أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تكثف تحرّكها لاجتياح رفح..ومصر تنفي التنسيق..تقرير إسرائيلي: دول عربية رفضت عرضاً تركياً لنشر قوات مشتركة بالقطاع والضفة..بايدن يُعزّز «الدرع» الإسرائيلية..ويدعو لمساعدة سكان غزة «من دون تأخير»..الرقم 143..جامايكا تعترف بدولة فلسطين..برلين تعتزم استئناف تعاونها مع «الأونروا»..تعيينات رئيس الأركان تثير انتقادات داخل الجيش الأسرائيلي..غضب وتوقيفات وانقسامات في جامعات أميركية بسبب الاحتجاجات المؤيّدة لغزة..قوات الاحتلال تقتل «فتاة فلسطينية» شمال الخليل..واشنطن: تحركات إسرائيل بشأن المستوطنات "خطيرة ومتهورة"..واشنطن تطالب إسرائيل بـ"إجابات" بشأن "المقابر الجماعية" في غزة..مجلس الحرب سيبحث اليوم بشكل فوري موعد بدء العملية العسكرية في رفح..«القسام»: استدرجنا قوتين إسرائيليتين إلى منطقة ألغام بوسط قطاع غزة..لماذا يحاول مستوطنون ذبح قرابين في الأقصى؟..
الخميس 25 نيسان 2024 - 4:49 ص 512 عربية |
إسرائيل تكثف تحرّكها لاجتياح رفح..ومصر تنفي التنسيق..
تقرير إسرائيلي: دول عربية رفضت عرضاً تركياً لنشر قوات مشتركة بالقطاع والضفة..
الجريدة...عبأ الجيش الإسرائيلي لواءين احتياطيين للقيام بمهام في غزة، وقال إنه يستعد لاجتياح رفح قريباً جداً، رغم تواصل الدعوات الدولية لمنعه من دخول المدينة المكتظة بأكثر من مليون نازح، في حين زعم تقرير عبري أن دولاً عربية رفضت عرضاً تركياً لنشر قوات مشتركة في الضفة والقطاع لترتيبات ما بعد الحرب. أظهر الجيش الإسرائيلي استعدادات محمومة لاستعجال اجتياح مدينة رفح ومحيطها في أقصى جنوب غزة قرب الحدود المصرية، وكثّف قصفه الجوي والمدفعي على عموم مناطق القطاع، مُوقعاً نحو 79 قتيلاً وعشرات الجرحى أمس. ومع دخول الحرب الانتقامية ضد القطاع الفلسطيني التي حصدت أرواح وصلت أكثر من 34 ألفاً، أغلبهم من الأطفال والنساء، يومها الـ201، أعلن الجيش الإسرائيلي تعبئة لواءين احتياطيين للقيام بما وصفها بمهام «دفاعية وتكتيكية» في غزة. وأضاف، في بيان، أن هذين اللواءين، اللذين كانا يعملان على طول الحدود الشمالية، استعدا في الأسابيع الأخيرة للقيام بعمليات في قطاع غزة تحت قيادة «الفرقة 99». وأشار البيان إلى أن اللواء الاحتياطي الثاني، التابع للفرقة 146، واللواء الاحتياطي 679 التابع للفرقة 210، رفعا جاهزيتهما من خلال إجراء سلسلة تدريبات على الجبهتين الشمالية والجنوبية. وذكرت هيئة البث الرسمية أن ألوية الاحتياطي نقلت إلى الكرمل بعد تدريبها قبل التحرك إلى غزة لأداء مهام هجومية تشمل اجتياح رفح قريباً جداً، ضمن خطة تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان، فيما أفاد موقع «والاه» أن الوحدات القتالية تنتظر الموافقة على الخطط و«الضوء الأخضر» من قيادة المنطقة الجنوبية من أجل اجتياح رفح قريباً. وتزامن ذلك مع تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأنه يدرس إجراءات يتعيّن اتخاذها تحضيراً لعمليات في رفح، وخاصة فيما يتعلق بإجلاء المدنيين. ونقل عن مصادر عبري أن تل أبيب تسعى لإقناع الولايات المتحدة بأن العملية في رفح ضرورية، وأن تديرها غرفة مشتركة إسرائيلية - أميركية، بهدف تفكيك 4 كتائب عسكرية لـ «حماس». جاء ذلك في وقت تداولت مواقع صور أقمار اصطناعية تُظهر إنشاء مدينة خيام كبيرة قرب مدينة خان يونس، يعتقد أنه سيتم توجيه عشرات الآلاف لها في حال بدء هجوم رفح. جهود دولية في المقابل، نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، ما نشرته صحيفة وول استريت جورنال الأميركية عن وجود مباحثات بين مصر وإسرائيل حول خطط الاجتياح المرتقب، مؤكداً أن «الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام للاجتياح الذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، فضلاً عما سيتبعه من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها». في موازاة ذلك، جدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، التشديد على ضرورة عمل كل ما هو ممكن لمنع الهجوم البري على رفح. وشدد الصفدي، في مؤتمر بعمّان مع نظيره الأيرلندي مايكل مارتن، على أن الطريق الوحيد لحل النزاع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، لافتاً إلى أهمية استئناف تمويل «أونروا» بعد ثبوت زيف الاتهامات الإسرائيلية بحق موظفيها. وبينما أعلنت دولة جامايكا الاعتراف بـ «دولة فلسطين»، لتكون بذلك الدولة الـ142 التي تعترف بها، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مجدداً، التزام بلاده باتخاذ خطوة مماثلة لإقرار حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد للسلام والأمن في المنطقة. في غضون ذلك، طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية التي اكتشفت بمجمع ناصر الطبي في خان يونس ومستشفى الشفاء شمال القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المستشفيين. وأتت المطالبة الأوروبية بفتح تحقيق بشأن المقابر التي انتشل منها نحو 340 شخصا يشتبه في أن القوات الإسرائيلية قتلتهم ودفنتهم في مجمّع ناصر حتى الآن، فيما تحدث تقرير للقناة الـ 12 العبرية عن رسائل وصلت لإسرائيل تشير إلى تزايد احتمال إصدار «الجنائية الدولية» أوامر اعتقال لمسؤولين كبار، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. عرض ورفض ومع تواصل الحرب المفتوحة من دون بوادر للوصول إلى اتفاق بشأن اتفاق تبادل محتجزين بين «حماس» وإسرائيل يفتح المجال لإنهاء القتال، ولو مؤقتاً، نقلت أوساط إسرائيلية عن دبلوماسي عربي قوله إن عدداً من الدول العربية رفضت مقترحاً من تركيا بنشر قوات مشتركة في الضفة الغربية وغزة ضمن خطة لترتيبات أمنية تعالج اليوم التالي لانتهاء الحرب التي تقول إسرائيل إنها ترمي للقضاء على «حماس». ووفق المصدر الذي تحدث لهيئة الإذاعة العبرية الرسمية، فإن مصر من بين الدول التي نظرت بارتياب لمقترح أنقرة الذي تضمّن طرح تلك الترتيبات على واشنطن ضمن الخطوات الرامية لإقرار حل الدولتين. وجاء تقرير الهيئة الذي أشار إلى أن تركيا تسعى لإبراز دورها بملف الأزمة وسحب بساط الوساطة من قطر، غداة تصريح القيادي في «حماس»، خليل الحية، بأن الحركة جاهزة ولا تمانع، خلال المرحلة الراهنة، إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين، في إشارة - على ما يبدو - إلى حدود عام 1967. ميناء وتطبيع من جانب آخر، أعلنت الولايات المتّحدة أنها ستباشر «قريباً جداً» بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمّر جرّاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 6 أشهر. وقال المتحدّث باسم «البنتاغون»، بات رايدر، إن السفن المحمّلة بالمعدات اللازمة لبناء الميناء والرصيف البحري الذي سيخدمه وصلت إلى البحر المتوسط، وعلى متنها نحو 1000 جندي. وفي وقت تسعى إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن لمعالجة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها حليفتها في غزة، وترميم الأضرار التي ألحقتها بجهودها مواصلة تطبيع علاقة الدولة العبرية بمحيطها العربي والإسلامي، نقل موقع والاه الاستخباراتي عن مصادر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور السعودية بحلول يوم الجمعة أو السبت، بعد زيارته الحالية للصين، ضمن جولة تقوده إلى تل أبيب. «الأقصى» و«الإبراهيمي» وبالانتقال إلى الضفة الغربية، قام أكثر من 500 مستوطن باقتحام باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، فيما أغلقت سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المسلمين، وفتحته لليهود يومي الأربعاء والخميس، مع تواصل الاحتفالات اليهودية بـ «عيد الفصح». وقتل الجيش الإسرائيلي فتاة فلسطينية بإطلاق رصاصة على الرأس بشكل مباشر قرب دوار قرية بيت عينون شمال الخليل، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن، فيما شنّت سلطات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بعموم مناطق الضفة تخللها مصادمات واشتباكات مسلحة.
