير الخارجية السويدي..بايدن يمنح الفلسطينيين حماية من الترحيل لأسباب «إنسانية»..آمال «الملاذ الأخير» تتراجع بعد محادثات «غير حاسمة» حول الهدنة..«وجهة» نتنياهو نحو استمرار الحرب..وواشنطن لن تُعاقبه على اجتياح رفح..قيادي في فتح يؤكد للعربية: السعودية تقود جهودا عربية لوقف حرب عزة..نتنياهو يتوعد بعملية "قوية" في رفح.. ويرفض إعادة وفد التفاوض الى القاهرة..بيان للفاتيكان بشأن غزة يثير غضب إسرائيل..منظمات أممية تحذّر: سكان غزة يواجهون خطر الموت جوعاً..واشنطن تجري «تقييماً وافياً» حول استهداف إسرائيل للمدنيين..الكنيست يدرس فصل المدرسين العرب إذا عارضوا الحرب..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,421,060

عدد الزوار: 7,199,220

المتواجدون الآن: 174