أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي يعلن تدمير9 مسيرات للحوثيين خلال 24 ساعة..هيئة بحرية: سفينة استهدفها الحوثيون "يُعتقد أنها غرقت" في البحر الأحمر..عقوبات أميركية تستهدف تسليح الحوثيين..واشنطن تعاقب 6 كيانات و3 أشخاص للتورط في تسليح الحوثيين..ضربات أميركية تستبق هجمات حوثية في البحر الأحمر..صنعاء تتحول سجناً كبيراً للعاملين في المجال الإنساني..محمد بن سلمان وترودو يبحثان القضايا الإقليمية والدولية..السعودية تعلن نجاح موسم الحج: بدء التخطيط للعام المقبل..البديوي: خدمة الحرمين الشريفين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة..البحرين: لجنة لمراجعة جميع حالات اكتساب ‫الجنسية..صدام بين سفيري الإمارات والسودان في مجلس الأمن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 حزيران 2024 - 5:52 ص    عدد الزيارات 331    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي يعلن تدمير9 مسيرات للحوثيين خلال 24 ساعة..

القيادة المركزية قالت إنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو السفن التجارية

العربية.نت.. قال الجيش الأميركي يوم الثلاثاء إنه دمر ثماني طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن وواحدة فوق خليج عدن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت القيادة المركزية الأميركية على إكس إنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في الواقعة. وكانت قوات أميركية-بريطانية شنت على جماعة الحوثي في الحديدة وجزيرة كمران باليمن، بحسب وسائل إعلام محلية. وأضافت أن قوات أميركية وبريطانية شنت الإثنين ما لا يقل عن ست غارات جوية على مطار الحديدة الدولي، وأربع هجمات على جزيرة كمران بالقرب من ميناء الصليف في اليمن قبالة البحر الأحمر. وكان الجيش الأميركي قد أعلن ليل الجمعة-السبت أنه دمر سبعة رادارات للحوثيين وطائرة مسيرة وقاربين مسيرين في اليمن. أتى ذلك بعد أيام من الهجوم الذي شنه الحوثيون على سفينة مملوكة لجهة يونانية في البحر الأحمر ما ألحق بها أضراراً وتسبب في جنوحها في البحر.

هجمات كثيرة

ومنذ نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب قولهم. فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

هيئة بحرية: سفينة استهدفها الحوثيون "يُعتقد أنها غرقت" في البحر الأحمر

سيكون غرق السفينة توتور هو الثاني لسفينة تجارية يستهدفها الحوثيون منذ نوفمبر تشرين الثاني

العربية نت...القاهرة/لوس انجليس – رويترز.. قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الثلاثاء إن سفينة استهدفها الحوثيون في 12 يونيو حزيران على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية "يُعتقد أنها غرقت" في البحر الأحمر. وكان الحوثيون ومصادر أخرى قد حددوا في السابق أن السفينة المتضررة هي "توتور" المملوكة ليونانيين. وقد تعرضت للقصف بصواريخ وقارب ملغوم مسير في 12 يونيو حزيران، وكانت المياه تتسرب إليه. وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تحديث أمني "أبلغت السلطات العسكرية عن رصد حطام بحري ونفط في آخر موقع ورد أن السفينة كانت موجودة فيه". وسيكون غرق السفينة توتور هو الثاني لسفينة تجارية يستهدفها الحوثيون منذ نوفمبر تشرين الثاني، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة. وغرقت السفينة روبيمار المملوكة للمملكة المتحدة في البحر الأحمر في الثاني من مارس آذار، بعد نحو أسبوعين من تعرضها لأضرار بسبب هجوم الحوثيين. كما استولى الحوثيون على سفينة أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة في هجمات منفصلة. وأجبرت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران شركات الشحن على تحويل سفن إلى الطريق الأطول حول جنوب إفريقيا، مما يعطل التجارة العالمية عن طريق تأخير عمليات التسليم ورفع التكاليف. ومساء السبت أعلنت جماعة الحوثي، غرق السفينة "فيربينا" التي استهدفتها الجماعة يوم الخميس 13 يونيو الجاري، على بعد 98 ميلاً جنوب شرق العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وقال الناطق العسكري الحوثي، يحيى سريع، إن السفينة البريطانية "فيربينا" غرقت في خليج عدن، مضيفاً أن السفينة "توتور" توشك على الغرق هي الأخرى خلال ساعات في البحر الأحمر.

