أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار بالأغلبية يدعم عضوية فلسطين بالمنظمة..ترحيب خليجي باعتماد الأمم المتحدة دعم عضوية فلسطين بالمنظمة..السفير الإسرائيلي يمزق ميثاق الأمم المتحدة..76 عاماً من النكبة..ماذا يعني تأييد منح فلسطين عضوية أممية كاملة؟..فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في رفح «بلا تأخير»..الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبرلين تدين الهجمات على الأونروا في القدس المحتلة..الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 12 جندياً هاجمتهم الدبابير في غزة..واشنطن: "من المعقول" أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق "لا تتوافق" مع القانون الدولي..البيت الأبيض: سد الفجوات بشأن غزة لا يزال ممكنا..جديد المقابر الجماعية بمحيط مجمع ناصر..مجلس الأمن يتدخل.. % من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة وطنية لسنة ثم انتخابات..إسرائيل اعتقلت أكثر من 8 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية والقدس منذ أكتوبر..«القسام» تعلن إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح شرق رفح..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة..
السبت 11 أيار 2024 - 4:21 ص 458 عربية |
الجمعية العامة للأمم المتحدة توصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي..
الراي.. صوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة اليوم لصالح قرار يقر بأن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفقا للمادة الرابعة من ميثاقه وبمنحها حقوقا ومزايا إضافية ويوصي مجلس الأمن باعادة النظر بشكل إيجابي لهذه المسألة. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور «لقد وقفت على هذه المنصة مئات المرات، وفي كثير من الأحيان في ظروف مأسوية، ولكن لا شيء يمكن مقارنته بما يعيشه شعبي اليوم». وأضاف «لقد وقفت على هذه المنصة مئات المرات، لكن لم يسبق لي أن وقفت من أجل تصويت أكثر أهمية من هذا اليوم التاريخي». ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتصويت الجمعية العامة ورأت أنه يؤكد «أحقية دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة». وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هذا القرار «يؤكد على أن فلسطين تستوفي كافة الشروط الواردة في ميثاق الامم المتحدة، وبذلك فانها تستحق ومؤهلة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة»، مرحبة ب «التصويت الكاسح والاجماع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة»...
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار بالأغلبية يدعم عضوية فلسطين بالمنظمة
مشروع القرار نال على تأييد 143 عضواً مقابل اعتراض 9 وامتناع 25
• يوصي المشروع مجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة...
الجريدة....اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية اليوم الجمعة مشروع قرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالمنظومة ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب. ونال مشروع القرار أثناء عقد الجمعية العامة دورتها الاستثنائية العاشرة على تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض تسعة أعضاء وامتناع 25 عن التصويت. ويقر مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وعدد من الدول الأخرى أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة و«ينبغي بالتالي قبولها عضوا» في المنظمة. ويوصي المشروع مجلس الأمن بأن يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة ويحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة. كما يؤكد مجددا حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بما في ذلك أن تكون له دولته المستقلة فلسطين. ويدعو مشروع القرار أيضا المجتمع الدولي إلى بذل جهود متجددة ومنسقة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وسلمية لقضية فلسطين والصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ويتطلب انضمام أي دولة لعضوية الأمم المتحدة توصية من مجلس الأمن ترفع إلى الجمعية العامة ثم موافقتها على التوصية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق النقض (فيتو) الشهر الماضي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة. وأيد ذلك القرار 12 عضوا فيما امتنعت سويسرا والمملكة المتحدة عن التصويت.
ترحيب خليجي باعتماد الأمم المتحدة دعم عضوية فلسطين بالمنظمة
الجريدة...رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعم أحقية فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية ويوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الطلب الفلسطيني. وقال البديوي في بيان إن حصول هذا القرار على تصويت 143 دولة يأتي تأكيداً وإيماناً على الحق الفلسطيني في هذا الاعتراف لكي تمارس دولة فلسطين كافة حقوقها ومهامها في هذه المنظمة. وأكد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعمه للقضية الفلسطينية والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وفي وقت سابق اليوم صوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار يقر بأن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفقاً للمادة الرابعة من ميثاقه وبمنحها حقوقا ومزايا إضافية ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابي لهذه المسألة.
السفير الإسرائيلي يمزق ميثاق الأمم المتحدة
الحرة – واشنطن.. جلعاد إردان يمزق ميثاق الأمم المتحدة
ندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الجمعة، بتصويت الجمعية العامة في الأمم المتحدة الذي منح حقوقا جديدة للفلسطينيين في المنظمة الدولية. وقال إردان من على منبر المنظمة الدولية: "هذا الأمر يثير الاشمئزاز"، متهما الجمعية العامة "بإعطاء حقوق دولة لكيان يسيطر عليه أساسا جزئيا إرهابيون". جاء ذلك بعدما اعتبرت غالبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، أن الفلسطينيين لهم الحق في عضوية كاملة في المنظمة الدولية، في تصويت أثار غضب إسرائيل. وأضاف إردان "مع هذه السابقة الجديدة، يمكن أن نرى ممثلين لداعش أو بوكو حرام يجلسون بيننا هنا". وتابع "أنتم تمزقون ميثاق الأمم المتحدة، عار عليكم!"، وأرفق كلماته بتمرير نص ميثاق الأمم المتحدة عبر آلة تقطيع الورق. وفي مواجهة الحرب في غزة، كرر الفلسطينيون مطلع أبريل، طلبا تقدموا به، عام 2011، ويسعون عبره إلى جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة حيث تتمتع حاليا بصفة "دولة غير عضو لها صفة مراقب". ويتطلب منح العضوية الكاملة، قبل التصويت في الجمعية العامة بغالبية الثلثين، توصية إيجابية من مجلس الأمن. لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بهذا الشأن، في 18 أبريل. ورغم أن الجمعية العامة لا يمكنها تجاوز هذا الفيتو، قرر الفلسطينيون التوجه إلى الدول الأعضاء الـ193 ليثبتوا بذلك أنه بدون الفيتو الأميركي كانوا ليحصلوا على غالبية الثلثين اللازمة للمصادقة على العضوية. ويعتبر مشروع القرار، الذي قدمته الإمارات واعتمد بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت، أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة". كما يوصي مجلس الأمن "بإعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي".
