أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حكومة الحرب» أمام امتحان انسحاب غانتس..كارثة غزة تدخل شهرها التاسع..وبلينكن لزيارة إسرائيل..ووفد من «حماس» في القاهرة..تقييم استخباراتي أميركي: نتنياهو لن يخضع لضغوط بايدن..تهديدات بالطرد وتجميد حسابات قادة «حماس» لدفعهم إلى قبول صفقة غزة..الفوضى تعم أداء الجيش الإسرائيلي في غزة..سي إن إن: قطر هددت قادة حماس بالطرد إذا رفضت الحركة مقترح بايدن..بالتفاصيل.. الفرق بين "خطة بايدن" و"ورقة حماس" لقطاع غزة..36731 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة..الأمم المتحدة تدرج الاحتلال على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال بالنزاعات..إضافة لإسرائيل..إدراج حماس والجهاد على "قائمة العار" الأممية..غزة عزلت عن مصر..إسرائيل تسيطر بالدبابات على محور فيلادلفي..غانتس يعقد مؤتمراً صحافياً غداً..وتوقعات باستقالته..«مفاوضات هدنة غزة» تنشد «توافقاً» وحسماً لـ«نقاط الخلاف»..تحليل لأعداد الضحايا في غزة..هل استجابت إسرائيل للضغوط الدولية؟..​​​​​​​المستوطنون يسيطرون على ينابيع المياه الفلسطينية..

تاريخ الإضافة السبت 8 حزيران 2024 - 5:01 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حكومة الحرب» أمام امتحان انسحاب غانتس..

كارثة غزة تدخل شهرها التاسع..وبلينكن لزيارة إسرائيل..ووفد من «حماس» في القاهرة

تل أبيب: نظير مجلي واشنطن: هبة القدسي القاهرة - بيروت: «الشرق الأوسط».. تواجه «حكومة الحرب» الإسرائيلية امتحاناً لتماسكها اليوم في حال نفّذ رئيس المعسكر الرسمي، بيني غانتس، تهديده بالانسحاب منها، بسبب خلافات مع رئيسها بنيامين نتنياهو بخصوص حرب غزة. ودعا غانتس إلى مؤتمر صحافي مساء اليوم لإعلان موقفه، علماً أن نتنياهو رفض شروطه وأكد مضيه قدماً لتحقيق أهداف الحرب. وكان غانتس قد أمهل نتنياهو حتى اليوم، لوضع خطة عمل استراتيجية للحرب، في مقدمتها إعادة الرهائن والاتفاق على موعد لانتخابات مبكرة وتشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر (تشرين الأول). وكشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن غانتس يواجه ضغوطاً أميركية لتأجيل الانسحاب من الحكومة، باعتبار أن «هناك احتمالات كبيرة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في الساعات المقبلة، وعندئذ ستكون هناك حاجة إليه لضمان تطبيقها». وفيما يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل الأسبوع المقبل، للمرة الثامنة منذ اندلاع الحرب التي دخلت شهرها التاسع، ينشد الوسطاء في «مفاوضات هدنة غزة» تحقيق «توافق» بين إسرائيل و «حماس»، التي يزور وفد منها القاهرة لمناقشة صفقة وقف النار وتبادل المحتجزين. لكن مصدراً في الحركة أكد لـ«الشرق الأوسط» أنها تتمسك «بإعلان واضح عن وقف النار وانسحاب القوات الإسرائيلية».

تقييم استخباراتي أميركي: نتنياهو لن يخضع لضغوط بايدن

تهديدات بالطرد وتجميد حسابات قادة «حماس» لدفعهم إلى قبول صفقة غزة

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. تسربت تقييمات لمجمع الاستخبارات الأميركية أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتقد أنه يستطيع الإفلات من الضغوط الأميركية والدولية عليه لتحديد خطة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، وأنه سيقاوم ضغوط الرئيس جو بايدن عليه لوضع نهاية للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة. وأشارت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مصدر مطلع على التقرير الذي تم توزيعه على كبار المسؤولين الأميركيين خلال الأسبوع الحالي، إلى أن التقييم الاستخباراتي قدم تحليلاً لعقلية نتنياهو وطريقة تفكيره، وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سوف يتحدى الضغوط التي تمارسها إدارة بايدن لتحديد خطة للوضع النهائي في غزة. وأضاف التقييم أن تصريحاته بالاستمرار في الحرب حتى تدمير «حماس» هي على الأرجح تمثل حقيقة خططه في الفترة القادمة، عادّاً أنه لن ينخرط بجدية في المحادثات حول قضايا مستقبل الحكم في غزة، إلا بعد انتهاء الحرب. ووفقاً للتقييم الاستخباراتي الذي عرضته الشبكة الإخبارية، فإن مخططات نتنياهو هي استكمال عمليات عسكرية كبرى تستهدف القضاء على قادة «حماس» العسكريين، خاصة يحيى السنوار ومحمد الضيف، ممن خططوا ونفذوا عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مضيفاً أن نتنياهو لن يقبل أي اتفاق يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب. وأجرى مجتمع الاستخبارات الأميركي تقييماً في مارس (آذار) الماضي أشار فيه إلى أن «قدرة نتنياهو على البقاء زعيماً» كانت «في خطر»، بسبب عدم ثقة الجمهور في قدرته على الحكم. وتوقع التقييم اندلاع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة. ويواجه نتنياهو اتهامات داخلية بشأن الإخفاقات العسكرية والاستخباراتية التي أدت إلى الهجوم المدمر الذي شنته «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. كما أنه يواجه انقسامات عميقة داخل حكومته. وقال التقرير إنه يواجه ضغوطاً من جانبين: الضغوط التي يمارسها بايدن لإنهاء الحرب، والضغوط من المسؤولين اليمينيين في ائتلافه الحاكم الهش لمواصلة القتال. يوضح التقييم كيف أن الحكومة الائتلافية الإسرائيلية لا تزال منقسمة بشدة حول العديد من القضايا الحاسمة في فترة ما بعد الحرب، ويشير إلى أن وجهات نظر كل وزير متباينة بشأن الحكم والأمن وإعادة الإعمار. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن التحدي الذي يواجه إبرام صفقة في غزة هو خلق حالة من الغموض بحيث يمكن لكل من نتنياهو و«حماس» أن يزعما أن الصفقة تلبي أهدافهما. ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطاباً أمام اجتماع مشترك للكونغرس يوم 24 يوليو (تموز) المقبل، ويتوقع أن يستعرض فيه أسبابه للاستمرار في الحرب ضد «حماس» وحث المشرعين على الالتزام بضمان حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

بيرنز وماكغورك

ويأتي كشف بعض محاور التقييم الاستخباراتي في وقت يجتمع فيه كبار مسؤولي إدارة بايدن مع الوسطاء الإقليميين حيث يجلس مدير وكالة الاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز مع الوسطاء القطريين في الدوحة، ويتفاوض مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن بريت ماكغورك مع المسؤولين المصريين في القاهرة، لممارسة ضغوط على «حماس» لقبول الاتفاق الذي عرضه بايدن الأسبوع الماضي. ويقول مسؤولون أميركيون إن بيرنز يحث قطر وتركيا على زيادة الضغط على «حماس» والتهديد بتجميد الحسابات المصرفية لأعضاء الحركة وتضييق الخناق على قدرتهم على السفر في المنطقة. كما حثت الإدارة الأميركية قطر على إعلان أنها ستطرد قادة «حماس» من أراضيها إذا لم يقبلوا بالصفقة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً كبيرة على «حماس» لكنه رفض الخوض في تفاصيلها. وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن مصر أيضاً تمارس مزيداً من الضغوط على «حماس» أكثر مما كانت عليه في الماضي.