عقوبات أميركية تستهدف تسليح الحوثيين

واشنطن تصنف «أنصار الله» العراقية على لائحة الإرهاب

عدن : علي ربيع اشنطن - بغداد: «الشرق الأوسط».. فرضتِ الولايات المتحدة عقوبات استهدفت 3 أفراد و6 كيانات بتهمة تسهيل شراء الأسلحة للحوثيين. وأوضحت «الخزانة الأميركية»، أنَّ العقوبات شملت علي عبد الوهاب محمد الوزير الذي يقيم في الصين و«يلعب دوراً رئيسياً في شراء المواد التي تُمكّن قوات الحوثيين من تصنيع أسلحة تقليدية متقدمة»، ومعاذ أحمد محمد الحيفي الذي يدير شركة مقرّها عُمان، وسهّـل شراء ونقل مكونات صواريخ «كروز». وطالت العقوبات أيضاً سفينة «أوتاريا» التي تعمل لصالح شركة «ستيلر ويف مارين إل إل سي» ومقرّها الإمارات. إلى ذلك، صنّفت الخارجية الأميركية «حركة أنصار الله الأوفياء»، على لائحة الإرهاب، مع زعيمها حيدر الغراوي الذي يتمتَّع بنفوذ عسكري وسياسي في البلاد، منذ انشقاقه عن «التيار الصدري» بعد 2013. وقالت الخارجية الأميركية إنَّ «(حركة أنصار الله الأوفياء)، ميليشيا متحالفة مع إيران، وتمثل جزءاً من المقاومة الإسلامية»، وقد جرى تصنيفها مع أمينها العام، حيدر الغراوي «إرهابيين عالميين».

واشنطن تعاقب 6 كيانات و3 أشخاص للتورط في تسليح الحوثيين

القرار شمل شركات متمركزة في الصين وعمان والإمارات

عدن: «الشرق الأوسط».. فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 3 أشخاص و6 كيانات للتورط في تسهيل وشراء الأسلحة للجماعة الحوثية، وشملت العقوبات سفينةً مشارِكةً في تهريب الأسلحة للجماعة المدعومة من إيران، وشركات مقراتها الصين وسلطنة عمان والإمارات. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن وزارة الخزانة صنفت 3 أفراد و6 كيانات سهّلت شراء الأسلحة للحوثيين، كما صنفت سفينةً واحدةً مملوكةً من أحد الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، وتعدّ ممتلكات محظورة. وأكد المتحدث الأميركي، التزام واشنطن باستخدام «الأدوات المتاحة لعرقلة تدفق المواد العسكرية إلى اليمن، التي تُمكّن الحوثيين من شنّ الهجمات الإرهابية». وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن العقوبات شملت فرداً مقيماً في الصين يدعى علي عبد الوهاب محمد الوزير، المنتمي للحوثيين، والذي «يلعب دوراً رئيسياً في شراء المواد التي تُمكّن قوات الحوثيين من تصنيع أسلحة تقليدية متقدمة داخل اليمن». ويستخدم الوزير شركة مقرها الصين تدعى «قوانغتشو تسنيم التجارية المحدودة»، للحصول على المعدات وشحنها إلى اليمن، والشركة مملوكة بالكامل لشركة «تسنيم التجارية المحدودة»، ومقرها هونغ كونغ، والمدرجة على لائحة العقوبات. وأشار البيان إلى شخص ثانٍ مشمول بالعقوبات يدعى معاذ أحمد محمد الحيفي، والشركة التي يديرها تدعى «الشركة الدولية للواجهة الرقمية الذكية المحدودة»، ومقرها سلطنة عمان، حيث قام بتسهيل شراء ونقل مكونات صواريخ «كروز»، بالتنسيق مع كبار قيادات الحوثيين. وبحسب «الخزانة الأميركية»، أدت أنشطة الحيفي دوراً رئيسياً عام 2020، في هجمات الحوثيين التي استهدفت منشأة «أرامكو السعودية» باستخدام صاروخ «كروز». كما فرضت «الخزانة الأميركية» عقوبات على سفينة «أوتاريا» التي ترفع علم الكاميرون وتعمل لصالح شركة «ستيلر ويف مارين إل إل سي» ومقرها في الإمارات. ونقل البيان عن بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، قوله: «هذه العقوبات الجديدة تهدف إلى وقف الهجمات الإرهابية ضد السفن التجارية، التي ينفذها الحوثيون بفضل حصولهم على المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم المسيّرة».