76 عاماً من النكبة..ماذا يعني تأييد منح فلسطين عضوية أممية كاملة؟..
خبير قانون دولي لـ"العربية.نت": القرار يدعم حق فلسطين في الاستفادة من امتيازات الانضمام للمعاهدات والمنظمات الأممية، ويعد شهادة دولية بأحقية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
العربية نت...القاهرة – أشرف عبد الحميد.. بعد تصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته دولة الإمارات باسم المجموعة العربية، بصفتها رئيسة المجموعة طوال شهر مايو، لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية، رحبت مصر بالقرار التاريخي. واعتبرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة أن صدور هذا القرار التاريخي، بمثابة تجسيد لواقع وحقيقة تاريخية على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال الأجنبي، منوهة بأهمية توقيت صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه. كما دعت مصر بهذه المناسبة، جميع الدول التي لم تتخذ بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أن تمضي قُدُماً نحو اتخاذ هذه الخطوة الهامة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. طالبت الخارجية المصرية مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بالتعامل بالمسؤولية المطلوبة مع الوضع الخطير الذي يشهده قطاع غزة، لاسيما مدينة رفح الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر إنسانية جمة نتيجة السيطرة الإسرائيلية على المعابر ومنع تدفق المساعدات الإنسانية. وجددت مصر مطالبتها بأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تحقيق رؤية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
لكن ماذا يعني هذا القرار في هذا التوقيت، وقبل أيام من ذكرى 76 للنكبة التي توافق 15 مايو؟
للإجابة على ذلك، يقول الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام لـ" العربية.نت" إن هذه النتيجة تمثل تتويجًا للنضال الفلسطيني المستمر على مدار عقود من أجل نيل الاعتراف الدولي بحقوقه الوطنية المشروعة، مشيرًا إلى أن حصول فلسطين على هذا الزخم الهائل من التأييد في أعلى هيئة تمثيلية دولية، يؤكد مجددًا على عدالة قضيتها وشرعية مطالبها وفقًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأوضح أن تصويت الجمعية العامة بهذه الأغلبية الساحقة، يعد بمثابة شهادة دولية رسمية بأحقية الشعب الفلسطيني في ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما من شأنه تعزيز المكانة القانونية لفلسطين وتدعيم مركزها التفاوضي في أي مفاوضات مستقبلية لتسوية الصراع.
لا يعني الانضمام بشكل مباشر
كما شدد مهران على أن تصويت الجمعية العامة وحده، رغم أهميته الكبيرة، لا يعني انضمام فلسطين بشكل مباشر كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى وجود متطلبات إجرائية محددة ينص عليها ميثاق المنظمة في مادته الرابعة، وأبرزها ضرورة حصول الدولة المتقدمة بطلب العضوية على توصية من مجلس الأمن، يعقبها تصديق الجمعية العامة على هذه التوصية بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين المشاركين في التصويت. ولفت الخبير القانوني إلى الصعوبات المتوقعة في الحصول على توصية إيجابية من مجلس الأمن بسبب حق "الفيتو" الذي تتمتع به الولايات المتحدة كعضو دائم فيه، والذي غالبا ما وظفته واشنطن على مدار عقود لصالح إسرائيل لعرقلة أي مشاريع قرارات تتبنى الحقوق الفلسطينية أو تدين الانتهاكات الإسرائيلية ودعا إلى تكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية على الإدارة الأميركية من قبل فلسطين وحلفائها العرب والمسلمين وكل القوى المحبة للسلام، لدفعها لتغيير موقفها المنحاز لإسرائيل، لا سيما في ظل تصاعد الإدانة الدولية لممارسات الاحتلال القمعية، وتنامي المطالبات بضرورة إنهائه ومحاسبة مرتكبي الجرائم، بما يهدد بتآكل مصداقية واشنطن وتعميق عزلتها على الساحة العالمية إذا أصرت على نهجها الراهن.
قرار تاريخي.. وسند قوي
وأشار مهران إلى أن القرار التاريخي للجمعية العامة، على الرغم من طابعه غير الملزم، إلا أنه يمثل سندا قويا لحق فلسطين في الاستفادة من امتيازات العضوية الدولية المختلفة، كالانضمام للمعاهدات والمنظمات الأممية المتخصصة، وتعزيز التمثيل الدبلوماسي المتبادل، وتوسيع هوامش المشاركة في الأنشطة والفعاليات والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت بالأغلبية الساحقة اليوم الجمعة، على مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب الفيتو الأميركي في مجلس الأمن. ووافق 143 عضوا من إجمالي 193 في الأمم المتحدة على القرار، مقابل رفض تسعة وامتناع 25 عن التصويت.
فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في رفح «بلا تأخير»
الراي.. دعت فرنسا ليل أمس الجمعة إسرائيل إلى أن توقِف «بلا تأخير» عمليتها العسكرية في رفح التي تهدد بـ«وضع كارثي» لسكان قطاع غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان على منصة «إكس». وقالت الوزارة «ندعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف هذه العملية العسكرية بلا تأخير، والعودة إلى مسار المفاوضات، فهو السبيل الوحيد الممكن من أجل الدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن فورا والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار»....
الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو حول مشاركتها في إدارة غزة
الجريدة...أعرب وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مساء الجمعة عن استنكار بلاده لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول دعوة الإمارات للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف بن زايد إنه إذ تشدد دولة الإمارات على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، فإنها ترفض الانجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة. وشدد على تأكيد دولة الإمارات على أنه عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإنها ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة.
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبرلين تدين الهجمات على الأونروا في القدس المحتلة
الراي.. دانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا الجمعة «الهجمات» ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية المحتلة، داعية إسرائيل إلى ضمان حماية الوكالة الأممية بعدما حاول متظاهرون إسرائيليون إحراق مكاتبها أمس الخميس. وقالت وزارة الخارجية الألمانية عبر منصة إكس «ندين تصاعد التظاهرات العنيفة ضد الأونروا في القدس الشرقية. على إسرائيل ضمان حماية منشآت الأونروا وموظفيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة». وأكدت ضرورة أن «تكون الأمم المتحدة قادرة على أداء دورها المهم في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية». كذلك، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على منصة إكس بالهجوم، قائلًا «إن استهداف عاملين في المجال الإنساني ولوازم إنسانية أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف». بدوره، ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «بحزم» بالهجوم على مقار الوكالة الأممية، كاتبًا على إكس «من مسؤوليات إسرائيل ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني». وأضاف «إن الأونروا هي شريان حياة لا يمكن أن يستغني عنه ملايين الأشخاص في غزة والمنطقة». من جهتها، نددت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا المكلّفة من قبل غوتيريش ترؤس لجنة تقيّم «حياد» الأونروا، «بأعمال عنف غير مبررة». وقالت على إكس «يجب أن تتمكن الأونروا من القيام بمهمتها ويجب حماية مبانيها. وفقًا للقانون الدولي، تقع هذه المسؤولية في القدس الشرقية على عاتق إسرائيل». وكان المفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني قال عبر إكس الخميس «مساء هذا اليوم، أضرم إسرائيليون النار مرتين في محيط المقر الرئيسي للأونروا في القدس الشرقية المحتلة»، مضيفا «تعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم». وقال «حدث هذا أثناء وجود موظفي الأونروا ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في المجمع»، مضيفا «هذا تطور شنيع.. اتخذت قرارا بإغلاق مجمعنا حتى إرساء الأمن مجددا بشكل مناسب». وأكد أنه «مدى الشهرين الماضيين، ينظم متطرفون إسرائيليون احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس»، لافتا إلى نوع من التصعيد هذا الأسبوع «عندما ألقى متظاهرون حجارة على موظفي الأمم المتحدة ومباني المجمع». واوضحت الناطقة باسم الأونروا جولييت توما لوكالة فرانس برس الجمعة أن المجمع «سيبقى مغلقًا حتى استعادة الأمن بشكل صحيح»، مضيفة «لا نعرف كم من الوقت سيستغرق ذلك». وتواجه الأونروا التي تنسق القسم الاكبر من المساعدات لغزة، أزمة منذ يناير عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في القطاع بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. ودفع ذلك الكثير من الدول المانحة، بما فيها الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويلها الوكالة، وهو ما يهدد جهودها لتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، رغم أن العديد من الدول استأنف تمويله في وقت لاحق. وكشف تقرير لفريق مراجعة مستقل برئاسة كولونا في عمل الأونروا عن «قضايا متعلقة بالحياد»، لكنه أفاد بأن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسية. تأسست الأونروا عام 1949 وهي توظف نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسورية.
كتائب القسام تعلن إنقاذ أسير إسرائيلي حاول الانتحار
الراي.. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الجمعة) إنقاذ أسير إسرائيلي لديها حاول الانتحار قبل أيام في مكان أسره. وقالت الكتائب في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه «أنقذنا قبل أيام في اللحظات الأخيرة أحد أسرى العدو الإسرائيلي إثر محاولته الانتحار في مكان أسره». وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو شخصيا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لدى بعض الأسرى لديها في قطاع غزة. ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل عن الحادثة. وأعلنت القسام يوم (الثلاثاء) الماضي مقتل رهينة إسرائيلية مسنة في قطاع غزة لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة بسبب «تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة». وجاء إعلان القسام في حينه بعد يوم واحد من قبول حماس لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والذي سيتضمن صفقة أسرى بين الجانبين في حال وافقت إسرائيل عليه.
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 12 جندياً هاجمتهم الدبابير في غزة
الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 12 جنديا بهجوم أسراب من الدبابير دهست آلية عسكرية إسرائيلية عشّها في جنوب قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه تم نقل 12 جنديا من كتائب المدرعات وجفعاتي إلى مستشفى شيبا في تل هشومير، بعد تعرضهم للسعات دبابير خطيرة في المنطقة العازلة الواقعة على الحدود بالقرب من كيبوتس نيريم في قطاع غزة، بعد أن داست دبابة عشا للدبابير في المكان.