الفوضى تعم أداء الجيش الإسرائيلي في غزة

اليمين يحرض ونتنياهو يعلن تصميمه على مواصلة القتال حتى النصر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. يتعرض الجيش الإسرائيلي لموجة تحريض من قوى اليمين بسبب إخفاقاته في إدارة الحرب في قطاع غزة، بينما يدعي قادة الجيش وأنصاره أن الحكومة هي التي تتسبب في هذه الفوضى؛ لأنها لا تحدد المهام السياسية والاستراتيجية، ولا توضح ماذا تريد من غزة، وما هي الخطط المعدة لليوم التالي بعد الحرب. ويرد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على ذلك بإعلان تصميمه على مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب بالانتصار. وفي هذه الأثناء، تتسرب معلومات من ساحة القتال عن الفوضى السائدة والانفلات؛ ما يتسبب في وقوع مصائب للفلسطينيين وخسائر للإسرائيليين على حد سواء. وقال المراسل العسكري لصحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، الجمعة، إن «غياب الأهداف الواضحة في القتال يعزز مشاعر التآكل والاستنزاف في صفوف وحدات الاحتياط والوحدات النظامية. وضباط في الاحتياط يرصدون تراجعاً عميقاً في أداء كتائب نظامية، في سلاح الهندسة و(لواء المدرعات 401) وألوية سلاح المشاة، غفعاتي وناحال والمظليين، التي تتحمل عبء القتال في القطاع بشكل متواصل تقريباً منذ بدء المعارك قبل 8 أشهر». وأضاف: «في صفوف الاحتياط، يزداد عدم الارتياح؛ لأنه لا يجري تقاسم الأعباء بشكل متساوٍ بين المواطنين، وبسبب حقيقة أن الجيش ليس قادراً على التخطيط مسبقاً لخطوتين إلى الأمام، ويستدعي دون توقف وحدات للخدمة العسكرية من دون إنذار مسبق». وتابع هرئيل: «عندما يحضر ضباط كبار إلى الجبهة، ويحاولون تشجيع روح ضباط الاحتياط بواسطة مواعظ صهيونية، يقابلون بالاستهجان في أفضل الأحوال. ويضاف إلى ذلك تراجع متواصل في الطاعة العسكرية التي يجري التعبير عنها أيضاً من خلال عدم الحفاظ على قيم القتال المعلنة للجيش الإسرائيلي. وهناك جنود يؤكدون أن إطلاق نار غير مبرر يجري على مواطنين (فلسطينيين) يقتربون من مناطق تحت سيطرة الجيش، حتى من دون أن يشكِّل المواطنون خطراً بارزاً، وباستخدام دائم لإجراء الجار، بوصفه درعاً بشرية، من خلال إرغام فلسطينيين على تفتيش مواقع مشبوهة (بأنها مفخخة أو يوجد مقاتلو حماس فيها) قبل دخول الوحدات الإسرائيلية إليها». وكشف وجود سرايا احتياط، خصوصاً تلك التي يسيطر على هرميتها القيادية طابع آيديولوجي - ديني واضح، تعمل وفق مشيئتها في التعامل مع الفلسطينيين. وقال ضابط في الاحتياط في القطاع إن «أجزاءً من غزة هي خارج نطاق أي حساب. وبالنسبة لبعض ضباط هذه الوحدات، في المستويات الدنيا، قوانين الجيش والقانون الدولي لا يسري هناك. وقيم القتال التي وعظنا بها طوال سنوات تآكلت. ومعظم القيادة العليا لا تعي هذا الأمر، أو لا تكلف نفسها معالجة هذا الموضوع». يُذكر أن كشف خلية مسلحة من «حماس» تسللت من أحد الأنفاق في غزة، وحاولت عبور الحدود إلى إسرائيل لتنفيذ هجوم، فجر الخميس، على موقع عسكري زعزع مكانة الجيش تماماً بين سكان غلاف غزة. وقال مصدر رفيع إن قادة اللواء الجنوبي في الجيش اجتمعوا مع السكان، وأبلغوهم أنه جرى القضاء على القوات المركزية لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وتفكيك كتائبهما في الشمال والوسط، وأن تفكيك ما تبقى من الكتائب العاملة في رفح على وشك النهاية؛ ولذلك أوصى الجيش بأن يعود السكان إلى بيوتهم في مطلع الشهر المقبل. وقد صادقت الحكومة على توصيات الجيش، ولم تمر سوى بضعة أيام على هذه الجلسة، حتى صدم أهالي الغلاف بعملية تسلل إلى موقع عسكري قريب من الغلاف. ووفقاً للتحقيق الأولي للجيش، فإن خلية من 4 عناصر خرجت من نفق تحت الأرض في المنطقة الحدودية من رفح، عند الساعة الرابعة من فجر الخميس، على مسافة 200 متر من الحدود، وقد حاولت التسلل إلى «غلاف غزة»، من نقطة تقع ما بين كرم أبو سالم ومستوطنة «حوليت»، وكان أفرادها مسلّحين بقذائف «آر بي جي» ورشاشات «كلاشنيكوف». وقد قُتل اثنان منهم بواسطة طائرات مسيَّرة أطلقت في السماء، وقُتل ثالث بقصف من دبابة طاردتهم عدة دقائق، بينما تمكن الرابع من الفرار. ووفق التسريبات للصحافيين، تبين أن المجموعة لم تعبر السياج؛ لأن نقاط المراقبة في موقع عسكري قريب اكتشفتها. وأرسلت مجموعة من الوحدة البدوية المستقرة في الموقع، وتضم عدداً كبيراً من قصاصي الأثر، فاشتبكت معهم. وتمكن عناصر «حماس» من قتل الجندي البدوي قصاص الأثر، زيد مزاريب (34 عاماً)، وهو من قرية عرب المزاريب قرب الناصرة وجرح آخرين، ثم فروا عائدين إلى مواقعهم. وجرى العثور في المكان على سيارة كانت تنتظرهم وفيها أسلحة وقنابل. ومن هنا جاء الاستنتاج أنهم كانوا ينوون تنفيذ عملية نوعية. ووفق اتجاه سيرهم كان الهدف اختراق الموقع العسكري المذكور، لتكرار ما حدث في الموقع نفسه في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث قُتل وأُسِر عدد من الجنود. وفسر الجيش سبب تمكن «حماس» من تنفيذ عملية جريئة كهذه فقال إن كثرة الضباب هي التي مكنتها من التقدم نحو الحدود، «لكننا أفشلنا العملية». وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش «لا يزال يحقق في كيفية تمكُّن الإرهابيين من الاقتراب إلى هذا الحد من السياج والتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، على الرغم من المنطقة العازلة التي يقيمها الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة». وقد شكا سكان الغلاف من أن قياداتهم علمت بالهجوم من الإعلام، وأن قوات الحراسة في بلدات الغلاف لم تعرف شيئاً عن الموضوع، ولم تبلغ بأي شيء عن محاولات التسلل، مع أنها مكلفة بحماية هذه البلدات، وهو الأمر الذي يعني أن خطر تكرار هجوم 7 أكتوبر ما زال قائماً. وقد توجه رئيس لجنة المجالس المحلية في منطقة أشكول، غادي يركوني، إلى قائد وحدة غزة في الجيش الإسرائيلي، العميد آفي روزنفيلد، يطالبه بإنهاء التحقيقات في الحادث حتى يعرفوا ما الذي جرى بالضبط، وكيف يمكن منع تكراره، وقال: «المواطنون لدينا قلقون أصلاً، وما زالوا يعيشون كوابيس صدمة 7 أكتوبر، والآن أصبح الخوف قاطعاً... هذا الحادث يؤكد أن الجيش لم يتعلم الدرس، وما زال غارقاً في المفاهيم القديمة التي كانت سائدة في 6 أكتوبر. يتحدثون عن منطقة عازلة، وأسوار فوق الأرض وتحت الأرض وقوات حراسة مضاعفة، وردع (حماس) وتصفية قدرتها على العمل العسكري وعلى الحكم، وكله كذب. لا يقولون لنا الحقيقة. ونحن نقول لهم: كفى. لم نعد نثق بكم، لا في الجيش ولا في الحكومة. لم نعد ساذجين ولا أغبياء. لم نعد نصدق الأكاذيب التي يسوقها لنا الجيش ورئيس أركانه. لم نعد نثق بالحكومة ورئيسها».

البيت الأبيض: لا زلنا ننتظر رد حماس على مقترح وقف النار

دبي - العربية.نت.. بينما تواصل الإدارة الأميركية الضغط من أجل التوصل لاتفاق بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، قال البيت الأبيض اليوم السبت، إنه لا يزال في انتظار تلقي رد رسمي من حركة حماس على أحدث مقترحات وقف اطلاق النار في قطاع غزة. كما قال المتحدث جون كيربي لصحفيين عن زيارة الرئيس الأميركي إلى فرنسا، إن جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان المسألة خلال اجتماع اليوم السبت. وأمس الجمعة، كشف مسؤولون أميركيون مطلعون أن واشنطن طلبت من بعض حلفائها في المنطقة الضغط على حماس من أجل قبول المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، حسب ما نقلت شبكة سي إن إن، اليوم الجمعة. كما أوضحوا أن إدارة بايدن حثت قطر ومصر وتركيا على زيادة الضغط على حماس بطرق متعددة، من تقييد تحركات مسؤوليها إلى التهديد بطردهم. كذلك كشفوا أنها طلبت من تلك الدول التهديد بتجميد الحسابات المصرفية لأعضاء حماس وتضييق الخناق على قدرتهم على السفر والتنقل بحرية في المنطقة.

سي إن إن: قطر هددت قادة حماس بالطرد إذا رفضت الحركة مقترح بايدن

طرد من الدوحة

كما شجعت واشنطن قطر التي تستقبل عاصمتها المكتب السياسي لحماس، على الإعلان عن أنها ستطرد الحركة إذا لم تقبل الصفقة، وفق ما أكد أحد المسؤولين الأميركيين. يذكر أنه من المتوقع أن ترد حماس على الاقتراح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن الأسبوع الماضي خلال الأيام المقبلة. على الرغم من أن الحركة كررت مجددا أمس ربط موافقتها على أي اتفاق بوقف دائم للحرب وانسحاب إسرائيل من كامل القطاع.

