أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو يعدل الموقف: نحتاح الأسلحة الأميركية..بلينكن يبحث ملفي غزة ولبنان مع مسؤوليين إسرائيليين..6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة وغزة والدول العربية..تحرّك سموتريتش لـ «إسقاط السلطة الفلسطينية» قد يؤدي إلى إشعال الضفة الغربية..يسرائيل زيف: سنصل لنقطة نخوض فيها «حرب عصابات»..نتنياهو يخضع لشروط بن غفير الأمنية..واشنطن تصف انتقادات نتنياهو بأنها «مُهينة»..عقوبات على وزير إسرائيلي..هل فكرت واشنطن بذلك؟..هدنة غزة تبتعد مع تعمق خلاف نتنياهو وبايدن..منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل لا تفكر إطلاقاً في الانسحاب من غزة..مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية..بينهم أطفال وأسرى سابقون..القوات الإسرائيلية تعتقل 20 فلسطينياً من الضفة..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 حزيران 2024 - 5:31 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو يعدل الموقف: نحتاح الأسلحة الأميركية..

دبي - العربية.نت.. لم تمر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الفيديو الذي نشره متهماً الولايات المتحدة بحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل مرور الكرام.

"إسرائيل تحتاج إلى الأسلحة الأميركية"

فبعدما أكد البيت الأبيض الخميس، عدم معرفته بنية نتنياهو نشر المقطع، معتبراً تصريحات الحليف "مزعجة"، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي لتعديل موقفه على ما يبدو. فقد خرج نتنياهو مشدداً على أن إسرائيل تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في "حرب من أجل وجودها"، وفق زعمه. وقال في بيان: "أنا مستعد لتحمل هجمات شخصية شرط أن تتلقى إسرائيل من الولايات المتحدة السلاح الذي تحتاج إليه في حرب تخوضها من أجل وجودها"، بحسب كلامه. فيما يعد هذا رداً مباشراً على انتقاد البيت الأبيض لشكواه من تأخر تسليم شحنات الأسلحة. أتى ذلك بعدما رأى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين أن تصريحات نتنياهو كانت مخيبة للآمال بشدة ومزعجة لبلاده. وتابع أنه ونظرا لحجم الدعم الذي تقدمه واشنطن وتواصل تقديمه، فإن كلام نتنياهو بشأن إمدادات الأسلحة الأميركية غير صحيح. كما قال: "أقل ما يمكن قوله هو أن الأمر محير ومخيب للآمال بالتأكيد، خاصة وأنه لا توجد دولة أخرى تساعد إسرائيل أكثر في الدفاع عن نفسها من تهديد حماس".

بلبلة وغضب أميركي

وكان نتنياهو نشر الثلاثاء، فيديو اتهم فيه الولايات المتحدة بحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل. وقال إنه "من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأميركية، في الأشهر القليلة الماضية، بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل"، حسب موقع "أكسيوس". من جهتها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، للصحافيين: "اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إننا بصدق لا نعرف ما الذي يتحدث عنه نتنياهو". كما أردفت أنه باستثناء "شحنة معينة من الذخائر" ينظر فيها المسؤولون الأميركيون عن كثب "ليس هناك أي وقف آخر" لشحنات أسلحة. أما وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فشدد على أن واشنطن تواصل مراجعة شحنة واحدة فيما يتعلق بقنابل زنة 2000 رطل، بسبب مخاوفها بشأن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح. وأكد: "لكن كل ما سوى ذلك يجري كالمعتاد"، دون الخوض في تفاصيل المحادثات مع نتنياهو. يشار إلى أن فيديو نتنياهو لم يزعج الأميركيين فحسب، بل وصل إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً أعلن أن المقطع تسبب بمشاكل جسيمة. وكان بعض المسؤولين الإسرائيليين في طريقهم بالفعل إلى واشنطن، إلا أنه جرى اتخاذ قرار بإلغاء الاجتماع.

بلينكن يبحث ملفي غزة ولبنان مع مسؤوليين إسرائيليين

دبي - العربية.نت.. على الرغم من التوتر بين الحليفيين، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى، خلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين اليوم الجمعة.

اجتماع رفيع

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن كبير الدبلوماسيين الأميركيين شدد على الحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. كما لفت إلى وجوب التخطيط للحكم والأمن وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع. وعن لبنان، كشفت الخارجية الأميركية أن بلينكن أكد خلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في على الجبهة الشمالية لإسرائيل. وشدد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي مع جماعة حزب الله في لبنان. أتى هذا الاجتماع على وقع توتر كبير إثر مقطع فيديو نشره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، انتقد فيه السياسة الأميركية بشأن توريد الأسلحة لإسرائيل. في حين اعتبر مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، تصريحات نتانياهو، "مخيبة للآمال، ولم تكن متوقعة". وكان نتنياهو ذكر، الثلاثاء، أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن من غير المعقول أن تحجب واشنطن الأسلحة والذخائر عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال كيربي إن من الصعب التكهن بدوافع نتانياهو لنشر شريط الفيديو. وأكد أن فكرة توقف أميركا عن مساعدة إسرائيل في احتياجاتها للدفاع عن النفس ليست دقيقة على الإطلاق. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اضطر لتعديل موقفه على ما يبدو، حيث خرج مشدداً على أن إسرائيل تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في "حرب من أجل وجودها"، وفق زعمه. وقال في بيان: "أنا مستعد لتحمل هجمات شخصية شرط أن تتلقى إسرائيل من الولايات المتحدة السلاح الذي تحتاج إليه في حرب تخوضها من أجل وجودها"، بحسب كلامه. فيما يعد هذا رداً مباشراً على انتقاد البيت الأبيض لشكواه من تأخر تسليم شحنات الأسلحة.

مشاكل جسيمة وتوتر

يشار إلى أن فيديو نتنياهو لم يزعج الأميركيين فحسب، بل وصل إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً أعلن أن المقطع تسبب بمشاكل جسيمة. وعن الجبهة الشمالية، أكدت واشنطن أنها تحاول جاهدة تفادي نشوب حرب إقليمية في المنطقة، في إشارة منه إلى التهديدات الإسرائيلية بشأن أي توغل في لبنان. وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، بعيد اغتيال طالب عبدالله، تصعيداً غير مسبوق بين الجانبين منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023).