أعلن إرسال معدات عسكرية لأوكرانيا «خلال ساعات»...
بايدن يُعزّز «الدرع» الإسرائيلية..ويدعو لمساعدة سكان غزة «من دون تأخير»
الراي...وقع الرئيس جو بايدن، أمس، قانوناً، يوفر مساعدات أميركية جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، معلناً أنّ الدفعة الأولى من المعدات العسكرية ستغادر إلى كييف «في الساعات المقبلة». ويتضمن مشروع القانون، 61 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا و26 ملياراً لإسرائيل، و8 مليارات دولار لمواجهة نفوذ الصين العسكري. وأعلن بايدن بعد ساعات قليلة من إقرار الكونغرس خطة المساعدات الضخمة، أنّ النصوص التي تم التصويت عليها «ستجعل أميركا أكثر أماناً والعالم أكثر أماناً». وأضاف الرئيس الأميركي بعد التوقيع على الحزمة التي تتضمن أيضاً مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، «سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها... بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة». وأضاف «على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة من دون تأخير». وتتضمن المساعدات العسكرية الأميركية، للدولة العبرية:
- 4 مليارات لتعزيز الدرع المضادة للصواريخ، وتشمل منظومتي «القبة الحديد» و«مقلاع داوود».
- 1.2 مليار دولار لنظام «الشعاع الحديد» الذي يتصدى للصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.
- 4.4 مليار دولار لتجديد المواد والخدمات الدفاعية المقدمة لإسرائيل.
- 3.5 مليار دولار لشراء أسلحة متقدمة وعناصر أخرى ضمن برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
الرقم 143..جامايكا تعترف بدولة فلسطين
الراي.. انضمت جامايكا إلى قائمة تضم 142 دولة اعترفت بدولة فلسطين. وقالت وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية كامينا جونسون سميث، ليل الثلاثاء، إن «الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار استمرار دعمها لحل الدولتين كخيار وحيد قابل للتطبيق لحل الصراع، ولضمان أمن إسرائيل ودعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم». وأضافت أن «القرار يعكس التزام جامايكا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تسعى إلى تعزيز الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، وتأكيد سيادة القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها». وعبرت الحكومة عن قلقها بشأن الوضع في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
برلين تعتزم استئناف تعاونها مع «الأونروا»
غزة «تنزلق» إلى المجاعة خلال 6 أسابيع
الراي.. إلى جانب الخسائر البشرية الفادحة والدمار الهائل، يواجه سكان غزة خطر مجاعة، حسب الأمم المتحدة. وقال مدير برنامج الأغذية العالمي جيان كارلو سيري في جنيف، أمس، «نقترب يوماً بعد يوم من حالة المجاعة». وأضاف «هناك أدلة معقولة على أن محددات المجاعة الثلاثة (وهي) انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات، سيتم تجاوزها في الأسابيع الستة المقبلة». وتابع سيري «بالنسبة لغزة، فإن الصراع يجعل من الصعب، بل ومن المستحيل في بعض الأحيان، الوصول إلى المتضررين». وأضاف «يبيعون أشياءهم لشراء الطعام وهم أصلاً معدمون في معظم الأحيان... من الواضح أن بعضهم يموت من الجوع». والثلاثاء، قال مسؤول أميركي إن خطر المجاعة، خصوصاً في شمال غزة، مرتفع للغاية. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة ستبدأ ببناء رصيف بحري عائم في غزة «قريباً جداً» لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وفي الأيام الأخيرة، سمحت إسرائيل التي تتحكّم بالمساعدات إلى قطاع غزة، بدخول عدد أكبر من شاحنات المساعدات. من جانبها، تستأنف الحكومة الألمانية قريباً تعاونها مع «الأونروا» في غزة «كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى»، وفق ما أعلنت وزارتا الخارجية والتنمية في بيان مشترك، أمس. يأتي القرار بعد مراجعة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا حول قدرة «الأونروا» على ضمان حيادها والتعامل مع أي مخالفات بعد ما ادعت إسرائيل تورط 12 من موظفي الوكالة الأممية في الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في أكتوبر الماضي.
