أخبار سوريا..والعراق..سورية تنهي استدعاء الضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين..مقتل اثنين من المسلحين الموالين لإيران بانفجار سيارة في دير الزور..حملات تمشيط واسعة ضد خلايا «داعش» في دير الزور..مصادر تركية: أميركا تخطط لإقامة «دولة إرهابية» في شمال سوريا..«أنصار المرجعية» لـ«انتفاضة» في محافظة عراقية..حشد «أنصار المرجعية» يدعو «حاكماً عسكرياً» على محافظة عراقية..

تاريخ الإضافة الأحد 9 حزيران 2024 - 4:47 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية تنهي استدعاء الضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من أول يوليو المقبل لكل من أتم سن الأربعين..

الجريدة....أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، وتسريح من يبلغ سن الأربعين. ووفق الوكالة العربية السورية للانباء «سانا»، اليوم السبت، ينهى الأمر استدعاء الضباط الاحتياطيين «المدعوين الملتحقين» اعتباراً من تاريخ أول يوليو المقبل، لكل من يتم سن الأربعين وأكثر خدمة احتياطية فعلية. كما ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين «المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين» اعتباراً من أول الشهر المقبل لكل من يتم 6 سنوات وأكثر خدمة احتياطية فعلية. وينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، «المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين»، لكل من بلغ سن الأربعين ويتم سنتين وأكثر خدمة احتياطية فعلية، والتسريح لاحقاً لمن سيبلغ سن الأربعين ويتم السنتين خدمة احتياطية فعلية.

مقتل اثنين من المسلحين الموالين لإيران بانفجار سيارة في دير الزور

دمشق: «الشرق الأوسط».. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (السبت)، بمقتل شخصين جراء انفجار سيارة تقل مسلحين موالين لإيران في دير الزور بشرق سوريا، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي». وقال «المرصد» إن الانفجار، الذي وقع في حي القصور قرب المركز الثقافي الإيراني بالمدينة، أسفر أيضاً عن وقوع جرحى، مشيراً إلى أن قوات النظام والجماعات المسلحة التابعة لها فرضت طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار.