بالتفاصيل.. الفرق بين "خطة بايدن" و"ورقة حماس" لقطاع غزة

دبي - العربية.نت... خيمت أجواء من التفاؤل إقليمياً إثر كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل أيام عن خطته لوقف الحرب في قطاع غزة. إلا أن تلك الخطة بانتظار موافقة إسرائيل وحركة حماس عليها وسط ضغوط أميركية ودولية لقبولها. لكن ما تفاصيل "خطة بايدن" وما الفرق عن "ورقة حماس" والتعديلات الإسرائيلية التي أدخلت عليها؟ ....... لدى مقارنة النسخة العربية من "خطة بايدن" المعتمدة رسميا بلغتها الإنجليزية، بـ"ورقة حماس" في 5 مايو، يمكن ملاحظة التعديلات الآتية، وفق تقرير نشرته مجلة "المجلة".

حذف كلمة "المتبادلة"

ففي المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يوما، تم حذف كلمة "المتبادلة" من البند الأول الذي أصبح ينص على: "التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة، أي محور نتساريم ودوار الكويت". كذلك حافظت الخطة على "انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة محاذية لحدود غزة مع تفكيك المنشآت والمواقع العسكرية كليا" في اليوم الـ22 من اتفاق غزة. وحافظت "خطة بايدن" على "التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة" في المرحلة الأولى التي تمتد 42 يوما، وعلى "الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم)" في المرحلة الثانية، التي تمتد 42 يوما.

"الإيقاف المؤقت للطيران"

فيما ثبتت "الإيقاف المؤقت للطيران" (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة يوميا لمدة 10 ساعات، ولمدة 12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين والأسرى". أما في البند الثالث المتعلق بإطلاق سراح المتحجزات الإناث، رفعت "خطة بايدن" عددهن من 3 إلى 7. ونصت "خطة بايدن" بالاسم على "إطلاق سراح هشام السيد، وأفيرا مانغستو، اللذين يعدان ضمن المحتجزين الـ33 المتفق على إطلاقهم في المرحلة الأولى"، مقابل "إطلاق إسرائيل 47 أسيرا من صفقة شاليط".

تعديل شروط عدم إعادة اعتقال السجناء الفلسطينيين

كما تم تعديل شروط عدم إعادة اعتقال السجناء الفلسطينيين لتصبح: "لا يتم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استنادا للتهم نفسها التي اعتقلوا عليها سابقا، كما أن الجانب الإسرائيلي لن يعيد الأسرى الفلسطينيين المحررين لقضاء المدد المتبقية من الأحكام الصادرة بحقهم، ولن يطلب من الأسرى الفلسطينيين المحررين توقيع أي مستند شرطا لإخلاء سبيلهم".

حذف اسم الأونروا

إلا أن "خطة بايدن" حذفت اسم "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" (أونروا) من قائمة المنظمات الأممية التي ستعمل في غزة. كذلك حذفت فقرة تتعلق بـ"رفع الإجراءات والعقوبات التي اتخذت بحق الأسرى والسجناء بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول". وتم حذف رقم 50 من عدد الجرحى العسكريين الذين سيخرجون إلى مصر عبر معبر رفح. أما في المرحلة الثالثة، تم حذف بند: "إنهاء الحصار عن قطاع غزة"، واقترحت جملة بديلة تقول: "فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع". وتم حذف اسم الأمم المتحدة كـ "ضامنة" للاتفاق مع أميركا وقطر ومصر.

36731 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

الراي.. أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة اليوم الجمعة، أن 36731 شخصا على الأقل استشهدوا في القطاع خلال ثمانية أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقال بيان للوزارة إن هذه الحصيلة تشمل 77 شهيدا على الأقل ارتقوا خلال 24 ساعة حتى صباح الجمعة، مضيفا أن 83530 شخصا أصيبوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

الأمم المتحدة تدرج الاحتلال على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال بالنزاعات

الجريدة....أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الجمعة أنه تم إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي بإدراجه على قائمة الدول التي ترتكب انتهاكات ضد حقوق الأطفال خلال النزاعات. وقال دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي إن رئيس ديوان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة كورتيني راتاري اتصل هاتفيا بالممثل الدائم للاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان لإحاطته بإدراج الاحتلال ضمن ملحق التقرير الأممي حول الأطفال والصراعات المسلحة. وأوضح المتحدث الأممي أن المكالمة تهدف لإعطاء تلك الدول المدرجة ضمن التقرير معلومات مبكرة «قبل صدور التقرير» وتجنب التسريبات. وأعرب في هذا الصدد عن استنكاره لنشر أردان تسجيل بالفيديو لتلك المكالمة الهاتفية على منصة «إكس» قائلا إن تصرف الأخير «صادم وغير مقبول» ولم يشهد مثله أبدا «خلال عمله في هذه المنظمة على مدى 24 عاما». وأفاد دوجاريك بأن تقرير الأمين العام السنوي بشأن الأطفال والصراعات المسلحة سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي في ال14 من الشهر الحالي وهو التاريخ الذي حدده وطلبه المجلس. وذكر المتحدث الأممي أنه وفق الممارسة المتبعة ستقدم نسخة مبكرة «من التقرير» إلى أعضاء مجلس الأمن في هذا الموعد وسينشر التقرير رسميا يوم 18 يونيو الحالي بمؤتمر صحفي تعقده الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بتلك القضية فيرجينيا غامبا في حين سيناقش التقرير في جلسة مداولات مفتوحة بالمجلس في الـ26 من الشهر الجاري. ويأتي التقرير في إطار مبادرة من الدول الأعضاء وبالتحديد أعضاء مجلس الأمن التي كلفت الأمناء العامين للأمم المتحدة بتقديم تقارير سنوية قائمة على منهجية راسخة حول هذه القضية.

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي.. أكثر جيوش العالم أخلاقاً!

الجريدة....قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن منظمة الأمم المتحدة قد «أدخلت نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري - ما وصفه - بقتلة (حماس)». وزعم نتنياهو بحسب تدوينة نشر حسابه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على منصة «إكس» أن «جيش الدفاع الإسرائيلي هو أكثر جيوش العالم أخلاقاً... ولا قرار وأهم من قبل الأمم المتحدة سيغير ذلك»....

إضافة لإسرائيل..إدراج حماس والجهاد على "قائمة العار" الأممية

دبي - العربية.نت.. بعدما أدرجت الأمم المتحدة إسرائيل على القائمة السوداء للدول التي تضر بالأطفال في مناطق الصراع، أفاد مصدر دبلوماسي، اليوم الجمعة، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدرج أيضاً حركتي حماس والجهاد على "قائمة العار" الأممية المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات والتي ستُنشر رسمياً في 18 حزيران/يونيو الجاري، وفق ما نقلته "فرانس برس". وأتى تأكيد إدراج الحركتين الفلسطينيتين بعيد إعلان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، أن المنظمة الدولية أخطرته بقرار إدراج الجيش الإسرائيلي على هذا الملحق للتقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الأطفال في حوالي عشرين منطقة نزاع في العالم. فيما علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القرار، وقال في بيان عبر منصة "إكس": "أدخلت الأمم المتحدة نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري حماس". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي هو "أكثر جيوش العالم أخلاقية"، ولن يغير من ذلك أي قرار يصدر عن الأمم المتحدة، حسب تعبيره. بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن قرار إضافة إسرائيل إلى القائمة العالمية لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال "سيؤثر على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة". وتضم القائمة السنوية المتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم "قائمة العار"، الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال. وسيكون القرار الأممي بضم إسرائيل للقائمة حال اتخاذه بالفعل ساري المفعول لمدة 4 سنوات، ومن سيتخذه بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي ساءت علاقته بإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.

جيش الاحتلال يستهدف مستشفى الكويت التخصصي برفح

الجريدة.... أعلنت إدارة المستشفى الكويت التخصصي بمدينة «رفح» جنوبي قطاع غزة اليوم الجمعة أن جيش الاحتلال استهدف المستشفى ما تسبب بحريق في أجزاء كبيرة منه. وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور صهيب الهمص في تصريح صحفي «إن الاحتلال استهدف مستشفى الكويت التخصصي برفح وتسبب بحريق في أجزاء كبيرة من المستشفى». وحمل الهمص الاحتلال مسؤولية استهداف المستشفيات بشكل مباشر وإخراجها عن الخدمة. وأكد أن الوضع الصحي كارثي للغاية بعد خروج جميع المستشفيات في محافظة «رفح» عن الخدمة جراء استمرار العملية العسكرية في المحافظة مشيرا إلى وجود عشرات الجثث ملقاة في شوارع المحافظة وعشرات المصابين لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم. ودعا الهمص المؤسسات الصحية الدولية إلى «الوقوف عند مسؤولياتها أمام جرائم العدو في المحافظة وإيقاف شلال الدم الفلسطيني وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة بشكل عاجل». وكانت إدارة المستشفى قد أعلنت في 27 مايو الماضي عن خروج المستشفى عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي واستشهاد اثنين من العاملين فيه. وتوغل جيش الاحتلال في مدينة «رفح» فى السادس من الشهر الماضي وقام مؤخرا بتوسيع عمليته العسكرية البرية عبر احتلاله كامل محور «فيلادلفيا» وأجبر آلاف الفلسطنيين على النزوح القسري وسط قطاع غزة.