واشنطن: "من المعقول" أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق "لا تتوافق" مع القانون الدولي
الحرة...ميشال غندور – واشنطن.. الخارجية الأميركية قدمت تقريرها للكونغرس بشأن سلوك الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر السبعة للحرب في غزة
أكدت الإدارة الأميركية، الجمعة، أنه "من المعقول تقييم" أن الأسلحة الأميركية قد استخدمت من قبل القوات الإسرائيلية في غزة في حالات "لا تتوافق" مع القانون الإنساني الدولي، لكنها لم تصل إلى حد القول رسميا إن إسرائيل انتهكت القانون. واستعرض تقرير لوزارة الخارجية الأميركية قدمته إلى الكونغرس مدى التزام إسرائيل بمذكرة الأمن القومي فيما يتعلق باستخدامها الأسلحة الأميركية بشكل يتوافق مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الأميركية. وخلص التقرير إلى أنه "ليس لدى الولايات المتحدة معلومات كاملة للتحقق مما إذا كانت المعدات الدفاعية الأميركية NSM-20 قد استخدمت على وجه التحديد في الأفعال التي يُزعم أنها انتهاكات للقانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان الدولي". وأوضح التقرير أن "طبيعة الصراع في غزة تجعل من الصعب تقييم أو التوصل إلى نتائج قاطعة بشأن الحوادث الفردية" ولكنه أكد أنه "نظراً لاعتماد إسرائيل الكبير على المعدات الدفاعية الأميركية الصنع فإنه من المنطقي تقييم أن بعض المعدات قد استخدمت من قبل قوات الأمن الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر بطريقة لا تتلاءم مع القانون الإنساني الدولي أو أفضل الممارسات الراسخة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين". ولفت التقرير إلى أن الحكومة الأميركية راجعت التقارير التي تتمتع بالمصداقية الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام حول النشاطات العسكرية الإسرائيلية التي تؤثر على المدنيين والأهداف المدنية والتي أثارت أسئلة حول التزام إسرائيل بأفضل الممارسات لحماية المدنيين من الأذى . وقال إنه "بسبب استخدام حماس للبنى التحتية المدنية لأسباب عسكرية والمدنيين كدروع بشرية فإنه من الصعب تحديد الوقائع على الأرض في منطقة حرب نشطة من هذا النوع ووجود أهداف عسكرية مشروعة في مختلف أنحاء قطاع غزة". ولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي "اتخذ خطوات لتنفيذ التزامات القانون الإنساني الدولي المتعلقة بحماية المدنيين... كما أكدت حكومة إسرائيل أنها تتخذ خطوات للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون عند إجراء عمليات عسكرية". وأوضح التقرير أن "الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وخبراء القانون الدولي الإنساني ذكروا أن الجهود الإسرائيلية لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمدنيين غير منسقة وغير فعالة وغير كافية، وتفشل في توفير الحماية للمدنيين الضعفاء الذين لا يستطيعون أو اختاروا عدم الانتقال إلى أماكن أخرى". وأضاف أنه "بينما تمتلك إسرائيل المعرفة والخبرة والأدوات اللازمة لتنفيذ أفضل الممارسات للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في عملياتها العسكرية إلا أن النتائج على الأرض، بما في ذلك المستويات العالية من الضحايا المدنيين تثير أسئلة حول ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي يستخدمها بفعالية في جميع الحالات". واستعرض أحداث السابع من أكتوبر وذكر أن "حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وإرهابيين فلسطينيين آخرين شنوا حملة غير مبررة وهجوم واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1200 شخص وإصابة أكثر من 5400 شخص، واختطاف 253 رهينة، بينهم مواطنون أميركيون". وأشار في المقابل إلى أن إسرائيل شنت عملية عسكرية متواصلة في غزة أدت إلى مقتل ما يقدر بنحو 34,700 فلسطيني وجرح حوالي 78,200(بحسب أرقام وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة) وتسببت بنزوح الغالبية العظمى من الفلسطينيين في القطاع وإلى أزمة إنسانية حادة. وذكر التقرير أنه "كان لزاما على إسرائيل أن تواجه تحديا عسكريا استثنائيا: حماس التي غرست نفسها عمدا داخل وتحت السكان المدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية". وختم التقرير أن "تسليم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة قد تحسن منذ السابع من أكتوبر لكنه يبقى غير كاف. وأشار إلى أن تقييم الحكومة الأميركية حاليا أن الحكومة الإسرائيلية لا تمنع أو تضع قيودا على نقل وتسليم المساعدات الإنسانية بشكل مخالف لقانون المساعدات الخارجية. وأوضح أن التقييم متواصل وستتابع الولايات المتحدة مراقبة الوضع والرد على أي تحديات تواجه إيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة من الآن وصاعدا". وتم إرسال تقرير الخارجية إلى الكونغرس بعد ظهر الجمعة، وفق ما ذكرته "سي إن إن"، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتعين فيها على الإدارة الأميركية إجراء تقييم بشأن سلوك إسرائيل خلال الأشهر السبعة من الحرب مع حماس في غزة، والتي أثارها الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر. ونقلت الشبكة الأميركية عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن تجميع التقرير اعتبر أداة مفيدة لإدارة بايدن للضغط على حكومة إسرائيل والإصرار على الحصول على المعلومات وعلى تغيير السلوك. وقال المسؤول ذاته إنه ستتم مشاركة التقرير مع الحكومة الإسرائيلية.