6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة وغزة والدول العربية

«الأونروا» تقدم خدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين

الراي... أفاد جهاز الإحصاء الفلسطيني، أمس، بأن هناك نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وأضاف الجهاز في بيان لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي أقرّته الأمم المتحدة في عام 2000 أن من بين اللاجئين، هناك 2.5 مليون يعيشون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وأوضح أن «نسبة المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن، نحو 40 في المئة من إجمالي اللاجئين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسورية نحو 8 في المئة و10 في المئة على التوالي». وأضاف البيان «تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد مَنْ تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو 1967 حسب تعريف الأونروا... ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً». وأُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الرحيل أو ترك مدنهم وقراهم عام 1948 وأصبحوا لاجئين في وطنهم وفي بلدان أخرى. وقدّر جهاز الإحصاء، القتلى الفلسطينيين منذ 1948 وحتى اليوم، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، بأكثر من 136 ألفاً. وأشار إلى استشهاد أكثر من 37500 شخص خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، منهم أكثر من 15162 طفلاً. كما سقط 520 شهيداً في الضفة منذ السابع من أكتوبر. ولفت البيان إلى نزوح «ما يُقارب مليوني مواطن داخل القطاع بعيداً عن أماكن سكناهم». وتناول البيان أوضاع البطالة بين الفلسطينيين، مؤكداً انها «قفزت إلى مستويات غير مسبوقة». وأضاف أن التقديرات تشير إلى ارتفاع معدلات البطالة لتصل إلى 75 في المئة في الربع الرابع 2023 مقابل 46 في المئة في الربع الثالث من عام 2023، مما يعني فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحرب.

مخاوف عسكرية من صعوبة خوض قتال على جبهتين

تحرّك سموتريتش لـ «إسقاط السلطة الفلسطينية» قد يؤدي إلى إشعال الضفة الغربية

| القدس - «الراي» |... كشفت صحيفة «معاريف»، عن خشية في جهاز الأمن من أن تؤدي خطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لـ «إسقاط السلطة الفلسطينية» إلى تدهور يصل حتى إشعال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الصحيفة، ان ذلك قد يدفع الجيش إلى «وقف المناورة في قطاع غزة وينقل القوات فوراً الى الضفة، وسط مخاوف عسكرية من صعوبة خوض قتال على جبهتين: الضفة والحدود الشمالية». وقال مصدر عسكري للصحيفة، إنه رغم أن «السلطة الفلسطينية تعمل في الساحة الدولية ضد إسرائيل وتوقع بها الكثير من الأضرار، لكن داخلياً، ثمة تنسيق أمني في كل ما يتعلق بإحباط العمليات». وتتضمن خطة سموتريتش، وقف أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل عن السلطة، إلغاء التداول البنكي بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية وغيرها من الإجراءات الاقتصادية التي تؤدي الى عجز السلطة عن تسديد التزاماتها المالية. ويفترض بـ «الكابينيت» والحكومة أن يتخذا القرار في هذا الشأن. لكن أجهزة الجيش و«الشاباك» و«الموساد»، تعارض إجراءات وزير المالية وعرضت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالنت ثلاثة، سيناريوهات في حالة اتخاذ الخطوة:

1 - في الحالة السهلة، يتوقف التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة.

2 - الدرجة الثانية هي التخوف من أعمال إخلال بالنظام وأحداث أمنية في الضفة.

3 - الدرجة الثالثة والأخطر، هي أن تعمل محافل من حركة «حماس» فوراً على اشعال المنطقة بعشرات العمليات، التظاهرات العنيفة، الاضراب التجاري وإخراج الجماهير إلى الشوارع. وفي السياق، قال مسؤول أميركي لصحيفة«تايمز أوف إسرائيل»، إن إدارة الرئيس جو بايدن، درست معاقبة سموتريتش، في سابقة من نوعها، إذا مضى قدماً في قراره. وأوضح«طرحت الفكرة من كبار مساعدي بايدن في الأسابيع الماضية، مع وصول القلق والإحباط في واشنطن إلى ذروته بسبب الانهيار المحتمل للسلطة الفلسطينية، إثر عجزها عن دفع رواتب الموظفين بسبب حجب عائدات الضرائب التي تجبيها إسرائيل بناء على قرار الوزير سموتريتش»...

يسرائيل زيف: سنصل لنقطة نخوض فيها «حرب عصابات»..

نتنياهو يخضع لشروط بن غفير الأمنية... والتوترات مع الجيش في أعلى مستوياتها

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.....خضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لضغوط اليمين المتطرف، ووافق على إقامة هيئة وزارية أمنية مصغرة بمشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي هدد بأنه إذا لم تستمر الحرب في الجنوب والشمال، فلن يستمر في حكومة «ترفع الراية البيضاء». وقال بن غفير «أصر على أن أكون شريكاً في إدارة الحرب»، وفق ما ذكرت القناة الـ12. وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد عرض نتنياهو ضم بن غفير إلى مجموعة محدودة من أعضاء مجلس الوزراء الذين يتلقون مراجعات أمنية (مجلس الحرب المصغر)، مقابل دعمه لمشروع قانون مثير للجدل ينظم تعيين حاخامات البلديات. من ناحيتها، أوردت صحيفة «هآرتس» أن قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين انتقدوا في اجتماعات مغلقة عدم وجود إستراتيجية سياسية لإنهاء الحرب في غزة. وانتقد المسؤولون، مطلب إسقاط حكم حركة «حماس» وتدمير قدراتها الذي جرت صياغته وسط الضغط من دون تقديم أهداف واقعية. وذكرت الصحيفة أن وزراء حذروا من أن عدم تحديد نتنياهو أهدافاً واضحة سيجبر الجيش على التحرك بشكل خطير ومطول في غزة. وذكرت القناة 12 أن تصريحات الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في شأن عدم إمكانية القضاء على «حماس» أغضبت نتنياهو.