في قصف على رفح.. إسرائيل تعلن مقتل قائد كبير في حماس

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل قائد كبير لقوات أمن حماس بقصف في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة "إكس"، أن غارات إسرائيلية قضت أمس على سلامة محمد أبو عجاج، وهو من كبار قادة جهاز الأمن العام التابع لحماس في منطقة رفح. كما بين أفيخاي أن جهاز الأمن العام هو جهة تستخدم كغطاء للجناح العسكري لحماس ويتحمل عدة مهام مركزية تتعلق بضمان بقاء التنظيم وإدارته العسكرية الروتينية ومحاولة تشويش حرية عمل جيش الدفاع في القطاع، حسب زعمه. وقال إن عجاج عمل على مواصلة تموضع وتعاظم حماس عسكريا في منطقة رفح. في حين لم تؤكد أو تنف حركة حماس ذلك.

مقتل رئيس بلدية شمال النصيرات

كذلك، قال إنه حسب التقارير قتل نتيجة الغارة أيضًا إياد المغاري رئيس بلدية شمال النصيرات. والمغاري عمل في الماضي في إطار وظيفته في مكتب الضفة في حماس، ولعب دورًا مركزيًا بتوجيه اعتداءات في الضفة الغربية. يذكر أن إسرائيل أعلنت استهداف قيادات حماس منذ أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكالات الاستخبارات بوضع خطط لقائمة الاغتيالات، شملت أسماء بارزة مثل قائد الجناح العسكري محمد الضيف وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار اللذين يُعتقد أنهما خططا لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، ويعتقد أنهما المسؤولان رقم 1و2 اللذان قصدهما نتنياهو سابقاً في خطاباته.

غزة عزلت عن مصر..إسرائيل تسيطر بالدبابات على محور فيلادلفي

دبي - العربية.نت.. أكمل الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سيطرته على محور فيلادلفي الفاصل بين قطاع غزة ومصر ليعزل بذلك القطاع بشكل كامل عن الأراضي المصرية.

"التقدم غرباً"

وقال الجيش الإسرائيلي إنه وسع توغله بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بالتقدم غربا وصولا إلى شاطئ البحر، ليسيطر بذلك على كامل محور صلاح الدين (فيلادلفي) الفاصل بين القطاع ومصر البالغ طوله 14.5 كلم. وأفاد بأن آليات عسكرية إسرائيلية تتمركز حاليا في شارع الرشيد على شاطئ البحر أقصى غربي مدينة رفح، وتتجول في منطقة القرية السويدية، وأن قناصة إسرائيليين يعتلون مباني مرتفعة ويطلقون النار على كل من يتحرك بالمنطقة.

قصف لغرب رفح

وتواصل الدبابات الإسرائيلية قصفها المدفعي لمناطق غربي رفح من الجهات الشمالية لنقاط تمركزها. من جهتها، أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن "آليات الجيش الإسرائيلي وصلت إلى ساحل مدينة رفح، وأتمت السيطرة على محور فيلادلفي".

السيطرة بالدبابات

تأتي سيطرة الدبابات العسكرية الإسرائيلية على محور فيلادلفي بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي في 29 مايو السيطرة عملياتيا (بالنار) على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر. وتعني سيطرة إسرائيل "عمليا" على كامل محور فيلادلفي قطع حدود وعلاقة غزة الجغرافية مع مصر رسميا، وإطباق حصارها العسكري على كامل القطاع. ومحور فيلادلفي أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومتر من معبر "كرم أبو سالم" وحتى البحر المتوسط.

غانتس يعقد مؤتمراً صحافياً غداً.. وتوقعات باستقالته

دبي - العربية.نت.. أعلن الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عقد مؤتمر صحافي غدا وسط توقعات بإعلان استقالته من الحكومة. وأفاد مكتب غانتس أنه سيلقي بيانا صحافيا الساعة 8:40 من مساء السبت، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأوضحت الصحيفة أن استقالة غانتس المتوقعة تعني التزامه بالمهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشهر الماضي والتي طالبه فيها بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة، تشمل تحديد من سيحكم القطاع بعد هزيمة حماس. كذلك ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه لا توجد مفاوضات أو جهود جارية من قبل أحزاب الائتلاف لتسوية الخلافات مع غانتس لضمان بقائه في الائتلاف بعد الموعد النهائي في 8 يونيو حزيران. وتقول الصحيفة إن حكومة نتنياهو لم تقبل بالمطالب التي قدمها غانتس أو حتى تناقشها بجدية.

موعد جديد للحكومة

وكان غانتس تلقى مؤخرا العديد من استفسارات أهالي المختطفين الذين طالبوه بعدم الانسحاب والبقاء لفترة أطول في الحكومة، حتى يتم التوصل على الأقل إلى صفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. لكن خطة الوزير الحالية لا تزال تقضي بالانسحاب مساء غد السبت. في غضون ذلك، حدد مكتب نتنياهو يوم الأحد المقبل، موعدا للمناقشة الوزارية الموسعة حول غزة، أي بعد يوم من انتهاء مهلة غانتس. وكان اجتماع وزاري مقرر أمس ألغي من دون توضيح الأسباب، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث. يذكر أن عضوي المجلس الحربي، غانتس وغادي آيزنكوت، كانا هددا قبل نحو 3 أسابيع بالانسحاب منه، ومنحا نتنياهو حتى الثامن من يونيو الحالي من أجل إقرار خطط اليوم التالي للحرب في غزة، إذ يختلف الوزيران مع رئيس الحكومة حول السيطرة الإسرائيلية على القطاع حتى بعد انتهاء الحرب. كما طالب غانتس في كلمة ألقاها حينها بوضع خطة منظمة لتحقيق ستة أهداف: عودة المختطفين، وهزيمة حماس، ونزع السلاح من القطاع، وتحديد بديل لإدارة الحكم فيه، وعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر، فضلا عن اعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل.

أكسيوس: توقعات بإعلان غانتس انسحابه من مجلس الحرب الإسرائيلي

الحرة / ترجمات – واشنطن.. أكسيوس نوه إلى أن هذه الخطوة لن تؤدي إلى إسقاط ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي

من المتوقع أن يعلن الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، في خطاب يلقيه، السبت، انسحاب حزبه من مجلس الحرب الذي تم تشكيله بعد هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مصادر سياسية قريبة من غانتس. ونوه الموقع إلى أن هذه الخطوة لن تؤدي إلى إسقاط ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي لا يزال يتمتع بأغلبية 64 عضوا في الكنيست، لكنه رجح أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الحكومة وتفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة ومع استمرار مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار. وتعتبر الإدارة الأميركية والعديد من الحكومات الغربية والعربية الأخرى غانتس، وهو عضو في حكومة نتانياهو الحربية، معتدلاً. ومن المرجح أن يؤدي رحيله إلى زيادة الضغوط الأمريكية والدولية على نتنياهو. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدث غانتس مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأخبرهم بقراره الوشيك وطلب رأيهم، حسبما قال مصدر مطلع لأكسيوس. وأخبر مسؤولون أميركيون كبار غانتس أن هذه دعوته وأكدوا أنهم لن يتدخلوا في قضية سياسية إسرائيلية داخلية. وقال المصدر لأكسيوس إنهم ذكروا في الوقت ذاته أن مفاوضات صفقة الرهائن وصلت إلى مرحلة حساسة للغاية. ورفض غانتس طلب الموقع للتعليق. وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها بعد أربعة أيام من هجوم 7 أكتوبر عندما أصيب نتانياهو وأعضاء حكومته بالصدمة والارتباك من الأحداث. وشكل نتانياهو مجلس حرب قام بتهميش أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف ومنح غانتس وعضو حزبه، غادي أيزنكوت، وكلاهما رئيسان سابقان لهيئة أركان الدفاع الإسرائيلية، التأثير على عملية صنع القرار. حظي قرار غانتس بالانضمام إلى حكومة الطوارئ بشعبية كبيرة بين الناس في إسرائيل الذين رأوا فيه علامة على الوحدة والوطنية خلال أسوأ أزمة في تاريخ إسرائيل. ونتيجة لذلك، حصل غانتس على دفعة كبيرة في استطلاعات الرأي في أواخر العام الماضي، حيث حصل حزبه على ما يصل إلى 40 مقعدا في بعض استطلاعات الرأي، ومع قول ما يقرب من 50 في المئة من الإسرائيليين إنه يجب أن يكون رئيس الوزراء المقبل للبلاد. ولكن مع استمرار الحرب، تعافى نتانياهو سياسيا ببطء. ثم بدأ رئيس الوزراء بانتهاك العديد من الاتفاقات المبرمة بينه وبين غانتس واتخذ خطوات لتهميش الوزير وتقليص نفوذه، وفق أكسيوس. وتحت هجوم أنصار نتانياهو والانتقادات المتزايدة من ناخبيه، بدأت أرقام استطلاعات الرأي لغانتس في الانخفاض. وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، حصل حزبه على 25 مقعدا فقط، وفي بعض الاستطلاعات، تفوق نتانياهو على غانتس في أرقام التأييد له. وفي خطاب ألقاه في 18 مايو، وجه غانتس إنذارا لنتنياهو وقال إن حزبه سيترك الحكومة إذا لم يوافق مجلس الوزراء على استراتيجية للحرب في غزة بحلول 8 يونيو. وقال غانتس في كلمته إن أقلية متطرفة سيطرت على عملية صنع القرار "وتضرب إسرائيل عرض الحائط"، وكان يشير إلى حلفاء نتانياهو السياسيين والوزراء القوميين المتطرفين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. ويأتي خروج غانتس المحتمل من الائتلاف في الوقت الذي تضغط فيه إدارة بايدن بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وهي إحدى النقاط الرئيسية في إنذار غانتس لنتانياهو.