حملات تمشيط واسعة ضد خلايا «داعش» في دير الزور

«المرصد»: تحول التنظيم إلى تشكيلات متناهية الصغر..وعملياته احترافية

دمشق: «الشرق الأوسط».. قُتل عنصران من ميليشيا محلية في دير الزور تتبع لإيران، بانفجار وقع بسيارة رباعية الدفع بالقرب من المركز الثقافي الإيراني في حي القصور، السبت. وذكرت مصادر محلية في دير الزور أن القتيلين هما عنصـران في ميليشيا «أسود العشائر»، ورجحت مصادر أن الانفجار نجم عن عبوة ناسـفة موضوعة داخل سيارتهما، إلا أن مصادر أخرى رجحت أن يكون الانفجار وقع بمحرك السيارة نتيجة موجة الحرّ الشديد التي تضرب البلاد؛ إذ تتجاوز درجات الحرارة الأربعين درجة مئوية. وكانت القوات الحكومية والميليشيات الرديفة لها والتابعة لإيران قد بدأت يوم الجمعة حملة تمشيط واسعة في بادية دير الزور ومحيط جبال البشري، ضد خلايا تنظيم «داعش» بعد عدة هجمات نفذها التنظيم في البوكمال ودير الزور. وشهدت الفترة الأخيرة تزايداً في هجمات «داعش» على النقاط العسكرية التابعة للقوات الحكومية والميليشيات الرديفة التابعة لإيران، في البادية السورية. وأفاد تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت، بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لإعلان «داعش» الخلافة، بأن التنظيم «استطاع التكيف مع واقعه الذي فُرض عليه، بعد سقوطه في آخر معاقله في بلدة الباغوز عام 2019»، وذلك رغم انتهائه «كقوة حاكمة مُنظّمة بمنطقة جغرافية محددة في سوريا». وأشار التقرير إلى أن التنظيم لجأ بعد معارك عنيفة مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وقوات «التحالف الدولي»، إلى تشكيل مجموعات «متناهية الصغر»، إضافة إلى الهجمات الفردية، لتنفيذ عملياته باحترافية عالية، وإثبات وجوده بكامل المناطق السورية على اختلاف الجهات المسيطرة، مستغلاً الانشغال بالحروب والصراعات الدولية والإقليمية، لتشهد المنطقة «جيلاً جديداً من الهجمات شملت جميع المناطق»، بنسب متفاوتة. وبحسب التقرير، تركزت هجمات «داعش» في مناطق البادية، على بادية حمص بالمرتبة الأولى، ثم دير الزور، ثم الرقة، ثم حماة، وجاءت حلب في المرتبة الأخيرة. ونفذ التنظيم خلال العام الحالي 134 هجوماً ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص. قُتل فيها 397 شخصاً، منهم 325 من القوات الحكومية والميليشيات الرديفة لها، و43 مدنياً بينهم طفل وسيدة بهجمات في البادية. في حين قُتل من «داعش» 29 عنصراً بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات ورعاة الأغنام. وتفيد الأنباء الواردة من دير الزور بأن اجتماعاً عقدته وزارة الدفاع الحكومية مع قادة الأفرع الأمنية وقائد «الفرقة 17»، قبل انطلاق حملة تمشيط واسعة في البادية في ريفَي دير الزور والبوكمال، شاركت فيه «ميليشيات قاطرجي» التابعة للقوات الحكومية، وميليشيا «لواء القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وميليشيا «الدفاع الوطني» التابعة للقوات الحكومية، و«الفرقة 17» في القوات الحكومية، و«الفيلق الخامس» التابع للقوات الحكومية والذي تشرف عليه روسيا. وترافقت الحملة مع قصف مدفعي، وغارات جوية روسية استهدفت مواقع في عمق البادية، لمنع تمدد «داعش» نحو الريف الغربي لدير الزور. وذكرت تقارير إعلامية سورية غير رسمية أن سلاحَي الجو الحربي والمروحي السوري والروسي نفذا غارات جوية مكثفة مع استهدافات بالرشاشات الثقيلة على مواقـع تمـركز ونشاط وخطوط إمداد «داعش» في التنف قريباً من قاعدة قوات التحالف باتجاه محاور الباديـة السـورية. وكانت نقطة عسكرية مشتركة لـ«الفوج 47» و«لواء فاطميون» التابع لإيران في بادية قرية حسرات بريف البوكمال، قد تعرضت الخميس لهجوم مسلح استمر لنحو نصف ساعة وأسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الميليشيات، وقال موقع «فرات بوست» إن الهجوم تصادف مع وجود الحاج ميسم الإيراني، المسؤول عن ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني في ريف البوكمال، ومحمد صاج الحمصي، مسؤول الكتيبة الحمصية ضمن «الفوج 47»، واللذين شاركا في الاشتباكات.

مصادر تركية: أميركا تخطط لإقامة «دولة إرهابية» في شمال سوريا

عبر تقديم الدعم العسكري وتدريب عناصر كردية على نظام الحكم

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت مصادر عسكرية ودبلوماسية تركية أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن إقامة دولة كردية في المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال وشمال شرقي سوريا، وأن الانتخابات المحلية التي أعلنت الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال شرقي سوريا تأجيلها إلى أغسطس (آب) المقبل ما هي إلا مقدمة لخطوات أكبر. وأكدت المصادر التركية أن الولايات المتحدة تريد إنشاء دولة كردية في شمال سوريا، وتقدم جميع أنواع التدريب فيما يتعلق بإنشاء الدولة وعملها، وتنفذ ممارسة مماثلة لما حدث في شمال العراق، حيث تم نقل شخصيات رفيعة المستوى ستشارك في هيكلة الدولة إلى أميركا لتعليمهم وتدريبهم على نظام الدولة، والآن يتم تنفيذ الأمر في شمال سوريا.