«حرب عصابات»

وفي السياق، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن الجنرال المتقاعد يسرائيل زيف، أن «التوترات بين الجيش ونتنياهو بلغت أعلى مستوياتها». وأضاف أن «الجيش لديه شعور بأن إسرائيل استنفدت الغرض من الحرب. نقترب من إنهاء المهمة التي حددتها الحكومة وسنصل لنقطة نخوض فيها حرب عصابات». من جانب آخر، تحدثت صحيفة «معاريف»، عن خشية في جهاز الأمن من أن تؤدي خطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لـ«إسقاط السلطة الفلسطينية» إلى تدهور يصل حتى إشعال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت أن ذلك قد يدفع الجيش إلى «وقف المناورة في قطاع غزة وينقل القوات فوراً إلى الضفة، وسط مخاوف عسكرية من صعوبة خوض قتال على جبهتين: الضفة والحدود الشمالية». ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، اغتيال قيادي بارز في حركة «حماس» يعمل في وحدة القنص، وقاد قوات النخبة خلال هجوم 7 أكتوبر. وأوضح في بيان «الأمر يتعلق بأحمد حسن سلامة السواركة، الذي قتلته طائرة تابعة لسلاح الجو بضربة فوق سطح أحد الأبنية في بيت حانون شمال قطاع غزة». إلى ذلك، وفيما أشارت تقديرات إسرائيلية سابقة، إلى وفاة أكثر من 25 أسيراً من أصل 116 مازالوا محتجزين في غزة، كشف بعض الوسطاء في محادثات صفقة التبادل ومسؤول أميركي مطلع، على أحدث معلومات الاستخبارات الأميركية، «أن عدد الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة قد يصل إلى 50»، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس.

أوروبا قدمت 36.1 مليار يورو ضمانات لبيع السلاح لإسرائيل

ذكر تقرير لائتلاف من 19 منظمة حقوقية، أن «المؤسسات المالية الأوروبية قدمت 36.1 مليار يورو ضمانات لبيع السلاح لإسرائيل». وأضاف «بين عامي 2019 و2023 باعت 6 مؤسسات من أكبر منتجي السلاح في العالم أسلحة لإسرائيل». وأكد التقرير أن «بيع السلاح لإسرائيل في السياق الحالي يساهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي»...

أعضاء كونغرس ديموقراطيون سيقاطعون خطابه في الكونغرس

واشنطن تصف انتقادات نتنياهو بأنها «مُهينة»

خلاف بايدن ونتنياهو... من يتراجع أولاً؟

| القدس - «الراي» |.... تسبب مقطع الفيديو الذي نشره رئيس الحكومة الإسرائيلية، واتهم فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بحجب أسلحة وذخيرة عن إسرائيل أثناء حربها على قطاع غزة، بتعميق الأزمة بين الجانبين، بينما ترددت تقديرات تفيد بأنه قد يتم إلغاء خطاب بنيامين نتنياهو في الكونغرس، في يوليو المقبل، أو أن يقاطع المشرعون الديموقراطيون، الخطاب. وفي السياق، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين، أمس، إن «تلك التصريحات كانت مخيبة للآمال بشدة ومهينة لنا بالتأكيد، نظراً لحجم الدعم الذي نقدمه وسنواصل تقديمه». وأضاف ان «فكرة توقف أميركا عن مساعدة إسرائيل في احتياجاتها للدفاع عن النفس ليست دقيقة على الإطلاق». وأبلغ 3 مسؤولين في إدارة بايدن، موقع «أكسيوس»، انهم يشعرون بالقلق من أن تصرفات نتنياهو تخلق حواجز وخلافات بين الحليفتين، ونتيجة لذلك «تؤدي إلى مزيد من تآكل قوة الردع الإسرائيلية في المنطقة»، خصوصاً في نظر «حزب الله» وإيران. وتابع مسؤول أميركي أن بايدن «لا يحاول بناء حواجز مع إسرائيل، بل يفعل العكس. لكن نتنياهو ماهر في بناء هذه الحواجز». ودفع فيديو نتنياهو، البيت الأبيض إلى إلغاء اجتماع مشترط رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده أمس، في حين يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، بحسب القناة 12. وأضافت القناة أن نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية، اعتبرا أن «مواجهة علنية أفضل طريق لدفع واشنطن لتزويد إسرائيل بالسلاح». وقال ييكي ديّان، الذي شغل سابقاً منصب القنصل الإسرائيلي في لوس أنجليس، لإذاعة «إف إم 103»، إن «مقطع الفيديو الذي يقول فيه نتنياهو إن الولايات المتحدة تؤخر إرسال شحنات أسلحة، هو ما فتح جبهة لا ضرورة لها بكل تأكيد. وينبغي أن ندرك أنه من دون المظلة الديبلوماسية وشحنات الذخيرة، لكان وضع إسرائيل أسوأ بكثير. ولا جدوى من إخراج هذه المواجهة إلى العلن». ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان 11) عن مسؤولَين في الحزب الديموقراطي الأميركي، إن مقطع الفيديو «سيتسبب بعدم حضور أعضاء كونغرس ومجلس الشيوخ خطاب نتنياهو في الكونغرس الشهر المقبل». وقال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك، إن دعوة نتنياهو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس «يجب سحبها حتى يعتذر عن اتهامه لإدارة بايدن بحجب أسلحة عن إسرائيل». وأشار إلى أن رئيس وزراء يهاجم الولايات المتحدة «بناء على كذبة اختلقها». من جانبه، اتهم وزير «حكومة الحرب» السابق بيني غانتس، رئيس الوزراء، بالمس بمصالح إسرائيل الإستراتيجية وعلاقاتها مع واشنطن لاعتبارات سياسية. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد، اتهام نتنياهو لبايدن بأنه «جنون سياسي لإرضاء اليمين المتطرف». وأضاف أن «حكومة نتنياهو تضم أشخاصاً مجانين تماماً غير قادرين على حكم أي شيء، وتطرف (إيتمار) بن غفير و(بتسلئيل) سموتريتش يجرنا إلى عوالم الجنون ويفتت الحكومة من الداخل»....