تعيينات رئيس الأركان تثير انتقادات داخل الجيش الأسرائيلي
«يديعوت أحرونوت»: استقالة هاليفي وبار تقترب
| القدس - «الراي» |....وجه ضباط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، انتقادات لرئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ولضباط آخرين برتبة لواء، «وعبروا عن غضبهم» في أعقاب تعيينات جديدة صادق هاليفي عليها، «فيما قيادات المناطق والفرق العسكرية في حالة تآكل متواصل، وفي هيئة الأركان العامة يضيفون وظائف من دون رقابة»، حسب ما نقل عنهم موقع «واللا» الإلكتروني. ووصف الضباط التعيينات الجديدة بأنها «غير مألوفة»، وأنها تأتي «بدلاً من دعم قيادات المناطق والفرق العسكرية التي تواجه أعباء عملياتية». وأفاد تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت»، بأنه بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهارون حاليفا، من منصبه بسبب فشله في منع هجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، فإن هذا المنصب هو الأكثر تعقيداً بعد منصب رئيس الأركان، ودخوله يتطلب تحضيراً جدياً قد يستغرق ذلك شهوراً، ولكن الأمر الأكثر تعقيداً«مَنْ سيعين رئيساً جديداً للاستخبارات العسكرية»، خصوصاً أن جميع المرشحين للمنصب فشلوا في منع هجوم«طوفان الأقصى». وتساءل التقرير«هل رئيس أركان الجيش هو الرجل الذي سيعين الرئيس التالي لشعبة الاستخبارات العسكرية؟ من المتوقع منه أيضاً أن يفي بمسؤولياته ويقدم استقالته، بعد فشله في السابع من أكتوبر». وتابعت الصحيفة«هذا يعني أن استقالة هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار تقترب... بما أن الحرب لم تعد شديدة كما كانت، فإن النظام (العسكري) يحتاج إلى دماء جديدة وإعادة تأهيل، وليس إلى جولات من التعيينات التي ستشكل التنظيمات في صورة القادة الفاشلين، وسيكون هناك ضباط إضافيون يجب أن يدفعوا الثمن: رئيس فرقة العمليات اللواء عوديد باسيوك، وكذلك سلفه إليعازر توليدانو، ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اللواء راسان عليان»....
احتجاجات عيد الفصح في بروكلين ترفع شعار «أوقفوا تسليح إسرائيل»
الراي.. تجمع آلاف المتظاهرين حول لافتة كتب عليها «أوقفوا تسليح إسرائيل» لينضموا إلى جماعتين مدافعتين عن السلام بقيادة يهود في بروكلين بنيويورك للمشاركة في الاحتجاج تزامنا مع عيد الفصح. وقال المنظمون إنهم استلهموا المظاهرة التي نظمت مساء الثلاثاء من العلاقات التي أقيمت بين المنظمين اليهود ونشطاء الحقوق المدنية الأمريكيين من أصل أفريقي لعقد «عشاء الحرية» الذي جمع أصحاب الديانات متعددة الأعراق في الذكرى الأولى لاغتيال مارتن لوثر كينغ عام 1968 مع احتدام حرب فيتنام. أقامت هذا الحدث منظمة «أصوات يهودية من أجل السلام» ذات الميول اليسارية وحركة «إن لم يكن الآن». وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة «أصوات يهودية من أجل السلام» ستيفاني فوكس «إن عيد الفصح هو قصة تحررنا، وقد أُمرنا أن نرويها كل عام. نأخذ صلواتنا وطقوسنا ومشاعرنا إلى الشوارع». وجاءت فوكس من سياتل لتنظيم الحدث في «غراند أرمي بلازا». وأضافت فوكس أن عيد الفصح يحث على التفكير في «ما هي قضايا الحرية في يومنا هذا، وليس هناك ما هو أبرز مما يحدث للفلسطينيين الآن». وحث المتظاهرون في هذا الحدث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، العضو اليهودي الأعلى منصبا في الكونغرس، على رفض دعم المساعدات العسكرية لإسرائيل. وشهد الحدث مشاركة نشطاء شبان وآخرين من كبار السن. كما انضم إليهم يهود سوريون ومغاربة تحدثوا عن ذكريات مشاركة أعيادهم مع جيرانهم المسلمين في الماضي. وخاطبت الكاتبة البارزة ناعومي كلاين الحشد وعبرت عن تأييدها للموجة الأخيرة من احتجاجات الجامعات الأميركية المطالبة بإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني. وقالت كلاين إن الهجوم يعد إبادة جماعية، وهو ما تنفيه إسرائيل. ووردت تقارير عن اعتقال مئات المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع «غراند أرمي بلازا» في بروكلين.
غضب وتوقيفات وانقسامات في جامعات أميركية بسبب الاحتجاجات المؤيّدة لغزة
الجريدة...تفاقم الغضب في أوساط الطلبة حيال المسؤولين وأجهزة إنفاذ القانون في حرم عدد من الجامعات الأميركية، بعدما أثارت أيام من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عمليات توقيف واسعة النطاق، وأدت إلى تعطيل الدراسة. تهزّ الاحتجاجات منذ أسابيع عدداً من الجامعات الأميركية المرموقة، فيما استقل طلاب وغيرهم من المشاركين في التحرّكات دراجات رباعية، وعطّلوا الأنشطة في الجامعات، تعبيرا عن غضبهم حيال الحرب بين إسرائيل و»حماس»، والأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة. وفي جامعة كولومبيا بنيويورك، مهد الاحتجاجات التي امتدت إلى جامعات أخرى، يدعو المنظمون الجامعة لسحب الاستثمارات من الشركات التي «تجني أرباحاً عن طريق الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة واحتلال فلسطين». وأشار أنصار إسرائيل وغيرهم ممن يشعرون بالقلق على سلامة الحرم الجامعي إلى حوادث مناهضة للسامية، إذ يرون أن الوضع في الجامعات يشجّع على الترهيب وخطاب الكراهية. وقال نائب رئيس الشؤون العامة في جامعة كولومبيا بن تشانغ «لدى الطلبة الحق في التظاهر، لكن لا يسمح لهم بعرقلة الحياة في حرم الجامعة أو المضايقة والترهيب». وأفاد «نتصرّف بناء على المخاوف التي نسمعها من طلابنا اليهود»، مضيفا أن مسؤولي الجامعة يجتمعون مع المتظاهرين «عن حسن نية». في الأثناء، يقول محتجون بينهم عدد من الطلاب اليهود في «مخيم التضامن مع غزة» إنهم ينأون بأنفسهم عن المواقف المعادية للسامية، وهم موجودون لدعم الفلسطينيين. وذكر الطلاب المحتجون بأن استاذا مؤيدا لإسرائيل وجّه لهم إهانات، فيما يتم تجاهل الحوادث المناهضة للمسلمين في حرم الجامعة. لكن طالبا يهوديا آخر في جامعة كولومبيا يدعى نك باوم قال لشبكة سي إن إن إنه «شعر بعدم الأمان» بالحرم في الأيام الأخيرة، لافتا إلى أن معاداة السامية «بلغت نقطة الغليان». وقاوم الأساتذة منذ استدعت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق الشرطة الأسبوع الماضي لتوقيف الطلبة، إذ أعلن عدد منهم أنهم لن يدعموا طرد الطلاب. وعاد طلاب جامعة كولومبيا لحضور الفصول الدراسية في مانهاتن بعد أن علقت الدروس الحضورية. وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، أمس الأول «لا يشعر الطلاب اليهود في جامعة كولومبيا بالأمان. بات الوضع خطيرا إلى حد أن الطلاب أجبروا على ترك الصفوف الدراسية». وأضاف «فلنكن واضحين، هذه ليست احتجاجات سلمية. إنها عصابات معادية للسامية». وتم توقيف 133 شخصا في جامعة نيويورك (NYU) أطلق سراحهم بعد صدور استدعاءات لهم للمثول في المحكمة، وفق ما أفاد قسم شرطة نيويورك «فرانس برس» فيما تتكثّف الاحتجاجات أيضا في كليات أخرى. وذكر ناطق باسم جامعة نيويورك أن قرار الاتصال بالشرطة للحضور إلى الحرم جاء بعدما اخترق عدد من المتظاهرين الذين يعتقد أن العديد منهم غير مرتبطين بالجامعة، الحواجز المقامة حول مخيم الاحتجاج. وقال المصدر في بيان نشره موقع الجامعة إن ذلك أدى إلى «تبدّل الوضع بشكل هائل»، متحدّثا عن «سلوكيات فوضوية وتخريبية ومثيرة للعداء»، فضلا عن «هتافات ترهيبية وعدة حوادث معادية للسامية». أما على الساحل الغربي، فأعلنت جامعة ولاية كاليفورنيا للعلوم التطبيقية أنها ستبقى مغلقة حتى الأربعاء على أقل تقدير، بعدما احتل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مبنى إداريا. كما لفتت الاحتجاجات انتباه الرئيس جو بايدن وإدارته. وقال وزير التعليم الأميركي ميغيل كاردونا على منصة إكس إن «الكراهية المعادية للسامية في حرم الكليات غير مقبولة»، فيما أعرب عن قلقه حيال الاضطرابات. وبعد ظهر ذلك اليوم، أضرب مئات الطلاب والأساتذة في جامعة نيويورك. ونُظّمت تظاهرات أيضا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وجامعة ميشيغن وجامعة كاليفورنيا في بركلي (UC Berkeley)، وجامعة يال، حيث تم توقيف 47 شخصا على الأقل الاثنين، بعدما رفضوا الدعوات لإنهاء التجمّع.