تحركات أميركية

ونقلت صحيفة «سوزجو» التركية عن المصادر، السبت، قولها إن الولايات المتحدة لديها نحو 70 ألفاً من المرتزقة من «حزب العمال الكردستاني» وذراعه في سوريا «وحدات حماية الشعب» الكردية، ستستخدمهم عاجلاً أم آجلاً لإقامة «دولة إرهابية» في الخطوط الأمامية على الحدود الجنوبية لتركيا، وأن الخطر الحقيقي على تركيا يكمن في شمال سوريا وليس في شمال العراق. وأضافت أن أميركا تدرب قوات «قسد» وتسلحها وتحضر احتفالاتها وتدفع رواتب جنودها، وهؤلاء هم «الجيش الأميركي» في المنطقة، وهدفه إقامة دولة كردية مستقلة في سوريا، لكن تابعة للولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن إعلان الإدارة الذاتية الكردية تأجيل الانتخابات المحلية في 7 كانتونات خاضعة لسيطرة «قسد» إلى أغسطس، بدلاً من إجرائها يوم الثلاثاء المقبل كما كان مقرراً من قبل، يرجع إلى موقف تركيا الحازم، وعدم قدرة الولايات المتحدة على المخاطرة بإجراء الانتخابات الآن، ومع ذلك، لم يتم التخلي عن الانتخابات تماماً، ومع الإصرار على إجرائها أصبحت سلامة الأراضي السورية مستهدفة وأمن تركيا في خطر. وعدت المصادر أن تصريحات الرئيس رجب طيب إردوغان ووزارة الدفاع التركية، بشأن التدخل الحازم، بما يشمل احتمالات القيام بعمل عسكري في شمال سوريا، والمبادرات الدبلوماسية، دفعت الولايات المتحدة إلى التحرك لتأجيل الانتخابات، دون التخلي عنها تماماً.

مخاوف تركية

ورأت المصادر أن أميركا لا تريد أيضاً الإضرار بعلاقات التحالف مع تركيا، لكنها لن تتخلى عن خططها لإقامة الدولة الكردية في شمال سوريا، مؤكدة أنه إذا لم تزد تركيا من وجودها في الشمال السوري وتكمل نقائصها هناك، فإن هذه المشكلة ستعود إلى الظهور من جديد إن لم يكن هذا العام ففي العام المقبل. وشددت المصادر على أن تركيا عليها أن تمنع تشكيل «ممر إرهابي» على حدودها، محذرة من أن «الإدارة الذاتية» لن تكتفي بـ«انتخابات محلية» في شمال سوريا وستتبعها خطوات أخرى من شأنها دفع الأجندة الانفصالية. وأكدت أنه لا يجب السماح بإجراء انتخابات في سوريا خارج قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لافتة إلى أن الانتخابات «المزعومة» و«غير الشرعية» ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار والإضرار بالحل السياسي في سوريا، وأن تركيا تؤكد في اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة والمعنية على هذا الأمر. وأضافت المصادر أن تركيا مارست ضغوطاً جدية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني ​​لمنع إجراء الانتخابات، وتم تأجيلها في الوقت الراهن، لكن ما تريده تركيا هو عدم إجرائها.

دعم «قسد»

ولفتت المصادر إلى أن تركيا تراقب من كثب التدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة مع «قسد»، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الرئيسي، حيث تقدم لهم التدريب العسكري وتزودهم بالأسلحة. في السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات «التحالف الدولي» بقيادة أميركا وقوات «قسد» في قاعدة «تل بيدر» بريف الحسكة الشمالي. وبحسب المرصد، تضمنت التدريبات عمليات إنزال جوي وتنفيذ رمايات بالمدفعية الثقيلة على أهداف وهمية، لرفع الجاهزية القتالية لدى الجنود واستعداداً لهجمات قد تكون محتملة من قبل الميليشيات الإيرانية. في الوقت ذاته، قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، بقذائف المدفعية الثقيلة، قرى كيكتاني وهوليك وكوبرلك بريف تل أبيض الغربي، في شمال محافظة الرقة، ما أدى إلى احتراق مساحات من الأراضي الزراعية. وسبق أن قصفت القوات التركية ريف عين عيسى شمال محافظة الرقة، ما تسبب بحرائق في الأراضي الزراعية قرب قرية هوشان، ما أدى إلى حرائق في مساحات من الأراضي المزروعة بالقمح وأشجار الزيتون.