عقوبات على وزير إسرائيلي..هل فكرت واشنطن بذلك؟..

الحرة / ترجمات – دبي.. سموتريتش أثار الجدل مؤخرا بسبب حجب أموال الضرائب الفلسطينية..

كان اسم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، محور الحديث في مبنى الكونغرس الأميركي، الثلاثاء، حينما طرح السناتور الديمقراطي، كريس فان هولين، تساؤلا على مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، حول ما إذا كان يمكن أن يكون السياسي اليميني عرضة لعقوبات أميركية بسبب زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية. وقرأ السناتور خلال الجلسة سطورا من الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في فبراير الماضي، والذي يستهدف الأفراد والكيانات المتورطة في أعمال "تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار بالضفة الغربية"، ثم تطرق بعدها إلى جهود سموتريتش لمنع تنفيذ هذا الأمر ضد بناء المستوطنات غير القانونية واحتجاز مئات الملايين من الدولارات من عائدات الضرائب الفلسطينية. وسأل السناتور مساعدة وزير الخارجية عما إذا كانت تحركات الوزير الإسرائيلي تمثل زعزعة لاستقرار الضفة الغربية، فردت ليف بالقول إن الإدارة لا تناقش بشكل علني مسألة فرض عقوبات ضد أشخاص بعينهم. وفي هذا الإطار، كشف مصدر أميركي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وجود فكرة فرض عقوبات ضد سموتريتش، إذ نوقشت بواسطة كبار مساعدي بايدن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث وصلت معدلات القلق والإحباط ذروتها بسبب الانهيار الوشيك للسلطة الفلسطينية. وذكر المسؤول أن السلطة الفلسطينية لم يعد بإمكانها الاستمرار في دفع رواتب موظفيها، في ظل حجب سموتريتش لعائدات الضرائب. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على مجموعة إسرائيلية متطرفة اتهمتها بعرقلة القوافل ونهب وحرق الشاحنات التي تحاول إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة. ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، فرضت واشنطن عقوبات على مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية، بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وكذلك ضد فصائل فلسطينية.

بموازاة أحداث غزة.. "حرب اقتصادية" إسرائيلية تخنق الضفة الغربية

بموازاة تصاعد التوتر في الضفة الغربية على وقع الحرب في قطاع غزة، تعاني السلطة الفلسطينية أزمة مالية في ظل قيود إسرائيلية متزايدة. ولم تتخذ الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة من قبل ضد أي وزير إسرائيلي، واعترف المسؤول الأميركي في حديثه للصحيفة الإسرائيلية أنه "من غير المرجح تنفيذها". وبموجب اتفاقات السلام التي توسطت فيها النرويج جزئيا في التسعينيات، تقوم إسرائيل بجمع الأموال للسلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية. وغداة هجوم حركة حماس على إسرائيل، الذي أطلق شرارة الحرب المدمرة في قطاع غزة، أوقفت إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية كامل المبلغ العائد لها من الرسوم الجمركية، متذرعة بأن المال "يُستخدم من أجل تمويل حماس"، التي تسيطر منذ 2007 على قطاع غزة وتعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية". وقد يتفاقم الوضع في يوليو، إذ هدد سموتريتش في مايو، بقطع قناة مصرفية حيوية بين إسرائيل والضفة الغربية، ردا على اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطينية. وأبلغ سموتريتش رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بأنه "لا يعتزم تمديد" الضمانات الممنوحة للمصارف الإسرائيلية المتعاملة مع المصارف الفلسطينية، لإعطائها حصانة من أي دعاوى قضائية قد تواجهها بتهمة "تمويل الإرهاب". وهذه الحماية السنوية التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية وتنتهي مدتها في 30 يونيو، ضرورية للسماح لمصرفي "هبوعليم" و"ديسكاونت بنك" الإسرائيليين بمواصلة لعب دور المراسلة بين البنوك الفلسطينية ونظيراتها في إسرائيل والدول الأخرى. كما قرر سموتريتش اقتطاع نحو 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تم تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات "ضحايا الإرهاب"، متهما السلطة الفلسطينية بـ"تشجيع الإرهاب" عبر "دفع أموال لعائلات الإرهابيين والسجناء والسجناء المفرج عنهم". وأثارت تهديدات الوزير الإسرائيلي مخاوف كبرى في واشنطن، حليفة إسرائيل. ورأت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن "قطع المصارف الفلسطينية عن المصارف الإسرائيلية المتعاملة معها، سيولد أزمة إنسانية".

البنك الدولي: خطر الانهيار المالي يهدد السلطة الفلسطينية

قال البنك الدولي، الخميس، إن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية، التي تدير الضفة الغربية، تدهور في الأشهر الثلاثة الماضية، مما "يزيد بشكل كبير من خطر الانهيار المالي"، وذلك في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" تصريحات لمسؤول إسرائيلي، فضّل عدم الكشف عن هويته، قال فيها إن "البعض في الحكومة يريد انهيار السلطة الفلسطينية حتى تتمكن إسرائيل من ضم الضفة الغربية، بينما يعتقد آخرون أن المؤسسة الأمنية تعاني"، معترفا بأن الجيش الإسرائيلي والشاباك أصدرا منذ فترة طويلة تحذيرات بشأن انهيار محتمل للسلطة الفلسطينية المحتملة ومن انتفاضة ثالثة. وأضاف: "لكن تم تجنب ذلك في الماضي من خلال حلول الإسعافات الأولية". وردا على طلب الصحيفة للتعليق، قال مكتب سموتريتش: "يعتقد الوزير أن إقامة دولة فلسطينية أمر خطير ويقوّض دولة إسرائيل". وتابع مكتب وزير المالية أن حجب الأموال جاء؛ لأن "السلطة الفلسطينية تمول الإرهابيين وتعمل ضد دولة إسرائيل على الساحة الدولية. لو أرادت السلطة تجنب الانهيار، عليها بكل بساطة التوقف عن تمويل الإرهاب". وعقد مجلس الوزراء اجتماعا لمناقشة إجراءات عقابية طالب بها سموتريتش، والتي تشمل إضفاء الشرعية على سلسلة من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية التي تم بناؤها في انتهاك للقانون الإسرائيلي، بجانب المضي قدما في خطط بناء آلاف المستوطنات الجديدة، وفق "تايمز أوف إسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخطوات تهدف إلى استرضاء سموتريتش حتى يفرج عن بعض عائدات الضرائب الفلسطينية، وفق المسؤول الإسرائيلي. ولم يكن المسؤول الأمريكي راضيا عن المخطط، قائلا إن الجانبين سيجدان نفسيهما في نفس الوضع بعد شهر أو شهرين "عندما يقرر (سموتريتش) تعليق الأموال مرة أخرى"...