«مفاوضات هدنة غزة» تنشد «توافقاً» وحسماً لـ«نقاط الخلاف»

«حماس» إلى القاهرة قريباً... وبلينكن في إسرائيل

القاهرة: «الشرق الأوسط».. ينشد الوسطاء في «مفاوضات هدنة غزة» تحقيق «توافق» وتقريب وجهات النظر بين حركة «حماس» وإسرائيل وحسم «نقاط الخلاف»، بعد أيام من اجتماع قطري - أميركي - مصري في الدوحة. ويزور وفد من «حماس» القاهرة قريباً، في حين توجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل. ورأى خبراء مصريون تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» أن المفاوضات تبحث عن التوصل لـ«توافقات» في ظل خلاف يشتد على بعض البنود من بينها «وقف إطلاق نار دائم أو مؤقت، ومستقبل حماس». وعرض بايدن، أخيراً، مقترحاً لهدنة بقطاع غزة من 3 مراحل تشمل وقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع. وأعلنت «حماس» تجاوبها المبدئي مع المقترح الأميركي وبدء دراسته، فيما اشترط رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو «تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل، وإطلاق سراح جميع المختطفين»، وفق بيانين منفصلين السبت الماضي. تلا ذلك تمسك «حماس» بوقف إطلاق نار دائم لا يسمح لإسرائيل بإعادة الحرب مجدداً، بعد تسلم أسراها، رداً على تجاوب نتنياهو مع إتمام المرحلة الأولى التي تشمل تبادل المحتجزين، والسماح باحتمال شن ضربات مستقبلاً. كما وجهت القاهرة دعوة إلى «حماس» لزيارتها. وقال مصدر مصري، مساء الخميس، إن «القاهرة تلقت رداً إيجابياً بشأن الهدنة وستتسلم رداً نهائياً من حماس خلال أيام». مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق، هاجر الإسلامبولي، ترى أن «المفاوضات حالياً تدخل مرحلة تقريب وجهات النظر لحسم نقاط الخلاف وتحقيق توافق، ونأمل في أن تنجح زيارة حماس إلى القاهرة، وبلينكن لإسرائيل في تقريب وجهات النظر والدفع بها في اتجاه إقرار الهدنة». وتعتقد أن «تقديم تنازلات من جانب إسرائيل مع استئناف المفاوضات يبدو صعباً»، مشيرة إلى أن «الخلافات تتركز على مطلب إسرائيل بالسماح لها باستئناف الأعمال القتالية بعد إتمام أول مرحلة من مقترح بايدن، وهذا أمر لا تقبله حماس، فيما يتمسك نتنياهو بهذا المطلب حفاظاً على بقاء حكومته»، موضحة لـ«الشرق الأوسط» أن «الجانب الأميركي الذي قدم مقترح الهدنة حريص وهو أمام انتخابات رئاسية قريبة وضغوط داخلية، على أن يقدم إنجازاً لمصلحته الانتخابية، لذلك بعث ببلينكن مجدداً لإسرائيل، وسيواصل ضغوطه، وهذا في صالح إتمام الهدنة». كما قالت إنه «يجب التفاؤل لكن بحذر خلال جولة مفاوضات الوسطاء في ظل خلافات وعراقيل يضعها نتنياهو». أما خبير العلاقات الدولية والشؤون الأميركية بمركز «الأهرام للدراسات الاستراتيجية»، الدكتور أحمد سيد أحمد، فقال لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة وفد حماس المرتقبة للقاهرة وبلينكن لإسرائيل تعد «محاولات حثيثة من جانب الوسطاء لتنشيط المسار التفاوضي أمام أي خلافات والبناء على خطة بايدن وتفادي أي انتكاسة محتملة مرت بها الجولات السابقة». ويعتقد أن «حالة الزخم التي تحيط أجواء الوصول لهدنة منذ إعلان بايدن عن المقترح، يجب البناء عليها وعلى بنودها، خاصة التي تتضمن وقف إطلاق النار وعودة النازحين وزيادة المساعدات». وعن تأخر المفاوضات في إنجاز هدنة بعد نحو أسبوعٍ من مقترح بايدن، أوضح سيد أن «هناك عقدة تريد إسرائيل إثارتها خلال المفاوضات وهي عدم التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وحماس لن تقبل بذلك وتريد ضمانات أميركية»، فضلاً عن أن «حماس» هي الأخرى «تبحث عن مستقبلها في العودة للإدارة في غزة»، مضيفاً أن «هناك خلافات داخل تل أبيب تهدد الوصول لاتفاقٍ يتوافق مع الرغبة الأميركية». كما تعجب من «تأخر حماس في الرد على اتفاق يتضمن مطالبها بوقف إطلاق النار وعودة النازحين وزيادة المساعدات»، داعياً الحركة لـ«إلقاء الكرة في الملعب الأميركي وإبداء مرونة»، متوقعاً «زيادة الضغوط الأميركية على إسرائيل لإتمام الاتفاق».

صحيفة تتحدث عن آثار مقاطعة إسرائيل..والخطوة الفرنسية "المفاجئة"

الحرة / ترجمات – واشنطن.. المقاطعة سيكون لها تأثير طويل الأجل على إسرائيل

قالت صحيفة "هآرتس" إن العالم بدأ يفقد صبره من سلوك إسرائيل في حرب غزة ويتخذ خطوات اقتصادية تضر بالمستهلكيين المحليين وسيكون تأثيرها طويل الأمد على البلاد. ومقابل خطوات مثل تقييد الصادرات، وإلغاء المؤتمرات، والتراجع عن المعاملات التجارية المخطط لها وما إلى ذلك، ليس لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية إنجاز واحد يحسب لها، بل سلسلة طويلة من الإخفاقات والأضرار التي لحقت بكل الجبهات الممكنة: الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وفق الصحيفة. وفي الأسابيع الأخيرة، تعرضت إسرائيل لضربات يومية تقريبا بسبب قرارت في الخارج تضرب ما كان يعرف حتى وقت قريب باسم "دولة الشركات الناشئة"، وهي نقطة جذب للاستثمارات في جميع أنحاء العالم. ويخلق ذلك شعورا بأن الشركات متعددة الجنسيات والدول الأوروبية تعتقد أنها بحاجة إلى معاقبة إسرائيل، أو على الأقل الحفاظ على مسافة منها، بحسب الصحيفة. وعلى الجبهة الدبلوماسية، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا الأسبوع الماضي اعترافها بدولة فلسطينية. وتدرس دول أوروبية أخرى تحركاتها ويمكن أن تحذو حذوها. وفي إجراء مثير للغضب، ذكرت حكومة جزر المالديف أنه لن يسمح للإسرائيليين بدخول البلاد بعد الآن، على خلفية حرب غزة. وعلى الصعيد الاقتصادي، فرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مقاطعة على تصدير البضائع والمواد الخام إلى إسرائيل. ولم يكن ذلك مفاجئا، في ضوء عدائه لإسرائيل. وما كان مفاجئا، حسب الصحيفة، هو قرار فرنسا إلغاء مشاركة إسرائيل في معرض الأسلحة والدفاع الأوروبي 2024، المقرر عقده في باريس في وقت لاحق من هذا الشهر ، احتجاجا على عملية الجيش الإسرائيلي في رفح. والمعرض هو واحد من أكبر الأحداث في أوروبا، ولدى شركات الأمن الإسرائيلية الكثير لتتباهى به هناك في وقت تدفع الحرب الروسية الأوكرانية العديد من الدول الأوروبية إلى السعي للحصول على أسلحة متطورة. كما سيكون لديهم ميزة كبيرة نابعة من حقيقة أن منتجاتهم تستخدم في الحرب الحالية في غزة، مما يمكنهم من إظهار ما يمكن أن تفعله الذخائر في الوقت الحقيقي. وحث وزير الحرب بيني غانتس رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، على إعادة النظر في القرار، الذي وصفه بأنه "جائزة للإرهاب". وفي قطاع الأعمال، ألغت سلسلة القهوة والسندويشات البريطانية "بريت إيه مانجر" اتفاقية امتياز مع شركاء إسرائيليين لفتح أول فرع لها في البلاد بسبب الحرب المستمرة مع حركة حماس. وكانت السلسلة قد واجهت بالفعل انتقادات من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين، التي تظاهرت خارج فروعها في لندن وجمعت التوقيعات على عرائض تدعو إلى مقاطعتها، كما تتعامل ماكدونالدز أيضا مع مقاطعة مؤيدة للفلسطينيين خفضت مبيعاتها في جميع أنحاء العالم. ويهدف استحواذ السلسلة على عملياتها في إسرائيل إلى تقليل الاحتكاك مع عملائها المسلمين دوليا، وذلك جزئيا للحد من ارتباط ماكدونالدز بجنود الجيش الإسرائيلي والأسرى المحتجزين في غزة. وسيكون للمقاطعة تأثير طويل الأجل على تكلفة المعيشة وعلى القدرة التنافسية في إسرائيل التي سجلت بالفعل ارتفاعا في الأسعار في الأشهر الأخيرة كرد فعل على الحرب، ورفعت شركة العال تكاليف التذاكر عندما توقفت شركات الطيران الأجنبية عن الطيران إلى إسرائيل. إضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب التهديد الصاروخي الحوثي. وتفاقم كل ما سبق، حسب الصحيفة، بسبب حكومة مشتتة فشلت في معالجة قضية تكلفة المعيشة. وإذا توسعت المقاطعة، فإن المستهلكين الإسرائيليين سيشعرون بها فقط في جيوبهم.