«أنصار المرجعية» لـ«انتفاضة» في محافظة عراقية

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. دعا قائد لواء «أنصار المرجعية» في «الحشد الشعبي»، حميد الياسري، إلى تنفيذ موجة احتجاجات واعتصامات جديدة في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى (270 كيلومتراً جنوب غرب). وسبق أن كان الياسري أحد معتمدي المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في منطقة الرميثة في السماوة قبل أن يلتحق بالقتال ضد «داعش»، بعد فتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها السيستاني، إثر صعود تنظيم «داعش» واحتلاله أجزاء من المحافظات عام 2014. وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن «الياسري ترك عمله معتمداً للمرجعية بعد التحاقه في الحرب لتعذُّر الجمع بين وظيفته معتمداً دينياً وقيادته فصيلاً عسكرياً في الحرب ضد (داعش)». ودعا الياسري، البرلمان الاتحادي ورئيس الوزراء محمد السوداني، إلى «إرسال» حاكم عسكري نزيه يدير أمور المحافظة إلى أن يحين بت مصيرها.

حشد «أنصار المرجعية» يدعو «حاكماً عسكرياً» على محافظة عراقية

أمهل السلطات في السماوة حتى الأربعاء المقبل لـ«طرد الفاسدين»..

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. دعا قائد لواء «أنصار المرجعية» في «الحشد الشعبي»، حميد الياسري، إلى موجة احتجاجات واعتصامات جديدة في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى (270 كيلومتراً جنوب غرب). وتمتد المثنى قرب الحدود مع المملكة العربية السعودية، على مساحة كبيرة، لكنها الأقل من حيث عدد السكان (نحو 800 ألف نسمة)، وهي الأكثر فقراً من بين محافظات البلاد، إذ ترتفع نسبة الفقر فيها إلى نحو 50 في المائة من عدد سكانها، طبقاً لإحصاءات رسمية. وسبق أن كان الياسري أحد معتمدي المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، في منطقة الرميثة في السماوة، قبل أن يلتحق بالقتال ضد «داعش»، بعد فتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها السيستاني، بعد صعود «داعش» واحتلاله أجزاء من المحافظات عام 2014.

نريد حاكماً عسكرياً

وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن «الياسري ترك عمله معتمداً للمرجعية بعد التحاقه في الحرب لتعذُّر الجمع بين وظيفته معتمداً دينياً وقيادته لفصيل عسكري في حرب (داعش)». وبينما شدد المصدر على علاقة الياسري «الوثيقة» بمرجعية النجف، لمَّحت مصادر أخرى عن «استقلال» قراراته عنها، خصوصاً المتعلقة بدعوته الأخيرة للاحتجاج. ودعا الياسري، البرلمان الاتحادي ورئيس الوزراء محمد السوداني، إلى «إرسال» حاكم عسكري نزيه يدير أمور المحافظة لحين البت في مصيرها. تأتي هذه التطورات بعد أقل من نحو 6 أشهر من تشكيل حكومتها المحلية بعد إعلان نتائج الانتخابات التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذهب منصب المحافظ، وهو رئيس أعلى سلطة تنفيذ بالمحافظ إلى ائتلاف «دولة القانون» الذي يقوده نوري المالكي. وقال الياسري في بيان أصدره، الجمعة: «دعوتي لوضع حد للفساد في المحافظة وجميع مناطق الوطن لم تكن وليدة اليوم حتى يتهموني بطلب مصلحة، أو مداراة جهة دون أخرى، أمضيت عمري أحارب الفساد والفاسدين، واسألوا كل أبناء الحراك الشعبي في المحافظة وكل العراق، ما دوري معهم»، في إشارة إلى أنه كان أحد الداعمين لحراك أكتوبر (تشرين الأول) 2019. واستمر لأكثر من عام في مناطق وسط وجنوب البلاد، وأدى إلى إزاحة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي من منصبه.