قوات الاحتلال تقتل «فتاة فلسطينية» شمال الخليل
• ادعت بأنها كانت تحمل سكيناً وحاولت تنفيذ عملية طعن
الجريدة...قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فتاة فلسطينية شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية، وفق شاهد عيان. ونقلت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية عن الشاهد قوله إن «جنود الاحتلال اطلقوا عدة رصاصات من مسافة صفر باتجاه الفتاة التي لم تعرف هويتها وسقطت على الأرض مضرجة بدمائها على الطريق الالتفافي 60 شمال مدينة الخليل». ووفق الوكالة، «ادعى جيش الاحتلال بأن الفتاة كانت تحمل سكينا وحاولت تنفيذ عملية طعن»....
واشنطن: تحركات إسرائيل بشأن المستوطنات "خطيرة ومتهورة"
رويترز... تظهر سجلات وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 460 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر... وزارة الصحة الفلسطينية تقول إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 460 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر وصفت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، التقارير التي أفادت بأن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يسعى لإضفاء الشرعية على عشرات المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل بأنها "خطيرة ومتهورة". وقال نائب المتحدث باسم الخارجية، فيدانت باتيل، خلال إفادته الصحفية اليومية إن واشنطن تواصل كذلك الضغط على الحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول التقارير عن العثور على مقابر جماعية في قطاع غزة. وأوردت جماعات حقوقية حوادث عديدة ألحقت أضرارا بالمدنيين خلال الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي في غزة، كما دقت ناقوس الخطر من تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وتظهر سجلات وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 460 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، لكن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ما زالت تقول إنها لم تتوصل إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي. ولفت التقرير السنوي لوزارة الخارجية بشأن حقوق الإنسان حول العالم للعام 2023 إلى أن السلطات الإسرائيلية اتخذت "بعض الخطوات لتحديد ومعاقبة المسؤولين المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان" في الضفة الغربية، حيث انتقد مسؤولون أميركيون منذ فترة طويلة إقامة المستوطنات الإسرائيلية وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. وأعلنت الإدارة الأميركية، الأسبوع الماضي، عن عقوبات جديدة ضد أفراد متهمين بإثارة العنف هناك. ورجّحت تقارير إعلامية أن تعلن واشنطن، قريبا، عن حظر مساعداتها العسكرية عن وحدة من الجيش الإسرائيلي أو أكثر بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حتى قبل بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. وكانت وسائل إعلام أميركية، أفادت بأن وزارة الخارجية تستعد لفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة. إلى ذلك، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الأحد، عن مصدرين أميركيين أن الخارجية الأميركية تدرس فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى إلى جانب "نيتسح يهودا".
واشنطن تطالب إسرائيل بـ"إجابات" بشأن "المقابر الجماعية" في غزة
فرانس برس... تقارير عن العثور على "مقابر جماعية" في باحة مجمع ناصر ومستشفى الشفاء بخان يونس
طالبت الولايات المتحدة، الأربعاء، السلطات الإسرائيلية بتقديم "إجابات" بعد تقارير عن اكتشاف "مقابر جماعية" في مستشفيين كبيرين في قطاع غزة. وقال الدفاع المدني في غزة في اليوم السابق إن العاملين في مجال الصحة اكتشفوا "ما يقرب من 340 جثة لأشخاص قتلوا ودفنوا على أيدي القوات الإسرائيلية" في مستشفى ناصر في خان يونس. كما أفادت تقارير بالعثور على "حوالي 30 جثة في قبرين" في باحة مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقال، جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، "نريد إجابات، نريد أن يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الأمر". ودفع اكتشاف الجثث الأمم المتحدة إلى المطالبة بإجراء تحقيق مستقل، ودعم الاتحاد الأوروبي الدعوة. من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الرائد، نداف شوشاني، إن المقبرة في مجمع ناصر "حفرها سكان غزة قبل بضعة أشهر". وأقر الجيش الإسرائيلي بأن "الجثث التي دفنها فلسطينيون" فحصها جنود بحثا عن الرهائن، لكنه لم يتناول بشكل مباشر اتهام القوات الإسرائيلية بالوقوف وراء عمليات القتل. وتعرضت المستشفيات التي تتمتع بالحماية بموجب القانون الدولي، لقصف إسرائيلي متكرر على مدى أكثر من ستة أشهر من الحرب في غزة.
الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو لاجتياح رفح
الأقمار الصناعية تظهر مخيمات على أرض خان يونس كانت خالية قبل أسابيع
القدس – رويترز.. قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية. وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "ستمضي قدما" في عملية برية لكنه لم يحدد جدولا زمنيا. وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تسع الواحدة منها ما بين 10 أشخاص و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في خان يونس التي تبعد عن رفح نحو خمسة كيلو مترات. وحصلت "رويترز" على صور من شركة ماكسار تكنولوجيز الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الصناعية تظهر مخيمات على أرض خان يونس كانت خالية قبل أسابيع. وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه نتنياهو يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر. وقال المسؤول الدفاعي إن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو. ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم. وقالت آية (30 عاما) التي تعيش مؤقتا في المدينة مع عائلتها في إحدى المدارس، إنه يتعين عليها اتخاذ قرار مغادرة رفح لأنها هي وأمها تخشيان حدوث اجتياح مفاجئ لا تستطيعان معه الهرب لكن يظل السؤال إلى أين ستذهبان. وأضافت أن بعض العائلات انتقلت في الآونة الأخيرة إلى مخيم للاجئين في منطقة المواصي الساحلية، لكن خيامهم اشتعلت فيها النيران عندما سقطت قذائف الدبابات في مكان قريب.