جولة جديدة لبلينكن في الشرق الأوسط للدفع قدما بمقترح وقف إطلاق النار

الحرة / وكالات – واشنطن..الجولة تأتي في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط على إسرائيل وحماس للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار

يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط للدفع قدما باقتراح لوقف إطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة. وهذه الجولة هي الثامنة لبلينكن في المنطقة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر، وستشمل إسرائيل ومصر وقطر والأردن بين 10 و12 يونيو، بحسب المصدر نفسه. وتأتي الجولة في الوقت الذي تحاول واشنطن الضغط على إسرائيل وحماس للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي. ويكثف الوسطاء القطريون والمصريون، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق يوقف الأعمال القتالية ويتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وعدد من المعتقلين الفلسطينيين، لكن مصادر قريبة من المحادثات قالت إنه لا توجد مؤشرات على تحقيق انفراجة. وفشلت كل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ هدنة قصيرة استمرت أسبوعا في نوفمبر الماضي. وتصر حركة حماس على مطلب إنهاء الحرب، فيما تقول إسرائيل إنها مستعدة لمناقشة هدن مؤقتة فقط مع استمرار الحرب حتى هزيمة الحركة المسلحة. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وأُطلق سراح نحو نصف الرهائن في إطار هدنة نوفمبر. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص، فضلا عن قتلى بالآلاف يُعتقد أنهم تحت الأنقاض.

"أمر خطير".. ردود إسرائيلية غاضبة على إدراجها في "قائمة العار"

الحرة – واشنطن.. القرار يفترض أن يدخل حيز التنفيذ رسمياً بحلول نهاية يونيو الجاري

دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزارء في حكومته، قرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إدراج الجيش الإسرائيلي على "قائمة العار" الأممية المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات. وقال نتانياهو، إن "الأمم المتحدة أدخلت نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري قتلة حماس. إن الجيش الإسرائيلي هو أكثر جيوش العالم أخلاقية ولا قرار من قبل الأمم المتحدة سيغير ذلك". فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل ترفض باشمئزاز قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج الجيش الإسرائيلي في القائمة السوداء للدول والكيانات التي تلحق الأذى بالأطفال أثناء الصراعات. وستكون لهذه الخطوة عواقب على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة". وقال إردان في بيان "إنّه قرار غير أخلاقي يساعد الإرهاب ويكافئ حماس. الشخص الوحيد الذي تمّ وضعه على القائمة السوداء اليوم هو الأمين العام. عار عليه!". وقال رئيس حزب "المعسكر الرسمي"، عضو كابينيت الحرب الوزير بيني غانتس، إنه "منذ قيام الدولة عرفنا وشاهدنا نفاق المؤسسات الدولية. القرار الذي اتخذته الأمم المتحدة اليوم هو أدنى مستوى تاريخي. في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربها العادلة في مواجهة الوحوش البشرية التي ذبحت واغتصبت واختطفت أطفالاً ونساء وشيوخاً ورجالاً، باسم أيديولوجية قاتلة. وأضاف غانتس أن "الأمم المتحدة تضع إسرائيل معهم ومع داعش في نفس القارب. لقد قال رئيس الوزراء الأول بن غوريون بالفعل: ليس مهماً ما يقوله غير اليهود، بل المهم ما يفعله اليهود. لقد كان ذلك صحيحاً آنذاك، وهو صحيح اليوم" وتعهد غانتس بالاستمرار "في خوض هذه الحرب العادلة، وكما هو الحال دائمًا، سنتصرف وفقًا لأعلى المعايير الأخلاقية ووفقًا للقانون الدولي. ليس بسبب الأمم المتحدة، بل لأن هذا هو ما نحن عليه". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن "الأمم المتحدة أصبحت متعاونة مع الإرهاب. وهذا عار لا مثيل له. ويجب على إسرائيل ألا تصمت عن ذلك، فالرد على هذا الأمر الخطير يجب أن يكون قاسيا ويتضمن فرض عقوبات على موظفي الأمم المتحدة". وأعلنت إسرائيل، الجمعة، أنها أُخطرت بالقرار الذي يفترض أن يدخل حيز التنفيذ رسمياً بحلول نهاية يونيو الجاري.

تحليل لأعداد الضحايا في غزة.. هل استجابت إسرائيل للضغوط الدولية؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. إسرائيل تواجه انتقادات دولية شديدة بسبب المستويات غير المسبوقة للضحايا المدنيين في غزة