لا أملك سوى بيت صغير

ورداً على المشككين في دعوته للتظاهر والاعتصام، خصوصاً الأحزاب والفصائل، تحدث الياسري بأنه «لا يملك من حطام الدنيا سوى بيت صغير في قرية الفزاعية، ولا يملك حساباً ولا رصيداً ولا أرضاً، ولا يملك سوى أرض زراعية؛ ميراث والده». وقال: «أقسم إن يدي لم تمتد إلى درهم أو دينار من أموال الشعب والوطن». وتحدث الياسري عن تلقيه «أشكال المساومات والتهديدات والإغراءات» لحمله على عدم المضي قدماً في دعوته للتظاهر والاعتصام، التي عدّ أنها ستكون «ضمن الدستور والقانون، وتحت حماية القوات الأمنية». وحدد الياسري، الأربعاء المقبل، نهاية للمهلة التي منحها «لطرد الفاسدين» من المناصب، على حد وصفه، وحدد أن يكون الاعتصام أمام مبنى المحافظة ومجلس المحافظة من خلال «بناء الخيم والسرادق وبكل هدوء، وإعلان أن المحافظ ومجلس المحافظة لا يمثلون الجماهير، ويعملون لأحزابهم فقط». وطالب الياسري بتشكيل لجنة خاصة من رئيس الوزراء للإشراف على «أموال موازنة السماوة ومتابعة مشروعاتها وتخليص الشركات العاملة من العمولة التي تفرضها الأحزاب على الشركات، والتي وصلت إلى 13 في المائة».

عودة اللجان الاقتصادية

وقال الناشط والمحامي عقيل العرد من السماوة، إن «تحرك الياسري الأخير مرتبط بما تناهى لسمعه من عودة لجان الأحزاب الاقتصادية إلى العمل، بعد تشكيل مجلس المحافظ، وتعيين المحافظ الجديد، وقيامها بفرض نسب وإتاوات على المشروعات في المحافظة». وأضاف العرد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «ما يقوم به الياسري عملية ضغط لإيقاف حالة الهدر والفساد، وإلا فتعيين حاكم عسكري لا أساس له من الدستور». وكشف عن أن «أطرافاً عديدة اتصلت به من بغداد لثنيه عن حراكه ولتحقيق مطالبه بالإصلاح ومحاربة الفساد، لكنه رفض ذلك وما زال مصراً على موعد الحراك، وهناك دعم واسع له في المحافظ بالنظر لسمعته الجيدة، وعدم ارتباطه بأحزاب السلطة». ولا يتكهن العرد بإمكانية امتداد الحراك الجديد إلى بقية المحافظات، خصوصاً مع تركيز الياسري على مدينة السماوة، لكنه أكد أن «معظم قوى الحراك الاحتجاجي وشخصياته البارزة تقدم الدعم له وتساند مساعيه الرامية لمحاربة الفساد». بدوره، قدم رئيس حزب «البيت الوطني» المنبثق عن حراك تشرين حسين الغرابي دعمه لتحرك الياسري، وقال في تدوينة عبر «الفيسبوك» إن «ما يقوم به السيد حميد الياسري من دور وطني لهو شعور بالمسؤولية وواجب وطني مقدس، في وقت تخرس فيه أفواه عديدة ممن يجب أن يتكلموا».