ضربات أميركية تستبق هجمات حوثية في البحر الأحمر

الجماعة أقرت بـ22 غارة خلال أسبوع

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. فيما أقرّت الجماعة الحوثية بتلقي 22 غارة وصفتها بـ«الأميركية البريطانية» خلال أسبوع، أعلن الجيش الأميركي توجيه ضربات استباقية دمرت طائرة من دون طيار وزورقاً مسيراً و4 رادارات، وذلك في نهاية الشهر السابع من التصعيد الذي بدأته الجماعة الموالية لإيران ضد السفن تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة. وإذ تزعم الجماعة أنها هاجمت خلال الأشهر السبعة نحو 150 سفينة، بدأت هجماتها في الشهر الأخير تأخذ منحى تصاعدياً من حيث الدقة وتهديد سفن الشحن وطواقمها، خاصة مع وجود ناقلتين مهددتين بالغرق في جنوب البحر الأحمر إثر تعرضها للهجمات يومي 12 و13 من الشهر الحالي. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان على منصة «إكس»، أن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير أربعة رادارات حوثية وزورقاً مسيراً في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة. وأضاف البيان أن القوات نجحت إضافة إلى ذلك في تدمير طائرة حوثية من دون طيار فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. وتقرر أن هذه الأنظمة - بحسب البيان - تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. وكانت الجماعة أقرت، الاثنين، بتلقيها أربع غارات استهدفت مواقع في جزيرة كمران الخاضعة لها غرب مدينة الحديدة، وست غارات استهدفت مواقع في مطار الحديدة جنوب المدينة، وهو مطار خارج عن الخدمة منذ سنوات وتستخدمه الجماعة لشن هجماتها البحرية. وإضافة إلى هذه الضربات كانت الجماعة اعترفت بتلقي نحو 12 غارة منذ الثلاثاء الماضي، استهدفت مواقع في ميناء الصليف شمال مدينة الحديدة ومواقع أخرى في جنوبها وغربها، حيث مديرية التحيتا ومنطقة الجبانة. وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، أكثر من 500 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة. وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.

تعاظم الخطر

وكثّف الجيش الأميركي من عمليات الاستباق الدفاعية للحد من هجمات الحوثيين البحرية ضد السفن، وتوعد مع شركائه بالاستمرار في تقويض قدراتهم، لكن ذلك لم يحل دون تعاظم المخاطر المحدقة جراء الهجمات. ومع عدم الإبلاغ عن وقوع أي أضرار جراء هجمات الحوثيين في الأيام الثلاثة الأخيرة، كان المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع تبنى، الأحد الماضي، مهاجمة سفينتي شحن ومدمرة أميركية - وفق زعمه - في البحرين الأحمر والعربي. وباستثناء إبلاغ إحدى السفن في البحر الأحمر عن سقوط صاروخين على مقربة منها، لم تشر تقارير هيئات الملاحة إلى أي إصابات، فيما زعم المتحدث الحوثي مهاجمة السفينة «كابتن باريس» والسفينة «هابي كندور» ومدمرة أميركية لم يذكر اسمها. وبحسب ما أكدته القوات المركزية الأميركية، أصابت الهجمات الحوثية قبل أسبوع الناقلة اليونانية «توتور» بأضرار بالغة، وتم إجلاء طاقها وتركت في البحر، حيث باتت معرضة للغرق مع دخول المياه إلى غرفة محركها، وفقدان أحد أفراد الطاقم. كما أكد الجيش الأميركي إجلاء طاقم السفينة الأوكرانية «فيربينا» بعد أن أصيب أحدهم بجروح خطيرة، وبعد تعذر إطفاء الحريق الذي تسبب فيه هجوم حوثي على متنها، حيث باتت السفينة منجرفة في البحر ومعرضة للغرق. ووصفت القوات الأميركية هجمات الحوثيين بـ«السلوك الخبيث والمتهور»، وقالت في بيان سابق إنها «ستواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية». وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 25 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج يوم 18 فبراير (شباط) الماضي، كما أدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية. وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها قبل أكثر من 6 أشهر، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها. ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشنّ الجماعة هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، حيث تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت أخيراً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط، وتبنّى هجمات في موانئ إسرائيلية بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لإيران.