ضربة قوية
تقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس بعد هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات إسرائيلية، إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى وإنه يتعين عليها إلحاق الهزيمة بهم لتحقيق النصر. وقال البريجادير جنرال إيتسيك كوهين قائد الفرقة 162 النشطة في غزة لهيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان) يوم الثلاثاء "تعرضت حماس لضربة قوية في شمال القطاع. كما تلقت ضربة قوية في وسط القطاع. وقريبا ستتلقى ضربة قوية في رفح أيضا". لكن واشنطن، أقرب حلفاء إسرائيل، دعت إلى التخلي عن خطط الهجوم وقالت إن إسرائيل تستطيع محاربة مسلحي حماس هناك بوسائل أخرى. وقال ديفيد ساترفيلد المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط للصحفيين يوم الثلاثاء "لا يمكننا دعم عملية برية في رفح دون خطة إنسانية مناسبة وذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، وذلك على وجه التحديد بسبب التعقيدات التي تعترض توصيل المساعدات". وأضاف "نواصل المناقشات مع إسرائيل بشأن ما نعتقد أنه طرق بديلة لمواجهة التحدي الذي ندركه وهو الوجود العسكري لحماس في رفح". وتقول مصر إنها لن تسمح بدفع سكان غزة عبر الحدود إلى أراضيها. وقالت الهيئة العامة للاستعلامات إن القاهرة حذرت إسرائيل من مغبة التحرك في رفح لأن هذه الخطوة "ستؤدي لمذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع". وقالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن التنسيق العسكري والأمني بين مصر وإسرائيل بشأن أي توغل إسرائيلي في رفح لا يعني الموافقة عليه. وأضافت المصادر أن مصر ترحب بعودة الفلسطينيين من رفح إلى المناطق الشمالية، وترى أن ذلك يصب في مصلحة السكان على الرغم من أنه يخدم أيضا الخطط الإسرائيلية لمحاصرة حماس في رفح. وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الشهر لكنها تواصل قصفها الجوي وتنفذ ضربات على مناطق انسحبت منها قواتها. وحتى الآن، كان الفشل مصير الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في وقف إطلاق نار ممتد في الوقت المناسب لمنع الهجوم على رفح. ويقول مسؤولون طبيون في غزة إن أكثر من 34 ألف شخص قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية ويُخشى أن يكون هناك آلاف الجثث مدفونة تحت الأنقاض. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 واحتجاز 253 في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن من بين هؤلاء الرهائن ما زال 129 في غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 260 جنديا إسرائيليا آخرين قتلوا في العمليات البرية منذ 20 أكتوبر تشرين الأول. وقال إتش.إيه.هيليير وهو زميل مشارك كبير في دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة إنه يتوقع الهجوم على رفح "عاجلا وليس آجلا" لأن نتنياهو يتعرض لضغوط لتحقيق أهدافه المعلنة المتمثلة في إنقاذ الرهائن وقتل جميع قادة حماس. وأضاف "غزو رفح أمر لا مفر منه بسبب الطريقة التي صاغ بها كل هذا... لكن لن يتمكن الجميع من مغادرة المدينة لذلك إذا أرسل الجيش إلى رفح، فسيكون هناك الكثير من القتلى".
إسرائيل.. مجلس الحرب سيبحث اليوم بشكل فوري موعد بدء العملية العسكرية في رفح
انتشار لقطات تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح
العربية.نت.. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الحرب سيبحث، اليوم الخميس، بشكل فوري موعد بدء العملية العسكرية في رفح. استمرارا للتقارير حول انتهاء الاستعدادات للعملية العسكرية في رفح، صرح مسؤول كبير اليوم (الأربعاء) لـ i24NEWS: "هناك استعدادات لبدء الإخلاء في الأسابيع القادمة". جاء ذلك ردا على سؤال حول قرار المستوى السياسي بشأن تاريخ بدء العملية، وقال إن "غدا اجتماع لمجلس الحرب ومن المتوقع أن يتم مناقشة هذا الأمر أيضا". ويشار إلى أنه أفيد في وقت سابق اليوم، وفي إطار التحضيرات للعملية في القطاع، زادت تدريبات الفرقة "كارمل" (2) وفرقة "بتاح" (679) ، التي تتبع عادة إلى المنطقة الشمالية، في القطاع الجنوبي. والتي ضاعفت جهوزيتها بعد سلسلة من التدريبات. في هذا السياق، ووفقا لمصادر رسمية، ستسمح إسرائيل غدًا بدخول وفدين دوليين إلى قطاع غزة: وفد من قبل قسم الأمن في الأمم المتحدة ووفد يتألف من رئيس قسم المساعدات في الصليب الأحمر. سيتم دخولهم إلى القطاع بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن استدعاء كتيبتين من الاحتياط للقتال في غزة وقبل توسيع المنطقة الإنسانية في جنوب القطاع، استعدادًا لعملية برية محتملة في رفح.
إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك. ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريباً جداً". ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح. ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر. ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية والعالم العربي. وتعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح. وتقول حكومة نتنياهو إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى. وتصر حكومة نتنياهو على أن النصر في حرب غزة، التي بدأت بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، سيكون مستحيلاً من دون السيطرة على رفح وسحق حماس واستعادة أي أسرى قد يكونون محتجزين هناك. ولم تعلق حماس على مسألة وجود كتائب قتالية في المدينة. وفي خطاب ألقاه الثلاثاء بالتزامن مع مرور 200 يوم على الحرب، قال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، إن إسرائيل لم تحصد سوى "الخزي والهزيمة" في الحملة التي يقول مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني.
«القسام»: استدرجنا قوتين إسرائيليتين إلى منطقة ألغام بوسط قطاع غزة
غزة: «الشرق الأوسط».. قالت «كتائب عزّ الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الأربعاء)، إن عناصرها استدرجوا قوتين إسرائيليتين إلى موقعين زرعوا فيهما ألغاماً، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وذكرت في بيان مقتضب أن عناصرها استخدموا عبوات ناسفة وصواريخ لطائرات «إف - 16» كانت القوات الإسرائيلية قد أطلقتها ولم تنفجر في كمينين منفصلين بمنطقة المغراقة وسط القطاع. ولم يوضّح البيان حجم الخسائر البشرية في القوتين.