من هو الياسري؟

والياسري قائد فصيل «أنصار الرجعية»، وهو واحد من أربعة مجاميع منها (فرقة الإمام علي، علي الأكبر، العباس القتالية) تابعة للمرجعية والعتبات الدينية فضلت الانفصال عن «الحشد الشعبي» والارتباط بالقائد العام للقوات المسلحة قبل سنوات، بالنظر لعلاقته المتوترة مع الفصائل الموالية لإيران. وفي عام 2020، وجَّه الياسري انتقادات لاذعة لتلك الفصائل ومعظم الأحزاب النافذة في البلاد، وقال إن «العراق ضحية مؤامرات لطبقة فاسدة لعينة، دينها الكفر، وعقيدتها العهر، وشعارها الفساد، وتفكيرها العيش على سرقات حقوق الناس»، وهو صاحب المقولة الشهيرة: «من يوالي غير وطني لا دين له».

العراق: ارتفاع نسبة استثمار الغاز المصاحب للإنتاج إلى 61 %

بغداد: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، إن نسبة استثمار الغاز المصاحب للإنتاج النفطي في البلاد، ارتفعت من 50 في المائة إلى 61 في المائة. وقال السوداني، خلال افتتاح مشروع معالجة الغاز المصاحب، في حقل الحلفاية بمحافظة ميسان بسعة 300 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء العراقية»، إن الجهود مستمرة لاستثمار جميع ما ينتج من الغاز، لافتاً إلى أن الهدف هو الوصول إلى نسبة صفر للغاز المحروق بحلول عام 2028. وأكد أن «هذا المشروع النوعي يأتي ضمن جهود رفع الاستفادة من الثروة النفطية والغازية الذي بدأ منذ عام 2019، وشهد متابعة مكثفة لتفعيله وإكماله، ليتحقق اليوم على مسار الإصلاح الاقتصادي والاستثمار الأمثل، من أجل وقف حرق الغاز المصاحب، وما يتضمنه من هدر وأثر على البيئة والصحة». وذكر أن الغاز الناتج سيسهم مباشرة في تشغيل المحطات الكهربائية ووقف الاستيراد، وما يستنزفه من عملة صعبة سنوياً؛ إذ إن إنتاج الغاز ارتفع بشكل واقعي من 2972 مليون قدم مكعب قياسي يومياً عام 2022، إلى مستوى 3100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً؛ مشيراً إلى أن ما يُستثمر منه حالياً لا يتعدى 1800 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً. وأشار بيان للحكومة العراقية إلى أن المشروع الذي أُنجز ضمن عقود جولات التراخيص النفطية، يتكون من وحدتَي طاقة؛ كل واحدة منهما 150 مليون قدم مكعب قياسي. ويقوم المشروع بتحلية وتجفيف الغاز وفصل مكوناته الأساسية للحصول على منتجات الغاز الجاف الذي يستفاد منه في تزويد الشبكة الوطنية لتشغيل محطتَي: العمارة الحكومية، وميسان الاستثمارية، الكهربائيتين، لتوليد أكثر من 1200 ميغاواط. كما يتضمن المشروع إنتاج الغاز السائل، لتغطية احتياجات محافظة ميسان، بطاقة أولية 1100 طن يومياً، في بداية التشغيل، وصولاً إلى 2200 طن يومياً، للاستخدام المنزلي أو للسيارات، ونقل الكميات الفائضة إلى المحافظات الأخرى، وإنتاج مكثفات الغاز بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف برميل يومياً، يتم مزجها مع النفط الخام المنتج لتحسين مواصفاته، وينتج المشروع أيضاً مادة الكبريت ناتجاً عرضياً من عمليات المعالجة. بدوره، قال وزير النفط حيان عبد الغني، إن مشروع معالجة الغاز المنتج في حقل الحلفاية يمثل «إضافة مهمة» في صناعة واستثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية وإيقاف حرقه. وفي بيان منفصل، قالت وزارة النفط العراقية، إن السوداني –أيضاً- افتتح مشروع