أسلحتها قتلت مدنيين في غزة.. أميركا: لا أدلة كافية لوقف الشحنات
دبي - العربية.نت.. يبدو أن اعتراف الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل أيام، بأن الأسلحة الأميركية قتلت مدنيين في قطاع غزة، قد مثَّل علامة فارقة في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
" قتلت مدنيين"
فبعد 7 أشهر من الغارات الجوية والقتال البري وتقييد المساعدات في غزة، الذي أسفر عن أكثر من 35 ألف ضحية فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، أعلنت الإدارة الأميركية أنه من المعقول تقييم أن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في حالات تتعارض مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وانتقد تقرير لوزارة الخارجية الأميركية طال انتظاره الجمعة، طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية في حرب غزة، لكنه زعم أنه لم يجد أدلة كافية على وجود انتهاكات من أجل تعليق الشحنات. وقال التقرير إنه كان منطقيا التقييم بأن إسرائيل استخدمت أسلحة بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي، لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من التوصل إلى "نتائج قاطعة". كما أضاف أن طبيعة النزاع في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج حاسمة بشأنها. وتابع أنه مع ذلك، ونظرا لاعتماد إسرائيل الكبير على مواد دفاعية أميركية الصنع، من المنطقي التقييم بأن المواد الدفاعية المشمولة بمذكرة +أن أس أم-20+ تم استخدامها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في حالات لا تتفق مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي أو مع أفضل الممارسات المعمول بها للتخفيف من الأضرار، في إشارة إلى القانون الإنساني الدولي.
"واشنطن بوست" تكشف بعض صفقات الأسلحة الأميركية لإسرائيل قبل قرار بايدن
أيضاً أشار إلى أنه رغم امتلاك القوات الإسرائيلية "المعرفة والخبرة والأدوات" لتقليل الضرر، فإن النتائج على الأرض، بما في ذلك المستويات العالية من الضحايا المدنيين، تثير تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي يستخدمها بشكل فعال في جميع الحالات. رغم ذلك، زعم التقرير بأن جميع الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية أميركية قدمت ضمانات ذات صدقية وموثوقة بما يكفي للسماح بمواصلة تقديم المواد الدفاعية المشمولة بموجب أن أس أم-20. أتى هذا بعدما أدى نقاش بشأن التقرير في وزارة الخارجية إلى إرجاء إصداره لأيام عدة، قبل أن يُنشر أخيرا بعد التهديد العلني للرئيس جو بايدن بحجب بعض القنابل وقذائف المدفعية عن إسرائيل إذا مضت قدما في هجومها على مدينة رفح المكتظة. بدوره، وصف مسؤول أميركي التقرير بأنه مجرد "لمحة سريعة"، قائلا إن وزارة الخارجية لا تزال تراقب استخدام الأسلحة. في حين لا يؤثر التقرير في هذا القرار، حيث أعاد البيت الأبيض الجمعة تأكيد شعوره بالقلق إزاء عملية عسكرية إسرائيلية ضد رفح حيث لجأ نحو 1,4 مليون فلسطيني.
انتهاكات إسرائيلية
جاء ذلك فيما أكد خبراء ومسؤولون أميركيون سابقون أن القوات الإسرائيلية انتهكت قوانين الحرب، والمعايير الأميركية الموضوعة لاستعمال أسلحتها. وقال جوش بول، الذي عمل سابقاً في مجال نقل الأسلحة في وزارة الخارجية، وهو أكبر مسؤول أميركي يستقيل من الوزارة: "من المنظور القانوني الأميركي، تم تجاهل مجموعة واسعة من القواعد خلال الحرب في غزة، مع ذلك ما زالت الأسلحة تتدفق إلى إسرائيل". يذكر أن عدة جماعات حقوقية ومنظمات إنسانية كانت أمضت أشهرا في توثيق الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة، والتي يعتقد أن العديد منها نفذت باستخدام أسلحة أميركية الصنع، بما في ذلك الهجمات على الأحياء المدنية والمرافق الصحية والصحافيين وعمال الإغاثة. في حين قدمت إسرائيل التي تشن حربا دامية على قطاع غزة، ضمانات للولايات المتحدة زعمت فيها أنها حددت عددا من الإجراءات لضمان الامتثال تم تضمينها في جميع مستويات صنع القرار في قواتها العسكرية، وفق ما جاء في النسخة العامة من التقرير الذي تم تقديمه إلى الكونغرس. وجاءت نتائج التقرير أتت بعد 7 أشهر من الغارات الجوية والقتال البري وتقييد المساعدات في غزة، الذي أسفر عن أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. كما أتت بعد أمر رئاسي وافق عليه البيت الأبيض أجبر الإدارة على إصدار حكم هو الأول من نوعه بشأن ما إذا كانت إسرائيل تستخدم الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم الأمني الأميركي بشكل مشروع ضد الفلسطينيين. إلى ذلك، تعد إسرائيل أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية، وهي أهم شريك أمني للولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
البيت الأبيض: سد الفجوات بشأن غزة لا يزال ممكنا
دبي - العربية.نت.. رغم تعثر المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى وسيطرة إسرائيل على معبر رفح، إلا أن أميركا ما زالت متفائلة.