أظهر تحليل انخفاضا في نسبة أعداد القتلى من النساء والأطفال في غزة بالتزامن مع تغيير الجيش الإسرائيلي لتكتيكاته في ساحة القتال، وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد برس، الجمعة، وقالت الوكالة إن هذا الانخفاض جاء بناء على تحليل أجرته لبيانات وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، وهو ما يتناقض مع ادعاءات الحركة بإن أعداد القتلى من الأطفال والنساء في تزايد. في أكتوبر الماضي، عندما بدأت الحرب، كانت نسبة القتلى من النساء والأطفال هي الأعلى ووصلت لنحو 60 في المئة. وفي شهر أبريل الماضي انخفضت النسبة لأقل من 40 في المئة. ومع ذلك تقول الوكالة إن هذا التحول مر دون أن يلاحظه أحد لعدة أشهر سواء من قبل الأمم المتحدة والكثير من وسائل الإعلام. كذلك أشارت الوكالة إلى أن وزارة الصحة المرتبطة بحماس لم تبذل أي جهد لوضع الأمور في نصابها الصحيح. وتواجه إسرائيل انتقادات دولية شديدة بسبب المستويات غير المسبوقة للضحايا المدنيين في غزة وتساؤلات حول ما إذا كانت فعلت ما يكفي لمنع سقوطهم في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر. وتعلن وزارة الصحة في غزة عن حصيلة جديدة لقتلى الحرب كل يوم تقريبا، كما أنها تنشر بشكل دوري البيانات الأساسية وراء هذه الأرقام، بما في ذلك قوائم مفصلة بالقتلى. نظر تحليل وكالة أسوشيتد برس في هذه القوائم، التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي في أواخر أكتوبر، وأوائل يناير، وأواخر مارس، ونهاية أبريل. وتتضمن كل قائمة أسماء الأشخاص الذين تُعزى وفاتهم إلى الحرب، إلى جانب تفاصيل تعريفية أخرى. تشير الوكالة إلى أنه ومع ذلك فإن الإعلان عن عدد الوفيات اليومي يتم من دون بيانات داعمة. ففي فبراير الماضي، قال مسؤولو الوزارة إن 75 في المئة من القتلى كانوا من النساء والأطفال، وهو مستوى لم يتم تأكيده في التقارير التفصيلية. وحتى شهر مارس، قالت التقارير اليومية للوزارة إن 72 في المئة من القتلى كانوا من النساء والأطفال، على الرغم من أن البيانات الأساسية أظهرت بوضوح أن النسبة كانت أقل بكثير من ذلك، بحسب الوكالة. وأشار القادة الإسرائيليون إلى مثل هذه التناقضات كدليل على أن الوزارة، التي يقودها متخصصون في المجال الطبي، ولكنها تتبع حكومة حماس في غزة، تقوم بتضخيم الأرقام لتحقيق مكاسب سياسية. وتقول إسرائيل إنها حاولت تجنب سقوط ضحايا من المدنيين طوال الحرب، بما في ذلك عن طريق إصدار أوامر إخلاء جماعي قبل العمليات العسكرية المكثفة التي أدت إلى نزوح حوالي 80 في المئة من سكان غزة. كما تتهم حماس بتعمد استخدام المدنيين كدروع بشرية. أعلنت وزارة الصحة في بيان صدر في 30 أبريل الماضي أن 34622 شخصا لقوا حتفهم في الحرب. ووجد تحليل الوكالة أن 22,961 فردا تم تحديدهم بالكامل في ذلك الوقت من قبل وزارة الصحة بأسمائهم، وجنسهم، وأعمارهم، وأرقام الهوية الصادرة عن إسرائيل. وتقول الوزارة إن 9940 من القتلى، أي ما يعادل 29 في المئة من إجمالي القتلى حتى الـ 30 من أبريل، لم يتم إدراجهم في البيانات لأنهم ما زالوا "مجهولي الهوية". وتشمل هذه الحصيلة الجثث التي لم تطالب بها عائلاتها، أو المتحللة بحيث يصعب التعرف عليها، أو التي فقدت سجلاتها في الغارات الإسرائيلية على المستشفيات. وبحسب الوكالة فقد كان هناك 1699 رقما إضافيا في بيانات الوزارة لشهر أبريل لم تكن معلوماتهم مكتملة، و22 منها كانت مكررة. من بين أولئك الذين تم تحديد هوياتهم بالكامل، تظهر السجلات انخفاضا مطردا في النسبة الإجمالية للنساء والأطفال الذين قتلوا: من 64 في المئة في أواخر أكتوبر، إلى 62 في المئة اعتبارا من أوائل يناير، إلى 57 في المئة بحلول نهاية مارس، و54 في المئة بنهاية أبريل. ومع ذلك، طوال فترة الحرب، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس إن ما يقرب من ثلثي القتلى كانوا من النساء والأطفال، وفقا للوكالة. وقد تكررت هذا الإحصاءات من قبل المنظمات الدولية والعديد من وسائل الإعلام الأجنبية، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس ذاتها. وتقول وزارة الصحة إنها بذلت جهودا كبيرة لجمع المعلومات بدقة، لكن الحرب أعاقت قدرتها على إحصاء القتلى والتعرف عليهم بشكل كبير. وقد أدى القتال إلى شل النظام الصحي في غزة، مما أدى إلى تدمير ثلثي المستشفيات الـ 36 في القطاع، وإغلاق المشارح وإعاقة عمل المرافق التي لا تزال تعمل. ورفض مدير مركز الطوارئ بالوزارة الدكتور معتصم صلاح التصريحات الإسرائيلية التي تتهم وزارته بتعمد تضخيم حصيلة القتلى أو التلاعب بها. وأضاف لوكالة أسوشيتد برس أن "هذا يظهر عدم احترام للإنسانية لأي شخص موجود هنا.. نحن لسنا أرقاما.. هذه جميعها أرواح بشرية". وأصر على أن 70 في المئة من القتلى كانوا من النساء والأطفال، وقال إن إجمالي عدد القتلى أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه لأن الآلاف من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض، أو لم يتم الإبلاغ عن وفاتهم من قبل عائلاتهم. لكن تدقيقا أجرته وكالة أسوشييتد برس للتقارير الصادرة عن وزارة الصحة وجود عيوبا في حفظ السجلات. فمع انهيار نظام المستشفيات في غزة في ديسمبر ويناير، بدأت الوزارة في الاعتماد على "تقارير إعلامية" يصعب التحقق منها لتسجيل الوفيات الجديدة. وشمل تقرير مارس 531 شخصا تم إحصاؤهم مرتين، وتم الإبلاغ عن العديد من الوفيات من قبل العائلات، بدلا من مسؤولي الصحة، وفقا للوكالة. وكانت حركة حماس المصنفة جماعة إرهابية في الولايات المتحدة قد شنت هجوما مباغتا على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل واختطاف المئات، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، لترد إسرائيل بحرب واسعة أوقعت آلاف القتلى في غزة، معظمهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

​​​​​​​المستوطنون يسيطرون على ينابيع المياه الفلسطينية

الجيش الإسرائيلي يصادر أراضي بالضفة الغربية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. شهدت الضفة الغربية، اليوم الجمعة، سلسلة اعتداءات من المستوطنين ومن الجيش الإسرائيلي على السواء، شملت مصادر ينابيع المياه وحرف مسارها إلى البؤر الاستيطانية، ومصادرة أراض، وغيرها. ففي عدة ينابيع مياه في خربة الدير، الواقعة شمال غور الأردن، جرى نهب المياه. وقال مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة طوباس، معتز بشارات، إن حركة «أرضنا» الاستعمارية قامت بتأهيل عدد من ينابيع المياه لتحويلها إلى منتجع ومتنزه للمستعمرين. وأضاف أن المستعمرين حضروا برفقة مجموعة من الجنود، واستولوا على عدد من ينابيع المياه، ودمّروا مضخات المياه التي كان يستفيد منها المواطنون لري محاصيلهم المروية في المنطقة، وحوّلوا مجرى المياه لصالح أغراضهم الاستيطانية. وفي بلدة العيسوية، شمال شرقي القدس، أجبرت البلدية وأجهزة الأمن الإسرائيلية، المواطن المقدسي أمجد محمود على هدم منزله ذاتياً. وقال محمود إنه يسكن في المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، منذ سبع سنوات، مع أسرته التي تضم 7 أفراد، بينهم 3 أطفال؛ أكبرهم 6 سنوات، وأصغرهم عمره شهران، إضافة لوالده ووالدته. لكن سلطات البلدية الإسرائيلية قررت هدمه لأنه بُني بلا ترخيص، علماً بأن البلدية لا تمنح ترخيصاً لمن يطلب. وقد جرى تخييره بين هدم البيت بنفسه، أو دفع تكاليف الهدم، وفقاً للمبلغ الذي تحدده البلدية. وفي قرية برقا، شرق رام الله، أحرق المستوطنون، بحماية الجيش، مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية. وقال رئيس مجلس قروي برقا، صايل كنعان، إن مجموعة من مستعمري مستعمرة عوز عتصيون، المُقامة على أراضي القرية، أضرموا النار بأراض زراعية في المنطقتين الشمالية والغربية، مساحتها تقدّر بـ500 دونم، حيث أتت النيران على العشرات من أشجار الزيتون المعمّرة. ولفت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية لتأمين الحماية للمستعمرين، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وكشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، أن الاحتلال الإسرائيلي استولى على ما مجموعه 385 دونماً من أراضي المواطنين في الخليل، تحت مسمى «أوامر الاستملاك». وقال شعبان، في بيان صحافي، إن أمر الاستيلاء يهدف إلى إحداث توسعة كبيرة في «شارع 60»؛ لتسهيل تنقل المستعمرين، وهو المقطع الذي يبدأ عند جبل جوهر جنوب مدينة الخليل، وهي النقطة التي بدأ العمل فيها عام 1990، وفق أمر استملاك سابق، ثم يمتد المقطع المخصص للتوسعة من خربة عديسة، شرق مدينة الخليل، بمحاذاة مستعمرة «كريات أربع»، وصولاً إلى أراضي حلحول عند المقطع الذي جرى استملاكه من قِبل دولة الاحتلال عام 1995. وأضاف أن دولة الاحتلال تقوم بتجيير قوانين تنظيم وتطوير البنية التحتية السارية قبل الاحتلال لصالح المستعمرين، في مخالفة جسيمة للقوانين الدولية التي جرَّمت كل أشكال الفصل العنصري، والاستيلاء على الأرض لصالح المستعمرين، من حيث إنها تسرق الأرض الفلسطينية وتقدمها بوصفها بنية تحتية لتمكين المستعمرين. وبيَّن شعبان أن «ما يبدو من الخارج تطويراً للبنية التحتية والطرق، وفق الادعاء الاحتلالي، لا يعدو كونه وسيلة احتلالية لتقسيم الجغرافيا الفلسطينية، وخنق الوجود الفلسطيني، ومنع التواصل بين القرى والبلدات في كل أماكن الوجود الفلسطيني». وفي قرية بيتين، شرق محافظة رام الله والبيرة، هاجم عدد من المستوطنين المكان، وأضرموا النيران في محيط عدد من المنازل. وأظهرت مقاطع مصوَّرة انتشار المستوطنين قرب منازل مأهولة في الجهة الشمالية الشرقية من القرية، على مقربة من الجسر بين قريتيْ بيتين ودير دبوان، حيث قاموا بإشعال النيران في الأعشاب الجافة بأراض ملاصقة للبيوت، في مؤشر على نيتهم إحراقها. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت أهالي القرية من التصدي لهجوم المستعمرين، وعرقلت لاحقاً محاولاتهم إخماد النيران.

لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار... كيف يضغط بايدن على نتنياهو؟

واشنطن: «الشرق الأوسط».... تواصل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «الضغط» على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «من جميع الجهات، في سبيل إنهاء الحرب في غزة بسرعة»، وفق ما كشفته مجلة «بوليتيكو» الأميركية في تقرير. وقالت المجلة في تقريرها: «يعمل بايدن ومساعدوه على ضمان أن يشعر نتنياهو بالضغوط من جميع الجهات لإنهاء الحرب بسرعة». وذكرت أن بايدن يتخذ موقفاً «أكثر صرامة»، حيث يدفع باتجاه ذلك بخطاباته ووراء الكواليس، لزيادة الضغط من القوى الإقليمية، والأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة، والمواطنين الإسرائيليين، وكذلك حلفاء وأعداء نتنياهو السياسيين. وكان بايدن قد أعلن في 31 مايو (أيار) الماضي عن مقترح من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعياً جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر. وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل «قدمت مقترحاً لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل»، وقد جرى إرساله إلى «حماس» عبر قطر. ووفق المجلة، فإن كثيراً من المسؤولين الأميركيين وآخرين منخرطين في إدارة الأزمة يشعرون بالقلق من أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة الأفضل لإعادة الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، وإنهاء الحرب من دون مزيد من الخسائر البشرية بشكل كبير. وتستهدف حملة الضغط الأميركية «حماس» أيضاً، وفق المجلة، لكنها أشارت أيضاً إلى أن نتنياهو في بعض النواحي هو صانع القرار الأكثر تعقيداً، وهو الشخص الذي تتمتع الولايات المتحدة بقدرة أكبر على التأثير فيه بشكل مباشر. ويواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية من اليمين المتطرف للتخلي عن مقترح وقف إطلاق النار، حيث تجعل العواقب من الصعب عليه الموافقة على المناشدات الأميركية للمضي قدماً في الصفقة، على الرغم من أنها في الأصل اقتراح إسرائيلي، وفق ما ذكرت المجلة. ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق لدى البحرين، آدم إريلي، قوله: «نتنياهو الآن محاصر في شبكة مناوراته السياسية بين شركائه في الائتلاف، والأميركيين، ومؤسسته الأمنية. لقد قدم وعوداً للجميع لكنه لا يستطيع الوفاء بها كلها لأي منهم». ومنذ إعلان بايدن عن مقترحه قبل أكثر من أسبوع، تواصل المسؤولون الأميركيون، مثل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، مع نظرائه في دول مثل مصر والمغرب وقطر، الذين يمكنهم الضغط على نتنياهو وكذلك على «حماس»، وفق «بوليتيكو». كما أجرى بلينكن اتصالات هاتفية مع عضوين رئيسيين في مجلس الحرب الإسرائيلي، هما وزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، وأشارت المجلة إلى أن الاثنين «ليسا راضيين» عن طريقة تعامل رئيس الوزراء مع المجهود الحربي. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأربعاء، في مقابلة تلفزيونية على قناة «إن بي سي»: «أكدت للحكومة الإسرائيلية مراراً، بما في ذلك اليوم، أن الاقتراح ما زال على الطاولة، والآن يعود الأمر إلى (حماس) لقبوله، وينبغي للعالم كله دعوتها لقبوله». ومع ذلك، يجادل بعض المسؤولين الأميركيين السابقين بأن زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، قد يثبت أنه أصعب في الإقناع من نتنياهو، إذ قال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية جوناثان لورد: «يعتقد السنوار أنه يفوز، ولديه اليد العليا في الرأي العام. إذا كان السنوار يعتقد أن نتنياهو يواجه ضغوطاً أكثر، فإنه سيكون مستعداً لعدم المضي قدماً في أي اتفاق». ولفتت المجلة إلى أن «بايدن لم يتحدث مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، لكن ذلك قد يكون لأنه يحتفظ بهذا بوصفه تكتيكاً في مرحلة لاحقة». وفي الوقت نفسه، يعود مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى المنطقة هذا الأسبوع، للتباحث مع الشركاء حول المضي قدماً في الصفقة، حسب المجلة. وكشفت «بوليتيكو» أن الإدارة الأميركية تواصلت أيضاً مع وكالات الإغاثة التي تعمل في غزة، لمحاولة الحصول على دعمها للاقتراح، حيث قدموا شرحاً حول الخطة، وناقشوا الخيارات لحماية موظفيهم على الأرض بمجرد التوصل إلى اتفاق نهائي. ومن جهة أخرى، اتجهت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في محاولة للحصول على مزيد من التأييد للخطة من خلال قرار، وفق المجلة، التي أشارت في الوقت نفسه إلى أن الأمر محفوف بالمخاطر؛ نظراً لإمكانية أن تعوق روسيا والصين القرار. وقالت: «لكن هذا يشير إلى أن واشنطن تعتقد أن إجراء النقاش سيظهر جدية الولايات المتحدة في إنهاء الصراع».

الجيش الأميركي يعيد رصيف المساعدات العائم إلى شاطئ غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأميركي أنه أعاد اليوم (الجمعة) الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد أن تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وإصلاحه في ميناء إسرائيلي قريب، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت القيادة العسكرية المركزية (سنتكوم) المسؤولة عن الشرق الأوسط في بيان إنها «نجحت في إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، ما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها». وأضافت: «في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة المركزية الأميركية بتيسير حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعماً للوكالة الأميركية للتنمية الدولية». وتم تسليم نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه تضرر نتيجة أمواج عاتية بعد حوالي أسبوع من بدء عمليات التسليم. وجرى إصلاح الرصيف في ميناء أسدود الإسرائيلي قبل إعادته إلى ساحل غزة وتشغيله مجدداً الجمعة. تشهد غزة أعنف حروبها على الإطلاق التي اندلعت بعد هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي أسفر عن 1194 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 36731 شخصاً في غزة، معظمهم أيضاً من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس». وتقيّد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس (آذار) أنه سيتم إنشاء الرصيف لزيادة توصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع الساحلي الصغير والمحاصر بعد أن دمرته الحرب.

«منظمة العمل الدولية: البطالة في غزة تقترب من 80 %

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت منظمة العمل الدولية، اليوم (الجمعة)، إن معدل البطالة في قطاع غزة وصل إلى ما يقرب من 80 في المائة منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول)، مما يرفع متوسط البطالة في أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 50 في المائة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها الرابع لتأثير الحرب على التوظيف إن معدل البطالة وصل إلى 79.1 في المائة في قطاع غزة، وإلى نحو 32 في المائة في الضفة الغربية، ليصل المعدل الإجمالي إلى 50.8 في المائة. وقالت ربا جرادات المديرة الإقليمية للدول العربية بالمنظمة: «هذا يستثني الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل في العثور على وظيفة». وأضافت: «الوضع أسوأ بكثير». وقالت جرادات: «تخيل مع هذا المستوى المرتفع للغاية من البطالة، لن يستطيع الناس تأمين الغذاء لأنفسهم ولأسرهم». وأضافت: «هذا يؤثر أيضاً على صحتهم... فحتى لو كان لديهم المال، لا توجد مستشفيات تستطيع استيعاب الوضع الكارثي هناك». وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 33 في المائة في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الحرب. ويُقدَّر الانكماش بنحو 83.5 في المائة في القطاع وبنسبة 22.7 في المائة في الضفة الغربية، وفقاً لبيانات نشرتها «منظمة العمل الدولية».



السابق

أخبار لبنان..ارتفاع نسبة الإسرائيليين المؤيدين لتوسيع الحرب على لبنان..تحذيرات دولية متجددة لعدم التصعيد في جبهة الجنوب..ولبنان يعوّل على الدبلوماسية..بيان الأربعة لضبط النفس.. وصورة الدمار المرسومة تردع الإحتلال!..الساعة الصفر واحدة في غزّة والجنوب.. «حزب الله» يفوّض بري رئاسياً و«الثنائي الشيعي» يتمسك بفرنجية..كباش سياسي حول قرار كفّ يد قاضية محسوبة على «الوطني الحر»..مطاردة «هوليودية» في بيروت..والجيش يوضح..أكثر من 2600 كيلومتر مربع حقوق لبنان المهدورة: اتفاقية الترسيم مع قبرص غير موجودة..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مناورات عسكرية روسية ـ سورية واسعة تشمل الجبهة الجنوبية..تقارير ترجح تنفيذ تركيا عملية عسكرية لمنع الانتخابات بمناطق «قسد»..العراق: ضربات «وشيكة» على فصائل موالية لإيران..انشقاق يهز حزب الحلبوسي ويُعيد أزمة البرلمان إلى المربع الأول..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,625,755

عدد الزوار: 7,206,788

المتواجدون الآن: 145