وحدة الأزمرة لإنتاج البنزين المحسَّن في مصفى البصرة، بطاقة 11 ألف برميل يومياً. وقال وزير النفط حيان عبد الغني، إن هذا المشروعِ يُسهم في خفضِ استيرادِ البنزين بمعدّلِ 1300 مترٍ مكعبٍ يومياً، ويوفرُ لخزينة الدولة ما يقرُبُ من 350 مليون دولار سنوياً. وأشار الوزير إلى أن المشروع يأتي ضمنَ خُططِ الوزارة لزيادة الطاقة التكريرية، والارتقاءِ بمواصفاتِ المنتجاتِ النفطية، وتحسين نوعيتِها، بعدَ إنجازِ مشروعِ وحدة التكريرِ الرابعة بطاقة 70 ألفَ برميلٍ يومياً الذي دخلَ حيِّزَ التشغيل والإنتاج قبلَ فترة وجيزة: «وأهمُّ ما يميّزُ هذه المشاريع أنها جاءتْ بالجهدِ الوطني في شركة مصافي الجنوب والجهات الساندة لها، بعدَ تلكؤِ الشركاتِ الأجنبية في تنفيذها». من جانبه، قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية، حامد يونس، إن «الفترة المقبلة ستشهد الإعلانَ عن إنجازِ عددٍ من المشاريع في الشمال والوسط والجنوب التي تضيفُ طاقات إنتاجية، تعززُ خططَ الحكومة والوزارة في إنتاجِ المشتقات النفطية، ومنها مشروعُ التكسير بالعاملِ المساعد، وهو أحدُ المشاريعِ الواعدة الذي يحوّلُ المخلفاتِ النفطية إلى منتجاتٍ بيضاءَ بمواصفات (يورو فايف) وبطاقة تكريرية قدْرُها 55 ألفَ برميلٍ يومياً، والذي يُنفَّذُ من قِبَلِ شركة (JGC) اليابانية، وكل هذه المشاريع تمثل إضافة مهمة لقطاع الصناعة التكريرية».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تحرير 4 رهائن..ماذا يعني لإسرائيل وحماس والمفاوضات؟..استعادتهم إسرائيل من وسط غزة.. من هم الأسرى الأربعة؟..حتى لا يثير شكوك حماس..هكذا راوغ بيني غانتس..الجيش الأميركي: لم نستخدم الرصيف العائم بغزة في استعادة الأسرى..نتنياهو يحتفي ويتمسك بمواصلة القتال..و«حماس» تلوح بخطف آخرين واستمرار المقاومة..الغارات الإسرائيلية خلّفت 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب..معظمهم من النساء والأطفال..الجيش الإسرائيلي يبحث عن متطوعين للقتال في غزة..أهل غزة يشربون مياه البحر..نتانياهو لغانتس: لا تغادر..غوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية ما زالت تحصد عشرات المدنيين الفلسطينيين..مقررة أممية: إسرائيل تستغل قضية أسراها لقتل الفلسطينيين..سيطرة إسرائيل على «فيلادلفيا»..مخالفة وليس خرقاً لمعاهدة السلام؟..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..حادث قبالة ساحل اليمن..تعرض سفينة تجارية لقصف بصاروخ..بينهم امرأة وأطفالها.. الحوثيون يحتجزون 50 موظفا أممياً ودولياً..تنديد يمني واسع باعتقال الحوثيين موظفي المنظمات الدولية..تدابير حكومية يمنية لضبط أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى..نقص مياه الشرب والإتاوات يفاقمان معاناة اليمنيين في إبّ..بن سلمان يشارك في «جي 7»..طلائع حجاج فلسطين يصلون إلى مكة وسط حفاوة وترحاب..السعودية:ترحيل أكثر من 32 ألف وافد مخالف.. بينهم 1215 امرأة..مدير الأمن العام السعودي: أمن الحج خط أحمر..السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة..نيوم السعودية.. "الحلم يتصدع" والأمور "لم تسر كما يرام"..«الوزاري الخليجي»ينعقد في الدوحة..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,624,414

عدد الزوار: 7,206,721

المتواجدون الآن: 150