هدنة غزة تبتعد مع تعمق خلاف نتنياهو وبايدن

الجيش الإسرائيلي يستبعد تدميراً كاملاً لـ «حماس»...

وهنية يبحث في الدوحة التطورات مع باقري كني

الجريدة....سربت واشنطن تقديرات متشائمة بشأن وجود أفق لوقف حرب غزة المتواصلة منذ 258 يوماً، في ظل تعمق الخلافات بين الرئيس الديموقراطي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين استبعد الجيش الإسرائيلي التدمير الكامل لـ «حماس»، ليزيد الضغوط على المستوى السياسي من أجل «إيجاد بديل» مستقبلي للحركة لحكم القطاع. في ظل تعمق الأزمة بين إدارة الرئيس الأميركي الديموقراطي ورئيس الائتلاف اليميني المتشدد الحاكم في إسرائيل بنيامين نتنياهو وإصرار حركة حماس على شروطها، المرفوضة بشكل مطلق من الدولة العبرية، للمضي بخطة الهدنة وتبادل المحتجزين التي طرحها الأول، شككت واشنطن في قرب التوصل إلى مسار لإنهاء حرب غزة المتواصلة منذ 258 يوما، والتي حصدت أرواح 37431 فلسطينياً، فضلاً عن تسببها في تدمير القطاع الساحلي المحاصر بشكل شبه كامل. ونقلت مجلة بوليتيكو عن 4 مسؤولين أميركيين مطلعين على المفاوضات بشأن خطة بايدن التي طرحها أواخر مايو الماضي، أن تقديرات إدارته تشير بشكل متزايد إلى ضعف إمكانية التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل والحركة لإبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في ظل الإطار الحالي. وقال أحد المسؤولَين إن المرحلة الثانية من الخطة التي تضمن 3 مراحل هي «النقطة الشائكة»، مضيفاً: «إذا كان من الممكن القيام بالمرحلة الأولى بشكل منفصل، فسنكون قد فعلنا هذا الآن». أعضاء ديموقراطيون بالكونغرس ينوون مقاطعة خطاب نتنياهو ووافقت إسرائيل و«حماس» بشكل عام على الشروط المنصوص عليها في المرحلة الأولى، لكنهما على خلاف بشأن كيفية إنهاء الحرب رسمياً. ورغم التفاؤل الأولي بشأن الاتفاق، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن هذه الخلافات يمكن أن تقلب الاتفاق كله، وفق اثنين من المسؤولين الذين تحدّثوا إلى «بوليتيكو». وفي حين يشكل التسريب الأميركي أبرز إشارة من واشنطن باحتمال فشل «أفضل خطة لإنهاء الحرب» التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، أوضحت مصادر في إسرائيل والولايات المتحدة أن الخلافات بين بايدن ونتنياهو تتجه لمزيد من التصعيد بعد أن عمقتها اتهامات رئيس الوزراء للبيت الأبيض بحجب أسلحة وذخيرة ضرورية خلال الحرب. وترددت تقديرات تفيد بأنه قد يتم إلغاء خطاب نتنياهو المرتقب في «الكونغرس» الأميركي، خلال يوليو المقبل، أو أن يقاطع المشرعون الديموقراطيون الخطاب. خلافات وانتقادات كما عمقت اتهامات نتنياهو الخلافات الداخلية، إذ وصف دبلوماسي إسرائيلي، شغل منصب القنصل الإسرائيلي في لوس أنجلس سابقا، مقطع الفيديو الذي نشره نتنياهو أخيراً لمهاجمة تأخير بايدن إرسال الأسلحة بأنه «فتح جبهة علنية لا ضرورة لها» وسلط الضوء على انعدام الثقة المطلق بين الإدارة الأميركية وحكومة إسرائيل. وأوضح أن الإدارة الديموقراطية تعتقد أن نتنياهو يفضل أن يفوز المنافس المحتمل بالانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب على حساب بايدن. واعتبر أن إلغاء البيت الأبيض لقاء لجنة العمل الاستراتيجي المشترك الذي كان مقررا أمس مشكلة كبيرة. كما عقّب وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، على احتمال إضرار الخطوة بالعلاقات مع الإدارة الديموقراطية بالقول إن «إسرائيل لا يمكنها السماح لنفسها بصدام كهذا مع الولايات المتحدة، الذي سيستفيد منه قائد حماس بغزة يحيى السنوار وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله، وسيكون هذا بمنزلة عبثٍ بالأمن القومي». لابيد يصف اتهام نتنياهو لواشنطن بعرقلة التسليح بـ «الجنون» وتزامن ذلك مع تصريح نادر للناطق باسم الجيش، دانييل هغاري، انتقد فيها فكرة «تحقيق الهدف الأبرز للحرب، والتي كررها القادة السياسيون في إسرائيل مراراً». وقال هغاري في التصريحات إن «حماس فكرة ولا يمكن القضاء على فكرة»، قبل أن يرد عليه نتنياهو بتأكيد تصميم الجيش على القضاء على قدرات الحركة. ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقاد نتنياهو لبايدن «الذي يساعد إسرائيل على نحو غير مسبوق» بأنه «جنون سياسي لإرضاء اليمين المتشدد»، معربا عن اعتقاده بأن انتخابات مبكرة ستجري خلال العام الحالي 2024، وتوقع رحيل حكومة نتنياهو. تنسيق وعقوبات على الجهة المقابلة، التقى رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» بالدوحة، إسماعيل هنية، وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، لمناقشة آخر الجهود التي تبذلها طهران لدعم الفصائل الفلسطينية ووقف العدوان على غزة. وأتى اللقاء الذي تناول موقف «حماس» من مبادرة بايدن بشأن غزة بالتزامن مع تقارير عبرية عن إبلاغ مسؤولين أميركيين لإسرائيل أن قطر تقترب من فرض عقوبات على قادة الحركة الموجودة على أراضيها «من أجل دفعهم لاستئناف المفاوضات المتعثرة» وغير المباشرة مع إسرائيل وتقديم تنازلات. في السياق، أفادت أوساط مطلعة على المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بأن عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في غزة أقل من الأرقام الرسمية، وربما يصل إلى 50 فقط، في حين أغلقت عائلات المختطفين مفرقا رئيسيا في القدس واتهمت نتنياهو بأنه «فضّل البقاء السياسي على الشعب». ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملة القصف والتوغل في عموم مناطق القطاع الفلسطيني، ومن بينها مدينة رفح الحدودية مع مصر، موقعاً 35 قتيلا و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأعلنت سلطات الاحتلال اغتيال قيادي بارز في «حماس» يدعى أحمد حسن السواركة بغارة شنتها طائرة مسيّرة بدون طيار. وقال الجيش الإسرائيلي إن السواركة كان يقود «وحدة القنص» بقوات النخبة التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر. على الصعيد الإنساني، استأنف الرصيف العائم الأميركي استقبال المساعدات الإنسانية الماسة للفلسطينيين في غزة، أمس، بعد أن تم فصله مؤقتا الجمعة الماضي بسبب سوء الأحوال في البحر.

منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل لا تفكر إطلاقاً في الانسحاب من غزة

دبي - العربية.نت.. أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم الخميس، أن إسرائيل لم تعلن رسمياً ترحيبها بخطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي حتى الآن، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تفكر إطلاقا في الانسحاب من غزة. وقال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "حماس أبدت موافقة مبدئية لكن إسرائيل لم تبدِ أي موافقة في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن هناك اتفاقاً مع الدول العربية على رؤية سياسية موحدة وأرسلناها لواشنطن. وبين الشيخ أن إجراءات إسرائيل في غزة تؤكد أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقا، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في القطاع الفلسطيني وتريد البقاء فيه. كما بين أن علاقة السلطة الفلسطينية مع الدول العربية أفضل ما يكون.

العودة لمعبر رفح

أما بشأن معبر رفح، أكد الشيخ أن العودة إلى المعبر الحدودي مع مصر ستكون بالتوافق مع حماس، مضيفاً "يجب أن تعود منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية". وتابع أن أميركا وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن السلطة رفضت ذلك، مبيناً أن عودة السلطة لن تكون بشروط إسرائيل. وبين الشيخ أن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة. وأكد المسؤول الفلسطيني أن إسرائيل أنشأت منطقة عازلة في غزة بعمق كيلومترين، وتريد تقسيم القطاع إلى قسمين وفصل شماله عن جنوبه.

فجوة بين السلطة وحماس

كما قال "لا تزال هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن بعض قضايا سياسية وإدارية"، لكنه أكد أنهم مصممون على الاستمرار في الحوار مع الحركة وان الاتصالات معهم مفتوحة. وأضاف "على حماس إعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير". وتابع "الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تحاول الاتفاق مع حماس على الأولويات. كذلك قال إن مصطلح "إصلاح السلطة" يتم استغلاله لقتل المشروع الوطني، بحسب تعبيره.

انهيار السلطة الفلسطينية

إلى ذلك، قال حسين الشيخ أن إسرائيل تريد التدخل في أوجه صرف أموال السلطة الفلسطينية، مبيناً أن تل أبيب تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين. وتابع "إجراءات إسرائيل ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بلا شك". كما قال إن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، مضيفاً أن واشنطن على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية.

إسرائيل "تقصف مخيمات بوسط غزة" وتواصل التوغل في رفح

رويترز... النصيرات والمغازي والبريج هي ثلاثة من مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة

قال مسعفون إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في ضربات جوية إسرائيلية على وسط وشمال قطاع غزة خلال الليل ويوم الخميس. وذكر سكان أن الدبابات واصلت التوغل في مدينة رفح بجنوب القطاع. وأفاد مسؤولو صحة بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12، كما أصيب عدد آخر جراء قصف الدبابات لمواقع في مخيمي المغازي والبريج. والنصيرات والمغازي والبريج هي ثلاثة من مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة. ولم يعلن الجيش الإسرائيلي شن عمليات في رفح. وفي دير البلح، وهي مدينة مكتظة بالنازحين في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر اليوم الخميس. وقال مسعفون إن سبعة فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية في وقت متأخر الخميس على منزل في حي الزيتون بمدينة غزة. ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي. وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن ضربة جوية أخرى على منزل في غرب المدينة أسفرت عن مقتل صحفي في قناة الأقصى التي تديرها حماس. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي تديره حماس إن النيران الإسرائيلية قتلت 152 صحفيا منذ السابع من أكتوبر. وقال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن قواته تواصل العمليات في أنحاء القطاع مستهدفة المسلحين والبنية التحتية العسكرية فيما وصفها بأنشطة "دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية". وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تركز القوات الإسرائيلية الآن في العمليات على آخر منطقتين لم تتوغل بالكامل فيهما بعد، وهما رفح على الطرف الجنوبي لغزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع. وأجبرت العمليات أكثر من مليون شخص على الفرار منذ مايو من رفح جاءت الغالبية العظمى منهم بالفعل من مناطق أخرى في القطاع إلى المدينة في وقت سابق من الحرب. وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر كثفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة داخل مناطق غرب ووسط المدينة العمليات مما أجبر مزيدا من الأسر التي تعيش في المناطق الساحلية البعيدة على الفرار باتجاه الشمال. وقال بعض السكان إن وتيرة الهجوم تسارعت في اليومين الماضيين. وقال أبو وسيم، أحد سكان حي الشابورة في رفح والذي ترك منزله منذ أكثر من أسبوع قبل أن تتوجه الدبابات إلى قلب المدينة "الدبابات بتتمركز في العديد من المناطق في رفح وحتى الناس اللي ساكنة قريب من الشط تركوا بيوتهم ونزحوا لخان يونس والمنطقة الوسطى بسبب الخوف من القصف". وكانت رفح تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حتى السابع من مايو عندما بدأت القوات الإسرائيلية الاجتياح البري للمدينة. ويعتقد الآن أنه لم يبق بها سوى أقل من 100 ألف شخص. ولم تظهر أي علامة على توقف القتال إذ فشلت جهود الوسطاء الدوليين، بدعم من الولايات المتحدة، في إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق النار. وذكر الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أن مسلحين من الحركتين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون وفجروا في بعض المناطق عبوات ناسفة مزروعة مسبقا ضد وحدات من الجيش الإسرائيلي. وذكرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن مسلحيها ضربوا دبابتين إسرائيليتين بصواريخ مضادة للدبابات في مخيم الشابورة بمدينة رفح. وقالت القسام إنه بعد الهجوم فر الجنود إلى أزقة المخيم قبل أن يقتلهم مسلحو الكتائب. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الفور على إعلان القسام. وأفرجت إسرائيل الخميس عن 33 فلسطينيا اعتقلتهم القوات خلال الأشهر الماضية في مناطق متفرقة من القطاع. ونقل السجناء المفرج عنهم لمستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن اشتكوا من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في سجون إسرائيل. وتنفي إسرائيل إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية ما تقول إنه سوء معاملة إسرائيل للمحتجزين في غزة وطالبتها مرارا بالكشف عن مكان وجودهم ومعلومات متعلقة بأوضاعهم. وتشن إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية. وأدت الحرب إلى دمار معظم مناطق القطاع، ومقتل أكثر من 37400 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتسببت في نزوح وتشريد جميع سكان القطاع تقريبا. ومنذ الهدنة التي دامت أسبوعا واحدا في نوفمبر، باءت محاولات متكررة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالفشل، مع إصرار حماس على وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه لن يوافق إلا على فترات توقف مؤقتة ولن يوقف الحرب حتى يتم القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.

«البنتاغون» يعلن استئناف تسليم المساعدات عبر «رصيف غزة البحري»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنه تمت إعادة ربط الرصيف المؤقت الذي أقامته الولايات المتحدة في غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، مشيرة الى أن عمليات تسليم المساعدات قد استؤنفت. وكان الجيش الأميركي أعلن الأسبوع الماضي أنّه سينقل موقتاً الرصيف العائم الذي بناه قبالة ساحل قطاع غزة، لحمايته من أمواج عاتية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافة، إن جنوداً أميركيين "أعادوا تثبيت الرصيف المؤقت المتصل بشاطئ غزة". وأشار الى أن قوات إسرائيلية ساعدت في هذه العملية حتى لا يكون هناك جنود أميركيون على الأراضي الفلسطينية. واستؤنفت عمليات تسليم المساعدات خلال الليل، ليصل إجمالي المساعدات التي تم تسليمها إلى قطاع غزة عبر الرصيف إلى أكثر من 4100 طن، وفق رايدر. وأنجز الجيش الأميركي بناء هذا الرصيف العائم في منتصف شهر مايو (أيار)، لكنّه ما لبث أن اضطر لنقله في نهاية الشهر نفسه إلى ميناء أشدود لإصلاحه بعد تضرره جراء عاصفة. وبعد إصلاحه، أعيد تثبيته قبالة القطاع الفلسطيني. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن في مارس (آذار) أنه أمر بإنشاء الرصيف لزيادة ايصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر بعد أن دمرته الحرب. وتقيّد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.

مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الصحة الفلسطينية: «إن القوات الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينياً بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة، الخميس، وسط تصاعد العنف في المنطقة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)». وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، في بيان: «إن نعيم عبد الله سمحة (15 عاماً) استشهد برصاص جيش الاحتلال» في مدينة قلقيلية. وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» الرسمية، (وفا)، نقلاً عن مصادر محلية أن سمحة أصيب برصاصة في الصدر. وأضافت الوكالة أنه نقل إلى المستشفى حيث أُعلنت وفاته متأثراً بإصابته، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ أكثر من عام، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة على أثر هجوم شنّته الحركة على أراضي الدولة العبرية في السابع من أكتوبر. وقُتل ما لا يقل عن 547 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع الحرب في غزة، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين. وأدت هجمات فلسطينية إلى مقتل 14 إسرائيلياً على الأقل في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لإحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. ويعيش في الضفة الغربية نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.