سد الفجوات لا زال ممكناً
فقد أعلن البيت الأبيض الجمعة، أن المحادثات وجها لوجه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقابل تحرير الأسرى انتهت بدون التوصل إلى اتفاق. إلا أن الولايات المتحدة تعتقد رغم ذلك، أنه لا يزال من الممكن سد الفجوات المتبقية. وذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في مؤتمر صحافي، أن الولايات المتحدة تراقب بقلق العملية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة. كما شددت على أن بلاده \تريد إعادة فتح معبر رفح على الفور. أتى هذا الإعلان بينما أفادت حركة حماس بأن رفض تل أبيب لمقترح الوسطاء (مصر وأميركا) من خلال إدخال تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربع الأول، معلنة أنها ستعيد النظر في استراتيجية التفاوض. وقالت في بيان الجمعة، إن هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكّد أنَّ تل أبيب تتهرب من التوصل لاتفاق. وأعلنت في ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، أنها ستجري مشاورات مع قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجية التفاوض. وكانت حماس أكدت في وقت سابق، بأن الكرة باتت بالكامل في ملعب إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة. كما أشارت إلى أن تل أبيب رفضت المقترح المقدم من الوسطاء ووضعت عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية. فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجانب الإسرائيلي قدم للوسطاء في محادثات القاهرة تحفظاته على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الأسرى.
"صعوبة بالغة"
في حين أوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن بلاده ما زالت تتواصل مع إسرائيل حول التعديلات المقدمة على مقترح الهدنة المقدم من حماس. لكنه أكد في الوقت عينه أن "العمل بالغ الصعوبة"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. وفيما لم ترشح الكثير من المعلومات حول العراقيل التي عثرت التوصل لاتفاق في المحادثات التي شهدتها القاهرة منذ يوم الثلاثاء الماضي، أفيد بأن حماس تمسكت بوقف دائم للنار بينما طلب وفد إسرائيل استبدال المصطلح بوقف مستدام للنار، رغم عدم وضوع الفرق بين التعبيرين. كما تتمسك حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي مرارا في السابق ولا يزال. كذلك شكل التصميم الإسرائيلي على اجتياح رفح جنوب القطاع، بعدما سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عرقلة مهمة في سبيل التوصل لتوافق.
جديد المقابر الجماعية بمحيط مجمع ناصر..مجلس الأمن يتدخل
دبي - العربية.نت.. بعد اكتشاف أكثر من 340 جثة قتل أصحابها ودفنوا على يد القوات الإسرائيلية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة وشاملة وشفافة.
تحقيقات مستقلة ونزيهة
فقد أصدر المجلس التابع للأمم المتحدة بيانا صحفيا يتعلق باكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة، دعا فيه إلى وصول المحققين دون عوائق إلى مواقع الدفن لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في ما حدث. وقال في بيان نقله حساب البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة على منصة إكس، إن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم العميق من التقارير الواردة عن اكتشاف مقابر جماعية في غزة داخل مجمعي ناصر والشفاء الطبيين وحولهما، حيث دفنت مئات الجثث بعضها لنساء وأطفال ومسنين. وأضاف أن أعضاء المجلس شددوا على الحاجة إلى المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي، وطالبوا بالسماح للمحققين بالوصول إلى جميع مواقع المقابر الجماعية دون عوائق. كما تابع أن التحقيقات ستكون أولوية من أجل تحديد ظروف تلك الانتهاكات وتفاصيلها. أتى هذا البيان بعد أيام قليلة من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة إخراج طواقمه نحو 340 جثة يقول إن أصحابها قتلوا ودفنوا على يد القوات الإسرائيلية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
إسرائيل تنفي
من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي، اتهام قواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى في قطاع غزة، وقال إنه "لا أساس لها من الصحة". في حين شدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، على أن مشاهد المقابر الجماعية عموما صادمة إلى حد بعيد، زاعماً ألا أدلة مؤكدة على تورط إسرائيل. يذكر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة كانت طالت العديد من المستشفيات والمرافق الصحية. ولطالما اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس باستخدام المرافق الطبية في قطاع غزة كمراكز قيادة، وأيضا لاحتجاز الأسرى الذين احتجزتهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، دون أي أدلة أو تأكيدات على ذلك وفق تقارير دولية.
حماس: بعد هجوم إسرائيل على رفح نعيد النظر في استراتيجية التفاوض
دبي - العربية.نت.. بعد تعثر المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى وسيطرة إسرائيل على معبر رفح، أفادت الحركة الفلسطينية أن رفض تل أبيب لمقترح الوسطاء (مصر وأميركا) من خلال إدخال تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربع الأول، معلنة أنها ستعيد النظر في استراتيجية التفاوض. كما قالت في بيان لها اليوم الجمعة، إن هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكّد أنَّ تل أبيب تتهرب من التوصل لاتفاق. وتابع البيان: "في ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإنَّ قيادة الحركة ستجري مشاورات مع قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية".
الكرة في ملعب إسرائيل
وكانت حماس أكدت في وقت سابق، بأن "الكرة باتت بالكامل في ملعب إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة". كما أشارت إلى أن تل أبيب "رفضت المقترح المقدم من الوسطاء ووضعت عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية". فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجانب الإسرائيلي قدم للوسطاء في محادثات القاهرة تحفظاته على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الأسرى.
"صعوبة بالغة"
في حين أوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن بلاده ما زالت تتواصل مع إسرائيل حول التعديلات المقدمة على مقترح الهدنة المقدم من حماس. لكنه أكد في الوقت عينه أن "العمل بالغ الصعوبة"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. وفيما لم ترشح الكثير من المعلومات حول العراقيل التي عثرت التوصل لاتفاق في المحادثات التي شهدتها القاهرة منذ يوم الثلاثاء الماضي، أفيد بأن حماس تمسكت بوقف دائم للنار بينما طلب وفد إسرائيل استبدال المصطلح بوقف مستدام للنار، رغم عدم وضوع الفرق بين التعبيرين. كما تتمسك حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي مرارا في السابق ولا يزال. كذلك شكل التصميم الإسرائيلي على اجتياح رفح جنوب القطاع، بعدما سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عرقلة مهمة في سبيل التوصل لتوافق.