صنعاء تتحول سجناً كبيراً للعاملين في المجال الإنساني

حملات اعتقال وتحريض ومراقبة

الحوثيون يُخيرون العاملين في المنظمات الإغاثية بين الاعتراف بالتخابر والبقاء في السجن (إعلام محلي)

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر... «لا أعرف متى تنتهي هذه الموجة وأتمكن من مغادرة صنعاء بسلام». هكذا لخَّص عمر، وهو أحد العاملين في المنظمات الإنسانية، حالته وأغلب زملائه في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، مع تأكيد منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن عدد المعتقلين خلال حملة الاعتقالات الأخيرة بلغ 50 شخصاً يعملون في منظمات أممية ودولية ومحلية. ويقول عمر لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع لا يطاق، وحملات التحريض التي أعقبت الاعتقالات التي طالت زملاءنا في المساجد وفي وسائل الإعلام وفي الأوساط الشعبية حوَّلت حياتنا إلى جحيم، وكل واحد منَّا وأسرته أصبح متهماً إلى أن يثبت العكس، مع انتظاره المداهمة والاعتقال في أي وقت».

تحريض حوثي وتخوين للعاملين في المنظمات الإنسانية الأممية والدولية (أ.ف.ب)

ويشير إلى أن الحوثيين يريدون تحويل السكان إلى مخبرين مهمتهم الإبلاغ عن العاملين لدى المنظمات الإغاثية أو البعثات الدبلوماسية. أجواء القمع والاعتقالات ليست جديدة على مناطق سيطرة الحوثيين، لكنَّ الموجة الأخيرة، حسبما تقول نور، العاملة في المجال الإنساني، تعد أوسع حملة اعتقالات عرفتها البلاد منذ بداية الحرب عقب اقتحام الحوثيين صنعاء. وتضيف أنه في ظل انقطاع المرتبات وتحكم الحوثيين خلال السنوات السابقة في توزيع المساعدات، كان العاملون في المنظمات الإنسانية هدفاً لتهديد ما يسمى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وهو تشكيل استخباري استحدثه الحوثيون لمراقبة المنظمات والتحكم في المساعدات. وتجزم نور بأنها وزميلاتها وبعد تقييد تحركاتهن أصبحن عاجزات عن مراقبة ومتابعة توزيع وإيصال المساعدات، وتؤكد أن قرار برنامج الأغذية العالمي وقف توزيع المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين أفقد الأخيرين توازنهم حيث وجَّهوا سهام مخابراتهم نحو العاملين المحليين في الجانب الإنساني وأبسط التهم التي توجَّه ويحاكَم عليها كثير من الأشخاص في تلك المناطق هي التجسس لمصلحة الخارج.