خبراء أمميون يحذرون شركات من تزويد إسرائيل بالأسلحة

جنيف: «الشرق الأوسط»..حذّرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة شركات تصنيع الأسلحة والذخائر، اليوم الخميس، من المشاركة في إرسال أسلحة إلى إسرائيل، وقالوا إن ذلك قد يجعلها متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وشددت المجموعة، المكونة من 30 خبيراً؛ بينهم عدد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، على ضرورة أن تُوقف شركات التصنيع التي تزوِّد إسرائيل بالعتاد العسكري، إرساله، «حتى لو كان بموجب تراخيص تصدير سارية»، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال الخبراء، في بيان: «هذه الشركات، من خلال إرسال أسلحة وقِطع غيار ومكونات وذخيرة إلى القوات الإسرائيلية، تُخاطر بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني». ولم يصدر بعدُ تعليق من إسرائيل، التي نفت مراراً ارتكاب انتهاكات في عملياتها بقطاع غزة، وقالت إنها تدافع عن نفسها وتُقاتل مسلَّحي حركة «حماس»، وليس المدنيين الفلسطينيين. وذكر الخبراء، اليوم، أن المخاطر زادت على شركات الأسلحة، منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، الشهر الماضي، بوقف هجومها العسكري في رفح بجنوب قطاع غزة، لتصدر بذلك حكماً طارئاً تاريخياً في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وأضاف الخبراء: «في هذا الصدد، ربما يُعد الاستمرار في عمليات إرسال أسلحة إلى إسرائيل مساعدة عن عمد لتنفيذ عمليات تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، وقد تؤدي إلى التربح من هذه المساعدة». ورفضت إسرائيل اتهامها بارتكاب إبادة جماعية، ووصفت ذلك بأنه ادعاءات كاذبة وزائفة على نحو صارخ. وقال مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت قوانين الحرب مراراً، ولم تُميز بين المدنيين والمقاتلين في الصراع الدائر بغزة. ورفضت إسرائيل النتائج، ووصفتها بأنها مَعيبة. وأعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل أكثر من 37400 شخص في الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رداً على هجوم «حماس» عليها في السابع من الشهر نفسه. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم «حماس» تسبَّب في مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وزارة التعليم: الحرب في غزة تحرم 39 ألف طالب من امتحانات الثانوية العامة

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن 39 ألف طالب بالثانوية العامة في قطاع غزة لن يتمكنوا من أداء الامتحان الذي يؤهلهم للانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. وأوضح صادق الخضور المتحدث باسم الوزارة، لوكالة «رويترز» أن «هناك 1320 طالب ثانوية عامة من قطاع غزة يوجدون حاليا خارج القطاع وسيتم إجراء امتحانات لهم». وأضاف أن «العدد الأكبر من هؤلاء الطلاب، 1090 طالبا، موجودون في جمهورية مصر العربية والبقية موزعون في 28 دولة». وكانت امتحانات الثانوية العامة، التي من المقرر أن تنطلق السبت القادم، تعقد بشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة لكن الحرب في القطاع عطلت المسيرة التعليمية منذ بدأت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأوضح الخضور أنه من المقرر أن يتقدم هذا العام 50 ألف طالب وطالبة إلى امتحان الثانوية العامة بكل فروعها في الضفة الغربية ودول أخرى، وقررت الوزارة فتح قاعات امتحان فيها لطلبة من غزة أو في مدارس تابعة للوزارة في دول أخرى. وتشير إحصائيات وزارة التربية والتعليم إلى أن 7034 طالبا قتلوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة إضافة إلى 65 طالبا من الضفة الغربية. وأضافت الوزارة في إحصاءاتها أن «620 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم منذ بدء العدوان».

بينهم أطفال وأسرى سابقون..القوات الإسرائيلية تعتقل 20 فلسطينياً من الضفة

من بينهم رئيس المجلس التشريعي السابق

غزة: «الشرق الأوسط».... اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس (الأربعاء) إلى اليوم (الخميس)، 20 فلسطينياً على الأقل، من محافظات عدة في الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية». ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أكثر من 9300. وأشارت إلى أن «هذه الحصيلة تشمل مَن جرى اعتقالهم من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو مَن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، أو مَن احتُجزوا رهائن». من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني إن من بين المعتقلين عزيز دويك الرئيس السابق للمجلس التشريعي الفلسطيني. وأضاف النادي في بيان أن إسرائيل أعادت اعتقال دويك البالغ من العمر 76 عاماً فجر اليوم الخميس من منزله في محافظة الخليل بعد مرور ستة أيام على الإفراج عنه. وأوضح النادي أن دويك أمضى ثمانية شهور رهن الاعتقال الإداري في سجن النقب الذي يعتبر «أحد أبرز السجون التي شهدت عمليات تعذيب وتنكيل منذ بدء حرب الإبادة». ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة حول سبب إعادة اعتقال دويك. وقال النادي في بيانه إن «المعتقل المُسن دويك والذي تعرض لعملية اعتقال وحشية بعد عملية تحريض تعرض لها يُعاني مشاكل صحية مزمنة عديدة وهو بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة». وذكر النادي في البيان أن إسرائيل «ومنذ بدء حرب الإبادة اعتقلت أكثر من 9300 مواطن من الضفة بما فيها القدس، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948». وأضاف أن الاعتقالات «رافقتها جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة». وجدد النادي مطالبته لكل المؤسسات الحقوقية الدولية باستعادة دورها وتحمل مسؤولياتها اللازمة أمام «كثافة الجرائم غير المسبوقة، ومنها الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين كوجه من أوجه جريمة الإبادة المستمرة بحق شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على كافة أبناء شعبنا في كافة أنحاء فلسطين»...



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل تخطط لاحتلال أجزاء من جنوب لبنان واغتيال نصرالله..«فيلق القدس» اقترح انتقال الأمين العام لـ «حزب الله» إلى طهران بعد انكشاف مخابئه الآمنة..إسرائيل تستعد لمواجهة حزب الله.. بتوغل بري وهجوم جوي على لبنان..بسبب التوتر مع لبنان.. أميركا "نتفادى نشوب حرب إقليمية"..لبنان: العلاقات مع قبرص تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي..بعد تهديد حزب الله..هل أوقفت قبرص التأشيرات للبنانيين؟..الاتحاد الأوروبي: أي تهديد لقبرص يعد تهديداً ضدنا..قبرص لاقتْ بـ «لطف» التهديد «غير اللطيف» من «حزب الله»..احتواء الأزمة مع قبرص..وبلينكن يكشف عن قرار بـ«توغّل إسرائيلي» في الجنوب..المقاومة تحذر «العالم» من الحرب..مصر تدعو للتعامل بجدّية مع التهديدات..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..السويد: براءة ضابط سوري سابق من تهمة ارتكاب جرائم حرب..«المقاومة العراقية» تنهي الهدنة مع الأميركيين..العراق يكثف ضرباته ضد خلايا «داعش» النائمة..ألمانيا: القبض على عراقي بتهمة الانتماء إلى «داعش»..«العدل» العراقية تنفي إعدام محكومين صبيحة العيد..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,950,559

عدد الزوار: 7,220,761

المتواجدون الآن: 78