لماذا يحاول مستوطنون ذبح قرابين في الأقصى؟
ينتمون إلى جمعية مقربة من بن غفير
تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أثار إعلان مصادر أمنية في تل أبيب، الأربعاء، الإفراج عن 3 مستوطنين يهود كانوا قد اعتقلوا لدى محاولتهم ذبح قرابين في باحة المسجد الأقصى، الانتباه إلى الجمعية التي تقف وراء تلك المساعي، وأسباب محاولاتهم المتكررة للإقدام على الخطوة. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الإفراج عن المستوطنين جاء بتدخل من وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، والمعروف بتوجهاته المتطرفة، الذي يرتبط مقربون منه بجمعية «عائدون إلى الجبل» التي ينتمي إليها المستوطنون الذين حاولوا ذبح القرابين في الأقصى. وترجع تسمية جمعية «عائدون إلى الجبل» إلى أن مؤسسيها يسمون الأقصى «جبل البيت» من منطلق الزعم بأن «مسجد قبة الصخرة قائم على ركام الهيكل اليهودي المقدس». وتم إلقاء القبض على المستوطنين عندما كانوا متجهين للأقصى ومعهم ماعز ينوون ذبحها على أنها قرابين لمناسبة عيد الفصح اليهودي. والجمعية المذكورة، التي تعمل منذ سنة 2015، هي واحدة من جمعيات وحركات يهودية عديدة تعمل على تشجيع اليهود على دخول الأقصى، وإقامة الصلوات والطقوس الدينية فيه. ولكن، في حين تطالب تلك الحركات بتغيير الواقع في الحرم القدسي بحيث يتاح لليهود الصلاة من باب حرية الاعتقاد، فإن حركة «عائدون إلى الجبل» تعمل لأجل منع المسلمين من دخول الأقصى وجعله مكاناً مقدساً لليهود فقط.
مبالغ مغرية
ويحاول أعضاء الجمعية في كل سنة ذبح القرابين في الأقصى. وقادتها، الذين تعلموا اللغة العربية باللهجة الفلسطينية المحكية، يعرضون على كل من يتم اعتقاله من النشطاء منحة بقيمة 120 دولاراً، ولكل مَن يُعتقل وهو يحاول إدخال جدي يحصل على 240 دولاراً، أمّا من ينجح في ذبح جدي هناك فيحصل على 2600 دولار. ويعرضون على كل عربي يساعدهم على دخول الحرم أو يستعد لإخفاء جدي في بيته إلى حين يأتيه اليهود لإدخاله للأقصى مبلغاً مُغرياً، وهم يتخفون باللباس العربي. ومع أنهم لم ينجحوا في إدخال جدي للأقصى؛ حيث إن الشرطة تعتقلهم على الطريق، فإنهم يعيدون تكرار العملية من جديد، ويقومون بنشاطات ترويجية للفت النظر بطرق استفزازية. على سبيل المثال يدخلون مجموعةً إلى باحة حائط البراق (المبكى في التسمية اليهودية)، الذي يعد أقدس مكان لليهود، ويهتفون مرات عدة «الله أكبر».
علاقة مع بن غفير
وبحسب صحيفة «هآرتس»، تعد هذه الجمعية مقربة من بن غفير وعائلته، إذ إن الناطق بلسانه عضو في قيادتها، وزوجته أيضاً تنشط في صفوفها. ونشرت رسائل نصية تبادلها أعضاء الجمعية (الأربعاء) يتباهون فيها بأن الشرطة اعتقلتهم وأبلغتهم أنهم سيبقون في المعتقل لغرض التحقيق طيلة عيد الفصح، لكنها بعد ساعة أطلقت سراحهم من دون تحقيق، وكتبوا أن إطلاق سراحهم تم بعد تدخل بن غفير. وأكدت الصحيفة العبرية أن تدخل بن غفير يعد مخالفاً للقانون وناقضاً لقرار «محكمة العدل العليا» القاضي بحظر تدخل الوزير في عمل الشرطة المهني. ورفض بن غفير التعقيب على النبأ، لكن مقربين منه قالوا إن «الأمر غير القانوني هو الاعتقال المشين لنشطاء همّهم الوحيد هو أداء الصلوات». ويقول رفائيل موريس، رئيس جمعية «عائدون إلى الجبل»، إن «ذبح القرابين هو أهم الطقوس الدينية في عيد الفصح»، وأشار إلى رسالة كان قد وجهها 15 حاخاماً لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومكتب الوزير بن غفير، يطالبونهما بضرورة السماح للمستوطنين بذبح «قرابين الفصح» اليهودي داخل المسجد الأقصى، حسبما تقتضي شريعة التوراة. وقال موريس: «هذه السنة أيضاً فشلنا في مهمتنا، ولكننا نستعد من الآن لإجراء محاولة أخرى في السنة المقبلة. ونأمل ألا ندخل جداء فحسب، بل البقرة الحمراء. فهي أكثر قدسية».
اقتحامات وإغلاقات
وشهد، يوم الأربعاء، (ثاني أيام العيد) دخول 703 مستوطنين من جهة باب المغاربة، وذلك بحراسة مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية. وبحسب «دائرة الأوقاف الإسلامية» في القدس، فإن المئات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات ضمت كل مجموعة 35 مستوطناً، نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم تحت حراسة عناصر شرطة الاحتلال. وأفادت الأوقاف الإسلامية بأن المستوطنين أدوا شعائر توراتية وطقوساً تلمودية في ساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، تخللها تقديم شروحات عن «الهيكل» المزعوم، قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة. وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته. وتحولت القدس إلى ثكنة عسكرية؛ حيث تم نشر أكثر من 3 آلاف من عناصر شرطة الاحتلال في جميع أنحاء المدنية؛ إذ نصبت القوات عشرات الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم. وبعد يومين من إغلاق الاحتلال الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، فتحته أمام المستوطنين بدءاً من الأربعاء ولمدة يومين، لغرض الاحتفاء بعيد الفصح اليهودي. واستنكر مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبراً ذلك تعدياً سافراً على حرمته، واعتداءً استفزازياً على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم. وأكد شهود عيان أن القوات كثّفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستوطنين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة. يشار إلى أن الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنوياً بشكل كامل أمام المسلمين، لإتاحة الفرصة لليهود إقامة الطقوس الدينية والمهرجانات السياسية بحجة الأعياد اليهودية.
حريق «ضخم» في مدينة الخليل بالضفة الغربية
رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة شهاب للأنباء، اليوم (الخميس)، إن حريقاً وصفته بالضخم اندلع في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وبثت الوكالة مقطع فيديو ظهرت فيه ألسنة لهب ترتفع لأمتار فوق المباني. ونسبت الوكالة النبأ لمصادر محلية لم تسمّها. ولم ترد حتى الآن تفاصيل إضافية عن الحادث.