إخفاء وتحريض

يذكر اثنان من الناشطين في المجال الحقوقي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن أسر المعتقلين فشلت في الحصول على أبسط معلومة عن أماكن اعتقالهم وأوضاعهم الصحية. وأفادا بأن أحد الأشخاص قد أُخذ رهينة إلى حين تعافي زوجته من عارض صحي وتسليمها إلى سجن المخابرات الحوثي بسبب عملها في الجانب الإنساني. وأكد المصدران أن اتحاد منتجي الأدوية فشل أيضاً في تأمين إطلاق سراح ثمانية من مديري أكبر شركتين لإنتاج الأدوية بسبب رفض الحارس القضائي الحوثي ذلك وإصراره على محاكمتهم بتهمة إخفاء أسماء أربعة من المساهمين يُتهمون بأنهم من مؤيدي الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، حيث تريد الجماعة الانقلابية الاستيلاء على أرباحهم في الشركتين. ونبَّه المصدران إلى تحريض الحوثيين العامة على الإبلاغ عمّا يعدونها «تحركات مشبوهة»، حيث خصصوا لذلك رقماً هاتفياً لدى ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات، وطلبوا من مسؤولي الأحياء والمساجد مسؤولية مراقبة السكان وعلاقاتهم. وحذّرا من أن ذلك سوف يفتح الباب للانتقام الشخصي والمكيدة ومن ثم وقوع كثير من الأبرياء ضحايا لمثل هذه البلاغات الكاذبة، التي تستند الاتهامات فيها إلى مدى تأييد السكان لنهج الجماعة وحضور فعالياتهم الطائفية كافة وإلا فإنهم يصنَّفون في خانة الأعداء والجواسيس. من جهتها، ذكرت مسؤولة ملف اليمن في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، نكو جعفرينا، أن عدد المعتقلين لدى جماعة الحوثي من الموظفين الأمميين وموظفي المنظمات غير الحكومية بلغ 50 حتى الآن خلال الحملة الأخيرة. ووسط عاصفة من الإدانات الدولية والمحلية لحملة الاعتقالات وبث اعترافات انتُزعت من بعض المعتقلين الذين أمضوا ثلاثة أعوام في السجن، خرج محمد علي الحوثي، عضو مجلس حكم الجماعة وابن عم زعيمها عبد الملك الحوثي، بمقترح نظر إليه الكثيرون على أنه محاولة فاشلة للتغطية على حملة الاعتقالات. وزعم القيادي الحوثي أنه وجَّه مسؤولي المخابرات في مناطق سيطرتهم بمنح فرصة لكل من يأتي معترفاً بالتخابر، متعهداً بعدم الاستمرار في الأنشطة الاستخباراتية وبحضور النيابة فإن عاد لممارسة التجسس فبموجب ما التزم به تتم معاقبته وفقاً لذلك.

محمد بن سلمان وترودو يبحثان القضايا الإقليمية والدولية

جدة: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وتداعياتها الأخيرة، والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ترودو، استعرضا فيه تطور العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

السعودية تعلن نجاح موسم الحج: بدء التخطيط للعام المقبل ومواصلة تطوير المنظومة كاملة

الراي.. أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير سعود بن مشعل اليوم الثلاثاء نجاح موسم حج هذا العام 1445 الهجري، شاكرا الله تعالى أن مكن المملكة العربية السعودية من أداء الرسالة الأسمى تجاه ضيوف الرحمن. ونقلت وكالة الانباء السعودية (واس) عن الأمير سعود قوله إن ذلك تم بتوفيق المولى عز وجل ثم بما سخرته قيادة المملكة من خدمات متنوعة ورعاية فائقة وبمساندة عمل جماعي وجهود تشاركية نفذتها مختلف الجهات المعنية بالحج. وأعرب عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على نجاح موسم الحج، شاكرا لهما إشرافهما الدائم وتوجيهاتهما المستمرة ومتابعتهما للخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله العتيق. وأكد بدء الترتيب والتخطيط لموسم حج العام المقبل ومواصلة تطوير منظومة الحج كاملة، مضيفاً أن ما تحقق من نجاحات على جميع الأصعدة ما هو إلا بداية لمرحلة جديدة لتحقيق مكتسبات أكبر لخدمة قاصدي البيت الحرام. وأعرب عن شكره لضيوف الرحمن على التزامهم الذي ساهم في تمكين توفير الخدمة على الوجه الأكمل وللعاملين من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ورجال الأمن والمتطوعين الذين نقلوا للعالم أجمع صورة مشرفة عن السعوديين.