62 % من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة وطنية لسنة ثم انتخابات
انخفاض حاد في شعبية الجيش والحكومة بسبب أدائهما في الحرب على غزة
الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة السياسية في إسرائيل، ويزداد الانحسار في قوة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومعسكره الحاكم لدرجة فقدان السلطة، في حال إجراء انتخابات اليوم، ومع نشر معطيات تدل على تراجع كبير في ثقة الجمهور بالجيش وبالحكومة، انطلقت مبادرة من مجموعة مثقفين يقولون إنهم حياديون يطالبون بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأحزاب المعنية، وتلتزم بالعمل على إدارة الأزمة القومية الحالية، وذلك لمدة سنة واحدة، في ختامها تُجرى انتخابات جديدة. ويقف وراء هذه المبادرة المحامي إيهود بيلغ، الرئيس الأسبق لمجلس الاستهلاك والنشيط في مجال طهارة الحكم ورئيس جمعية الدفاع عن الحيوان، ومعه عدد من النشطاء الذين يقولون إنهم قلقون على وضع إسرائيل السياسي الذي يتسبب في أضرار استراتيجية. ويقول إنه يجب أن يفتش السياسيون عن أحسن المهنيين والمبدعين في المجتمع لإخراج إسرائيل من أزمتها، ولمواجهة التحديات العسكرية والسياسية والدولية. والفكرة هي أن تنضم للحكومة جميع الأحزاب، على أن تتفق سلفاً على إجراء انتخابات غي غضون سنة. وبحسب بيلغ، فإن حركته أجرت استطلاع رأي بواسطة «معهد أبحاث غيوكرتوغرافيا»، فأكدت النتائج أن 62 في المائة من الجمهور يؤيدون هذه الفكرة. وكانت نتائج استطلاع أجراه «معهد سياسة الشعب اليهودي» قد أشارت إلى أن نحو ثلث اليهود في البلاد غير مقتنعين بأن إسرائيل هي المكان الذي من المجدي لأولادهم أو أحفادهم أن يعيشوا فيه. كما يتبين أن المعهد يشخص انخفاضاً ذا مغزى في إحساس التفاؤل لدى الجمهور الإسرائيلي، سواء بالنسبة للدولة أو في السياق الشخصي الذي يترافق وانخفاض في الثقة بانتصار إسرائيل في الحرب. وقال 37 في المائة من الجمهور يعتقدون أن نهاية الحرب ستتقرر عندما يعود النازحون الذين أخلوا بيوتهم إليها، في الجليل الأعلى وفي غلاف غزة، مقابل 17 في المائة يعتقدون أن النهاية ستتقرر عندما يعود المخطوفون إلى إسرائيل. وحسب نتائج الاستطلاع، يوجد انخفاض ذو مغزى في مستوى التفاؤل في الجمهور اليهودي. معدل المتفائلين جداً بالنسبة لمستقبل دولة إسرائيل انخفض في أوساط اليهود من 48 في المائة في الجدول السابق، الذي أجري في نهاية شهر مارس (آذار) إلى 37 في المائة. ويتبين من الاستطلاع أيضاً أن لدى 70 في المائة، مدى ثقة متدنية أو شبه متدنية بالحكومة. كما أن الثقة بقادة الجيش انخفضت بشكل واضح من 75 في المائة في شهر مارس إلى 59 في المائة في شهر مايو الجاري. كما أن أغلبية كبيرة من 70 في المائة من الجمهور تعتقد أنه في أعقاب استقالة رئيس شعبة الاستخبارات أمان اللواء أهارون حليفة فإن على رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي أيضاً أن يستقيل من منصبه. وفي تعليق على هذه النتائج، قال البروفسور يديديا شتيرن، رئيس المعهد لسياسة الشعب اليهودي، إن «النتائج المتشائمة تعكس، لشدة الأسف، قراءة واقع معقولة للجمهور الإسرائيلي»، وحذر قائلاً: «في السنة ونصف السنة الأخيرتين تتبين شروخ في وحدة صف المجتمع الإسرائيلي، في إحساس الأمن الشخصي في التحالف مع الولايات المتحدة، وفي الموقف من اليهود في أرجاء العالم، والإسرائيليون قلقون». وكان الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة «معاريف» قد أشار إلى أنه في حال جرت انتخابات برلمانية الآن في إسرائيل فإن «المعسكر الوطني»، بقيادة بيني غانتس، سيحصل على 32 مقعداً، مقابل 30 مقعداً في استطلاع الأسبوع الماضي. وهذا هو الأسبوع الثاني الذي يرتفع فيه رصيده، علماً بأنه ممثل اليوم بثمانية نواب فقط. وسجل غانتس ارتفاعاً آخر أمام نتنياهو من حيث ملاءمة كل منهما لرئاسة الوزراء. فقال 47 في المائة إنهم يرونه الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة (مقابل 34 في المائة لنتنياهو). وبحسب معطيات الاستطلاع، فقد سجل هذا الأسبوع تغييراً ذا مغزى في توازن القوى بين كتلتي أحزاب المعارضة وأحزاب الائتلاف. فبعد ثلاثة أسابيع ارتفع فيها معسكر نتنياهو إلى حد 50 مقعداً، هبط هذا الأسبوع إلى 47 مقعداً (من مجموع 120)، بينما حصد معسكر غانتس 59 مقعداً تشمل القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية (التي هبطت هذا الأسبوع إلى 4 مقاعد)، برئاسة النائب منصور عباس. وهناك الكتلة العربية التي تضم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير برئاسة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي التي تحصل على 5 مقاعد، وتتخذ موقفاً سلبياً من الدخول إلى أي ائتلاف حكومي، لكنها تقف بشكل مؤكد ضد اليمين.