«الجامعة العربية» تدعو مجلس الأمن لإلزام إسرائيل بوقف الحرب في غزة
أبو الغيط أكد أهمية «قمة المنامة» لتشكيل موقف موحد تجاه القضايا الخطيرة
(الشرق الأوسط)... القاهرة: فتحية الدخاخني... جدّد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، دعوته مجلس الأمن الدولي لاتخاذ «قرار ملزم» يضع نهاية للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، منتقداً «عجز المجتمع الدولي» عن وضع حد لمعاناة الفلسطينيين، في حين أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، «أهمية» القمة المقرر عقدها في الشهر المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة؛ لتشكيل موقف عربي تجاه ما تواجهه المنطقة من «قضايا خطيرة». وعقد المندوبون الدائمون بالجامعة العربية، اجتماعاً غير عادي برئاسة موريتانيا بناء على طلب من دولة فلسطين؛ «لبحث استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة. وتداعيات الفيتو الأميركي في مجلس الأمن ضد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة». ودعا سفير موريتانيا في القاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، الحسين سيدي عبد الله الديه، مجلس الأمن «لاتخاذ قرار ملزم لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وتوفير الغذاء والدواء وكل متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة للنازحين، وإعادة المهجرين إلى بيوتهم». وقال الديه، في كلمته أمام المندوبين، الأربعاء، إن «جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني باتت موضع إدانة في المجتمع الدولي، ومحلَّ استنكار واستهجان في الأوساط الشعبية والمنظمات المدنية بمختلف أنحاء العالم». وأشار إلى أن «فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار قَبول العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كان أمراً مؤسفاً ومخيباً للآمال؛ وذلك لعدم انسجامه مع أسس مبادرات حل الدولتين». وكان مجلس الأمن اعتمد في مارس (آذار) الماضي، بتأييد 14 عضواً وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان بما يؤدي إلى «وقف دائم ومستدام لإطلاق النار»، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. بدوره، دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، مهند العكلوك، مجلس الأمن الدولي إلى «استخدام الفصل السابع لدفع إسرائيل إلى تنفيذ قرار وقف إطلاق النار»، وذلك عبر «فرض عقوبات ووقف الصلات الاقتصادية مع تل أبيب وقطع العلاقات الدبلوماسية». وانتقد العكلوك، في كلمته، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وقال إن «استخدام واشنطن للفيتو يؤكد عدم اتسامها بالنزاهة، وعدم التزامها بمواقفها المعلنة تجاه تحقيق السلام في المنطقة، كما يعد انتهاكاً لالتزامات وتعهدات الرئيس الأميركي جو بايدن، تجاه حل الدولتين». وعدّ الفيتو الأميركي «نموذجاً آخر على اختلال الموازين وعدم كفاءة المنظومة الدولية المتمثلة في مجلس الأمن». وطالب العكلوك، الولايات المتحدة بـ«مراجعة مواقفها المُنحازة للاحتلال الإسرائيلي والتي تحول دون إنقاذ فرص السلام وتطبيق حل الدولتين». كما دعاها أيضاً إلى «وقف تصدير السلاح والذخائر لإسرائيل». وقال: «لا نعتقد أن أي دولة في العالم ترغب بأن تُسمى شريكة لإسرائيل في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني». وأشار العكلوك إلى «استمرار عجز العالم عن وقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، رغم صدور ثلاثة قرارات من مجلس الأمن، وأمرين من محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية بوقف قتل المدنيين وإيذائهم جسدياً، وآلاف المطالبات والدعوات والتحذيرات الدولية، وملايين المتظاهرين الذين جابوا شوارع العالم». كما ألقت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، كلمة أمام المندوبين. من جانبه، لفت العكلوك إلى أن «ألبانيز قدمت عدة تقارير قانونية مهنية وشجاعة، تفضح من خلالها وبالأدلة القانونية جرائم وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني». وعلى صعيد الاستعدادات الجارية للقمة العربية المقبلة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قمة المنامة «تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد تجاه القضايا الخطيرة التي تعصف بالمنطقة». وقال، خلال استقباله، الأربعاء، رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسلم، إن «القمة تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه حيث تواجه المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد»، بحسب إفادة رسمية للمتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي. وأوضح أبو الغيط أنه «على رأس تلك التحديات يأتي العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير بين تل أبيب وطهران، فضلاً عن تأزم الوضع الإنساني والسياسي والميداني في السودان، واستمرار الأزمات الضاغطة في ليبيا واليمن وسوريا». وأشار المتحدث باسم الأمين العام إلى أن اللقاء بين أبو الغيط ورئيس مجلس النواب البحريني، «تناول الأوضاع العربية الراهنة عشية انعقاد القمة العربية التي تستضيفها البحرين منتصف مايو (أيار) المُقبل»، مشيراً إلى أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن «ثقته في قدرة المنامة على استضافة أعمال القمة، والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كل النواحي اللوجيستية والموضوعية». وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها البحرين اجتماعاً من هذا النوع . وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أعلن عن رغبة المنامة في استضافة الاجتماع خلال فعاليات «قمة جدة» في السعودية العام الماضي. في سياق متصل، ترأس أبو الغيط، الأربعاء، أعمال الدورة 56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك. وجدد في كلمته خلال الاجتماع، الإشارة إلى ما وصفه بـ«تحديات خطيرة» تشهدها المنطقة العربية، في مقدمتها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، لافتاً إلى «استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي والإنساني، وفي ظل صمت دولي غير مسبوق، وعجز أممي تمثل في شلل مجلس الأمن تجاه القيام بواجبه في حفظ السلم والأمن الدوليين». وناقش الاجتماع عدداً من البنود، من بينها إعداد خطة استجابة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، وتطورات الذكاء الاصطناعي، والدور المتنامي للروبوتات والدرونز في المجالات الحيوية، فضلاً عن مناقشة موضوع نظم التعليم الذكي، بحسب المتحدث الرسمي للأمين العام. وقال أبو الغيط إن «موضوع الذكاء الاصطناعي بكل جوانبه المختلفة، يفرض نفسه على أجندة أعمال اللجنة وغيرها من اجتماعات الجامعة في مستوياتها كافة، وذلك في إطار السعي لتوظيفه إيجابياً لخدمة مجالات عمل منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك». ودعا أبو الغيط، المنظمات والاتحادات العربية بوصفها بيوت الخبرة والأذرع الفنية للعمل العربي المشترك إلى «التعاطي مع الاستراتيجيات التي أقرّتها القمم العربية السابقة وآخرها قمة جدة».
رئيس الوزراء الفلسطيني يحذّر من خطط إسرائيل لاجتياح رفح
غزة: «الشرق الأوسط».. حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، (الأربعاء)، من خطط إسرائيل وتهديداتها باجتياح مدينة رفح الفلسطينية بريّا، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينيّة أن مصطفى حذر أيضاً، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، من الأزمة الإنسانية «المتفاقمة» في قطاع غزة. من جهة أخرى، أكّد مصطفى على ضرورة عقد مؤتمر للمانحين، والتنسيق لعقد اجتماع مع وزراء خارجيّة الاتحاد الأوروبي لإطلاعهم على أحدث المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وبرامج عمل الحكومة، وأولوياتها في تعزيز الإغاثة، والإصلاح المؤسسي. كما شدد على ضرورة العمل مع كافة الأطراف الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وتحديد خريطة طريق لمعالجة كافة القضايا السياسية، «وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس».