وزير الصحة السعودي يُعلن نجاح موسم الحج وخلوه من أي تفشيات

الجريدة...أعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم الثلاثاء، نجاح الخطط الصحية لموسم حج هذا العام وخلوه من أي تفشيات أو تهديدات على الصحة العامة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الوزير الجلاجل قوله إن ذلك يأتي رغم الأعداد الكبيرة للحجاج هذا العام، والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة. وأضاف أن المنظومة الصحية قامت بتجهيز 189 مستشفى ومركزاً صحياً وعيادة متنقلة، باستيعاب سريري يزيد عن 6500 سرير، بكوادر طبية وفنية وإدارية ومتطوعين تتجاوز 40 ألفاً، وبسيارات إسعاف تزيد عن 370 سيارة وسبع طائرات إسعافية و12 مختبراً و60 شاحنة، لتوفير أكثر من 1860 بنداً طبياً، وفي خطوة نوعية 3 مستودعات طبية متنقلة موزعة في المشاعر المقدسة. وأوضح أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ أكثر من 390 ألف حاج، وتم إجراء أكثر من 28 عملية قلب مفتوح، وأكثر من 720 قسطرة قلبية، بالإضافة إلى أكثر من 1169 جلسة غسيل كلوي. وأشار إلى تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من 5800 حاج، والتعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم. ونوّه وزير الصحة بما اتخذته لجنة الحج العليا من إجراءات لوقاية الحجاج من مخاطر ذروة ارتفاع درجات الحرارة خلال تأدية المناسك، وتذليل كافة التحديات الصحية، مؤكداً أن هذا الإنجاز الكبير يعكس التكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكر لموسم الحج. وأكد أنه لم يتم تسجيل أي حالات ذات أثر وبائي مؤثر على الصحة العامة بين الحجاج في المشاعر، معبّراً عن شكره لجميع الجهات الحكومية المشاركة على الدور التكاملي الذي اضطلعت به في تقديم الخدمات، الذي كان له أثر كبير في نجاح الخطط الصحية لحج هذا العام، ومنع حدوث أي تفشيات للأوبئة المنتشرة عالمياً.

البديوي: خدمة الحرمين الشريفين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة

أشاد بمستوى الخدمات والرعاية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام

الجريدة....أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء بمستوى الخدمات والرعاية المقدمة لحجاج بيت الله وعلى التكامل السلس بين أجهزة الدولة في تيسير مناسك الحج وذلك بفضل الإشراف المباشر والحكيم من القيادة السعودية الرشيدة. ورفع الأمين العام لمجلس التعاون في بيان صحفي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1445 هجريا. وقال البديوي إن خدمة الحرمين الشريفين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة تنهض بأدائها المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأبنائه ملوك المملكة رحمهم الله جميعا وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سائلا المولى عز وجل ان يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وأضاف أن المبادرات الرائدة والمشاريع المتطورة التي قدمتها الحكومة السعودية في موسم الحج إلى جانب الجهود الجبارة التي بذلها العاملون والمتطوعون في مختلف القطاعات المشرفة على تنظيم الحج أسفرت عن تحقيق تكامل مميز في إدارة الموسم لهذا العام مما مكن حجاج بيت الله الحرام من تأدية مناسكهم بسلاسة ويسر في أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة والروحانية. وأكد الأمين العام على التقدير والشكر الكبيرين الذي تعبر عنه الأمة الإسلامية جمعاء للمملكة على الخدمات الرائعة والإهتمام الكبير المقدم لحجاج بيت الله ولكافة زائري الحرمين الشريفين طوال العام.

البحرين: لجنة لمراجعة جميع حالات اكتساب الجنسية

الجريدة...ذكرت وكالة الأنباء البحرينية أنه «بناءً على ما أسفرت عنه نتائج التحريات والمراجعات التي قامت بها شؤون الجنسية والجوازات والإقامة للحاصلين على الجنسية البحرينية والتي تبين من خلالها وجود اشخاص تحصلوا على الجنسية البحرينية بالمخالفة للقانون أو من خلال تقديم معلومات وبيانات غير صحيحة أو مستندات مزورة، وعلى إثر ذلك فقد شكل وزير الداخلية لجنة لمراجعة جميع حالات اكتساب الجنسية البحرينية اعتبارا من عام 2010 للتأكد من صحة البيانات والمستندات التي تم على اساسها نيل شرف الجنسية البحرينية لاتخاذ ما يلزم بهذا الشأن»...