جنوب أفريقيا تطلب من «العدل الدولية» مزيداً من الإجراءات ضد إسرائيل
أمستردام: «الشرق الأوسط»..طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تأمر باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب هجماتها على رفح في قطاع غزة، حسبما ذكرت المحكمة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة. وفي الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، أمرت المحكمة في يناير (كانون الثاني) إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وفقاً لوكالة «رويترز». واتهمت جنوب أفريقيا، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، عادّة أن الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يمكن أن يبرر ما ترتكبه في قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة الحرب في غزة إلى 34 ألفاً و943 قتيلاً
غزة: «الشرق الأوسط».. أفادت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، بأن حصيلة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ارتفعت إلى 34 ألفا و943 قتيلا. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم إحصاء 39 قتيلا على الأقل خلال 24 ساعة، لافتة النظر إلى أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 78 ألفا و572، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعدما نفذت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوما على جنوب إسرائيل. وتقصف إسرائيل القطاع من البر والبحر والجو، وبدأت عملية برية منذ 27 أكتوبر، ووافقت «حماس»، الاثنين الماضي، على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، قبل ساعات قليلة من دخول القوات الإسرائيلية إلى معبر رفح لبدء عملية عسكرية أقصى جنوب القطاع.
إسرائيل اعتقلت أكثر من 8 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية والقدس منذ أكتوبر
رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت مؤسستان فلسطينيتان، اليوم (الجمعة)، إن عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس بلغ 8665 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جرى تحويل عدد كبير منهم للاعتقال الإداري. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك: «غالبية من اعتقلوا في حملات الاعتقال المستمرة بعد 7 أكتوبر، جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، ومنهم نساء وأطفال وجرحى ومرضى وكبار في السن». وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل. وأوضحت المؤسستان اللتان تتابعان قضايا المحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 3600 معتقل منهم 40 طفلاً و25 من النساء، وهو رقم غير مسبوق. ولم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية على البيان. وتشير الإحصاءات الفلسطينية الرسمية إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز 9 آلاف.
تقرير: إسرائيل توافق على «توسيع محسوب» لعملية رفح
واشنطن: «الشرق الأوسط».. وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على «توسيع محسوب» لعملية الجيش في رفح في تصويت، مساء الخميس، على الرغم من أنه أصدر تعليماته للمفاوضين بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق حول الرهائن، وفق ما أفاد به موقع «أكسيوس»، الجمعة، نقلاً عن مصادر لم يحددها. ونقل «أكسيوس» عن مصدرين أن التوسع لم يتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي جو بايدن، بينما قال مصدر ثالث إن توسيع العملية يمكن عدُّه تجاوزا للخط الذي حدده بايدن في وقت علق فيه إرسال بعض المساعدات العسكرية الأميركية مؤقتاً. سيطرت دبابات إسرائيلية، الجمعة، على الطريق الرئيسية التي تفصل بين النصفين الشرقي والغربي لرفح في جنوب قطاع غزة، ما أدى فعلياً إلى تطويق كامل للجانب الشرقي للمدينة. وأمرت إسرائيل المدنيين بإخلاء النصف الشرقي من رفح؛ ما أجبر عشرات الآلاف على البحث عن مأوى خارج المدينة التي شكّلت من الأصل الملاذ الأخير لأكثر من مليون فروا من مناطق أخرى من القطاع خلال الحرب، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وتقول إسرائيل إنها لن تتمكّن من تحقيق النصر في الحرب دون شنّ هجوم على رفح للقضاء على آلاف من مسلحي «حماس» تعتقد أنهم يختبئون هناك. وتقول «حماس» إنها ستقاتل دفاعاً عن المدينة. وتقول وكالات إغاثة إن المعركة تُعرّض مئات الآلاف من المدنيين النازحين للخطر.
«القسام» تعلن إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح شرق رفح
غزة: «الشرق الأوسط».. قالت «كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، إنها استهدفت جنوداً إسرائيليين، شرق رفح، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». وذكرت «القسام على «تلغرام» أنها نفذت «عملاً عسكرياً مركباً ومتزامناً بالقرب من (مسجد الدعوة)، شرق رفح، حيث تم استهداف مبنى تحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة (TBG)، واستهداف ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة (الياسين 105)». وأضافت أن مقاتليها استهدفوا أيضاً مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد، وتمكنوا من «إيقاع كامل أفراد القوة بين قتيل وجريح». وفي بيان آخر، قالت «كتائب القسام» إنها أوقعت قوة إسرائيلية أخرى بين قتيل وجريح في «كمين محكم» بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقاً داخل موقع «ثكنة سعد صايل» شرق رفح.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة
عدد الجنود الذين قُتلوا منذ بدء العملية البرية في القطاع يرتفع إلى 271
بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده خلال مواجهات في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر. وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن ضابطاً وجندياً أصيبا بجروح خطيرة في المواجهات التي وقعت في حي الزيتون بمدينة غزة صباح اليوم، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضافت الصحيفة أن تحقيقاً أولياً للجيش أظهر أن الجنود قُتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة أو أكثر، لافتة إلى أن عدد الجنود الذين قُتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة ارتفع إلى 271.