عشرات المستوطنين يقتحمون «الأقصى» وإسرائيل تغلق «الإبراهيمي» أمام المسلمين
الإغلاق يومي الأربعاء والخميس بمناسبة عيد الفصح اليهودي
القدس: «الشرق الأوسط».. قالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» اليوم (الأربعاء) إن 234 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية القول إن المستوطنين اقتحموا «الأقصى» من جهة باب المغاربة «ونفَّذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة في القدس». ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه «وكالة الأنباء الفلسطينية» اليوم بأن إسرائيل أغلقت الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين، وفتحته للمستوطنين يومي الأربعاء والخميس، بمناسبة عيد الفصح اليهودي. وأضافت الوكالة أن مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، استنكر إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبراً ذلك «تعدياً سافراً على حرمة الحرم، واعتداء استفزازياً على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». كما أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية شددت إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته. وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية كثفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستوطنين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
تقرير: إسرائيل ستوسع «المنطقة الإنسانية» على ساحل غزة إذا قررت التوغل البري في رفح
واشنطن : «الشرق الأوسط».. قال مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة «نيويورك تايمز» (الثلاثاء) إن إسرائيل ستوسع «المنطقة الإنسانية» التي حددتها على ساحل غزة، إذا قررت التوغل البري في رفح. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن إسرائيل ستطلب من الفلسطينيين التوجه للمنطقة الإنسانية الموسعة في منطقة المواصي، ومناطق أخرى لم تحددها بغزة، في حالة التوغل برفح. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات بين المؤشرات الأولى على خطط إسرائيل المتعلقة بالمدنيين، إذا شنت هجوماً برياً كبيراً في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.
«الأونروا» تدعو إلى تحقيق بشأن الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في غزة
نيويورك : «الشرق الأوسط»... وجّه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، انتقادات لإسرائيل، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحقيق في «التجاهل الصارخ» لعمليات الأمم المتحدة في غزة، بعد مقتل مئات من موظفيها وتدمير مبانيها. وتأتي تصريحات لازاريني غداة صدور تقرير للجنة مستقلة كلّفتها الأمم المتحدة إجراء تقييم لأداء الوكالة. وأشار التقرير إلى أنّ إسرائيل لم تقدّم دليلاً يدعم اتّهاماتها لموظفين في «الأونروا» بأنهم على صلة بمنظمات إرهابية. لكنّ التقرير خلص إلى أنّ الوكالة تعاني من «مشكلات تتّصل بالحيادية»؛ خصوصاً على صعيد استخدام موظفيها لشبكات التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من إقراره بما خلص إليه التقرير، قال لازاريني في تصريح لصحافيين، إن الاتّهامات للوكالة «مدفوعة في المقام الأول بهدف، هو تجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئ، وهذا هو السبب في وجود ضغوط اليوم من أجل عدم وجود (الأونروا)» في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية. وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة «الأونروا» في 1949 لمساعدة فلسطينيين خسروا منازلهم في الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، وكذلك أحفادهم. وحالياً تقدّم الوكالة خدمات لنحو 5.9 مليون لاجئ مسجّل. وقال لازاريني إنه خلال اجتماع عقد مؤخراً مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، دعا أعضاء مجلس الأمن إلى «إجراء تحقيق مستقل ومساءلة عن التجاهل الصارخ لمباني الأمم المتحدة وموظفي الأمم المتحدة وعمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة». ومنذ اندلاع الحرب وحتى الثلاثاء، قُتل 180 من موظفي «الأونروا»، وتضرّر أو دُمّر 160 من مبانيها، و«قتل 400 شخص على الأقل أثناء سعيهم للحماية التي يوفّرها علم الأمم المتحدة»، وفق لازاريني. وقال المفوض العام لـ«الأونروا» إن مباني الوكالة التي تم إخلاؤها استُخدمت لأغراض عسكرية من جانب الجيش الإسرائيلي أو «حماس» والفصائل المسلحة الأخرى، في حين تم اعتقال موظفين تابعين للوكالة وتعذيبهم. وقال لازاريني: «هنا تكمن أهمية إجراء تحقيق ومساءلة» تجنّباً لتكريس معايير أكثر تدنّياً في أي نزاعات مستقبلية. وتتّهم إسرائيل الوكالة الأممية البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص في المنطقة (غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا) بأنّها توظّف «أكثر من 400 إرهابي» في غزة، من بينهم 12 موظّفاً تؤكّد الدولة العبرية أنّهم متورّطون بشكل مباشر في الهجوم الذي شنّته «حماس» على أراضيها. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم من «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل 1170 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. واحتُجز وقت الهجوم أكثر من 250 شخصاً، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق مسؤولين إسرائيليين. ورداً على ذلك، توعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشنّ عمليات قصف وهجوم بري واسع على قطاع غزة، خلَّف حتى الآن 34183 قتيلاً وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». ودفعت الاتّهامات الإسرائيلية لـ«الأونروا» بعدد من كبار الدول المانحة إلى تجميد تمويلها للوكالة الأممية في يناير (كانون الثاني). وبلغ عدد الجهات المانحة التي جمّدت تمويلها لـ«الأونروا» نحو 15 جهة مانحة، في مقدّمها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ لكن منذ ذلك الحين استأنف عدد من هذه الجهات المانحة تمويل «الأونروا»، ومن بينها الدول الإسكندنافية واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا. والثلاثاء، دعا الاتّحاد الأوروبي جميع المانحين إلى استئناف تمويلهم لـ«الأونروا». بالمقابل، شدّد البيت الأبيض الثلاثاء على وجوب إحراز «تقدّم حقيقي» قبل استئناف التمويل الأميركي المعلّق أساساً لغاية مارس (آذار) 2025، بسبب قانون الميزانية الذي صدر في مارس، وحظر أي تمويل لـ«الأونروا» من قبل الولايات المتحدة لمدة عام. والثلاثاء، أعرب لازاريني عن أسفه لأنّ مجموع الأموال التي حُرمت منها «الأونروا» بسبب قرارات التجميد هذه بلغ 450 مليون دولار، في وقت يعاني فيه سكّان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من كارثة إنسانية، ويحتاجون إلى مساعدات طارئة. وقال: «آمل أنه مع تقرير (كولونا) والإجراءات التي سننفّذها، سيكون لدى المجموعة الأخيرة من المانحين ما يكفي من الثقة للعودة كشركاء للوكالة». وأضاف أنّ الوكالة قادرة على الصمود مالياً «حتى نهاية يونيو (حزيران)»؛ مشيراً إلى أنّها تعمل «في الوقت الراهن على أساس يومي» بعدما نجحت في جمع «100 مليون دولار» من التبرعات الخاصة، معتبراً هذه التبرعات «دليلاً استثنائياً على التضامن الميداني». الثلاثاء، أعلن «البنتاغون» أنّ الولايات المتّحدة ستباشر «قريباً جداً» بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.