صدام بين سفيري الإمارات والسودان في مجلس الأمن

رويترز.. وقع صدام بين السودان والإمارات في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بشأن اتهامات من الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش بأن الإمارات تقدم السلاح والدعم لقوات الدعم السريع في الصراع المستمر بالسودان منذ 14 شهرا. وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، إن سفير السودان لدى المنظمة الدولية، الحارث إدريس الحارث، أدلى باتهامات "سخيفة وباطلة لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض". وكان السفيران يجلسان بجانب بعضهما بعضا إلى طاولة مجلس الأمن. واندلعت الحرب في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بشأن خلاف حول خطة الانتقال إلى حكم مدني. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات فيما تلوح المجاعة في الأفق وفر نحو ثمانية ملايين شخص من ديارهم. وقال سفير السودان أمام مجلس الأمن "العدوان العسكري الذي تشنه ميليشيات الدعم السريع، بدعم من أسلحة الإمارات، يستهدف القرى والمدن بشكل متعمد ومنهجي". وطالب سفير السودان مجلس الأمن بذكر الإمارات في بيانه وإدانتها لإيقاف الحرب، وفقا لهذه التغريدة. ووصف مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة الاتهامات التي تقول إن الإمارات قدمت دعما عسكريا لقوات الدعم السريع بأنها "موثوقة". ونفت الإمارات تقديم الدعم العسكري لأي طرف من الطرفين المتحاربين في السودان. ومن دون تسمية أي دولة، أقر مجلس الأمن قرارا الأسبوع الماضي يحث الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار"، وأعاد تذكير "الدول الأعضاء التي تسهل نقل الأسلحة والمواد العسكرية إلى دارفور بالتزاماتها بالامتثال لتدابير حظر الأسلحة". وتقول الولايات المتحدة إن الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب، كما ارتكبت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها جرائم ضد الإنسانية ونفذت عمليات تطهير عرقي. والتفت سفير الإمارات إلى نظيره السوداني وقال "إذا كانوا يسعون إلى إنهاء الصراع ومعاناة المدنيين، فلماذا لا يأتون إلى محادثات جدة؟ لماذا يعرقلون وصول المساعدات؟ ماذا تنتظرون؟". وأضاف "يجب أن تتوقفوا عن المزايدات في مثل هذه المنتديات الدولية، وعليكم بدلا من ذلك تحمل مسؤولية إنهاء الصراع الذي بدأتموه". وفي أواخر الشهر الماضي، رفض جيش السودان دعوة للعودة إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع في جدة بالسعودية. ورد سفير السودان بغضب على أبو شهاب وقال "من يريد إرساء السلام في السودان عليه أن يأتي أولا بنوايا خالصة، والإمارات العربية المتحدة هي الدولة التي ترعى الإرهاب".



السابق

أخبار سوريا..والعراق..«حزب الله» يمنع عناصره من استخدام الجوال داخل سوريا..تقرير لـ«المرصد السوري» عن وجود غير منظور للحزب قرب الحدود السورية - اللبنانية..أنقرة تكرر مطالبتها لواشنطن بوقف دعم «الوحدات الكردية»..من «أنصار الله الأوفياء» المصنفون على لائحة الإرهاب الأميركية؟..الجيش العراقي يؤكد نهاية تنظيم «داعش» عسكرياً في بلاده..موجة حر تضرب العراق و4 محافظات تُسجّل 50 درجة مئوية..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..«معبر رفح»: هل تذيب أميركا «جليد الخلافات» بين مصر وإسرائيل؟..صورة جديدة تكشف..ماذا ستفعل أثيوبيا في سد النهضة يوليو القادم؟..صدام بين سفيري الإمارات والسودان في مجلس الأمن..السودان..اتهامات بالتصفية والقتال يقترب من أبرز معاقل الدعم السريع..روسيا لتعزيز التعاون العسكري مع «الجيش الليبي»..عودة الهدوء إلى منطقة غرب الجزائر بعد احتجاجات على انقطاع المياه..وصول العشرات من مدرّبي فاغنر الروسية إلى بوركينا فاسو..قتلى وجرحى بانفجارات في مستودع ذخيرة للجيش في تشاد..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,931,040

عدد الزوار: 7,651,282

المتواجدون الآن: 0